حرب النجوم .. ضوء احمر
من اجل حضارة اسلامية معاصرة
من اجل حضارة اسلامية معاصرة
قد يكون عنوان حرب النجوم عنوانا استفزازيا ولكن غموض ذلك البرنامج يستفز الانسان اكثر ... والغموض ينحسر في امرين (الاول) غياب تام للعدو المفترض في تلك الحرب (ثانيا) الميزانية الاستفزازية التي يستنزفها مع خفاء التقنيات التي انتجها ذلك البرنامج بتلك الاموال الطائلة ..!!
لا يمكن القبول ان ادارة مؤسساتية مثل ادارة الولايات المتحده تنفق مثل هذه الميزانية العملاقة التي تصل لما يزيد على 600 مليار سنويا ولفترة تقترب من ربع قرن دون ان يظهر لمثل ذلك الكم الهائل من الانفاق أي مظهر من مظاهر الحرب او تقنيات تلك الحرب او شكلا من توابعها سواء كانت خبرية او مكتشفا علميا او احداث على الارض او في السماء ... ولم يظهر العدو المفترض في تلك الحرب المعلنة في عنوان برامجي او بيانات تؤكد احتمالية مثل تلك الحرب بشكل دقيق والصمت يغلف كل العقول وفي كل مكان وبما ان بلدنا (العراق) ومعتقدنا الاسلامي يعتبر هدفا استراتيجيا لمشغلي حرب النجوم فان المنطق العقلاني الآدمي المطلق يؤكد انبثاق رائحة ضوء احمر ينذر بسوء كبير لا يمكن ان يكون اصغر من عمر برنامج حرب النجوم او اقل من حجم الانفاق الذي استهلكه ذلك النشاط ...
عندما يكون الموضوع صحفيا فمهمة الصحافة كشف الحدث وملابساته الا ان مهمة هذه السطور لن تكون في كشف حدث لمعركة بين النجوم يبحث كاتب السطور عن لملمتها ليقدمها على صفحة منشورة بل سيكون للسطور هدفا اخر في ربط حرب النجوم بخفايا ان وضع لها تفسير قام في العقل منطق متكامل يحمل رصانة الاستدلال وحجم الكارثة ...
من الدلائل العقلية التي لا يمكن شطبها او التنازل عنها عقلا هو استمرارية برنامج حرب النجوم منذ 1986 لغاية اليوم مع ميزانية سنوية مستمرة وذلك يعني ان هنلك امرا خطير غير معلن ..!! وان القائمين عليه لا يزالون منهمكين في اعمالهم ...
ما يهمنا في هذه البرامجية هو هدفها قبل ان يكون لنا فضول في تفاصيلها ... حيث يغني الهدف عن التفاصيل ..
سنتحرك باتجاهين (الاول ـ معلوماتي) تصريح لمسؤول مهم في ذلك البرنامج (الثاني ـ عقلاني) في ربط واقع قائم فينا يرتبط بذلك البرنامج بعدة اتجاهات فكرية تمتلك مساس مؤكد مع الواقع .
الاتجاه الاول :
في برنامج وثائقي نشر في الفضائيات بجزئين طول كل جزء ساعة تقريبا يتحدث عن حرب النجوم ... كان ذلك في فلم منتج في امريكا وبالتأكيد كان خاضعا للرقابة التقليدية الامريكية تحدث فيه بايجاز اول مدير كان يشغل اعلى منصب في حرب النجوم عند بدء العمل فيه وكان يجيب عن هدف برنامج حرب النجوم فاجاب باقتضاب بالغ ان (برنامج حرب النجوم يمثل سياسة اللاهوت للبيت الابيض الامريكي ..!! )
الصحافة والثقافة المجتمعية الدولية لم تستخدم ذلك المصطلح (سياسة اللاهوت للبيت الابيض) وذلك مؤشر يمنح العقل الباحث (وليس العقل المتفرج) ان سرا خطير يجري في اروقة لا تتكلم ولا تدخلها رقابة بشرية من أي نوع .
