تحية واحترام
بالتأكيد ان دين كل واحد منا مستنسخ من ابويه ومحيطه بما يحمل من افكار مذهبية وتطبيقات محددة المعالم للدين وهذه الصفة تنطبق على المسلم وغير المسلم والاديان جميعا وتلك طبيعة الانسان التقليديه الا ان حدثا كبيرا حدث صحبة الاجيال التي شهدت الاستعمار الحضاري المبكر وتطبيقاتها لاول مرة فاصبحت صفة استنساخ الدين من الاهل فيها طعنة النهج الحضاري بشكل واضح ونذكر حين كان حضورنا الاول لمدارس حكوميه في خمسينات القرن العشرين وما نقرأه في كتب التعليم اشياء لم نعرفها من اهلنا مثل درس الجغرافية ودرس التأريخ ودرس العلوم ودرس الرسم ودرس الرياضة وحين كبرت عقولنا مع كبر اجسامنا ادركنا اننا تعلمنا من المدرسة اشياء لم تكن باهتمام ابائنا وكان اهلنا فرحين بما علمتنا مدارس الحكومة من اشياء عجيبة واهمها درس اللغة الانكليزية وحين تقدم بنا العمر وجدنا اننا لم ننهج منهج ابائنا في تعليم ابنائنا حتى الدين لان في المدارس درس للدين يستمر من الابتدائية لغاية الاعدادي ورغم ان درس الدين ليس فيه رائحة مذهبية الا انه كان من اثقل الدروس على كثير من التلاميذ وانا منهم فهو درس جاف وكأنه درس لا حاجة لنا اليه لان اهلنا علمونا مباديء الدين ولا حاجة لنا بالدين كدرس يؤثر على معدل درجات الطالب خصوصا في مرحلة الاعدادية
من هذه الذكرى التي مضى عليها اكثر من 50 سنه يقوم سؤال في العقل أن كيف صنعوا لنا دين اخر هو اللادين بعينه ونذكر اولادنا في تسعينات العراق عندما فرض عليهم ان يصحبوا معهم في درس الدين طاقية بيضاء يلبسونها فوق الرأس مثل المتدينين وكانت عقوبة من لا يرتدي الطاقية فوق رأسه شديده وعليه خصم درجات من معدله وحين استنطقنا اولادنا حول ما يجري في الدرس اتضح ان لبس الطاقية على الرأس كان مدعاة للسخرية الطفولية بين التلاميذ لان اشكالهم تختلف بلبس الطاقية فيتمازحون بسبب اختلاف اشكالهم ومنه ادركنا ان الهدف ان يكون (الدين من خلال اللادين) وفرضت فيه السخرية فرضا
حين انتشرت وسائل الاتصال الحديثة وفيه نطلع على المهاترات المذهبية والاتهامات المتبادلة وجدنا ان المتحاورين بالاحتاج احدهما ضد الاخر يملكون سليقة لسان حاد وقدرة فائقة على ذكر عيوب محاوره ومحاوره يرد عليه بقدرات قوية مشابهة مما يفسق احدهما دين الاخر وهي هي رقابتنا حين يكون الدين في اللادين حين يفسق المتحاور المسلم دين محاوره المسلم
ذلك ليس وصفا فلسفيا لما جرى ويجري في ديدن المسلمين بل اردنا ان نلقي ضوءا على نقطة صعبة قد تؤدي الى صراع اسلامي اسلامي دموي لزمن طويل وبشكل حاد في المرحلة الدينية اللاحقة ونحن نعلم ان مغذياتها هم حكام مسلمين ينتسبون الى نفس الفئة التي زرعت الدين في اللادين منذ سنين طويلة ولا ننسى ما جرى في العراق بعد احتلاله عام 2003 ! ولا ننسى ان التواصل الاجتماعي بكل صنوفه اصبح فرصة لزرع اللادين في الدين !
احترامي
بالتأكيد ان دين كل واحد منا مستنسخ من ابويه ومحيطه بما يحمل من افكار مذهبية وتطبيقات محددة المعالم للدين وهذه الصفة تنطبق على المسلم وغير المسلم والاديان جميعا وتلك طبيعة الانسان التقليديه الا ان حدثا كبيرا حدث صحبة الاجيال التي شهدت الاستعمار الحضاري المبكر وتطبيقاتها لاول مرة فاصبحت صفة استنساخ الدين من الاهل فيها طعنة النهج الحضاري بشكل واضح ونذكر حين كان حضورنا الاول لمدارس حكوميه في خمسينات القرن العشرين وما نقرأه في كتب التعليم اشياء لم نعرفها من اهلنا مثل درس الجغرافية ودرس التأريخ ودرس العلوم ودرس الرسم ودرس الرياضة وحين كبرت عقولنا مع كبر اجسامنا ادركنا اننا تعلمنا من المدرسة اشياء لم تكن باهتمام ابائنا وكان اهلنا فرحين بما علمتنا مدارس الحكومة من اشياء عجيبة واهمها درس اللغة الانكليزية وحين تقدم بنا العمر وجدنا اننا لم ننهج منهج ابائنا في تعليم ابنائنا حتى الدين لان في المدارس درس للدين يستمر من الابتدائية لغاية الاعدادي ورغم ان درس الدين ليس فيه رائحة مذهبية الا انه كان من اثقل الدروس على كثير من التلاميذ وانا منهم فهو درس جاف وكأنه درس لا حاجة لنا اليه لان اهلنا علمونا مباديء الدين ولا حاجة لنا بالدين كدرس يؤثر على معدل درجات الطالب خصوصا في مرحلة الاعدادية
من هذه الذكرى التي مضى عليها اكثر من 50 سنه يقوم سؤال في العقل أن كيف صنعوا لنا دين اخر هو اللادين بعينه ونذكر اولادنا في تسعينات العراق عندما فرض عليهم ان يصحبوا معهم في درس الدين طاقية بيضاء يلبسونها فوق الرأس مثل المتدينين وكانت عقوبة من لا يرتدي الطاقية فوق رأسه شديده وعليه خصم درجات من معدله وحين استنطقنا اولادنا حول ما يجري في الدرس اتضح ان لبس الطاقية على الرأس كان مدعاة للسخرية الطفولية بين التلاميذ لان اشكالهم تختلف بلبس الطاقية فيتمازحون بسبب اختلاف اشكالهم ومنه ادركنا ان الهدف ان يكون (الدين من خلال اللادين) وفرضت فيه السخرية فرضا
حين انتشرت وسائل الاتصال الحديثة وفيه نطلع على المهاترات المذهبية والاتهامات المتبادلة وجدنا ان المتحاورين بالاحتاج احدهما ضد الاخر يملكون سليقة لسان حاد وقدرة فائقة على ذكر عيوب محاوره ومحاوره يرد عليه بقدرات قوية مشابهة مما يفسق احدهما دين الاخر وهي هي رقابتنا حين يكون الدين في اللادين حين يفسق المتحاور المسلم دين محاوره المسلم
ذلك ليس وصفا فلسفيا لما جرى ويجري في ديدن المسلمين بل اردنا ان نلقي ضوءا على نقطة صعبة قد تؤدي الى صراع اسلامي اسلامي دموي لزمن طويل وبشكل حاد في المرحلة الدينية اللاحقة ونحن نعلم ان مغذياتها هم حكام مسلمين ينتسبون الى نفس الفئة التي زرعت الدين في اللادين منذ سنين طويلة ولا ننسى ما جرى في العراق بعد احتلاله عام 2003 ! ولا ننسى ان التواصل الاجتماعي بكل صنوفه اصبح فرصة لزرع اللادين في الدين !
احترامي
تعليق