دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نظرية المصلحة الوطنية والجريمة الكبرى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نظرية المصلحة الوطنية والجريمة الكبرى

    تحيـــــة واحــترام

    قامت نظرية المصلحة الوطنية في كل دولة حديثه وتحولت الى (هدف) متميز في كل وطن يمتلك سيادة واصبح سادة الوطن يتشدقون بالمصلحة الوطنية وبعتبرونها شعارا يحرصون عليه ويجاهدون من اجله وهم يدركون انهم انما يستمدون سلطتهم من ذلك الشعار الذي لا يترك حرية للمواطنين سوى مساحه ضيقه

    باسم المصلحة الوطنية قامت الحروب بين الدول وباسم المصلحة الوطنية تم تدمير ثروات النفط وباسم المصلحة الوطنية يشتري القادة كميات مفرطة من السلاح او يصنعون المزيد من السلاح المعد اعدادا عالي الجودة لقتل الانسان فهي اسلحة تقتل الانسان وليست لصيد الحيوان

    باسم المصلحة الوطنية يحاربون الاحزاب غير الموالية لهم وباسم المصلحة الوطنية يبنون جيوشا كبيرة ويكلفون الشباب بالخدمة الالزامية لادخالهم في حروب لا يمتلكون هم مصلحة فيها كما جرت الحروب ضد القومية الكردية في العراق والحرب الطويلة القاسية بين العراق وايران وبين العراق والكويت وبين العراق والتحالف الدولي ولا تزال جذور المصلحه الوطنية تزيد من طول ألسنة الاحزاب سواء على رؤوس المواطنين او على رؤوس الاحزاب الاخرى

    قبل قيام الدولة الحديثة (زمن الملوك والاباطره) كان الناس لا شأن لهم بالوطن فارضهم التي يزرعونها سواء كانوا مالكين لها او عبيد فيها لمالك اقطاعي او نبيل من النبلاء يخدمونها بمثل ما تخدمهم ورغم ظلم الاغنياء للفقراء الذي كان شائعا الا انه كان ظاهرة مقيته كريهة عند كل الناس وقامت الدولة الحديثة على انها دولة خلاص من ذلك الظلم ولكنه تحول في الدولة الحديثة الى ظلم منظم يحميه القانون وليس الاقطاع والنبلاء

    العبودية التي تمارسها السلطة الوطنية المعاصرة ضد شعوبها تخطت الخطوط الانسانيه بشكل قاسي ولاهداف خفيه ولعل جائحة كورنا كانت خير مثال لنظرية المصلحة الوطنية التي انهكت الشعوب اكثر ما انهكها فايروس كورونا

    استجابة الناس بشكل ساحق للمصلحة الوطنية هو (حق) ولكن فلسفة المصلحة الوطنيه وفق فكر متعادل سيجد ان تلك المصلحه هي غلاف لاهداف عميقه تتناقض مع مصلحة الشعوب بشكل مبين ومؤكد ولعل مؤشرات التمرد الواسعه التي حصلت ضد القرارات الحكومية التي اوقفت حال الناس في كل مكان بسبب كورونا كانت خير مثال على فساد عنوان نظرية المصلحة الوطنيه

    اجراءات الحظر الجديده على ما اطلق عليه (متحور أوميكرون) قد يؤدي الى مزيدا من التمرد ومزيدا من الشعور ان حكومات الارض قد اتفقت على تدمير شعوبها واذا عرفنا ان الدولة الحديثة ومصلحتها الوطنية هي (فرعون) كما جاء في هذا المعهد المبارك فيكون الوصف القرءاني المبين خير دليل على فساد ذلك المنهج الحديث

    تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (3) إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ــ سورة القصص

    باسم المصلحة الوطنية تعمل الحكومات مفاسد لا تحصى واكثر الناس يدركون ذلك ولكنهم لا يملكون القدرة على التمرد


    احترامـــي

    sigpic

    من لا أمان منه ـ لا إيمان له

  • #2
    رد: نظرية المصلحة الوطنية والجريمة الكبرى

    السلام عليكم

    نضيف هذا المقتبس من دوحة علوم القرءان ، وذلك لتكتمل المعادلة وفق ميزان حق :

    المـُخـَلـِّصْ بين المعتقد والتكليف

    ( المسلمون يريدون مصلحا يصلح حال الشارع الاسلامي الا ان الشارع الاسلامي يفسد بفساد اهله فان كان مؤهلي عجينة المجتمع فاسدين فذلك هو عقابهم فكيف يصار الى اصلاحهم وكان ذلك واضحا في صدر الاسلام الاول .


