الملائكة في التكوين
من اجل حضارة اسلامية معاصرة
اكثر مضطربات الفكر العقائدي تمركزت في موضوعية الملائكة والجن والشيطان وقد اتسمت مخلوقات الملائكة بسمة المجهولية شبه المطلقة ولا تزال المدرسة العقائدية عاجزة عن تقديم موصوفات رصينة لمخلوق الملائكة .
في مشروعنا الفكري والذي طرح منه بعض العناوين في تثويرات منشورة لا يزال يفتقد الى البساط العلمي التخصصي الذي يمكن ان يعالج مفصلا خطيرا مثل موضوع الملائكة الا ان منهجنا التذكيري والتثويرات المحركة للفكر قد تجد مسربا بين الناس للتفكر في علوم القرءان بجدية تفوق رغبات زيادة المعلوماتية الى مرحلة احتظان الذكر القرءاني بصفته مصدرا معرفيا يعلو فوق مصادر المعرفة المادية ويتحكم بها ..
كثير من الناس غيورون على دينهم ويرغبون في عمل شيء ما ونحن نثور تلك العقول الغيورة على الدين الجريح لغرض ضماد عقولنا من نزيف استشرى في جسد الامة ومزق العقيدة شر ممزق ...
بعد ذلك التقديم الحرج والحذر نعلن لقومنا واهلنا ما وجدناه في قرءان ربنا في الملائكة بطموح متواضع جدا في طرح بعض من بعض نتاجات ما وصلنا اليه مع تطبيقات بسيطة في ميدان طرح البيان ...
(وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ) (الحجر:51)
هذه الاية مفصل من مفاصل التكوين في خارطة الخلق تخص برنامج التبليغ الرسالي وفيها امر الهي باعلان نبأ اولئك الضيوف وتقع الزامية الاية في تكليف التبليغ عن الملائكة كمخلوقات عاقلة لها دور رئيس في منظومة الخلق والتكوين .
(فَلَمَّا رَأى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ) (هود:70)
في هذه الاية الكريمة اخبار تذكيري يقيم عند الباحث (ذكرى) بموجبها يستطيع قرن مقاصده بمقاصد الله في (فلما رأى ايديهم لا تصل الى الطعام) وفيها استفزاز للعقل يقيم عند الباحث ثورة عقل لا بد ان تكون ماسكة عقل مرجوة ..
تجري في زماننا مقابلات تلفزيونية يتحادث فيها الضيف وهو في استوديو للارسال التلفزيوني مع المذيع وهو في استوديو بث تلفزيوني اخر والندوة في نقل حي مباشر ... تجري محاورة في موضوعية الندوة ويكون (المتحدث بصفة (ضيف) والمذيع بصفة (المضيف) لو قدم المذيع وهو بصفة (المضيف) لمحاوره وهو بصفة (ضيف) قدحا من الماء فهل تصل يدي الضيف لذلك القدح ..؟؟
تلك هي التذكرة في صفة الضيف الموجية في اول رصد متواضع لكينونة المخلوق الملائكي ... واذا كان التلفزيون بيننا ذو بعدين (طول وعرض) فان الصورة الهيلوغرافية التي اكتشفت عام 1981 تمنح المشاهد (من يرى) ثلاثة ابعاد (طول وعرض وسمك) فتكون الصورة مجسمة كما كان ضيف ابراهيم ..!!
بعد الوصف الاولي المتواضع جدا لكينونة الملائكة بصفتها موجية التكوين نؤكد لمتابعنا الفاضل ان الموجة هي مادية التكوين بشكل عام وهي (الموجة) التي صنـّعا البشر المعاصر تحولت الى لطمة علمية على وجوه علماء المادة في خفاء كينونتها ولم يستطع العلم اختراق تلك التكوينة وعلاقتها بالحقل المغناطيسي كما عجز العلم عن معرفة كينونة الحقل المغناطيسي ويبقى المغناطيس شبحا علميا يقض مضاجع قمم العلم وعروشه...
الملائكة هي مكائن الله سبحانه التي بها يقوم الله بتشغيل الكون والخلق باكمله واطلق الله عليها اسمه الشريف واقترنت باسمه (الله وملائكته) ... تلك ضابطة علم كبرى رغم انها مسطورة على سطور متواضعة في زاوية من زوايا نشاط الفكر الانساني
الملائكة هي التي (تملي) حاجات الخلق (ملا) وبصفة تكوينية (ء) في حاوية خلق (ـة) فهي (ملائكة) الله ونرى في هذه الاثارة التذكيرية الضيقة اعمال الملائكة التي سطرت في القرءان للذكرى
(وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إلا مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلا هُوَ وَمَا هِيَ إِلا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ) (المدثر:31)
في عدتهم (ماكنتهم) ... يكون ..
