دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العقل و الطور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    رد: العقل و الطور

    السلام عليكم

    اخي الكريم ( غير مسجل ) .

    نتشرف دوما بتقديم اي مساعدة فنية لكم ان كانت ضمن معرفتنا .

    هذا نعتبره واجب اخوي وايماني .

    وكمعلومة اضافية ، يمكنكم استرجاع كلمة المرور الخاصة بكم وبانفسكم في اي وقت .

    هذا ان كنتم مازلتم محتفظين بالبريد الذي تسجلتم به في المعهد.

    فيكفي حينها ان تكتب اسمك في خانة تسجيل الدخول بالمعهد ، وتنقر على خانة (نسيت كلمة المرور) ..سيوجهك المعهد بعدها الى صفحة تكتب فيها بريدك المسجل بالمعهد ( املئ تلك الخانات ) ثم ارسل طلبك.

    وفورا سيصلك الى بريدك الالكتروني الخاص رسالة من المعهد وبها رابط يطلب منك تفعيله (النقر عليه ) .

    مباشرة بعدها سيصل بريدك (، كلمة سر) جديدة لك بالمعهد ،، ستكون بحوزتك دوما.

    ويكفي حينها الدخول الى المعهد تحت اسمك القديم وكلمة السر الجديدة .

    ملاحظة : ما ارشدنا اعلاه هي وسيلة تقنية معروفة بكل المواقع تؤهل لاي عضو استعادة كلمة المرور الخاصة به ان نسيها .


    اي معلومات اخرى نحن رهن اشارتكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #62
      رد: العقل و الطور

      السلام عليكم

      شكرا اخي الاشراف العام والشكر موصول للاخ والعالم الحاج الخالدي وقد يضيق الصدر حرجا لاهمالي لمثل تلك الاشياء مثل الايميل وغيرها من الاشياء المهملة الكثيرة والتي لا اتذكرها الا عند الحاجة اليها فاكون قد اهملتها او تم اجلاءها ولن يكون الامر صعبا اذ انه يمكنني الدخول باسمي من جديد وتسجيل عضوية جديدة ، مع فائق الاحترام والتقدير لكل الجهود التي تقدمونها لرواد المعهد الموقر ...
      ولا اخفيكم سرا انني كلما دخلت المعهد وكأنني في الدار او المنزل او البيت الذي اعرفه جيدا ...
      السلام عليكم

      تعليق


      • #63
        رد: العقل و الطور


        تحية واحترام

        في هذا المعهد تعرفنا على امور لم تكن معروفة في معارف المسلمين والناس جميعا ومن تلك الامور التي تعرفنا عليها هو (الطور) الذي قال فيه اجدادنا انه (جبل في سيناء) ولكن الحاج الخالدي قال ان الطور هو السماء السابعه وفيه ومنه (التطور) فادركنا بالفطرة وظيفة الطور والتطور الذي يعيشه الانسان سواء التطور الحضاري او تطور الانسان نفسه كمخلوق حين يكون في طور البيضه والنطفة ومن ثم طور الجنين ومن ثم طور الوليد الصغير ويتطور حتى يكون انسان متكامل ويتطور عقله بشكل مبين والناس جميعا يراقبون تطور العقل البشري كما يراقبون تطور جسمه وعقولنا ادركت ما قاله الحاج الخالدي بسهوله لاننا نرى تطور الخلق سواء كان انسان او حيوان او نبات وان ربط الطور بالخلق اصبح لدينا من مدركات العقل بالفطرة فما من شيء الا وله قوانين نافذة ومعقدة ولا يستطيع المخلوق ان يبتكر تطوره او انه يدير قوانين التطور من ذاته بل لا بد ان يكون للخالق قوانين اودعها في السماوات التي خلقها ومنها الانسان الذي قال فيه المعهد انه يمتلك ست مستويات عقليه فهو القريب من الطور ولا يفصله عن السماء السابعة فاصل كما نرى سلمة التطور في النبات والحيوان ونضاهيها مع تطور الانسان لذلك جعله الله خليفة في الارض وقد ذكرنا المعهد ان الطور يؤتى للعباد ومن تلك التي تؤتى اليه يأخذ منها الانسان فالعقل الانساني والطور ذو رابط واحد مكون من عنصرين الاول هو الطور والثاني هو الانسان ولا يوجد بعد ثالث حسب فهمنا وادراكنا

        وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ــــ سورة البقرة الآية 63

        فالاخذ من قبلنا مربوط بما يؤتى لنا وهي صورة واضحة لبعدين اثنين الاول ما يأتي به الطور والثاني ما ناخذ منه وتلك حقيقه من القران وليس من عندنا (وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا) ونتسائل عبر هذا الحوار هل أن (الاخذ بقوه) من الطور يحتاج الى مثلث كما جاء في مطلب الاخ (غير مسجل) وكيف نثبت ان استخدام المثلث يعطينا بعدا ثالثا لناخذ القوة من ما يأتينا من الطور ؟

        هل يمكن ان يكون المثلث جهاز او فعل نفعله لكي نحصل على قوة الاخذ من الطور ؟

        اذا كان الطور (مأتي) من عند الله ولنتصور وكأنه اشاره موجيه او ما يشبهها فهل هي ناقصة القوة لكي نقويها بوسلية المثلث ؟ ام ان المثلث سيمنحنا مأخذ من الطور اشد نفعا او اشد حاجة او اشد حلولا لمشاكلنا ؟ او انه سوف يمنحنا (سعة) اكبر نوعا لان نأخذ من الطور ما نحلم به

        نطلب ان يفتح معهدنا المبارك بوابة بحث اوسع لمعرفة شيء او بعض الشيء عن تكوينة عمل الطور خصوصا في ما يخص الانسان وهل لتلك التكوينة سماحات ليتدخل الانسان بتحسين باثقاتها او تحسين مآخذنا منها لنستزيد من تلك التكوينة خيرا مضاعفا ! ام ان الموضوع يخضع لحكم الهي محدد الابعاد

        للتوضيح نضرب مثل لقناة فضائية وهي تبثق برامجها لنرى ونسمع ما تبثقه ونأخذ منه ما نريد ولا نستطيع التدخل بنوعية وحجم البيانات التي تبثقها تلك المحطة !

        فهل الطور الذي خلقه الله يقبل منا ان نتدخل لتحسين او اختيار ما يبثقه لنا ؟

        في حين نرى فضائية يصنعها بشر لا تقبل تدخلنا !


        احترامي
        sigpic

        من لا أمان منه ـ لا إيمان له

        تعليق


        • #64
          رد: العقل و الطور

          السلام عليكم

          اذ اخدنا ميثاقكم فهناك ميثاق او وثيقة بيننا وبين الله وذلك الميثاق نقرءه بالعقل وهو مأتي من الطور ، فكان ذلك الميثاق هو الوسيلة الرابطة بين العقل والطور .

