إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
حرب النجوم .. ضوء احمر
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
.................................................
سقوط ألآلـِهـَه
من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله
سقوط ألآلـِهـَه
-
رد: حرب النجوم .. ضوء احمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شهد العراق اليوم الاربعاء 13 ـ 6 ـ 2012 مشهدا داميا في سلسلة من التفجيرات روج لها اعلاميا انها استهدفت المسيرات الراجلة لزوار مرقد الامام موسى الكاظم ومن المؤكد ان العقل العراقي والعقل الاسلامي عموما والعقل البشري الذي يتابع تلك الاحداث يقر اقرارا غير معلن ان القائمين بالتفجيرات هم من اهل السنة ومن خلال منهجية معروفة فان اهل الشيعة سوف يردون بتفجيرات مماثلة تزهق فيها الارواح وتزداد مسببات الفرقة بين الاهل والدين على غفلة اهل السنة واهل الشيعة سويا كذلك غفلة من يتفرج عليهم ذلك لان التفجيرات ما كانت ولن تكون من السنة او الشيعة بل هي من (تقنيات حرب النجوم) وان وجدت بعض التفجيرات (المحدودة) يقوم بها افراد من السنة او الشيعة فما هي الا برامجية الغرض منها اخفاء مرابط الحدث الاكبر في التفجيرات الكبرى والتي تدار من خلال تقنيات حرب النجوم السوداء ... فيما يلي مستدلاتنا الفكرية والتي رسخت في تفكرنا ندرجها كما استلمتها فطرة العقل عسى ان تنتقل من عقل لعقل فيكون للحقيقة خيوط مجتمعية قد تلئم الجرح العميق الذي احدثته الفتنة الطائفية في العراق
في عام 1990 وفي اوج الاحداث المتعلقة باحتلال العراق للكويت كنا كغيرنا نتابع التطورات من خلال الاذاعات ومنها اذاعة (صوت امريكا) وكنت اسمعها في الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا فكنت ادير المذياع على تلك الاذاعة قبل ميقات نشرة الاخبار وكان ضمن برامجية تلك الاذاعة ان تذيع حفنة من الاخبار المتنوعة تحت عنوان (مجلة الهواء الامريكية) وفي ليلة من تلك الليالي نشر على الهواء خبرا علميا مقتضبا يقول (استطاع فريق من العلماء في جامعة ـ ؟؟ ـ من تحليل المادة تحللا سريعا عن بعد بواسطة نوع من الموجات الراديوية) وكنت في وقتها منهمكا في ابحاث مختبرية وتجارب متواصلة بما يخص علوم القرءان فاستفزني الخبر وبدأت ابحث عن جذوره فلم احصل له على اي بيان في المجلات العلمية او الاكاديميات العراقية ... في عام 1992 ـ 1993 تبلورت عندي الحاجة لانشاء مختبر (شخصي) يعمل فيه متخصصين بالفحص في عدة ميادين وكان ان وفقنا الله للاتفاق مع شخص اكاديمي يحمل حفنة من الشهادات تم احالته على التقاعد قسرا من هيئة الطاقة النووية العراقية بموجب نظم الحصار والذل على العراق وبدأ ذلك العالم المتخصص بـ (الراديو بايولوجي) وهو علم متقدم في (الرنين البايولوجي) وخصوصية اعماق الخلايا الحية والفايروسات فاستعنت بذلك العالم (رحمه الله) على البحث في حقيقة الخبر الذي اذاعته مجلة الهواء الامريكية عن نجاح فريق من العلماء الامريكان بتفجير المادة عن بعد (التحلل السريع للمادة) بواسطة حزمة موجية ... كان ذلك العالم زميلا (رسميا) لكثير من المنظمات العلمية العالمية وكان يحتاج الى وسيلة اتصال بتلك المنظمات وكان العراق في حصار مميت فسعينا الى قسم (البريد الدولي السريع) في دائرة البريد العام في بغداد لتأمين حزمة من الرسائل البريدية المسجلة رسميا وهي تحمل ذلك السؤال الى منظمات علمية كان ذلك العالم زميلا لها وجاء الجواب بعد بضعة شهور وكان القاسم المشترك لكل الاجوبة ان ذلك الاكتشاف مسجل لديهم الا ان البحوث المتعلقة به غير متوفرة لعدم ارسالها من المصدر ...!!!
نحن نعلم والاكاديميون يعلمون ان هنلك تبادل معلوماتية تلقائي مفروض على كل اكاديميات الارض فما من مشروع بحثي يعتمد اكاديميا الا ويودع في صندوق اممي يمر على كافة اكاديمات الارض الا ان بحوث وتجارب (التفجير بواسطة الموجات) لم يكن له اثر في جعبة البحوث الدولية الاكاديمية عدا الخبر المقتضب الذي نشرته مجلة الهواء الامريكية وما وصل الى المنظمات العلمية حصرا دون الاكاديميات والجامعات لذلك نراه قد مر على ذاكرة الناس والعلماء مرور الكرام دون تمحيص ودون ارشفه ... لدينا معلومات كثيرة ومتواترة عبر بحوث (معربة) منشورة كانت تؤكد (احتكارية العلوم) وان عملية تسخير المادة العلمية لا تخضع لارادة مكتشفها (العالم المكتشف) او الفريق الذي اكتشفها بل هنلك سلطوية رسمية تتحكم بتسخير المكتشفات العلمية وقد تحدثت بعض التقارير عن مقتل علماء اصروا على تنفيذ مكتشفاتهم وهنلك علماء سجنوا باتهامهم بالنصب عندما حاولوا طلب تمويل مشاريعهم المراد فيها تفعيل ما اكتشفوه وهنلك علماء تم شراء مكتشفاتهم (شراء براءة الاختراع) بمبالغ كبيرة من قبل شركات استثمارية الا ان الشركات لم تستثمر براءة الاختراع وهنلك حادثة قضائية في امريكا قام فيها العالم المكتشف بمقاضاة الشركة التي اشترت براءة الاختراع ولم تنفذ المخترع فكان القرار القضائي لصالح الشركة وكان رد دعوى المخترع عقديا اذ لا يوجد في العقد شرطا لتنفيذه وكان الاختراع يخص (الطاقة النظيفة) وهي (الطاقة الحرة) وادعت الشركة ان عدم تنفيذ الاختراع هو لحماية الشركة من الافلاس لان المنتج الجديد (طاقة نظيفة) سوف يجعل تقنيات الشركة جميعا خارج الخدمة الا ان الحقيقة ليست كما ادعت تلك الشركة فالارض تختنق من الطاقة الاحفورية والمسألة لا تخص افلاس شركة امريكية
من المعلومات العلمية التي كانت في حيازتنا ومن خلال ممارسات مهنية مورست في نشاطنا الصناعي كنا نعلم ان (عنصر الالمنيوم) هو العنصر المرشح للتفجير بواسطة موجات خاصة ذلك لانه عنصر (قلق) كما وجدنا ان قوة الشد بين الالكترون ونواة عنصر الالمنيوم هي الاقل في عائلة الفلزات وهي تقترب من اللافلزات فقوة الشد لنواة الالمنيوم قريبة من قوة الشد لعنصر الصوديوم والبوتاسيوم وهي عناصر قلقة ايضا ويستخدم البوتاسيوم لصناعة البارود كما يستخدم مسحوق الالمنيوم لصناعة الالعاب النارية المعروفة ... في عام 1997 زارنا في مكتبنا في بغداد عالمان اكاديميان مرموقان احدهما فيزيائي ويشغل منصبا علميا رفيعا وقد اتصلا بنا من خلال قرائتهما لمسودات مؤلفة من قبلنا تم توزيع بضعة نسخ منها على بعض الاصدقاء المهتمين بالشأن الاسلامي وبحوثنا خاصة فكان ان وصلت مسودتين لمؤلفين اثنين من تلك البحوث الى الموصل فكانت زيارة ذينيك العالمين لنا لمزيد من البحث والتقصي ودامت بيننا مناقشات استمرت لبضعة جلسات في مواقيت مختلفة وكانت بعض الجلسات تسغرق الليل بكامله لغاية الفجر وتم عرض تصوراتنا مع التفجير عن بعد وعنصر الالمنيوم فاهتم به الدكتور المتخصص في الفيزياء وحين عاد الى الموصل عرض تلك التصورات على مجموعة من الفيزيائين انتخبهم هو وعاد ليخبرني ان تلك التصورات علمية محض وان بعض الترددات الموجية تستطيع ان تصل الى تفتيت جزيئة عنصر الالمنيوم وكان البحث رصينا مما جعلنا نحتظن فكرة التفجير عبر الموجات لعنصر الالمنيوم
جاء الاحتلال الامريكي للعراق وبدأ مسلسل التفجيرات وكأن العراقيين يمتلكون اطنانا لا حصر لها من تلك المتفجرات تحت ترشيد اعمى انها من مخازن السلاح للنظام السابق والتي سرقها الناس وتلك كانت غفلة كبرى فالناس لا تنهب المتفجرات بل نهبت السلاح وعتاده فقط اما المتفجرات فقد قامت مفارز هندسية من الجيش الامريكي بتفجيرها وكان احد الاكداس التي فجرت بعد الاحتلال ببضعة ايام في المنطقة التي اسكن فيها في بغداد وقد ادى الانفجار الى تدمير منزل اثنين من اصدقائنا وبدأ مسلسل التفجيرات عبر السيارات المفخخة وكانت الحكومة في بدياتها ضعيفه حيث كانت تبقي اثار التفجير لبضعة ايام دون رفع فكانت لنا فرصة الذهاب الى موقع الحادث او ارسال مندوب من قبلنا للبحث عن الحقيقة حيث (ثبت لدينا) بالدليل الميداني القاطع ان كل تفجيرات السيارات المفخخة تنطلق من جهة (المحرك) وليس من خلفية السيارة مما يؤكد تصوراتنا البحثية بان التحلل السريع موجيا انما هو موجة خاصة توجه الى كتلة من الالمنيوم وعنصر الالمنيوم كثيف بكميته في محركات السيارات ... بعد حين تدخلت الفئة الباغية على مفصل تلك التفجيرات فظهرت نفحة خدمية فائقة في النشاط المدني بكثرة ووفرة فرق الانقاذ وبسيارات حديثة وكثيرة لترفع مستدلات الحدث التفجيري خلال سويعة بعد التفجير وقبل تلك النفحة الكارتونية لسلطات الدفاع المدني الغريبة كانت القوات الامريكية تقطع كل الطرق المؤدية الى موقع الحادث وكانت في بعض الحالات تقوم مفارز امريكية برفع بعض الانقاض من منطقة التفجير ...!! بعض الانقاض وليس كلها ...!!
في رقابتنا الميدانية التي كانت تبحث عن مرابط التفجير الموجي في مختلف ارض العراق كانت لدينا (ثوابت) ان التفجير يستهدف (باعة المشروبات الغازية) لانهم يكدسون علب الالمنيوم قرب تجمعات العمالة (مساطر العمال) او تجمعات المتطوعين حيث تتحول كل علبة مشروبات الى صاعق تفجيري (عبوة ناسفة) او (حزام انتحاري) الا انها تفجيرات مبرمجة من خلال موجات راديوية خاصة توجه عليها من قبل اقمار صناعية خصصت لتلك الاغراض يديرها (اشباه البشر) في دائرة امريكية مكيفة الهواء وفيها كل مستلزمات الحضارة ..!! تفجيرات مجالس العزاء في العراق وضعت تحت مراصدنا البحثية فوجدنا ان الموجات تستهدف اوعية الطبخ وهي من الالمنيوم ولعل العارف باعراف مجالس العزاء في العراق انها مجالس يصاحبها تقديم الاطعمة والتي يتم تحضيرها موقعيا فتكون هدفا للاوغاد .... علب السكائر والمغلفة من الداخل برقائق الالمنيوم تكون هدفا تفجيريا في شوارع المدن العراقية وتجمعات المتطوعين او تجمعات العمالة
في متابعة (فطرية) يمكن ان يتلقفها عقل كل عاقل (حكيم) ظهرت على شاشات التلفزيون في غفلة من المتحكمين بالاعلام وكانت تخص مقتل العضو البرلماني اللبناني (بيار الجميل) الذي طالته حادثة تفجير بسيارة مفخخة حيث وصلت كاميرات الاعلام الى موقع الحادث وصورت الموقف بعد التفجير وكان واضحا جليا ما تحدثنا به من خلال صورة واحدة صورتها احدى الكاميرات حين ركز كاميرته على المحور الفولاذي المتحرك الذي يقبع داخل محرك السيارة حيث تم تصويره سليما على حافة الرصيف ومثل تلك الصفة هنلك استحالة فيزيائية ان يكون التفجير خارج المحرك بل من تكوينيته فانفلت المحور سليما خارج المحرك لانه من حديد والمحرك من المنيوم
حدثني احد المهندسين الذي تم اطلاعه على حقيقة التفجيرات في العراق قائلا كنت انقل موجز عن حقيقة تلك التفجيرات لسائق سياره كنت قد استأجرته في طريق خارجي لاني وجدته يعزيها الى اتهامات طائفية فاردت اطفاء النزعة الطائفية فيه فعجب ذلك السائق من طرح حقيقة التفجيرات تلك وقال انه تعرض الى حادث يؤكد تلك الحقيقة الا انه لم يكن يعلم انها تخص الالمنيوم فسرد قصته قائلا انه كان وزميل له يقودان سيارتيهما الحديثتان ومعهما وفد استأجر السياريتين وكان الوفد بالقرب من (جامع الخلاني) في مركز بغداد وحصل انفجار رهيب هز المنطقة كلها فتوقفت السيارتان ولم يستطيعا تشغيلهما بعد الحادث مما اضطرهما الى تامين سيارتين للوفد المصاحب لهما وقاما بسحب سيارتيهما الى ورشة تصليح متخصصة فظهر ان العطب في المضخة الخاصة بالوقود وحين تم فتحهما وهما مصنوعتان من الالمنيوم وجدوا ان الاجزاء الداخلية كانت عبارة عن مسحوق كالطحين مما اذهل جميع الحاضرين وهم لا يمتلكون اي تفسير لتلك الظاهرة ..!! من خلال بحثنا الميداني ومتابعتنا لمزيد من حالات الانفجار الخاصة بما ظهر من مسمى (عبوة لاصقة) تستهدف من في السيارة فقط لانها تكون ضعيفة في القوة التفجيرية اتضح ان الموجات تستهدف مضخة الوقود لانها من الالمنيوم وفيها تيار كهربائي يمكن ان يكون دليل اصابه لتلك الموجات اذ يمكن ان يكون للموجة المرسلة (مستقطبات) يمكن تسخيرها لاصابة الهدف
ما كتبته اعلاه شهادة عقل لا يقبل الغفلة ليرى الحقيقة باسلوب ابراهيمي بريء من ما يحمله الناس من بيانات فيتهمون بعضهم البعض وينهال بعضهم على بعض باقسى انواع ردود الفعل التي كسرت عظم الوئام سواء بين الناس لاسباب طائفية او لاسباب عرقية او لاسباب سياسية فاصبح (الدم) هو المظهر السائد في ردة فعل اهل العراق بعض على بعض
الفئة الباغية تمتلك خططا جهنمية لاخفاء عملها الدنيء ومن تلك الخطط هو تسخير عناصر مأجورة لتمارس انواع من التفجيرات التقليدية لتمويه الحقيقة ورغم وجود مثل تلك التفجيرات التقليدية الا انها محدودة الكم والفعل بشكل كبير وغالبا ما يتم كشفها والامساك بالفاعلين ليكونون امام الناس شهادة ابراء للامريكيين من جرائم التفجيرات في العراق (وغير العراق) ...