انها ذكرى ليثور العقل
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا بَعِيداً) (النساء:136)
يا ايها الناس كيف تكفرون بملائكة الله وانتم لا تعرفونها ... بل كيف تؤمنون بملائكة الله وانتم لا تعرفون الملائكة
(مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ) (البقرة:98)
وهل احد يعرف جبريل وميكال والملائكة ليكون عدوا لها .. ؟؟؟ وكيف تكون موضوعية العداوة ..!! وهل توجد عداوة لا تمتلك موضوعية ..!!
وان قامت توبة لله وصغت قلوبنا للقرءان ولن نهجر بيانه يتحقق الوعد الالهي المشهور بين الناس الصالحين والحماية التي يتمتعون بها فتكون الملائكة ظهيرا وجبريل وصالح المؤمنين في دار السلام فنجد من يخرم سفينتنا قبل ان ياخذها ملك ظالم او يقتل غلاما لنا سيرهقنا ظلما او يبني لنا حائطا على كنز لنا
(إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ) (التحريم:4)
تلك هي الملائكة ذكرى لمن يذّكر .. وفي الاثارة قامت خطوط حمراء لا يمكن تخطيها الا على بساط بحث تخصصي يتطوع له ثوار في قرءان
في مشروعنا الفكري والذي طرح منه بعض العناوين في تثويرات منشورة لا يزال يفتقد الى البساط العلمي التخصصي الذي يمكن ان يعالج مفصلا خطيرا مثل موضوع الملائكة الا ان منهجنا التذكيري والتثويرات المحركة للفكر قد تجد مسربا بين الناس للتفكر في علوم القرءان بجدية تفوق رغبات زيادة المعلوماتية الى مرحلة احتظان الذكر القرءاني بصفته مصدرا معرفيا يعلو فوق مصادر المعرفة المادية ويتحكم بها ..
كثير من الناس غيورون على دينهم ويرغبون في عمل شيء ما ونحن نثور تلك العقول الغيورة على الدين الجريح لغرض ضماد عقولنا من نزيف استشرى في جسد الامة ومزق العقيدة شر ممزق ...
بعد ذلك التقديم الحرج والحذر نعلن لقومنا واهلنا ما وجدناه في قرءان ربنا في الملائكة بطموح متواضع جدا في طرح بعض من بعض نتاجات ما وصلنا اليه مع تطبيقات بسيطة في ميدان طرح البيان ...
(وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ) (الحجر:51)
هذه الاية مفصل من مفاصل التكوين في خارطة الخلق تخص برنامج التبليغ الرسالي وفيها امر الهي باعلان نبأ اولئك الضيوف وتقع الزامية الاية في تكليف التبليغ عن الملائكة كمخلوقات عاقلة لها دور رئيس في منظومة الخلق والتكوين .
(فَلَمَّا رَأى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ) (هود:70)
في هذه الاية الكريمة اخبار تذكيري يقيم عند الباحث (ذكرى) بموجبها يستطيع قرن مقاصده بمقاصد الله في (فلما رأى ايديهم لا تصل الى الطعام) وفيها استفزاز للعقل يقيم عند الباحث ثورة عقل لا بد ان تكون ماسكة عقل مرجوة ..
تجري في زماننا مقابلات تلفزيونية يتحادث فيها الضيف وهو في استوديو للارسال التلفزيوني مع المذيع وهو في استوديو بث تلفزيوني اخر والندوة في نقل حي مباشر ... تجري محاورة في موضوعية الندوة ويكون (المتحدث بصفة (ضيف) والمذيع بصفة (المضيف) لو قدم المذيع وهو بصفة (المضيف) لمحاوره وهو بصفة (ضيف) قدحا من الماء فهل تصل يدي الضيف لذلك القدح ..؟؟
تلك هي التذكرة في صفة الضيف الموجية في اول رصد متواضع لكينونة المخلوق الملائكي ... واذا كان التلفزيون بيننا ذو بعدين (طول وعرض) فان الصورة الهيلوغرافية التي اكتشفت عام 1981 تمنح المشاهد (من يرى) ثلاثة ابعاد (طول وعرض وسمك) فتكون الصورة مجسمة كما كان ضيف ابراهيم ..!!