          واذا حاولنا تحليله من منظور المثلث فلابد ان تكون هناك وثيقة بين الذي يأخد والذي يعطي ، وتلك الوثيقة هي التي تدل على ان العقل اخذ من الطور والوثيقة تكون هي موسى او الماس لحقيقة الطور او الموثق اي اليمين الذي يدلك على الطور او الوثيقة التي تدلك على حقيقة العطاء ، ليكون المنظور الثلاثي الابعاد : العبد الوثيقة الله العقل موسى الطور الفوق اليمين اليسار ...
          السلام عليكم

          تعليق


          • #65
            رد: العقل و الطور

            السلام عليكم

            عندما يقوم الفرد بافعاله وهي سواء كانت سيئة او حسنة لابد ان تعود عليه وهي لازمة معروفة او فطرة ندركها حين ترفع شيء الى السماء لابد ان يرجع ليقع عليك وهو ذلك التأثير للطور حين ترفع اعمالنا الى الباري تعالى فلابد انه وضع قوانين او نظم كمرءاة لاعمالنا , قل اعملوا سيرى الله اعمالكم , فالطور هو من نظم الله التي تعيد لنا افعالنا التي ركزنا عليها كثيرا او فكرنا فيها طويلا ففاعلية المنظور من بعد المثلث تعطينا رؤيا واضحة لتلك الفاعليات التي تردها نظم الله وعلى رأسها الطور الذي يطور السيئات والحسنات ليعيدها عن طريق موسى صنيع الله ...

            وعسى ان نرى فاعلية المثلث من ابعاده الثلاث عندما تقوم صباحا من النوم نلاحظ اننا لازلنا بين فاعلية النوم والصحو ولايزال اثر النوم يخرج رويدا رويدا واثرنا نحن بالعقل لا يزال لم يعي بعد كل الوعي المطلوب ونلاحظ ذلك عند قيامنا من النوم اذن تلك الفاعلية اي الصحو وفاعلية استرداد الوعي تكون في المستوى الخامس بينما المستوى السادس لا نملك كامل السيطرة عليه كما قلت سابقا فهو صنيع الله والامام والشاهد

            وعندما يأخدنا طور النوم ما يوثق فاعلياتنا هو موسى خاصة في الاحلام وعند وعينا يبدأ العقل في وعي وتحليل فاعليات موسى التي جيء بها من الطور لابد ان يكون للنوم فاعليات من الطور يوثقها موسى ولا يستوعبها العقل جيدا عند الوعي فذلك الاخد الذي يكون من الطور نقوم بفاعلياته بيميننا موسى ونعقله وعندما نعقل فاعلياتنا نقلبها بين شاكر او كافر ونفكر ثم نقدر فنقرر فتكون افعالنا بعدها او اعمالنا او افكارنا التي نركز فيها كثيرة او نكثر منها هي من تصعد الى الطور لتعاد عن طريق موسى يميننا الذي يمس طور افعالنا او افكارنا فكل ما نفكر فيه يصعد الى الطور ليجنيه موسى يميننا (ويعقله يسارنا) في ثلاثية الطور وموسى والعقل وفوق يمين يسار ...

            اذا حاولنا رؤية المثلث من ابعاد تطابق السموات سنرى ان فاعلية الطور تؤثر بشكل فعال في العقل والحياة وهما السموات التي نستطيع قراءة فاعلياتها بالقدرالذي يستوعبه وسعة منازلنا فالحديث في موضوع واحد يحتاج الى منشور لوحده كأن نتكلم عن الطور وفاعلياته كما قال الاخ الفاضل امين اذا اردنا ان نرى العقل لوحده دون فاعلية الزمن سنستصطدم بفاعلية الزمن التي تؤثر على جسم الانسان لذلك كان المثلث مثل الظل الذي نستظل به او نتفكر فعندما تستظل تحت شجرة وتحاول التفكير مثل نيوتن مثلا فيجب ان يكون لك منظور تتكئ عليه او شجرة تستظل تحتها ليكون لك ابعاد الشجرة فوق يمين يسار سماء اولى وثانية وثالثة فحين تريد قراءة شيء مادي تستظل بالشجرة وحين تريد قراءة شيء لامادي تستظل بالجبل واذا اردنا فهم مضمون الجبل فهو كل شيء كثير متماسك كالمعرفة وغيرها من فاعليات اللامادة فحين يكون لك جبل من المعرفة فانت اصبحت ممن ركز عقله الى معرفة كثيرة في شيء فتتطور تلك المعرفة لتلقي لك بتطورها وبطورها في يمينك ويعيها عقلك او تصبح منزلة معرفية كالذكاء فهو دك معرفي يقابله تذكية لذلك الدك وعندما تصبح المعرفة مدكوكة يأخد منها اليمين زبدة الاراء او عبق الرؤي فعندما تفكر كثيرا في موضوع وتقدره جيدا فلابد ان تخرج بقرار من يمينك تمس به حقيقة تقليب الفكر وهي نفسها القوارير في ايات سليمان والانسان فيكون المثلث كمن يعطيك الظل الذي تنطلق منه نحو الفاعليات الحاكمة او حرارة الشمس ...

            المثلث سيكون مثل الظل الذي نرى به من منظور الشجر والجبل وحيث انه يتكون من سبع سموات طباقا ونأخد على سبيل المثل الخلية التي تتواجد في سماء ثانية وهي ستقرء من يسار المثلث فتكون مطابقة لما يتواجد في العقل اذن هنا مفهومنا للخلية وفاعلياتها يجب ان يتغير لانها تحتاج لثلاث فاعليات وهي فاعلية طور الخلية (الفوق) والعقل او الغريزة التي تحركها ( اليسار) واهم شيء القائم بفاعلياتها وهو اليمين فحينما نريد مشاهدة الخلية من منظور مادي سنقرأ فاعلية العضو الذي يقوم بفاعلياتها اولا لنمس طورها او فاعلياته وسيكون بعد الزمن حاضرا ذلك لان الخلية تعيش في وسط حياتي فالارض والتربة هي مادة اولية قابلة للاحياء عربا اترابا فهي فاعلية او ميدان تفعيل الحياة اي مثل الزوجية الذكر والانثى فالعرب الاتراب هي فاعليات اولية لم يتم احياءها بعد وتنتظر من يوحي لها او يسقيها .. ونعود للمثلث وفاعلياته وهل هو اداة او ماذا بالنسبة لي هو منظور شامل لكل فاعليات السموات وهي الخلق الذي هو خلقه اكبر من خلق الناس ولكن اكثرهم لا يعلمون وللحديث بقية ان شاء ربي وليس لاني احسنكم قيلا بل القي قلمي بين اقلام لطالما كنت اعتبرها نبراس الحكمة والعلم والعمل ولابد ان اكون تلميذا في مدرسة علوم الله المثلى حتى يأتينى الله اليقين لنكون من عباده الصالحين المؤمنين مثل اخواننا الكرام في هذا المعهد المبارك ...

            السلام عليكم

            تعليق


            • #66
              رد: العقل و الطور

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              نرحب بكم اخي الفاضل (مصطفى) ونأمل ان يكون الحوار معكم مبني على هدف موحد الاتجاه ! لتتحد النتيجة !

              في تصورات فطرية عن اول انسان صنع خيطا وأول من نسجه ليصنع منه ثوبا واول من صنع الطابوق واول من صنع سرير او باب حيث يمكننا ان نربط ذلك الحراك التصوري بنص قرءاني (
              عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) فالخالق (الله) هو مصدر (كينونة العلة) اي العلم وهو مشغل العلة اي المعلم وإن بحثنا عن اداة اخرى فذلك شرك بالله او على اقل تقدير نكون في غفلة عن حكم الهي قال فيه أنه سبحانه علم الانسان ما لم يعلم !

