دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العقل و الطور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: العقل و الطور

    المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة

    ما هي استقرءاتكم عن الفعاليات التي تسطر بالطور ، وارتباطها بالسموات الادنى.

    لعلنا نستشف منها اي منطق اعتمدتموه ( برهان عقلي ) للكشف عن يمين ويسار الطور.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الفعاليات التي تسطر بالطور.... هي بمثلها الفعاليات التي تسطر في القوانين الوضعية المكتوبة وقبلها القوانين العشائرية والاعراف التي فطر الناس عليها قبل قيام اي شكل من اشكال الدوله

    لقظ (قانون) لم يرد في القرءان رغم كثافة استخدامنا المعاصر له ويبدو انه لفظ (مفتعل) على العربية اما الـ (طور) فقد ذكر في القرءان اكثر من 10 مرات ومنه (كتاب مسطور) وهو في تدبر لفظي (مس طور) وهو يعني مساس الطور وفيه احكام نزلت في الكتاب التنفيذي الذي انزله الله على المجاميع البشرية عموما ومنها مسلموا العصر الاول ولكنها مفقودة في عقول حملة القرءان على مر اجيالهم ونقرأ

    { النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا
    كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا } (سورة الأحزاب 6)

    هل ذلك المنهج
    المطروح في ءاية ملزمة لحامل القرءان نافذة زمنيا و (تموت) بموت شخوصها (النبي وزوجاته) ام انها نافذه ابدا !!

    اذا كانت نافذة زمنيا بوجود شخوصها في الحياة حصريا فان وجودها في القرءان يفقد نفاذيتها لعدم وجود الرسول بيننا وعدم وجود زوجاته (امهاتنا) بيننا ايضا , ذلك يتعارض مع حكمة منزل القرءان ويتنافى مع سنن الله الدائمة والتي لا تضمر لانها سنن كونية لا تتبدل ولا تتحول !

    ذكرنا في مذكرات كثيرة ان شخوص التأريخ وإن كانت حقيقة قائمة مثل (النبي وزوجاته) الا انها ءايات قائمة تتفعل في كل زمن على ان نتعامل مع صفات الشخوص وليس مع مسميات الشخوص !

    من اجل ذلك كررنا مطلبا لقيام (طائفة من المؤمنين) وهي تعني (حشد يؤمن بعلمية القرءان) يأتلف فكرا ومنهجا لكي يكون لـ البحث منبع تأسيسي يعترف به ذلك الحشد حتى يتحول الى (ثابت غير مشكوك فيه) ليقوم منه العلم لان العلم في الوصف هو (نفاذ وسيلة رابط العلة بالمعلول) وهو (الطور) بوصفه العلمي فـ إن لم يكن ذلك الحراك (ثابت) فانه ليس بعلم بل هو كلام او وجهة نظر غالبا ما تتعرض للطعن لانها لا تمتلك ثابت علمي كما هي فطرة العلماء المعاصرين التي قامت في اكاديميات العصر والتي تمنح قيمة ملزمة للبحث وتعلن ثباته من خلال لجنة اكاديمية متوارثة (طائفة من العلماء) فاصبح لعلوم العصر رابط مع (الطور) قائم فطريا , اما حملة القرءان فهم افراد متفرقون قد يعترض بعضهم على بعض ويتمرد بعض منهم على بعض مما يصيب الباحث في القرءان خيبة أمل في نجاح مشروعه ويصاب بالضمور الفكري المنتج ويبرأ من لعنة ربه إن كتم شيئا لم ينشره لان (الطور) هو (مصدر الاحكام) وعلى من ادرك بيان ءايات الله أن لا يكتمها اما خلفيات تلك الآيات مثل فاعلية (الطور) فهي غاية الباحث وليست غاية المكلفين مثلها مثل الـ (محامي) فهو ملزم ببيان المواد التي يحتاجها موكله وهو غير ملزم ببيان مجمل القانون النافذ !!

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #32
      رد: العقل و الطور

      السلام عليكم

      انا لم اقصد ذلك بل ما قصدته ان الوثاق يكون مع الله فيهديك الله او يرشدك الى اهل العلم والخبرة والخير ...
      ومن الاحسن لو تم ازالة ذلك الجزء لاني لم اختر المصطلحات الصحيحة بعناية مثل الجبابرة مكان العلماء والاباطرة مكان الخبراء ...
      احترامي

      تعليق


      • #33
        رد: العقل و الطور

        المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم

        انا لم اقصد ذلك بل ما قصدته ان الوثاق يكون مع الله فيهديك الله او يرشدك الى اهل العلم والخبرة والخير ...
        ومن الاحسن لو تم ازالة ذلك الجزء لاني لم اختر المصطلحات الصحيحة بعناية مثل الجبابرة مكان العلماء والاباطرة مكان الخبراء ...
        احترامي

        بسم الله الرحمان الرحيم


        السلام عليكم اخي الفاضل ،

        ثم ازالة ما طلبتم ، واحسنتم بتوضيح الفكرة .


        فالرسالة المحمدية في شقها الايماني والتنفيدي لن تنفع ، ان لم يسبقها شهادة ان ( لا اله الا الله )


        مع الاحترام ،
        sigpic

        تعليق


        • #34
          رد: العقل و الطور

          المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركة

          فارجو ان لا تبخلوا علينا باي نقذ ، او تصحيح او تصويب ، او حتى الحذف ان لم يكن في اي مستوى .
          وهذا اجتهاد منا ، فارجو ان لا تبخلوا علينا بالتوجيه ، او حتى النقذ الصريح .
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          اي قيمة رقمية تبقى ناقصة البيان ما لم تقترن بصفتها فلو قلنا (7) فنحن ندرك قيمته الا انه ناقص البيان ! ولكن حين نقول (سبع بقرات) فان الصفة (البقر) هي التي تقيم البيان الرقمي انها سبع بقرات وليست سبع سماوات او غيرها

          الرقم (أي رقم) لا بد ان يكون متصل بمرتبته الرقمية (آحاد , عشرات , مئات , ءالاف , ملايين , مليارات) تلك المراتب (كل مرتبه منها) كأنها حرف واحد له (قصد ثابت) يكمن في (قيمته العددية ضمن مرتبته) مثل ما كتبوا في التاريخ (سنة 204 هـ) فكتبوها (سنة مئتان واربعه للهجرة) الا ان التعليم الاكاديمي بني علة منطق مستحدث قام خارج فطرة النطق فغير في القراءات ولكن لا تزال القراءة القديمة تظهر في كثير من النصوص المعاصرة

          التلاعب بتلك المنهجية الفطرية اوقع الناس في متاهة فطرية كذلك حجم دور الباحث في مخارج بحثية لا تتصل بفطرة النطق وكذلك لا تتصل بفطرة القلم ففطرة النطق وفطرة القلم ما هي الا ممارسات فطرها الله في مخلوق اسمه (الانسان) لا غير !! قبل ان تقوم فنون المعرفة الحديثة وما حملته من متغيرات ندركها بوضوح بالغ في كل أمر !


