كينونة الذبح في علوم العقل
من اجل حضارة اسلامية معاصرة
الذبح منسك اسلامي مشهور شهرة واسعة وهو يمثل هوية اسلامية كبيرة في بلدان غير اسلامية ويتمسك المسلمون الملتزمون بلحوم ( حلال) رغم صعوبة المنسك مع اقليات اسلامية في مجتمعات غير اسلامية .
لا يمتلك المسلمون مساحة فكرية واضحة حول علوم الذبح وعلاقتها بالاستهلاك الغذائي ويتمسك المسلمون بالمنسك من باب الطاعة التي يفرضها الدين على المسلم
من المؤكد ان العلم بالحلال والحرام ورد عن طريق (الخبر الصادق) وكان ذلك المسرب مسرب رصين عند المسلمين وعند غير المسلمين بصفته تعاليم دينية ولكن التوسع الحضاري التقني جعل من الاغذية اكثر رصدا في العلم ولم يستطع المسلمون ان يثبتوا بالدليل المادي كينونة الذبح لتكون بين يدي المسلمين بموجب طاعة علمية اضافة الى الطاعة المنسكية
تصدى لبحث الذبح مسلمون متخصصون فوجدوا ان الانعام المذبوحة لا تتحلل بسرعة قياسا الى لحوم غير مذبوحة تحت ظروف موحدة .. ويمكن لذوي القلوب المريضة ان يقولوا ان اللحوم عموما تؤكل قبل تحللها وان الفارقة التي امسك بها العلماء لا تمتلك منهجا تطبيقيا ..!!
الذبح في التكوين يمتلك مرابط عقلانية بشكل واضح
* الاتجاه شطر القبلة ... القبلة قبول والاتجاه نحوها وان يفهم جغرافيا الا ان اسمها (قبلة) والقبول هو فاعلية عقلانية
* صفة الذابح ان يكون راشدا او صبيا مميزا ... وهي صفة عقلانية ايضا
* صفة الذابح في اسلاميته هي صفة عقلانية ايضا
* التسمية عند الذبح (بسم الله والله اكبر) هي صفة عقلانية ايضا
قطع الاوتاد الاربعة ... ميكانيكية مادية وهي لن تكون الشرط الاوحد ففي الصيد تكفي التسمية ولا يشترط قطع الاوتاد الاربعة وصيد الكلب المدرب ايضا لا يشترط فيه قطع الاوتاد الاربعة ومثله الصيد الذي يقوم به الطير الجارح كالصقر ..
(يَسْأَلونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) (المائدة:4)
ذلك يؤكد ان كينونة الذبح هي عقلانية محض وان ميكانيكية الذبح ما هي الا ميكانيكية فيزيائية لانهاء دورة حياة المخلوق المذبوح
الذبح هو من تفردية الانسان وتحت تلك التفردية كان اسمه ءأدم.. وهو في البناء العربي للفظ (دم . أدم . ءأدم .. مثله سم .. اسم ... كل .. أكل .. والفطرة العربية في اللفظ تسمح بلفظ (ءأسم) وتسمح بلفظ (ءأكل) وهو في القصد ذو الاسم او ذو الأكل ويكون ءأدم (ذو الدم) .. دمي ... يسفك الدماء
(وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ)(البقرة: من الآية30)
الملائكة عرفت صفته من اسمه لان اسمه صفة غالبة في ءأدم دمي ذو الدم ...
