الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (5) ما أكل السبع
من أجل كمال الدين في هجر محارم الطعام
(5)
ما أكل السبع
(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (المائدة:3)
(5)
ما أكل السبع
(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (المائدة:3)
فـُسر النص ان الحرمة قائمة في البقية التي تركها الحيوان المفترس فان استطاع احدهم ان يصل الى الفريسة وهي حية ليذبحها (تذكية) فجاز أكلها وذلك التفسير لا غبار عليه الا انه لا يشمل كامل الحقيقة بل جزءا منها ... معرفة حقيقة التذكرة القرءانية تقع في لفظ (سبع) لان القرءان مذكر وخامة الخطاب التذكيري هي في لسان عربي مبين ... فما هي مقاصد اللسان العربي للفظ (سبع) ... ؟؟ عرف العرب ان كل الحيوانات التي تتغذى على حيوانات حية تتصف بصفة (سبع) ومنها سباع الطيور وسباع البر وسباع البحر ..!!
سبع ... لفظ تم تأريخ استخدامه في لسان العرب بعد الاسلام حيث يسهب مؤرخوا العربية ان لفظ السبع في مقاصد العدد (7) وقد اجزل ابن منظور في كتابه (لسان العرب) أراء المؤرخين في سباعية عددية القصد في لفظ (سبع) وحشر بينها مقاصد العرب في السباع المفترسة مما يدلل ان العرب لم يكونوا يستخدموا لفظ سبع الا في حاوية سباعية العدد الا ان ذلك القصد العددي يختفي مع الحيوان المفترس بصفته (سبع) الا ان القرءان بلسانه العربي المبين جعل من لفظ (سبع) جزءا من اللسان العربي المبين في خطابه التذكيري فهو لا بد ان يكون في القصد متحدا مع سبع سنابل او سبع سماوات او سبعا من المثاني فهو عددي القصد ... نحتاج هنا الى راشدة بحث في ادراجنا (العقل والسماوات السبع)
سر العقل والسماوات السبع ـ السماء الأولى
مخلوق الحيوان يمتلك اربع مستويات عقلية فصلت في ذلك الادراج فهي (عقلانية المادة ـ سماء اولى ... عقلانية الخلية ـ سماء ثانية ... عقلانية العضو ـ سماء ثالثة .... عقلانية الكائن الحي ـ سماء رابعة )
عقلانية الكائن الحي (السماء الرابعة) هي عقلانية ادارية تربط العقلانيات الثلاث في جسد الكائن الحي والتي تقع تحتها في نظم حياتية معروفة فهي التي تدير الجسد فتقوم بادارة تناغمية الجسد الحي من خلال فرز الهرمونات اوالتحكم بدرجة الحرارة وضربات القلب و .. و .. واجبات كثيرة تنظم مستويات العقل الثلاث التي يكون الجسد المادي للحيوان حاوية لها .... عندما يحصل تعطل فيزيائي في جسد المخلوق كالنزف او فتحة في الصدر او تعطل وظيفي لبعض الاعضاء كالقلب او الدماغ فان العقلانية الرابعة تتوقف ويحصل موت المخلوق
في عملية الذبح يجري استقطاب العقلانيات الاربع عند اجراء عملية الذبح الفيزيائية وذلك الاستقطاب يتم من خلال قطع الشريان وسفح الدم وهي صلاحية منحت للانسان حصرا (ءأدم) ومن تلك الصفة كان اسمه (ءأدم) لانه متفرد الصلاحية بها (دمي) اما الحيوانات المفترسة فهي لا تمتلك تلك الخاصية بل تهاجم الفريسة وتوقف فاعلية الجسد فتتوقف فاعلية السماء الرابعة فيه فيأكل المفترس لحوما لا تزال فيها (ثلاث عقلانيات) لم تستقطب وتبقى لصيقة بتكوينة جسد الحيوان المفترس فيكون الحيوان المفترس قد ادخل الى جوفه (ثلاث عقلانيات) مضافة من مصدر اخر وبما انه يمتلك (أربع مستويات) فيكون جامعا لـ (سبع عقلانيات) في جسده ...!! فهو سبع ...!! أكلة اللحوم غير المذبوحة يتصفون ايضا بصفة سبع لان الذبح