          تلك الفطرة المقروئة هي (ظاهرة معلولة) استند عليها علماء العهد الاول العلمي بدءا من ارخميدس انتهاءا باخر مكتشف علمي في الارض لان الظاهرة قائمة ومن يكتشفها (
          لا يـَضـِلْ ولا يـُضـَلـّلْ) ويدافع عن ما اكتشفه حتى لو احرق بالنار حتى الموت كما هو العالم (مندل) مكتشف مرابط علم الوراثه بموجب بحث فطري محض والذي احرقته الكنيسة ومثله (غاليلو) مكتشف مرابط العدسات المركبه في فيزياء الضوء والذي اكتشفها بفطرته لا غير ولكن احرقته الكنيسة ايضا وهو مصر على ما افاضت عليه الفطرة من علوم !! فهو ليس عناد فكري كان عليه القدامى بل هي حقيقة ادركها طورهم العقلي ونشروها ونحن لا ندعي اكتشافات علمية مثل اكتشافاتهم بل نقرأ ظاهرة حرفية او رقمية مودعة في فطرتنا وفطرة كل من حافظ على فطرته من التدهور او المشوبة بشوائب المعرفة السائدة ومنها المعارف القائمة في التفسير والروايات وفقه اللغة وتأريخها

          انها سنة (ابراهيمية) نريد ايصالها لمتابعينا فليؤمن بها من يؤمن وليهجرها من يهجر والفوز لمن استطاع الوصول الى اصول رضوان ربه

          الـ (طور) هو (وسيلة نافذة الربط) فان تصدع الرابط تصدع الاتصال بالطور .... القرءان يحمل (سر فعال) يوصل العقل بانظمة الله واساسها (الطور) وهو القائل

          { إِنَّهُ لَقُرءانٌ كَرِيمٌ (77) فِي
          كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ } (سورة الواقعة 77 - 79)

          الْمُطَهَّرُونَ.... قيل انهم مطهرون من النجاسات المادية لملابسهم او اجسادهم الا ان لفظ (المطهرون) في علم الحرف يعني (تبادلية مكون) لـ (رابط تشغيلي) لـ (وسيلة نافذة دائمه) ذلك الرشاد الحرفي ينطبق عليه ما نستخدمه من وسيلة نتصل بها في معارف البشر المنشورة في شبكة الاتصالات وتسمى كلمة السر (باسوورد) و (الامثال تضرب للتوضيح ولا تقاس) فالقرءان يوصل العبد بـ (ذكرى) وتلك الذكرى هي التي تقوم بتفعيل العقل لادراك البيان في (كِتَابٍ مَكْنُونٍ) وبموجب تلك (التقنية العقلية) كما يسمونها التقنيات المعاصرة تقوم (الذكرى) في ما كتبه الله في كتابه المكنون الذي لا يمسه الا المطهرون الذين ادركوا {تبادلية مكون) لـ (رابط تشغيلي) لـ (وسيلة نافذة دائمه}

          {
          لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ } (سورة الأنبياء 10)

          السلام عليكم

          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #35
            رد: العقل و الطور

            السلام عليكم

            سنحاول الان رسم مخطط بالكلمات رغم صعوبة الامر الا اننا سنبذل قصارى جهدنا قربى الى الله لفهم مضمون الطور وسيطرته المطلقة على الخلق ...

            يبني الكثير من الناس تصورات حول ماهية الكون ويحاول الجميع الغور قدر المستطاع في عوالم السموات والارض ليحاولوا الخروج بنتيجة مرضية لحل معادلة الكون والمنظور الجيد لتصوره ويحاول الجميع اخد الزاوية او الركن الصحيح لمشهد بلازما الكون لكن صعوبة استحضار شبيه للكون او مثال له يجعل العقل يرسم خيالات لا اساس لها من الصحة ...
            حينما نعرف ان الطور فوق الجميع وان السموات طباقا وذلك لا يعني طبقة فوق طبقة مثل طبقات المنازل المرتفعة لا انما هي طباقا اي طبقتان عليا وسفلى متطابقتان ما يحصل في الفوق يطبق تحت وما يحصل في الاسفل مطابق لما موجود فوق كيف ذلك لنأخد مثالا على ذلك ونحن نعرف شكل المثلث اذا وضعنا كلمة الطور وهو المستوى السابع في اعلى زاوية المثلث ووضعنا كلمة موسى وهو المستوى السادس في يمينه وكلمة هرون العقل وهو المستوى الخامس في يساره نكون قد اتممنا فاعليات المثلث لنصل الى المستوى الرابع الحياة وهو مستوى منفرد بذاته يتشكل مع الزمن وهو متاخم او ملاصق للطور وهو التطابق الذي قلنا عنه سابقا "سموات طباقا " ويقع المستوى الرابع الحياة في اعلى الهرم مع الطور والمستوى الثالث العضو يتطابق مع موسى على يمين الطور والمستوى الثاني الخلية توجد في يسار الطور مع العقل لتكون المادة هي المشكلة للبلازما الداخلية للمثلث وعسى ان نرى ذلك المشهد المبتغى في حاكمية الطور على الجميع من اعلى هرم المثلث ليظهر ذلك التطابق الذي يقول فيه الحق سبحانه انه خلق سبع سموات طباقا ما ترى في خلق الرحمان من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب اليك البصر خاسئا وهو حسير ...
            هل ترى من فطور تعني هل ترى من فعل تبادلي معاكس للطور كأن يخرج المستوى الثاني مثلا عن طوره ولا يكون الخلايا فهذا شيء مستبعد في خلق الله الذي اعطى لكل شيء حقه واتقن فاحسن صنعه ونحن نقف امام عظمة الخالق الذي ابدع في خلق السموات والارض في ستة ايام ...
            اذا اردنا ان ندقق في فاعليات هذا المثلث واسسه التي يستمد منها منطقه سنجدها خفية الا ان حقيقته ثابتة ومن وجد اي خلل فيها او تفاوت او فطور فمرحبا باي انتقاد بناء ...
            السلام عليكم

            تعليق


            • #36
              رد: العقل و الطور

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              (قال الله) ولقد يسرنا القرأن للذكر فهل من مدكر

              السلام عليكم

              تعليق


              • #37
                رد: العقل و الطور

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                عندما نريد ان نفهم (الكون) نحتاج الى فهم منهج خالق الكون

                فلن يقوم مخلوق الا وله رابط مع الخالق فالله سبحانه ربط كينونته الشريفة بالخلق فـ الرصد الفكري او العلمي لكينونة الخالق إن لم تمر عبر الخلق فهو رصد اعمى

                { وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ إِنَّ اللهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } (سورة البقرة 115)

                {
                لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ } (سورة الأَنعام 103)

                بصيره + بصيره + بصيره ووو = ابصار وتبصرة في منهج الخلق وتكوينته

                من ذلك يتضح ان مدركاتنا للخالق ترتبط بظاهرة المخلوق ولن تنفصل عنها وان انفصلت عن الخالق يحصل الشطط الفكري كما حصل لـ (داروين) الذي اصدر (نظرية التطور والارتقاء) ! وكما حصل في نظريات اخرى مثل نظرية (انجلز) ونظرية (فولتير) التي وضعت للحكم نظريات بنيت على رصد المخلوق ولم تربط ذلك المخلوق بالله فادت تلك النظريات الى تدهور الانسان وضياعه وسط انظمة مفتعلة ما انزل الله بها من سلطان مبين

                تكاثرت جهود الانسان المعاصر في البحث عن الكون وبنيته بما يختلف عن منهج المفكرين السابقين حيث انتشرت تقنيات المراصد الفلكية (التلسكوب) المتطورة بتقنيتها وتعاظمت جهود بنائها وميزانياتها المالية كما تكاثرت رحلات الفضاء الاستكشافية وتطورت المركبات المأهوله وغير المأهوله لترى الكون الكبير جدا ولم يحصل علماء العصر على اجوبة لتساؤلات كثيرة بل تكاثرت التساؤلات نتيجة ادراك بعض مظاهر الخلق البعيدة عن حيازة البشر !

                كذلك تعاظمت المجاهر الالكترونية وتطورت تقنياتها لترى الحقائق الصغيرة في الذرة واجزائها وشاهدوا اصغر صغائرها (الميزونات) واخترقوا دقائق كيانات الخلايا ليروا اصغر صغائرها ايضا وليراقبوا ايضها الخلوي العظيم (
                وان لم يعلن علماء الاختصاص) في الفلك والفضاء وفي الفيزياء والكيمياء والمواد العضوية انهم وصلوا الى حافات قدراتهم الا ان المشهد العلمي العام يعلن ان العلماء اصبحوا يراوحون في نقاط متوقفة واضحة تشير الى انها بداية انحسار الجهد العلمي وقد اكد القرءان بعضا من تلك الصور

                {
                وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا } (سورة الإسراء 85)

                وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا .... لا يتاح لـ علماء العصر ان يعلنوا بانهم وصلوا الى حافات علمية عصية ولا يتاح لهم ان يعلنوا بانهم اصبحوا مصابين بنوع من التخبط العلمي لان منهجية العلم تقودها فئة غير علمية بل (سياسيه) وهي دولة فرعون الحديثه حيث علماء العصر هم (سحرة فرعون) وان سلطوية فرعون عليهم هي لخدمته وقد تكون غيرنافعه للبشر مثل (مشروع حرب النجوم) فالحراك العلمي لا يشترط له ان يكون لخدمة البشر بل لخدمة سياسات فرعونيه مثل التطور المفرط لتقنيات الاسلحة الحديثة !

                { وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (113) قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ } (سورة الأَعراف 113 - 114)

                إن ادركنا حقيقة الوصول الى الحافات العلمية بيقين مسموع ومرئي مثل شعار مرفوع أن (العقل بلا جواب) ومثل مختبر سويسرا الفاشل في تسريع الضوء وصولا للانفجار العظيم كما اسموه فيكون لزاما على العلماء (إن كانوا احرار من فرعون) الاتجاه الى (خبر السماء) وليس لـ قوة عضلات عقول حملة العلم المفتولة بعلياء فرعونية كاذبة !!

                اقترح العالم الشهير (ستيفن هوكنغ) في كتابه موجز تاريخ الزمن (العودة الى خبر السماء) لتفكيك خانقة العلم في حافاته العلمية , فالزمن بصفته عنصر فعال في الخلق هو مفتاح عبور الكثير من حافات العلم بما فيها (العقل) عموما و (عقل الانسان) خصوصا فإن اتصلوا بـ خبر السماء يتغير المنهج العلمي نحو الايمان بالخالق والايمان بسلطويته ولكن القرءان يشير الى تكذيب فرعون لحقيقة مرابط العقل البشري بالله سبحانه وان عقل البشر خاضع لقدرة الهية نافذة

                {
                وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا } (سورة الإِنْسان 30)

                ولكن فرعون الدوله يشاء إلا انه يصطدم بارادة إلهية تتجسد في عقول العلماء انفسهم

                { وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا
                لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ } (سورة القصص 38)


                { فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا ءامَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى (70) قَالَ ءامَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ ءاذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى } (سورة طه 70 - 71)

                النصوص التذكيرية اعلاه تبين لنا مرابط العقل البشري سواء كانت مرابط علميه او مرابط تطبيقيه فهي متصله بادارة إلهية وان التصدي لمعرفة علل التكوين متصلة بادارة الله سبحانه وتلك مادة علمية لا يدركها علماء فرعون (سحرة فرعون) .. فعندما نربط شعار (العقل بلا جواب) مع خبر السماء المأتي عبر قرءان مبين لادركنا حقيقة (حدودنا) العلمية وعندها تتحلل الحافات العلمية ويستمر العلماء في تطور عقولهم العلمية لكشف كثيرا من حاجات الخلق المعاصرة وقد يكون اولها (أمراض العصر) ومنها ما هو مدمر مثل الفيروسات ويتحول العلم من صفة التطور السالب الى صفة التراجع الموجب لتصحيح مسار التطبيقات العلمية المدمره لخلق الله واولهم البشر !

                خبر السماء يبين لنا (حقيقة المنهج العلمي القائم) فهو منهج تسلطي لن يوصل العلماء الى حقائق التكوين الامينة ولن ينفع البشرية بل ينفع الدولة الحديثة (فرعون) وهي العلوم السالبة مثل القنبلة النووية والهيدروجينية وغيرها من علوم خفية في التحكم البيئي والسونامي وغيرها من المظاهر حملتها متون فكرية تكشفت لكثير من البشر

                من ذلك يتضح ان (العقل الحر) وهو في (الملة الابراهيمية) هو المؤهل لارتياد (حاجة البشر للعلم) بعيدا عن الهيمنه وعندها سيكون الله سبحانه راعيا لذلك العقل (
                وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ)

                هنلك تذكير علمي كبير للعقل البشري بينه الله في القرءان


                { يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة الأَعراف 187)

                يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا .... ذلك هو محور الخلق الاساسي فـ (السَّاعَةِ) وهي حاوية السعي وهي في معارفنا (عنصر الزمن) وهو مشغل السعي لكل الخلق الذي يسعى بطبيعة خلقه وندركه من خلال سعيه المرئي مثل الخلية والذرة او المحسوس مثل الجاذبية والتي انقلبت الى تطبيقات تقنية هائلة وما من شيء في الخلق الا وهو يسعى كما ثبت باليقين المطلق لدى علماء العصر وهي فيزياء التكوين المادي والمغنطي والعضوي والفلك الدوار واجرامه البعيدة والقريبة وصولا للذرة واجزائها فهي متصلة بعنصر زمني غير معروف المنشأ والتفعيل فان اكتشف عنصر الزمن فان ناصية العلم ترتفع رفعة أمينه ولن تكون مدمره كما هو الكثير من المكتشفات التي استثمرت في العدوان على البشر

                وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ .... وهو سر الحراك العضوي في الخلق محسوس حركيا الا ان علة نشأة تشغيله عبر (الزمن) وهو مفقود علميا ايضا لان الروح خارج الماده والله هو المهيمن عليها بدءا من جينات المخلوق مرورا بالخلية الواحدة (سماء اولى) صعودا الى الطور فهي سبع سماوات وارض وما بينهما

                بيان حقائق التكوين ومنها حقائق الخلق تظهر من خلال بيانات الخالق في القرءان (خبر السماء) في ثمانية مرابط حصرية وهي (7 سماوات) و (أرض) فلا يوجد خلق منفصل فكل الخلق بينهما (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ)

                {وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ
                وَاهِيَةٌ (16) وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ} (سورة الحاقة 16 - 17)

                وَاهِيَةٌ ... اصلها بلسان عربي مبين (واهيه) بالهاء وقلبوها فقهاء اللغة الى (ــةٌ) لغرض رفعها بعلامة التنوين !! لفظ (وَاهِيَه) في علم الحرف تعني (ديمومة رابط) لـ (حيازة فاعليه دائمه) .. اذن محرك الخلق (دائم) يتحول الى (رابط دائم) ويستثنى من ذلك (أمران في الخلق) اغلقهما الله سبحانه وهما (الروح والساعه) اي (الروح والزمن) فهي تتفعل خارج الادراك العقلي وهي عتبة إلهية لا تخترق

                من ذلك الحراك الفكري المرتبط بنصوص قرءانية يتضح ان احتواء انظمة التكوين ومعرفة عللها لن تكون في حاوية كونية موحدة الطيف وقد قطع العلماء المعاصرين اشواطا طويلة وكبيرة في اكتشاف مكنونات الخلق (كتاب مكنون) الا انهم غير قادرين على استيعاب كامل منظومة الخلق (
                وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا)

                السلام عليكم

                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #38
                  رد: العقل و الطور