نسأل الله ان يكون للحقيقة مسرب يسري في عقول الناس ليعرفوا الحقيقة فللحقيقة وجه واحد ومسرب واحد
سلام عليكم
قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله
قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
تعليق
-
رد: حرب النجوم .. ضوء احمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الفاضل - اسامة الراوي ..معلومات هامة افدتنا بها عن حقيقة ( مشاهدة ) لتلك الظاهرة بيوم ( سابق ) ...تلك المشاهدة تقترب الى ما ثم الحديث عنه في ما سبق عن مشاريع ( الشعاع الازرق ) ..ولننظر مثلا الى مشاريع (الهولوجرام) ...فهي تستطيع القيام بتلك التقنيات ؟؟ واظن أنهم اضافوا عليها تقنية نشر اشعاع خاص يسيطر على (عقل الانسان ) كشكل تنويم مغناطيسي ؟؟ ...كما حصل من مؤثرات معك عند مشاهدة تلك الآضواء ؟؟ .. اذن الهدف هو السيطرة على ( الانسان ) بطرق يرتاح لها ويظنها ( سليمة ) لا شرر ولا ضرر منها ؟ ماذا يخططون يا عسى ؟؟ هجوم لمخلوقات فضائية تعلن ( ودها ) مع الانسان ؟؟.. أما ماذا عساهم ( يمكرون ) ؟؟..( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) ؟
شكرا لشهادتكم النافعة في سبيل الحق
السلام عليكمsigpic
تعليق
-
رد: حرب النجوم .. ضوء احمر
المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شهد العراق اليوم الاربعاء 13 ـ 6 ـ 2012 مشهدا داميا في سلسلة من التفجيرات روج لها اعلاميا انها استهدفت المسيرات الراجلة لزوار مرقد الامام موسى الكاظم ومن المؤكد ان العقل العراقي والعقل الاسلامي عموما والعقل البشري الذي يتابع تلك الاحداث يقر اقرارا غير معلن ان القائمين بالتفجيرات هم من اهل السنة ومن خلال منهجية معروفة فان اهل الشيعة سوف يردون بتفجيرات مماثلة تزهق فيها الارواح وتزداد مسببات الفرقة بين الاهل والدين على غفلة اهل السنة واهل الشيعة سويا كذلك غفلة من يتفرج عليهم ذلك لان التفجيرات ما كانت ولن تكون من السنة او الشيعة بل هي من (تقنيات حرب النجوم) وان وجدت بعض التفجيرات (المحدودة) يقوم بها افراد من السنة او الشيعة فما هي الا برامجية الغرض منها اخفاء مرابط الحدث الاكبر في التفجيرات الكبرى والتي تدار من خلال تقنيات حرب النجوم السوداء ... فيما يلي مستدلاتنا الفكرية والتي رسخت في تفكرنا ندرجها كما استلمتها فطرة العقل عسى ان تنتقل من عقل لعقل فيكون للحقيقة خيوط مجتمعية قد تلئم الجرح العميق الذي احدثته الفتنة الطائفية في العراق
في عام 1990 وفي اوج الاحداث المتعلقة باحتلال العراق للكويت كنا كغيرنا نتابع التطورات من خلال الاذاعات ومنها اذاعة (صوت امريكا) وكنت اسمعها في الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا فكنت ادير المذياع على تلك الاذاعة قبل ميقات نشرة الاخبار وكان ضمن برامجية تلك الاذاعة ان تذيع حفنة من الاخبار المتنوعة تحت عنوان (مجلة الهواء الامريكية) وفي ليلة من تلك الليالي نشر على الهواء خبرا علميا مقتضبا يقول (استطاع فريق من العلماء في جامعة ـ ؟؟ ـ من تحليل المادة تحللا سريعا عن بعد بواسطة نوع من الموجات الراديوية) وكنت في وقتها منهمكا في ابحاث مختبرية وتجارب متواصلة بما يخص علوم القرءان فاستفزني الخبر وبدأت ابحث عن جذوره فلم احصل له على اي بيان في المجلات العلمية او الاكاديميات العراقية ... في عام 1992 ـ 1993 تبلورت عندي الحاجة لانشاء مختبر (شخصي) يعمل فيه متخصصين بالفحص في عدة ميادين وكان ان وفقنا الله للاتفاق مع شخص اكاديمي يحمل حفنة من الشهادات تم احالته على التقاعد قسرا من هيئة الطاقة النووية العراقية بموجب نظم الحصار والذل على العراق وبدأ ذلك العالم المتخصص بـ (الراديو بايولوجي) وهو علم متقدم في (الرنين البايولوجي) وخصوصية اعماق الخلايا الحية والفايروسات فاستعنت بذلك العالم (رحمه الله) على البحث في حقيقة الخبر الذي اذاعته مجلة الهواء الامريكية عن نجاح فريق من العلماء الامريكان بتفجير المادة عن بعد (التحلل السريع للمادة) بواسطة حزمة موجية ... كان ذلك العالم زميلا (رسميا) لكثير من المنظمات العلمية العالمية وكان يحتاج الى وسيلة اتصال بتلك المنظمات وكان العراق في حصار مميت فسعينا الى قسم (البريد الدولي السريع) في دائرة البريد العام في بغداد لتأمين حزمة من الرسائل البريدية المسجلة رسميا وهي تحمل ذلك السؤال الى منظمات علمية كان ذلك العالم زميلا لها وجاء الجواب بعد بضعة شهور وكان القاسم المشترك لكل الاجوبة ان ذلك الاكتشاف مسجل لديهم الا ان البحوث المتعلقة به غير متوفرة لعدم ارسالها من المصدر ...!!!
نحن نعلم والاكاديميون يعلمون ان هنلك تبادل معلوماتية تلقائي مفروض على كل اكاديميات الارض فما من مشروع بحثي يعتمد اكاديميا الا ويودع في صندوق اممي يمر على كافة اكاديمات الارض الا ان بحوث وتجارب (التفجير بواسطة الموجات) لم يكن له اثر في جعبة البحوث الدولية الاكاديمية عدا الخبر المقتضب الذي نشرته مجلة الهواء الامريكية وما وصل الى المنظمات العلمية حصرا دون الاكاديميات والجامعات لذلك نراه قد مر على ذاكرة الناس والعلماء مرور الكرام دون تمحيص ودون ارشفه ... لدينا معلومات كثيرة ومتواترة عبر بحوث (معربة) منشورة كانت تؤكد (احتكارية العلوم) وان عملية تسخير المادة العلمية لا تخضع لارادة مكتشفها (العالم المكتشف) او الفريق الذي اكتشفها بل هنلك سلطوية رسمية تتحكم بتسخير المكتشفات العلمية وقد تحدثت بعض التقارير عن مقتل علماء اصروا على تنفيذ مكتشفاتهم وهنلك علماء سجنوا باتهامهم بالنصب عندما حاولوا طلب تمويل مشاريعهم المراد فيها تفعيل ما اكتشفوه وهنلك علماء تم شراء مكتشفاتهم (شراء براءة الاختراع) بمبالغ كبيرة من قبل شركات استثمارية الا ان الشركات لم تستثمر براءة الاختراع وهنلك حادثة قضائية في امريكا قام فيها العالم المكتشف بمقاضاة الشركة التي اشترت براءة الاختراع ولم تنفذ المخترع فكان القرار القضائي لصالح الشركة وكان رد دعوى المخترع عقديا اذ لا يوجد في العقد شرطا لتنفيذه وكان الاختراع يخص (الطاقة النظيفة) وهي (الطاقة الحرة) وادعت الشركة ان عدم تنفيذ الاختراع هو لحماية الشركة من الافلاس لان المنتج الجديد (طاقة نظيفة) سوف يجعل تقنيات الشركة جميعا خارج الخدمة الا ان الحقيقة ليست كما ادعت تلك الشركة فالارض تختنق من الطاقة الاحفورية والمسألة لا تخص افلاس شركة امريكية
من المعلومات العلمية التي كانت في حيازتنا ومن خلال ممارسات مهنية مورست في نشاطنا الصناعي كنا نعلم ان (عنصر الالمنيوم) هو العنصر المرشح للتفجير بواسطة موجات خاصة ذلك لانه عنصر (قلق) كما وجدنا ان قوة الشد بين الالكترون ونواة عنصر الالمنيوم هي الاقل في عائلة الفلزات وهي تقترب من اللافلزات فقوة الشد لنواة الالمنيوم قريبة من قوة الشد لعنصر الصوديوم والبوتاسيوم وهي عناصر قلقة ايضا ويستخدم البوتاسيوم لصناعة البارود كما يستخدم مسحوق الالمنيوم لصناعة الالعاب النارية المعروفة ... في عام 1997 زارنا في مكتبنا في بغداد عالمان اكاديميان مرموقان احدهما فيزيائي ويشغل منصبا علميا رفيعا وقد اتصلا بنا من خلال قرائتهما لمسودات مؤلفة من قبلنا تم توزيع بضعة نسخ منها على بعض الاصدقاء المهتمين بالشأن الاسلامي وبحوثنا خاصة فكان ان وصلت مسودتين لمؤلفين اثنين من تلك البحوث الى الموصل فكانت زيارة ذينيك العالمين لنا لمزيد من البحث والتقصي ودامت بيننا مناقشات استمرت لبضعة جلسات في مواقيت مختلفة وكانت بعض الجلسات تسغرق الليل بكامله لغاية الفجر وتم عرض تصوراتنا مع التفجير عن بعد وعنصر الالمنيوم فاهتم به الدكتور المتخصص في الفيزياء وحين عاد الى الموصل عرض تلك التصورات على مجموعة من الفيزيائين انتخبهم هو وعاد ليخبرني ان تلك التصورات علمية محض وان بعض الترددات الموجية تستطيع ان تصل الى تفتيت جزيئة عنصر الالمنيوم وكان البحث رصينا مما جعلنا نحتظن فكرة التفجير عبر الموجات لعنصر الالمنيوم
جاء الاحتلال الامريكي للعراق وبدأ مسلسل التفجيرات وكأن العراقيين يمتلكون اطنانا لا حصر لها من تلك المتفجرات تحت ترشيد اعمى انها من مخازن السلاح للنظام السابق والتي سرقها الناس وتلك كانت غفلة كبرى فالناس لا تنهب المتفجرات بل نهبت السلاح وعتاده فقط اما المتفجرات فقد قامت مفارز هندسية من الجيش الامريكي بتفجيرها وكان احد الاكداس التي فجرت بعد الاحتلال ببضعة ايام في المنطقة التي اسكن فيها في بغداد وقد ادى الانفجار الى تدمير منزل اثنين من اصدقائنا وبدأ مسلسل التفجيرات عبر السيارات المفخخة وكانت الحكومة في بدياتها ضعيفه حيث كانت تبقي اثار التفجير لبضعة ايام دون رفع فكانت لنا فرصة الذهاب الى موقع الحادث او ارسال مندوب من قبلنا للبحث عن الحقيقة حيث (ثبت لدينا) بالدليل الميداني القاطع ان كل تفجيرات السيارات المفخخة تنطلق من جهة (المحرك) وليس من خلفية السيارة مما يؤكد تصوراتنا البحثية بان التحلل السريع موجيا انما هو موجة خاصة توجه الى كتلة من الالمنيوم وعنصر الالمنيوم كثيف بكميته في محركات السيارات ... بعد حين تدخلت الفئة الباغية على مفصل تلك التفجيرات فظهرت نفحة خدمية فائقة في النشاط المدني بكثرة ووفرة فرق الانقاذ وبسيارات حديثة وكثيرة لترفع مستدلات الحدث التفجيري خلال سويعة بعد التفجير وقبل تلك النفحة الكارتونية لسلطات الدفاع المدني الغريبة كانت القوات الامريكية تقطع كل الطرق المؤدية الى موقع الحادث وكانت في بعض الحالات تقوم مفارز امريكية برفع بعض الانقاض من منطقة التفجير ...!! بعض الانقاض وليس كلها ...!!
في رقابتنا الميدانية التي كانت تبحث عن مرابط التفجير الموجي في مختلف ارض العراق كانت لدينا (ثوابت) ان التفجير يستهدف (باعة المشروبات الغازية) لانهم يكدسون علب الالمنيوم قرب تجمعات العمالة (مساطر العمال) او تجمعات المتطوعين حيث تتحول كل علبة مشروبات الى صاعق تفجيري (عبوة ناسفة) او (حزام انتحاري) الا انها تفجيرات مبرمجة من خلال موجات راديوية خاصة توجه عليها من قبل اقمار صناعية خصصت لتلك الاغراض يديرها (اشباه البشر) في دائرة امريكية مكيفة الهواء وفيها كل مستلزمات الحضارة ..!! تفجيرات مجالس العزاء في العراق وضعت تحت مراصدنا البحثية فوجدنا ان الموجات تستهدف اوعية الطبخ وهي من الالمنيوم ولعل العارف باعراف مجالس العزاء في العراق انها مجالس يصاحبها تقديم الاطعمة والتي يتم تحضيرها موقعيا فتكون هدفا للاوغاد .... علب السكائر والمغلفة من الداخل برقائق الالمنيوم تكون هدفا تفجيريا في شوارع المدن العراقية وتجمعات المتطوعين او تجمعات العمالة
في متابعة (فطرية) يمكن ان يتلقفها عقل كل عاقل (حكيم) ظهرت على شاشات التلفزيون في غفلة من المتحكمين بالاعلام وكانت تخص مقتل العضو البرلماني اللبناني (بيار الجميل) الذي طالته حادثة تفجير بسيارة مفخخة حيث وصلت كاميرات الاعلام الى موقع الحادث وصورت الموقف بعد التفجير وكان واضحا جليا ما تحدثنا به من خلال صورة واحدة صورتها احدى الكاميرات حين ركز كاميرته على المحور الفولاذي المتحرك الذي يقبع داخل محرك السيارة حيث تم تصويره سليما على حافة الرصيف ومثل تلك الصفة هنلك استحالة فيزيائية ان يكون التفجير خارج المحرك بل من تكوينيته فانفلت المحور سليما خارج المحرك لانه من حديد والمحرك من المنيوم
حدثني احد المهندسين الذي تم اطلاعه على حقيقة التفجيرات في العراق قائلا كنت انقل موجز عن حقيقة تلك التفجيرات لسائق سياره كنت قد استأجرته في طريق خارجي لاني وجدته يعزيها الى اتهامات طائفية فاردت اطفاء النزعة الطائفية فيه فعجب ذلك السائق من طرح حقيقة التفجيرات تلك وقال انه تعرض الى حادث يؤكد تلك الحقيقة الا انه لم يكن يعلم انها تخص الالمنيوم فسرد قصته قائلا انه كان وزميل له يقودان سيارتيهما الحديثتان ومعهما وفد استأجر السياريتين وكان الوفد بالقرب من (جامع الخلاني) في مركز بغداد وحصل انفجار رهيب هز المنطقة كلها فتوقفت السيارتان ولم يستطيعا تشغيلهما بعد الحادث مما اضطرهما الى تامين سيارتين للوفد المصاحب لهما وقاما بسحب سيارتيهما الى ورشة تصليح متخصصة فظهر ان العطب في المضخة الخاصة بالوقود وحين تم فتحهما وهما مصنوعتان من الالمنيوم وجدوا ان الاجزاء الداخلية كانت عبارة عن مسحوق كالطحين مما اذهل جميع الحاضرين وهم لا يمتلكون اي تفسير لتلك الظاهرة ..!! من خلال بحثنا الميداني ومتابعتنا لمزيد من حالات الانفجار الخاصة بما ظهر من مسمى (عبوة لاصقة) تستهدف من في السيارة فقط لانها تكون ضعيفة في القوة التفجيرية اتضح ان الموجات تستهدف مضخة الوقود لانها من الالمنيوم وفيها تيار كهربائي يمكن ان يكون دليل اصابه لتلك الموجات اذ يمكن ان يكون للموجة المرسلة (مستقطبات) يمكن تسخيرها لاصابة الهدف
ما كتبته اعلاه شهادة عقل لا يقبل الغفلة ليرى الحقيقة باسلوب ابراهيمي بريء من ما يحمله الناس من بيانات فيتهمون بعضهم البعض وينهال بعضهم على بعض باقسى انواع ردود الفعل التي كسرت عظم الوئام سواء بين الناس لاسباب طائفية او لاسباب عرقية او لاسباب سياسية فاصبح (الدم) هو المظهر السائد في ردة فعل اهل العراق بعض على بعض
الفئة الباغية تمتلك خططا جهنمية لاخفاء عملها الدنيء ومن تلك الخطط هو تسخير عناصر مأجورة لتمارس انواع من التفجيرات التقليدية لتمويه الحقيقة ورغم وجود مثل تلك التفجيرات التقليدية الا انها محدودة الكم والفعل بشكل كبير وغالبا ما يتم كشفها والامساك بالفاعلين ليكونون امام الناس شهادة ابراء للامريكيين من جرائم التفجيرات في العراق (وغير العراق) ...
نسأل الله ان يكون للحقيقة مسرب يسري في عقول الناس ليعرفوا الحقيقة فللحقيقة وجه واحد ومسرب واحد
سلام عليكم
فضيلة الحاج عبود الخالدي
سمعنا عنكم بيانات وحقائق هامة ... عن اصل تلك ( التفجيرات ) التي تقع في ( العراق ) وفي غيرها من بقاع ( التوثر ) ... انها تفجيرات تقوم بها الاقمار الصناعية عن بعد ( للموقع المستهدف) عن طريق ( اصابة عنصر الآلمنيوم ) ...
سنكون معكم في نشر وتعميم هذه الوعي وهذه الحقائق ... في سبيل الله تعالى
ونصرة لدينه
ان الله يدافع على الذين ءامنوا فهم بذلك في حصن حصين .. ( حصن الله )
السلام عليكمsigpic
تعليق
-
رد: حرب النجوم .. ضوء احمر
جزاك الله عنا خير الجزاء شيخنا الكريم, موضوع فيه الكثير من التساؤلات فهل ما رأيناه اليوم هو من تدبير مجموعة وتحت اي مسمى بحيث لديها القوة المطلقة التي تمكنها من الضرب في هذه الاماكن الكثيرة والمتباعدة وفي توقيتات متقاربه فهل حقا توجد هكذا امكانيات لدى اي جماعة في العراق؟؟؟ بالتأكيد كلا ويجب ان نبحث عن الحقيقة فيما طرحته من بحوث تخص عنصر الالمنيوم.
ولكن لدي تساؤل حول مصطلح ( الراديو بايولوجي ) فأنا خريج قسم البايولوجي التابع لكلية العلوم جامعة البصرة وخلال مشواري الاكاديمي لم يمر علي مثل هذا المصطلح وقد بحثت عنه في الشبكة العنكبوتيه بعدما ذكرته في الموضوع ولكنني لم اوفق في فهم معناه, فأذا كان لديك شيخنا الفاضل تفاصيل حول هذا العلم ان ترفع لي رابطه وتقبل تحياتي.
