السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحوار في سورة الشعراء.بين موسى وفرعون. (قال ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين *وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين *قال فعلتها إذا وأنا من الضالين* ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين *وتلك نعمة تمنها علي أن عبدت بني إسرائيل}كيف يكون مفهوم الحوار هل هو بين فرعون و عقله ام هو حوار بين حامل عقل وأخر فاقد للعقل؟ وما الفعله التي فعلها موسى وهو من الضالين ففر؟أرجو ان يكون تسأولي إتضح لكم .نفعنا الله بما تذكرون وجزاكم أجرى.والسلام عليكم .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
فطرة العقل والقرءان
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة مشاهدة المشاركة.وهنا أسأل (موسى يقتل الفعل التبادلي الغالب لأي صفة؟ جزاكم الله خيرا . والسلام عليكم.
{ قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (123) لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ } (سورة الأَعراف 123 - 124)
موسى (العقل) قتل صفة (سحرة فرعون) وهم العلماء الذين جعلوا للعلم سياده دون حساب لسنن الله الامينة فصنعوا كيد ساحر مثل الطائرات والاتصلات فاعتلوا عروش علم ومال ومناصب وشهرة قصوى ولم يرعووا لسلامة العنصر البشري من التدهور الذي نشهده نتيجة تلك التطبيقات ومنهم من (صحى عقله) فتمت تصفيته !!
تلك هي (صحوة العقل) الموسوية فهو سيرى ان الغالبية الساحقة لنظم التحضر غير أمينه ويهجرها وفي نفس الوقت يتعرض المتبرئ من تلك النظم او قد يتم اغتياله اذا كان داعية لانظمة الله وهي تعارض مسارهم التقني او تؤثر فيه وهنلك بعض الدلائل تثير الشكوك بموت العالمين (انشتاين وتيسلا) وقيل ان موتهما كان عن قصد مفتعل وهنلك دليل عقلاني فطري على تلك الشكوك ان كل من انشتاين وتيسلا ابتعدا عن الوسط العلمي بشكل منفرد (اعتزال) واختار كل واحد منهما محل اقامه مطمور غير معروف وهو دليل خوفهما الموسوي
{ قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ } (سورة القصص 33)
السلام عليكمقلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله
قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
تعليق
-
ايذاء موسى العقل موجود في كل انسان يتعرض لـ صفة (الندم) او كل انسان قد (يجلد ذاته) ليعذب موساه ويلوم نفسه ومنهم من يصل لاتخاذ قرار الانتحار وكل تلك الصفات الخارجه عن طبيعة موسى العقل هي ايذاء لموسى
لا يمكن ان ندرك صفات الانبياء اذا تمسكنا بان قوم النبي يعني الناس الذين عاشوا من حوله فهو خطأ فادح الا انه راسخ بسبب تصدي الفرس لتفسير القرءان وهو بلسان عربي مبين لا يحتاج الى تفسير وان قلنا بالتفسير يعني الطعن بالقرءان
{ وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرءانٌ مُبِينٌ } (سورة يس 69)
وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ .... وهو لا يعني (شعر القافية الذي يقول به الشعراء) بل القصد العربي في الشعر هو (الشعور) والمشاعر فالله لم يعلم الرسول عليه افضل الصلاة والسلام (علة الشعور) وعلل المشاعر ولا ينبغي له ان يستشعر شيء من عنده بل هو (ذكر) يقوم في العقل في رابط مع القرءان (وَقُرءانٌ مُبِينٌ) فاذا تركنا القرءان للبحث عن البيان في كتب التفسير فهي طعنة غير حميده بالقرءان !!! لانه مبين بموجب دستور الله
وذلك ايضا يؤذي موسى العقل عندما يذهب الناس الى التفسير ويهجرون عقولهم الموسوية وهو اعلى درجة ايذاء لموسى لان موسى متصل بالله اي (بنظم الهية نافذة)
(وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا) (ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى * وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي) (قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي ) (أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)
كل الصفات اعلاه وغيرها كثير في القرءان يحملها موسى فحين يخالف حملة العقل تلك (المقومات) فيحصل الاذى لموسى من مقوماته التي صدعها الناس لانه يشهد العذاب مع حامله سواء في الدينا او في الاخره فالمعذبين في الاخرة (موساهم شاهد عليهم) اذا امكن يا حاج
احتاج لتفاصيل اكثر وشرح حول المشاعر (وما علمناه الشعر وما ينبغي له ان هو الا ذكر وقرءان مبين )مع فاءق الاحترام والتقدير لكل ما تبثقون وتنشرون من بيان يقيم الذكرى في عقولنا
تعليق
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
تعليق