بسم ءلله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ءجمعين ءما بعد:
.... صراع الجبابرة....
قال السيد الأعظم للمتجمهرين في الحفل الكبير بعد طقس الاستدعاء :
أيها السادة يا رجال الثلاثة والثلاثون
بصماتنا واضحة واثرنا موجود نحن نحيط بالجميع كما يحيط المدار بالكواكب.
كنا نجتمع سابقاً في الشارع الضيق في محل الدرع الأحمر.
وكان الخوف يطاردنا في كل لقاء.
اما الان فنحنُ نجتمع في كل بقاع الأرض دون خوفاً او وجل.
واصبحنا كراماً برره بعد ما كنا لئاماً فجرة .
كيف لا ونحن من عزفنا بمزمار سام واطربنا الدب الكبير حتى سقط في الوادي وتقسمت أطرافه الى أجزاء عديدة واعطينا الشِباك لرجال الصيد المنقوش على سدراتهم النجمة والهلال لينقضوا عليه ويطردوه بعيداً، كان هذا في ما مضى،
اما اليوم فنحُن من حول الصحارى السبع لمروجاً خضر، وازالنا النقاب والعفه عن الجزيرة المقدسة.
ووسعنا الرقعة لشمشون في أرض كنعان ليمهد العرش للنبي الموعود.
ولن نكتفي بعد، أمامنا الكثير قبل ان تتقارب العقارب وتدق الساعة ويحين الوقت.
يجب ان يتصارع الجبابرة ويسقط عرش احدهم،
سندعم جهة ونترك جهة ونُنهك الجميع وفي النهاية يُقدم العرش لنا لنحكمهم .
ما قلتهُ لكم سابقاً سأكررهُ اليوم يجب عليكم قطع اذرع الأخطبوط ، ركزوا جهودكم على أرض السواد لتكون القاعدة الأولى لبدء اللعبة،
يجب قلب الطاولة هناك وتبديل البيادق.
اتركوا رجالهم التابعين للأخطبوط يتخبطوا في قراراتهم ويظهررا كل ما لديهم ويحرقوا انفسهم في الحلبة.
فلقد حددوا الوقت بانفسهم لاقتراب ساعة الحسم للمنازلة الكبرى لمواجهة سام، وسيكون ذلك بعد الساعة الثامنة وإحدى وعشرين دقيقة بعد منتصف الليل في توقيتهم .
رجال ثورة الكاسيت سيمدونهم بالعدد والعدة دعوهم يستنزفوا كل ما لديهم وبعدها نقطع الذراع الأولى وننتقل لقطع بقية الاذرع في بلد شجرة الأرز وأرض دابق وبلد القت.
انتظروا اوامرنا في الأيام القادمة سنكتب النص الجديد ونعيد رسم الخطوط السابقة في تلك البقاع.
افتحوا الحدود بين بلاد السند وبلاد ثورة الكاسيت لتسهيل مهمة رجال النجمة والهلال المستقبلية.
وعندما يحين الوقت وتجهز الحلبة سُنشاهد العرض الأخير لصراع الجبابرة بين الأخطبوط وسام من جهة والتنين وسام من جهة اخرى ومن تحالف معهم من دب وباندا وما تبقى، ونستمتع بقرع الطبول وصوت المفرقعات والسماء الصفراء الملتهبة والأرض الحمراء المخضبة.
سنمنع الحالم لإعادة مجد اجداده ذو الطربوش الأحمر من إقامة حلف الهلال الكبير الذي سُيعادل الحلف الذي نترأسه.
وأخيراً سنعمل على تقسيم بلد اقسيوم بين شمشون ومملكة موريطنية وسنجعلهم يحتفلون معاً بتقسيم تلك الكعكة بينهم.
............................................
قال صاحب الراية للرجل الحكيم موجهاً كلامهُ لأصحاب اللحى البيضاء :
هذه رسالتي لكم بشكل عام ولك بشكل خاص
ان الحمل قد ثقل و أخشى ان تميل السفينة او يتم خرقها،اعلم بأن الوقت لم يحن بعد وان العقارب لاتزال تمشي على مسارها ولم يتغير شيء.
ولكن يجب ان نضع النقاط على الحروف ويجب لذلك الباب القديم ان يفتح مجدداً.
كنت اسير وفق ما اراد الله وانسحبت من الساحة للأسباب التي تعلموها ولم ارُغم على ذلك و لم يتم استبدالي بأمر الاقصاء، اما الان فيجب ان يعود اللاعب صاحب الرقمين أحد عشر أو ثلاثة عشر للعب مجدداً فالفراغ الذي تركهُ واضح جداً ولن يسد محلهُ أحد،
نعم من النادر ان يحمل لاعب واحد رقمين في آن واحد ولكن للضرورة احكام، رقماً خفي ورقم علني هكذا تكون المعادلة صحيحة، لا يهم الرقم المهم القيمة الفعلية للشخص ذاته.
أردتم الاستبدال في الوقت الضائع وكنا قريبن جداً من الفوز لولا تصرفكم الأخير ، وظهر للجميع عدم كفاءة البدائل رغم تحذيري لكم.
ها قد استعدت نشاطي من جديد وانا على اكمل ما يكون لقيادة الفريق والفوز في المباراة.
لا يهم ما سيرتديه الفريق في المستقبل وما الشعار الذي سيحملهُ على صدره يكفي ان يكون قلبهم واحد ومفتاحهم واحد،
لا يهمني ما سيقولهُ العميان عني فأنا اتعامل مع أصحاب البصيرة.
ان سألكم أحداً عني فيكفيكم ان تُجيبوهُ بقول لا نعلم من يكون انهُ يعمل بالكتمان و يتوشح بالخفاء و وجهه غير معلن خذوا منه ما تريدون دون التعرف عليه.
اما عن البطولة الكبيرة فأنا على وفاق معكم لم يحن وقتها بعد ولستُ مؤهلاً لها الان و الأكبر من ذلك لم يأتي امر الله بعد،
سأبذل كل جهدي في الوقت الحاضر واختزل ما اخفيه للمستقبل، ولن ابوح بالشيفرة مهما حصل واذا أراد الله ان يأخذ أمانته فالبديل موجود وهو الوحيد الذي يعلم كلمة السر وما اخفيه خلف الجدار العظيم ، لقد رسمتُ كل شيء وخططت له ولن تخرج الكرة خارج المستطيل.
السلام عليكم
تعليق