من هذا الاسم التكويني يقوم علم غاية في العلو يضع للدم وظيفة لا تخطر ببال علماء زماننا وهي صفة عقلانية وظيفية ذات طور عقلاني غير معروف في صفات الدم المعروفة تحت اسم الـ (r h ) .. امسك العلماء بالفارقة ولم يمسكوا بكينونة تلك الفارقة ... الحبو على العلم المعرفي القرءاني يضع لعقلانية المستوى العقلاني الرابع مدير اعمال (سكرتير) عقلاني غير معروف للعلم ولكنه في كتاب الخلق ذو بيان مبين ... العلماء يستخدمون ذلك السكرتير في العلاج الدوائي ولكنهم يمارسون عملهم من خلال المادة دون العقل لذلك كسدت تجارتهم في العلم لانها تعمل كما يعمل الاعرج
في عملية الذبح يقوم الدمي (الأءدمي ) لفظ بهمزتين ... باستقطاب عقلانية الذبيحة (عملية سحب) ويقوم بافراغ ما تم سحبه في الكعبة المشرفة (القطب الايسر للعقل) وبذلك يتم تفريغ الذبيحة من عقلانيتها وتتحول لحومها الى بروتينات غذائية غير ضارة ...
تلك الضابطة الفكرية التطبيقية ستكون ملزمة للباحث في العلم القرءاني من خلال كينونة القبلة (قبول) ومن خلال منهجية الحبو المعرفي القرءاني ان اية تتلو اية (تلاوة الايات)
اللحوم غير المذبوحة تحمل فيضا عقلانيا لصيقا بلحومها يسبب مشاكل تنظيمية داخل جسد المخلوق وبالتالي يكون محرم على المسلم المؤمن لان الله يدافع عن اللذين امنوا ويستكمل لهم ربهم وسيلتهم الدنيوية وفق اعلى درجات الصلاح (سواء السبيل) ولكن .. قتل الانسان ما اكفره ..
المستوى العقلاني الرابع هو المرصود في عملية الذبح فالنباتات التي تمتلك ثلاث مستويات (مادة ..خلية .. وعضو) لا تحتاج الى الذبح لان عقلانياتها لا تقوم بتخريب منظومة الجسد الانساني الا المستوى الرابع فانه يحتاج الى التفريغ الكينوني من جسد الذبيحة ليتم افراغ باقي العقلانيات الثلاث لانها بطبيعتها غير عالقة حين تستقطب العقلانية الرابعة الت تمسك بها وتتسلط عليها ...
الحيوانات المفترسة عموما لا يجوز اكل لحومها لان الاضطراب العقلاني يكون قد اصاب الاعضاء والخلية من خلال افتراسها لحيوانات اخرى وعدم قدرة الحيوان عموما على استقطاب العقل وتفريغه كالانسان فتبقى لحومها محرمة حتى بعد الذبح . وهي السباع سواء كانت برية او طيرا او سباع الماء
الكم الهائل للقنوات العقلانية التي تترابط في جسد الانسان تجعل الراصدة العقلانية في الذبح مثل نقطة عقل في بحر من العقل وبالتالي فانها تحتاج الى وسعة كبيرة في علوم العقل مع انضباط علمي عالي في مراقبة قنوات العقل الرئيسية
البيانات المتحصلة بين ايدينا من مفاتيح العلم القرءاني ترشد عقولنا الى ضابطة علم تفيد ان اللحوم الحرام تسبب وهن في الروابط العقلانية لجسد الانسان وذلك الوهن او الضعف لا يتسبب في مرض محدد بالاسم بل يسبب في بروز نقاط اكثر ضعفا في ترابطيات الجسد الانساني ففي هذا الرجل قد يظهر مرض الزايهايمر وفي اخر قد يظهر مرض في الكبد واخر في البنكرياس وكل حسب نقطة الضعف التي تعتري جسده .
يمكن مراقبة الاثر الذي يتركه اكل اللحوم الحرام من خلال مضاهاة بين مجتمعين متحدين في الظروف مختلفين في الغذاء ويكون مرض الزايهايمر المنتشر في اوربا واحدا من مراصد الاعتماد على اللحوم المحرمة .
