الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (8) الاستقسام بالأزلام
من أجل تطبيقات قرءانية معاصرة
(8)
الاستقسام بالأزلام
(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (المائدة:3)
(8)
الاستقسام بالأزلام
(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (المائدة:3)
قيل في ألأزلام انها ثلاثة سهام او أكثر تحمل علامات الفوز والخسارة تخلط في جعبة السهام عشوائيا ثم يستخرج منها سهما عشوائيا ايضا فيكون ما كتب عليه مسبقا هو نصيب من اختار (الزلم) فان كان ما يكره خسر وان كان ما يرضي ربح المضارب بالازلام فهي مراهنة كان يمارسها العرب في العصر الجاهلي اطفأها الاسلام كما اطفأ أي نوع من المراهنات ولا تصلح الحيازة الشرعية الا من خلال العقود المسمات بعقود المعاوضة في البيع والشراء والمقايضة والاجارة والاعارة والوديعة والهبة والارث واي حيازة للمال في غيرها لا تقوم شرعا وباطلة بطلانا مطلقا عدا بعض الاستثناءات المشروطة كما في غنائم الحرب واللقطة مع ما حملته الاحكام الشرعية من زرع وغلة انعام وبذلك سقطت المراهنات بكافة اشكالها ... إتيان صفة المراهنات في الاية 3 من سورة المائدة يستفز العقل المتدبر في القرءان ويقوم تساؤل عن حكمة النص في حشر صفة مختلفة عن صفة المأكل التي تخصصت بها الاية 3 من سورة المائدة ... كما يدخل مداخل تبصرة النص وتدبر حكمته في مقاصد الله حين يوضع الاستقسام بالازلام حكما ازليا مع قيامة القرءان بيد حملته في حين ان مراهنات الازلام اختفت بظهور الاسلام ونظم الحيازة الشرعية فيه فهل ما ذهب اليه العرب في الازلام بصفتها مراهنة مالية هو المقصود في الخطاب الرسالي حصرا .....؟
(وأن تستقسموا ...) .. القسمة في معارفنا هي في تقسيم الشيء الى حاويات تحوي فاعليات صفات مماثلة او مختلفة فعملية تقسيم الارض الى ارض خصبة وارض بوار هي قسمة وتقيسم الميراث بمختلف نسبه هي قسمة وبتلك الضابطة نستطيع ان نمسك بأوليات المقاصد ان القسمة تعني (فصل الفاعليات فصلا تفعيليا) فالارض يقسمها الورثة بينهم ومن تلك القسمة تنقسم فاعليتها بينهم فتكون القسمة هي قسمة فاعلية الصفة فصفة الارض تبقى ارض الا ان فعلها ينقسم الى فاعليات منفصلة كما هو المال المورث حيث تبقى صفة المال مالا عند قسمته الا ان التقسيم سيشمل فاعليته (منفعته) فمن يرث من اباه صفيحة زيت انما جاز له استخدام الزيت بيعا او هبة او تغذية لنفسه وعياله فهو قد ورث منفعة من اصل (مقسومة) قسمت على الورثة
(قسم) هو لفظ عندما يتم تحليله في علم الحرف القرءاني يظهر انه (مشغل رابط فاعلية متنحي فعال) وهي في التدبر العقلاني تكون قسمة (فاعلية الصفة) فالفاعلية التي يأخذها المقتسم هي ذات (رابط متنحي) عن صاحب النصيب فلا يستطيع تفعيلها لنفسه قبل ان تقتسم وتسلم اليه فالقسمة هي التي تقوم بتفعيل رابط يربط المقسوم له (المتنحي قبل القسمة) ليحوز فاعلية المقسوم اي (منفعته) ... هو نفسه في مقاصد القسم (اليمين) فهو (مشغل) يشغل (رابط فاعلية متنحي) شرط ان يكون فعال فالذي يقسم بالقرءان يشترط ان يكون القرءان فعالا في عقل القائم بالقسم في ربط متنحي في العقل (ايمان) وبالتالي لا يمكن ان يقسم غير المسلم بالقرءان ... فيكون اللسان العربي المبين قد وضع لفظ (قسم) في استخدام (القسمة) تقسيم فاعليات الصفة وفي القسم (اليمين) وكلاهما في اوليات مقاصد العقل ذات فعل تكويني واحد في نظم النطق التي فطرها الله في العقل العربي اللسان