يستقطب العقلانيات عند الذبيحة والحيوان النافق من غير ذبح يضيف من خلال لحومه ثلاث عقلانيات فيكون الطاعم ذو سبع عقلانيات ... الحيوان لا تظهر عليه اضطرابات عقلانية بسبب اجتماع (سبع عقلانيات في جوفه) كما هو الانسان بسبب فارق تكويني يخص مستويات العقل عند كلا المخلوقين فالانسان يمتلك اساسا (ست عقلانيات) وليس اربع فعندما يأكل لحوما غير مذبوحة فتكون حاويته (تسع عقلانيات) حيث تكون حاوية (التسع) حاوية فعالة تستقطب من محيطها الخارجي فاعلية عقلانية مضافة لتكتمل (عشر) ومن ثم تقوم تبادلية بين (التسع والعشر) فيضطرب الأءدمي في منظومة مخلة بمنظومته فيكون الطاعم من لحم غير مذبوح معرضا لمزيد من الأذى حسب محيطه وننصح بمراجعة ادراجنا (تسعة عشر)
تسعة عشر
فكل مأكل غير مذبوح هو في صفة (مأكل سبع) وهو سباعي عددي الصفة يخص نظم خلق يفصلها القرءان بعلومه التي لا تزال غير معروفة عند حملته ... ذلك التخريج يقيم نتيجة محسوبة في الدواجن والابقار التي تأكل جزءا من غذائها بروتينات حيوانية غير مذبوحة فهي انما تأكل (مأكل سبع) وبالتالي فهي محرمة اللحوم ومحرمة الغلة وهي صفة معروفة في الاحكام الشرعية حيث تحرم الحيوانات التي تأكل الفطائس من الحيوان وقد وضعت الاحكام الشرعية مدة زمنية لتذكيتها فالطيور يحرم اكلها اسبوعا واكل غلتها والمواشي يحرم اكلها واكل غلتها اربعون يوما وهنلك اختلاف جزئي بين المذاهب على تلك الفترة التقادمية للتذكية الا ان الفقهاء متفقين على حرمة الحيوان وغلته حين يأكل من الفطائس (مأكل سبع) ... البروتين الحيواني المختلط مع عليقة الدواجن والمواشي في زمننا الحضاري يصل في حقول التسمين العصرية الى نسبة 20% وفي حقول انتاج الغلة الى 10% من البروتين الحيواني وهي من مصادر غير مذبوحة يقينا اذا كان البروتين المجفف من مصانع في اقاليم غير اسلامية وهي مأكل سبع يضر الانسان الطاعم يقينا الا ان المسلمين لم يعيروا انشطة تقنيات العلم المعاصر في التربية الحيوانية الحديثة (المغلقة) فاصبح الناس يأكلون مأكل السبع وهو محرم عليهم ويعتبرون ان التذكية بالذبح تجزي المطعم الحرام الا ان الازمة تكمن في تركيبة تلك المخلوقات التي تصدعت بسبب مأكل السبع وبالتالي لن يكون دينهم مكتملا ولن يرضى الله عليهم بموجب نص الآية 3 من سورة المائدة ...!!
التذكية كفعل مذكور في النص لعلاج مأكل السبع منها ما هو مقدور عليه دون بحث ودراسة اسلامية مختبرية تحت منهجية قرءانية ومنها ما هو يحمل حرمة دائمية حين يكون الحيوان مدجن من سلالات حيوانية تم العبث كثيرا في منظومتها الجسدية من خلال تراكميات توريث النسل فتكون غير قابلة للتذكية ويستوجب تذكيتها من خلال الغاء جيل حيواني واستبداله بجيل يؤهل عملية العودة الى خارطة جينية سليمة في تلك الحيوانات من خلال استبدال الذكر من سلالة طبيعية او استبدال الانثى من سلالة طبيعية او استبدال مجمل الجيل المتصدع الا ان التذكية لحيوان يأكل مأكل السبع مرة واحدة فان تذكيته سهلة ميسورة اما ان يكون مأكل السبع قد دمر البناء الجيني فهو في تذكية صعبة او مستحيلة ...!! ... التذكية الفردية بين يدي المسلم لن تكون سهلة في سلالات تصدعت على مر مئات الاجيال او الاف الاجيال من تكاثرها منذ فترة قيام التربية المغلقة ومثل تلك الازمة تحتاج الى وعي جماهيري كبير يولد معالجات استثمارية اسلامية فالجهد الفردي لا ينقذ امة الا حين تعي تلك الامة المخاطر الكامنة في ذلك المأكل ولعل كارثة (نيوكايسل) في الربع الاول من القرن الماضي التي راح ضحيتها 55 مليون انسان هي اقل خطرا من زمننا المليء بمرض السكري وضغط الدم والسرطان والزايهايمر وانفلونزا طيور والبشرية لن تصحو الا على كارثة لا تبقي ولا تذر فهي اليوم (لواحة للبشر)
