رد: العقل و الطور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا اخي الفاضل على ما طرحتموه من موجبات كلامية بحقنا مع التأكيد ان هدف مشروعنا الفكري هو (البيان) لان في الكتمان لعنة الله واللاعنون
جاء في بياننا ما مقتبسه باللون الاخضر للفظ (ءنلزمكموها) (عندما يكون قصد الباحث لغرض البيان وليس للتطبيق تكون القراءة {ا , ء) (هـ , ن) (و , ز) (م , ل) (ك , م}) فهي ليست من اليمين نحو اليسار كما جاء في مشاركتكم الكريمة بل هي (حرف من اليسار يرتبط بحرف من اليمين دخولا الى كامل محتوى اللفظ الحرفي) وجاء ايضا ما مقتبسه
عندما تقرأ الحروف لغرض تطبيق اللفظ بعلته تكون قراءة الاحرف من اليسار نحو اليمين بقراءة متواليه وهي تقرأ عند تطبيق اللفظ وليس لغرض لـ بيان المقاصد
( ا , هـ ) (و , م) (ك م ) (ل , ز ) (ن ء) وهي قراءه للتطبيق اذا كان لذلك اللفظ تطبيق علمي (ذا عله ماديه او عقليه) كما سنرى
جاء ذلك في ادراج
علة حرف النطق بين النشأه والتطبيق
لمزيد من التوضيح فان فطرة قراءة الحروف تظهر بشكل جلي في الارقام عندما نقرأ
{ وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا } (سورة الكهف 25)
وهي تساوي (309) وتقرأ ثلثمائه وتسعه ! ونقرأ
لو قلنا في لفظ (رب) من اليمين نحو اليسار فيكون القصد (وسيلة قبض) ولو قلنا من اليسار نحو اليمين فيكون (قابض وسيله) وعند معايرة الماسكه العقلية في فهمنا للرب لن يكون (وسيلة قبض) للعباد لان المخلوق لا يقبض وسيلة الله او رب العمل عندما يكون للعمل رب بل الله هو (قابض وسيلة العبد) كذلك رب العمل هو الذي يقبض وسيلة العامل في عمله ومثله رب الاسرة حين يقبض وسيلة اسرته من ابناء وزوجة واسكان وإطعام وملبس !
قلنا ان علم الحرف يحتاج الى فلسفة عقل رتيبة ليتم ربط معنى الحرف بمعنى الحرف الاخر وتلك الفلسفة تتغير حسب سياق النص وليست ثابته كما في تصفيف المكعبات الملونة فلو قلنا لفظ (نحس) فهو في علم الحرف (غلبة بديلة فائقه) وهي نراها في المنحوس المتعثر (غلبة بديلة) فائقة ظاهرة ومحسوسة ... وحين نقرأ لفظ (نحس) بقصد الاحساس فان ربط الحروف سيكون (غلبة تبادلية فائقة) مثل الاحساس بالبرد او الاحساس بالخطر فالتبادل بين الامان والخطر جعل حرف (ن) يكون تبادلي الوظيفه وليس بديل وحين يكون عند المنحوس يدل حرف النون على صفة او بفاعلية بديلة عن ما هو ثابت ومعروف لان التبادل انما هو (بديل متقلب مستمر) اما البديل فهو غير مستمر يحدث مرة واحدة في الفاعلية او الصفة .. تلك هي الفلسفة العقلية عند ربط الحرف بالحرف وهي تحتاج الى عقلانيه مهيأة لمثل تلك الفلسفة وهي تتهيأ بقدرات شخصية ولا يمكن ان تكون مادة تعليمية وهنا يكمن سر الحروف المقطعه مرتبطا بالتوفيق الذي يديره الله سبحانه في عقل طالب علم الحرف لان الله (الْمُهَيْمِنُ) الذي يهيمن على عباده ومركز تلك الهيمنة هي العقل الموسوي فهو يهديهم وهو يضلهم كل حسب استحقاقه