زلم ... هو لفظ تظهر مقاصده في علم الحرف القرءاني بمقاصد (مشغل مفعل وسيله منقوله) وهي في صفة الرجولة وتقع حصرا في (حيامن الذكورة) التي تقوم بتشغيل البيضة لتلقيحها (الحيمن مفعل وسيلة اللقاح) فالحيمن هو (مشغل) يقوم بتشغيل منظومة خلق في البيضة الانثوية عندما يقوم الحيمن بـ (تفعيل وسيلة الخلق) في البيضة الملقحة وهو (فاعلية صفة منقولة) فالحيمن يمتلك صفة الانتقال من وعاء الرجل الى رحم الانثى ... تلك الصفة الفعالة لا تزال مرتبطة بفطرة النطق العربي لتكون عاملا مساعدا في الذكر المحفوظ بامر الهي فالعرب يسمون الذكر (زلمة) وهو يعني (حاوية صفة زلم) وهي صفة الذكورة وتلك الوظيفة اللفظية موجودة في العراق وبلاد الشام ولا نعلم هل هي موجودة في المغرب العربي او في جنوبها ...!!
الأزلام جمع (زلم) في فطرة نطق واضحة البيان فتكون عملية تقسيم الازلام وتفريقها الى (زلم + زلم) تقع حصرا في حرمة المأكل وهي صفة التحريم في (الآية) 3 من سورة المائدة التي تقيم تحريم الاستقسام بالازلام وهو يقع متطابقا في تطبيقات معاصرة قائمة الان في التلقيح الصناعي للحيوانات المعدة لانتاج اللحوم او غلتها ... تقسيم فاعليات ازلام (حيامن) ذكورية على مجموعة اناث حيوانية هو في بيان قرءاني (ان تستقسموا بالازلام) ذلكم فسق لو كنتم تقرأون القرءان ... !! ذلك لا يمنع قبول ما ذهب اليه العرب قبل الاسلام في لفظ الازلام فـ (الزلم) في اليانصيب هو (مشغل لمفعل وسيلة منقولة) فيكون الرقم الرابح او الزلم الرابح (مفعلا لوسيلة قبض اليانصيب) فهو استقسام بالازلام ايضا ... خارطة الخلق عندما حشرت (الزلم) في محارم المأكل فهو قيام فاعلية في (آية) قرءانية والآية هي (حيز فعال) فيكون الاستقسام بالازلام هو صفة تصاحب المأكل ايضا بموجب منهج خطابي رسالي فيكون تقسيم حيامن (الزلمة) المحسنة في ارحام اناث الحيوانات بصيغة صناعية هو تطبيقات بشرية مطابقة لوصف قرءاني في تحليل خطاب رسالي استخدمت فيه وسيلة لفظية (تستقسموا بالأزلام) وهي (الحيامن) وهو فسق وهنا محطة استراحة فكرية في مدى بعدنا عن نصوص قرءانية ونحن نرفع القرءان فوق رؤسنا ونقف لقراطيسه احتراما فائقا ...!! .. الله سبحانه وتعالى يصف لنا عملية التلقيح ويصفها بصفة (ظلمة) في خلق فطره فعملية التلقيح الطبيعية تجري فعلا بمعزل عن النور (ظلام)
(يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ )(الزمر: من الآية6)