تعليق
-
رد: حرب النجوم .. ضوء احمر
المشاركة الأصلية بواسطة أسامة ألراوي مشاهدة المشاركةجزاك الله عنا خير الجزاء شيخنا الكريم, موضوع فيه الكثير من التساؤلات فهل ما رأيناه اليوم هو من تدبير مجموعة وتحت اي مسمى بحيث لديها القوة المطلقة التي تمكنها من الضرب في هذه الاماكن الكثيرة والمتباعدة وفي توقيتات متقاربه فهل حقا توجد هكذا امكانيات لدى اي جماعة في العراق؟؟؟ بالتأكيد كلا ويجب ان نبحث عن الحقيقة فيما طرحته من بحوث تخص عنصر الالمنيوم.
ولكن لدي تساؤل حول مصطلح ( الراديو بايولوجي ) فأنا خريج قسم البايولوجي التابع لكلية العلوم جامعة البصرة وخلال مشواري الاكاديمي لم يمر علي مثل هذا المصطلح وقد بحثت عنه في الشبكة العنكبوتيه بعدما ذكرته في الموضوع ولكنني لم اوفق في فهم معناه, فأذا كان لديك شيخنا الفاضل تفاصيل حول هذا العلم ان ترفع لي رابطه وتقبل تحياتي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الراديو بايولوجي من الفروع التخصصية النادرة الا انه عنوان علمي معروف تحت (الرنين البايولوجي) وهنلك تداخل بين (الرنين النووي) و (الرنين البايولوجي) وهو مسرب علمي سرى في منتصف القرن الماضي بعد ان اكتشف احد العلماء ان هنلك علاقة بايولوجية بين وعائين خمائريين منفصلين في المختبر فحين اضاف احد العلماء (لا يحضرني اسمه) محفز هرموني لاحد الوعائين الخمائريين وجد ان المؤثر انتقل الى الوعاء الخمائري الثاني فظهر نفس الاثر رغم غياب المؤثر ماديا فزاد من تجاربه واستخدم حجر الصوان كاوعية مختبرية وكرر التجربة فظهرت نفس النتائج رغم ان حجر الصوان يمتاز بعازليته الموجية
في اليابان بعد ان اقيمت المعاهد الباراسايكلوجية في سبعينات القرن الماضي بحث فريق علمي في ظاهرة كهربائية الدماغ في مجموعة ارانب مختبرية فوجدوا ان قتل بنات الارانب يزيد من طيف كهربائية الدماغ عند الامهات الى درجة (الفا) فقام الفريق بوضع امهات الارانب في غرفة (فرادي) المعزولة بكافة انواع العزل موجيا وحراريا وصوتيا واشعاعيا حيث ظهرت نفس القراءات ومن ثم تم اجراء التجربة على قتل البنات في غواصة بحرية تحت عمق كبير فظهرت نفس النتائج وحين تم استبدال مواقع البنات والامهات ظهرت نفس النتائج فقالوا انه الرنين البايولوجي وهو اسم غير معروف التكوين وغير معروف الكينونة شأنه شأن الموجة الكهرومغناطيسية والتي لا تزال مجهولة تكوينيا كما ان (الرنين عموما) ومنها الصوت فالرنين معروف كظاهرة الا انه غير معروف في فاعليته التكوينية
هنلك بعض التقارير الحديثة تعزي بعض انواع السرطان الى العدوى بطريقة الرنين البايولوجي ومن تلك المظاهر اصابة احدى الرئتين بالسرطان ومن ثم ينتقل المرض الى الرئة الاخرى كما يعزى كثير من ظواهر (التخاطر) بين اثنين الى الرنين البايولوجي كما اطلعنا على تقارير علمية صدرت من مؤتمر لاهاي في 1990 والخاص بمرض الايدز ان هنلك عشرة تقارير سريرية اكدت وجود مرض الايدز عند بعض المصابين مع خلو اجسادهم من الفايروس فقالوا بنظرية (الفايروس الموجي)
في فطرتنا البسيطة التي يمارسها الناس هنلك من يزرع وينجح الزرع بين يديه بنجاح كبير ونرى غيره كلما يزرع يتصدع الزرع وهنلك من يعمل المخللات وينجح بين يديه وهنلك من يجهدون انفسهم الا ان شيئا لا ينجح بين ايديهم ويتلكأ ويتصدع فيقال عنهم بخصوصية ايديهم انها مباركة فيما يعملون الا ان الحقيقة ان (طورهم في الخلق) يتوائم مع (طور المخلوق بين ايديهم) وهو نفسه الرنين البايلوجي (الراديو بايولوجي)
بحوثنا في ذلك الصنف من العلم كانت في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي وكنا نعتمد على التقارير المنشورة في المجلات العلمية والترجمات العربية للبحوث الاكاديمية والبحوث التي تجري من خلال المناقشة مع العلماء المتخصصين او من خلال تكليف بعض العلماء للاجابة على سؤال محدد وكانت همتنا البحثية في مختلف المجالات ولم نمارس البحث في (الراديو بايولوجي) عبر شبكة النت التي ظهرت بعد سنة 2000 في العراق ونعدكم باننا سنبذل بعض الجهد لغرض تامين مرابط ذلك المسرب العلمي وفي مكتبتنا الشخصية بحوث مترجمة عن الرنين البايولوجي سوف نزودكم بعناوين تلك البحوث وذلك يحتاج الى اعادة تصفيف المكتبة لان فهرسها المكتبي تهشم حين تم نقلها من بغداد الى البصرة في عام 2006 عند اشتداد الازمة الامنية في بغداد
سلام عليكمقلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله
قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
تعليق
-
رد: حرب النجوم .. ضوء احمر
تحية واحترام
في هذا المنشور نسمع اشياء لا بد ان نسمعها والا فان عدم سماعها يعني ان العقول خارج الزمن الحرج خصوصا عقول العراقيين الذين يعرفون ان الطائفية والعرقية لاوجود لها في نشاطهم الاجتماعي فهم يتزاوجون ويتشاركون في العمل ويسافرون سوية ويعيشون سوية ويفرحون سوية ومهما فعلت الحكومات السابقة من تفرقة طائفية وعرقية الا ان اللحمة الاجتماعية بقيت رائقة رغم حروب العدوان في شمال العراق على الاكراد الا ان لحمة المجتمع بقيت نقية خالية من العدوان العرقي وذلك دليل كبير على عدم اختراق المجتمع الا من خلال برنامج مدمر يبدأ بتدمير بناء العقل العراقي من خلال تفجيرات تدميرية تحمل هوية طائفية او عرقية ... سماع هذا البيان واجب على كل من يأن على مصير العراق وقبل ان يبدأ بالانين عليه ان يسمع ما جاء هنا من حقائق ادركها الحاج الخالدي
احتراميsigpic
من لا أمان منه ـ لا إيمان له
تعليق
-
رد: حرب النجوم .. ضوء احمر
اختي الكرية وديعة عمراني اعرف ان المعنى للجمله هو علم الاحياء الموجي او الشعاعي ولكنني اردت تفاصيل عن هذا العلم لانه لم يمر علي سابقا.
شيخنا الفاضل اشكرك على هذا التوضيح واذا كان لديك اسم كتاب يتناول هذا العلم فأرجو ان لاتبخل به علينا وتقبلا تحياتي.
تعليق
-
رد: حرب النجوم .. ضوء احمر
المشاركة الأصلية بواسطة أمين أمان الهادي مشاهدة المشاركةتحية واحترام
في هذا المنشور نسمع اشياء لا بد ان نسمعها والا فان عدم سماعها يعني ان العقول خارج الزمن الحرج خصوصا عقول العراقيين الذين يعرفون ان الطائفية والعرقية لاوجود لها في نشاطهم الاجتماعي فهم يتزاوجون ويتشاركون في العمل ويسافرون سوية ويعيشون سوية ويفرحون سوية ومهما فعلت الحكومات السابقة من تفرقة طائفية وعرقية الا ان اللحمة الاجتماعية بقيت رائقة رغم حروب العدوان في شمال العراق على الاكراد الا ان لحمة المجتمع بقيت نقية خالية من العدوان العرقي وذلك دليل كبير على عدم اختراق المجتمع الا من خلال برنامج مدمر يبدأ بتدمير بناء العقل العراقي من خلال تفجيرات تدميرية تحمل هوية طائفية او عرقية ... سماع هذا البيان واجب على كل من يأن على مصير العراق وقبل ان يبدأ بالانين عليه ان يسمع ما جاء هنا من حقائق ادركها الحاج الخالدي
احترامي
وان كان الكلام في عراق الامس واليوم الا ان رساله السوء هي رسالة موجهة لكل الامم فتفجيرات السيارات المفخخة طالت مناطق كثيرة من الارض فهي اداة بيد مؤسسة تتحكم امميا (دوليا) وليس عراقيا فحسب فاذا كان الخطر قد دهم العراقيين فانه سيداهم الاقاليم الاخرى التي ستخضع الى نفس الوسيلة في برامجية حرب النجوم واذا كانت مستدلاتنا مع غرابة الاضواء التي ظهرت على مجموعة من الاقاليم في 7 ـ 6 ـ 2012 فذلك يعني ان حرب النجوم لن تكون في ميدان عراقي حصري وان كان العراق هو ميدان تجريبي قاسي على اهله
الطائرات التي تطلقها الان امريكا بدون طيار لتطال اهدافا محددة في عمق اقاليم بعيدة عن امريكا وحتى بعيدة عن السفن الحربية الامريكية خصعت لمستدلاتنا الباحثة عن الحقيقة فمن خلال الصور التلفزيونية ومن خلال فلم وثائقي تخصص في اعلان برنامجها التسليحي فان هنلك استحالة ان تكون تلك الطائرات تحمل كمية من المادة التفجيرية حيث شاهدنا في صور عرضت من اليمن ان التفجيرات اكبر حجما من حمولة طائرة صغيرة جدا بدون طيار حيث لاحظنا دمارا في بضع سيارات كانت مستهدفة فاصبحت مراشدنا ترشح التفجير الموجي من قبل الاقمار الصناعية وليس من تلك الطائرات وما تلك الطائرات الا وسيلة تمويه اعلامي او انها تسهم في خدمة ثانوية غير تفجيرية ميدانيا ومن خلال الفلم الوثائقي الامريكي الذي ظهر على احدى الفضائيات كانت تلك الطائرة عبارة كتلة صغيرة محفوظة في صندوق يحمله شخص واحد وكان كبيرا في السن قام باخراجها من صندوقها الاسطواني ومن ثم فتح اجنحتها وعجلاتها والتي كانت منضمة الى هيكل الطائرة فقام ذلك الرجل العجوز (المصمم) بتشغيلها واطلاقها وهي تشبه او تتطابق الى حد بعيد مع الطائرات التي كانت تباع في الاسواق كلعب اطفال ... كيف يمكن ان نتصور ان طائرة يحملها رجل عجوز لوحده قادرة ان تقطع بضعة مئات من الكيلومترات وتحمل ايضا شحنة ناسفة كبيرة نسبيا تكفي لتدمير ثلاث سيارات كما شاهدنا ذلك تلفزيونيا من اليمن ..!! اذا كانت المواد المتفجرة مختزلة او انها قد تكون موجية الا ان حجم الوقود لا يمكن ان يكون قليلا ... تبقى الحقيقة خفية على الناس خفاءا مطلقا الا ان الباحث عن الحقيقة فانها لا تخفى عليه بصفة مطلقة بل تتحول الى خفاء نسبي وما ينفعنا من كشف مثل تلك الحقائق او الاقتراب منها هو ابطال الفرقة التي تعتبر الوسيلة الاكبر لتلك التفجيرات حيث تشعل نار الفتنة بين الطوائف العدوانية مع بعضها كما حصل مع (الحريري) و (الجميل) في لبنان والتفجيرات الطائفية في باكستان اما في العراق فحدث بلا حرج ..!!
سلام عليكمقلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله
قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
تعليق
-
رد: حرب النجوم .. ضوء احمر
السلام عليكم ورحمة الله
في مقال للكاتب (صلاح المختار) في شبكة ذي قار تطرق الى خليط من الاوراق مفادها ان الارض ستتعرض الى ابادة جماعية من اجل حماية الجنس الابيض وبنى الكاتب مستدلاته على بيانات متعددة منها بيانات منشورة ومنها بيانات استدلها هو من الاحداث وكانت استدلالاته فيها مشوبة بالهيمنة الفكرية التي يمتلكها ضد بعض المفردات السياسية والدينية وما يهمنا في منشور الكاتب هو استشعاره بخطر الابادة الجماعية ولغرض الفائدة عند تنوع المصادر ندرج ما كتبه الكاتب صلاح المختار المنشور في شبكة ذي قار الالكترونية برابطها المذكور ادناه تاركين للمتابع الكريم تشغيل الميزان الفكري للمستدلات التي اعتمدها الكاتب من مسارب هيمنته الفكرية الخاصة به ونؤكد عدم توافقنا مع مساربه تلك متفقين معه على ما استشعره من خطر ابادة جماعية قريبة الحدوث
الرابط :
صلاح المختار - اوهام قبل الامس في عصر ما بعد الغد : نحن وامريكا وبيننا هولي وود ( ٣٧ ) هل حان وقت ( خروج ) المهدي و ( عودة ) المسيح ؟
كما ننصح بمتابعة منشورنا تحت الرابط والعنوان ادناه
حديث عن ( المهدي ) المنتظر !!
ولغرض الوسعة في البحث ننصح بمراجعة منشورنا تحت الرابط والعنوان ادناه
التنظير العقائدي لظاهرة الاطباق الطائرة
الحاج عبود الخالدي
اوهام قبل الامس في عصر ما بعد الغد : نحن وامريكا وبيننا هولي وود ( ٣٧ ) هل حان وقت ( خروج ) المهدي و ( عودة ) المسيح ؟ ( الحلقة السابعة والثلاثون )شبكة ذي قـار صلاح المختار تذكر دوما ان الاسماك الميته وحدها تسبح مع التيارليس ثمة شك في ان التاريخ المعروف للبشرية يرجح فكرة ان الانسان مخلوق هو اغرب مخلوقات الله قاطبة واكثرها وحشية وانانية ، خصوصا لانه مجهز بامكانية ايهام نفسه وتضليل غيره وهو يعرف ويعي ما يقوم به ! فكافة المخلوقات التي نعتقد انها اقل ذكاء من الانسان لاتفعل الذي يفعله الانسان منذ ظهر على وجه الارض ، واهم واخطر سماته قدرته الفريدة على خداع نفسه ، فهو ربما المخلوق الوحيد الذي يستطيع خداع نفسه في ظروف معينة ، وهو المخلوق الوحيد الذي يقع في تناقضات احيانا خطيرة لكنه لا يعترف بها ، وهو المخلوق الوحيد الذي يمشي برجليه بتؤدة احيانا نحو انتحاره ليس جسديا فقط وانما روحيا واخلاقيا ايضا !
مالكولم مكريدج
مثل عالمي
هل حان وقت ( خروج ) المهدي و(عودة ) المسيح ؟
فما هو هذا المخلوق الذي احدث دمارا هائلا بالكرة الارضية ومخلوقاتها ، مثل التلوث وابادة مخلوقات كثيرة لم تعد موجودة مع انها وجدت قبله ، لكنه ايضا ، وياللمفارقة ، انفرد من بين كل المخلوقات الارضية بتحقيق ارقى تقدم مدني ؟ ولماذا يبدو احيانا انه لا يشعر بالراحة ولا يكتشف وجوده الا بخداع الذات ؟ ولعل من اغرب سمات هذا المخلوق هو انه كلما ازداد تقدما علميا وتكنولوجيا ازدادد وحشية وضراوة وانانية وحرصا على ممارسة تناقضات لا يمارسها الا الساذج مع انه ذكي جدا مثل خداع الذات وهو يعرف انه يخدع ذاته !!؟
يفعل ذلك بدل تهذيب طباعه البدائية من داخله وليس من خارجه فقط . التمدن في عصرنا هو نتاج التقدم ، اما التحضر فهو غائب تماما خصوصا في القرن الحادي والعشرين حيث رأينا اكثر شعوب الارض تقدما علميا وتكنولوجيا ، والتي توهم نفسها بانها الاكثر تحضرا وهي شعوب الغرب الرأسمالي ، ترتد بطريقة مذهلة نحو عصر الوحشية المفرطة حينما غاب من كان يردعها وهو الاتحاد السوفيتي ! ان السقوط الاخلاقي والانساني للغرب لم يثبت كما يثبت في القرن الحادي والعشرين ، وما غزوات امريكا في العراق وافغانستان وبقية جرائمها التي تشاركها فيها بعض حكومات اوربا ، الامثال ساطع على البربرية الغربية ، وقبل هذا انه دليل حاسم على هشاشة تقدم الانسان واقتصاره جوهريا على التقدم المدني دون التقدم الحضري ، ولذلك فان ما يسمى بازدواجية معايير الغرب ليس سوى مظهر من مظاهر تلك التناقضات المدهشة في التكوين الانساني .
اما نحن العرب والمسلمين فقد بدأنا نرى ذلك في العراق المحتل الذي شهد تحول الاف المثقفين واصحاب شهادات الدكتوراه الى لطامة يرددون خرافات لا يقبلها وعي طفل !
