الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (7) النطيحة
من أجل براءة من الضر لتمامية النعم (وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي)
(7)
النطيحة
(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِيوَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (المائدة:3)
(7)
النطيحة
(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِيوَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (المائدة:3)
النطيحة في معارفنا هي عندما يتصارع الحيوان مع بعضه بضربات قاسية مودية للموت او الاذى الشديد وتحدث مثل تلك الصفة بين الفصيلة الواحدة من الحيوانات او بين فصائل مختلفة ويجري فرادى او جماعي وهي طريقة غرائزية دفاعية او غير دفاعية احيانا بل غرائزية محض يختص بها الحيوان ولا يكون التناطح من اجل المأكل كما هو مأكل السبع ولا تندرج تحت الموقوذة والتي تتعرض للعذاب قبل الذبح او للمتردية والتي تسجل مسارا حياتيا معاكسا للحيوية ولا تشمل ما اكل السبع لانها لا تقيم سبع مستويات عقلية في مأكل السبع فهي حالة متفردة يحصل فيها هجوم متبادل بين الحيوان وحيوان اخر يتسبب في تعطل وظيفي لبعض اعضاء الجسد او نزف الا ان الحقيقة العلمية التي نعرفها في عالمنا المادي ان الحيوان حين يتعرض لموقف قاسي (حيوي) باتجاه جسده فان تغيرا بايولوجيا حادا يصيب مفاصله الجسدية مما يقيم عقلانية طارئة تسبب في خلل تكويني يخص موضوعية الذبح لذلك جاء التحريم بعدم ذبح النطيحة فان ماتت حرمت وان بقيت حية فانها تتماثل الى الاستقرار وبعدها يجوز ذبحها ..!!! تلك الصفات معروفة فالمسلمين يمارسونها حفاظا على طهارة مأكلهم ..
الحيوان المريض جرثوميا بسبب اصابة جرثومية يندرج تحت المتردية وذلك لقيام نظم بايولوجية طارئة نتيجة المرض فيحرم اكله بسبب خلل في تكوينة الذبح حيث تصاب عملية استقطاب العقل بتصدعات نتيجة وجود المرض الجرثومي الذي يدفع المخلوق الى الارتداد في الحيوية البايولوجية ... اما النطيحة فهو فعل مؤثر في الجسد يوتى بفعل قوة خارجية في عملية النطح وليس من تردي بايولوجي او اختناق تنفس فالنطح يمتلك فائقية فعل يتسبب في تغيرات بايولوجية طارئة تكون سببا في تصدع عملية الذبح وتبقى عملية الذبح غير مكتملة النفاذ تكوينيا لغاية ان يسترد المخلوق استقراره البايولوجي فيصلح للذبح ..!!
في حياتنا المعاصرة هنالك صفة (نطح) تحدث في مجمل الحيوانات التي تعتبر مصدرا غذائيا للانسان ويتم تربيتها في انشطة تربوية متخصصة حضاريا وتخضع لتقنيات ومكننة غذاء وسقي ودرجات حرارة في محطات شبه مغلقة ومن بين تلك الوسائل الحضارية وسيلة (لقاحات وقاية الامراض) حيث تفعل اللقاحات فعلا بايولوجيا داخل جسد الحيوان ويكون الفعل الطاريء بسبب قوة مادية تمتلك فاعلية تغيير بايولوجي في جسد المخلوق فاللقاح هو (انصاف خلق) كما هي (قوة النطح) فيكون فعلها يتصف بصفة المؤثر الذي يترك اثرا في المتغيرات البايولوجية شأنها شأن فعل النطيحة التي تعرضت لمتغيرات بايولوجية استوجب عدم جوز ذبحها حتى تتعافى ...
في النطح متغيرات بايولوجية طارئة وفي اللقاحات الوقائية متغيرات بايولوجية طارئة وهي واضحة بينة ببيان مبين في نافذية نظم الخلق (كتاب) حيث نرى بشكل يتجلى للإدراك في عقولنا عندما يتم تلقيح الاطفال فان مظاهر التغيرات البايولوجية الطارئة تظهر على الطفل او الكبير بشكل واضح من خلال ارتفاع درجة الحرارة او في ضمور نشاط الخاضع للتلقيح واحيانا تصل الى اعراض قاسية تستوجب تدخل طبي لتخفيفها وتلك الحالة (متغيرا ت ما بعد اللقاح) لا نستطيع ان نسميها حالة مرضية بل هي تقع في وصف (النطح) في فائقية فعل خارجي تسبب بها الا هو مادة اللقاح التي تمثل مؤثرات في فاعلية بايولوجية طارئة (نطح) ..!!