              دأبت البشرية منذ تأريخها المكتوب على منهج البحث عن بيان الاشياء وبيان المكنونات في خلق الله وقد حمل التأريخ مناهج لا تحصى تخبط فيها العقل البشري عموما وما يهمنا هنا هو تأريخ العرب والمسلمين لان بحوثنا (
              قرءانية المصدر عربية البيان) متصلة بما خلق الله من نظم مرئية نقرأها في قرءانه الكريم مرئية في كتابه المكنون وذلك هو منهجنا

              بدأنا رحلة منهج كشف الحقائق وهي (البيان) منذ عام 1979 على اثر حادثة الحرم المكي حين تم احتلاله من قبل مجموعة يدعي رئيسها انه (المهدي المنتظر) وعرفنا من خلال رحلة عنيده ان كل ما جاء في التأريخ يتصف بصفة أن (البيان غير امين) فقد اتصف بالعشوائية المفرطة فصنع ذلك فينا قرارا ملزما لانفسنا ان (معارف الماضي لا تصلح) ليومنا المعاصر الا حين يتم تعييرها على ثوابت مؤكده تستلهمها الفطرة وكذلك وجوب ربطها برابط قرءاني !!

              مسيرتنا البحثية بدأت منذ اكثر من اربعة عقود من الزمن في البحث والتقصي في كل المجالات فـ نفضنا عنا غبار التأريخ بل (انتفضنا) عليها لانها زرعت الخلاف المصحوب بالعدوانية ذلك لان العقل يدرك ان الحقائق (تأتلف) ولن (تختلف) فان اختلفت فهي لا تمثل الحقيقة والحق فاصبح لدينا (ثابت علمي معلول) أن مناهج السابقين غير صالحة للبحث لان جذورها لا تمثل وجه الحق والحقيقة بل وجهات متناقضة لا توفر رؤيا يقينية لـ قيمومة (البيان) ونحن في زمن الحضارة التي تتعامل مع الحقيقة المؤتلفة بامتياز مؤكد!!

              من اجل وضع صورة متشرذمة لـ وسيلة السابقين في استنباط (البيان) بحثنا كثيرا فوجدنا في ساحات التأريخ نشطاء كثر منهم من اعتمد الرواية المنقولة على الالسن , ووجدنا من حول حروف العرب الى ترتيب (أبجد هوز ..) ومنهم من وضع للعربية قواعد ملزمة فاختلطت الاوراق حتى وجدنا من قال بقيمة رقمية لكل حرف بلا برهان ولا يزال هنلك ناشطون في الاعجاز الرقمي وقد تصدى للرقمية في التأريخ متخصصون قالوا بما اسموه (علم الزايرجه) وهو منهج مبتدع لكشف الاسرار سواء كان يحملها شخص او يحملها كيان منظم وقد تصدى لذلك العلم حديثا الدكتور (عبد الفتاح الطوخي) المكنى بـ (مدير معهد العلوم الملكيه) في النصف الاول من القرن الماضي وقال البعض ان مؤسس علم الزايرجه هو علي بن ابي طالب !! لتحميله على محمل ديني ضيق

              تصدى لكشف الحقائق وهي تمثل (البيان) ايضا ناشطون في انشطة مختلفة نوعيا اطلق عليها مسميات مثل (المنجمون) ويقال ان معلمهم نبي الله دانيال وكذلك اشتهر في التأريخ نشاط (الطلاسم) لكشف اسرار او افعال محددة المطالب واعتمدت حتى من قبل الملوك والاباطرة وكثير من الناس وهنلك انظمة كثيرة نذكر اسمائها ولا ندخل في وصفها مثل (تسخير الجان) , (العرافين عالمي الغيب ـ المتنبئون) , (الدروشه) , (قارئوا الفنجان) , (قارءوا الكف) , (رمي الودع) , (الاستخاره بالقرءان) (قرّاء الطالع) وووو , كثير من الممارسات البشرية حملتها متون التأريخ ولا يزال مثلها يمارس في زمننا مثل قراءة الابراج حسب مواقيت مواليد الناس !

              العلم الحديث اسقط كل تلك الاحجيات بشكل ساحق لان الحقيقة لا تحتاج الى (اداة) سوى العقل كما بدأها ارخميدس بـأكثر من ربع قرن قبل الميلاد وعززها نيوتن وغاليلو وجيمس واط ونوبل وووو وعدد لا يحصى من الذين قاموا بتفعيل عقولهم ليصلوا الى بيان الحقيقه و ليومنا المعاصر ولكن الذي حدث أن (الحقيقة) التي ظهر (بيانها) من خلال النهضة العلمية المعاصرة لم تكن (أمينه) بكامل تطبيقاتها لانها اعتمدت على راشدتين في العقل (العقل والتجربة) ولم يقرأوا خارطة الخلق بمجملها وقد جاء بيانها في القرءان ءايتين متواليتين منفصلتين

              { خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ } (سورة الرحمن 3 - 4)

              فهي ذات بعدين (الاول) في (خلق عقل الانسان) الذي يتعامل مع العلة و (الثاني) التعليم الالهي للانسان (علمه البيان) وما يدعم مخرجات رصدنا هذا هو نص قرءاني ذا صفة علوية في البيان

              { الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4)
              عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ } (سورة العلق 4 - 5)

              ولو عدنا لحراك الانسان في عصر الحضارة المبني على راشدتين
              { خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ } نجد ان لذينيك الراشدتين راشدة ثالثة (منقوصة) في الحراك الحضاي والتي حملتها متوالية ءايات سورة العلق وهي بكاملها ثلاثية المراشد

              { عَلَّمَ الْقُرءانَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ } (سورة الرحمن 2 - 4)

              فعلماء الحضارة الذين اقاموا علومهم المادية على راشدتين كانت منقوصة لـ علة اخرى هي (علة القرءان) بصفته خارطة خلق !!
              تقيم رابط الامن والامان

              الان وصلنا الى زبدة الطرح وهو على شكل (متوالية) بيانية لنرى ان نص القرءان يبين لنا ابعاد رباعية لتكتمل كينونة المنتج العقلي وفق توافقية خلق خلقها الخالق فاختص بها الانسان

              {
              الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرءانَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ } (سورة الرحمن 1 - 4)

              ومن متوالية الايات تلك ندرك (علم البيان) بـ اربعة مرابط

              الاول (
              الرَّحْمَنُ) وهما رحمي الماده والعقل ... الثاني (علة القرءان) بصفته خارطة الخلق ... الثالث (طبيعة خلق الانسان واهمها عقله) ... الرابع هو مشغل (علة البيان) ... تلك المتوالية ملزمة للباحث القرءاني وعليه ان يتلو ايات الله حق تلاوتها ليمسك الحقيقة !!

