المسلم متهم حتى تثبت إدانته
البيان الأوفى في حال يتجلى
(المعالجة معادة من مجلس بناء الرأي تحت عنوان ـ المسلمون في خطر) الغرض لتعميم الفائدة في بناء الرأي من واقع قاسي
(المعالجة معادة من مجلس بناء الرأي تحت عنوان ـ المسلمون في خطر) الغرض لتعميم الفائدة في بناء الرأي من واقع قاسي
وصف الحقيقة بات جليا حيث شهد القرن الحادي والعشرين انقلابا منهجيا في الحرب على المسلمين بما لم يسبق في تاريخ قادة الحضارة وهم (بناة الدولة الحديثة) حيث اتخذت الهجمة على الاسلام صفتها (الأممية) ولم تعد (عداوة الاسلام) موقفا محددا بحكومة اقليمية او فئوية دولية او فئوية عقائدية وقد منحت الاممية صفة الارهاب كصفة لصيقة بالمسلم فاصبح الشعار الاممي المعلن :
المسلم متهم حتى تثبت برائته
المسلم متهم في كل بقاع الارض بما فيها المسلمين المحكومين بحكومات الاقاليم التي تغلب فيها العددية الاسلامية ففي كل دولة تدعي الاسلام لها حكومة مسلمة تتعامل مع المسلم (المتدين) والذي يعلن (تدينه) انه (متهم) بالارهاب وبالتالي يحتاج الى اثبات برائته بين يدي السلطان او جلاوزة السلطان
في الدول الاوربية وغيرها من الدول التي شكل المسلمون فيها اقلية فان مجرد الانتماء للاسلام هو اتهام فحين تعصف بتلك المجتمعات ازمة امنية او تهديد امني فان المسلمين سيكونون جميعا مشبوهون ومتهمون بتلك الازمة ..!!
تلك الموصوفات قد تكون طبيعية ازاء ما يعلنه المسلمون المتطرفون من عداء لمراكز القوى سواء في الدول الاسلامية او الدول غير الاسلامية الا ان سطورنا تستهدف اساسية الحراك العدائي ضد المسلمين فهو عداء مبرمج من خلال فهم فاعلية الحراك المتطرف لبعض الفئات الاسلامية ... وان لم نستدرج امثلة محددة العنوان الا انها حالة بل حالات معروفة للناس جميعا فالفئات التي اعلنت العداء للجبروت العالمي والاقليمي هزيلة دائما ويمكن القضاء عليها بسهولة ازاء ضخامة الكبرياء العالمي مثل قراصنة الصومال المسلمين كما يمكن القضاء على أي حفنة مخلوقات ضعيفة تعلن العداء على الجبروت الحضاري فالتقنيات التي يمتلكها الكبرياء العالمي ظهرت على شاشات الاعلام المتلفز حيث يقتل من يراد قتله وان كان في وسط حراسة مشددة ولا ننسى كثير من العناصر المجاهدة كيف قتلت وهي على سرير النوم وسط حراسات مشددة او كانت تمارس عملها على مكاتبها ... المطلعون على تقنيات (التحكم بالقذائف عن بعد) يعلمون ان أي هدف في الارض ما هو الا (زر) يشبه الى حد كبير (زر لعبة الاطفال) ولا جهد يبذل من اجل القضاء على شخص او تجمع معادي فالهدف سهل الكشف عبر الاقمار الصناعية وسهل الاستهداف عبر تقنيات فائقة الدقة في التصويب ... !! تلك حقائق تتجلى في آجالها مع كل حدث نرى بيانه في الاعلام المرئي الا ان غفلة الناس تبقى تحيك بساطا ناعما تجلس عليه وتستريح نفسيا لامل مرتجى من تلك الفئات المجاهدة فكثير من الناس يتصورون ان الفئات الثائرة ستشفي صدور قلوب مؤمنة الا ان الحقيقة التي اصبحت (جلية) ان تلك الفئات الثائرة اغرقت المؤمنين في مزيد من الذل فاصبح (المسلم متهم حتى تثبت برائته) وقد تثبت برائة بعض المتهمين في سنين عجاف في سجن غوانتيناموا او في سجون حكومات لهم (أم ترضعهم) لبنا خاصا يجعل من كل مسلم متهم حتى ولو كان نائما على سريره ..!!
اذا استطاع من يتابع سطورنا ان يقر عقلا ان الحراك الثوري الاسلامي هو حراك مبرمج سواء بغفلة الثوار او بعمالة كثير منهم فان نتيجة القرار العقلاني ستوحي ان المسلمين هم في خطر شديد وان تصاعد الازمة التي تحاك ضدهم سوف تتصاعد بشكل مزدوج من خلال استنفار المسلمين انفسهم وادخالهم حلبة الصراع وادخال شعوب الارض (من غير المسلمين) لغرض امرار قرارات الضربة المسلحة ضد المسلمين في رضا جماهيري غير مسلم ولعل تجربة (قافلة الحرية) كانت مثالا عظيما في استفزاز الوجدان الاسلامي من اجل الثورة والانتفاضة على العلياء العالمي فلم يكن ضرب الباخرة استفزازا بقدر ما كان الرفض الاممي لادانة العمل استفزازيا ..!! ... مراقبة الحدث سيرى الباحث بعيون واسعة الحدقات ان ضرب افغانستان والعراق سبقه حراك برامجي تفعيلي في جماهير ارتضت لحكوماتها احتلال افغانستان واحتلال العراق بصفته عملا وطنيا امتلك ضروراته ... الافتعالات المبرمجة لا تزال فعاله وكان اخرها طرود ملغومة انطلقت من اليمن وفي تلك حكاية جديد لـ (جيمس بوند) معاصر يعيد العاب بوليسية على مجتمع دولي يتغافل عن الحقيقة وجماهير اسلامية تعبد شاشات التلفزيون ويصدقون بتصريحات رسمية تسهم بشكل فعال في ترسيخ برامجية معدة اعدادا محبوكا من قبل (أم الحكومات) التي لها فروع اقليمية في حكومات اقليمية ولدت من أم الحكومات وترعرت في احظانها حتى اصبحت (حكومات محكومة) تتحكم بجماهير اسلامية متهمة بالارهاب ..!!