                  السلام عليكم

                  لا يمكن فهم تكوينة الكون وما يدور في فلكه هكذا دون ان نتكئ على دراسات سابقة ودون الاتكاء على القرءان واعني بالدراسات وهو كل ما نعرفه عن دوران الارض حول الشمس في المجرة وغيرها مما يتقبله المنطق ...
                  ذلك المثلث الذي حاولت رسمه ليس هو بحد ذاته الكون بهندسته وانما هو المنظور الذي سنرى به الاشياء مثلا انا افكر في شيء ما من منظور ان الطور فوقي وموسى على يميني والعقل على اليسار عندما سأحاول تذكر شيء عن الكون ولي دراسة مسبقة عن ماهية الشمس والقمر والارض والنجوم وسبح الجميع في الفلك الدوار سأسري بالعقل مباشرة الى الطور وذلك لا يعني ان ننتظر عودة موسى وما يحمله من مساس الطور لنا وانما يجب تفعيل بعض الاعمال التي يكون حال تفكيرك موازي لفعالياتها وهنا يظهر ايضا بعض الفاعليات لاصحاب الكهف وترى الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين واذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في "فجوة " منه ... الى اخر الاية ، تلك الفجوة هي مكان كتابة الرسائل التي تتلقفها حينما تسري بين يديك او من خلفك دون ان تدري بها حتى يكون لك حاجة اليها فيعمل مشغل فاعلية المساس موسى بتذكيرك بها ...
                  وعندما نريد قراءة كتاب الكون ومحاولة مس طور "الحياة" سيكون الامر ميسرا لحملة القرءان وعسيرا على غيرهم ذلك لان القرءان يهدي للتي هي اقوم ويبشر المومنين وفي كلتا العمليتين (الهداية والتبشير) قانون عام للفطرة ...
                  الشمس هي التي تجذب باقي الكواكب والنجوم فمن خلال رؤيتنا بالعين المجردة للكون ستشاهد اعيننا كوكب بعيد وكبير ومشع نهارا وكوكب قريب وصغير ومضيء ليلا وعند تحليل العلماء لذلك قيل ان الارض تدور حول الشمس والقمر يدور حول الارض والارض تدور حول نفسها في تسبيح الجميع في الكون وجريانهم مجرى تجره الشمس وكل يجري لمستقر له المستقر هو القرار بمفهومنا حين تجد مستقر فانت اخدت القرار للاستقرار في مستقر فالشمس لها قرار تصدره اشعاعات وحرارة وغيرها ولها ايضا استقرار في جريانها مثل سنة تعيد نفسها كل 300 سنة مثلا او 1500 سنة مثلا العلم عند ربي لكن ذلك الميقات المعاد او تلك السنة المتكررة مثل الفصول التي تعود كل عام فذلك استقرار لفصل يأتي في وقته المقرر له وذلك يعني ان طور الزمن ليس من الصعب فهمه لكن يحتاج الى جهد وفير لا يملكه عقلان فقط او ثلاث او اكثر بل يجب ان تتحد الكثير من العقول لفهم الزمن مثلا يجب ان تكون الدراسات مختلفة ومتقطعة لكنها تصب في خانة موحدة لفهم مضمون الزمن كأن تتكلف فرقة في دراسة السنن وتكرارها وهل تبقى نفس السنة مثلا في اليوم تتكرر ام ان هناك اختلاف بين الامس واليوم وفرقة تدرس سنن المادة الحية في الانسان والحيوان وكيف ان الحيوان يكتمل نموه في عشر سنين مثلا بينما الانسان يكون في مهد نموه عند سن العاشرة وفرقة تدرس شيء اخر وكل شيء يصب تحليله في خانة فهم مضمون الزمن وعندما تكثر مثلا الدراسات التي سيكتبها المفكرون والمحللون سيكون للعقل القريب من الفطرة تفعيل عملية الحكم على الحرث الذي فتشت فيه القوم عن غنيمتها فلابد ان كل "طائر" مفكر او محلل سيكون له غنيمة يغنمها في نتاج تفكيره عن مضمون الزمن فلابد له ان يظهر على انه غنم من تفكيره في الموضوع وباقي المواضيع ليكون لداوود وسليمان فاعلية الحكم على ذلك الحرث الذي نفشت فيه غنم القوم ...
                  مفهوم الكون حين نراه من زاوية المثلث سنرى ان الشمس ستكون في اعلى هرم المثلث والارض والقمر والنجوم على يمينه ذلك لان الارض كعضو متكامل مؤهل لتشغيل الحياة مثل الشجرة فهي مؤهلة لاحتواء الحياة بينما سنرى باقي الفراغ هو في يسار الطور وله عقل لتشكيل خلايا فمثلا عندما يجتمع جسمان الاوكسجين والهيدروجين سيشكلان مادة ستكون عضو مؤهل للتشغيل وعلى هذا المنوال سيكون ذلك الجر وذلك الاستقرار في السبح في الفلك الدوار ...
                  السلام عليكم

                  تعليق


                  • #39
                    رد: العقل و الطور

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    مقتبس (
                    مفهوم الكون حين نراه من زاوية المثلث) هذا المطلب يحتاج الى ترسيخ فكري او علمي فلماذا المثلث لرؤية التكوين وحين نقرأ في القرءان ذكرى عن المثلث (ذي الشعب الثلاث) سنفاجأ بذكرى تدفعنا للتفكير العميق حين نختار المثلث كمركز فكري لاغراض البحث حين نقرأ

                    { ا
                    نْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ (30) لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللهَبِ (31) إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (32) كَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ } (سورة المرسلات 30 - 33)

                    انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ .... الشعب الثلاث هي اضلاع المثلث الثلاث اما ظلها فهو يختلف باختلاف زوايا المثلث وذلك مدرك فطري لا يحتاج الى اثبات

                    نطالبكم اخي الفاضل بتوسيع مطلبكم الفكري في استخدام المثلث في رصد الكون فعلى سبيل المثال لنرصد (الشمس والارض والقمر) وفق شعب المثلث وتلك الاجرام الثلاث في حركة دؤوبه فكيف لمثلث نرسمه ان يمسك بتلك الحركية المتغيره في كل ومضة زمن ففي كل لحظة دوارة ستختلف زويا ذلك المثلث وتختلف اطوال اذرعه الثلاث

                    قد يكون تحت مطلبكم كنز معرفي او علمي لذلك نطالبكم بتثبيت مطلبكم وفق منهج يفرض نفسه على عقل الباحث لكي يتمسك به ويمارسه حتى وان كان الثبات فطري فالفطرة هي بصيرة كل انسان ولكل انسان على نفسه بصيره

                    السلام عليكم
                    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                    تعليق


                    • #40
                      رد: العقل و الطور


                      بسم الله الرحمان الرحيم

                      شكرا للجميع ،

                      اخي الفاضل ( غير مسجل ).

                      ما زلنا نبحث في المعطيات الفكرية التي استشهدتم بها للقول ان : موسى هو عن يمين الطور وهارون عن يساره ،وموقع ( المادة ) السماء الاولى لم يتضح لنا في مجمل تلك التطابقات ؟

                      فان كان ءلطور هو حكومة الله ، فهل يصح ان نقول ان ( ءلله ) هو بالطور !!...وتعالى الله عن هذا الوصف .


                      فهل ( مهندس الكون ) هو جزء مما هندس من فعاليات .


                      لذا حين نقرء عن موسى الاية الكريمة ( واصطنعتك لنفسي ) .

                      فهل يصح ان نقول ان موسى بالطور اصلا وجزء منه او فقط هي ( منادات من جانب ءلطور ) !!


                      بالنسبة لفعاليات ءلطور ، فهي ليست بمنأى عن مكونات حروف ءلطور وعددها ( ء ل ط و ر ) .

                      واني لانطلق في بحثي من زاوية بيولوجية محضة لمختلف السموات ، بدءا من عفلانية المادة الى عقلانية الخلية الى عقلانية العضو....... الخ ( ربط الوسائل ) .

                      نعلم ان حرف ( ء ) يرمز الى الفاعليات الكينونية في طبيعة الاشياء من سنة الخلق الاولى .

                      فهي حسب اجتهادنا ( مادة الخلق الاولى ) اي عقلانية المادة ، ومن هذا الاجتهاد ( ان اصاب ) فالسماء الاولى مرتبطة ب ( ء ) عن يمين الطور .

                      وتمضي الفاعليات من السموات الاخرى وصولا الى ربط ( الوسائل ) وهناك عند يسار الطور نجد ( هارون ) وقد ارتبط مع ( ر) الطور . ليتلقف موسى بعدها مختلف تلك الاطوار بمساس عقلاني غالب .


                      والله تعالى اعلى واعلم .

                      هي فقط اجتهادات لان الله عز وجل هو القائل : ( ما يعلم تأويله الا الله ) .... اما الراسخون في العلم فيقولون فقط ( كل من عند ربنا ).



