دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ضرب لكم مثلا من أنفسكم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ضرب لكم مثلا من أنفسكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛

    ضَرَبَ لَكُم مَّثَلًا مِّنْ أَنفُسِكُمْ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (28) سورة الروم

    فضلية الحاج عبود الموقر كيف نتدبر الايه الكريمه أعلاه..او كيف نفهم هذا المثل وماذا أراد الله بهذا المثل . ؟

    السلام عليكم؛

  • #2
    رد: ضرب لكم مثلا من أنفسكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكرا لاثارتكم التذكيرية فهي في صلب حاجة مجتمعاتنا الاسلامية المعاصرة التي يبذل فيها رب الاسرة لنسبة عالية من المجتمع جهودا واصرار على تأمين رزق اولادهم عبر الوظيفة الحكومية المصحوبة بالشهادات الاكاديمية او التخصصية وحين ترى اصرارهم الكبير تحس انهم لا يعبدون الله ولا يؤمنون برزقه فيبحثون عن (شريك) لله في الرزق وحين يحصل جدال معهم يقولون ان الرزق يحتاج الى (سعي) وان صدقوا الا انه صدق منحرف لان السعي لا بد ان يكون في حياض الهية الهية وليس ضمن هيمنة فرعونية حديثة فالموظف الحكومي هو من (ءال فرعون) حسب ما وصلنا اليه من رشاد تذكيري قرءاني

    المجتمع الاسلامي يعلم علم اليقين ان إله الرزق هو الله ولكن النص الشريف في الاية 28 من سورة الروم تفيد ان هنلك من يجعل مع الله شريكا في الرزق (
    هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ) ومن ما ملكت ايماننا هي اجسادنا والله يستخدمها كتعنيف عقلي للباحثين عن وسائل الرزق بشراكة (الشهادة , الشطارة , الاحتيال , السرقة , القمار , الربا , ووو) وكثير من الناس يسعى اليها لذلك جاء النص الزاجر من الله فهل لما ملكت ايماننا في اجسادنا شريك غير الله !! وهل يقبل المنطق ان نقول ان رزق اجسادنا من انظمة جبارة وتعمل بدون تدخل منا في الكبد والدم والقلب والكلى والغدد شركاء رزق في تلك الامانة التي حملها الانسان

    ادوات الرزق تلك ان رسخت في عقل طالب الرزق على انها (ادوات رزق) ترفعكم رفعة مالية نتيجة (خوف الفاقة) فذلك يعني ان تلك الادوات باطلة في قانون الله وما يؤكد ذلك هو نص شريف

    { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا
    فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } (سورة الأَحقاف 13)

    كما جاء في القرءان تذكير يخص المؤمنين برزق الله حصرا

    { إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ } (سورة ص 54)

    من يتصور ان رزق الله ينفد فيصاب بالخوف وذلك يؤدي الى (البخل) عموما والى الانحراف عن نظم الله في طلب الرزق فيقامر او يتاجر بالمحرمات فمن يبحث عن رزقه عليه ان يؤمن أن الرزاق هو الله حصرا بدون شريك ءاخر

    {
    وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا } (سورة الطَّلَاق 3)

    تجميع المال (كنزه) خوفا من الفاقه يعتبر ايضا شرك مع الله في الرزق لان كنز المال يعني (تأمين احتياطي) وهو شرك ايضا وقد جاء في القرءان مثل (قارون) الذي كان يمتلك ما ان تنوء بمفاتحه اولوا القوة ولكن الله خسف به الارض والله القائل

    { قُلِ اللهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ
    تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } (سورة آل عمران 26)

    المؤمن يحتاج الى ما نطلق عليه عرفا (فلسفة الرزق) لان الرزق مجهول ولكل مجهول قيمة فلا نسترخص المجهول ليؤثر في قرارتنا التي تبعدنا عن الله الذي بيده ملكوت كل شيء ومنه الرزق !

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: ضرب لكم مثلا من أنفسكم

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...أبانا ومعلمنا الفاضل الحاج عبود معرفتنا فيكم وفي هذا المعهد المبارك هي أفضل رزق لنا وفضل من الله..
      َصدق قلمك.. البشر هي تردد شعارات فقط(يقولون ان الله الرزاق) ويقولون الله الشافي وووو...و لكن هي مجرد تحريك لسان لا أكثر أو لحن من القول فقط... لان أفعالنا لا تدل اننا نعبد الله حق عبادته... ونشكر الله على ان هدانا الله وتركنا اي عمل من دون الله ولكن العوض الالهي كان كبيرا والحمد الله..

      جزاكم الله خير الثواب.. وسلمت لنا ودمتم بخير..
      السلام عليكم؛

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X