دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عبد الأرض أم ألله ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبد الأرض أم ألله ؟

    عبد الأرض … أم .. ألله؟ –
    عبد=منقلب مسار نتاج القبض
    عباد=منقلب مسار نتاج ل فاعلية القبض
    عبيد=منقلب مسار نتاج ل حيازة قبض..
    السلام عليكم ورحمة ءلله وبركاته وبعد:
    لا جدال أن “الحرية” غاية أصيلة لدى كل إنسان في كل زمان ومكان, ويمكننا الزعم كذلك أن زمننا هذا هو “زمن الحريات”, حيث تم إعلاء الحرية كقيمة كُبرى على الكل السعي لتحقيقها, أفراداً كانوا أو أمماً, حتى ولو اقتضى الأمر الموت في سبيل هذا, وأصبحت “العبودية” و “العبيد” و “أخلاق العبيد” أوصافا مذمومة مستكرهة, يسعى الجميع للتبرؤ منها.

    على الطرف الآخر نجد أن القرآن يعتبر البشر كلهم كمجموع “عباد” لله, بينما لم يُعط هذا النعت على المستوى الفردي إلا لصفوة الخلق!! رغما عن هذا, فيمكنني الزعم أن من بين النعوت المقدمة للعلاقة بين الإنسان وربه, فإن هذا النعت هو النعت المهمل! فليس لدى الإنسان أي مشكلة أن يسلم وجهه لله فيُسمى: مسلم, أو أن يكون مؤمناً, أو أن يكون “متزكيا”, أو يكون من المتوكلين أو من المستعينين المستعيذين ..

    الخ, ولكن أن يكون “عبداً”, فهذه ثقيلة على النفس! لما لهذه العلاقة الاجتماعية بين البشر وبعضهم من صورة بغيضة متخيلة, لإنسان يرزخ تحت الأغلال, ذي ثياب مقطعة متسخة, ليس له من أمره شيء, يعمل ليل نهار من أجل تحقيق رغبات سيده, والذي قد يعذبه أو يهينه لأقل سبب!! لذا قد يتساءل البعض: ألم يجد الله “وصفاً” أفضل من هذا لينعت به المؤمنين في كتابه أكثر من مائة مرة؟! وبغض النظر عن أن “العبادة” هي “الدعاء” والنداء, والطلبات' وأن العباد هم من يكثرون دعاء ربهم, (وربما لهذا السبب تم تسمية: العبد, لدى البشر, عبداً, وهذه التسمية كانت من باب “المقلوب”,
    فلم يكن العبد هو المنادي وإنما المنادى, يناديه ربه/ سيده في أي وقت فيلبي!!), بغض النظر عن هذا التخريج يمكننا النظر إلى العلاقة بين الإنسان وربه على أنها علاقة عبودية فعلية! فالعبد يكدح في الأرض, والإنسان منا يكدح كذلك في الأرض طلباً للرزق, ورغماً عن أن الإنسان قد يفسد في الأرض ليكتسب, إلا أن عامة سعي الناس “الأحرار”, وإن كان لاكتساب المال لنفسه في المقام الأول إلا أنه في نهاية المطاف يصب في خانة الإصلاح في الأرض … فاكتسابنا وبغير قصد محصلته أن الأرض تعطي ثمارها وتُخرج خيرها, وبهذا تتحقق المشيئة الربانية من الإنسان: “… هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا .. [هود : 61]”, فالإنسان مجبرٌ يعمر الأرض.

    وإذا كان البشر “الأحرار” طيلة مسيرتهم عبر آلاف السنين يعملون للأرض, فيمكننا أن نسميهم “عباد الأرض”, ولكن الرب الكريم من قبل بداية الخليقة أعلنهم “أسيادا” خلفاء عليها, وفي الرسالة الأخيرة أعلنهم “عباداً” له, فنحن أجراء الله في الأرض … نعمل ونعمر ونصلح, وهو يجزينا جزاءً حسنا في الدنيا, وفي الآخرة سيجزينا الجزاء الأوفى على ما عملنا! كذلك هو لم يتركنا هملاً وإنما أوحى إلينا نوراً, وألزمنا باتباعه والاهتداء به, فمن أعرض عن “أمر” الله, أهلك نفسه.