                      مع الاحترام ،

                      السلام عليكم
                      التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 01-10-2022, 07:28 PM.
                      sigpic

                      تعليق


                      • #41
                        رد: العقل و الطور

                        السلام عليكم

                        شكرا اخي الفاضل والعالم الجليل الحاج الخالدي ولاختنا الوديعة وللاخوة الافاضل ...
                        نتابع معكم باهتمام عسى يهدينا ربنا جميعا الى نقطة الانطلاق نحو ترسيخ ثابت فكري يكون مصدره القرءان الكريم .
                        اخي الفاضل اتفق معك في الانطلاق من ظل ذي ثلاث شعب وهو المثلث الذي حاولت ارساءه في العقل لنتخده مرسى ومنطلق نحو السبح في بحر كتاب الحياة ...
                        عندما اشاهد الكون من منظوري سأميز فاعلية الشمس والقمر مع الارض ومن منظور القرءان سأعرف ايات الشمس والقمر وفاعلياتها مثل لا الشمس ينبغي لها ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك سبحون ، فحين نقرء كلمة فلك وهي ماسكة تسبح فيها كل الاجرام وعلينا معرفة تلك الماسكة التي ننقل منها الفعل التبادلي مع الزمن ...
                        وقبلها يجب ان نعرف منازل القمر للعودة اليها او الرجوع لها مثل خزان المعلومات وقد حضر في عقلي ان القمر يجب ان يكون في يسار الطور وتكون الارض على اليمين لتكون الشمس في اعلى الهرم ونرى ذلك الجري الذي تسير عليه تلك الاجرام وذلك السبح انا اكاد اجزم انا الشمس لا تتغير فاعلياتها او سيرورتها في اعلى هرم الطور فهي التي تحوز تلك الفاعليات الغالبة التي يتمركز منها الطور بينما الارض تحوز المادة في اليمين والقمر يحوز العقل في اليسار وستبقى دائما الشمس هي التي تجر الجميع لانها الوحيدة التي ذكرت في القرءان ان لها مستقر بينما القمر ذكر على انه منازل للرجوع اليها فلابد اذن ان تكون الشمس دائما هي القائدة لهذه المجرة والكل يسير منجذب نحو فاعلياتها رغم ان ما احاول قوله رأيته سابقا في احد الفيديوات على النت ويقال لمشهد بالتيليسكون كبير جدا قيل انها لفاعلية المجرة مجرة التبانة مجرتنا او قيل لمجرة موازية تم اكتشافها لم اعد اذكر لكن ما رأيته وهو ان تلك السحابة المارة او تلك الاجسام التي تمر بشكل لولبي تتوسطهم الشمس كأنها هي من تقود باقي الاجسام التي تظهر في الفيديو صغيرة ومتفاوتة الا ان الملاحظ ان جسم محاط بلهب او ضوء يشبه لون النار هو من يجر باقي الاجسام الاخرى في فاعلية تشبه دورة الحلزون على ما اعتقد ...
                        عندما افكر من منطلق ان الشمس هي مركز المجرة او مركز الفلك مثلما مكة هي مركز الارض فحينما احاول فهم تكوينة الارض سأنطلق نحو قراءة كتابها من منطلق انها تقابلني وليس هي معي مثل عندما اسلم على شخص ما فأنا امد له يد من يميني بينما هو يمد لي يد من يساري انا ستكون هي يمينه فكذلك الارض لها طور فوقها يمدها بفاعلياتها وهي في يمينه بينما سأقرء انا فاعلياتها بيساري بينما القمر هو في يسار الطور وفاعلياته تتصف بخفاء الرابط لان فاعلياته ستقرء من الطور او من الشمس لان الشمس هي التي تدلنا على القمر ونوره انعكاس لضياء الشمس ...
                        ماهو الشيء الذي يحكمنا هو الطور اذا كان الطور شيء فالله ليس كمثله شيء وهو لن يكون مع الاشياء فطرة عقل سيقرءها تلقائيا دون كثرة التحليل واذا عرفنا ذلك فيجب ان لا ننسى ان لله ملائكة تحمل عرشه والعرش هو حيث تعطى الاوامر لباقي السموات وفي هذا دليل على ان الله ليس كمثله شيء فهو خارج مفهوم الاشياء التي نعرف وذلك العرش الذي تحمله الملائكة هو وسيلة الله الفائقة المربوطة بالخلق جميعا .. الروح .

                        السلام عليكم

                        تعليق


                        • #42
                          رد: العقل و الطور

                          المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة

                          وقبلها يجب ان نعرف منازل القمر للعودة اليها او الرجوع لها مثل خزان المعلومات وقد حضر في عقلي ان القمر يجب ان يكون في يسار الطور وتكون الارض على اليمين لتكون الشمس في اعلى الهرم ونرى ذلك الجري الذي تسير عليه تلك الاجرام وذلك السبح انا اكاد اجزم انا الشمس لا تتغير فاعلياتها او سيرورتها في اعلى هرم الطور فهي التي تحوز تلك الفاعليات الغالبة التي يتمركز منها الطور بينما الارض تحوز المادة في اليمين والقمر يحوز العقل في اليسار وستبقى دائما الشمس هي التي تجر الجميع لانها الوحيدة التي ذكرت في القرءان

                          عندما افكر من منطلق ان الشمس هي مركز المجرة او مركز الفلك مثلما مكة هي مركز الارض فحينما احاول فهم تكوينة الارض سأنطلق نحو قراءة كتابها من منطلق انها تقابلني وليس هي معي مثل عندما اسلم على شخص ما فأنا امد له يد من يميني بينما هو يمد لي يد من يساري انا ستكون هي يمينه فكذلك الارض لها طور فوقها يمدها بفاعلياتها وهي في يمينه بينما سأقرء انا فاعلياتها بيساري بينما القمر هو في يسار الطور وفاعلياته تتصف بخفاء الرابط لان فاعلياته ستقرء من الطور او من الشمس لان الشمس هي التي تدلنا على القمر ونوره انعكاس لضياء الشمس
                          السلام عليكم رحمة الله وبركاته

                          ذلك الحراك الفكري من موجبات عقل الباحث وان لم يستطع الباحث ان يمسك باليقين فعليه الانتقال الى الصفة الابراهيمية فان حمل ملة ابراهيم فان الله وعد الابراهيمي ان يكون من الموقنين

                          العقل والقرءان في الزمن

                          اليمين واليسار يحتاج الى (فلسفة) عقل ويمكن ان نحشر عقولنا في فلسفة مفتعله لـ فارقة فكرية مفتعله ايضا لادراك ذلك النوع من الفلسفة ونضرب مثلا في مذكرة قرءانية لـ (ذي القرنين) فهي صفة تنطبق بنسبة مائه في المائه على المغناطيس وذلك من لسان عربي مبين فالمغناطيس نعرفه باليقين انه ذا قطب شمالي وذا قطب جنوبي (ذي قرنين) بتكوينته في الخلق ولا يوجد مغنط في الارض او في السماء ذا قطب غير مقترن واحد لان القطب الواحد لا يقوم الا مع رديفه (القرن) الثاني لانه ذي قرنين ... ذلك الموصوف المفتعل على مسطح فكري يقيم تساؤلا حادا في العقل وهو (ايهما قطب ايمن وايهما قطب ايسر ..؟) وبالتأكيد هنا متاهة عقل مبينه الا ان فيض البيان القرءاني لا يترك الباحث في متاهة فقد جاء بيان ربنا في القرءان مذكرا لـ (كينونة اليسار) في نص شريف

                          {
                          فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا (3) فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا } (سورة الذاريات 3 - 4)

                          المكتشفات العلمية الحديثة اثبتت ان (القطب المغناطيسي الشمالي) هو الباثق و(القطب المغناطيسي الجنوبي) هو المستلم فاي مغناطيس فيه قطب شمالي باثق وفيه قطب جنوبي مستلم لا يفترقان ولا ينفصم القرن الشمالي عن القرن الجنوبي وبالعكس فهو يحمل (تبادلية خلق تكوينية) مؤكده بيقين عقلي مطلق ... البثق هو (جري) وفيه نقول (جريان الماء مثلا) من المصدر نحو المصب وهو رشاد فكري فطري يقيني مرتبط بلسان عربي مبين فيكون القطب المغناطيسي الباثق لـ (الجاريات يسرا) هو (القطب الايسر للمغنط) وهو كالمصدر فـ (يسرا) يعني (التيسير) في معارفنا ومنه تيسير الماء عند جريان الماء فيكون القطب المغناطيسي الجنوبي هو القطب الايمن (المستلم) وهو المصب في مثل جريان الماء !! فان لا يوجد مصب فالماء لا يجري بكينونته ذلك هو العقل حين يفلسف الظاهرة المعلولة بعلة يدركها الباحث !