المدة الزمنية اللازمة لتذكية الحيوانات الملقحة (المنطوحة) تحتاج الى قاموس تفعيلي اسلامي يتصدى له متخصصين (... نفرمن كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم ... لعلهم يحذرون ...!!) فعلى اطباء البيطرة والبايولوجيين المسلمين واجب دراسة كل لقاح يقدم للحيوان ومعرفة المتغيرات البايولوجية لكل لقاح والزمن الكافي ليقوم الاستبراء من تلك المتغيرات لكي يكون الحيوان الملقح صالحا للذبح بعد الاستبراء من مؤثرات اللقاح ومثل تلك المهمة لا تقوم في غفوة جماهيرية مسلمة تؤمن بالذبح كحالة ميكانيكية تعبدية دون معرفة الاستثناءات المتعلقة بكينونة الذبح وفي تلك الغفوة يكون الدين ناقصا لان سلام الاسلام لم يتفعل في اجساد المسلمين ويوم يكتمل رشاد المسلم في سلام جسده يكون في ذلك اليوم كمال دينه فيرضى الله الاسلام دينا له حين يبدأ سلام الاسلام في جسد المسلم وكمال الدين يقيم رابط متطور بين العبد وخالقه بدءا من جسد المسلم (وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي) ففي منقصة الدين (عدم كماله) تكون (منقصة نعمة الله) وتلك الراشدة العقلية هي من تبصرة في نص قرءاني يدخل عقل قاريء القرءان من قنوات بداهة العقل جراء وضوح الخطاب القرءاني الذي يمثل نص الرسالة التي ارسلها لنا مصمم الخلق ومشغله ومديره الدائم ..!!
صلاة المسلم المنسكية هي صلوات ميكانيكية جسدية مرتبطة بالعقل فان كان الجسد متصدعا بما هو خارج النظم التكوينية (الصراط المستقيم) فان صلاة المسلم سوف تتصدع حين يكون جسده غير سليم وتلك الراشدة الفكرية يمكن لكل مصلي ان يدركها فالمعوقين جسديا غير قادرين على قيام تمامية منسك الصلاة ومثلهم (المعاقين بايولوجيا) فانهم غير قادرين على تمامية تكوينة الصلاة فيكون دينهم (غير مكتمل) ولن يكتمل الا بالوعد الالهي في سلامة جسد المسلم لتقوم (تمامية النعمة)
ما بين ايدينا من اثارة تذكيرية هو في الوصف (اسلام معاصر) يتم تشريحه على طاولة معاصرة استوجب تفعيلها في يومنا الحضاري فالحيوانات لم تكن بالامس تتعرض لعملية (نطح التلقيح ضد الامراض) فيكون ليس من العدل والمنطق ان نعيش اسلام الامس ونقيم الحرمة عندما يتناطح الحيوان بقرونه كما كان بين يدي الاجداد وفي حياتنا عملية نطح معاصرة وردت في نص تذكيري في قرءان ذي ذكر ... نادرا ما كانت الحيوانات تنطح بعضها ... اليوم حيوانات التربية جميعها دون استثناء حيوان واحد يتم تطعيمها بلقاحات متعددة لامراض متعددة فتكون حاجتنا لوعي ما ينشط في جديد حضارتنا بما يختلف عن يوم الاجداد فقد تمر على مجتمعات الامس في قرية ما عشرات السنين دون ان ينطح حيوان لحيوان في قريتهم اما اليوم فهو يوم مختلف اختلافا جوهريا فيستوجب ان تختلف وسيلتنا الاسلامية مع جديد يومنا لكمال ديننا وكمال النعمة الالهية علينا ... احياء الاسلام في ماضيه وتقمص حيثيات الاجداد التاريخية سوف يجعل ديننا ناقص غير مكتمل في يومنا وان كان مكتملا في يومهم فهو لن يكتمل في يومنا لكثرة المستجدات الحضارية وبالتبعية تكون نعمة الله علينا ناقصة غير مكتملة وعند الاصرار على مخالفة تعليمات خالق الكون ومشغله فان البائة ستكون من غضبة الهية تهلك بقية الدين فينا وتجعلنا كالذين حملوا التوراة ولم يحملوها كـ (الحمار الذي يحمل اسفارا) فنكون كالذين باءوا بغضب الخالق عند الاصرار على معصيته
