السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
قد تكون سطورنا هذه غريبة بعض الشيء و قد اعتاد الناس على قياس المسافة بالأمتار أو الكيلومترات أو الميل وهي وحدات قياس للمسافة مستحدثة تصالح صناع الحضارة على استخدمها فيما كان الناس قديما يقيسون المسافات القريبة بالذراع أو بالخطوة والمسافات الطويلة بعداد الزمن فيقال مثلا أن المسافة بين مكة و القدس هي مسيرة شهر فهم كانوا يستخدمون عداد الزمن لمعرفة وقياس المسافة ...
استعمال عداد الزمان لقياس المسافة لا يزال مستخدما في عصرنا الحالي من قبل علماء الفلك عندما يقولون مثلا أن أحد الكواكب بعيد عن الأرض مسافة سنة ضوئية وهي المسافة التي يقطعها الضوء خلال سنة كاملة ....
استخدام الناس قديما و حديثا لعداد عنصر الزمن لقياس المسافة هو استخدام فطري نابع من فطرة الله التي فطرها في العقل البشري إلا أنه استخدام منقوص في اعتقادنا ... غير مكتمل يعتمد على قياس المسافة بظاهرة ناتجة عن عنصر الزمن وهو عداد الزمن ( يوم شهر سنة ) و كلها ظواهر ناتجة عن نشاط الأدوات المكونة لعنصر الزمن .... فاليوم مثلا هو دورة كاملة للأرض حول نفسها إلا أن تلك الدورة الأرضية ليست نتاج نشاط أرضي فقط وإنما هي نتاج مشترك لنشاط كل من القمر و الأرض و الشمس في بحر الليل .
الاستخدام الفطري لعداد الزمن لقياس المسافة يفتح بابا تفكريا في العقل مفاده أن المسافة خاضعة لعنصر الزمن و للزمن أدوات تفعل عدده وحسابه
فلو افترضنا قياس مسافة بين موقعين (أ) و (ب) و كلا الموقعين خاضع إلى نظام التموقع الكوني وهو نقطة تقاطع بين ثلاثة خطوط هي مسارات
- المسارالرابط بين القمر و الشمس (حرفيا)
- المسار الربط بين الشمس والأرض (حرفيا)
- المسار الرابط بين الأرض والقمر ( حرفيا)
و في تقاطع المسارات الثلاثة يكون رسم الموقع (أ) أو (ب) رسما مثلثا يحكمه القانون القرءاني (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا)
إذا كان الموقع (أ) هندسيا عبارة عن مثلث و كذلك الأمر بالنسبة للموقع (ب) و المسافة بينهما هي تشكيلة مثلثات لمواقع بين الموقعين فهذا يعني أن حساب المثلثات هو الكفيل الصحيح لتحديد المسافة بدقة بين الموقعين ...فهل يمكن يا ترى استخدام وحدة لقياس الزوايا لقياس المسافة بين موقعين كبديل عن استخدام الأمتار والكيلومترات التي تصالح عليها علماء العصر وجعلوها ثابتة وما هي ثابتة ... والسلام عليكم
استعمال عداد الزمان لقياس المسافة لا يزال مستخدما في عصرنا الحالي من قبل علماء الفلك عندما يقولون مثلا أن أحد الكواكب بعيد عن الأرض مسافة سنة ضوئية وهي المسافة التي يقطعها الضوء خلال سنة كاملة ....
استخدام الناس قديما و حديثا لعداد عنصر الزمن لقياس المسافة هو استخدام فطري نابع من فطرة الله التي فطرها في العقل البشري إلا أنه استخدام منقوص في اعتقادنا ... غير مكتمل يعتمد على قياس المسافة بظاهرة ناتجة عن عنصر الزمن وهو عداد الزمن ( يوم شهر سنة ) و كلها ظواهر ناتجة عن نشاط الأدوات المكونة لعنصر الزمن .... فاليوم مثلا هو دورة كاملة للأرض حول نفسها إلا أن تلك الدورة الأرضية ليست نتاج نشاط أرضي فقط وإنما هي نتاج مشترك لنشاط كل من القمر و الأرض و الشمس في بحر الليل .
الاستخدام الفطري لعداد الزمن لقياس المسافة يفتح بابا تفكريا في العقل مفاده أن المسافة خاضعة لعنصر الزمن و للزمن أدوات تفعل عدده وحسابه
فلو افترضنا قياس مسافة بين موقعين (أ) و (ب) و كلا الموقعين خاضع إلى نظام التموقع الكوني وهو نقطة تقاطع بين ثلاثة خطوط هي مسارات
- المسارالرابط بين القمر و الشمس (حرفيا)
- المسار الربط بين الشمس والأرض (حرفيا)
- المسار الرابط بين الأرض والقمر ( حرفيا)
و في تقاطع المسارات الثلاثة يكون رسم الموقع (أ) أو (ب) رسما مثلثا يحكمه القانون القرءاني (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا)
إذا كان الموقع (أ) هندسيا عبارة عن مثلث و كذلك الأمر بالنسبة للموقع (ب) و المسافة بينهما هي تشكيلة مثلثات لمواقع بين الموقعين فهذا يعني أن حساب المثلثات هو الكفيل الصحيح لتحديد المسافة بدقة بين الموقعين ...فهل يمكن يا ترى استخدام وحدة لقياس الزوايا لقياس المسافة بين موقعين كبديل عن استخدام الأمتار والكيلومترات التي تصالح عليها علماء العصر وجعلوها ثابتة وما هي ثابتة ... والسلام عليكم
تعليق