بسم الله الرحمن الرحيم
وصل المعهد استفسار من اخت فاضلة مهتمة بمنسك الصلاة السرية والجهرية ، نطرح نص الاستفسار على فضيلة الحاج عبود الخالدي ـ جزاه الله عنا وعن الاسلام كل خير ،لنعمم بذلك الاستفادة للجميع ، والله ولي التوفيق .
نص الاستفسار:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل المعهد استفسار من اخت فاضلة مهتمة بمنسك الصلاة السرية والجهرية ، نطرح نص الاستفسار على فضيلة الحاج عبود الخالدي ـ جزاه الله عنا وعن الاسلام كل خير ،لنعمم بذلك الاستفادة للجميع ، والله ولي التوفيق .
نص الاستفسار:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله بنعمة الإسلام..الحمد لله بنعمة القرآن.. والحمد بالله بنعمة الإيمان
لست أعرف الكثير عن ديني حق المعرفة ولكني أحاول قد استطاعتي البحث والمعرفة سؤالي اليوم عن الصلاة ..لم تنقسم الصلاة إلى جهرية وسرية ؟!
أهناك حكمة من ذلك ؟وجزاكم الله خير الجزاء
..................................................
وأدناه جوابية الحاج عبود الخالدي :..................................................
كينونة الصلاة السرية والجهرية
السلام عليكم ورحمة الله سؤال الاخت الفاضلة لا يمتلك جوابا في الفكر العقائدي وقد اطلعت على كثير من الرسائل الفكرية في ذلك الموضوع ووجدتها تشترك في قاسم مشترك هو (حكمة المشرع المقدس) وهي من الحكم التي لا تدرك ... (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً) (الاسراء:110)
اللسان العربي المبين هو خامة القرءان ويمكن ان نكون فطريين في النطق لبرهة زمن (خاف .. يخاف .. خائف .. مخيف .. تخيف .. تخاف .. تخافت .. ) والتخافت هو (احتواء تبادلي لحاوية الخوف) مثلها مثل (تحاكت) وهو احتواء تبادلي لحاوية الحكاية ومثلها (تساوت) وهو احتواء تبادلي لحاوية التساوي ومثلها (تشاورت) وهي احتواء تبادلي لحاوية التشاور ... الجهر هو اعلان الصوت في معارفنا وفي اعلان الصوت يعني اعلان مقاصد ففي الصلاة المنسكية الواجبة لا توجد مقاصد عند المصلي سوى نية القربى الى الله في صلاته فما هو الذي يدفع المشرع الحكيم بخفوت الصلاة وهي من تبادلية خوف والجهر بالصلاة وهي اعلان مقاصد المصلي ..؟؟ هنا يقوم علم المنسك ففي الصلوات النهارية خفوت صوت المصلي وفي الصلوات الليلية جهر صوت المصلي كما ورد في السنة النبوية الشريفة المنقولة فعلا منقولا بين المسلمين بشكل متواتر باجماع اسلامي ... نعود الى معرفة كينونة الصلاة العلمية ومنها يجب ان نعرف كينونة الفارق التكويني بين الليل والنهار فنعرف ان (تبادلية الخوف) له مرابط ترتبط بموج مغنطي عالي التأجيج اثناء وجود الشمس (صلاة نهارية) توجب التخفت في الصوت ... وفي الليل حين غياب الشمس تكون الصلاة جهرا .. ننصح بمراجعة
الشمس والصلاة .
فاذا عرفنا ان الصلاة هي لتفريغ جسيمي مادي فنعلم ان الجهر بصلاة نهارية يتسبب في تصدع عملية التفريغ لان الموج المغنطي نهارا عالي التأجيج بسبب الشمس ... في الليل (تخفت) مؤججات الفيض المغنطي بـ (اختفاء الشمس) فيكون اخراج الصوت من المصلي مساعدا لعملية التفريغ الجسيمي من جسد المصلي لان احتقان الفيض المغنطي (الجسيمي المادي) غير مؤجج ... مقاصد المصلي هنا تقبع في عميق فطرة العقل في تكوينة الصلاة فالصلاة هي القربى الى الله وفي القربى الى الله انما يقوم العبد بتأمين أمانه عند الخالق وبالتالي فان اعلان مقاصده الكلامية في الصلاة (صوت المصلي) تكون مؤمنة في برنامج خلق الله وهو ما قدره الله في فاعلية الموج المغنطي ومن تلك الصفة اصبح اعلان الجهر في الصلاة وممارسة الخفوت في الصلاة من أجل تأمين المؤمن عليه (المصلي) لضبط مرابط تكوينية مادية في منسك الصلاة مع المحيط الكوني الذي يحيط بالمصلي .. المصلي يحس بالراحة بعد الصلاة لانه يفرغ من جسده غبارا نيوترونيا يؤثر في فاعليته