بعد الوصف الاولي المتواضع جدا لكينونة الملائكة بصفتها موجية التكوين نؤكد لمتابعنا الفاضل ان الموجة هي مادية التكوين بشكل عام وهي (الموجة) التي صنـّعا البشر المعاصر تحولت الى لطمة علمية على وجوه علماء المادة في خفاء كينونتها ولم يستطع العلم اختراق تلك التكوينة وعلاقتها بالحقل المغناطيسي كما عجز العلم عن معرفة كينونة الحقل المغناطيسي ويبقى المغناطيس شبحا علميا يقض مضاجع قمم العلم وعروشه...
الملائكة هي مكائن الله سبحانه التي بها يقوم الله بتشغيل الكون والخلق باكمله واطلق الله عليها اسمه الشريف واقترنت باسمه (الله وملائكته) ... تلك ضابطة علم كبرى رغم انها مسطورة على سطور متواضعة في زاوية من زوايا نشاط الفكر الانساني
الملائكة هي التي (تملي) حاجات الخلق (ملا) وبصفة تكوينية (ء) في حاوية خلق (ـة) فهي (ملائكة) الله ونرى في هذه الاثارة التذكيرية الضيقة اعمال الملائكة التي سطرت في القرءان للذكرى
1 ـ الملائكة ساجدة للبشر .. تملي حاجاتهم جميعا حتى وان كان البشر سارقا او فاسقا او زانيا الا ان فصيلة منهم (ابليس) ابى ان يسجد ولتلك الاشارات القدسية لها مواقع تذكيرية... السجود في الاية 30الحجر
2 ـ الملائكة تفعلت على شكل (رسول) ليهب الله عيسى للبتول مريم عليها السلام الاية 19 مريم
3 ـ الملائكة تفعلت لانقاذ آل لوط الاية 81 هود
4 ـ الملائكة تقيم الصلاة على منظومة النبوة 56 الاحزاب
5 ـ الملائكة يتوفون الناس عند الموت 97 النساء و 28 النحل
6 ـ الملائكة جند من السماء في بدر 125 آل عمران و 9 الانفال
7 ـ الملائكة تلعن الكفار 161 البقرة و 87 آل عمران
8 ـ الملائكة جزء من الايمان بالله 177 البقرة
9 ـ الملائكة تأتي في ظلل من الغمام 210 البقرة و 158 الانعام
10 ـ الملائكة تحمل تابوت ما ترك آل موسى وآل هارون 248 البقرة
11 ـ الملائكة تشهد مع اولي العلم قيام الله بالقسط 18 آل عمران
12 ـ الملائكة كلمت مريم 42 ال عمران
13 ـ الملائكة باسطوا ايديهم 93 الانعام
14 ـ الله يوحي للملائكة 12 الانفال
15 ـ الملائكة تسبح بحمد الله 13 الرعد
16 ـ الملائكة على ابواب الجنة 23 الرعد
17ـ الملائكة تنذر بواسطة البشر 2 النحل
18 ـ الملائكة ساجدة لله 49 النحل
19 ـ الملائكة ليست اناثا 40 الاسراء
20 ـ الله يصطفي من الملائكة رسلا 75 الحج
21 ـ الملائكة ترى عند الموت 22 الفرقان
22 ـ الملائكة حافين حول العرش 75 الزمر
23 ـ الملائكة تطمئن الصالحين 30 فصلت
24 ـ الملائكة عباد الرحمن 19 الزخرف تحت هذا البند علم عظيم !!