الاتجاه الثاني :
جدل الاطباق الطائرة ويمكن متابعة موضوعهما في ادراجين لنا :
جدل الاطباق الطائرة
التنظير العقائدي لظاهرة الاطباق الطائرة
جدل الاطباق الطائرة
التنظير العقائدي لظاهرة الاطباق الطائرة
وكذلك في الملف ( البحثي ) الخاص :
اﻷﻃﺒﺎق اﻟﻄﺎﺋﺮة وﺗﺤﺪﻳﺎت اﻟﻌﻠﻢ
بجمعية علوم القرءان العظيم
الاختناق العلمي الذي قيد العلماء في المساحة العلمية ضمن حدود قوانين الفيزياء التي سجلتها اجيال متعددة واصبحت راسخة لا تتغير في الوقت الذي صاحبتها التقنيات المختبرية المتكاثرة الا انه صدر من العلماء انفعالات فكرية متكررة تعلن الحيرة وتلعنها ... يقول بعض العلماء وغالبا ما يكون قولهم في خريف نشاطهم العلمي عن احباطات عقلية مع قوانين الفيزياء اجمالا وقام عند بعضهم شك كبير يجعل الصورة التقنية القائمة اسيرة في قوانين لا احد يعرف كيف يفلت منها وقال بعضهم بنسبية الحركة وعدم ثبات قوانينها واحتاروا كيف يكون العبور من سقفها سواء في سرعة الضوء او في حاكمية الزمن او في منظومة التحكم بالمادة عبر منظومة الحقول المغنطية التي تتحرك فيها التقنيات مثل صواريخ الفضاء ومدارات الاقمار الصناعية ومساحة علمية واسعة ورغم وسعتها سجلت وتسجل محدودية في الحركة العلمية مع حيرة علمية كبرى. ذلك يؤكد عدم استقرارية التقنيات التي نعرفها رغم انها تعمل بنجاح فائق الا ان نجاحها يبقى بالصفة النسبية غير المطلقة .
في تجربة بسيطة اجراها احد الفيزيائيين في زمن شيخوخته كانت مع حركة دوامة على ميزان كهربائي حيث تسجل الدوامة مفقودات بالوزن اثناء دورانها على كفة الميزان وتسجل الدوامة فرقا بالوزن بين وزنها وهي ثابتة ووزنها وهي تدور واعلن ذلك الفيزيائي ان الوزن المفقود بلا جواب وطرح بعض التفسيرات غير المستقرة ..
العلماء مستسلمون لتك المساحة العلمية والمختبرات تسجل ذلك الاستسلام بصيغ مختلفة واكبرها قبول القانون الفيزيائي بصفته انه يشكل العمق العميق لترابطية المادة وتوافقية عملها مع تخفيف قاموس الطموحات ... !!
الخرق الخطير الذي حصل قبل منتصف القرن الماضي ولا يزال مستمرا في ظهور الاطباق الطائرة التي تتحدى كل تلك القوانين وعلى رأسها عبّاد تلك القوانين والمتحكمين بها سواء بتطوير الاسلحة الفتاكة او بتوسيع دائرة السلطان الجبروتي على الشعوب ... حيث تشير تقارير لا حصر لها ان الاطباق الطائرة تتحدى العلماء في مواقع متكررة ..
مقاطعات عديدة في وسط وشمال امريكا وجنوب كندا انقطع فيها التيار الكهربائي لساعات غير مبررة ولعدة مرات والاعلام الامريكي يؤكد ان العملية لم تكن بفعل (ارهابي ..!!) دون ان تعلن اسباب تلك التوقفات وخروقات صحفية تتحدث عن تدخلات لاطباق طائرة اثناء عمليات القطع .. وواقع الحال يؤكد ذلك فان عمليات تخريب لمحطات توليد الطاقة لم تحصل وان التوقف قد حصل بتداخلات علمية غير معروفة ...
مشاهدات عديدة لاطباق طائرة تحدثت عن تدخلات لاطباق طائرة مع مختبر الفضاء (ديسكفري) واخرى تتحدث عن تواجد لاطباق طائرة مع نزول اول انسان للقمر وعلى القمر ونشرت بعض الصور التي تحاول تاكيد ذلك الحدث .. واخبار ومشاهدات عن كثافة لاطباق طائرة في المنطقة المخصصة كمعسكر لبرنامج حرب النجوم في (الاسكا) واخبار اخرى عن كثافة لاطباق طائرة تصاحب التجارب النووية ...
تلك الاخبار لا يمكن الاعتماد عليها لبناء الحقائق بل يمكن ان تكون نقاط تؤشر الضبابية الكبيرة للاطباق الطائرة وحقيقة دورها الفعال مع حرب النجوم خصوصا وان الاعلام الامريكي يركز تارة على غزو فضائي وتارة ينفي أي غزو فضائي ويؤكد ان الاطباق الطائرة ظاهرة لا علاقة لها باي غزو فضائي والاعلان كان يمثل وجهة نظر رسمية في جهة اصداره من هيئة الفضاء الامريكية (ناسا) رغم ان تقرير (الملف الازرق) الذي شمل بحث دام قرابة عقد من الزمن بتكليف من الحكومة الفيدرالية للجنة علمية شكلت حيث كان تقريرها بعد صبر طويل ضبابيا وانقسمت اللجنة المختصة بدراسة تلك الاطباق المجهولة على بعضها ولم يصدر منها ما يمثل الاطمئنان للحقيقة او اشباه الحقيقة ..
تعليق