              {
              الَّذِينَ ءاتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ } (سورة البقرة 121)

              قال المفسرون ان تلاوة الآيات تعني قراءتها الا ان بيان اللسان العربي المبين يلزمنا ان تكون (ءاية تلو ءاية) وهو منهج استقرائي عربي مبين تدركه الفطرة في القرءان وفي غير القرءان فـ حين نقرأ النصوص نقرأها (كلمة تلو كلمة) و (سطر يتلو سطر) و (صفحة تلو صفحة) وهي القراءة الحق وبدونها يتبعثر البيان (
              وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ) نسأل الله ان لا نكون من الخاسرين


              تلك مراشدنا نسأل الله ان تكون نقية من الغفلة ونقية من اللبس لذلك فاننا لا نملك ما يربطنا بمطلبكم في تطبيق (المثلث) لغرض ماسكة البيان وقد يكون للمثلث رؤيا تطبيقية اخرى لا يهمنما حيازتها لانها تخرجنا من مبحثنا القرءاني وتحيلنا الى علوم اخرى لا يمكن ربطها باهدافنا مثل ما بينا لكم ذلك (اسرار اهرامات مصر) وهو مكون من (اربع مثلثات) متحدة القياس !! ولكن لا ننسى أن اتجاهات اركان (مربع قاعدة الهرم) متجه بشكل عجيب مع اقطاب الارض المغناطيسية (شمال جنوب) + (شرق غرب) وهي ليست اتجاهات جغرافية بل اتجاهات تتطابق مع ميل محور الارض المغناطيسي والفرق بين الاتجاه الجغرافي والاتجاه المغنطي اكثر من 23 درجه مئوية ويقال انها بنيت قبل اكثر من 5000 سنه والعلماء يعجبون كيف ادرك اولئك البشر ميل محور الارض المغناطيسي في زمنهم الا ان تكون (فطرة الخالق) في (الانسان) الذي (علمه ما لا يعلم) وهي تكفي لرفد الظاهرة مستقرا يمنحنا (بيان) يرفع العجب !!

              كل ما جاء اعلاه كينونته (ذكرى) قامت في مراشدنا العقلية وهي ملزمة البيان

              {
              وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ } (سورة الذاريات 55)

              ولكن هنلك شرط الهي في قيمومة الذكرى لا سلطان لنا عليه وهو

              { وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ } (سورة المدثر 56)

              وازاء ذلك النص المبين لا تملك مراشدنا (أم موسى العقل) الا ان ترمي (موسى العقل) في (اليم) فليلقه اليم بالساحل

              السلام عليكم


              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #67
                رد: العقل و الطور

                السلام عليكم

                منذ عقد من الزمن تقريبا كنت دؤوبا على البحث والتقصي عن العقل وكان ان كتبت في بحث جوجل عن علوم العقل منذ 11 سنة فكانت نتيجة البحث ان وجدت ضمنها علوم العقل في القرءان ومنها وجدت هذا المعهد المبارك ومنذ ذلك الحين اتخدته كالبيت الذي يحتوي على كل وسائل قراءة العقل وخاصة عندما فهمت مضمون موسى قلت حينها انني وصلت الى المفهوم الذي ابحث عنه وهو علم العقل او علوم العقل ...
                وما توصلت له احاول في هذا المنشور كتابته على مهل وفي ذلك لتبيان ان مركزية علوم الله المثلى ثابتة وحقيقة علمية مبينة وحين نحاول ان نبين حقيقة علمية نتخد العقل كمحرك لتلك العملية اي البحث وتبيان الحقائق وعند هذا الحد اتسائل اذا كان العقل هو من يبحث عن الاشياء ويبينها فمن يبحث عن العقل ليبين مفهومه فكان الاتكاء على الطور ضروريا ومن ابعاده نطور الوسيلة التي نحصل بها على العقل فكانت الوسيلة هي موسى الماسس لحقائق العقل ...
                الشمس والقمر بحسبان ، والنجم والشجر يسجدان ، والسماء رفعها ووضع الميزان ...5 6 7 سورة الرحمان

                اذا عرفنا الميزان وعرفنا ان له كفتان تشدهم حمالة او رافعة فنرى ذلك المنظور لابعاد الميزان فاذا كانت السماء المرفوعة موضع الميزان فالكفتين ستكونان هما الشمس والقمر بحساب العقل والنجم والشجر في سجود المادة فكان هناك ميزان مرفوع وحساب العقل وسجود المادة وفي ذلك بيان لثلاثة ابعاد لعلم البيان الميزان وهو ذو كفتين نقيس بهم حساب الشمس والقمر وسجود النجم والشجر ليكون لدينا مفهون الميزان او لنعرف قياس الميزان كي لا نطغى في احدى الكفتين ونقيم الوزن بالقسط ما بين العقل والمادة .

                المادة ساجدة وذلك السجود مرئي ومشاهد من طرف العلماء الا ان مشاهدة خلية مثلا في الشجرة او نبتة كان سهل المشاهدة ولا يحتاج مجاهر وخاصة في ورق الشجر تظهر تلك الخلايا التي تتشكل وتتمدد وتتوالد فنرى عالم الخلية من ابعاد اليمين لان لها فاعليات غريزية عقلية موجودة في اليسار هي من تحركها ولها طور نافد يربط وسيلتها بالحياة او بالعضو وكل تلك الفاعليات للخلية في الشجرة مثلا هو سجود لنظم السموات التي فطرها الله وأودع فيها اقواتها واقواتها بمعنى القوت اي( فاعلية ربط خفية تمدها بما يلزمها ) وكل تلك الاقوات مودعة في عالم الحياة او سماء الحياة وهي الميزان الذي نقيس به العقل والمادة في تزاوج ذلك ان الحياة هي التي المجمع بين العقل والمادة وعند الموت يفترقان وكان ذلك ميزان نزن به بعض من فاعليات السموات او اثرها على الانسان ذو العالمين المادي واللامادي وهو الوحيد الذي يسير على الارض ويجمع ما بين العقل والمادة والباقي اي الكائنات الاخرى اما من المادة فقط او من عوالم اللامادة مثل الملائكة والجن والشياطين وغيرها وكلها تشترك معنا على الارض الا ان اختلاف تكوينتها عن المكونات التي نفهم ونعرف جعلنا لا نعرف ابعاد اللامادة او لم ندرك بعد علم الاخرة ...

                والارض وضعها للانام 8 فيها فاكهة والنخل ذات الاكمام 9 والحب ذو العصف والريحان 10 سورة الرحمان
                في هذه المتوالية للايات من سورة الرحمان نقرء ان الارض وضعها الله للانام بمعنى ان النوم يكون مثلا برضى تام وفاعلية الرضى في النمو والرضى النماء والانتماء وفيها فاكهة من الفكاهة والفكه عن النفس كما يقول اخوتنا المصرين ( فك عن نفسك شوية) فيكون النخل هو ذلك المكون ذو الاعرش الطويلة والجذع الضخم المتشبت بالارض او التربة ذو الاكمام الطويلة او الكميات الكثيرة ونرى ذلك في خلايا دماغ الانسان والنخاع الشوكي والاعصاب المحيطة به ورغم ان الشكلين مختلفين الا ان مضمون الفكرة يتمحور حول ان النخل وما نتخيل يتطابقان فما نفكر به يتنزل الى جدع النخلة او عرشها فيكون هو المحرك لفاعلياتها الارادية وليست لا ارادية كما قلت سابقا فالنخل من النخيل و التخيل والفكه عن النفس يحتاج لخيال وكمية واسعة اي وسعة خيال ، والحب ذو العصف والريحان وهي فاعلية تتبع لايات الارض موضع الانام فالحب معروف سواء المادي او اللامادي والحب المادي ينمو في التربة برضى الرحمان والحب اللامادي ينمو في القلب برضى الرحمان وهما رحم مادي سابق ورحم لامادي سابق فمشيئة الله سابقة ورحمته وسعت كل شيء اذن الحب ذو المشاعر القلبية ينمو عندما يكون هناك رحمين يتبادلان مع الرحمان فاعلياته فيكون من يستجيب الاول يعصف بالاخر او يريحه وفي تلك الاستجابة فاعليات مثل المودة والرحمة التي تتبادلهم مع الزوجة او الصاحبة فالذي يستجيب الاول يعصف بالاخر او يريح الاخر والعكس وفي ذلك قراءات متعددة لمفهوم ايات الرحمان الا ان مكانها في منشور اخر ان شاء الله فيكون لنا رؤية واضحة لمعالم الايات من منطلق المثلث :
                الحياة هي الميزان الموضع في السماء والمطابق لما في الطور ...
                اللامادة وهي فاعليات الشمس والقمر والمطابق لما في عقل الانسان ...
                المادة وهي فاعليات النجم والشجر والمطابقة لما في جسم الانسان ...
                ومن هذا المنظور اخوتي في الله الا يمكننا امتلاك علم منطق الطير وهو اعظم شيء يمكن ان يمتلكه مخلوق على وجه الارض ...
                السلام عليكم