لا خير في أمة تضل طريق الخلاص وهي تحمل القرءان
الحاج عبود الخالدي
سبع ... لفظ تم تأريخ استخدامه في لسان العرب بعد الاسلام حيث يسهب مؤرخوا العربية ان لفظ السبع في مقاصد العدد (7) وقد اجزل ابن منظور في كتابه (لسان العرب) أراء المؤرخين في سباعية عددية القصد في لفظ (سبع) وحشر بينها مقاصد العرب في السباع المفترسة مما يدلل ان العرب لم يكونوا يستخدموا لفظ سبع الا في حاوية سباعية العدد الا ان ذلك القصد العددي يختفي مع الحيوان المفترس بصفته (سبع) الا ان القرءان بلسانه العربي المبين جعل من لفظ (سبع) جزءا من اللسان العربي المبين في خطابه التذكيري فهو لا بد ان يكون في القصد متحدا مع سبع سنابل او سبع سماوات او سبعا من المثاني فهو عددي القصد ... نحتاج هنا الى راشدة بحث في ادراجنا (العقل والسماوات السبع)
سر العقل والسماوات السبع ـ السماء الأولى
مخلوق الحيوان يمتلك اربع مستويات عقلية فصلت في ذلك الادراج فهي (عقلانية المادة ـ سماء اولى ... عقلانية الخلية ـ سماء ثانية ... عقلانية العضو ـ سماء ثالثة .... عقلانية الكائن الحي ـ سماء رابعة )
عقلانية الكائن الحي (السماء الرابعة) هي عقلانية ادارية تربط العقلانيات الثلاث في جسد الكائن الحي والتي تقع تحتها في نظم حياتية معروفة فهي التي تدير الجسد فتقوم بادارة تناغمية الجسد الحي من خلال فرز الهرمونات اوالتحكم بدرجة الحرارة وضربات القلب و .. و .. واجبات كثيرة تنظم مستويات العقل الثلاث التي يكون الجسد المادي للحيوان حاوية لها .... عندما يحصل تعطل فيزيائي في جسد المخلوق كالنزف او فتحة في الصدر او تعطل وظيفي لبعض الاعضاء كالقلب او الدماغ فان العقلانية الرابعة تتوقف ويحصل موت المخلوق
في عملية الذبح يجري استقطاب العقلانيات الاربع عند اجراء عملية الذبح الفيزيائية وذلك الاستقطاب يتم من خلال قطع الشريان وسفح الدم وهي صلاحية منحت للانسان حصرا (ءأدم) ومن تلك الصفة كان اسمه (ءأدم) لانه متفرد الصلاحية بها (دمي) اما الحيوانات المفترسة فهي لا تمتلك تلك الخاصية بل تهاجم الفريسة وتوقف فاعلية الجسد فتتوقف فاعلية السماء الرابعة فيه فيأكل المفترس لحوما لا تزال فيها (ثلاث عقلانيات) لم تستقطب وتبقى لصيقة بتكوينة جسد الحيوان المفترس فيكون الحيوان المفترس قد ادخل الى جوفه (ثلاث عقلانيات) مضافة من مصدر اخر وبما انه يمتلك (أربع مستويات) فيكون جامعا لـ (سبع عقلانيات) في جسده ...!! فهو سبع ...!! أكلة اللحوم غير المذبوحة يتصفون ايضا بصفة سبع لان الذبح يستقطب العقلانيات عند الذبيحة والحيوان النافق من غير ذبح يضيف من خلال لحومه ثلاث عقلانيات فيكون الطاعم ذو سبع عقلانيات ... الحيوان لا تظهر عليه اضطرابات عقلانية بسبب اجتماع (سبع عقلانيات في جوفه) كما هو الانسان بسبب فارق تكويني يخص مستويات العقل عند كلا المخلوقين فالانسان يمتلك اساسا (ست عقلانيات) وليس اربع فعندما يأكل لحوما غير مذبوحة فتكون حاويته (تسع عقلانيات) حيث تكون حاوية (التسع) حاوية فعالة تستقطب من محيطها الخارجي فاعلية عقلانية مضافة لتكتمل (عشر) ومن ثم تقوم تبادلية بين (التسع والعشر) فيضطرب الأءدمي في منظومة مخلة بمنظومته فيكون الطاعم من لحم غير مذبوح معرضا لمزيد من الأذى حسب محيطه وننصح بمراجعة ادراجنا (تسعة عشر)