بل ان نفس من يقبل بالخرافة الان لو امتحنت وعيه قبل عشرة اعوام ، اي قبل الغزو ، لوجدته عصريا يسخر من الخرافات ! ولكن تلك الظاهرة اصبحت بعد غزو العراق ظاهرة لافتة للنظر ليس لانها تنتج القساوة والظلم والخراب للملايين فقط بل لانها أيضا تقدم لنا تجسيدا كارثيا لامكانية تحول الانسان من انسان عصري الى ساكن كهف لا يرى سوى رجل الدين سيده وامره
ومحرك افكاره حتى لو كان رجل الدين هذا يقدم افكارا تافهة وساذجة وخطيرة !
ذلك يحصل دون مقدمات كثيرة اذ يكفي ان يسمع خطبة او بكاءا كاذبا او نحيبا طائفيا حتى يرتد وينزع رداء العلم والتكنولوجيا الذي ارتداه طوال حياته ويبدأ باللطم والبكاء الكاذب وهو يعرف انه يمثل !!! اننا نشهد عصر غسل الدماغ الجماعي ليس لدينا فقط بل قبل ذلك في الغرب ، فلئن كان غسيل الدماغ لدين تم عن طريق رجال الدين فانه في الغرب تم ويتم عبر الاعلام والثقافة ، خصوصا بواسطة اكبر واخطر الة غسل الدامغ الجماعي : هولي وود ، التي بافلامها وبافكار افلامها نجحت في تحويل الملايين الى لطامة ولكن ( لطمهم ) ليس مثل ( لطمنا ) المصحوب بالدم والدموع ، بل من نوع اخر هو اللطم الناعم عندما يبدأ الاعلام بالتمهيد له ويعدهم لممارسته حتى لو كان موضوع اللطم يتناقض مع شعاراتهم وثقافتهم العامة ، مثل وجود من يلطم من اجل غزو الاخرين وتخريب دولهم وقتل الملايين منهم وتشريد عشرات الملايين ، كما حصل في العراق ووجدنا في امريكا من يقبل به بل ويتحمس له ، والا كيف يمكن لرئيس منتخب ولبرلمان منتخب – الكونغرس الامريكي – ان يوافق على الغزو والابادة لو لم يكن فاسدا او مغسول الدماغ ولو لم يكن من انتخبهم اما جاهلا او فاسدا ووحشا ؟ ! ان هستيريا كتل جماهيرية امريكية في دعم غزوات بوش للعراق وافغانستان تقدم لنا مثالا مفجعا لغسيل الدماغ الجماعي هذا لشعوب متمدنة ولا تعيش في كهوف خميني او القرضاوي المظلمة .
كانت مقدمات عصر فرض حروب الاساطير الدينية ، وانهاء حروب الرأسمالية مع الشيوعية والاشتراكية وايقاف حروب التحرير والتحرر من الاستعمار ، هي حصول تحولات كبرى في نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات مثل وصول خميني للسلطة وصعود ( المجاهدين ) الافغان وتولي التطرف اليهودي ( الليكود ) الحكم في الكيان الصهيوني ، واعادة الاعتبار للكنيسة الكاثوليكية ، بشرط تسخير نفوذها لحملات ( صليبية ) راسمالية في الخارج ، وتتويج ذلك بدعم البابا السابق ليكون مؤثرا من جديد من اجل أستثمار تأثيره في الخارج ، وما صعود المحافظون الجدد الا مظهر لذلك الصعود المشؤوم .
تلك مجرد مقدمة لما سياتي في العالم كله خصوصا في الوطن العربي من تقديس للخرافة ونزع صفة الخرافة عنها والباسها بدلة الوعي الديني المستند على ( حقائق العلم ) ، لذلك نرى الان مئات الفضائيات واجهزة الاعلام العربية والاسلامية والغربية والصهيونية تروج لافكار تريد اقناع الناس البسطاء بها مثل خرافات ان كل اكتشافات العلوم وحقائق الكون وكل ما يجري الان كتب وحدد مسبقا في الكتب الدينية اليهودية والمسيحية والاسلامية !
هذه القدرة على اعادة تفسير النصوص الدينية بطريقة تخدم رجل الدين ترجح ان الانسان مخلوق فيه ( جين ) يحرك نزعة خداع الذات وليس خداع الاخر فقط ، ولذلك نجد اليوم مسيحيين ومسلمين سنة وشيعة ويهود يشكلون حزب الخرافة مع نزع اسمه وتعليق لافتة على مقره تقول هنا ( مركز انقاذ العالم ) ! هل هي صدفة ان اهم مروجي قصص المسيح المنتظر ، ونسخته الشبيهة المسماة ب (المهدي المنتظر ) ، هما الصهيونية وامريكا مع انهما يملكان ارقى انواع التقدم العلمي والتكنولوجي ؟ وهل الترويج هذا مجرد عملية ارباك ونشر فوضى وتغيير اتجاه التطور الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في العالم ام انه تمهيد منظم لاحداث قادمة خطيرة تعيد تشكيل العالم كله ؟ ولماذا تتحول قصة المهدي والمسيح المنتظران الى هستيريا مرضية الان وفي هذا الوقت بالذات وليس قبل عشرين عاما ؟ ما معنى انجرار الملايين الى حلبة هذه اللعبة الشيطانية القاتلة ؟ هل الانسان مازال اسير التلاعب بوعيه كما كان قبل الاف السنين في عصور التخلف الشديد ؟
هذا التنبيه المسبق ضروري جدا قبل الحديث عما نرجح انه سيقع في العالم ، وفقا لما يروج ويزرع من افكار جهنمية ، بعد الاعداد الطويل فكريا ونفسيا واقتصاديا وثقافيا لمليارات البشر ،
وقصة المهدي المنتظر وعودة المسيح مثالات حيان ، ولكن خطيران ، عن كارثة خداع الذات والتي يراد لها ان تكون وسيلة ابادة مليارات البشر كي تعيد النخب الراسمالية الانكلوسكسونية سيطرتها التامة على العالم حتى سكانيا وتمنع سقوطها . لقد ادت هذه القصة دورها المرسوم وهو حفر خنادق حرب لا تبقي ولا تذر ، فلقد شهدت العقود الثلاثة الماضية منذ ايصال خميني للسلطة من قبل الغرب والصهيونية ، تنفيذ خطوات متعاقبة هدفها النهائي اعادة انتاج وعي الناس بطريقة مرسومة تسمح بالسيطرة التامة على البشر وتوجيههم الوجهة المطلوبة من قبل نخبة تحكم العالم من خلف الستار ، وتمسك بالكونغرس الامريكي والرئاسة والاعلام وكل عوامل التأثير ، تمثلها الشركات الاحتكارية الكبرى في الغرب .
بوجود ملايين البشر في الغرب والكيان الصهيوني يؤمنون ، بتطرف وبمعزل عن اي منطق او عقل نقدي ، بان المسيح قادم هذا العام ، يقابلهم ملايين في ايران وغيرها يؤمنون بان المهدي المنتظر سيظهر ايضا في هذا العام ، وان كلا منهما سينقذ العالم من الشرور التي سادت ! وبرفض هذه الملايين التفاهم فيما بينها والاصرار على اعتبار الطرف الاخر هو ( المسيح الدجال ) او ( المهدي المنتظر الدجال ) وانه في الحقيقة الشيطان يتقمص شخصية المسيح او المهدي المنتظر ، والذي لابد من القضاء عليه ، بكل ذلك نجد البشرية تقترب من قمة الفيلم الذي اعدته وتخرجه هولي وود ببراعة لم يسبق لها مثيل . ان الترويج الصهيو- امريكي المكثف منذ العام الماضي 2011 لفكرة ان نهاية العالم ستكون في عام 2012 وتطعيم ذلك بفكرة ان المسيح سياتي فيه ، واكمال التطعيم بتأكيد رئيس ايران شخصيا محمود احمدي نجاد ان المهدي المنتظر سيظهر في هذا العام ، يشير الى اننا نقترب من لحظة الخطر الاعظم الذي اعدت البشرية لمواجهته منذ نهاية السبعينيات وهو الارميجاودن ، اي الحرب الحاسمة بين الخير والشر كما تقول الكتب الدينية .
فهل حقا ان المسيح ( سيعود ) هذا العام ؟ وهل سيخرج المهدي المنتظر هذا العام ايضا من ( سردابه ) في سامراء ونراه مجسدا في شخص ما ؟ والسؤال الاهم هو : هل هي خدعة متعمدة للوصول الى استسلام كافة الاطراف الاخرى عبر الرعب مما قد يحصل قبل وقوع الحرب المنتظرة ؟ ام انه تمهيد لتلك الحرب الكارثية ؟ قبل ان نجيب لابد من التنبيه الى حقيقة واضحة وهي ان التمهيد لعودة المسيح او ظهور المهدي وانتهاء غيبته يقترنان باحداث دراماتيكية وكارثية في الوطن العربي تزداد خطورتها وتعقيداتها يوميا بدل حل الازمات او ايقافها ، فهل بالامكان تجاهل الرابط بين الشتاء النووي العربي الذي بدء في عام 2011 وبين التمهيد لما سيقع ؟ وهل ( ربيع العرب ) الذي تصنعه هولي وود رسميا وعلنا هو في الواقع احدى اهم خطوات الاعداد والتمهيد لحروب المهدي والمسيح الدجالان ؟
للاجابة دعونا نرى احتمالات ما سيحدث هذا العام طبقا لما يروج ويحدث :
1– ان الفوضى العالمية والاقليمية التي بدأ اطلاقها منذ نهاية عام 1989 لم تكن ثمرة عمل ديني بل كانت مخططا مخابراتيا مدروسا ، وهي عالمية وليس في الوطن العربي فقط ، فقد اطلقت اولا في اوربا الشرقية ( من بلغاريا والمانيا الشرقية ورومانيا وغيرها ) وبعد ان اكملت نشر الفوضى هناك وقسمت اوربا الشرقية واعادت انتاج الكراهية والتناقضات هناك ، انتقلت الى الوطن العربي بافتعال امريكا لازمة الكويت عام 1990 وما نجم عنها ، وبدأت لعبة كراهية ثلاثية الابعاد ومتعددة الاتجاهات والاهداف ، محورها انتاج كراهية لا حدود لها بين العرب انفسهم اولا ، وتأجيج كراهية ونزعات انتقام بين العرب والترك والفرس ثانيا ، واشعال حروب الكراهية بين العرب المسلمين من جهة واليهود والمسيحيين والهندوس والبوذيين وكل الديانات الاخرى من جهة اخرى ، ثالثا .
وحينما فجرت امريكا ما اسمته رسميا ب( الربيع العربي ) كانت الاوضاع السياسية والنفسية والاقتصادية والامنية صالحة للاشتعال بطريقة مأساوية . وابرز مظاهر المأساة فيها هو طغيان منطق رجال الدين والتيارات الاسلاموية ، بعد ان غيب الصوت الوطني والقومي واليساري عمدا وتخطيطا منذ التسعينيات ، لذلك فان اسطورة المهدي المنتظر وعودة المسيح والاعتماد الكلي على الكتب الدينية في تفسير كل احداث العالم ليست سوى مقدمات مرسومة لاشتعال سلسلة حروب مدمرة قادمة . لقد اعدت النفوس للحرب بالملايين من كل الاطراف : العرب والمسلمين والمسيحيين واليهود ، ولكي تكتمل الكارثة تم مؤخرا اشعال الحرب الدينية بين المسلمين والبوذيين في بورما – ماينمار - وذهب ضحيتها اكثر من خمسين شخصا !!! وهكذا اصبح المسلمون يواجهون عداء الكثير من ابناء الاديان الاخرى حتى تلك الاديان التي لم تكن على عداء مع العرب والمسلمين مثل البوذيين !!! فهل هذه التطورات صدفة عابرة ؟
2– مثلما فوجئ العالم بعد زوال الخطر السوفيتي - الشيوعي باطلاق مجموعة ضخمة من الاختراعات التكنولوجية المذهلة التي غيرت وجه العالم ، مثل الموبايل والانترنيت ، مع انها كانت موجودة وحفظت سرا او استخدمت في العمل المخابراتي ، فان الاحداث الكارثية التي يبشرون بوقوعها هذا العام ربما ستبدأ بتجربة تكنولوجيا غير معروفة لاثبات وجود معجزات دينية وقيام الملايين باعتقاد وبجزم بان من يقوم بتلك المعجزات هو المسيح العائد . وربما تكون بعض االاختراعات او الاكتشافات التي اخفيت في السنوات الماضية جاهزة للاطلاق الان مثل اعمال خارقة للعادة وللمألوف والتي ستعد خوارق او معجزات تثبت ان من يقوم بها هو المسيح او المهدي المنتظر .
وعلينا ان نتصور ما هي هذه المفاجأت التكنولوجية التي ستقدم على انها معجزات دينية خارقة . فقد تكون هناك تكنولوجيا طبية لم يكشف عنها بعد تشفي بعض الامراض التي لا يمكن علاجها الان ، وتلك خطة تحاكي معجزات السيد المسيح على شفاء المرضى او احياء الاموات ، او القيام باطلاق الة خارقة للمألوف في سرعتها او حركتها او انجازاتها لتأكيد ان المسيح والمهدي يملكان قدرات خارقة لا يملكها بشر عادي . او القيام بعمل جبار كاحداث الزلازل ، وربما يكون مفيدا التذكير بموضوع الزلازل ، ومنها التسونامي ، التي دمرت المدن في امريكا اللاتينية وغيرها وفسرت على انها من صنع البشر وتجربة لما قد ينفذ لاحقا .... الخ وذكر اسم (كيمتريل ) كسلاح سري يحدث كوارث مدمرة ومنها الزلازل .
ان اقتران اعلان عودة المسيح باستخدام تلك التكنولوجيات احتمال قائم . وبعد اثبات ان من يدعي انه المسيح المنتظر انه هو فعلا المسيح ستبدا حروب الابادة من اجل تغيير الديانات والمعتقدات . وهذا ينطبق على المهدي المنتظر وان كانت معجزاته ستكون عبارة عن عمليات خداع ساذجة لان ايران التي يفترض ان تقوم بذلك لا تملك تكنولوجيا راقية تمكنها من القيام باعمال تبدو كالمعجزات ، الا اذا كانت الشراكة الامريكية الايرانية لاتقتصر على التأمر على العراق والبحرين بل تشمل تزويد ايران بنوع من التكنولوجيا تمكنها من القيام بالعاب تبدو كالسحر وتخلب الباب السذج وتحشد الملايين منهم في محرقة الحروب النووية وغير النووية !
ان الحروب بين المسيح والمسيح الدجال وبين المهدي المنتظر والمهدي الدجال والحروب الاخرى بين المسيح الدجال والمهدي المنتظر الدجال ستكون ايضا سببا لكوارث لا حصر لها وستخلق الخراب الاعظم في الكرة الارضية وستؤدي الى ابادة مليارات البشر وهذه اوصاف القيامة مثلما هي اوصاف الارميجادون ، وهذا ما يطلبه المتطرفون البيض الذين يريدون منع تكاثر الاجناس الملونة .