    في الختام أقول: إن تسمية “العبد” هي تذكير للإنسان بأن له “حدودا” ودورا وأجرا, وأنه مهما علا وامتلك وساد, لا يزيد في نهاية المطاف عن “عبد” مختبر, فالعبد كان يعمل في حديقة سيده “المسورة”, وأنت موجود على الأرض كذلك .. لا لتلهو وتلعب … وإنما لتعمل .. تعمل وتُجد في “حديقة” سيدك .. المفتوحة, المجعولة للأنام … والذي سيؤجرك بمقدار عملك في آخر اليوم … أو إن شئنا الدقة .. في اليوم الآخر … فإما أن تُعتق نفسك فتكون من أصحاب “الحديقة الكبرى”أو أن تُنزل نفسك دار العبيد … الحقه
    لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

  • #2
    رد: عبد الأرض أم ألله ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    منشوركم اخي الفاضل صحيح وفق منهج الخطاب الديني المعتاد الا ان النظرة العلمية للعبادة لا تشبه ولا تتطابق مع عبودية العبد المملوك لمالكه بل هنلك مفاصل من العبودية تكوينية النشأة والنفاذ والانسان لا يقدم فيها ولا يؤخر رغم انه خليفه ونضرب مثلا :

    الانسان حين يأكل ثمار الزرع ومثله الحيوان انما يعالجها في معدته ليحرق الكربون كبناء وطاقة لجسده وحركته ومن ثم يخرجها على شكل ثاني اوكسيد الكربون ليتنفسه النبات ويبني كيانه منها (دورة الكربون في الطبيعه) فهو (عبد) كما جاء في نص تخريجكم الحرفي (
    منقلب مسار نتاج ل فاعلية القبض) وهو وصف مطابق لما جاء في مثلنا اعلاه

    وكذلك يجب على الانسان أن يقوم بحرق النباتات التي انتهى عمرها ولم تؤكل (مخلفات الزرع من قشور وتبن وغيرها) + (الاغصان والاوراق المتساقطه الجافه) ليعيد ثاني اوكسيد الكربون لاجواء الارض وهي نفسها دورة الكربون في الطبيعه

    الانسان عبد الله بامتياز من خلال وظيفته في الخلق حين ينجب ليستمر النسل وحين يدجن الحيوانات ويكاثرها وحين يزرع الارض وينبت الاشجار لانه خليفة الله في الارض ليستكمل سنن الخلق ولكن الله قال فيه ( قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ )

    عبودية الانسان لله تختلف تكوينيا عن عبودية الانسان للانسان او عبودية الانسان لوطنه او لاي مكون ءاخر يستعبده مثل الاجراء واسرى الحرب وامثالهم !!!

    السلام عليكم
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

    تعليق


    • #3
      رد: عبد الأرض أم ألله ؟

      السلام عليكم

      ان عبد الله هو النعت الاكبر على وجه الاطلاق لوصف الصلة التي يجب ان تكون بين الله والعبد فوجدا عبدا من عبادنا الله كم هو جميل هذا الوصف هذا يعني ان الارض والسموات ساجدة لعبد الله وفي ذلك السجود عالم يمكن ان نسميه عالم الماورائيات ينهل منه العبد ويمشي فيه كصراط مستقيم ذلك ان عبد الله هو الذي يقلب نتاج حياته بديمومة افعال منقولة من ناقل العرش فالذي يعبد الله يقرء الرسائل التي تعينه في مذهبه فنحن في الاخير ذاهبون الى الله الا ان الذي يتخد مذهبه الى الله دائم ينهل من انعام الله اكثر من غيره والبركة والحلال والريحان والسعادة نعم من الله في ملكوته الذي شمل السماء والارض فعبد الله ساجد في هذا الملكوت وكأنه منسجم ودخل عالم موسوي وكأن الله يقلب العبد مرة (أ)ذات شمال عقله ومرة (أ)ذات يمين بموساه فالذي لم يقرء رسالة موسى في نفسه ولم يبصرها وكأنه يمر عليها مرور الكرام مثلنا جميعا الا ان الحياة تقوم على الصلة مثل أذان عن انه من يريد ان يحيا فليعلوا بالصلة لان الله علي وتعالى الله الحق عما نصف او يصفون الا ان العبد ينهل ايضا من اسماءه فالساجد لله في كل شؤون حياته له صله مختلفه عن من هو اعمى فالمسيحي والمسلم يشتركان في عبادة الله لذلك يعيشون حياة سعيدة اكثر واحسن من باقي الديانات وذلك مذكور في القرءان ....
      والله اعلم

      التعديل الأخير تم بواسطة الباحثة وديعة عمراني; الساعة 02-17-2022, 02:03 PM.

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X