                          لوعدنا الى فلسفة عقلية بحثية لعقولنا مع منسك ثابت الوصف قرءانيا وثابت الفعل في سنة تفعيلية لم تنقطع على مر تاريخ ذلك المنسك وهو (الحج) وفيه حاجة يحتاجها الحاج ولو تدبرنا الطواف في منسك الحج لوجدنا اننا ندور حول البيت عكس عقرب الساعه وبذلك يكون يسارنا صوب الكعبه حين ندور !! علم فسلجة الدماغ اثبت ان فص الدماغ الايمن هو المسئول عن الحراك (العقلاني العقلاني) وهو المسمى (موسى) في القرءان وفي بحوثنا وكذلك ثبت في علم فسلجة الدماغ أن فص الدماغ الايمن هو المسئول عن الحراك العقلاني المادي المسمى (هرون) في القرءان وفي بحوثنا وقالوا في فسلجة الجملة العصبية علميا ان يسار الانسان مسيطر على يمينه وان يمين الانسان مسيطرا على يساره فالجاريات يسرا من اليسار تنتقل الى فص الدماغ الايمن (العقلي) ويمين الانسان ينقل الاشاره العصبية الى الفص الايسر (المادي) لدى الانسان ... وذلك الوصف العلمي المرئي يؤكد ان اليسار واليمين يتبادلان الفاعلية التكوينية

                          علينا ان نتفكر كثيرا في موضوعية التبادلية التكوينية بين (اليمين) و (اليسار) وبالعكس وذلك شأن صعب إن اريد له حديث معلوماتي عابر الا ان الامساك به من خلال علته المعلوله وصورته التطبيقية سيكون تحت بصيرة الباحث لا محال !!

                          لفظ (ايمن) من جذر عربي هو (من) وهو يعني (تبادلية تشغيليه) وعند وضعه على عربة العربية الفطريه نرى تخريجاته المتكاثرة (من , أمن , أمان , أمين , أيمان , مؤمن , مؤمنون , مؤمنين , ءامن , ايمن , مهيمن , ووو)

                          وردت تخريجات الجذر أيمن في القرءان كثيرا وهو مبني على صفة (تبادلية تشغيليه) فكل شيء في الخلق هو (تشغيل تبادلي) ومنه (أيمن) وهو يعني في منهجنا الحرفي (تبادلية تكوينية لتشغيل حيز) وتلك التبادلية التكوينية لتشغيل كل حيز مخلوق انما هو سر الخلق الاجمالي وقد ادرك ماديتها العالم الشهير نيوتن (
                          كل جسمين في الكون يتجاذبان) وكان نيوتن يتحدث عن فيزياء الماده الا ان نصوص القرءان شامله لكل الخلق وهنلك تجاذب عقلاني وتجاذب عضوي بايولوجي ندرك الكثير منه بوضوح بالغ بين الجنسين (الذكر والانثى) وكذلك العلم ادرك تلك التجاذبية التكوينية بين الكروموسومات الذكورية والكروموسومات الانثوية وكذلك ادرك العلم تلك التبادلية التكوينية بين الذرة ومكوناتها وبين ذرات العناصر وتآصرها الكيميائي

                          تلك الفلسفة العقلانية (كما اسميناها) لا تعني فلسفة الكلام او فلسفة المظاهر الشكلية بل استخدمنا لفظ (الفلسفه) لغرض تسهيل مهمة نقل البيان اما حقيقة تلك الفلسفة المفتعلة هي من مصدر علمي قرءاني قائم من ذكرى قرءانيه هي (التدبر والتبصرة) العقليه التي طلبها الله من حملة القرءان ومنها وفيها يتفلسف العقل وصولا لنتاج معلول بعلة يظهرها القرءان وفاعليات مرئية في خلق الله

                          { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ } (سورة يوسف 108)

                          { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرءانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } (سورة محمد 24)

                          لو أخذنا الشكل السداسي الظاهر في كل خلية عضوية لربطناه بالتبصرة العقلية المقترحة فالسداسيه تعني ان هنلك ستة ابعاد فاذا افترضنا ان كل ثلاثة ابعاد تشكل مثلث فعلينا ان نحدد صفة (الزوجية) لكل مثلث وذلك ما لم تتاح له ذكرى من القرءان لغاية اليوم وقد تكون الايام حبلى بتلك الذكرى او تقوم الذكرى في زمن لاحق على جيلنا !!

                          الشكل السداسي للخلية هو وجه من وجوه الخلق يرتبط بـ ستة مستويات عقلية ثلاث منها متداخلة الوظيفة في النباتات عموما لـ (التشغيل التبادلي) لثلاث مرابط مترابطه وهي (عنصر الماده , الخلية , العضو) وهو خلق يمتلك ثلاثية تكوينيه ولكنه لن يرتبط بالمثلث الثلاثي الابعاد لان رصد النبات بمعزل عن النظام الكوني لا يقيم رابط عام لنظم التكوين التبادلية التشغيل لان خلية النبات سداسية الوجوه وليست ثلاثية ولان مشغل كل عنصر من عناصر التكوين الستة تتبادل التشغيل وفق كينونة خلق سداسيه رغم ان مكونها من ثلاث ابعاد (ماده , خليه , عضو) فالعضو يبدأ في الجذر ويظهر في غصن او ورقة او زهرة فتلك الثلاثية ليست وحدها في الكون فالانسان يأكل النبات ويرتبط بست مستويات عقلية لذلك فان الاوجه الستة للخلية في النبات وفي الحيوان والانسان ذات مداليل لمرابط مع السماوات الست وفوقها الطور وهي خامة الخلق السباعية

                          حين يكون الوصف لخلق الحيوان وهو (يستهلك النبات لغذائه) يحتاج الى اربع مستويات من (عنصر الماده ـ الخليه + العضو + ادارة الجسد ـ اي الدم) وحين يكون الرصد لخلق الانسان فهو يحتاج الى ستة مستويات خلق هي (عنصر الماده + الخلية + العضو + ادارة الجسد + العقل المادي هرون + العقل الموسوي السادس) وتلك هي ست مستويات (سماء ترتبط بسماء تسلسليا) لترتبط اخيرا بسماء سابعة هي الطور مع التأكيد ان الشكل السداسي للخلية شاملا لكل خلايا الخلق سواء كان (خميره وحيدة الخلية أو نبات أو عضو أو حيوان أو إنسان)

                          نبصر بذلك الشكل السباعي للخلق اجمالا ومن القرءان حصرا (سماوات سبع + ارض) ونوهنا في بحوث سابقة ان الارض لا تعني كوكب الارض بل تعني كينونة (الرضا) عند تفاعليات تلك المستويات السبع بدءا من احشاء العناصر المادية وصولا الى اعلى قمة عقلية في الانسان شاملة قوانين الفيزياء والكيمياء والحراك العضوي يصاحبها جميعا صفة السعي لان ما من مخلوق الا وهو يسعى في (الساعة) وهو عنصر الزمن كونه عنصر فعال في كافة المستويات الكونيه التي فطرها الله في سبع (سماوات) + (ارض) فهي اذن (خامة خلق) تفعيليه ارتبطت بشكليه سداسي + سماء متفوقة وهي سماء (اداريه عليا) ذات تفوق تكويني ميهيمن على اصغر صغائر الخلق لغاية اكبر المجرات والشموس التي يتحدث عنها العلم الحديث اي ان تلك السماء السابعة هي (حاكمية الخلق) التي احكمه الله على كل المخلوقات اي تمتلك مشغل علة السماوات الست وعلينا ان نعتمدها في رؤية انظمة الخلق اجمالا وفي كل الخلق بدءا من العقل نزولا الى الخلق المادي لعناصر المادة وعقلانيتها ثم الخلية وعقلانيتها ثم العضو وعقلانيته ثم الحيوان وعقلانيته واخرها خليفة الله في الارض وهو الانسان وعقلانيته