25 ـ الملائكة ظهير للمؤمنين 4 التحريم
26 ـ الملائكة تعرج مع الروح 4 المعراج
27 ـ الملائكة تمتلك صفة متاخمة لصفة الله 22 الفجر .. ومنها مركب علم خطير
28 ـ اصحاب النار ملائكة 31 المدثر ... هذا النص له مدخل علمي فيه وعد قرءاني يهز الارض هزا ويقلب العلم على عقبيه
2 ـ الملائكة تفعلت على شكل (رسول) ليهب الله عيسى للبتول مريم عليها السلام الاية 19 مريم
3 ـ الملائكة تفعلت لانقاذ آل لوط الاية 81 هود
4 ـ الملائكة تقيم الصلاة على منظومة النبوة 56 الاحزاب
5 ـ الملائكة يتوفون الناس عند الموت 97 النساء و 28 النحل
6 ـ الملائكة جند من السماء في بدر 125 آل عمران و 9 الانفال
7 ـ الملائكة تلعن الكفار 161 البقرة و 87 آل عمران
8 ـ الملائكة جزء من الايمان بالله 177 البقرة
9 ـ الملائكة تأتي في ظلل من الغمام 210 البقرة و 158 الانعام
10 ـ الملائكة تحمل تابوت ما ترك آل موسى وآل هارون 248 البقرة
11 ـ الملائكة تشهد مع اولي العلم قيام الله بالقسط 18 آل عمران
12 ـ الملائكة كلمت مريم 42 ال عمران
13 ـ الملائكة باسطوا ايديهم 93 الانعام
14 ـ الله يوحي للملائكة 12 الانفال
15 ـ الملائكة تسبح بحمد الله 13 الرعد
16 ـ الملائكة على ابواب الجنة 23 الرعد
17ـ الملائكة تنذر بواسطة البشر 2 النحل
18 ـ الملائكة ساجدة لله 49 النحل
19 ـ الملائكة ليست اناثا 40 الاسراء
20 ـ الله يصطفي من الملائكة رسلا 75 الحج
21 ـ الملائكة ترى عند الموت 22 الفرقان
22 ـ الملائكة حافين حول العرش 75 الزمر
23 ـ الملائكة تطمئن الصالحين 30 فصلت
24 ـ الملائكة عباد الرحمن 19 الزخرف تحت هذا البند علم عظيم !!
25 ـ الملائكة ظهير للمؤمنين 4 التحريم
26 ـ الملائكة تعرج مع الروح 4 المعراج
27 ـ الملائكة تمتلك صفة متاخمة لصفة الله 22 الفجر .. ومنها مركب علم خطير
28 ـ اصحاب النار ملائكة 31 المدثر ... هذا النص له مدخل علمي فيه وعد قرءاني يهز الارض هزا ويقلب العلم على عقبيه
(وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إلا مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلا هُوَ وَمَا هِيَ إِلا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ) (المدثر:31)
في عدتهم (ماكنتهم) ... يكون ..
1 ـ فتنة للذين كفروا
2 ـ يستيقن اللذين اوتوا الكتاب
3 ـ يزداد اللذين امنوا ايمانا
4 ـ يحل اللاريب محل الريب عند الذين اوتوا الكتاب والمؤمنون
5 ـ يُذهل اللذين في قلوبهم مرض (اصدقاء الكفر) .. والكافرون
6 ـ جنود الله من البشر يعلمهم ربهم وليس اكاديميات العلم القائمة
7 ـ ما هي الا ذكرى للبشر ... !!
2 ـ يستيقن اللذين اوتوا الكتاب
3 ـ يزداد اللذين امنوا ايمانا
4 ـ يحل اللاريب محل الريب عند الذين اوتوا الكتاب والمؤمنون
5 ـ يُذهل اللذين في قلوبهم مرض (اصدقاء الكفر) .. والكافرون
6 ـ جنود الله من البشر يعلمهم ربهم وليس اكاديميات العلم القائمة
7 ـ ما هي الا ذكرى للبشر ... !!
انها ذكرى ليثور العقل
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا بَعِيداً) (النساء:136)
يا ايها الناس كيف تكفرون بملائكة الله وانتم لا تعرفونها ... بل كيف تؤمنون بملائكة الله وانتم لا تعرفون الملائكة
(مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ) (البقرة:98)
وهل احد يعرف جبريل وميكال والملائكة ليكون عدوا لها .. ؟؟؟ وكيف تكون موضوعية العداوة ..!! وهل توجد عداوة لا تمتلك موضوعية ..!!
وان قامت توبة لله وصغت قلوبنا للقرءان ولن نهجر بيانه يتحقق الوعد الالهي المشهور بين الناس الصالحين والحماية التي يتمتعون بها فتكون الملائكة ظهيرا وجبريل وصالح المؤمنين في دار السلام فنجد من يخرم سفينتنا قبل ان ياخذها ملك ظالم او يقتل غلاما لنا سيرهقنا ظلما او يبني لنا حائطا على كنز لنا
(إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ) (التحريم:4)
تلك هي الملائكة ذكرى لمن يذّكر .. وفي الاثارة قامت خطوط حمراء لا يمكن تخطيها الا على بساط بحث تخصصي يتطوع له ثوار في قرءان
الحاج عبود الخالدي
تعليق