البيئة في باءوا بغضب إلهي
من أجل قيامة عقل في الانذار القرءاني
(أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) (آل عمران:162)
(أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) (آل عمران:162)
لسان القرءان العربي وصفه لنا ربنا بانه (مبين) أي انه يحمل بيانه معه ومن خلال تلك الثابتة فان الباحث القرءاني يتمنهج بمنهج لصيق بالخطاب القرءاني (بشير) و (نذير) ومن تلك الصفة يبحث الباحث القرءاني عن مجسات الانذار في الخطاب الشريف فيحصل على بشارة الهية في استخدام امثل لمنظومة الخلق التي سطر الله بيانها في رسالته الى البشرية جمعاء ... في بناء اللفظ العربي سنجد ما يحمل البيان
(باء .. يبيء .. بيء .. بيئة .. وباء .. ) ... البناء اللفظي العربي الفطري يربط بين خارطة اللفظ الحرفية لمسميات اوسع حين نسقط من البيان (لوي اللسان) ونعتمد على الخارطة الحرفية لذلك اللفظ حيث تشترك مع نفس الخارطة الفاظ (أب .. ابا .. آباء .. إباء .. ) ولو عطفنا رؤيتنا الناطقة على ممارسات لغوية فطرية مثل (جد .. وجد) وفي (قود وقود) فان الغربة سوف تتحلل في (باء .. وباء) كما لو عطفنا رؤيتنا على ممارسات لغوية دارجة في (ساء .. سيء ... سيئة) و (هيأ .. هيء .. هيأة ) و (ردى .. رديء .. رديئة) فان ( باء .. يبيء .. بيئة) ستكون بلا غرابة في نطق العربية ومخارجها اللفظية
من تلك النقطة العميقة في فطرة النطق سنحاول ادراك ما هو قائم من بيان في الخطاب القرءاني وهو ما يكثر تكراره في القرءان
(وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ ءابَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) (لقمان:21)
وحين نعيد (الالف الموصولة) في بناء النص الى اصلها (ءا) وليس (آ) ملوية اللسان فان (ءاباءنا) ستكون ببيانها هي (بيئتنا) التي وجدنا انفسنا فيها ... وتلك البيئة هي من صنع الاباء حتما فالصغار لا يديمون بناء (بيئة) الا في طفولتهم وحين يكبرون سيجدون (بيئة) جاهزة قام (الاباء) ببنائها كما هو حالنا اليوم وهو حال كل كبير كـَبـُرَ وسط بيئته التي ثبتها الآباء حتما ...!!
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ
والتساؤل الفطري الذي يلزم كل عقل مفطور بفطرة خلق (هل النص هو لسرد قصة في التاريخ ...؟؟ !!) ولا بد ان يكون الجواب ان الله لم يرسل لنا رسالة من مؤلف قصصي بل هي رسالة فيها بيان والقصة من فاعلية (قص) والقص فعل في اجتزاء قصاصة من (مثل) فيه مكنونات البيان ..!!
حين يعلم الناس ان الوباء (المرض) هو من فعل إلهي في الذين باءوا بغضب من الله نتيجة (بيئة) ارتضوها كبديل لصراط الله المستقيم ولم يتمسكوا بما انزل الله من ايات بينات بل تمسكوا بما الفوا عليه من (ابائهم) في (بيئة) مريضة اصلا فاصبح لزاما على حامل القرءان ان يتمسك ببيان القرءان المنزل من رب حكيم احكم البيان في متن رسالته ولم (يعير) تلك المهمة الا لرسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ليقوم بتعليم الناس ما لم يعلموا من واجبات ... ننصح بمراجعة ادراجنا في المرض
إبليس بين النص والتطبيق
(باء .. يبيء .. بيء .. بيئة .. وباء .. ) ... البناء اللفظي العربي الفطري يربط بين خارطة اللفظ الحرفية لمسميات اوسع حين نسقط من البيان (لوي اللسان) ونعتمد على الخارطة الحرفية لذلك اللفظ حيث تشترك مع نفس الخارطة الفاظ (أب .. ابا .. آباء .. إباء .. ) ولو عطفنا رؤيتنا الناطقة على ممارسات لغوية فطرية مثل (جد .. وجد) وفي (قود وقود) فان الغربة سوف تتحلل في (باء .. وباء) كما لو عطفنا رؤيتنا على ممارسات لغوية دارجة في (ساء .. سيء ... سيئة) و (هيأ .. هيء .. هيأة ) و (ردى .. رديء .. رديئة) فان ( باء .. يبيء .. بيئة) ستكون بلا غرابة في نطق العربية ومخارجها اللفظية
من تلك النقطة العميقة في فطرة النطق سنحاول ادراك ما هو قائم من بيان في الخطاب القرءاني وهو ما يكثر تكراره في القرءان
(وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ ءابَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ) (لقمان:21)
وحين نعيد (الالف الموصولة) في بناء النص الى اصلها (ءا) وليس (آ) ملوية اللسان فان (ءاباءنا) ستكون ببيانها هي (بيئتنا) التي وجدنا انفسنا فيها ... وتلك البيئة هي من صنع الاباء حتما فالصغار لا يديمون بناء (بيئة) الا في طفولتهم وحين يكبرون سيجدون (بيئة) جاهزة قام (الاباء) ببنائها كما هو حالنا اليوم وهو حال كل كبير كـَبـُرَ وسط بيئته التي ثبتها الآباء حتما ...!!