3- ولكن وبعد حصول الدمار وموت الملايين وربما المليارات من البشر ستظهرالحقيقة ، طبقا لسيناريو فيلم هولي وود المنتظر ، ويكتشف الناس ان المسيح كان المسيح الدجال وان المهدي المنتظر كان المهدي الاعور الدجال وان معجزاتهما كانت عبارة عن اختراعات علمية او اكتشافات طبيعية لم تعلن ، او انها كانت عمليات خداع بصري - صوتي متقن جدا ، وهكذا تبدأ حروب تصفية هذه الظاهرة الخرافية بتحركات شعبية هائلة على امتداد الكرة الارضية ولكن بعد خراب العالم . ومع تصفيتها تكتمل عملية تحميل التيارات الدينية المتطرفة المسؤولية وتبدأ اكبر واشرس واقسى مطاردات التاريخ لرجال الدين في كافة البلدان ومن كافة الاديان ، خصوصا رجال الدين المسلمين ، ويتم الانتقام منهم شر انتقام ،وسيتفنن الناس في ممارسة اساليب الانتقام والقتل والتنكيل بهم لدرجة نرى بسببها الملايين تتخلى عن ديانتها خوفا ومن الموت والانتقام ، او نتيجة صدمة اكتشاف الخداع والتضليل . 4 – يتساءل البعض بجدية واستغراب : لم تنصب امريكا انصاف الاميين من المتعلمين الذين يعرفون القراءة والكتابة لكنهم يجهلون كيفية قراءة الاحداث بصورة علمية وصحيحة حكاما وابعدت المثقفين وذوي الاتجاهات الوطنية الواضحة كما حصل في العراق وليبيا مثلا ؟ ولم اعادت امريكا الاعتبار للقبلية او عززت سلطتها ، كما حصل في اليمن وليبيا مع ان بعض الشيوخ عقليتهم تنتمي للقرون الوسطى ؟ ولم ارادت امريكا والصهيونية تدمير اسس ونوايات المجتمع العصري والمدني الذي نشأ بعد الاستقلال في العراق ومصر وتونس وسوريا وغيرها واعادتها الى عصر ما قبل الوطنية وما قبل المجتمع المدني الحديث ؟ ولم تعمدت منح ما يسمى ب ( المراجع الدينية ) الشيعية والسنية دورا خطيرا وابرزتهم مع انها مرجعيات ظلامية لا تعرف الا ما ( درخته ) – اي حفظته عن ظهر قلب - في المدارس الدينية الطائفية ؟ ولم تنصب امريكا الفاسدين واللصوص وتسهل لهم السرقات والنهب كما نراه جليا في العراق حيث لم تجلب امريكا حكاما الا اللصوص والخونة وانصاف الاميين ؟ ان الجواب المختصر والدقيق هو ان امريكا تفعل كل ذلك لان الحكم اذا وقع بيد انصاف اميين او متخلفين ثقافيا وحضاريا ، حتى لو كانوا من افضل الناس خلقا ومشاعر وطنية ، سيجر الدولة الى الخراب ويحطم المجتمع شر تحطيم خصوصا سيحطم النظام التعليمي الحديث ، ان وجد كما حصل في العراق ، او يمنع او يفسد اعتماد نظام تعليمي حديث يؤهل الاجيال علميا وتكنولوجيا ، كما يحصل في اليمن ، فانصاف الاميين حلولهم ومعالجاتهم انصاف حلول وتلك هي الثغرة التي يدخل منها الفشل الشامل . اما تنصيب العملاء واللصوص والساقطين اخلاقيا حكاما فانه واضح السبب فحينما يكون اللص والعميل حاكما فانه لا يريد شيئا سوى النهب والتمتع بامتيازات الحكم على حساب المصلحة العامة والاخطر انه يكون مستعدا لذبح الملايين اذا شعر بان سلطته مهددة ، او انه يسخر التعليم وكل شيء لخدمة اهدافه اللصوصية كالطائفية والعرقية والقبلية ، وهذا مانراه واضحا الان في العراق المحتل . واخيرا وليس اخرا فان انصاف الاميين او الفاسدين خير وسيلة لنشر الخرافات وتسييد الفكر الخرافي في التعليم والدولة والمجتمع مما يساعد على نشر الفوضى ويمهد لكل انواع الكوارث الدموية . ربما يسأل البعض : لم تقوم امريكا بهذه اللعبة الخطيرة التي ستكلف البشرية موت ملايين الناس وربما المليارات من البشر ؟ هنا يحب ملاحظة ما يلي : أ – لنتذكر تقرير عام 2000 الذي اعدته المخابرات الامريكية حينما كان جورج بوش الاب مديرا لها في منتصف السبعينيات ، والذي خلاصته ما يلي : ان نسبة توالد الاجناس الملونة ( السود والسمر والصفر ) اكبر بكثير من نسبة توالد الجنس الابيض ، واذا استمرت تلك النسبة فان نهاية القرن العشرين ستشهد اندثار الجنس الابيض لقلة توالده بينما ستسود الاجناس الملونة لكثرة توالدها . ويقدم التقرير الحل من خلال تبني سياسات ايقاف توالد الاجناس الملونة ، كيف ذلك ؟ ببساطة يقول التقرير يجب اشعال الحروب في بلدان الاجناس الملونة لابادة اكبر عدد ممكن منها ، ونشر الامراض القاتلة بينها لحصد الملايين بها ، ومنع تقدمها العلمي والتكنولوجي لحرمانها من فرص اطالة العمر وحماية الناس من الموت مرضا بشكل مبكر ، تشجيع الشذوذ الجنسي لانه لا يؤدي للولادة ، تأخير سن الزواج بزيادة الفقر وجعل الزواج من اصعب الامور لان تأخيره يقلل الانجاب ، تشجيع العلاقات الجنسية بدون الزواج لان ذلك يقلل من الانجاب .
هذه هي خطة المخابرات المركزية الامريكية في منتصف السبعينيات والتي نفذت وتنفذ بحذافيرها لمنع تكاثر الاجناس الملونة ، وكانت مؤتمرات السكان الدولية واخطرها مؤتمر القاهرة للسكان في التسعينيات منبرا للترويج لهذه الخطة الابادية العنصرية ، وعندما نعرف ما ورد في هذا التقرير ربما نستطيع فهم اسباب حروب افريقيا التي قتل فيها اكثر من خمسة ملايين افريقي ومنها حرب رواندا ، ومنطقتنا ، فرض حرب ايران على العراق التي ذهب ضحيتها اكثر من مليون عراقي وايراني ، وفرض حرب الكويت وغزو العراق ووصل عدد الضحايا العراقيين الى اكثر من اربعة ملايين عراقي ماتوا بين عامي 1991 و2003 ، وافغانستان بعد احداث 11 ايلول سبتمبر ، التي تؤكد اغلب المعلومات انها كانت من صنع المخابرات الامريكية لتبرير الغزو والحروب .
ثم اشعال الفتن في الوطن العربي وسيلان انهار من الدم العربي منذ عام 2011 ، وتعمد نشر الفتن داخل الصين وروسيا واغراق الاتحاد الاوربي بالمهاجرين ..الخ . هل هذه مجرد اقوال تتهم امريكا بانها تريد ابادة الاجناس الملونة ؟ كلا اقرأوا ما قاله هنري كيسنجر وزير خارجيتها وداهية خططها الستراتيجية ، وروبرت ماكنمارا وزير الدفاع اثناء حرب فيتنام ورئيس البنك الدولي وهو من اهم ادوات الهيمنة الامريكية على العالم وقولهما يؤكد خطة تقرير عام 2000 : نكتفي بترجمة ما قاله كيسنجر لخطورته اذ قال حرفيا : انقاص السكان يجب ان يكون الاولوية الاعلى في السياسة الخارجية الامريكية تجاه العالم الثالث . ( من مذكرة الامن الوطني 200 في 24 نيسان عام 1974 ) .
"...depopulation should be the highest priority of U.S. foreign policy towards the Third World."
Henry Kissinger, National Security Memo 200, dated April 24, 1974
واذا اراد احد ان يقول انه لا يقصد الابادة فتفضلوا واقرأوا ما قاله وكرره ماكنمارا : ( هناك طريقتان ممكنتين فقط بهما نستطيع تجنب عالم بعشرة مليارات انسان ، اما ان نوقف النمو السكاني الحالي وبسرعة اكبر ،او ان نسبة الوفيات يجب ان ترتفع , ولا توجد طريقة اخرى . ( عشرة مليارات هو الرقم المقدر في نهاية القرن العشرين لعدد السكان - صلاح المختار ) .
“…There are only two possible ways in which a world of 10 billion people can be averted. Either the current birth rates must come down more quickly. Or the current death rates must
go up. There is no other way.
ويواصل ماكنمارا توضيحه فيقول : بطبيعة الحال هناك عدة طرق لجعل نسبة الوفيات ترتفع ، في العصر النووي الحرب تستطيع انجاز المهمة بطريقة حاسمة ،المجاعة والامراض طرق طبيعية قديمة لمنع نمو السكان ،واي طريقة منهما لم تختفي من المشهد .
There are, of course, many ways in which the death rates can go up. In a thermonuclear age, war can accomplish it veryquickly and decisively,Famine and disease are nature’s ancient checks on population growth, and neither one has disappeared from the scene …
ويقول : وبتعبير اخر ببساطة فان النمو السكاني المفرط هو العقبة الفردية الاكبر بوجه التقدم الاقتصادي والاجتماعي لاغلب المجتمعات في العالم النامي .
من خطبة ماكمدنمارا في نادي روما في 2 اكتوبر , 1979
To put it simply: Excessive population growth is the greatest single obstacle to the economic and
social advancement of most of the societies in the developing world.”
Speech to the Club of Rome by Robert McNamara, Oct. 2, 1979
لكن كل كل تلك الحروب والازمات التي اشعلتها امريكا عمدا من اجل تخفيض سكان العالم وان ادت الى موت الملايين الا انها لم تكن كافية لمنع تفوق الاجناس الملونة سكانيا وبقيت ازمة الانجاب لدى الجنس الابيض مؤرقة لدرجة ان توقعات الدراسات الاوربية والامريكية تؤكد بان اندثار الجنس الابيض يزداد اقتراب ، لذلك فان انقاذ الجنس الابيض من الفناء يتطلب افناء مليارات البشر بتصعيد الحروب ونقلها من حروب تقليدية الى حروب نووية ، وربما يكون ذلك احد اسباب دعم امريكا واوربا المشروع النووي الايراني لانه يساهم في زيادة الابادات للاجناس الملونة ، على اعتبار انه لن يستخدم الا ضد العرب .
فهل ان احد اسباب دعم وتشجيع امريكا لايران على التمادي في العدوان على العرب هو زيادة كراهيتها من قبل العرب والتمهيد للمزيد من الحروب معها خصوصا الحرب النووية كما طالب ماكنمارا وكيسنجر ؟ هل هي صدفة ان الحروب والمجازر ترتكب ضد الاجناس الملونة فقط ؟ واذا اعترض البعض وقال بان بعض المجازر ارتكبت في اوربا الشرقية فنقول نعم ولكن تذكروا ان الجنس الابيض المقصود والذي يريد ابقاء تفوقه وسيطرته واستعماره للكرة الارضية هو الجنس الانجلوسكسوني الابيض وليس السلاف البيض ، فهؤلاء ايضا هدف التصفية السكانية من قبل الانكلوسكسون . ب – يواجه النظام الرأسمالي الامريكي ازمة بنيوية قاتلة ، وليست اقتصادية فقط ، تتفاقم بلا تراجع منذ النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي ، ووصلت ذروة خطيرة مع انهيار الاتحاد السوفيتي وتنذر بانهيار النظام الراسمالي الامريكي ايضا ، الامر الذي طرح احتمال ان تفقد امريكا الفرصة التاريخية التي انتظر تها عقودا من الزمن لعجزها عن استثمار انهيار الاتحاد السوفيتي ، لذلك تبنت خططا اخرى تعتمد فيها على قدرات العالم المادية وربما البشرية ، التي يجب الاستحواذ عليها بكافة الطرق المتاحة ، وليس على قدراتها المادية والبشرية ، من اجل اقامة امبراطورية عالمية بقيادتها ، وهو حلم امريكا الاول والاهم . كانت مظاهر ازمة النظام الراسمالي في نهاية الثمانينيات تتمثل في تضاعف الدين العام والعجز في الميزانية الفدرالية والاختلال في ميزان التجاري . وكان العجز يعد بالمليارات فالعجز في الميزانية كان يتراوح بين 250 و300 مليار دولار ، واختلال الميزان التجاري كان بنفس مبلغ عجز الميزانية تقريبا ، اما الدين العام فكان اقل من نصف تريليون دولار . وذلك الاختلال الكبير لم ينتهي رغم كل العلاجات ورغم وعود كل الادارات بمعالجته وفوزها في الانتخابات استنادا لذلك الوعد . خاضت امريكا ومعها النيتو منذ عام 1991 حروبا ونهبت وغيرت اوضاعا ستراتيجية لصالحها لكن الاختلال كان يزداد بصورة تصدم كل النخب والخبراء . هذا الفشل اقنع النخب الانكلوسكوسونية المسيطرة على العالم الرأسمالي بان فرصتها التاريخية تقترب من الضياع ، بعد رأت ان الدين العام قفز الى حوالي عشرة تريليون دولار في عام 2008 بسبب غزو العراق بالدرجة الاولى ، واخذ يرتفع بسرعة صاروخية فاجبرت امريكا على الانسحاب العسكري من العراق بعد ان اضطرت للاعتراف بضرورة رفع سقف الدين العام ليتجاوز ال12 تريليون ، وذلك يعني بان امريكا مدينة بمبالغ اكبر من مجموع الناتج القومي العام لها ، اي انها تأكل بالدين وتحارب بالدين وتعيش بالدين ، وتلك كانت وماتزال نقطة الضعف القاتلة في بنيان امريكا ، لان اقل تغيير عالمي سياسي او كارثي طبيعي سيحطم امريكا شر محطم ويزيلها من الوجود كدولة . لذلك كان لابد من تنفيذ سلسلة خطط تضمن الامساك باتجاهات تطور العالم وتحدد المسار الذي يخدم هدفها وهو اقامة نظام عالمي جديد تقوده هي بلا منازع . ج - وكانت هذه القنبلة الموقوته تقترب من الانفجار كلما طرح موضوع استبدال الدولار بسلة عملات في التعاملات الدولية بعد ان تخلت امريكا في منتصف السبعينيات عن اتفاقية بريتن وودز التي كانت تلزمها بجعل قيمة الدولار معادلة بالذهب وحولت الدولار الى مجرد ورقة تستمد قيمتها من قوة امريكا العامة ، لذلك كانت امريكا ترد بقوة وان كان بصورة مموهة على كل طرف يريد استبدال الدولار بعملة اخرى او بسلة عملات ، كما حصل للعراق الذي اراد جعل اليورو بديلا عن الدولار او كما حصل للقذافي لنفس السبب حيث جهزت حملات غزو لم تتوقف الا باسقاط النظام في العراق وليبيا وكان احد اهم اسبابه هو تجرأ هذين البلدين على المس بقدس اقداس امريكا وهو الدولار الورقي . ان تغيير العملة الرئيسة في التعامل الدولي يعني نتيجة اساسية قبل اي شيء وهي انهيار امريكا بسرعة تتجاوز سرعة انهيار الاتحاد السوفيتي ، مادامت امريكا مدينة لكل من يملك دولارا وعليها ان تدفعه . د – ولكي تمنع امريكا صعود قوى اخرى ستحرمها من تحقيق هدف الاستيلاء على قدرات الاخرين المالية والفنية وتسخيرها لابقاءها مسيطرة فانها قررت عرقلة تطور العالم بصورة طبيعية واشعال فتن عالمية مدمرة تجر الجميع الى كارثة الحروب والازمات الطاحنة ، وليس افضل وسيلة من دغدغة مشاعر دينية عميقة الجذور واستخدام الموروث الاسطوري فيها لاجل اعادة تنظيم العالم بعد تدميره وتخريبه . والاهم في هذا المخطط كان هدف دفع العالم باتجاهين منتاقضين كليا : أتجاه القفز الى الاممية كاملة تحت شعار العولمة التي تلغي الحدود وتحط من شأن مفاهيم السيادة الوطنية والقانون الدولي وتجعل العالم كله قرية كونية مفتوحة الحدود وبلا قيود ، واتجاه الارتداد نحو مرحلة ما قبل الامة والدولة القومية وتسييد العلاقات التي اندثرت او كادت ، مثل الطائفية والعرقية والمناطقية وانظمة الحكم الملكية الفردية ...الخ .
بهذا التفكيك واعادة التركيب تصورت امريكا انها ستنجح في بناء عالم جديد خاضع لها ويمكنها من معالجة ازماتها البنوية او على الاقل السيطرة عليها بفضل امكانيات الاخرين الذين يجب ان يصبحوا تحت الاستعمار الامريكي . فالفوضى الكونية بهذا المعنى هي ضرورة ستراتيجية امريكية تحقق لها ما عجزت عن تحقيقه في ظل استقرار العالم على قاعدة الدولة القومية والمنظمات الدولية الخاضعة بصورة عامة لاكثر من طرف دولي وهم الكبار الخمسة . كما ان هذه الفوضى توجه ضربات مخططة لامكانية نهوض وصعود قوى عظمى جديدة وتقاسمها الهيمنة على العالم مع امريكا ، فالفوضى العالمية تعيد تلك القوى الى المربع الاول في التنمية وتعطي لامريكا فرصا اكبر للابتزاز والمساومة .
وفي هذا الاطار فان اقتران الحروب والفوضى بامساك امريكا باهم مادة في العالم وهي الطاقة التي تحرك كل شيء سوف يعطيها القدرة على ابتزاز الجميع بقوة الطاقة والتحكم بالعالم وتغطية عجوزها المتعددة اقتصاديا وبنيويا وسكانيا ونفسيا ، لذلك كان يجب اعادة تركيب ما يسمى ب ( اقليم النفط ) بعد تفكيكه وتغيير معالمه السكانية والجغرافية بعمليات جراحية مؤلمة ومتعددة الخطوات .
أيها العرب ، في مشرق الوطن العربي ومغربه ، بكافة اديانكم وطوائفكم واصولكم الاثنية ، مسلمون ، سنة وشيعة ، ومسيحيون وصابئة وغيرهم ، عرب واكراد وتركمان وامازيغ وغيرهم ، انتبهوا واحذروا ما يخبأ لنا جميعا وبلا اي استثناء ، فالموضوع ليس صراعا طائفيا ولا عرقيا بل هو خطة جهنمية لتدمير حياة مليارات الناس وفي مقدمتهم العرب ، وكما رايتم فان الابتعاد عن صراعنا الحقيقي والرئيس وهو صراعنا مع العدو الصهيوني وداعميه الدوليين والانغماس في فتن طائفية وعرقية ليس سوى ممهدات لابادة الملايين منا وتدمير هويتنا القومية وشيطنة الاسلام واخضاع من يتبقى منا لاستعمار شرس جدا لا يرحم . والمهدي المنتظر والمسيح العائد ليسا سوى فيلم هولي وودي لكنه فيلم تفاعلي يتجاوز حدود الامتاع والاثارة ليصبح منجل موت يحصد ارواح الملايين منا . انتبهوا كثيرا وفكروا اكثر .