وقل ربي اهدني صراطك المستقيم واجعل لنا القرءان هاديا للتي هي أقوم وبشرى للمؤمنين ... ما كان هذا حديثا في سمر ...!! بل تذكرة في قرءان لا يزال مهجورا حتى اثخن حملة القرءان دينهم بنواقص من كل ناشطة حضارية جديدة لم توزن بميزان القرءان فجعلت قومنا من التابعين لعلوم كافرة تعلن الكفر على الملأ بصلف وعناد ومن يتول الكافرين في جديدهم العلمي دون ميزان رسالي انما خرج من الاسلام ولن يعود اليه الا حين يصلح امره
(إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ) (لأنفال:19)
بين المسلمين وقرءانهم
تدبر نصوصه الشريفة
تبصرة فيما كتبه الله في نظم الخلق
ذكرى تفتح بوابة العقل
(تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ) (قّ:8)
الحيوان المريض جرثوميا بسبب اصابة جرثومية يندرج تحت المتردية وذلك لقيام نظم بايولوجية طارئة نتيجة المرض فيحرم اكله بسبب خلل في تكوينة الذبح حيث تصاب عملية استقطاب العقل بتصدعات نتيجة وجود المرض الجرثومي الذي يدفع المخلوق الى الارتداد في الحيوية البايولوجية ... اما النطيحة فهو فعل مؤثر في الجسد يوتى بفعل قوة خارجية في عملية النطح وليس من تردي بايولوجي او اختناق تنفس فالنطح يمتلك فائقية فعل يتسبب في تغيرات بايولوجية طارئة تكون سببا في تصدع عملية الذبح وتبقى عملية الذبح غير مكتملة النفاذ تكوينيا لغاية ان يسترد المخلوق استقراره البايولوجي فيصلح للذبح ..!!
في حياتنا المعاصرة هنالك صفة (نطح) تحدث في مجمل الحيوانات التي تعتبر مصدرا غذائيا للانسان ويتم تربيتها في انشطة تربوية متخصصة حضاريا وتخضع لتقنيات ومكننة غذاء وسقي ودرجات حرارة في محطات شبه مغلقة ومن بين تلك الوسائل الحضارية وسيلة (لقاحات وقاية الامراض) حيث تفعل اللقاحات فعلا بايولوجيا داخل جسد الحيوان ويكون الفعل الطاريء بسبب قوة مادية تمتلك فاعلية تغيير بايولوجي في جسد المخلوق فاللقاح هو (انصاف خلق) كما هي (قوة النطح) فيكون فعلها يتصف بصفة المؤثر الذي يترك اثرا في المتغيرات البايولوجية شأنها شأن فعل النطيحة التي تعرضت لمتغيرات بايولوجية استوجب عدم جوز ذبحها حتى تتعافى ...
في النطح متغيرات بايولوجية طارئة وفي اللقاحات الوقائية متغيرات بايولوجية طارئة وهي واضحة بينة ببيان مبين في نافذية نظم الخلق (كتاب) حيث نرى بشكل يتجلى للإدراك في عقولنا عندما يتم تلقيح الاطفال فان مظاهر التغيرات البايولوجية الطارئة تظهر على الطفل او الكبير بشكل واضح من خلال ارتفاع درجة الحرارة او في ضمور نشاط الخاضع للتلقيح واحيانا تصل الى اعراض قاسية تستوجب تدخل طبي لتخفيفها وتلك الحالة (متغيرا ت ما بعد اللقاح) لا نستطيع ان نسميها حالة مرضية بل هي تقع في وصف (النطح) في فائقية فعل خارجي تسبب بها الا هو مادة اللقاح التي تمثل مؤثرات في فاعلية بايولوجية طارئة (نطح) ..!!