لا يعتبر هذا البحث سوى الف باء تذكيرية في علوم العقل وفي منسك الذبح
بين العقل والقرءان منهجية الذكرى وبين المعرفة والعقل هو في ولادة المعرفة في العقل ولن تكون المكتسبات المعرفية سوى خزين فكري غير فعال
بين يدينا منسك الذبح نعقله والقرءان نحمله بين ايدينا
لا يمتلك المسلمون مساحة فكرية واضحة حول علوم الذبح وعلاقتها بالاستهلاك الغذائي ويتمسك المسلمون بالمنسك من باب الطاعة التي يفرضها الدين على المسلم
من المؤكد ان العلم بالحلال والحرام ورد عن طريق (الخبر الصادق) وكان ذلك المسرب مسرب رصين عند المسلمين وعند غير المسلمين بصفته تعاليم دينية ولكن التوسع الحضاري التقني جعل من الاغذية اكثر رصدا في العلم ولم يستطع المسلمون ان يثبتوا بالدليل المادي كينونة الذبح لتكون بين يدي المسلمين بموجب طاعة علمية اضافة الى الطاعة المنسكية
تصدى لبحث الذبح مسلمون متخصصون فوجدوا ان الانعام المذبوحة لا تتحلل بسرعة قياسا الى لحوم غير مذبوحة تحت ظروف موحدة .. ويمكن لذوي القلوب المريضة ان يقولوا ان اللحوم عموما تؤكل قبل تحللها وان الفارقة التي امسك بها العلماء لا تمتلك منهجا تطبيقيا ..!!
الذبح في التكوين يمتلك مرابط عقلانية بشكل واضح
* الاتجاه شطر القبلة ... القبلة قبول والاتجاه نحوها وان يفهم جغرافيا الا ان اسمها (قبلة) والقبول هو فاعلية عقلانية
* صفة الذابح ان يكون راشدا او صبيا مميزا ... وهي صفة عقلانية ايضا
* صفة الذابح في اسلاميته هي صفة عقلانية ايضا
* التسمية عند الذبح (بسم الله والله اكبر) هي صفة عقلانية ايضا
قطع الاوتاد الاربعة ... ميكانيكية مادية وهي لن تكون الشرط الاوحد ففي الصيد تكفي التسمية ولا يشترط قطع الاوتاد الاربعة وصيد الكلب المدرب ايضا لا يشترط فيه قطع الاوتاد الاربعة ومثله الصيد الذي يقوم به الطير الجارح كالصقر ..
(يَسْأَلونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) (المائدة:4)
ذلك يؤكد ان كينونة الذبح هي عقلانية محض وان ميكانيكية الذبح ما هي الا ميكانيكية فيزيائية لانهاء دورة حياة المخلوق المذبوح
الذبح هو من تفردية الانسان وتحت تلك التفردية كان اسمه ءأدم.. وهو في البناء العربي للفظ (دم . أدم . ءأدم .. مثله سم .. اسم ... كل .. أكل .. والفطرة العربية في اللفظ تسمح بلفظ (ءأسم) وتسمح بلفظ (ءأكل) وهو في القصد ذو الاسم او ذو الأكل ويكون ءأدم (ذو الدم) .. دمي ... يسفك الدماء
(وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ)(البقرة: من الآية30)
الملائكة عرفت صفته من اسمه لان اسمه صفة غالبة في ءأدم دمي ذو الدم ...
من هذا الاسم التكويني يقوم علم غاية في العلو يضع للدم وظيفة لا تخطر ببال علماء زماننا وهي صفة عقلانية وظيفية ذات طور عقلاني غير معروف في صفات الدم المعروفة تحت اسم الـ (r h ) .. امسك العلماء بالفارقة ولم يمسكوا بكينونة تلك الفارقة ... الحبو على العلم المعرفي القرءاني يضع لعقلانية المستوى العقلاني الرابع مدير اعمال (سكرتير) عقلاني غير معروف للعلم ولكنه في كتاب الخلق ذو بيان مبين ... العلماء يستخدمون ذلك السكرتير في العلاج الدوائي ولكنهم يمارسون عملهم من خلال المادة دون العقل لذلك كسدت تجارتهم في العلم لانها تعمل كما يعمل الاعرج
في عملية الذبح يقوم الدمي (الأءدمي ) لفظ بهمزتين ... باستقطاب عقلانية الذبيحة (عملية سحب) ويقوم بافراغ ما تم سحبه في الكعبة المشرفة (القطب الايسر للعقل) وبذلك يتم تفريغ الذبيحة من عقلانيتها وتتحول لحومها الى بروتينات غذائية غير ضارة ...