نهاية مقتبس المقالالحاج عبود الخالدي
بين الحقيقة واشباه الحقيقة عقل يتفكر
قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله
قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
تعليق
-
رد: حرب النجوم .. ضوء احمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الحاج عبود الخالدي ... ما زلنا نتابع هذا الملف بكل حرص واهتمام ، ولا نملك الا التصريح بان له ( اهمية ) قصوى ...
ويجب تكثيف نشر جل ( التوعية ) وانذار الناس بهذا ( الخطر ) ؟
صادفنا منشور خاص وكان له عنوان غريب استفزنا لكوننا نبحث حاليا ضمن مشروع بحثي ( مؤلف ) عن الكوارث الطببعية
المرتبطة بانهيار الحضارات .
كان المقال الذي عثرنا عليه يحمل عنوان العاصفة الشمسية... كارثة 2012
ونود ان نسال منكم :
عن مدى علاقة مثل هذا التقرير بحرب النجوم وضوئها الاحمر
وبالتلي نص التقرير مع الرابط
| ط§ظ„ط¹ط§طµظپط© ط§ظ„ط´ظ…ط³ظ?ط©... ظƒط§ط±ط«ط© 2012
.................................................. ...
العاصفة الشمسية... كارثة 2012
............................................
الحدث نيوز
2012 عام العودة الى العصر الحجري
التقارير تقول ان العواصف الشمسية التي سوف تضرب الأرض بين عامي 2012 و2013 سوف تصيب كل شبكات الهاتف المحمول بأعطال، كما تشل شبكة الانترنت، وتشوش المحطات التلفزيونية والاذاعية، وتدخل العالم كله في الفوضى. وتؤكد التقارير أن مئة ألف شخص سوف يموتون في اوروبا بسبب المجاعة، ولن يتم دفن الموتى ولن تخرج القارة من الكارثة إلا بعد عقدين من الزمن!..
ماذا نعرف أيضاً عن العواصف الشمسية؟
آخر تقرير لوكالة «ناسا» الأميركية حذر من عواصف شمسية عاتية في 2012 (SOLAR STORMS)، تعرف باسم CORONAL MASS ENJETION واختصاراً (CME)، وهي عبارة عن جسيمات مشحونة تنبعث من سطح الشمس، وتعرف ايضا بالبلازما. التقرير اشار الى ان انبعاثات البلازما، التي تختلف عن اشعة الشمس المعهودة، تصل الى ذروتها مرة واحدة كل 11 سنة، وهي تعرف باسم SOLAR MAXIMA ويُجمع علماء «الناسا» على ان اوج الدورة المقبلة، سوف يكون في شهر ايلول (سبتمبر) من العام 2012.
واذا كانت الدراسات السابقة قد اختبرت تأثيرات الشمس على الأرض، فانها لم تبحث في اخطار العواصف الشمسية على الحياة العصرية الجديدة. ويقول التقرير الذي شاركت فيه الاكاديمية الوطنية للعلوم، ان الولايات المتحدة، على سبيل المثال، تعتمد بشكل كبير على آخر صرخات التكنولوجيا، الا انها لم تقم بأي دراسة حول تأثير العواصف الشمسية على مجالات عدة كالاتصالات ووسائل الاعلام والبورصة والنشاطات الحكومية والنقل. ويضيف التقرير الذي بثته شبكة «سي ان ان» انه اذا ما ضرب الكرة الارضية اعصار شمسي كاعصار كاترينا، مثلاً، فإن الأضرار قد تصل الى 2 تريليون دولار. ونقلت الشبكة عن البروفسور دانيال بيكر، مدير مختبر فيزياء الفضاء والمناخ: بصرف النظر عما اذا كانت هذه العواصف جوية او فضائية، فإن النتائج ستكون وخيمة على المجتمع المدني، وكل ذلك يعتمد بالطبع على التقنيات الحديثة المستخدمة.
الى ذلك، حذر، التقرير من امكانية اصابة الارض بأضرار لا يمكن تفاديها، اذا ما وصلت نشاطات الشمس الى المستوى ذاته الذي وصلت اليه في ايار (مايو) 1921، حيث ان الولايات المتحدة، والدول الاخرى الصناعية، غير مؤهلة ولا مجهزة تكنولوجيا لمواجهة هذا النوع من العواصف. وقد ادرج التقرير مجموعة من التأثيرات السلبية لهذا النوع من العواصف، كحدوث خلل في طرق النقل والاتصالات وانظمة التمويل والمصارف وانتاج الطاقة الكهربائية، وشبكات توزيع المياه.
ومن المعروف ان هذه الانبعاثات الشمسية ليست غريبة على بني البشر، اذ سبق ان تعرضت الارض لموجة عاتية من هذا النوع في العام 1859، في بداية شهر ايلول (سبتمبر)، وادت الى تدمير شبكات التلغراف في اوروبا واميركا آنذاك، بالاضافة الى احداث العديد من الحرائق في اماكن مختلفة على وجه الارض.
ويبيّن العلماء ان ما حدث في العام 1859 كان ظاهرة فريدة شهدتها الانسانية تمثلت في خرق مجال الارض المغناطيسي (IONOSPHERE) الذي يعتبر الدرع الواقية من انبعاث هذه الجسيمات من الشمس. وكما هو معروف، فإن كوكب الأرض يتميز بوجود المجال المغناطيسي الذي يحميه من الجزيئات ذات الشحنات الكهربائية التي يتعرض لها من وقت الى آخر. اما سبب هذا المجال المغناطيسي للأرض فهو وجود الحديد في باطنها، اذ لولا هذا الوجود لما تشكل المجال المغناطيسي، ولأصبح كوكبنا ككوكب المريخ الذي هو ابعد من الارض عن الشمس، لكنه صار كوكبا قاحلاً وجافاً وحاراً وعديم الحياة، بسبب افتقاره الى الدرع التي تحميه من الرياح الشمسية.
وفي دراسة اعدها العالم أليكسي ديمتريف في العام 1998، اشار الى تغييرات فيزيولوجية في المجموعة الشمسية، الامر الذي انتج اثارا لا رجعة عنها، خصوصا ما ينال منها كوكب الارض. واكدت هذه الدراسة ان ثمة تحولات كبيرة تشهدها المجموعة الشمسية ناجمة عن تكوّن مجال مشحون داخل المجموعة الشمسية، الامر الذي ستبرز من اثار الطاقة المنتشرة بين الشمس والكواكب الاخرى. ومن المتوقع ان آثار هذه الظاهرة على كوكب الارض ستظهر من خلال تغير اقطاب المجال المغناطيسي للأرض (POLAR SHIFT)، بالاضافة الى تغيّر كبير في مناخ الارض، ما سينجم عنه زيادة في حدة العواصف وتقلبات في الاحول الجوية، وتغيرات في درجات حرارة الارض.
الى ذلك، كانت وكالة «ناسا» ذكرت في تقرير نشرته في اوائل العام 2008، ان ثمة ثغرة كبيرة في مجال الأرض المغناطيسي، اكبر بكثير مما كان يتوقعه العلماء، اذ يقدر حجم هذه الثغرة، التي تسمح بدخول الجسيمات الشمسية المشحونة بأربعة اضعاف حجم الكرة الارضية.
وبناء على ما سبق فإن علماء «الناسا» يتخوفون من تداعيات موعد ذروة الامواج الشمسية وآثارها على الأرض في العام المقبل. ولذلك، فإن هناك ما يشبه الاستنفار العام بين الوكالات العلمية في اميركا، خصوصا وكالة NOAA، اي «الادارة الوطنية للمحيطات والجو»، وهي من المراجع العلمية الرئيسة في الولايات المتحدة، التي تقوم برصد التغيرات والاحوال الجوية المؤثرة في الاجواء والبحار والمحيطات.
عام الذروة
وتشير توقعات كل من «ناسا» وNOAA الى ان حدوث العواصف الشمسية سيبلغ ذروته في العام 2012، وهو ما يعرف باسم «سولار مــكســــيما» (SOLAR MAXIMA). غيــــــر ان وكالة NOAA لم تستبعد حدوث هذه العواصف خلال العام 2011، وهي تصنف الاخطار المتوقعة، استناداً الى انها يمكن ان تحصل على ثلاث مراحل: الاولى يتم فيها تدمير واعطاب الاقمار الصناعية كافة التي تدور حول الارض وما يتبع ذلك من نهاية للاتصالات اللاسلكية عبر الاقمار الصناعية، سواء من هواتف جوالة، او شبكات انترنت، وكل ما يتبع ذلك. المرحلة الثانية يتم فيها تدمير شبكات الكهرباء السلكية كافة على الأرض بسبب زيادة الشحنات الكهربائية للشبكات وتدمير محولات الكهرباء، وهذا يعني تعطيل الحضارة الانسانية التي شهدها العالم منذ اكتشاف الكهرباء في القرن التاسع عشر. اما المرحلة الثالثة، فتشهد حرائق على الارض نتيجة التفريغ الكهربائي وارتفاع درجات الحرارة تبعا لذلك.
بالاضافة الى ما ذكره تقرير «ناسا» حول خطورة الانبعاثات الشمسية، وغياب اي اجراءات وقائية ضدها، فان سرعة تشكل هذه الموجات ووصولها الى الارض تثير ايضا قلق العلماء، اذ ان العاصفة الشمسية المعنية تقطع المسافة الفاصلة بين الشمس وكوكب الارض، التي تقدر بـ150 مليون كيلومتر، خلال يومين من نشوئها، ما يجعل من الصعب تحديد موعد وصولها بدقة.
وقد سبق ان شهد كوكبنا عاصفتين «خفيفتين» شمسيتين في العامين 1989 و2000، اسفرتا عن تعطيل الاتصالات في اقليم كيبيك الكندي، وفي مناطق متعددة من الولايات المتحدة لفترات وجيزة. وتكتمل حركة الشمس كل 11 عاماً، وينتج عنها اطلاق هذه الطاقة الكهرومغناطيسية بفوارق زمنية متفاوتة، اقصاها مرة كل قرن.
ويوضح الباحثون ان العواصف الشمسية هي عبارة عن تكتلات من الموجات الكهرومغناطيسية تقوم بنقل كميات الكترون هائلة، تفوق قدرة المجال (الحقل) المغناطيسي للأرض، الدرع الطبيعية التي تطهر الاجواء الحياتية من الشحنات وتحافظ على التوازن الكهرومغناطيسي لكوكبنا. وتقوم هذه الموجات بتعطيل مختلف جوانب الحياة المعاصرة، وبالتالي فان من شأنها ان تحدث نتائج كارثية على الأصعدة المدنية والعسكرية والتجارية. وعندما تحدث الانفجارات الشمسية تخرج الرياح من هذه البقع على شكل عواصف مغناطيسية تهدد غلافنا الجوي. وهذه العواصف تكون مسؤولة عن الاختلال في الاستقبال الاذاعي والتلفزيوني، وعن اضطرابات كبيرة في الطقس. كما ان نشاط البقع الشمسية يزيد من احتمال الاعاصير والزوابع فوق المحيطات، ففي الشمس مجالات مغناطيسية قوية قد تفوق المجال المغناطيسي الارضي بمئات او آلاف المرات، اضافة الى انها محاطة بأعاصير هيدروجينية.
من جانب آخر، يشير العديد من الابحاث العلمية الى ان غالبية الاوبئة الخطرة، كالطاعون والكوليرا والتيفوئيد والحصبة الوبائية، تظهر بالتزامن مع اوج النشاط الشمسي الذي يحدث مرة كل 11 سنة. وقد توصل عالم ياباني الى اكتشاف زيادة مفاجئة في نسبة بروتين الدم عند الجنسين، عند النشاط الكبير للبقع الشمسية، كما وجد ان النشاط الشمسي يسبب هبوطا في نسبة الخلايا اللمفاوية في الدم، ومرض التدرن الرئوي والجلطة الدموية وغيرها. واكد ان ثمة صلبة قوية بين النشاط الشمسي وهبوط ضغط القلب الناتج عن الجلطة، لأن الأشعة الشمسية تساعد في تكوين الجلطات تحت الجلد مباشرة، ولأن هذه الجلطات هي التي تؤدي الى الانسدادات المميتة في الشريان التاجي.
اليوم الأخير
وسائل الاعلام البريطانية قالت انه عندما تبدأ الشمس في الرحيل عن نهار اليوم الاخير من شهر ايلول (سبتمبر) في العام 2012، ستكون البشرية جمعاء على موعد مع حدث تاريخي لم يسبق ان حدث منذ زمن بعيد، ومن المنتظر ان يلقي ظلاله على المستويات كافة، وسوف يتسبب في تبديل الكثير من الامور بصورة قد تبدو مذهلة للكثيرين. وسيكون سكان لندن شهودا على ظهور وهج ناري في سماء المدينة يهدد بعودة سكان كوكبنا الى عصر القرون الوسطى نتيجة للعواقب الوخيمة التي ستترتب على تلك الكارثة، التي ستتجسد في صورة عاصفة شمسية مدمرة للغاية. وهذا اليوم المزعوم سوف يشهد مجموعة من الظواهر الكونية والبيئية الغريبة، من بينها انتشار اعمدة لتموج اخضر وهاج يشبه الافاعي السامة العملاقة في السماء. كما ستلوح في الافق تموجات برتقالية متلاحقة خلال العرض الابرز للشفق القطبي او الانوار القطبية التي تشاهد من النصف الشمالي من الكرة الارضية، والتي تعرف بـ«شفق بورياليس» في جنوب انكلترا منذ 153 عاماً، اي منذ العام 1859.
مجلة «نيوساينتيست» الاسبوعية المتخصصة في العلوم والتكنولوجيا، ذكرت انه بعد مرور 90 ثانية، سوف تبدأ الأضواء بالزوال، لكنها ليست الاضواء الموجودة في السماء، لانها ستظل متلألئة حتى فجر اليوم التالي، لكن الاضواء التي ستخفت هي الاضواء الموجودة على الأرض. وفي غضون ساعة واحدة فقط، سوف تغيب الطاقة الكهربائية عن اجزاء واسعة من بريطانيا. وقبل منتصف الليل سوف تصاب كل شبكات الهواتف المحمولة بأعطال، كما ستصاب شبكة الانترنت بالشلل التام، وستشوش المحطات التلفزيونية الارضية والفضائية، كما ستصاب المحطات الاذاعية بحال من السكون. وقبل حلول ظهر اليوم التالي، سيتضّح ان العالم المتحضر قد دخل في حالة من الفوضى والارتباك، اذ ان بريطانيا وجزءاً كبيرا من اوروبا واميركا الشمالية، سوف تتعرض جميعها لاشد كارثة اقتصادية في التاريخ. وقبل نهاية العام 2013، سيموت 100 الف شخص في القارة العجوز بسبب المجاعات، ولن يتم دفن الموتى، ولا معالجة المرضى، وستصاب حنفيات المياه بحالة من الجفاف، ولن تظهر علامات الانتعاش الا في غضون عقدين من الزمن.
المجلة اوضحت ان اخر مرة حصلت فيها هذه الظاهرة، كانت في الاول من ايلول (سبتمبر) 1859، يوم كان ريتشارد كارينغتن، احد ابرز علماء الفضاء البريطانيين، يقوم برصد الشمس ومراقبتها، واستطاع دراسة سطحها عبر جهاز التيلسكوب الخاص به، وشاهد امرا غريباً، هو ظهور وميض ضوئي برّاق من سطح الشمس يقوم بالانفصال عنها. وبعد مرور 48 ساعة، بدأت تأثيرات ذلك الوميض في الظهور على الارض، بصورة غير معروفة.
وانهت «نيوساينتيست» تقريرها بالقول: «ان هذه الظاهرة قد لا تحدث في العام 2012، لكنها قد تحدث في العام 2023، وهو العم الذي سيتزامن مع حصول اقصى قدر من الطاقة الشمسية. لكن عاجلا او اجلاً، سوف يكون هناك تكرار لسيناريو ظاهرة «كارينغتون»، لأنها امر لا مفر منه.
على صعيد آخر، يصنف العلماء انواع العواصف الشمسية ضمن فئتين هما: الشعلات الشمسية (او السطوح الشمسية)، وهي تكون مبدئياً، عبارة عن انفجارات ضخمة على سطح الشمس، وتتكون عندما تتشابك مجالات مغناطيسية قوية بعضها مع البعض الآخر، واثر هذا التشابك تحدث هذه الشعلات الحرارية التي تسبب الانفجارات التي تخرج عنها كميات كبيرة من الاشعة الكهرومغناطيسية ومنها اشعة سينية وفوق بنفسجية، واشعاعات واضواء مرئية وموجات لاسلكية. ويمكن رؤية انفجار الشعلات الحرارية كضوء ابيض من خلال انبعاثات الاشعة السينية الساطعة والاشعة فوق البنفسية.
الفئة الثانية هي الكتل «الكرونيلية المطرودة» وهذه الكتل مشتقة من الطبقة الكرومية، وهي طبقة على سطح الشمس سماكتها 2500 كيلومتر، وتقع على غلاف الشمس وتظهر على شكل حلقة حمراء دقيقة.
