دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل من دليل علمي يبين فعل المناسك بعد ادائها؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل من دليل علمي يبين فعل المناسك بعد ادائها؟

    السلام عليكم ورحمة الله

    مناسك المسلمين الماديه في الصلاة والصوم والحج والعمرة والزكاة لها (ثواب) مؤكد وفق منطق العقيده التي استلمناها من الآباء وكذلك المستحبات من الاعمال كالصدقات الماليه او العينيه هي ايضا افعال ماديه والناس يؤدوها ولم نجد رابط علمي أكيد يفيد ان بعض او كل المحاسن التي نراها في انفسنا هي نتيجة لتطبيق تلك المناسك والمستحبات ولكن عندما نقرأ في القران انها مرئيه نسعى لرؤيتها

    يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ ــــ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ـــــ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ــــ الايات من 6 ـــ 8 ــ من سورة الزلزلة

    ففي الاية (ليروا اعمالهم) ومنهم من يرى خيرا ومنهم من يرى شرا فهل من وسيله علميه لنرى نتائج اعمالنا وهل هنلك رؤيا لعنصر زمني في قراءة النتيجه كمن يعلمه الطبيب فيقول له استمر على الدواء شهرين وسوف تشفى

    حاورني في مثل ذلك الشأن شاب نافر من الصلاة وكنت اشرح له فوائد الصلاة من ما تعلمناه من الآباء ووسائل الاعلام الدينيه فرد علي لو استطعت ان تمنحني دليل على كلامك فاني ساعود للصلاة تارة اخرى فسؤاله اسقط بيدي الدليل فهل من دليل ؟

    جزاكم ربي خير الجزاء


    كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

  • #2
    رد: هل من دليل علمي يبين فعل المناسك بعد ادائها؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    {
    مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَكَانَ اللهُ سَمِيعًا بَصِيرًا } (سورة النساء 134)

    { وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا
    وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ } (سورة آل عمران 145)

    ثَوَابَ الدُّنْيَا .... لفظ (ثواب) بلسان عربي مبين من جذر (ثب) وهو في بناء عربي فطري بسيط (ثب . يثب . ثاب . ثوب . ثواب . مثوبه . ثياب . اثواب .. ثيب . ثيبات ووووو )

    لفظ (ثب) في علم الحرف هو (قبض منطلق فاعليه) والقبض هنا قبض حيازه لمنطلق الفاعليه مثلما يقال (وثب الاسد على فريسته) حيث قبض اي (حاز) الاسد رابط لمنطلق الفاعليه حين رأى فريسته

    ثوب
    .. يعني في علم الحرف (قبض منطلق فاعليه ربط) وهو الثوب الذي نلبسه ليقبض فاعلية (ربط) النظر الى عورات الانسان فيكون حرف الباء في الـ (ثوب) قابضة ايقاف (النظر) اي الستر وليس قابضة حيازه كما اكدنا ذلك في مذكرات عديده ان حرف الباء يحمل قصد قبض ايقاف وقبض حيازه حسب سياق القصد

    من المؤكد ان العقل البشري بصفته التكوينيه يرى ثواب الله ويرى عقاب الله ونقرأ

    { قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ
    عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ } (سورة النمل 69)

    عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ .... من ذلك النص يتضح ان النظر (انظروا) الى العاقبة وهي من جذر (العقاب) حيث لا بد ان تظهر العقوبة على المجرم او كيانه فيمكن النظر اليها

    ربط الذنوب بالعقوبه نشاط فكري لا يمتلك ثقافه تطبيقية علمية بل هي مراصد هوجائيه قد يدركها بعض الناس الا ان حقيقة الرابط بين الفعل وردة فعل النظم الالهية فارق زمني قد يطول وقد وضح القرءان ذلك ببيان مبين

    { ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11)
    وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (12) وَبَنِينَ شُهُودًا (13) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلَّا إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا (16) سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (17) إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ (23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ } (سورة المدثر 11 - 26)

    ذلك المنهج الالهي مع المخالفين يؤدي الى ضياع النظر الى مادة العقاب لان مظاهره الاولى حميده من مال ممدود وبنين وفي صعود متواتر وفي النهاية عاقبته (سقر) ويبقى المخالف المرصود في نعمه وجاه مثل (قارون) ولكن عقوبته كانت في اخر المطاف ان خسف به (
    فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ)