تلك الضابطة الفكرية التطبيقية ستكون ملزمة للباحث في العلم القرءاني من خلال كينونة القبلة (قبول) ومن خلال منهجية الحبو المعرفي القرءاني ان اية تتلو اية (تلاوة الايات)
اللحوم غير المذبوحة تحمل فيضا عقلانيا لصيقا بلحومها يسبب مشاكل تنظيمية داخل جسد المخلوق وبالتالي يكون محرم على المسلم المؤمن لان الله يدافع عن اللذين امنوا ويستكمل لهم ربهم وسيلتهم الدنيوية وفق اعلى درجات الصلاح (سواء السبيل) ولكن .. قتل الانسان ما اكفره ..
المستوى العقلاني الرابع هو المرصود في عملية الذبح فالنباتات التي تمتلك ثلاث مستويات (مادة ..خلية .. وعضو) لا تحتاج الى الذبح لان عقلانياتها لا تقوم بتخريب منظومة الجسد الانساني الا المستوى الرابع فانه يحتاج الى التفريغ الكينوني من جسد الذبيحة ليتم افراغ باقي العقلانيات الثلاث لانها بطبيعتها غير عالقة حين تستقطب العقلانية الرابعة الت تمسك بها وتتسلط عليها ...
الحيوانات المفترسة عموما لا يجوز اكل لحومها لان الاضطراب العقلاني يكون قد اصاب الاعضاء والخلية من خلال افتراسها لحيوانات اخرى وعدم قدرة الحيوان عموما على استقطاب العقل وتفريغه كالانسان فتبقى لحومها محرمة حتى بعد الذبح . وهي السباع سواء كانت برية او طيرا او سباع الماء
الكم الهائل للقنوات العقلانية التي تترابط في جسد الانسان تجعل الراصدة العقلانية في الذبح مثل نقطة عقل في بحر من العقل وبالتالي فانها تحتاج الى وسعة كبيرة في علوم العقل مع انضباط علمي عالي في مراقبة قنوات العقل الرئيسية
البيانات المتحصلة بين ايدينا من مفاتيح العلم القرءاني ترشد عقولنا الى ضابطة علم تفيد ان اللحوم الحرام تسبب وهن في الروابط العقلانية لجسد الانسان وذلك الوهن او الضعف لا يتسبب في مرض محدد بالاسم بل يسبب في بروز نقاط اكثر ضعفا في ترابطيات الجسد الانساني ففي هذا الرجل قد يظهر مرض الزايهايمر وفي اخر قد يظهر مرض في الكبد واخر في البنكرياس وكل حسب نقطة الضعف التي تعتري جسده .
يمكن مراقبة الاثر الذي يتركه اكل اللحوم الحرام من خلال مضاهاة بين مجتمعين متحدين في الظروف مختلفين في الغذاء ويكون مرض الزايهايمر المنتشر في اوربا واحدا من مراصد الاعتماد على اللحوم المحرمة .
لا يعتبر هذا البحث سوى الف باء تذكيرية في علوم العقل وفي منسك الذبح
بين العقل والقرءان منهجية الذكرى وبين المعرفة والعقل هو في ولادة المعرفة في العقل ولن تكون المكتسبات المعرفية سوى خزين فكري غير فعال
بين يدينا منسك الذبح نعقله والقرءان نحمله بين ايدينا
الحاج عبود الخالدي
تعليق