أن الأرواح والقلوب كما هو حال الأبدان لها ما تتغذى به من الطعام المناسب لها والموافق لطبيعتها بما يحقق النمو لها
ويكون متوافق مع كل حالة من الحالات المعنوية منها والجسمانية
واهم غذاء يمكن أن ينمو به الباطن هو العلوم الإلهية بكل معنى من معاني الحياة الإنسانية من بداية الوجود إلى المنتهى
ولاشك بان هذا الغذاء المعنوي أذا كان خالص من كل الشوائب الشيطانية ويكون مبعثه خالص وعذب
ولاشك في ذلك أن أهم مصدر في ذلك هو القران والرسول الكريم (ص) وهذا الغذاء هو الإكسير الشافي لكل داء
تصاب به النفس الإنسانية والشفاء من كل العلقات الدنيوية والعروج إلى القرب الإلهي وهذا يعد مقدمه في الخلاص من الهبوط في عالم المادة والشيطنة والضلال ولا يتم ذلك إلا بعد أن يكون الإنسان قد تخلق بأخلاق الله وفي الحديث القدسي (إن لي تسعه وتسعون اسما من حفظها دخل الجنة ) ... وهنا المعنى الحقيقي ليس الحفظ الظاهري بل الباطني المتفاعل مع كل اسم من أسماء الله الحسنى ويكون نص الحديث هو أن لي تسعه وتسعون اسما من تخلق بها دخل الجنة فعلى السالك أن يكون في حذر من الوقوع في شراك الشيطان ....
وإذا تعذر على الإنسان الدخول في عالم الملكوت الإلهي العلوي وشح عليه الغذاء الرباني الطاهر فعليه ان يقف في حضرة الرب رب العزة ويتلوا (امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء)
ويكون متوافق مع كل حالة من الحالات المعنوية منها والجسمانية
واهم غذاء يمكن أن ينمو به الباطن هو العلوم الإلهية بكل معنى من معاني الحياة الإنسانية من بداية الوجود إلى المنتهى
ولاشك بان هذا الغذاء المعنوي أذا كان خالص من كل الشوائب الشيطانية ويكون مبعثه خالص وعذب
ولاشك في ذلك أن أهم مصدر في ذلك هو القران والرسول الكريم (ص) وهذا الغذاء هو الإكسير الشافي لكل داء
تصاب به النفس الإنسانية والشفاء من كل العلقات الدنيوية والعروج إلى القرب الإلهي وهذا يعد مقدمه في الخلاص من الهبوط في عالم المادة والشيطنة والضلال ولا يتم ذلك إلا بعد أن يكون الإنسان قد تخلق بأخلاق الله وفي الحديث القدسي (إن لي تسعه وتسعون اسما من حفظها دخل الجنة ) ... وهنا المعنى الحقيقي ليس الحفظ الظاهري بل الباطني المتفاعل مع كل اسم من أسماء الله الحسنى ويكون نص الحديث هو أن لي تسعه وتسعون اسما من تخلق بها دخل الجنة فعلى السالك أن يكون في حذر من الوقوع في شراك الشيطان ....
وإذا تعذر على الإنسان الدخول في عالم الملكوت الإلهي العلوي وشح عليه الغذاء الرباني الطاهر فعليه ان يقف في حضرة الرب رب العزة ويتلوا (امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء)
تعليق