    بذلك الحراك الفكري تقوم ظاهرة الصفات الحميده (خير يره) مع ظاهرة الصفات غير الحميده (شر يره) ممزوجة ببعضها ولا يمكن فرزها الا عند خاتمة الامور وقد حمل القرءان تلك الصفة في مثل قارون

    { إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ
    وَءاتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ } (سورة القصص 76)

    وَءاتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ .... وهو المال الممدود ... فهل يمكن رصده وكأنه خير لقارون الثري يراه هو ونراه نحن أم انه شر لقارون يراه هو ونراه نحن ؟ الجواب لا يقوم في العقل الا عندما تخسف به الارض لتظهر ان ما حمله من كنوز كانت (ارهاق الصعود) بالنسبه له

    من ذلك يتضح ان رؤية الخير والشر لا يمكن ان ترتبط بالعقل يقينا الا اذا تم كشف حقيقة المخالف العقليه وذلك غير متاح الا على الباحث نفسه لانه يستطيع ان يرى الخير والشر في حيازته فان رأى أن الشر أتى عليه فليدرك انه فعل شرا وان رأى خيرا فعليه ان يعرف سببه فليدرك ان ذلك من خير فعله

    ذلك ليس بالامر الميسر بل على الباحث او المكلف عموما ان يكون واعيا لما فعل ونتيجة فعله لان المختبر الاكثر دقة في تعيير الخير والشر واثره في حياة العبد هو مختبر عقلي مودع في عقل الانسان نفسه

    { بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ } (سورة القيامة 14 - 15)

    اما قبول الصلاة او عدم قبولها فقد ورد ميزانها في القرءان

    { اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ
    وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ } (سورة العنْكبوت 45)

    اي شيء نكره (ينكره العابد) او اي شيء فاحش (يؤذي العابد) إن قبلت صلاته فينعدم (ينتهي) الفحشاء وينتهي المنكر اما إن كان يصلي وهو محاط بما هو نكره وما هو فاحش فعليه ان يراجع نفسه مع خالقه ويبحث عن مسببات ظاهرة عدم القبول
    الا (المجاهد في سبيل الله) لانه يبحث عن ثواب الاخره وليس ثواب الدنيا ومنهم الشهداء


    وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا ـــــــ وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا

    هنلك نصوص قرءانيه تدعو الباحث في القرءان الى قراءة الكيفية التي يجري بها العقاب

    ( كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ) (وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ) (فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ) (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ)

    اما الكيفيه التي يرى العبد رضوان ربه بعينيه فقد ورد وصفها في القرءان لرجلين احدهما صالح والاخر ظالم لتفسه

    {
    وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا (32) كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا (33) وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا (34) وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا (35) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا (36) قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا (37) لَكِنَّا هُوَ اللهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا (38) وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا (39) فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا (40) أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا (41) وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا (42) وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا (43) هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا } (سورة الكهف 32 - 44)

    العبد الصالح كان يرى ربه من خلال الخير الذي يرتد عليه من فعله للخير وهو يعرف قانون الله في (ثوابه) وفي (عقابه) فوصف لصاحبه الرجل الظالم لنفسه ما سيحدث له من موصوفات غير حميده في جنته (شر) قبل ان يظهر الشر

    الفاحص الحقيقي لـ قبول الاعمال هو المؤمن الصالح لان صلاحه يكون سببا في هدي الله له فتكون بصيرته عالية الجوده ليعرف ما يضره (الشر) فيبتعد عنه ويعرف (ما ينفعه) وهو الخير فيفعله ولا توجد معادله فكريه او ماديه تظهر (رضوان الله) او (غضبة الله) الا من خلال بصيرة الانسان الصالح فقط اما الانسان غير الصالح فهو يلقي معاذيره دائما ولا يهتدي لرضوان الله ابدا الا بعد توبة واستغفار

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: هل من دليل علمي يبين فعل المناسك بعد ادائها؟