    فالرسول عليه افضل الصلاة والسلام ما كان الا مذكر وذلك شأن معروف أكده النص القرءاني :

    { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ } (سورة آل عمران 144

    المصدر :

    المـُخـَلـِّصْ بين المعتقد والتكليف


    السلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      رد: نظرية المصلحة الوطنية والجريمة الكبرى


      السلام عليكم

      احسنتم والوصف والتحليل بارك الله بكم


      في احد احاديث رئيس النظام السابق سمعت الرئيس على شاشة التلفزيون يقول (ما هو القانون) انه (ورقه نكتب عليها ما نريد) ومن (ثم نمزقها ان اردنا) لان (المصلحه الوطنيه تتطلب ذلك)

      غرق العراق بالفوضى العارمه وكانت الحرب في 1980 مع ايران فادحه في الخسائر البشريه وضياع الثروات وثقل مجتمعي خطير بسبب الارامل والايتام ومقطوعي الايدي ومبتوري الاقدام , واستراحة الناس كانت في الحضيض في تدهور الكهرباء وانقطاع الماء وفقدان الوقود وحين نسمع الاعلام نراه يتشدق بالنصر والبهجة والخيلاء

      وهنلك من يصفق لذلك النصر وهو ابن البلد ويعرف الحيف الذي ابتلي به العراقيون باسم العراق في حرب قاسية لغاية 8/8/ 1988

      في 1990 دخل الجيش العراقي معتديا على الكويت باسم المصلحة الوطنية وحدث ما حدث من دمار في العراق نتيجة ضربات التحالف الدولي وبقرار اممي من الامم المتحده وكأن العراقيون يدفعون ثمن المصلحة الوطنية دون غيرهم بما فيهم شعب الكويت الذي تعرض لعدوان سافر والعراق يدفع ثمن مواطنته بحصار قاسي حرق الاخضر واليابس

      حين نشر هذا المعهد المبارك منشوره الكبير (نحن والنفط) عرفنا الحقيقه وكيف تم استثمار المصلحة الوطنية بواسطة عملاء الداخل والخارج بما فيها المنظمات الدولية التي اسهمت بخراب العراق في كل اتجاه ولا تزال فعرفنا سوء طالعنا وظلام امسنا ويومنا وغدنا وبعد ان عرفنا جذور اسباب ءالامنا وضح الحاج الخالدي موقفه الصعب وهو (الصبر فقط) ولم ينصح بالهجره كما فعل الرسول عليه الصلاة والسلام حين هجر مكه بعد ان ضاق الخناق على الملسمين ونتسائل على صفحات المصلحة الوطنيه ما الحل اذن وكيف يهضم في معدة العقل الذي يحلل كل شيء كما تقوم به المعده عندما تحلل كل ما يدخل جوفها

      المصلحة الوطنية (بأسم الشعب) واي شعب هو الذي يستطيع ان يأتلف على مصلحة وطنية صادقه وقد انتشرت ثقافة (المنافقون) الذين افرد القرءان لهم سورة منفصله وتخصصيه وذكر دورهم في ايات قرءانيه كثيرة فاين نولي وجوهنا للنجاة من كارثة (نحن والنفط)


      نحن والنفط


      السلام عليكم

      تعليق


      • #4
        رد: نظرية المصلحة الوطنية والجريمة الكبرى

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        الازمة الكبرى :

        هي ليست عنوان لمقالة صحفية بل هو واقع قاسي جدا اسهمت به الجماهير في كل مكان وهي التي منحت النظام العالمي الجديد هيمنة تنظيرية تنفيذيه لمفاهيم رسخت في ضمير الجماهير ومن ثم تحولت الى دستور فكري نافذ بيد الحكومات والمنظمات الدولية شملت عناوين ضخمه لها اثر كبير في نجاح المؤسسة الرسميه في كل مكان سواء كان دوله او منظمه أمميه


        المصلحة الوطنية : شعار رفعه مواطنوا كل بلد وهو خاضع لمعايير ضبابيه جدا وهو عباره عن شعار يغلف الخطط الخفية التي غفلت عنها الجماهير وهو شعار متميع متقلب غير مستقر وفق منهجية فكرية محددة المعالم بل يخضع لخطة أممية تعتمد على تغيير الرؤساء وانظمة الحكم تحت تنظير سياسي لا احد يعرف كيف نما ومن قام بـ إنشائه ولماذا تحديدا مثل فترة (الانقلابات) التي شهدتها بدايات النظام الاممي الموحد