الحيمن المستخرج من الحيوان الذكري سيمر بمرحلة مختبرية مضاءة (ضديد الظلمة) وهو خروج على واصفة خلق مؤكدة في نص دستوري كما يتعرض الحيمن المستحضر بطريقة الاستمناء من ذكور الحيوانات الى عمليات فيزيائية مختلفة تجري في المختبرات مع اضافة محاليل صناعية للسائل المنوي لغرض تسهيل عملية (التقسيم) كما تتعرض الحيامن الى متغيرات حرارية في الاوعية المختبرية وتلك تطبيقات تجري خارج سنن الخلق ومنظومة التكاثر التي فطرها الله في مخلوقاته ومن المؤكد ان تلك التطبيقات ستؤثر في البناء التكويني الاساسي للعامل الوراثي الذي يمتلك حساسية بيئية ومادية غاية في الدقة فيكون العبث بدقائق شؤون خلق اساسية تعمل عمل المؤثر الذي يفرض وجود (اثر) في المخلوقات التي تتكاثر بطريقة اللقاح الصناعي ... يضاف الى تلك المؤثرات ما هو في تكوينة الحيوان حامل البيضة وهي الانثى التي يستوجب ان تتهيأ بايولوجيا لعملية التلقيح من خلال متغيرات فسلجية مهمة تفرزها التفاعلية الانثوية اثناء اللقاء بالصفة الذكورية وتلك الصفات لا يمكن ان يوفرها المختبر فهي مفطورة في بيئتها التكوينة وبالتالي فان عملية التلقيح الصناعي تفقد وعاءا بايولوجيا يسهم في بناء البيضة الملقحة وفق مقاييس بايولوجية غير متوائمة مع نظم التكوين ولا تستطيع توفيرها طريقة استقسام ازلام ذكورية كما في اللقاح الصناعي فالعملية الصناعية في التلقيح تشطب سنة تكوينية فتكون منها منقصة نظام ملزم لصلاح المأكل ذلك لان شطب مرحلة من مراحل التكوين باللقاح الصناعي يقيم نظاما بديلا في ترابطيات بايولوجية غير مرئية في جينات الاجنة ومن ثم تكون في اجساد مخلوقات لا تصلح للذبح ولا يمكن استقطاب عقلانية الذبيحة لانها غير مشفرة عند الذابح فيكون الخلل مسحوبا في عدم نافذية عملية الذبح مما تجعل حرمة مأكل تلك الحيوانات في باب رحمة تبليغ رسالي حملتها تذكرة قرءانية ... موضوع التلقيح الصناعي يحتاج الى عملية فضح (الفسق) وهي مساويء تكوينية (بايولوجية) يجب ان يتصدى لها بايولوجيون مسلمون يفقهون امر الاستقسام بالازلام في اللقاح الصناعي لينذروا قومهم قبل ان تفتك لحوم ضارة من مصدر حيوانات ملقحة صناعيا باجساد الملسمين فيكون المسلمون لا يملكون سلاما لاجسادهم فينتقص دينهم ... الحل هو العودة لاقتناء اللحوم الواردة من مصادرها الطبيعية (لحمه بلدي) والامتناع عن اللحوم المنتجة عبر محطات تربية حديثة غرقت في تطبيقات علمية معاصرة لم يتم وزنها وتعييرها بميزان اسلامي ليكتمل ديننا بسلامة اجسادنا فيرضى لنا ربنا الاسلام دينا
(تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ) (قّ:8)
(وأن تستقسموا ...) .. القسمة في معارفنا هي في تقسيم الشيء الى حاويات تحوي فاعليات صفات مماثلة او مختلفة فعملية تقسيم الارض الى ارض خصبة وارض بوار هي قسمة وتقيسم الميراث بمختلف نسبه هي قسمة وبتلك الضابطة نستطيع ان نمسك بأوليات المقاصد ان القسمة تعني (فصل الفاعليات فصلا تفعيليا) فالارض يقسمها الورثة بينهم ومن تلك القسمة تنقسم فاعليتها بينهم فتكون القسمة هي قسمة فاعلية الصفة فصفة الارض تبقى ارض الا ان فعلها ينقسم الى فاعليات منفصلة كما هو المال المورث حيث تبقى صفة المال مالا عند قسمته الا ان التقسيم سيشمل فاعليته (منفعته) فمن يرث من اباه صفيحة زيت انما جاز له استخدام الزيت بيعا او هبة او تغذية لنفسه وعياله فهو قد ورث منفعة من اصل (مقسومة) قسمت على الورثة