                          بلازما الخلق هي (عنصر الزمن) فلا سعي بلا زمن كما ان (العدم في الزمن) لا يمكن ادراكه وبذلك فان البحث في تلك السداسيه + 1 المقترحة اعلاه ان ارتبطت بعنصر الزمن فان الغازا محيرة كثيرة يمكن ان تفكك على طاولة بحث قرءاني الذكرى وقرءاني البيان

                          سر الكون في (عنصر الزمن) الا ان الله سبحانه قد اقفل العقل البشري في اختراق تلك الكينونة في ميقاتها !!

                          { يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللهِ
                          وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } (سورة الأَعراف 187)

                          وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ .... عند تدبر النص الشريف في نص (أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) فهو يعني أن هنلك استثناء القلة من الكثرة الذين لا يعلمون حيث قد يقوم أمل في تلك الـ (قلة من الناس)

                          صعوبة ادراك عنصر الزمن تكمن في عدم معرفة جذوره التكوينية فالاوكسجين نعرفه من جذوره والماء كذلك وكل نبات اكتشفت جذوره المعرفية في الكروموسومات والنزول عمقا الى الجينات اما الزمن فهو يحمل مجهولية مطلقة في توقيتاته (ميقات الساعة) ويمتلك مجهولية
                          شبه مطلقه عند (كثير من الناس) وقد تكون شبه مطلقه عند بعض الناس وعند هذه النقطة يتعذر الاستمرار بالرصد وهنا انحنائة بحث

                          وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقَاتِنَا فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ .... الـرجفه بهاء وليس بالتاء تعني (ديمومه تكوينيه) لـ (فاعلية تبادليه تنقل فاعلية احتواء الوسيله) حيث اي فعل هو وسيله يمارسها الانسان وتلك الصفة لها قانون تبادلي ينقل تلك الفاعليه من الحاضر الفعال الى زمن مضى ويستقر في الذاكره !! حيث تبقى الذاكره عند الانسان حتى بعد الموت وعند البعث وبنص قرءاني مبين

                          { وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا
                          مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا } (سورة الكهف 49)

                          اذا استطعتم اخي الفاضل ان تستخدموا المثلث في كشف سر كينونة الزمن فانا معكم باذن الله فالزمن ذو ابعاد ثلاث فهو يأتي من (المستقبل) ليظهر في (الحاضر) ليذهب الى (الماضي) لان ذلك الجهد قد يوصلنا الى تطبيق قرءاني عظيم المورد وعظيم التطبيق حمله نص شريف

                          { لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ } (سورة الأَنعام 67)

                          كلمة السر الكونية تبدأ باستلهام كينونة عنصر الزمن ! اما توقيتاته فهي خارج قدرات العقل البشري بكينونته في الخلق !

                          مراجع لـ مذكرات قرءانيه ذات صله بخلق الزمن


                          الزمان والمكان في القرءان
                          السلام عليكم

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                          تعليق


                          • #43
                            رد: العقل و الطور

                            السلام عليكم

                            عندما يكون كل شيء يسبح في فلك وهذا الفلك اشرت اليه اخي الفاضل في موضوع (الزمان والمكان في القرءان) وقد بينت كثير من مفاصل الزمن خاصة في السنن المأخودة عن الرسول صل الله عليه وسلم وهي سنن تكوينية تتبادل الحاجة عند الفرد مع ميقات تلك الحاجة وهي تكمن في ذلك التجاذب الذي ذكرت سابقا وحين نعرف ان سيدنا محمد كان يحوز ذلك التجاوب او التجاذب مع الفطرة وكان كما سمعنا انه يرى رؤيا فتحصل له وذلك ما جعل الاية الاولى المنزلة من القرءان تدعوه للقراءة اي قراءة كتاب الحياة الذي بدأ يبحث عن تأويل تلك الرؤيا وكأنه كان يتحدى كتاب الحياة لذلك قيل له كما سمعنا اقرء فأجاب ما أنا بقارء اي ماذا سأقرء وكرر الامر ثلاث مرات قبل ان يستأنف الاية اقرء باسم ربك الذي خلق ...

                            السنن وهي غلبة تبادلية حين يمر عليك الزمن فان السنن هي التي مرت بينما عقلك يبقى خارج تلك الغلبة ولن يشيخ عقلك كما يشيخ جسدك بل بالعكس فشياخة العقل تعني خثارته وكثرة تجاربه تعطيه قوة عكس الجسد عندما يشيخ يمرض ويترهل وبذلك فان السنن التي تتحكم في الخلية وفي العضو والمادة الحية فهي سنن غالبة فالخلية عندما تقوم بفاعلياتها تقوم بها وفق سنة تتكرر في كل الخلايا وهي كما قلت بفاعلية شكلها السداسي الذي هو سنة تسير عليه الخلية لكن ما اتكلم عنه هنا هو السنن الزمنية فحين تعمل العناصر المكونة للخلية بسرعة تآصرها او ببطء تآصرها فذلك لابد ان يقيم وزن للزمن في ميزان عمر الخلية ان كانت اواصرها تعمل بشكل اسرع فان انتهاء مدتها سيكون اسرع من الخلية التي تعمل اواصر عناصرها بشكل ابطأ وحين تموت الخلية لابد ان تترك خلية بعدها او من ذريتها اي من الذرة المشكلة لها فخلايا الانسان مثلا تعمل بشكل مستمر ولابد انها تموت وتحيا بشكل مستمر في سيرورة خلق الذرية وذلك التجديد او الاحياء له عمر او سنة مؤكدة وفي تلك السنن سنفهم كثير من عنصر الزمن ففي سنن الانسان فحين يبلغ الطفل عامين يجب ان يفطم من الرضاعة وفي تلك اشارة الى ان تلك السنتان يجب ان يبقى فيها الطفل متعلق بامه ولابد ان تكون الخلية تسير على ذلك الشكل الا ان الفارقة تكمن في ان الخلية تموت والانسان يبقى يعيش فهو يمتلك مستويات اكثر من الخلية ...

                            عندما تمر عشر سنين من عمر الطفل فهو سيكون مشابه في عقله وجسده مع اقرانه من نفس السن وفي ذلك رؤية جلية لعنصر الزمن في المادة والعقل وعندما افكر في الزمن من منظور المثلث فسأرى المستقبل في اعلى الهرم والحاضر على اليمين والماضي في اليسار فما يجري من فاعلية الفرد يقوم به في مكان مادي وفعل مادي حركي فحين تتحرك تقيم فاعلية الزمن فلا تحس به وعندما تجلس في مكانك توقف الزمن فتحس به وبثقله ذلك لان الزمن يمر ثقيلا على من لا يتحرك بينما نرى عكس ذلك عندما يتحرك المرء لا يحس بذلك الثقل فاصحاب اليمين لهم نتائج مذكورة في سورة الواقعة وهي ايجابية عكس اصحاب الشمال لذلك يكون اليسار حيث العقل يلزمه دائما تفعيل اليمين في ازدواجية الحاضر والماضي وقد ذكرت ذلك اخي الفاضل في الاية من سورة الكهف

                            { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا } (سورة الكهف 57)

                            وقد سطرت على كلمات( ونسي ما قدمت يداه ) وفي ذلك اشارة للماضي فهو متعلق بالحاضر فاليسار متعلق باليمين والعكس صحيح في تبادلية تكوينية فحين تأخد من الماضي ما يعينك في الحاضر فانت لم تنسى ما قدمت يداك عكس الذي نسي ما قدمت يداه من فساد للجسد مثلا او العقل فاذا لم يرجع الى الماضي وتذكر ما قدمت يداه فلن يعيش الحاضر او المستقبل الا كتائه بدون هدي ...