المسلم متهم حتى تثبت برائته
المسلم متهم في كل بقاع الارض بما فيها المسلمين المحكومين بحكومات الاقاليم التي تغلب فيها العددية الاسلامية ففي كل دولة تدعي الاسلام لها حكومة مسلمة تتعامل مع المسلم (المتدين) والذي يعلن (تدينه) انه (متهم) بالارهاب وبالتالي يحتاج الى اثبات برائته بين يدي السلطان او جلاوزة السلطان
في الدول الاوربية وغيرها من الدول التي شكل المسلمون فيها اقلية فان مجرد الانتماء للاسلام هو اتهام فحين تعصف بتلك المجتمعات ازمة امنية او تهديد امني فان المسلمين سيكونون جميعا مشبوهون ومتهمون بتلك الازمة ..!!
تلك الموصوفات قد تكون طبيعية ازاء ما يعلنه المسلمون المتطرفون من عداء لمراكز القوى سواء في الدول الاسلامية او الدول غير الاسلامية الا ان سطورنا تستهدف اساسية الحراك العدائي ضد المسلمين فهو عداء مبرمج من خلال فهم فاعلية الحراك المتطرف لبعض الفئات الاسلامية ... وان لم نستدرج امثلة محددة العنوان الا انها حالة بل حالات معروفة للناس جميعا فالفئات التي اعلنت العداء للجبروت العالمي والاقليمي هزيلة دائما ويمكن القضاء عليها بسهولة ازاء ضخامة الكبرياء العالمي مثل قراصنة الصومال المسلمين كما يمكن القضاء على أي حفنة مخلوقات ضعيفة تعلن العداء على الجبروت الحضاري فالتقنيات التي يمتلكها الكبرياء العالمي ظهرت على شاشات الاعلام المتلفز حيث يقتل من يراد قتله وان كان في وسط حراسة مشددة ولا ننسى كثير من العناصر المجاهدة كيف قتلت وهي على سرير النوم وسط حراسات مشددة او كانت تمارس عملها على مكاتبها ... المطلعون على تقنيات (التحكم بالقذائف عن بعد) يعلمون ان أي هدف في الارض ما هو الا (زر) يشبه الى حد كبير (زر لعبة الاطفال) ولا جهد يبذل من اجل القضاء على شخص او تجمع معادي فالهدف سهل الكشف عبر الاقمار الصناعية وسهل الاستهداف عبر تقنيات فائقة الدقة في التصويب ... !! تلك حقائق تتجلى في آجالها مع كل حدث نرى بيانه في الاعلام المرئي الا ان غفلة الناس تبقى تحيك بساطا ناعما تجلس عليه وتستريح نفسيا لامل مرتجى من تلك الفئات المجاهدة فكثير من الناس يتصورون ان الفئات الثائرة ستشفي صدور قلوب مؤمنة الا ان الحقيقة التي اصبحت (جلية) ان تلك الفئات الثائرة اغرقت المؤمنين في مزيد من الذل فاصبح (المسلم متهم حتى تثبت برائته) وقد تثبت برائة بعض المتهمين في سنين عجاف في سجن غوانتيناموا او في سجون حكومات لهم (أم ترضعهم) لبنا خاصا يجعل من كل مسلم متهم حتى ولو كان نائما على سريره ..!!
اذا استطاع من يتابع سطورنا ان يقر عقلا ان الحراك الثوري الاسلامي هو حراك مبرمج سواء بغفلة الثوار او بعمالة كثير منهم فان نتيجة القرار العقلاني ستوحي ان المسلمين هم في خطر شديد وان تصاعد الازمة التي تحاك ضدهم سوف تتصاعد بشكل مزدوج من خلال استنفار المسلمين انفسهم وادخالهم حلبة الصراع وادخال شعوب الارض (من غير المسلمين) لغرض امرار قرارات الضربة المسلحة ضد المسلمين في رضا جماهيري غير مسلم ولعل تجربة (قافلة الحرية) كانت مثالا عظيما في استفزاز الوجدان الاسلامي من اجل الثورة والانتفاضة على العلياء العالمي فلم يكن ضرب الباخرة استفزازا بقدر ما كان الرفض الاممي لادانة العمل استفزازيا ..!! ... مراقبة الحدث سيرى الباحث بعيون واسعة الحدقات ان ضرب افغانستان والعراق سبقه حراك برامجي تفعيلي في جماهير ارتضت لحكوماتها احتلال افغانستان واحتلال العراق بصفته عملا وطنيا امتلك ضروراته ... الافتعالات المبرمجة لا تزال فعاله وكان اخرها طرود ملغومة انطلقت من اليمن وفي تلك حكاية جديد لـ (جيمس بوند) معاصر يعيد العاب بوليسية على مجتمع دولي يتغافل عن الحقيقة وجماهير اسلامية تعبد شاشات التلفزيون ويصدقون بتصريحات رسمية تسهم بشكل فعال في ترسيخ برامجية معدة اعدادا محبوكا من قبل (أم الحكومات) التي لها فروع اقليمية في حكومات اقليمية ولدت من أم الحكومات وترعرت في احظانها حتى اصبحت (حكومات محكومة) تتحكم بجماهير اسلامية متهمة بالارهاب ..!!
الحاج عبود الخالدي
تعليق