        النظام العام : وهو واحد من الشعارات التي بقيت مغلفة بالمجاهيل حتى عند كبار فقهاء القانون فالنظام العام لا يمتلك تعريف محدد بابعاده القانونية ... النظام العام رديف ملتصق بالمصلحة الوطنيه وكذلك بالانسانيه الامميه الا انه يمتلك اطيافا اكثر عمقا واكثر شراسة حين يكون في خصوصيات أمنية مثلما حصل في الحرب على العراق بصفته قد اخترق (النظام الاممي العام) من قبل منظمه اسموها (منظمة الامم المتحده) ولها مجلس أمن منح صلاحيات واسعة تدمر المصلحة الوطنية لاي بلد مستهدف مثلما اعلنت تلك المنظمة (كذبا) ان العراق يمتلك اسلحة (دمار شامل) وكأن الدول التي تمتلك قنابل ذرية وهايدروجينيه لا تحمل صفة (الدمار الشامل) !! والدول المصدره للسلاح المتطور لا تمتلك اسلحة دمار شامل مثل قنابل (النابالم) والقنابل العنقوديه والغازات الحربية السامة !!

        المنظمات الانسانيه : تمتلك شعارات حميدة الوصف وهي التي تتبنى الدفاع عن المظلومين وتحضر في الحروب لتقديم مساعدات للعوائل الهاربه من ساحات القتال من غذاء وماء وخيام وادويه وحين التعمق في واجبات تلك المنظمات سنجدها تسهم في طول امد الحرب وشدتها لان المقاتلين ان اطمأنوا على عيالهم في المخيمات فيتصلب موقفهم القتالي ويستمرون في القتال كما حصل لشعب فلسطين وفي سوريا والعراق وليبيا ولبنان وغيرها فلو كان لتلك المنظمات الانسانية انسانيه كان عليها ان تسعى لكشف الحقيقه لا لتغطيتها

        المنظمات الدولية : تلك المنظمات مارست وتمارس مهمات خطيرة للغاية ولعل اشهرها قرار الامم المتحدة بتقسيم فلسطين , وقرار مجلس الامن التابع للامم المتحدة بالحرب على العراق تحت حجة امتلاكه لـ (اسلحة الدمار الشامل) والغريب ان الولايات المتحدة اعترفت بعد ان تم تدمير العراق ان تقرير الاستخبارات الامريكيه عن امتلاك العراق اسلحة دمار شامل كان كاذبا !!! وقد قوبل ذلك النبأ بصمت دولي رسمي وصمت اعلامي مقيت وكان ذلك القرار سببا في دماء غزيره نزفت من ابرياء لا شأن لهم بالمصلحة الوطنية او النظام العام العالمي او انسانية المنظمات الانسانيه ولكن الكذب الاممي اصبح سنة معروفة الا ان الجماهير لا تعرفها وكان على العالم الانساني ان يدين امريكا ويطالبها بالتعويض لانها ارتكبت جريمه بحق العراقيين على ان نظام الحكم يمتلك اسلحة دمار شامل وهو نبأ كاذب كذبه المتشدقين به

        مصانع السلاح : انتشرت وتكاثرت مصانع السلاح في العالم بشكل مفرط ومرعب وتطورت تلك الصناعات للاكثر فتكا بالانسان وهي في تطور نوعي وتطور كمي مستمر دون ان يكون لـ (الوازع الانساني) اي اثر في المفهوم الانساني وتبقى مفاهيم (الانسانيه) مجرد سلعة سياسية والغريب ان الشعوب وحكامها يعتبرون قوة الجيش وتسليحه ضرورة لرد العدوان (المفترض) على الوطن والوطنيين وهي خدعة كاذبة ظهرت في مصر وسوريا والعراق وغيرها من الدول حيث لم يكن السلاح درعا لحماية المواطنين بل انقلب بالضد فصار سببا لنزيف الجماهير الدائم كما في سوريا والعراق وليبيا واليمن وغيرها كثير

        ان لم تحصل صحوة جماهيرية شامله فان الحال سيستمر ويتفاقم وصولا الى حرب اقليمية او أمميه ثالثة بسبب وفرة السلاح وتطوره

        صحوة الجماهير لن تكون بالحرب على الحكومات بل تلك الصحوة سوف تحمي الفرد من الانزلاق الى ميادين القتال بكافة اطيافه وكلما تكاثر جمهور الصحوه كلما تكاثر الخير وتناقص الشر وتلك معادلة الطبيعة بشكل عام الا ان (الغفلة) اصبحت ساريه في المجتمع المتحضر بسبب الاتصالات التي تحمل تنظيرات الشقاق والفتنه لكل الناس بما فيها الدول الآمنه واقل ما تفعله الحكومات هو نشر المخدرات ونشر الارهاب وسبل العدوان بين الناس ونشر المختلف ورعايته وسقايته في كل شيء