السلام عليكم
المشاركة الأصلية بواسطة وليدراضي
مشاهدة المشاركة
شكرا اخي الفاضل على ما طرحتموه من موجبات كلامية بحقنا مع التأكيد ان هدف مشروعنا الفكري هو (البيان) لان في الكتمان لعنة الله واللاعنون
جاء في بياننا ما مقتبسه باللون الاخضر للفظ (ءنلزمكموها) (عندما يكون قصد الباحث لغرض البيان وليس للتطبيق تكون القراءة {ا , ء) (هـ , ن) (و , ز) (م , ل) (ك , م}) فهي ليست من اليمين نحو اليسار كما جاء في مشاركتكم الكريمة بل هي (حرف من اليسار يرتبط بحرف من اليمين دخولا الى كامل محتوى اللفظ الحرفي) وجاء ايضا ما مقتبسه
عندما تقرأ الحروف لغرض تطبيق اللفظ بعلته تكون قراءة الاحرف من اليسار نحو اليمين بقراءة متواليه وهي تقرأ عند تطبيق اللفظ وليس لغرض لـ بيان المقاصد
( ا , هـ ) (و , م) (ك م ) (ل , ز ) (ن ء) وهي قراءه للتطبيق اذا كان لذلك اللفظ تطبيق علمي (ذا عله ماديه او عقليه) كما سنرى
جاء ذلك في ادراج
علة حرف النطق بين النشأه والتطبيق
لمزيد من التوضيح فان فطرة قراءة الحروف تظهر بشكل جلي في الارقام عندما نقرأ
{ وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا } (سورة الكهف 25)
وهي تساوي (309) وتقرأ ثلثمائه وتسعه ! ونقرأ
لو قلنا في لفظ (رب) من اليمين نحو اليسار فيكون القصد (وسيلة قبض) ولو قلنا من اليسار نحو اليمين فيكون (قابض وسيله) وعند معايرة الماسكه العقلية في فهمنا للرب لن يكون (وسيلة قبض) للعباد لان المخلوق لا يقبض وسيلة الله او رب العمل عندما يكون للعمل رب بل الله هو (قابض وسيلة العبد) كذلك رب العمل هو الذي يقبض وسيلة العامل في عمله ومثله رب الاسرة حين يقبض وسيلة اسرته من ابناء وزوجة واسكان وإطعام وملبس !
قلنا ان علم الحرف يحتاج الى فلسفة عقل رتيبة ليتم ربط معنى الحرف بمعنى الحرف الاخر وتلك الفلسفة تتغير حسب سياق النص وليست ثابته كما في تصفيف المكعبات الملونة فلو قلنا لفظ (نحس) فهو في علم الحرف (غلبة بديلة فائقه) وهي نراها في المنحوس المتعثر (غلبة بديلة) فائقة ظاهرة ومحسوسة ... وحين نقرأ لفظ (نحس) بقصد الاحساس فان ربط الحروف سيكون (غلبة تبادلية فائقة) مثل الاحساس بالبرد او الاحساس بالخطر فالتبادل بين الامان والخطر جعل حرف (ن) يكون تبادلي الوظيفه وليس بديل وحين يكون عند المنحوس يدل حرف النون على صفة او بفاعلية بديلة عن ما هو ثابت ومعروف لان التبادل انما هو (بديل متقلب مستمر) اما البديل فهو غير مستمر يحدث مرة واحدة في الفاعلية او الصفة .. تلك هي الفلسفة العقلية عند ربط الحرف بالحرف وهي تحتاج الى عقلانيه مهيأة لمثل تلك الفلسفة وهي تتهيأ بقدرات شخصية ولا يمكن ان تكون مادة تعليمية وهنا يكمن سر الحروف المقطعه مرتبطا بالتوفيق الذي يديره الله سبحانه في عقل طالب علم الحرف لان الله (الْمُهَيْمِنُ) الذي يهيمن على عباده ومركز تلك الهيمنة هي العقل الموسوي فهو يهديهم وهو يضلهم كل حسب استحقاقه
السلام عليكم
تعليق