                تعليق


                • #68
                  رد: العقل و الطور

                  السلام عليكم


                  في بحث مضني عن العقل وفاعلياته كان الطريق متشعبا ومتداخلا في نفس الوقت ذلك ان كل العلوم تلتقي عند نقطة الحق ومن وجد باطلا تنفيه سبل الحقيقة من مسارها وكان لذلك التشعب ضرورة خاتمة ذلك انه لا يمكن رؤية العقل من منظور حصري او غير متشعب كأن نقول بيان الحرف في نطقه ولا نحتاج لكثرة تشعب التفاسير وقواعد اللغة وكلام السابقين بل يحتاج فقط الى التحقق من حقيقة الكلم ليسطع البيان في العقل ( علم ادم الاسماء كلها)وذلك فطرة في العقل البشري عموما الا ان اننا نسينا ما حملنا على ظهورنا والذكرى هي الكفيلة باسترداد ما توارى في عقلياتنا مما تنزل في العقل البشري عموما وموسى هو الاختصاصي في كشف الماورائيات كما يسمونها الا انها مواراة وتحتاج من يزيح عنها الغطاء او الستار وكثير من الاشياء التي حملنا فوق ظهورنا تم نسيانها فاصبحنا نحمل اسفار والاسفار هي اسفارك في محطات الحياة فانت تحمل اسفار اي فاعليات السفر ما يعني انك قادر على السفر عبر العوالم والعوالم هي مثل القواعد الراسية او مملكة النحل التي تنطلق منها نحو البحث عن الرحيق المختوم ...
                  العقل ليس من السهل الامساك به لان فاعليات موسى هي التي تقربك من مفهومه وموسى له فاعليات تقول ( قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ ) تلك الفاعليات ترى ايضا في التسع الايات ( رب اشرح لي صدري1 ، ويسر لي امري2 ، واحلل عقدة من لساني3 ، يفقه قولي4 ،واجعل لي وزير من اهلي5 ، هارون اخي6، واشدد به ازري 7، واشركه في امري ،8كي نسبحك كثيرا ونذكرك 9 ، ، تلك الفاعليات التسعة تظهر موسى بشكل مبين للعقل ليقلب الفكر بين اليسار واليمين بين موسى وهارون فانشراح الصدر يقابله شرح الصدور والمصادر بشكل يفقه قولا وتيسير الامور وانحلال العقد معروفة انها فاعليات اليمين للشخص ( عند الخطابة مثلا) الوزير هو الذي يتحمل الوزر وهو عقل الانسان واشدد به ازري ستعني ذلك الشد والمؤازرة بين هارون العقل وموسى والاشراك في الامر لتسبيح في الخلق وهو لن يكون سجود لان المادة وحدها من تسجد العقل يسبح (كل في فلك يسبحون) ( المادة في الفلك المشحون) لذلك يملك العقل حرية اتخاد القرارات بالليل عكس المادة التي ترغم العقل بالنهار على العدول عن الكثير من القرارات المتخدة اي ان المادة مسيرة بنظم حياتية تأسر المادة في طورها او فلكها ونشاهد ذلك التسبيح لموسى والعقل وهما معا في عالم لامادي الا ان اسم هارون يدل على العقل الحاكم للمادة فيكون التسبيح اولا يسبق الذكرى لانه في فهمنا للبيان نعتقد ان الامور او الاشياء يجب ان نتذكرها اولا لكي تبين لنا مفهومها لكن ايات موسى تبين ان التسبيح يسبق الذكرى والتسبيح يكون لموسى وهارون لحيازة الذكرى ...
                  عندما نحاول تشكيل مفهوم لبيان ما مثل الحياة او العقل وهما العنصران المهمان في هذا البحث ذلك ان الطور سيكون للأخد منه ولن نستطيع البحث عنه او محاولة مشاهدته ذلك لان موسى يصعق عندما يتجلى ربه للجبل وفي ذلك الصعق خطورة تقتضي تأمين وسائل الصعود لكي لا تصل الى التصعيد والصعق العقلي ما يؤثر على المادة العصبية لجسم الانسان لانه كما قلنا ان هناك انزال بين العقل والمادة فذلك التصعيد يؤثر على اعصاب الدماغ فتحصل هناك اختلالات جسمية او عقلية كالعوق الجسدي او سعير الشخص وتجاوز حدود عقله ليتركه لمساس الطور فيجني موسى فاعليات الشخص السابقة التي تم انزالها في العقل ويسير عليها الا ان طائر الشخص الملقاة على عنقه طار وأفل من قبضته ولم يعد يقرء كتابه بيمينه واصبح يمينه من يقرء يساره واصبح يرزح تحت حكم الطور لانه خرج عن طور عقله فجن...
                  ذلك الصعق الذي يحصل لموسى يجعله مصعوق فيؤثر ذلك في الاعصاب وان كان هارون متزن ونزل برامج يونس وذا النون في بيته الفكري سيكون لرسو ارض الرضى في العقل متسع ووسعة تجعل له مرسى ولن يضيق الصدر او يصاعد في السماء بل يسبح كما علمه ربه ...
                  الحياة لها حكم جبري على جسم الانسان الا ان العقل ايضا يدخل في دوامة ذلك الحكم للزمن او الحياة ذلك لان الحياة ميزان نزن به فاعليات العقل والمادة وهو الفلك الذي يحملنا فهو مثل السفينة المذكورة في سورة الكهف اما السفينة فكانت لمساكين ( السكان) يعملون في البحر والبحر هو الزمن والفلك هو الحياة الزمن شامل يمكن ان يكون بعد الموت في الجنة الى ان يشاء الله اذن هناك الزمن الارض وحدها من تتبدل وكل شيء يبقى لحاله في عالم الاخرة والحياة فلك ينقطع عندما يصل الى البر فلا نعود في حاجة للسفينة في البر , البحر هو الزمن الشامل الحياة هي الفلك او السفينة الا ان السكان يعملون في البحر وليس في السفينة ما يبين ان العمل يكون في الزمن وليس في الحياة الحياة ميزان نقيس به اعمالنا البحر او الزمن الذي يحوز فاعليات تتحكم في العقل هو البحر الذي تحملنا فيه الحياة او الفلك ...
                  الحياة كتاب نقرء صفحاته ونكتبها الزمن مثل المبدأ المشغل لتبادلية الحياة فهو قاعدة مسننة بفصول تفتح الكتاب يبدأ التشغيل وفي ذلك تزامن او ميزان متساوي بين انطلاق الفكر وفاعلية المادة وذلك المساس بين العقل والمادة هو الجوهر الذي يبحث عنه اصحاب اليمين والسابقون فلو تم قراءته سيفتح ابواب معرفية متعددة وكأن موسى ضرب الصخر فانفلق منه اثنتا عشر عينا ...
                  نحاول تتبع خيوط الحقيقة الى ان نصل الى ما نبحث عنه وهو العقل وعندما نشاهد العقل سيمكننا ذلك من فهم جزء يسير من اسرار الزمن الا ان فاعلياته او طوره سيكون في غيب الله .
                  السلام عليكم