العقلانية ويصيبه بالتشنج العقلي وفي الصلاة راحة عقل ...!! سببها تفريغ جسيمات مادية منفلتة من ذراتها (غبار ذري) يحمل شحنات تسبب احتقان عقلاني في جسد الانسان ... يمكننا ان نمسك بتلك الظاهرة من خلال رقابة امزجتنا العقلية حين يمتلأ المحيط حولنا بالصخب والضوضاء فان (الصوت) هو موجات جسيمية منفلتة من مادة مصدر الصوت تصطدم باجسادنا ومنها الاذن حيث تسبب الموجات الصوتية الصاخبة كـ (الازيز) والقرع وتضخيم الصوت الى احتقان ذري جسيمي مادي يؤثر على عقلانية حامل العقل ... هذا ما يسمح به البيان على وسعة ما يفهم من طرح (حرج) الا ان ذلك لا يعني كمال البيان ففيه من العمق التفصيلي العلمي ما يحتاج الى وسعة كبيرة في علوم الله المثلى وخصوصا في علوم منسك الصلاة وروابطها التكوينية (المادية) لان (المنسك) هو (نشاط مادي) لا محال ولا بد ان يكون له مرابط مادية مع المحيط الكوني للمصلي ولتأكيد تلك الصفة على مسطح فكري سهل الادراك نرى بوضوح صلاة القصر في السفر والتي تخضع لمرابط اقليمية تمثل المحيط الذي يحيط بالمصلي والمختلف فيه ان المسافر يضطرب في تناغميته مع الفيض المغنطي الارضي في الاقليم الجديد الذي لم يألفه بعد لانه في سفر .. نأمل ان تتاح لنا الفرصة باذن الهي في طرح بيانات اكثر عمقا في منسك الصلاة وبعدها سيكون لهذه الاثارة وضوحا اكبر للمتابعين معنا ... سلام عليكم
الشمس والصلاة .
فاذا عرفنا ان الصلاة هي لتفريغ جسيمي مادي فنعلم ان الجهر بصلاة نهارية يتسبب في تصدع عملية التفريغ لان الموج المغنطي نهارا عالي التأجيج بسبب الشمس ... في الليل (تخفت) مؤججات الفيض المغنطي بـ (اختفاء الشمس) فيكون اخراج الصوت من المصلي مساعدا لعملية التفريغ الجسيمي من جسد المصلي لان احتقان الفيض المغنطي (الجسيمي المادي) غير مؤجج ... مقاصد المصلي هنا تقبع في عميق فطرة العقل في تكوينة الصلاة فالصلاة هي القربى الى الله وفي القربى الى الله انما يقوم العبد بتأمين أمانه عند الخالق وبالتالي فان اعلان مقاصده الكلامية في الصلاة (صوت المصلي) تكون مؤمنة في برنامج خلق الله وهو ما قدره الله في فاعلية الموج المغنطي ومن تلك الصفة اصبح اعلان الجهر في الصلاة وممارسة الخفوت في الصلاة من أجل تأمين المؤمن عليه (المصلي) لضبط مرابط تكوينية مادية في منسك الصلاة مع المحيط الكوني الذي يحيط بالمصلي .. المصلي يحس بالراحة بعد الصلاة لانه يفرغ من جسده غبارا نيوترونيا يؤثر في فاعليته العقلانية ويصيبه بالتشنج العقلي وفي الصلاة راحة عقل ...!! سببها تفريغ جسيمات مادية منفلتة من ذراتها (غبار ذري) يحمل شحنات تسبب احتقان عقلاني في جسد الانسان ... يمكننا ان نمسك بتلك الظاهرة من خلال رقابة امزجتنا العقلية حين يمتلأ المحيط حولنا بالصخب والضوضاء فان (الصوت) هو موجات جسيمية منفلتة من مادة مصدر الصوت تصطدم باجسادنا ومنها الاذن حيث تسبب الموجات الصوتية الصاخبة كـ (الازيز) والقرع وتضخيم الصوت الى احتقان ذري جسيمي مادي يؤثر على عقلانية حامل العقل ... هذا ما يسمح به البيان على وسعة ما يفهم من طرح (حرج) الا ان ذلك لا يعني كمال البيان ففيه من العمق التفصيلي العلمي ما يحتاج الى وسعة كبيرة في علوم الله المثلى وخصوصا في علوم منسك الصلاة وروابطها التكوينية (المادية) لان (المنسك) هو (نشاط مادي) لا محال ولا بد ان يكون له مرابط مادية مع المحيط الكوني للمصلي ولتأكيد تلك الصفة على مسطح فكري سهل الادراك نرى بوضوح صلاة القصر في السفر والتي تخضع لمرابط اقليمية تمثل المحيط الذي يحيط بالمصلي والمختلف فيه ان المسافر يضطرب في تناغميته مع الفيض المغنطي الارضي في الاقليم الجديد الذي لم يألفه بعد لانه في سفر .. نأمل ان تتاح لنا الفرصة باذن الهي في طرح بيانات اكثر عمقا في منسك الصلاة وبعدها سيكون لهذه الاثارة وضوحا اكبر للمتابعين معنا ... سلام عليكم