شباط المقبل شهر الكارثة؟
يقول الخبراء في الجمعية الأميركية لتقدم العلوم إنه إذا كانت العاصفة قوية بما فيه الكفاية فإنها يمكن أن تحطم حتى أسواق الأسهم وتسبب انقطاع التيار الكهربائي لمدة أسابيع أو أشهر. وسيذوق العالم سلطة الشمس المتفجرة في شباط (فبراير) المقبل عندما يرسل أقوى انفجار شمسي منذ خمس سنوات سيولاً مشحونة بالبلازما تندفع نحو العالم بسرعة 580 كيلومتراً في الثانية الواحدة. وستخلق العاصفة شفقًا مذهلاً وتعطل الاتصالات اللاسلكية. وستصل الموجات التي تولدها الانفجارات بالأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية إلى الأرض في غضون دقائق، وستقوم بتعطيل الإشارات اللاسلكية وإلحاق المزيد من الأضرار بإلكترونيات الأقمار الصناعية. وسيتبعها بعد نحو عشر أو عشرين دقيقة وابل من الجسيمات التي ستتسبب في مزيد من الفوضى للأقمار الصناعية، ثم يتبعها في غضون ما بين 15 و30 ساعة بعد ذلك اصطدام البلازما زائدة الشحنة بالحقل المغناطيسي للأرض. وتقوم البلازما بإنشاء الأورورا، أو الأضواء الشمالية، ويمكن أن تنتج التيارات الكهربائية في خطوط الطاقة والكابلات.
جاد بعلبكي
المصدر:شبكة الحدث الاخبارية + وكالات
sigpic
تعليق
-
رد: حرب النجوم .. ضوء احمر
المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني مشاهدة المشاركةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الحاج عبود الخالدي ... ما زلنا نتابع هذا الملف بكل حرص واهتمام ، ولا نملك الا التصريح بان له ( اهمية ) قصوى ...
ويجب تكثيف نشر جل ( التوعية ) وانذار الناس بهذا ( الخطر ) ؟
صادفنا منشور خاص وكان له عنوان غريب استفزنا لكوننا نبحث حاليا ضمن مشروع بحثي ( مؤلف ) عن الكوارث الطببعية
المرتبطة بانهيار الحضارات .
كان المقال الذي عثرنا عليه يحمل عنوان العاصفة الشمسية... كارثة 2012
ونود ان نسال منكم :
عن مدى علاقة مثل هذا التقرير بحرب النجوم وضوئها الاحمر
وبالتلي نص التقرير مع الرابط
| ط§ظ„ط¹ط§طµظپط© ط§ظ„ط´ظ…ط³ظ?ط©... ظƒط§ط±ط«ط© 2012
.................................................. ...
العاصفة الشمسية... كارثة 2012
............................................
الحدث نيوز
2012 عام العودة الى العصر الحجري
التقارير تقول ان العواصف الشمسية التي سوف تضرب الأرض بين عامي 2012 و2013 سوف تصيب كل شبكات الهاتف المحمول بأعطال، كما تشل شبكة الانترنت، وتشوش المحطات التلفزيونية والاذاعية، وتدخل العالم كله في الفوضى. وتؤكد التقارير أن مئة ألف شخص سوف يموتون في اوروبا بسبب المجاعة، ولن يتم دفن الموتى ولن تخرج القارة من الكارثة إلا بعد عقدين من الزمن!..
ماذا نعرف أيضاً عن العواصف الشمسية؟
آخر تقرير لوكالة «ناسا» الأميركية حذر من عواصف شمسية عاتية في 2012 (SOLAR STORMS)، تعرف باسم CORONAL MASS ENJETION واختصاراً (CME)، وهي عبارة عن جسيمات مشحونة تنبعث من سطح الشمس، وتعرف ايضا بالبلازما. التقرير اشار الى ان انبعاثات البلازما، التي تختلف عن اشعة الشمس المعهودة، تصل الى ذروتها مرة واحدة كل 11 سنة، وهي تعرف باسم SOLAR MAXIMA ويُجمع علماء «الناسا» على ان اوج الدورة المقبلة، سوف يكون في شهر ايلول (سبتمبر) من العام 2012.
واذا كانت الدراسات السابقة قد اختبرت تأثيرات الشمس على الأرض، فانها لم تبحث في اخطار العواصف الشمسية على الحياة العصرية الجديدة. ويقول التقرير الذي شاركت فيه الاكاديمية الوطنية للعلوم، ان الولايات المتحدة، على سبيل المثال، تعتمد بشكل كبير على آخر صرخات التكنولوجيا، الا انها لم تقم بأي دراسة حول تأثير العواصف الشمسية على مجالات عدة كالاتصالات ووسائل الاعلام والبورصة والنشاطات الحكومية والنقل. ويضيف التقرير الذي بثته شبكة «سي ان ان» انه اذا ما ضرب الكرة الارضية اعصار شمسي كاعصار كاترينا، مثلاً، فإن الأضرار قد تصل الى 2 تريليون دولار. ونقلت الشبكة عن البروفسور دانيال بيكر، مدير مختبر فيزياء الفضاء والمناخ: بصرف النظر عما اذا كانت هذه العواصف جوية او فضائية، فإن النتائج ستكون وخيمة على المجتمع المدني، وكل ذلك يعتمد بالطبع على التقنيات الحديثة المستخدمة.
الى ذلك، حذر، التقرير من امكانية اصابة الارض بأضرار لا يمكن تفاديها، اذا ما وصلت نشاطات الشمس الى المستوى ذاته الذي وصلت اليه في ايار (مايو) 1921، حيث ان الولايات المتحدة، والدول الاخرى الصناعية، غير مؤهلة ولا مجهزة تكنولوجيا لمواجهة هذا النوع من العواصف. وقد ادرج التقرير مجموعة من التأثيرات السلبية لهذا النوع من العواصف، كحدوث خلل في طرق النقل والاتصالات وانظمة التمويل والمصارف وانتاج الطاقة الكهربائية، وشبكات توزيع المياه.
ومن المعروف ان هذه الانبعاثات الشمسية ليست غريبة على بني البشر، اذ سبق ان تعرضت الارض لموجة عاتية من هذا النوع في العام 1859، في بداية شهر ايلول (سبتمبر)، وادت الى تدمير شبكات التلغراف في اوروبا واميركا آنذاك، بالاضافة الى احداث العديد من الحرائق في اماكن مختلفة على وجه الارض.
ويبيّن العلماء ان ما حدث في العام 1859 كان ظاهرة فريدة شهدتها الانسانية تمثلت في خرق مجال الارض المغناطيسي (IONOSPHERE) الذي يعتبر الدرع الواقية من انبعاث هذه الجسيمات من الشمس. وكما هو معروف، فإن كوكب الأرض يتميز بوجود المجال المغناطيسي الذي يحميه من الجزيئات ذات الشحنات الكهربائية التي يتعرض لها من وقت الى آخر. اما سبب هذا المجال المغناطيسي للأرض فهو وجود الحديد في باطنها، اذ لولا هذا الوجود لما تشكل المجال المغناطيسي، ولأصبح كوكبنا ككوكب المريخ الذي هو ابعد من الارض عن الشمس، لكنه صار كوكبا قاحلاً وجافاً وحاراً وعديم الحياة، بسبب افتقاره الى الدرع التي تحميه من الرياح الشمسية.
وفي دراسة اعدها العالم أليكسي ديمتريف في العام 1998، اشار الى تغييرات فيزيولوجية في المجموعة الشمسية، الامر الذي انتج اثارا لا رجعة عنها، خصوصا ما ينال منها كوكب الارض. واكدت هذه الدراسة ان ثمة تحولات كبيرة تشهدها المجموعة الشمسية ناجمة عن تكوّن مجال مشحون داخل المجموعة الشمسية، الامر الذي ستبرز من اثار الطاقة المنتشرة بين الشمس والكواكب الاخرى. ومن المتوقع ان آثار هذه الظاهرة على كوكب الارض ستظهر من خلال تغير اقطاب المجال المغناطيسي للأرض (POLAR SHIFT)، بالاضافة الى تغيّر كبير في مناخ الارض، ما سينجم عنه زيادة في حدة العواصف وتقلبات في الاحول الجوية، وتغيرات في درجات حرارة الارض.
الى ذلك، كانت وكالة «ناسا» ذكرت في تقرير نشرته في اوائل العام 2008، ان ثمة ثغرة كبيرة في مجال الأرض المغناطيسي، اكبر بكثير مما كان يتوقعه العلماء، اذ يقدر حجم هذه الثغرة، التي تسمح بدخول الجسيمات الشمسية المشحونة بأربعة اضعاف حجم الكرة الارضية.
وبناء على ما سبق فإن علماء «الناسا» يتخوفون من تداعيات موعد ذروة الامواج الشمسية وآثارها على الأرض في العام المقبل. ولذلك، فإن هناك ما يشبه الاستنفار العام بين الوكالات العلمية في اميركا، خصوصا وكالة NOAA، اي «الادارة الوطنية للمحيطات والجو»، وهي من المراجع العلمية الرئيسة في الولايات المتحدة، التي تقوم برصد التغيرات والاحوال الجوية المؤثرة في الاجواء والبحار والمحيطات.
عام الذروة
وتشير توقعات كل من «ناسا» وNOAA الى ان حدوث العواصف الشمسية سيبلغ ذروته في العام 2012، وهو ما يعرف باسم «سولار مــكســــيما» (SOLAR MAXIMA). غيــــــر ان وكالة NOAA لم تستبعد حدوث هذه العواصف خلال العام 2011، وهي تصنف الاخطار المتوقعة، استناداً الى انها يمكن ان تحصل على ثلاث مراحل: الاولى يتم فيها تدمير واعطاب الاقمار الصناعية كافة التي تدور حول الارض وما يتبع ذلك من نهاية للاتصالات اللاسلكية عبر الاقمار الصناعية، سواء من هواتف جوالة، او شبكات انترنت، وكل ما يتبع ذلك. المرحلة الثانية يتم فيها تدمير شبكات الكهرباء السلكية كافة على الأرض بسبب زيادة الشحنات الكهربائية للشبكات وتدمير محولات الكهرباء، وهذا يعني تعطيل الحضارة الانسانية التي شهدها العالم منذ اكتشاف الكهرباء في القرن التاسع عشر. اما المرحلة الثالثة، فتشهد حرائق على الارض نتيجة التفريغ الكهربائي وارتفاع درجات الحرارة تبعا لذلك.
بالاضافة الى ما ذكره تقرير «ناسا» حول خطورة الانبعاثات الشمسية، وغياب اي اجراءات وقائية ضدها، فان سرعة تشكل هذه الموجات ووصولها الى الارض تثير ايضا قلق العلماء، اذ ان العاصفة الشمسية المعنية تقطع المسافة الفاصلة بين الشمس وكوكب الارض، التي تقدر بـ150 مليون كيلومتر، خلال يومين من نشوئها، ما يجعل من الصعب تحديد موعد وصولها بدقة.
وقد سبق ان شهد كوكبنا عاصفتين «خفيفتين» شمسيتين في العامين 1989 و2000، اسفرتا عن تعطيل الاتصالات في اقليم كيبيك الكندي، وفي مناطق متعددة من الولايات المتحدة لفترات وجيزة. وتكتمل حركة الشمس كل 11 عاماً، وينتج عنها اطلاق هذه الطاقة الكهرومغناطيسية بفوارق زمنية متفاوتة، اقصاها مرة كل قرن.
ويوضح الباحثون ان العواصف الشمسية هي عبارة عن تكتلات من الموجات الكهرومغناطيسية تقوم بنقل كميات الكترون هائلة، تفوق قدرة المجال (الحقل) المغناطيسي للأرض، الدرع الطبيعية التي تطهر الاجواء الحياتية من الشحنات وتحافظ على التوازن الكهرومغناطيسي لكوكبنا. وتقوم هذه الموجات بتعطيل مختلف جوانب الحياة المعاصرة، وبالتالي فان من شأنها ان تحدث نتائج كارثية على الأصعدة المدنية والعسكرية والتجارية. وعندما تحدث الانفجارات الشمسية تخرج الرياح من هذه البقع على شكل عواصف مغناطيسية تهدد غلافنا الجوي. وهذه العواصف تكون مسؤولة عن الاختلال في الاستقبال الاذاعي والتلفزيوني، وعن اضطرابات كبيرة في الطقس. كما ان نشاط البقع الشمسية يزيد من احتمال الاعاصير والزوابع فوق المحيطات، ففي الشمس مجالات مغناطيسية قوية قد تفوق المجال المغناطيسي الارضي بمئات او آلاف المرات، اضافة الى انها محاطة بأعاصير هيدروجينية.
من جانب آخر، يشير العديد من الابحاث العلمية الى ان غالبية الاوبئة الخطرة، كالطاعون والكوليرا والتيفوئيد والحصبة الوبائية، تظهر بالتزامن مع اوج النشاط الشمسي الذي يحدث مرة كل 11 سنة. وقد توصل عالم ياباني الى اكتشاف زيادة مفاجئة في نسبة بروتين الدم عند الجنسين، عند النشاط الكبير للبقع الشمسية، كما وجد ان النشاط الشمسي يسبب هبوطا في نسبة الخلايا اللمفاوية في الدم، ومرض التدرن الرئوي والجلطة الدموية وغيرها. واكد ان ثمة صلبة قوية بين النشاط الشمسي وهبوط ضغط القلب الناتج عن الجلطة، لأن الأشعة الشمسية تساعد في تكوين الجلطات تحت الجلد مباشرة، ولأن هذه الجلطات هي التي تؤدي الى الانسدادات المميتة في الشريان التاجي.
اليوم الأخير
وسائل الاعلام البريطانية قالت انه عندما تبدأ الشمس في الرحيل عن نهار اليوم الاخير من شهر ايلول (سبتمبر) في العام 2012، ستكون البشرية جمعاء على موعد مع حدث تاريخي لم يسبق ان حدث منذ زمن بعيد، ومن المنتظر ان يلقي ظلاله على المستويات كافة، وسوف يتسبب في تبديل الكثير من الامور بصورة قد تبدو مذهلة للكثيرين. وسيكون سكان لندن شهودا على ظهور وهج ناري في سماء المدينة يهدد بعودة سكان كوكبنا الى عصر القرون الوسطى نتيجة للعواقب الوخيمة التي ستترتب على تلك الكارثة، التي ستتجسد في صورة عاصفة شمسية مدمرة للغاية. وهذا اليوم المزعوم سوف يشهد مجموعة من الظواهر الكونية والبيئية الغريبة، من بينها انتشار اعمدة لتموج اخضر وهاج يشبه الافاعي السامة العملاقة في السماء. كما ستلوح في الافق تموجات برتقالية متلاحقة خلال العرض الابرز للشفق القطبي او الانوار القطبية التي تشاهد من النصف الشمالي من الكرة الارضية، والتي تعرف بـ«شفق بورياليس» في جنوب انكلترا منذ 153 عاماً، اي منذ العام 1859.
مجلة «نيوساينتيست» الاسبوعية المتخصصة في العلوم والتكنولوجيا، ذكرت انه بعد مرور 90 ثانية، سوف تبدأ الأضواء بالزوال، لكنها ليست الاضواء الموجودة في السماء، لانها ستظل متلألئة حتى فجر اليوم التالي، لكن الاضواء التي ستخفت هي الاضواء الموجودة على الأرض. وفي غضون ساعة واحدة فقط، سوف تغيب الطاقة الكهربائية عن اجزاء واسعة من بريطانيا. وقبل منتصف الليل سوف تصاب كل شبكات الهواتف المحمولة بأعطال، كما ستصاب شبكة الانترنت بالشلل التام، وستشوش المحطات التلفزيونية الارضية والفضائية، كما ستصاب المحطات الاذاعية بحال من السكون. وقبل حلول ظهر اليوم التالي، سيتضّح ان العالم المتحضر قد دخل في حالة من الفوضى والارتباك، اذ ان بريطانيا وجزءاً كبيرا من اوروبا واميركا الشمالية، سوف تتعرض جميعها لاشد كارثة اقتصادية في التاريخ. وقبل نهاية العام 2013، سيموت 100 الف شخص في القارة العجوز بسبب المجاعات، ولن يتم دفن الموتى، ولا معالجة المرضى، وستصاب حنفيات المياه بحالة من الجفاف، ولن تظهر علامات الانتعاش الا في غضون عقدين من الزمن.
المجلة اوضحت ان اخر مرة حصلت فيها هذه الظاهرة، كانت في الاول من ايلول (سبتمبر) 1859، يوم كان ريتشارد كارينغتن، احد ابرز علماء الفضاء البريطانيين، يقوم برصد الشمس ومراقبتها، واستطاع دراسة سطحها عبر جهاز التيلسكوب الخاص به، وشاهد امرا غريباً، هو ظهور وميض ضوئي برّاق من سطح الشمس يقوم بالانفصال عنها. وبعد مرور 48 ساعة، بدأت تأثيرات ذلك الوميض في الظهور على الارض، بصورة غير معروفة.
وانهت «نيوساينتيست» تقريرها بالقول: «ان هذه الظاهرة قد لا تحدث في العام 2012، لكنها قد تحدث في العام 2023، وهو العم الذي سيتزامن مع حصول اقصى قدر من الطاقة الشمسية. لكن عاجلا او اجلاً، سوف يكون هناك تكرار لسيناريو ظاهرة «كارينغتون»، لأنها امر لا مفر منه.