                  تعليق


                  • #69
                    رد: العقل و الطور

                    السلام عليكم

                    العقل هو جوهر الانسان وهو التزام والزام بالتعقل وعدم الطيش او الغفل او غيرها من فاعليات ضديدة للعقل ورغم ان العقل يسيطر ايضا على نسبة معينة من الجهاز العصبي للانسان الا ان فاعلياته تختفي مع فاعليات اليمين فلا تظهر للعيان فيكون ان الحكمة والثبات وغيرها من فاعليات العقل اي اليسار الا ان مفهوم العقل الشامل لا يجب حصره في يمين يسار او وعي ولاوعي فذلك لا يعطي اي منظور واضح بل وتكون فيه الرؤيا ضبابيا فالرؤيا الشاملة لا تكون مادية ولن نقول ان المثلث اداة فهي ستكون مثل الميزان او المقياس الذي نقيس به المادة مع اللامادة لان الانسان هو الوحيد الذي يفكر اما باقي الكائنات فهي معلمة ومنها الشيطان والجن يكون مثل القرين الذي يقارن مع انس مادي اذن هناك ذلك المساس للحياة فهو من سيكون الميزان الحق لان كاءنات كثيرة لا تعرف ما هو العقل او ماهي الحياة او ما هو الزمن لانها لا تحمل اي امانة الانسان الوحيد الذي يحملها ...
                    عندما يقول احدهم ان اللاوعي هو المسيطر على بعض فاعلياتنا فنسأل من اثر في اللاوعي فلابد ان يكون هناك مؤثر لاثر ذلك الفعل اللاواعي فيكون ان الطور هو المفعل الرئيسي لذلك الفعل لان الطور له نفادية ربط الوسيلة ففاعلية اليد مثلا اللارادية هي من اللاوعي كما يقال الا ان الطور كان له رابط مع اليد ومع العقل فيكون ان فاعلية اللاوعي اللارادية جاءت مما تتنزل في العقل وله رابط الوسيلة مع الطور اي ان فاعلياتك السابقة تعود عليك من الطور الى يمينك فتتفعل فيعقلها العقل ...
                    الحركة الاولى لعجلة الحياة هي من تعطي تلك الدفعة لدورانها فنشاط الطفل وتخليقه لالعاب جديدة وتحمس الشباب واندفاعهم نحو الافق كل تلك الفاعليات هي دفع لعجلة الحياة صعودا الى السير وفق طور الحياة ونرى العجلة تنزل من عرش علياءها وعنفوانها الى تحريك عجلة الحياة عودة او نزولا الى الارض ونرى تلك الفاعليات في الشمس عند طلوعها تكون حرارتها مثل طفل صغير وكلما ارتفعت الى الفوق شباب كلما زادت حرارتها وارتفعت وكلما نزلت شيخوخة هبطت حرارتها وكذلك من يصعد الجبل فهو سيكون مثل اليوم الذي يتكرر وكما يقول الشاعر من يأبى صعود الجبل يعيش ابد الدهر بين الحفر الحفر هي مثل القواعد او الاسس التي تنطلق منها قمة الجبل هي الهدف من البناء لان من وصل القمة عرف الهمة فينزل مرة اخرى او تملك يمينه فاعليات ما وجد في القمة فيستمتع بها نزولا ثم يعاود الصعود مرة اخرى في دورة الحياة الابدية او السيرورة التي لا يعرف احد مشغلها .
                    عندما تريد رسم علم تحط " النتائج، الوسيط، المشغل " هؤلاء الثلاثة هم القائمين على اسم العلم النتائج في العقل الناقل من الله الطور المشغل من صنع الله موسى فيكون ان هؤلاء الثلاثة هم المتحكمين في فاعلياتنا الا اننا سنراهم من بعدين اثنين فقط عندما نتكل على العقل لوحده كأن يقال العقل الواعي والعقل اللاواعي فاصبح العلم يسير على جناح واحد مادي وتم اغفال الجناح الاهم وهو الجناح الملائكي عندما قلت في مشاركة سابقة ان ثلاثة لا تقيم الجذر وقلت في اخرى ان ثلاثة تقيم جذر لان قراءت القرءان ليس انا من يظهر بيانها بل الله لانني اسرد بعض قوانين القرءان فيظهر بيان الايات تلقائيا كمثل الاية التي تقول فاذا قرءناه فاتبع قرءانه ثم علينا بيانه او كما تقول الاية فالبيان يظهر في العقل ويكون علم نجم دورته حول الجبل اليسار نتائج العقل الفوق نقل الطور اليمين المشغل موسى النتائج تعني الذراية او المنطلق الذرة المعرفية المنازل الاسس النقل تعني الاخد او تطور المعرفة او البناء على الاسس المعرفية والمشغل تعني ان المعرفة المطورة تم تفعيلها اي العمل بها وتشغيلها وكل تلك الفاعليات هي ثلاثية العقل والطور وموسى في منظور ثلاثي الشعب ...
                    عمدما تكون الحياة هي المقياس الذي سنمس به الحياة كأن نقول 4 4 وهي سماؤ الحياة المادية مع سماء الحياة اللامادية فيكون هناك طور المساس للحياة او اطوار الحياة ونرى ذلك عند ااحيونات التي تعيش في وسط بيئي حياتب لا تحتاج العقل الا ان فاعلية مساس المادة عندها حاضر بشكل قوي لدرجة تفوق الانسان لان الانسان يعيش في فلك يختلف نوعا ما عن فلك الحيوان الا انهم جميعا في بحر الزمن وذلك ليس رأيا مني بل من تذبر لايات القرءان التي تشرح وتبين فاعليات الحيز وفاعليات المحتوى ونرى وعسى ان يرى معنا من يحب الغوص عمقا في بحر كلام الله الذي لا ينفذ ونصدف جواهر ولؤلؤ البيان ثمانية هي ملائكة تحمل العرش وأربعة زائد اربعة تساوي ثمانية ثمانية هي قاعدة بيانات تظهر دائما انها يجب ان تكون ساجدة لبني ءادم فالعرش الذي تحمله الملائكة هو الذي يسير الحيونات وعليه فان فهم الحياة مرهون بالجبر الملائكي في عنصر او سماء الحياة والتي كما قلنا هي ميزان نقيس به فاعلية العقل والجسم ...
                    مثنى وثلاث ورباع جذور او منطلقات او اجنحة اولية نستطيع ان نبني عليها قواعد او اسس فمثلا اثنان في اثنان تساوي اربعة فنقول ان جذر في جذر يساوي قاعدة او اساس ومثلها ثلاثة في ثلاثة تساوي ستة فيكون ان ثلاثة جذر وستة قاعدة وتلك القاعدة لابد ان تكون لها فاعلية في الحياة ومثلها قاعدة اربعة وثمانية فهي اسس وقواعد فطرية الا ان اكتشافها تم في سرية تامة ذلك ان من عرف اسرار تلك القواعد هو نفسه من سحر اعين الناس عندما علمهم فرعون السحر والسحر هو غلبة تفوق الوسيلة ولنقول ان الوسيلة هي القاعدة او الاساس فالذي لديه السيطرة على قاعدة ما بامكانه جذب حكمة الناس اليه او عقلهم ...
                    رغم ان صورة المثلث الذي احاول رسمه لازال بها غبار يحجبها الا ان فاعلية الاستقراء التي تكون من العقل الاخر يجب ان تقيم فاعلية النفخ لتتوضح الصورة اكثر ...
                    السلام عليكم
                    التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 01-25-2022, 01:23 PM.