تسعة عشر
فكل مأكل غير مذبوح هو في صفة (مأكل سبع) وهو سباعي عددي الصفة يخص نظم خلق يفصلها القرءان بعلومه التي لا تزال غير معروفة عند حملته ... ذلك التخريج يقيم نتيجة محسوبة في الدواجن والابقار التي تأكل جزءا من غذائها بروتينات حيوانية غير مذبوحة فهي انما تأكل (مأكل سبع) وبالتالي فهي محرمة اللحوم ومحرمة الغلة وهي صفة معروفة في الاحكام الشرعية حيث تحرم الحيوانات التي تأكل الفطائس من الحيوان وقد وضعت الاحكام الشرعية مدة زمنية لتذكيتها فالطيور يحرم اكلها اسبوعا واكل غلتها والمواشي يحرم اكلها واكل غلتها اربعون يوما وهنلك اختلاف جزئي بين المذاهب على تلك الفترة التقادمية للتذكية الا ان الفقهاء متفقين على حرمة الحيوان وغلته حين يأكل من الفطائس (مأكل سبع) ... البروتين الحيواني المختلط مع عليقة الدواجن والمواشي في زمننا الحضاري يصل في حقول التسمين العصرية الى نسبة 20% وفي حقول انتاج الغلة الى 10% من البروتين الحيواني وهي من مصادر غير مذبوحة يقينا اذا كان البروتين المجفف من مصانع في اقاليم غير اسلامية وهي مأكل سبع يضر الانسان الطاعم يقينا الا ان المسلمين لم يعيروا انشطة تقنيات العلم المعاصر في التربية الحيوانية الحديثة (المغلقة) فاصبح الناس يأكلون مأكل السبع وهو محرم عليهم ويعتبرون ان التذكية بالذبح تجزي المطعم الحرام الا ان الازمة تكمن في تركيبة تلك المخلوقات التي تصدعت بسبب مأكل السبع وبالتالي لن يكون دينهم مكتملا ولن يرضى الله عليهم بموجب نص الآية 3 من سورة المائدة ...!!
التذكية كفعل مذكور في النص لعلاج مأكل السبع منها ما هو مقدور عليه دون بحث ودراسة اسلامية مختبرية تحت منهجية قرءانية ومنها ما هو يحمل حرمة دائمية حين يكون الحيوان مدجن من سلالات حيوانية تم العبث كثيرا في منظومتها الجسدية من خلال تراكميات توريث النسل فتكون غير قابلة للتذكية ويستوجب تذكيتها من خلال الغاء جيل حيواني واستبداله بجيل يؤهل عملية العودة الى خارطة جينية سليمة في تلك الحيوانات من خلال استبدال الذكر من سلالة طبيعية او استبدال الانثى من سلالة طبيعية او استبدال مجمل الجيل المتصدع الا ان التذكية لحيوان يأكل مأكل السبع مرة واحدة فان تذكيته سهلة ميسورة اما ان يكون مأكل السبع قد دمر البناء الجيني فهو في تذكية صعبة او مستحيلة ...!! ... التذكية الفردية بين يدي المسلم لن تكون سهلة في سلالات تصدعت على مر مئات الاجيال او الاف الاجيال من تكاثرها منذ فترة قيام التربية المغلقة ومثل تلك الازمة تحتاج الى وعي جماهيري كبير يولد معالجات استثمارية اسلامية فالجهد الفردي لا ينقذ امة الا حين تعي تلك الامة المخاطر الكامنة في ذلك المأكل ولعل كارثة (نيوكايسل) في الربع الاول من القرن الماضي التي راح ضحيتها 55 مليون انسان هي اقل خطرا من زمننا المليء بمرض السكري وضغط الدم والسرطان والزايهايمر وانفلونزا طيور والبشرية لن تصحو الا على كارثة لا تبقي ولا تذر فهي اليوم (لواحة للبشر)
لا خير في أمة تضل طريق الخلاص وهي تحمل القرءان
تعليق