                            القمر منازل كالعرجون القديم اية تخبرنا عن فاعلية القمر كمنازل نعرج عليها فالعرجون من العرج ونقول كنت سائرا الى السوق فعرجت على البقال قبل ذهابي وذلك هو العرجون فعندما تريد القيام بعمل ما او حركة من اليمين فتعرج على العقل قبل القيام بالفعل او الحركة كمن يضرب الكرة على المنضدة فهو سيعرج على العقل ليعرف مكان ضرب الكرة قبل ضربها بيمينه فتقوم المادة اي البمين بالقيام بالحركة بالتوازي مع العقل في زمن يقاس بصفر ...

                            محاولة مشاهدة الزمن من منظور المثلث ستعطينا دورة من اليمين نحو اليسار فحين تريد عمل حركة لابد ان يسبق اليمين اليسار رغم ان العقل يسبق المادة في التكوين وقد قلنا ان العقل بوجد في يسار الطور وموسى على اليمين والطور فوقهم فموسى هو الماس او الحاسة التي نستقبل بها الزمن بكل فاعلياته وعندما تقوم بحركة او فعل فهو يذهب الى الماضي اي الى اليسار ومن اليسار يصعد الى الطور حيث يوجد كما قلت سابقا الزمن والحياة فهي في سماء منفردة عن المادة وفيها ذلك التطابق مع الطور لكل شيء فهذا التطابق الموجود في الطور سيتواجد في الحياة والزمن وهما العنصران المتحكمان في المادة والخلية والعضو وغير متحكمان في العقل وموسى فهما لهم صله مباشرة بالطور او تطابق مع الطور لتكون اعمالنا كلها تصعد الى الطور فعندما يمس يميننا شيء موجود في الطور فانه يتنزل الامر من الطور الى الحياة او الزمن مثل الرائحة او مكان لك ذكرى فيه يكون مخزون في ااطور لان له صله بيسارنا كما له صله بيميننا فيقوم الطور بالرجوع الى المنزل الذي فيه تلك الذكرى فتقوم في عقلك نتيجة مس موسى لطور الذكرى فهنا يكون الامر متنزل من الطور الى اليمين الى اليسار اي ان الامر واقع لا محال وهذا امر كبير فعندما تقوم احيانا باعمال تقول في نفسك انها اعمال ضرورية ولكن احيانا تحاول بالعقل التغاضي عنها فتعرف بعد ذلك خيرها عند التوقف عنها مثل الصلاة مثلا او غيرها من الاعمال التعبدية فعندما تتوقف عنها تعرف خيرها الذي كنت فيه لان موساك له صله مباشرة بالطور فعندما تفقد تلك النية او تلك النواة او ذلك المنطلق وتقول فقط بالعقل دون القلب سأمسك بالامن فذلك عين الخطأ لان فاعليات موسى هي من الطور بيميننا وفاعليات العقل هي من منازلك الفكرية او بيوتك المعرفية التي ترجع اليها ..

                            ان اسئت فمن نفسي وان احسنت فمن الله ذلك هو فاعلية المستقبل من الطور الى الحاضر وموسى الى الماضي العقل والعقل بمعنى السجن او المعقل الذي بعقل فيه المرء مخازنه ...

                            السلام عليكم

                            تعليق


                            • #44
                              رد: العقل و الطور

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              نرحب بمثل ذلك الفكر الذي يذكرنا بايام البناء الاول للتمرد على المعرفة الدينية القائمة حيث تكاثرت نواظير الفكر لتلتقط كل صغيرة وكبيرة على طاولة بحث فردي

                              الحراك الفكري (الحر) يقرب حامل العقل الى الملة الابراهيمية حتى يحوزها حيازة تكوينية من غير مذكر او معلم لان خامة العقل موحده عند البشر فطرة لذلك خاطبنا الله في القرءان خطابا قاسيا الا انه (بلسم عقلي) يرفع من عقلانية المكلف

                              {
                              وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ } (سورة البقرة 130)

                              ولكن ملة ابراهيم مجهولة كمنسك او منهج تطبيقي وما حمله تاريخ الدين لا يتصل باي علة علمية يمكن الاتكاء عليها !! القرءان حصرا هو الذي بين ملة ابراهيم وعللها التكوينية

                              { وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ } (سورة الأَنعام 75)

                              في المقطع المقتطع من مشاركتكم في ادناه نحتاج منكم الى توضيح علة ما ربطتموه في الشكل الهندسي المثلث ومنهج الربط بينه وبين عنصر الزمن

                              مقتبس {
                              محاولة مشاهدة الزمن من منظور المثلث ستعطينا دورة من اليمين نحو اليسار فحين تريد عمل حركة لابد ان يسبق اليمين اليسار رغم ان العقل يسبق المادة في التكوين وقد قلنا ان العقل بوجد في يسار الطور وموسى على اليمين والطور فوقهم}

                              نتمنى لكم التوفيق من الله حصرا في مواصلة رحلتكم الفكرية وصولا لليقين المعلول بعلل تكوينية ليريك ربك ملكوت السماوات والارض لتكون من الموقنين

                              السلام عليكم
                              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                              تعليق


                              • #45
                                رد: العقل و الطور

                                السلام عليكم

                                شكرا اخي الفاضل

                                عندما نعرف شكل المثلث ونرى بوضوح ان الطور فوق العقل وموسى وحينما تريد القيام باي فاعلية فانت لا تقوم بأي شيء جديد بل كل ما ستفعله قد فعلته سابقا وقد اعتاد عليه العقل لذلك صار منزل في العقل واصبح قديم اي يقدم لك تلك المعاقل فهي اصبحت منزلة وقت ما تشاء تأخدها فعندما تريد قيادة دراجة هوائية فأنت ستركب عادي وتسوق دون استخدام العقل ليعقل كيفية الركوب مثلا وكيفية سياقة الدراجة لان تلك الفاعلية الاولى قد مرت ويمكن ان تتملكها عن طريق المشاهدة دون تدريب وتتعلم قيادتها فحين تقودها يكون اليمين هو الفعال في القيادة بينما العقل يشاهد هنا وهناك وبامكانه التحكم بالدراجة بدون استخدام اليد ...
                                كل الفاعليات التي نقوم بها لا نعرف اولوياتها فنحن لا نقوم بشيء جديد كل شيء نفعله قد فعلناه سابقا واصبح منزل في العقل الا انك حين تريد القيام بعمل ما او بحركة ستقوم بها من اليمين الا انها مأتية من الفوق الطور وذلك لان الطور فيه كل شيء ومنه تطابق الحياة والزمن فانت عندما تقوم بفعل فهو سيكون نتيجة فعل سابق قبله مات وذهب الى الماضي وما ستستقبله سيكون من طور ذلك الماضي الذي مر فتستقبله انت من الطور ليقوم موسى بتفعيله قبل العقل فبعض الاحيان تقوم بعض الاعضاء بعمل حركة دون اشارة من العقل ويسميها العلماء الحركة اللإرادية بينما هي حركة ناتجة عن فعل الانزال الذي يتواجد بالعقل لتلك الحركات فقد تم انزال برنامج دفاعها مثلا سابقا حين تعرضت للهجوم ...
                                ولا اريد الخوض كثيرا في تفاصيل هذا الموضوع لانها مملة بعض الشيء لكن الاهم اخي الفاضل انه وجدت من عرف اخيرا بمقام هذا المثلث وعلاقته بالطور فقد حيرني سابقا والان وجدت ان بعض قواعده رصينة والبعض الاخر لا يزال في طي الكتاب ...
                                السلام عليكم

                                تعليق

                                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 4 زوار)
                                يعمل...
                                X