المدة الزمنية اللازمة لتذكية الحيوانات الملقحة (المنطوحة) تحتاج الى قاموس تفعيلي اسلامي يتصدى له متخصصين (... نفرمن كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم ... لعلهم يحذرون ...!!) فعلى اطباء البيطرة والبايولوجيين المسلمين واجب دراسة كل لقاح يقدم للحيوان ومعرفة المتغيرات البايولوجية لكل لقاح والزمن الكافي ليقوم الاستبراء من تلك المتغيرات لكي يكون الحيوان الملقح صالحا للذبح بعد الاستبراء من مؤثرات اللقاح ومثل تلك المهمة لا تقوم في غفوة جماهيرية مسلمة تؤمن بالذبح كحالة ميكانيكية تعبدية دون معرفة الاستثناءات المتعلقة بكينونة الذبح وفي تلك الغفوة يكون الدين ناقصا لان سلام الاسلام لم يتفعل في اجساد المسلمين ويوم يكتمل رشاد المسلم في سلام جسده يكون في ذلك اليوم كمال دينه فيرضى الله الاسلام دينا له حين يبدأ سلام الاسلام في جسد المسلم وكمال الدين يقيم رابط متطور بين العبد وخالقه بدءا من جسد المسلم (وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي) ففي منقصة الدين (عدم كماله) تكون (منقصة نعمة الله) وتلك الراشدة العقلية هي من تبصرة في نص قرءاني يدخل عقل قاريء القرءان من قنوات بداهة العقل جراء وضوح الخطاب القرءاني الذي يمثل نص الرسالة التي ارسلها لنا مصمم الخلق ومشغله ومديره الدائم ..!!
صلاة المسلم المنسكية هي صلوات ميكانيكية جسدية مرتبطة بالعقل فان كان الجسد متصدعا بما هو خارج النظم التكوينية (الصراط المستقيم) فان صلاة المسلم سوف تتصدع حين يكون جسده غير سليم وتلك الراشدة الفكرية يمكن لكل مصلي ان يدركها فالمعوقين جسديا غير قادرين على قيام تمامية منسك الصلاة ومثلهم (المعاقين بايولوجيا) فانهم غير قادرين على تمامية تكوينة الصلاة فيكون دينهم (غير مكتمل) ولن يكتمل الا بالوعد الالهي في سلامة جسد المسلم لتقوم (تمامية النعمة)
ما بين ايدينا من اثارة تذكيرية هو في الوصف (اسلام معاصر) يتم تشريحه على طاولة معاصرة استوجب تفعيلها في يومنا الحضاري فالحيوانات لم تكن بالامس تتعرض لعملية (نطح التلقيح ضد الامراض) فيكون ليس من العدل والمنطق ان نعيش اسلام الامس ونقيم الحرمة عندما يتناطح الحيوان بقرونه كما كان بين يدي الاجداد وفي حياتنا عملية نطح معاصرة وردت في نص تذكيري في قرءان ذي ذكر ... نادرا ما كانت الحيوانات تنطح بعضها ... اليوم حيوانات التربية جميعها دون استثناء حيوان واحد يتم تطعيمها بلقاحات متعددة لامراض متعددة فتكون حاجتنا لوعي ما ينشط في جديد حضارتنا بما يختلف عن يوم الاجداد فقد تمر على مجتمعات الامس في قرية ما عشرات السنين دون ان ينطح حيوان لحيوان في قريتهم اما اليوم فهو يوم مختلف اختلافا جوهريا فيستوجب ان تختلف وسيلتنا الاسلامية مع جديد يومنا لكمال ديننا وكمال النعمة الالهية علينا ... احياء الاسلام في ماضيه وتقمص حيثيات الاجداد التاريخية سوف يجعل ديننا ناقص غير مكتمل في يومنا وان كان مكتملا في يومهم فهو لن يكتمل في يومنا لكثرة المستجدات الحضارية وبالتبعية تكون نعمة الله علينا ناقصة غير مكتملة وعند الاصرار على مخالفة تعليمات خالق الكون ومشغله فان البائة ستكون من غضبة الهية تهلك بقية الدين فينا وتجعلنا كالذين حملوا التوراة ولم يحملوها كـ (الحمار الذي يحمل اسفارا) فنكون كالذين باءوا بغضب الخالق عند الاصرار على معصيته
وقل ربي اهدني صراطك المستقيم واجعل لنا القرءان هاديا للتي هي أقوم وبشرى للمؤمنين ... ما كان هذا حديثا في سمر ...!! بل تذكرة في قرءان لا يزال مهجورا حتى اثخن حملة القرءان دينهم بنواقص من كل ناشطة حضارية جديدة لم توزن بميزان القرءان فجعلت قومنا من التابعين لعلوم كافرة تعلن الكفر على الملأ بصلف وعناد ومن يتول الكافرين في جديدهم العلمي دون ميزان رسالي انما خرج من الاسلام ولن يعود اليه الا حين يصلح امره
(إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ) (لأنفال:19)
بين المسلمين وقرءانهم
تدبر نصوصه الشريفة
تبصرة فيما كتبه الله في نظم الخلق
ذكرى تفتح بوابة العقل
(تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ) (قّ:8)
الحاج عبود الخالدي
تعليق