(قسم) هو لفظ عندما يتم تحليله في علم الحرف القرءاني يظهر انه (مشغل رابط فاعلية متنحي فعال) وهي في التدبر العقلاني تكون قسمة (فاعلية الصفة) فالفاعلية التي يأخذها المقتسم هي ذات (رابط متنحي) عن صاحب النصيب فلا يستطيع تفعيلها لنفسه قبل ان تقتسم وتسلم اليه فالقسمة هي التي تقوم بتفعيل رابط يربط المقسوم له (المتنحي قبل القسمة) ليحوز فاعلية المقسوم اي (منفعته) ... هو نفسه في مقاصد القسم (اليمين) فهو (مشغل) يشغل (رابط فاعلية متنحي) شرط ان يكون فعال فالذي يقسم بالقرءان يشترط ان يكون القرءان فعالا في عقل القائم بالقسم في ربط متنحي في العقل (ايمان) وبالتالي لا يمكن ان يقسم غير المسلم بالقرءان ... فيكون اللسان العربي المبين قد وضع لفظ (قسم) في استخدام (القسمة) تقسيم فاعليات الصفة وفي القسم (اليمين) وكلاهما في اوليات مقاصد العقل ذات فعل تكويني واحد في نظم النطق التي فطرها الله في العقل العربي اللسان
زلم ... هو لفظ تظهر مقاصده في علم الحرف القرءاني بمقاصد (مشغل مفعل وسيله منقوله) وهي في صفة الرجولة وتقع حصرا في (حيامن الذكورة) التي تقوم بتشغيل البيضة لتلقيحها (الحيمن مفعل وسيلة اللقاح) فالحيمن هو (مشغل) يقوم بتشغيل منظومة خلق في البيضة الانثوية عندما يقوم الحيمن بـ (تفعيل وسيلة الخلق) في البيضة الملقحة وهو (فاعلية صفة منقولة) فالحيمن يمتلك صفة الانتقال من وعاء الرجل الى رحم الانثى ... تلك الصفة الفعالة لا تزال مرتبطة بفطرة النطق العربي لتكون عاملا مساعدا في الذكر المحفوظ بامر الهي فالعرب يسمون الذكر (زلمة) وهو يعني (حاوية صفة زلم) وهي صفة الذكورة وتلك الوظيفة اللفظية موجودة في العراق وبلاد الشام ولا نعلم هل هي موجودة في المغرب العربي او في جنوبها ...!!
الأزلام جمع (زلم) في فطرة نطق واضحة البيان فتكون عملية تقسيم الازلام وتفريقها الى (زلم + زلم) تقع حصرا في حرمة المأكل وهي صفة التحريم في (الآية) 3 من سورة المائدة التي تقيم تحريم الاستقسام بالازلام وهو يقع متطابقا في تطبيقات معاصرة قائمة الان في التلقيح الصناعي للحيوانات المعدة لانتاج اللحوم او غلتها ... تقسيم فاعليات ازلام (حيامن) ذكورية على مجموعة اناث حيوانية هو في بيان قرءاني (ان تستقسموا بالازلام) ذلكم فسق لو كنتم تقرأون القرءان ... !! ذلك لا يمنع قبول ما ذهب اليه العرب قبل الاسلام في لفظ الازلام فـ (الزلم) في اليانصيب هو (مشغل لمفعل وسيلة منقولة) فيكون الرقم الرابح او الزلم الرابح (مفعلا لوسيلة قبض اليانصيب) فهو استقسام بالازلام ايضا ... خارطة الخلق عندما حشرت (الزلم) في محارم المأكل فهو قيام فاعلية في (آية) قرءانية والآية هي (حيز فعال) فيكون الاستقسام بالازلام هو صفة تصاحب المأكل ايضا بموجب منهج خطابي رسالي فيكون تقسيم حيامن (الزلمة) المحسنة في ارحام اناث الحيوانات بصيغة صناعية هو تطبيقات بشرية مطابقة لوصف قرءاني في تحليل خطاب رسالي استخدمت فيه وسيلة لفظية (تستقسموا بالأزلام) وهي (الحيامن) وهو فسق وهنا محطة استراحة فكرية في مدى بعدنا عن نصوص قرءانية ونحن نرفع القرءان فوق رؤسنا ونقف لقراطيسه احتراما فائقا ...!! .. الله سبحانه وتعالى يصف لنا عملية التلقيح ويصفها بصفة (ظلمة) في خلق فطره فعملية التلقيح الطبيعية تجري فعلا بمعزل عن النور (ظلام)
(يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ )(الزمر: من الآية6)
الحيمن المستخرج من الحيوان الذكري سيمر بمرحلة مختبرية مضاءة (ضديد الظلمة) وهو خروج على واصفة خلق مؤكدة في نص دستوري كما يتعرض الحيمن المستحضر بطريقة الاستمناء من ذكور الحيوانات الى عمليات فيزيائية مختلفة تجري في المختبرات مع اضافة محاليل صناعية للسائل المنوي لغرض تسهيل عملية (التقسيم) كما تتعرض الحيامن الى متغيرات حرارية في الاوعية المختبرية وتلك تطبيقات تجري خارج سنن الخلق ومنظومة التكاثر التي فطرها الله في مخلوقاته ومن المؤكد ان تلك التطبيقات ستؤثر في البناء التكويني الاساسي للعامل الوراثي الذي يمتلك حساسية بيئية ومادية غاية في الدقة فيكون العبث بدقائق شؤون خلق اساسية تعمل عمل المؤثر الذي يفرض وجود (اثر) في المخلوقات التي تتكاثر بطريقة اللقاح الصناعي ... يضاف الى تلك المؤثرات ما هو في تكوينة الحيوان حامل البيضة وهي الانثى التي يستوجب ان تتهيأ بايولوجيا لعملية التلقيح من خلال متغيرات فسلجية مهمة تفرزها التفاعلية الانثوية اثناء اللقاء بالصفة الذكورية وتلك الصفات لا يمكن ان يوفرها المختبر فهي مفطورة في بيئتها التكوينة وبالتالي فان عملية التلقيح الصناعي تفقد وعاءا بايولوجيا يسهم في بناء البيضة الملقحة وفق مقاييس بايولوجية غير متوائمة مع نظم التكوين ولا تستطيع توفيرها طريقة استقسام ازلام ذكورية كما في اللقاح الصناعي فالعملية الصناعية في التلقيح تشطب سنة تكوينية فتكون منها منقصة نظام ملزم لصلاح المأكل ذلك لان شطب مرحلة من مراحل التكوين باللقاح الصناعي يقيم نظاما بديلا في ترابطيات بايولوجية غير مرئية في جينات الاجنة ومن ثم تكون في اجساد مخلوقات لا تصلح للذبح ولا يمكن استقطاب عقلانية الذبيحة لانها غير مشفرة عند الذابح فيكون الخلل مسحوبا في عدم نافذية عملية الذبح مما تجعل حرمة مأكل تلك الحيوانات في باب رحمة تبليغ رسالي حملتها تذكرة قرءانية ... موضوع التلقيح الصناعي يحتاج الى عملية فضح (الفسق) وهي مساويء تكوينية (بايولوجية) يجب ان يتصدى لها بايولوجيون مسلمون يفقهون امر الاستقسام بالازلام في اللقاح الصناعي لينذروا قومهم قبل ان تفتك لحوم ضارة من مصدر حيوانات ملقحة صناعيا باجساد الملسمين فيكون المسلمون لا يملكون سلاما لاجسادهم فينتقص دينهم ... الحل هو العودة لاقتناء اللحوم الواردة من مصادرها الطبيعية (لحمه بلدي) والامتناع عن اللحوم المنتجة عبر محطات تربية حديثة غرقت في تطبيقات علمية معاصرة لم يتم وزنها وتعييرها بميزان اسلامي ليكتمل ديننا بسلامة اجسادنا فيرضى لنا ربنا الاسلام دينا
(تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ) (قّ:8)
الحاج عبود الخالدي
تعليق