                    تعليق


                    • #70
                      رد: العقل و الطور

                      السلام عليكم

                      مساس الحياة والارض
                      الرضى هو الذي يجعلك تمس الحياة وهناك عدم المساس بالحياة وهو مذكور قي القرءان (قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ ۖ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّن تُخْلَفَهُ ۖ وَانظُرْ إِلَىٰ إِلَٰهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا ۖ لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا (97) طه.
                      هذه الاية وجه من وجوه المعرفة الدائمة النفوذ اي انها سر مربوط في حاوية فسورة طه هي عبارة عن اسرار مربوطة في ايات او حاوية تجمعهم لذلك فكل اية في سورة طه تعتبر نافذة دائما ومنها عدم مساس الحياة في الاية المذكورة اعلاه من سورة طه وعليه فان فاعليات المثلث ستكون مثل ظل ذي ثلاث شعب لا ظليل ولا تغني من اللهب الا انها منطلقات فالاية تقول انطلقوا الى ظل ذي ثلاث شعب ليس لاننا مكذبين بل الويل لنا ان كذبنا به وانا لا اقول انني من المصدقين البارين به الا انه بداية فهم او ادراك معنى منطلق ذي ثلاث شعب لان لازمة السورة تقول ويل يومئد للمكذبين واليوم يوم ينفع الصادقين صدقهم فيعرفوا سنن علمية مذكرها القرءان ونسمع كلام الله( إِنَّمَا إِلَٰهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا)98 طه
                      وسع كل شيء علما فيحيا النبي اسم غالب يعني انه يحوز الحياة يا يحيا خد الكتاب بقوة ونقرء القرءان .. فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَت8 وإِذَا السَّمَاء فُرِجَتْ9 وإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ10 وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ11 سورة المرسلات .. اذا الرسل اقتت فمن اقتات اليوم من الرسل! ويل يومئد للمكذبين .
                      أولاءك الذين هدى الله فبهداهم اقتدي حينما يجعل الشخص القرءان محور الحق ويتبع لب اياته فيجد ان الرسل هم رسالات تتنزل الى العقل في كتاب الحياة ولا يمكنها مثلا ان تنزل في المنام او سمر الاحلام او غيرها من فاعليات العقل وحده اي الظل ذي ثلاث شعب بل تلزمنا فاعلية مضاذة ل اللهب الذي يطلق شرر كالقصر واليوم هو يوم الفاعليات المتعددة الوسائل التي تمسك القصر ...
                      كانت تلك مقدمة على اساس ان تقول ان المثلث لا يمتلك الحقيقة بل هو كمنطلق نحو الحقيقة ذلك ان الحقيقة متشعبة ولا يمكن حصرها في صندوق مكعب او مثلث لان المتقين في ظلال وعيون ونحن نعرف مفهوم العيون من منظور القرءان المفصل تفصيلا وسورة المرسلات تتبعها سورة النبأ وقبلها سورة الانسان مفجر تلك العيون بانسانيته ولكم رأيت في القرءان علوم وايات تعبر سقف حدود علوم العصر وكثيرا ما كنت اردد وحدي سابقا ( هالالوليا ، وجدتها) فرحا بالجدوة التي جاء بها موسى او سقانيها فكنت على دراية بامور كنت لطالما احببت مشاركتها مع الاخرين ومنها اية في سورة الانسان تسأل سل سبيلا وتلك الاية كانت مثل جزاء للانسان الذي يوفي بالنذر او اي فاعلية تزكية او اعمال اوصلته لتفجير عين اسمها سلسبيلا وعسى ربنا يهدينا سبل الحق فنتبع شعب الحقيقة ...
                      أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ كِفَاتًا

                      أَحْيَاء وَأَمْوَاتًا
                      25 26 سورة المرسلات
                      في سورة المرسلات الارض كفتان وفي سورة الرحمن السماء ميزان :
                      اذا اخدنا كفتا الرضا على انهما الحياة والموت
                      والميزان هو حساب الشمس والقمر في العالم اللامادي تعني ان الحكمة مثلا والمغامرة وهي فاعليات عقلية مفترضة انها الشمس والقمر اي ان الحكمة هي حسابات شكلية يقوم بها الحكيم مثلا والمغامر ايضا له حسابات وهي ضرورة منطقية حسابية لا يغفل عنها المغامر وذلك في عالم لامادي موزون بحساب القسط ، والنجم والشجر يسجدان وهي في عالم مادي ساجد قائم بالقسط في ميزان السماء واقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان اي ان لا يطغى عالم المادة على اللامادة او العكس لان في طغيان احدهم او خسران وزن القسط يؤدي الى الارتداد الى اسفل السافلين ...
                      عندما نعرف ان هناك عالم مادي حي وعالم لامادي ميت لهما ميزان موضوع في السماء وذلك الميزان هو طور نافذ في وسيلة الوسيلة هي الشمس والقمر والنجم والشجر والنفاذ هو الحساب والسجود النافذ في تلك الوسائل واي خروج عن ذلك النفوذ يضيع كفة الميزان فتخف كفة الميزان وترتج الارض رجا وذلك الارتجاج هو في ضياع وزن الحساب او السجود وهما فاعليتين نافذتين لا مناص من الايمان بجبروتهم في عالم ملائكي جابر لا نفقه تسبيحهم ولا سجودهم الا اننا يجب ان نؤمن بالغيب وليس تصديقا اعمى بل تلك الفاعليات النافذة ترى في كفتا الحياة والموت انك ميت وانهم ميتون ليحيا من حي عن بينة ...
                      في الحقيقة موضوع العقل والطور جد متشعب لذلك لا يمكن حصر سبل المعرفة دون تشعبها وحبذا لو كان هناك منظور واحد لنرى به الحق صفحة واحدة لكن العلم دراسة وبحث واهم من ذلك هو العمل به لان مسك النتائج يأتي بعد دراستها واخد الدروس يكون من اليمين وينزل من الطور ليعقله هارون في فاعلية ثلاثية حاكمة لا مناص للبيان من دونها ...

                      السلام عليكم

                      ..يتبع

                      تعليق


                      • #71
                        رد: العقل و الطور


                        بسم الله الرحمان الرحيم


                        الاخ المحترم ادواي مصطفى ،

                        نرى ، ومن خلال امهات بحوث علوم الله المثلى التي تعتبر اللبنة الاساسية في بناء ما فوقها من علوم قرءانية ، ان تكوينة الخلق ( ملكوت السموات والارض ) هو ذا نظام ( رباعي مزدوج )... ( يحمل عرش ربك ثمانية ) . والسماء السابعة ( الطور ) تخضع لهذا النظام الرباعي للعالم المادي واللامادي .


                        هذا هو الاساس الذي انطلقنا منه لفهم تكوينة ( الاسراء ) وقطبا العفل باسراءه من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى .

                        يمكنكم تطوير بحوثكم مما زال عالقا بها من غبار ( حسب قولكم ) بالرجوع الى مجلس البحث عن الملائكة ، ودراسة ما نشر هتاك في هذا الباب.

