الموجة الكهرومغناطيسية والقرءان
من أجل فهم طبيعة الفساد الموجي المعاصر
لا يزال العلم لم يحسم كينونة الموجة الكهرومغناطيسية رغم اتساع العلم ووفرة التقنيات ... العقم العلمي لا يزال على حافة كينونة قوى الجذب (المغناطيسية) فالعلم لم يكتشف تكوينة الجذب المغنطي وساحة العلم خالية حتى من التنظيرات الفعالة ولا يملك العلماء بيانات جادة يمكن ان تكون اساسا علميا مرموقا في فهم تكوينة المغناطيس وقد حاول كثير من العلماء ان ينظروا لمفاهيم تساعد في عبور حافة العقم العلمي مثل نظرية البعد الرابع لانشتاين او ما نقل عن انشتاين في خريف عمره وجهوده التي بذلها من اجل حيازة القطب المغناطيسي الواحد بدلا من قطبين (شمالي وجنوبي) الا ان تلك الاقاويل هي اقاويل مهجنة بين المصدرية العلمية والمصدرية الصحفية
كثير من العلماء يعلنون عن حيرتهم في مسار الموجة الكهرومغناطيسية واتحاد سرعتها مع سرعة الفوتونات الضوئية المرئية (سرعة الضوء) كما ان الحيرة تشمل انغلاق الفهم العلمي ازاء سقف سرعة الضوء وقد فشلت كل محاولات (التعجيل) الصناعي لغرض عبور سقف الضوء وكان اكثر بؤر الفشل شهرة هو في مختبر سويسرا الكبير حشدا وتقنية (الانفجار الكبير) كما ان حيرة العلماء شملت عقم الفهم في انتقال الموجة الكهرومغناطيسية في (الفراغ) حيث كان يعتقد ان المساحات التي تفصل بين الاجرام السماوية هي عبارة عن فراغ (لا مادي) الا ان مسار الموجات الكهرومغناطيسية داخل اللامادة احرج العلماء مما دعاهم الى القول بماده مختلفه غير معروفه اسموها بداية مادة (الاثير) الا ان جيل تالي من العلماء اصبح يجزم ان الموجة الكهرومغناطيسية انما تسير في وسط مادي محض وهو من ماده كونيه منتظمة في الفيض المغنطي بين الاجرام واطلقوا عليه في منتصف القرن الماضي اسم (عجينة الكون) الا ان جيل العلماء المعاصر لا يزال عاجزا عن سبر غور عجينة الكون فاطلقوا عليها اسم (بلازما الكون) حيث يحيكون (اشباه النظرية) تلمح ولا تصرح الى ان بلازما الكون هي المادة الكونية (غير المنضغطة) فهي فيض مادي غير معروف التركيب ...
الله سبحانه وصف لنا تلك الظاهرة في نص شريف
(أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ) (النور:40)
تلك الرباعية الموصوفة في خارطة الخالق هي (اولا) بحر لجي (ثانيا) يغشاه موج (ثالثا) من فوقه موج (رابعا) من فوقه سحاب ... ونأمل ان يكون متابعنا الفاضل مع ادراج (الجسيم الرابع عرش علوم العصر) تحت الرابط
لجسيم الرابع عرش علوم العصر
في عربية لفظ موج نرى البناء العربي لنتعرف على البيان في لسان عربي مبين (مج .. ماج .. موج .. يموج ... موجة .. مأج .. مأجج .. يأجج .. مأجوج .. يأجوج ... أجيج .. أجاج ... تأجج .. متأجج .. ) مثله في البناء العربي الفطري (مس .. ماس .. موس .. يموس .. موسة .. مأس .. مأسس .. يأسس .. أسيس .. أساس .. تأسس .. متأسس )
فالموجة من موج والموج من بناء تكويني رباعي الربط يبدأ ببحر لجي الذي اسماه العلماء (بلازما الكون) وهنا يعلو منبر القرءان الخطابي ليلعم الناس ويذكر (المرسل اليه) ان هنلك فساد في عملية التأجيج تمارس في (كتاب الخلق) ونقرأ
(قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً) (الكهف:94)
تلك الاشارة القدسية تؤكد ان عملية تأجيج الموج فيها فساد في الارض وان البشرية واجب عليها ان تقرأ رسالة الله للبشر وهي القرءان حصرا لا غير والقرءان يمنح البشرية الحل الكبير من فساد بشري في نظم الخلق حيث وضع ربنا الحل في مثل ذو القرنين القرءاني
(قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً) (الكهف:95)
فاعلية الردم ليست لغرض وضع الحل فقط بل سوف تقيم علما لا يمكن ان يقوم بمعزل عن رسالة الله والقرءان يؤكد تلك الصفة
(حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ * وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ) (الانبياء:97)
ونرى الوعد الالهي مرتبطا بين مثل ذو القرنين (وما اسطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له طلبا) وقوله الحق (فاذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا ) وما اتصل به من بيان في البحر اللجي (إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ) وهو مرتبط ربطا مؤكدا مع (واذا اقترب الوعد الحق) الوارد في سورة الانبياء ولو عرفنا ان الحدب هو تلك الخطوط المغنطية التي تحيط بالارض وهي (محدبة الصفة) علميا وقد شوهدت بوسائل معاصرة لادركنا ان (الوعد الحق) قد اقترب ونحن في (مقترباته) حيث ملئت الارض بالفساد الموجي (من كل حدب) والبشرية بحاجة الى (ردم) ذا القرنين وحين (يظهروه) يقوم الاعتراف بظلم العلماء وغفلتهم حين اغرقت الارض بالموج الصناعي الذي يحمل الجسيمات المادية (الموجية) المقيدة بتردد ودائرة رنين (كهرومغنطية) تعبث باجساد البشر وبقية المخلوقات ... في صفحات هذا المعهد (الفتي) تقام (تذكرة) ولا يقام (العلم) لان العلم يحتاج لقيامته فريق عمل لان نظم التذكرة تكتمل في نظام سوف نعلن عنه في مجلس مناقشة التذكرة في هذا المعهد الا ان نظام الشهادة (الزوجي) يقيم تذكرة في مباديء علمية اولية حيث يكمن تحت نظام الشهادة المزدوجة سر في علوم العقل عندما اشترط ربنا لتثبت التذكرة برجلين اثنين او برجل وأمرأتان ولا ثبات للتذكرة في شهادة شاهد واحد ...
الادراج يسعى لاستفزاز عقل حامل القرءان من اجل ان يبحث عن الحلول في رسالة الله وترك (الامل) في حضارة تقود اهلها الى الدمار المحقق الذي بانت قارعته وبدأت تنتشر على رؤوس الاشهاد
كثير من العلماء يعلنون عن حيرتهم في مسار الموجة الكهرومغناطيسية واتحاد سرعتها مع سرعة الفوتونات الضوئية المرئية (سرعة الضوء) كما ان الحيرة تشمل انغلاق الفهم العلمي ازاء سقف سرعة الضوء وقد فشلت كل محاولات (التعجيل) الصناعي لغرض عبور سقف الضوء وكان اكثر بؤر الفشل شهرة هو في مختبر سويسرا الكبير حشدا وتقنية (الانفجار الكبير) كما ان حيرة العلماء شملت عقم الفهم في انتقال الموجة الكهرومغناطيسية في (الفراغ) حيث كان يعتقد ان المساحات التي تفصل بين الاجرام السماوية هي عبارة عن فراغ (لا مادي) الا ان مسار الموجات الكهرومغناطيسية داخل اللامادة احرج العلماء مما دعاهم الى القول بماده مختلفه غير معروفه اسموها بداية مادة (الاثير) الا ان جيل تالي من العلماء اصبح يجزم ان الموجة الكهرومغناطيسية انما تسير في وسط مادي محض وهو من ماده كونيه منتظمة في الفيض المغنطي بين الاجرام واطلقوا عليه في منتصف القرن الماضي اسم (عجينة الكون) الا ان جيل العلماء المعاصر لا يزال عاجزا عن سبر غور عجينة الكون فاطلقوا عليها اسم (بلازما الكون) حيث يحيكون (اشباه النظرية) تلمح ولا تصرح الى ان بلازما الكون هي المادة الكونية (غير المنضغطة) فهي فيض مادي غير معروف التركيب ...
