السلام عليكم
العقل والطور
محاولة بسيطة لفهم وتحليل العقل بالكلم ...
يقول الله عز وجل والذين يؤمنون بكلماته وللكلمة معنى ، ومنها لابد ان يكون للعقل فهم مبين دون الرجوع الى السابقين كما هي ديباجة المعهد المبارك في اتخاد القرءان دائما "مرجع وعليه يكون العقل هو اداة او وسيلة لقبض او حيازة او تخزين ذكرى للحدث سواء كان قول او فعل وهو العقل الذي يعقل الافكار والاشياء والاحداث اي ينقل احداث جديدة في كل مرة ...
لا يمكن فهم العقل دون الاتكاء على الطور ولأن الطور هو المتحكم في كل من العقل والمادة فهو السبيل الوحيد لفهمه فاذا كان للمادة طور مبين تم اكتشافه في النواة عند انشقاقها ( النواوي) وقبله في الذرة ( القنبلة الذرية) فعندما تم مس حقيقة طور المادة انتشرت الاختراعات والاكتشافات المادية وعندما اكتشف نيوتن الجادبية فهو لم يصل لطور الجادبية وانما مس حقيقة الجادبية وليس طورها لان الجادبية غير مرئية مثل العقل فانت تفكر به وتأكل وتتكلم به لكن لا احد يعرف تكوينته فلو عرفو لتسلطو اكثر ...
هناك عقل وطور وبينهما المساس (موسى) يمكننا ان نقول طور العقل ( وقد خلقكم اطوارا ) لكننا لا نستطيع ان نقول عقل الطور ونفهمها ان الطور له عقل فالكلم هنا يجب ان يفهم (عقل الطور) على انه يعقل طور المادة مثلا وليس ان الطور له عقل فالعقل مجرد مسجل او ناقل احداث بينما الطور هو لب كل شيء ويمكننا ان نقول فطرة الطور (فاطر السموات والارض) اي فاطر كل من الطور والعقل والمادة وكل شيء له فطرة .
اذا كان لكل شيء طور فان مفهوم العقل سيكون اوسع وليس فقط مسجل او ناقل احدات فهناك عقول تقليدية تسجل ما تركه الاباء ثم تسير عليه سواء في لباسها او اكلها وقولها وغيره وهناك عقول تنقل الاحدات بمفهومها الخاص ( الطور) تسير وفق مفهوم طورها ولا تزيغ عنه او تخرج عن طورها وطور الحاضر فتنزل درجات سفلى بل يجب ان يبقى العقل متوافق مع طوره لمس الحقائق ...
يعني ذلك ان هنالك مساس ما بين العقل والطور فالطور مثل الجبل المليء بالمعرفة والفطرة وموسى هو من يسقي لنا منه ( ورفعنا فوقكم الطور خدوا ما اتيناكم بقوة ) ( غ وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (171 الاعراف) الطور فيه ذكرى لنا وموسى هو من يجد لنا تلك الجدوة من نار ومن منا لم يبني اسراءه في عوالم السموات وتم قتل بناءه قبل ان يصل الى الطور لذلك بقي العقل في خانة مس الحقيقة دون الوصول الى مستوى سماء الطور ...
السلام عليكم
العقل والطور
محاولة بسيطة لفهم وتحليل العقل بالكلم ...
يقول الله عز وجل والذين يؤمنون بكلماته وللكلمة معنى ، ومنها لابد ان يكون للعقل فهم مبين دون الرجوع الى السابقين كما هي ديباجة المعهد المبارك في اتخاد القرءان دائما "مرجع وعليه يكون العقل هو اداة او وسيلة لقبض او حيازة او تخزين ذكرى للحدث سواء كان قول او فعل وهو العقل الذي يعقل الافكار والاشياء والاحداث اي ينقل احداث جديدة في كل مرة ...
لا يمكن فهم العقل دون الاتكاء على الطور ولأن الطور هو المتحكم في كل من العقل والمادة فهو السبيل الوحيد لفهمه فاذا كان للمادة طور مبين تم اكتشافه في النواة عند انشقاقها ( النواوي) وقبله في الذرة ( القنبلة الذرية) فعندما تم مس حقيقة طور المادة انتشرت الاختراعات والاكتشافات المادية وعندما اكتشف نيوتن الجادبية فهو لم يصل لطور الجادبية وانما مس حقيقة الجادبية وليس طورها لان الجادبية غير مرئية مثل العقل فانت تفكر به وتأكل وتتكلم به لكن لا احد يعرف تكوينته فلو عرفو لتسلطو اكثر ...
هناك عقل وطور وبينهما المساس (موسى) يمكننا ان نقول طور العقل ( وقد خلقكم اطوارا ) لكننا لا نستطيع ان نقول عقل الطور ونفهمها ان الطور له عقل فالكلم هنا يجب ان يفهم (عقل الطور) على انه يعقل طور المادة مثلا وليس ان الطور له عقل فالعقل مجرد مسجل او ناقل احداث بينما الطور هو لب كل شيء ويمكننا ان نقول فطرة الطور (فاطر السموات والارض) اي فاطر كل من الطور والعقل والمادة وكل شيء له فطرة .
اذا كان لكل شيء طور فان مفهوم العقل سيكون اوسع وليس فقط مسجل او ناقل احدات فهناك عقول تقليدية تسجل ما تركه الاباء ثم تسير عليه سواء في لباسها او اكلها وقولها وغيره وهناك عقول تنقل الاحدات بمفهومها الخاص ( الطور) تسير وفق مفهوم طورها ولا تزيغ عنه او تخرج عن طورها وطور الحاضر فتنزل درجات سفلى بل يجب ان يبقى العقل متوافق مع طوره لمس الحقائق ...
يعني ذلك ان هنالك مساس ما بين العقل والطور فالطور مثل الجبل المليء بالمعرفة والفطرة وموسى هو من يسقي لنا منه ( ورفعنا فوقكم الطور خدوا ما اتيناكم بقوة ) ( غ وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (171 الاعراف) الطور فيه ذكرى لنا وموسى هو من يجد لنا تلك الجدوة من نار ومن منا لم يبني اسراءه في عوالم السموات وتم قتل بناءه قبل ان يصل الى الطور لذلك بقي العقل في خانة مس الحقيقة دون الوصول الى مستوى سماء الطور ...
السلام عليكم
تعليق