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ
والتساؤل الفطري الذي يلزم كل عقل مفطور بفطرة خلق (هل النص هو لسرد قصة في التاريخ ...؟؟ !!) ولا بد ان يكون الجواب ان الله لم يرسل لنا رسالة من مؤلف قصصي بل هي رسالة فيها بيان والقصة من فاعلية (قص) والقص فعل في اجتزاء قصاصة من (مثل) فيه مكنونات البيان ..!!
حين يعلم الناس ان الوباء (المرض) هو من فعل إلهي في الذين باءوا بغضب من الله نتيجة (بيئة) ارتضوها كبديل لصراط الله المستقيم ولم يتمسكوا بما انزل الله من ايات بينات بل تمسكوا بما الفوا عليه من (ابائهم) في (بيئة) مريضة اصلا فاصبح لزاما على حامل القرءان ان يتمسك ببيان القرءان المنزل من رب حكيم احكم البيان في متن رسالته ولم (يعير) تلك المهمة الا لرسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ليقوم بتعليم الناس ما لم يعلموا من واجبات ... ننصح بمراجعة ادراجنا في المرض
إبليس بين النص والتطبيق
كما نأمل ان يتابع متابعنا الفاضل ادراجنا
من هو النبي ومن هو الرسول في الخطاب الديني
بيئة اليوم اصبحت (وباء اليوم) على اهلها والقرءان ينذر ويبشر وعلى حملة القرءان ان يهجروا (بيئة) بوأتهم مبوأ صعب ويعودوا الى القرءان بعد هجر
(وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرءانَ مَهْجُوراً) (الفرقان:30)
القرءان رسالة الله وبلسان عربي مبين ولا يمكن ان يرسل الله رسالة منقوصة البيان ليكون استكمال بيانها عند بشر مثلنا فالدنيا متغيرة و (البيئة) متغيرة والقرءان ثابت منه تؤخذ الحكمة فهو يهدي للتي هي اقوم
... بيئة فاسدة اقحمنا فيها من خلال تطبيقات علمية لا تمتلك معايير في صلاحها على (صراط مستقيم) يحذرنا الله كثيرا عندما نخرج عليه وتلك البيئة تحمل اوبئة معروفة (امراض العصر) وهي مسماة باسم بيئتها امراض عصرية تتزايد وهي لم تكن شبحا يهدد الاولاد فحسب بل هي قارعة حلت فينا من خلال انزلاق حملة القرءان في تطبيقات معاصرة غير منزلة من رضوان الهي بل هي نتيجة لـ (رضوان استثماري) يعرفه الناس جميعا فحين صنعت اجهزة التبريد لن يكن صناعها ليصنعوها رحمة بالناس بل لانتفاخ الجيوب ولا تزال صفة كل مصنوع تصب في نفس الحيثية التي لا يمكن ان تكون من حيثات منزلة من الله ولا يمكن ان تكون في (رضوان الله) ذلك لان الهدف منها هو هيمنة تطبيقية لها شموخ (متكرتل) في اقتصاديات معروفة الاوداج ولم يبق منها ما هو خفي مرتبطة بـ (سوء) متزايد يصيب الناس في مجمل انشطتهم فاصبح :
فالفحشاء ليست في فقر الفقير في زماننا بل في تراكم الغنى عند فئوية بشرية اثخنت الغنى وقدمت له حماية تكفي لضخامته ونموه فاصبح الفقر قاسيا ليس لانه قاسي الصفات بل لان الغنى اصبح فعال تسلطيا على الفقراء بشكل يصعب وصفه في زمن حضاري يتردى باهله .
ما كانت تلك السطور فيضا معلوماتيا تتناقله العقول بل هو (تذكرة) من قرءان بلسان عربي مبين فالذكرى تنفع المؤمنين .
تعليق