        من لا يصدق السطور اعلاه فليقرأ مذكرات الساسه السابقين ومن حولهم فيعرف الحقيقة من جذورها

        السلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          رد: نظرية المصلحة الوطنية والجريمة الكبرى


          تحية واحترام

          شكرا للاخوة الذين ساهموا في هذا الرافد الفكري المؤلم ورغم ان البيانات المضافه مؤلمه وتزيد من قرحة العقل حيث لا زالت الازمه قائمه تصاعديا الا ان ما افاض به الاخوة من بيانات زادت اوجاع الضمير بالرغم من انها نافعه بالقدر الذي ينفع من يريد الافلات من تلك القبضة الحديديه للمصلحة الوطنية ونظامها العام المهلك والزائف والتي حلت باهل العراق بسبب نفطهم الاسود

          الناس هنا في العراق لا صناعه عندهم ولا زراعه ولا يوجد اي شيء نامي يحقق طموح الصناعي او الزراعي فالصناعة والزراعة هي اساس تطور المجتمعات الحديثة وهي متعثرة متدهوره مندثرة

          اذا فقدنا مصداقية (المصلحة الوطنية) وحل بدلها الشر المنتشر فان بديلها هي (الرعاية الالهية) والله وعد عباده وعودا حسنة فمن تمسك بالله وسننه فالله ينجيه من الظلم والعثرات

          ــــ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا
          ــــ البقرة

          ــــ
          وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ــــ لقمان

          عندما ينطق الانسان بيقين عقلي ان (الله اكبر) فعليه ان يجعل ثقته بكبر الله على كل شيء كبير مدمر لان سنن الله اكبر من كل السنن البشرية الظالمة لو اجتمعت فلا نجاة الا بالله اما شياطين الارض فلا أمان لهم

          وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ـــ الطلاق

          وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ـــ الطلاق

          المصالحه مع الله خير من المصلحة الوطنية

          احترامي
          sigpic

          من لا أمان منه ـ لا إيمان له

          تعليق


          • #6
            رد: نظرية المصلحة الوطنية والجريمة الكبرى

            بسم الله الرحمان الرحيم

            تحية طيبة للجميع ،

            ولي وجهة نظر ، ساطرحها على شكل لغز ( فزورة ) تنتظر من يحلها !!

            -معظم ساكنة اي شعب لا تشارك في الانتخابات !...لان حسب قولهم : ان معظم من ينتخب ويتربع على عرش اي حكومة هم ( لصوص وطن ) !!...ولا محاسبة ، او لا يمكن المحاسبة والوقوف في وجه طوفان الفساد !!!

            - معظم ساكنة اي شعب لهم ما لهم من خطايا وذنوب ومعاصي وحاملين لعدة مظالم ( الا من رحم ربي ) ...وقد خاب من حمل ظلما ( الاية ) .
            - نفس الساكنة تطالب بالاصلاح وهي تحمل من الخطايا ما تحمل .
            - والوطن ومصالحه الوطنية حائر بين رحى الاحداث العالمية واملاءاتها وبين اصلاح احوال ابنائه البررة !!
            - يقال ان الوطن للجميع !! حيث لا اكراه في الدين ، فمن شاء مسجدا فر اليه ، ومن شاء مرقصا بات فيه.
            المهم ان قوانين الوطن جاءت لتنظيم وحماية العلاقات بين الناس والحفاظ على حقوقهم .
            لكن ، معظم ساكنة اي شعب لم تشارك في تلك القوانين ولم تشارك في انتخاب المنتخبين.

            وسمعنا قولا في الصغر يقول : ان الانتخابات ماهي الا مسرحية تحاك باملائات خارجية بعد ولادة ( الدولة الحديثة والنظام العالمي ) واصبح العالم بالفعل قرية صغيرة ، واصبحت المصالح الاقتصادية هي المهيمنة على كل العلاقات .
            هكذا ، اصبح العالم الذي نعيشه مع نظام الحضارة والحداثة .
            انها مشيئة الله تسري بين عبيده !!... ليميز الخبيث من الطيب .

            ولكي ، في الاخير تنهار حضارات وتاتي حضارات اخرى .
            او يحصل الانهيار فوق رؤوس الجميع الا من رحم ربي .
            وتبقى الملة الابراهيمية واقفة شامخة باذن ربها ...قبل كل شيء وبعد كل شيء .

            ولله الامر من قبل ومن بعد.

            والسلام عليكم
            التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 09-01-2023, 12:15 AM.
            sigpic

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
            يعمل...
            X