رد: العقل و الطور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفعاليات التي تسطر بالطور.... هي بمثلها الفعاليات التي تسطر في القوانين الوضعية المكتوبة وقبلها القوانين العشائرية والاعراف التي فطر الناس عليها قبل قيام اي شكل من اشكال الدوله
لقظ (قانون) لم يرد في القرءان رغم كثافة استخدامنا المعاصر له ويبدو انه لفظ (مفتعل) على العربية اما الـ (طور) فقد ذكر في القرءان اكثر من 10 مرات ومنه (كتاب مسطور) وهو في تدبر لفظي (مس طور) وهو يعني مساس الطور وفيه احكام نزلت في الكتاب التنفيذي الذي انزله الله على المجاميع البشرية عموما ومنها مسلموا العصر الاول ولكنها مفقودة في عقول حملة القرءان على مر اجيالهم ونقرأ
{ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا } (سورة الأحزاب 6)
هل ذلك المنهج المطروح في ءاية ملزمة لحامل القرءان نافذة زمنيا و (تموت) بموت شخوصها (النبي وزوجاته) ام انها نافذه ابدا !!
اذا كانت نافذة زمنيا بوجود شخوصها في الحياة حصريا فان وجودها في القرءان يفقد نفاذيتها لعدم وجود الرسول بيننا وعدم وجود زوجاته (امهاتنا) بيننا ايضا , ذلك يتعارض مع حكمة منزل القرءان ويتنافى مع سنن الله الدائمة والتي لا تضمر لانها سنن كونية لا تتبدل ولا تتحول !
ذكرنا في مذكرات كثيرة ان شخوص التأريخ وإن كانت حقيقة قائمة مثل (النبي وزوجاته) الا انها ءايات قائمة تتفعل في كل زمن على ان نتعامل مع صفات الشخوص وليس مع مسميات الشخوص !
من اجل ذلك كررنا مطلبا لقيام (طائفة من المؤمنين) وهي تعني (حشد يؤمن بعلمية القرءان) يأتلف فكرا ومنهجا لكي يكون لـ البحث منبع تأسيسي يعترف به ذلك الحشد حتى يتحول الى (ثابت غير مشكوك فيه) ليقوم منه العلم لان العلم في الوصف هو (نفاذ وسيلة رابط العلة بالمعلول) وهو (الطور) بوصفه العلمي فـ إن لم يكن ذلك الحراك (ثابت) فانه ليس بعلم بل هو كلام او وجهة نظر غالبا ما تتعرض للطعن لانها لا تمتلك ثابت علمي كما هي فطرة العلماء المعاصرين التي قامت في اكاديميات العصر والتي تمنح قيمة ملزمة للبحث وتعلن ثباته من خلال لجنة اكاديمية متوارثة (طائفة من العلماء) فاصبح لعلوم العصر رابط مع (الطور) قائم فطريا , اما حملة القرءان فهم افراد متفرقون قد يعترض بعضهم على بعض ويتمرد بعض منهم على بعض مما يصيب الباحث في القرءان خيبة أمل في نجاح مشروعه ويصاب بالضمور الفكري المنتج ويبرأ من لعنة ربه إن كتم شيئا لم ينشره لان (الطور) هو (مصدر الاحكام) وعلى من ادرك بيان ءايات الله أن لا يكتمها اما خلفيات تلك الآيات مثل فاعلية (الطور) فهي غاية الباحث وليست غاية المكلفين مثلها مثل الـ (محامي) فهو ملزم ببيان المواد التي يحتاجها موكله وهو غير ملزم ببيان مجمل القانون النافذ !!
السلام عليكم
المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني
مشاهدة المشاركة
الفعاليات التي تسطر بالطور.... هي بمثلها الفعاليات التي تسطر في القوانين الوضعية المكتوبة وقبلها القوانين العشائرية والاعراف التي فطر الناس عليها قبل قيام اي شكل من اشكال الدوله
لقظ (قانون) لم يرد في القرءان رغم كثافة استخدامنا المعاصر له ويبدو انه لفظ (مفتعل) على العربية اما الـ (طور) فقد ذكر في القرءان اكثر من 10 مرات ومنه (كتاب مسطور) وهو في تدبر لفظي (مس طور) وهو يعني مساس الطور وفيه احكام نزلت في الكتاب التنفيذي الذي انزله الله على المجاميع البشرية عموما ومنها مسلموا العصر الاول ولكنها مفقودة في عقول حملة القرءان على مر اجيالهم ونقرأ
{ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا } (سورة الأحزاب 6)
هل ذلك المنهج المطروح في ءاية ملزمة لحامل القرءان نافذة زمنيا و (تموت) بموت شخوصها (النبي وزوجاته) ام انها نافذه ابدا !!
اذا كانت نافذة زمنيا بوجود شخوصها في الحياة حصريا فان وجودها في القرءان يفقد نفاذيتها لعدم وجود الرسول بيننا وعدم وجود زوجاته (امهاتنا) بيننا ايضا , ذلك يتعارض مع حكمة منزل القرءان ويتنافى مع سنن الله الدائمة والتي لا تضمر لانها سنن كونية لا تتبدل ولا تتحول !
ذكرنا في مذكرات كثيرة ان شخوص التأريخ وإن كانت حقيقة قائمة مثل (النبي وزوجاته) الا انها ءايات قائمة تتفعل في كل زمن على ان نتعامل مع صفات الشخوص وليس مع مسميات الشخوص !
من اجل ذلك كررنا مطلبا لقيام (طائفة من المؤمنين) وهي تعني (حشد يؤمن بعلمية القرءان) يأتلف فكرا ومنهجا لكي يكون لـ البحث منبع تأسيسي يعترف به ذلك الحشد حتى يتحول الى (ثابت غير مشكوك فيه) ليقوم منه العلم لان العلم في الوصف هو (نفاذ وسيلة رابط العلة بالمعلول) وهو (الطور) بوصفه العلمي فـ إن لم يكن ذلك الحراك (ثابت) فانه ليس بعلم بل هو كلام او وجهة نظر غالبا ما تتعرض للطعن لانها لا تمتلك ثابت علمي كما هي فطرة العلماء المعاصرين التي قامت في اكاديميات العصر والتي تمنح قيمة ملزمة للبحث وتعلن ثباته من خلال لجنة اكاديمية متوارثة (طائفة من العلماء) فاصبح لعلوم العصر رابط مع (الطور) قائم فطريا , اما حملة القرءان فهم افراد متفرقون قد يعترض بعضهم على بعض ويتمرد بعض منهم على بعض مما يصيب الباحث في القرءان خيبة أمل في نجاح مشروعه ويصاب بالضمور الفكري المنتج ويبرأ من لعنة ربه إن كتم شيئا لم ينشره لان (الطور) هو (مصدر الاحكام) وعلى من ادرك بيان ءايات الله أن لا يكتمها اما خلفيات تلك الآيات مثل فاعلية (الطور) فهي غاية الباحث وليست غاية المكلفين مثلها مثل الـ (محامي) فهو ملزم ببيان المواد التي يحتاجها موكله وهو غير ملزم ببيان مجمل القانون النافذ !!
السلام عليكم
تعليق