                        ونعتذر عن اي قصور في الاستفاضة بالكلم ، لتصدعنا الصحي والضغط على الكتابة عبر الهواتف اصبح ذا تاثير سلبي على صحتنا وانسجة الدماغ والبصر .


                        فالشيطنة ان غزت البصر تدهور معها العقل اتباعا ، ولنا ابحاث علمية رزينة في هذا الباب.


                        فالسحر الفرعوني استعمر العقل عبر ( سحر الاعين ).



                        شكرا لتفهمكم وانصاتكم .


                        اختكم في الله
                        sigpic

                        تعليق


                        • #72
                          رد: العقل و الطور

                          السلام عليكم


                          { وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ } (سورة الحاقة 17) يوم تعرضون لا تخفى منكم خافية فعندما انشقت السماء واصبحت واهية اي لم يعد متحكم بها مثل السابق قبل ان تنشق فعند انشقاقها اصبحت واهية ولم تعد محكومة كعنصر واحد غير منشق وعندئذا تظهر الملائكة حاملة العرش هنا تظهر فاعلية السحر او الجنون او غير ذلك من فقدان التحكم في السماء ذلك ان يوم انشقاقها تصبح واهية ...
                          العرش هو حيث اوامر الله وكان عرشه على الماء وجعل من الماء كل شيء حي اذن كل تلك الفاعليات تكون في الحياة وانزل من السماء ماء فاحيا به الارض وعند ذلك سنقول ان العرش هو داخل منظومة الحياة ولا يخرج منها مثلا الى عالم الاموات فلا وجود لثمرة حية خارج العرش ومنه يكون الفهم الصحيح لحملة العرش الثمانية في عالم السموات والارض ولن تتجاوز السماء الرابعة ذلك ان تلك الازدواجية في اربعة تقابلها اربعة وهي في سماء وارض المادة وسماء وارض الخلية وسماء وارض العضو وسماء وارض الحياة ذلك لان للحياة رضى عرش تحمله الملائكة ونراه في النبات والحيوان والشجر فكلها اعضاء قابلة للحياة وفي ذلك القبول رضا تحمله تلك الاعضاء جعلها تجر الحياة ...
                          عندم تصاب الارض بطور الجفاف يتم احياءها بالماء وفي ذلك امر لها بالحياة ولو شاء لتركها في طور الجفاف ميتة اذن الطور هنا لا علاقة له بالعرش ويحمل عرش ربك فوقهم يومئد ثمانية حينما نسمع يومئد سيعني ذلك ان هناك افعال توصل لذلك اليوم الذي يفقدون فيه السيطرة على العقل عند انشقاقه فيصبح مربوط بفاعلية دائمة الحيازة ونرى ذلك عند ذوي التوحد او الوسواس القهري وغيرهم ممن اصبح عرش ربك فوقهم هو من يحملهم ...
                          اذن فتلك الازدواجية 4 4 الثمانية هي من تحمل عرش ربك وهي ملائكة ساجدة لأدم وفي ذلك السجود قبول ورضى تام من السموات الاربعة لبني ءادم ويبقى العقل في السماء الخامسة هو الذي يتحمل وزر افعاله ونواياه والعقل له علاقة بالطور ولا علاقة له بالعرش العرش يتدخل فوق العضو اذا فقد العقل السيطرة على العضو لان الجسم عضو كامل دون سماء الحياة و له سائق العقل وشهيد موسى وطور السنن او السنين عندما يقول الله خلق السموات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يدبر الامر الا له الحكم فالعرش ليس هو الطور بدليل ان الطور لا تحمله الملائكة بل هو ميثاق الاخد منه للانسان فالملائكة لا تعرف الاسماء كلها ومنها الطور والعقل ولا يمكن لمن لا يعرف اسم الطور ان يحمله فالملائكة ساجدة لبني ءادم المادي وليس للانسان فالملائكة ساجدة لبني ءادم في الارض حين استخلفه الله فيها وليس في السماء ما يدل على ان عبث الشيطان يكون في الرضى ...
                          العقل والطور سيكونان هنا مثل المنظور الذي سنحاول من خلاله رؤية العرش العرش من منظور العقل سيكون هو ذلك الغصن الذي يحمل الكثير من الثمر ويشده وحين نقطف الثمر من عرشه نخرجه من رضا نموه وطزاجته فيجف وجفافه هو دليل خروجه من عرش الغصن والجفاف هو طور يصيب المادة واذا اردنا ان نرى العرش من منظور الطور يكون نتاج وسيلة فاعليات متعددة فهو سيكون نتاج وسيلة، الغصن وسيلة انتج الثمر وشده فلو لم يشده لما سمي عرش لان عرش الشيء هو الذي يشده قال الله وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ اتخاد بيوت من الجبال ومن الشجر ومما يعرشون النحل مادة حية يتصرف وفق طور اسمه فامر الوحي يكون في عرش الاشياء المادية عندما اوحى الله تعالى لنبيه كان ذلك في عرش الجسد لذلك عندما احس بالرعشة التي حملها جبريل فوق طاقة طورها لان النبي عندما قيل له اقرء فهو وصل الى سدرة المنتهى اي رؤية الطور ورؤية السقف المرفوع فكان ذلك الوصول هو المنتهى الا ان فاعلية الوحي تكون من الله وليس من الطور وتلك الفاعلية الوحي تكون في عرش الجسد ، ويحمل عرش ربك ثمانية ...
                          السلام عليكم
                          ..
                          يتبع

                          تعليق


                          • #73
                            رد: العقل و الطور


                            بسم الله الرحمان الرحيم

                            السلام عليكم


                            هل حدود عرش الرحمان فقط عند المستوى الرابع للسماء !!


                            عذرا اخي الفاضل ،

                            انه تفكر تدحضه الكثير من ءايات القرءان الكريم.

                            عموما ، لا نقاطعكم الان ، يمكنكم الاستمرار وسنؤجل تعقيبنا لزمن ءاخر.

                            مع الاحترام ،



                            sigpic

                            تعليق


                            • #74
                              رد: العقل و الطور


                              بسم ءلله الرحمان الرحيم
                              السلام عليكم ءجمعين
                              احترامي لكل إخوتي الكرام المتفاعلين حول هذا الموضوع
                              وأزيد على ما تفضلت به أختنا الملهمة {وديعة عمراني} فلي تصور خاص حول حدود عرش الرحمن الرحيم
                              فمن خلال سياحتي في جنبات المعهد الاسلامي حول شذرات وقطفات أصبح لي تصور خاص ومفاده مرتبط بعلمية ألعقل في السموات السبع فلكل سماء عرش الرحمن خاص بها وما علاها أعلى منها محيط بها حتى ءاخرها من الطور الشريف ولذا أنا مع أختنا الفاضلة الباحثة وديعة عمراني منتظر مزيدا من التقدم لسعي أخينا الفاضل (أدواي مصطفى)
                              السلام عليكم
                              لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                              تعليق


                              • #75
                                رد: العقل و الطور


                                بسم الله الرحمان الرحيم

                                اشكركم جميعا اخوتي في الله.


                                وجدت من الضرورة التذكبر بالادراج ادناه ، وفيه مفاتيح علمية قرءانية كاملة لما يتم مناقشته ودراسته الان.


                                الملائكة والجسيم الرابع :

                                http://www.islamicforumarab.com/vb/t77/
                                sigpic

                                تعليق

                                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 8 زوار)
                                يعمل...
                                X