الله سبحانه وصف لنا تلك الظاهرة في نص شريف
(أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ) (النور:40)
تلك الرباعية الموصوفة في خارطة الخالق هي (اولا) بحر لجي (ثانيا) يغشاه موج (ثالثا) من فوقه موج (رابعا) من فوقه سحاب ... ونأمل ان يكون متابعنا الفاضل مع ادراج (الجسيم الرابع عرش علوم العصر) تحت الرابط
لجسيم الرابع عرش علوم العصر
في عربية لفظ موج نرى البناء العربي لنتعرف على البيان في لسان عربي مبين (مج .. ماج .. موج .. يموج ... موجة .. مأج .. مأجج .. يأجج .. مأجوج .. يأجوج ... أجيج .. أجاج ... تأجج .. متأجج .. ) مثله في البناء العربي الفطري (مس .. ماس .. موس .. يموس .. موسة .. مأس .. مأسس .. يأسس .. أسيس .. أساس .. تأسس .. متأسس )
فالموجة من موج والموج من بناء تكويني رباعي الربط يبدأ ببحر لجي الذي اسماه العلماء (بلازما الكون) وهنا يعلو منبر القرءان الخطابي ليلعم الناس ويذكر (المرسل اليه) ان هنلك فساد في عملية التأجيج تمارس في (كتاب الخلق) ونقرأ
(قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجاً عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً) (الكهف:94)
تلك الاشارة القدسية تؤكد ان عملية تأجيج الموج فيها فساد في الارض وان البشرية واجب عليها ان تقرأ رسالة الله للبشر وهي القرءان حصرا لا غير والقرءان يمنح البشرية الحل الكبير من فساد بشري في نظم الخلق حيث وضع ربنا الحل في مثل ذو القرنين القرءاني
(قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً) (الكهف:95)
فاعلية الردم ليست لغرض وضع الحل فقط بل سوف تقيم علما لا يمكن ان يقوم بمعزل عن رسالة الله والقرءان يؤكد تلك الصفة
(حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ * وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ) (الانبياء:97)
ونرى الوعد الالهي مرتبطا بين مثل ذو القرنين (وما اسطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له طلبا) وقوله الحق (فاذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا ) وما اتصل به من بيان في البحر اللجي (إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ) وهو مرتبط ربطا مؤكدا مع (واذا اقترب الوعد الحق) الوارد في سورة الانبياء ولو عرفنا ان الحدب هو تلك الخطوط المغنطية التي تحيط بالارض وهي (محدبة الصفة) علميا وقد شوهدت بوسائل معاصرة لادركنا ان (الوعد الحق) قد اقترب ونحن في (مقترباته) حيث ملئت الارض بالفساد الموجي (من كل حدب) والبشرية بحاجة الى (ردم) ذا القرنين وحين (يظهروه) يقوم الاعتراف بظلم العلماء وغفلتهم حين اغرقت الارض بالموج الصناعي الذي يحمل الجسيمات المادية (الموجية) المقيدة بتردد ودائرة رنين (كهرومغنطية) تعبث باجساد البشر وبقية المخلوقات ... في صفحات هذا المعهد (الفتي) تقام (تذكرة) ولا يقام (العلم) لان العلم يحتاج لقيامته فريق عمل لان نظم التذكرة تكتمل في نظام سوف نعلن عنه في مجلس مناقشة التذكرة في هذا المعهد الا ان نظام الشهادة (الزوجي) يقيم تذكرة في مباديء علمية اولية حيث يكمن تحت نظام الشهادة المزدوجة سر في علوم العقل عندما اشترط ربنا لتثبت التذكرة برجلين اثنين او برجل وأمرأتان ولا ثبات للتذكرة في شهادة شاهد واحد ...
الادراج يسعى لاستفزاز عقل حامل القرءان من اجل ان يبحث عن الحلول في رسالة الله وترك (الامل) في حضارة تقود اهلها الى الدمار المحقق الذي بانت قارعته وبدأت تنتشر على رؤوس الاشهاد
الحاج عبود الخالدي
تعليق