على صعيد آخر، يصنف العلماء انواع العواصف الشمسية ضمن فئتين هما: الشعلات الشمسية (او السطوح الشمسية)، وهي تكون مبدئياً، عبارة عن انفجارات ضخمة على سطح الشمس، وتتكون عندما تتشابك مجالات مغناطيسية قوية بعضها مع البعض الآخر، واثر هذا التشابك تحدث هذه الشعلات الحرارية التي تسبب الانفجارات التي تخرج عنها كميات كبيرة من الاشعة الكهرومغناطيسية ومنها اشعة سينية وفوق بنفسجية، واشعاعات واضواء مرئية وموجات لاسلكية. ويمكن رؤية انفجار الشعلات الحرارية كضوء ابيض من خلال انبعاثات الاشعة السينية الساطعة والاشعة فوق البنفسية.
الفئة الثانية هي الكتل «الكرونيلية المطرودة» وهذه الكتل مشتقة من الطبقة الكرومية، وهي طبقة على سطح الشمس سماكتها 2500 كيلومتر، وتقع على غلاف الشمس وتظهر على شكل حلقة حمراء دقيقة.
شباط المقبل شهر الكارثة؟
يقول الخبراء في الجمعية الأميركية لتقدم العلوم إنه إذا كانت العاصفة قوية بما فيه الكفاية فإنها يمكن أن تحطم حتى أسواق الأسهم وتسبب انقطاع التيار الكهربائي لمدة أسابيع أو أشهر. وسيذوق العالم سلطة الشمس المتفجرة في شباط (فبراير) المقبل عندما يرسل أقوى انفجار شمسي منذ خمس سنوات سيولاً مشحونة بالبلازما تندفع نحو العالم بسرعة 580 كيلومتراً في الثانية الواحدة. وستخلق العاصفة شفقًا مذهلاً وتعطل الاتصالات اللاسلكية. وستصل الموجات التي تولدها الانفجارات بالأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية إلى الأرض في غضون دقائق، وستقوم بتعطيل الإشارات اللاسلكية وإلحاق المزيد من الأضرار بإلكترونيات الأقمار الصناعية. وسيتبعها بعد نحو عشر أو عشرين دقيقة وابل من الجسيمات التي ستتسبب في مزيد من الفوضى للأقمار الصناعية، ثم يتبعها في غضون ما بين 15 و30 ساعة بعد ذلك اصطدام البلازما زائدة الشحنة بالحقل المغناطيسي للأرض. وتقوم البلازما بإنشاء الأورورا، أو الأضواء الشمالية، ويمكن أن تنتج التيارات الكهربائية في خطوط الطاقة والكابلات.
جاد بعلبكي
المصدر:شبكة الحدث الاخبارية + وكالات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المنشور يقع في نفس دائرة (ايدلوجية برنامج حرب النجوم) والهدف (السامي) لتلك الايدلوجية هو في طرح اكثر من حقيقة ترتبط بالدمار المتوقع للارض ولعل عمر برنامج حرب النجوم الذي بدا منذ عام 1986 لغاية اليوم وعلى مدى قرابة ربع قرن فان (الحديث العلمي) عن كارثة محتملة على كوكب الارض لها وجوه كثيرة واكثرها تمثل (حقائق علمية) وفيما يلي بعضا من تلك الحقائق العلمية الكارثية حسبما تستدرجه الذاكرة
1 ـ مذنب هالي في ثمانينات القرن الماضي وما صاحبه من ابواق علمية تنذر بكارثة من خلال اصطدام ذنبه بالارض ..
2 ـ مذنب كوهوتك في ثمانينات القرن الماضي وما صاحبه من تبويق علمي كثيف حتى ان في امريكا صنعت نظارات ومعاطف وقبعات مضادة للاشعاع
3 ـ صرخات علمية فلكية تؤكد ان الارض سوف لن ترى عام 2000 بسبب توسع في دائرة الاوج الاهلييجية لدوران الارض حول الشمس وان نقطة الحضيض في ذلك المدار الاهليجي تضيق بشكل متزايد مما سيجعل الارض في نقطة حرجة مع جاذبية الشمس فتنجذب الارض نحو الشمس وينتهي كل شيء وقد وصف العلماء تلك الكارثة ووضعوا سيناريوهات متعددة كالتي في التقرير اعلاه
4 ـ سعير الغزو الفضائي للاطباق الطائرة وما حمل من تقارير علمية وابواق علمية وضعت سيناريوهات سوداء لكارثة ارضية من غزو فضائي بواسطة الاطباق الطائرة وقد روج لتلك الصرخات منذ سبعينات القرن الماضي
5 ـ ظاهرة النينو والاحتباس الحراري وثقوب الاوزون وما يصاحبها من سناريوهات (علمية) يبوق لها علماء مرموقين في مناصبهم العلمية موصوفة بصفات قاتلة في انهيارات في المحيط المنجمد الشمالي وحدوث زلازل واعاصير مدمرة تدمر البشرية خلال 50 سنه من رواج تلك السناريوهات في اواخر ثمانينات القرن الماضي
6 ـ حرب الايدز بلغ الاوج في بداية تسعينات القرن الماضي والذي صورته المصادر العلمية تصويرات كارثية تودي بالبشر
7 ـ التسونامي والاعاصير والزلازل التي شهدها العقد الاخير من عمر نهضة العلم وما صاحب تلك الاعاصير من تعاليل علمية وضعت سيناريوهات كارثية ايضا وبموصوفات قاسية
8 ـ فايروسات القرن العشرين والتي استعرت الحمى العلمية ازائها بشكل ارعب البشر في دورات متتالية من انفلونزا الطيور الى جنون البقر الى فايروس الخنازير في المكسيك حيث وصف العلماء تلك الفايروسات بصفتها مارد يمكن ان يقضي على ربيع البشر السكاني
9 ـ احاديث فلكية كثيفة عن اقتراب كوكب صغير تحت اسم (نيبيرو) سيدمر الارض في اواخر عام 2012
10 ـ احاديث عقائدية عن ظهور المهدي ونزول عيسى وميقات تقويم المايا المنتهي في عام 2012 ومنشورات مكثفة في الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب عن تنبؤات كارثية مزعومة قال بها اليهودي نوستر اداموس في منتصف القرن الثامن عشر على شكل ابيات شعرية رباعية مبهمة وكأن قائلها معتوه او مجنون الا ان الاعلام يركز عليها
11 ـ تقارير لعلماء فلك يربطون الحراك النجمي بالزلازل التي حصلت في اليابان والبيرو و .. و ويجدولونها زمنيا مع حراك الكواكب ويضعون جدولا زمنيا فلكيا ءاتيا لاستقامة كواكب ثلاث على مسار الشمس والارض مما يسبب كارثة زلازالية في امريكا والشرق وما بينهما في عام 2012
13 ـ شحة المياه وحروب الماء في القرن الحادي والعشرين وما بعده من دمار بشري هائل
14 ـ الرياح المغناطيسية الشمسية والمنشورة اعلاه وما الصقت به من بيانات علمية سوف تدمر الارض والموعد في عام 2012
كل تلك الامثله وغيرها كثير يفوق التعداد المنشور اعلاه يمور في افكار الناس ليجعل للحقيقة الكارثية عدة وجوه وعدة مسببات لكي تضيع الحقيقة على طالبيها فيتصدى لها الاعلام المبرمج ليرسم الحقيقة التي تتوائم مع الحدث المرسوم بشكل مسبق والناس سوف يصدقون او سوف يستكينون تصديقا لما يقال لهم بمثل ذلك الوجه المفتعل اعلاميا الا ان الحقيقة هو ان هنلك قرار اممي اتخذته النخبة الحاكمة في الارض لتقليل التعداد البشري الى حد (الثلث) او اقل من الثلث بكثير
ما جاء بالتقرير اعلاه سيناريو يستوجب التأمل فيما يخص وقف الاتصالات بسبب رياح شمسية وقد تعطلت الاتصالات في كيوبك في كندا وشمال امريكا بسبب تعطل قمرين صناعيين لخدمة تلك الاتصالات في شتاء عام 1997 وقد عاد احد القمرين للعمل بعد ست ساعات اما القمر الثاني فقد تغير موقعه في المدار وسط علامات تعجب شديدة اعلنها مدير او زير الاتصالات الكندية في تصريح يتيم ظهر فيه على شاشات التلفزيون وبعدها لاذ الاعلام العالمي والكندي بالصمت المطبق عن تلك الحادثة
الاطباق الطائرة لها القدرة على وقف الاتصالات وقد ثبتت قدرتها تلك كذلك فان اجهزة تعطيل الاتصال اصبحت مشهورة فهي موجودة الان في اقاليمنا في الجوامع والمستشفيات لوقف الاتصالات الهاتفية النقالة وقد استخدمت امريكا عبر الغارة الاسرائيلية على المفاعل النووي العراقي في بداية ثمانينات القرن الماضي حيث توقفت الاتصالات الراديويه بكاملها بما فيها الموجات المحملة للمايكرويف والتلفزيون والاذاعة العراقية واجهزة الرادار دون ان يكون للرياح الشمسية حضورا في تلك الحادثة
من المؤكد ان توقف الاتصلات الحديثة او تدميرها يسبب كارثة فرعونية خطيرة حيث سيفقد (الاله فرعون) سيطرته على حاكمية الارض ويكون غرقه هو وجنده (اذياله من الحكام الاقليميين) ذلك لان الادارة الفرعونية المعاصرة تعتمد بشكل مطلق على الاتصالات العصرية فان توقفت توقفت الادارة الفرعونية وذلك السر الذي ادى الى محاربة انتاج الطاقة النظيفة التي تنتج من خلال تدوير قرصين من الالمنيوم (اقرص تيسلا) وقد استخدمت اساليب قهرية في وقف تقدم تلك البحوث الخاصة باقراص تيسلا لانتاج الطاقة النظيفة لانها تمتص الموج المقيد فيتم توقف سريان الموج اللاسلكي (وقف البث) وقد استطاع احد المخترعين انتاج جهاز لانتاج الطاقة بطريقة اقراص تيسلا الدوارة واستطاع تشغيل منزله بالطاقة النظيفة الا ان محطة اذاعة محلية اقامت عليه دعوى قضائية بسرقته للطاقة الموجية التي تبثها تلك الاذاعة فيتوقف البث الاذاعي فيها وهي قضية مشهورة نشرت في ثمانينات القرن الماضي
اذن نحن في بحر هائج من البيانات منها المضللة ومنها الموصلة الى الحقية (الام) وان عملية الفرز بين تلك البيانات لهجر ما هو مضل والتمسك بما هو بيان حق يحتاج الى استقلالية فكرية مطلقة ويحتاج الى ثوابت قرءانية تكون بمثابة معايير تقوم بتعيير الضلال عن الحق ونقرأ القرءان
{وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَآبَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ }النحل61
فالله لا يحتاج الى (تصميم كارثة) لكي يعاقب الناس بل يؤخرهم الى اجل فلكل ظالم اجل في ظلمه ولن يفلت من عقوبة الله وحكومته ... هنلك عقوبات جماعية ينزلها الله على البشر الا ان الله لا يدمر الارض تكوينيا بل يدمر من هو سبب في تدمير نظم الخلق والله يدمر الناس جميعا حين تتوقف نظم الخلق بنسبة تزيد عن 90% (والعشار اذا عطلت) كما حصل في قوم نوح الذين اصبحوا غير قادرين على الانجاب السليم فاستبدلهم بغيرهم
{وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّاراً }نوح26
{إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِراً كَفَّاراً }نوح27
فحين تصل الارض الى مرحلة تكون فيه (الولادات) خارج نظم الخلق بما يحمله الوليد من مرض جيني يصل الى وقف العشار من النظم اي (اكثر من 90%) فان الدمار الجماعي في الارض سيكون شاملا بارادة الهية مسطورة في القرءان
{إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }يونس24
والحصيد يعني (حصد) زخرف الارض وضياع غناها ...
فرعون زماننا الوارد مثله في القرءان (انا ربكم الاعلى) و (ما من اله غيري) سينفذ تلك الصفة من خلال قراره بتخفيض عدد سكان الارض من خلال برامجية حرب النجوم ويضع لبرنامجه مسارب مجتمعية تشوه الحقيقة وتضل الناس كل حسب انتمائه الفكري فالفلكيون يرسمون للكارثة خارطة والعقائديون كل حسب عقيدته يرسم للكارثة خارطة ومثلهم اهل الفيزياء واهل الكيمياء واهل البايولوجيا فللكارثة عدة خرائط فكرية والفاعل واحد يمتلك خارطة تنفيذية واحدة يعد لها باسراف مالي وتقني كبير الا وهي (برامجية حرب النجوم)
سلام عليكمقلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله
قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ
تعليق
-
رد: حرب النجوم .. ضوء احمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الحاج عبود الخالدي
يصف لنا ( القرءان ) الكريم في عدد كبير من ءاياته كيف اهلك الله تعالى ( الامم البائدة ) بطغيانهم وظلمهم - قصص القرءان الكريم .
بكوارث بيئية ( رسل ربانية ) ارسلها الحق تعالى في حقهم .. فتلك ريح صرصر ،وتلك الصيحة ، وذلك الطوفان ... وحجارة من سجيل ... الخ ، من رسل ( العقاب ) .
رسل العقاب جاءت باذن الله في حق ( الظالمين ) خاصة الذين ( تبنوا مرابط ذلك الفساد في الارض ) المفسدين .
هنلك عقوبات جماعية ينزلها الله على البشر الا ان الله لا يدمر الارض تكوينيا بل يدمر من هو سبب في تدمير نظم الخلق
فهل المقصود بذلك أن ما ستحاول القيام به تلك ( الفئة الباغية ) من خلق ( دمار شامل ) سينقلب عليهم بموجب سنن الله التي لا تتبدل ؟ ... فيغرق ( فرعون ) هذا الزمان في سوء ما صنع ودبر وخطط ؟... ثم ينجي الله ( المؤمنين ) برحمته من تلك ( الكوارث المفتعلة ) ...؟
أم الحق تعالى سيرسل في حقهم رسله ( الكوارث الربانية ) لتصيبهم خاصة في عقر ( دارهم ) ؟؟
لقد ذكرتم بوصفكم هنا :
ما جاء بالتقرير اعلاه سيناريو يستوجب التأمل فيما يخص وقف الاتصالات بسبب رياح شمسية وقد تعطلت الاتصالات في كيوبك في كندا وشمال امريكا بسبب تعطل قمرين صناعيين لخدمة تلك الاتصالات في شتاء عام 1997 وقد عاد احد القمرين للعمل بعد ست ساعات اما القمر الثاني فقد تغير موقعه في المدار وسط علامات تعجب شديدة اعلنها مدير او زير الاتصالات الكندية في تصريح يتيم ظهر فيه على شاشات التلفزيون وبعدها لاذ الاعلام العالمي والكندي بالصمت المطبق عن تلك الحادثة
فهل قصدتم بذلك أن تلك الحادثة لم تكن من صنع ( الفئة الباغية ) .... ؟
كما نود ان نسأل كيف يعقل ان تفعل ( الفئة الباغية ) كارثة ( بيئية ) مصطنعة تكون السبب في قطع ( الاتصالات ) وقطع ( الطاقة ) وهي الكهرباء ونحن نعلم ان جل البشرية الان ... تركب مركب تلك ( الطاقة ) في جل شؤونها حتى في شربة ماء أو صنع ( ابرة ) ؟
فجميع المجالات دون استثناء تعتمد على الطاقة .. جميع الالات التي تعمل بها البشرية الآن تعتمد على الطاقة في تحريكها وصنعها ؟؟ الحداد يحتاج اللحام الكهربائي ... النجار يحتاج الة كهرباء لفصل الاخشاب .. المستشفيات تحتاج لطاقة bستخدام ( الاتها الفحصية ) ؟؟ ماء الشرب يحتاج لطاقة كهربائية لمعالجته؟؟ .. كل صغيرة وكبيرة يحتاجها البشر من احقر الادوات الحديدية والصناعية الى اكبرها تحتاج ( طاقة ) ان لم يكن لتدويرها فلصناعتها ؟؟... وسائل النقل ( الطائرات والاتصالات ... وغيرها كثير ) يحتاج الى الطاقة ؟
اذن نتساءل كيف سيكون الحال ... ان حل ذلك ( الدمار ) ؟؟ ... فجميع مرافئ الحياة ستغرق ؟؟
نعود لمسالة تعطيب الاقمار الصناعية في حادثة عام ( 1997 ) فهل قصدتم ان تلك الحادثة كانت مفتعلة من ( الفئة الباغية ) ؟ او كانت من الرسل والكوارث ( الربانية ) ؟؟) ...
وما زلنا نتساءل هل تنتظر ( الآرض ) كارثة ربانية ... ام ان ما سيحصل هو كوارث بيئية من افتعال ( الفئة الباغية ) ؟
ام ما ستفعله ( الفئة الباغية ) سيكون الشرارة التي ستوصل سقف ( السوء ) الى حدوده القصوى ... فياذن الحق تعالى بتدميرهم في شر اعمالهم ( غرق فرعون ) ؟؟
السلام عليكمsigpic
تعليق
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 3 زوار)
تعليق