      بسم ءلله الرحمان الرحيم
      السلام عليكم ءجمعين ءما بعد:
      ءبتاه الرباني القرآني الجليل ...قلت عاليه (ثوب .. يعني في علم الحرف (قبض منطلق فاعليه ربط) وهو الثوب الذي نلبسه ليقبض فاعلية (ربط) النظر الى عورات الانسان فيكون حرف الباء في الـ (ثوب) قابضة ايقاف (النظر) اي الستر وليس قابضة حيازه كما اكدنا ذلك في مذكرات عديده ان حرف الباء يحمل قصد قبض ايقاف وقبض حيازه حسب سياق القصد
      ) فإذا كان هذا في كلمة (ثوب) فكيف يكون معنى (لباس) (لبوس) ؟؟ ومالفرق بينها وبين (سرابيل)
      شكر الله تعالى لك جهدك وجهادك وتذكيرك لكل من مر ههنا بسلام
      السلام عليكم
      لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

      تعليق


      • #4
        رد: هل من دليل علمي يبين فعل المناسك بعد ادائها؟

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        الاخ وليد راضي ... المنطق ليس معادلات رياضيه او كيميائية مادية بل هو حراك عقلي ومن سياق القصد يتضح ان تلك الباء قبض حيازه واخرى قبض ايقاف وكما جاء في رسالتكم (
        فيكون حرف الباء في الـ (ثوب) قابضة ايقاف (النظر) اي الستر وليس قابضة حيازه كما اكدنا ذلك في مذكرات عديده ان حرف الباء يحمل قصد قبض ايقاف وقبض حيازه حسب سياق القصد) وعلى سبيل المثال ندرك أن نظر الاخرين لنا لا نستطيع (قبض حيازته) فمن ينظر ينظر ولا نستطيع وضع حواجز العيون بل يمكننا ان نلبس ثوبا لايقاف نظرات المتطفل بنظراته مثل جدار الغرفه او الستاره التي نضعها على شبابيك الغرفة اما قبض الحيازه مثل العباده والحب والحرب والبغض والشرب وغيرها كثير تفهم انها قبض حيازه من سياق الصفة نفسها لانها حراك عقلاني محض

        { أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ
        فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ } (سورة ق 15)

        فِي لَبْسٍ .... (لبس فكري) حين يقبض المفكر نقطة فكريه فيها (التباس) على منطقه او مفاهيمه نتيجة لحيازه فكريه والباء فيها قابضة حيازه فكريه

        سرابيل ... قيل انها كلمة اعجمية ولكنها عربية فطريه محض عند العرب فهي من (سير الابل) حين يركبها الراكب فالثوب سوف لن يغطي ساقي الراكب على جمل او دابه ويتعرض للحر والبأس من رمال الخيل والابل التي يسير امامه

        { وَاللهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا
        وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ } (سورة النحل 81)

        سير + ابل = سرابيل وهي تقي الانسان من البأساء عند العمل والحركه والجهد كما هو (البنطلون) او (البنطال) وهي كلمات غير عربيه واصلها (سربال) ولكنها تحورت الى (سروال) لان المدنيه هجرت ركوب الانعام

        لباس ... يعني (غلبة ناقل) لـ (فاعلية قبض) والقبض هنا قبض ايقاف الحرارة او البرد او اي بأس اخر عن الجسد وكذلك قبض حيازة الحراره المنبعثة من الجسد لكي لا تتسرب خارج الجسد فيبرد ومنها لباس بما هو مختلف عن (لباس التقوى) فلباس التقوى هو فاعلية (قبض حيازة) لـ انظمة التقوية بسنن الله وليس قبض ايقاف

        { يَا بَنِي ءادَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ
        لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ ءايَاتِ اللهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ } (سورة الأَعراف 26)

        المتقوي باحكام الله وسننه انما لبس لباسا حاز كينونته فكريا لـ يقيه بأس الدنيا ووالضعف عند انحرافاتها المتزايده

        لِبَاسُ التَّقْوَى ... حرف الباء في لباس التقوى (قابض حيازه) لكل سنن الخلق القوية

        الاهتمام بمنطق القرءان العربي وانشغال العقل به يعني في مقاصدنا (دعاء) وهوهو يعني (دعوة الله) اي استدعاء انظمة الله والله يعلم ما توسوس به نفس العابد فيهديه ربه الى سواء السبيل

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: هل من دليل علمي يبين فعل المناسك بعد ادائها؟


          بسم الله الرحمان الرحيم


          نشير الى التذكرة القرءانية الخاصة عن معنى ( سرابيل واللسان العربي المبين )

          http://www.islamicforumarab.com/vb/t212/


          السلام عليكم
          sigpic

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
          يعمل...
          X