حبل الإعدام
و
و
وسائل الإعلام
(وسيلة المصممين بيد المنفذين)
قرائنا الأكارم.. السلام عليكم جميعا ورحمة من الله وبركاته.. قد يكون عنوان هذا المقال غريبا.. وربما تتسألون ما علاقة حبل الإعدام بوسائل الإعلام..؟؟!!
الجواب.. كلاهما يؤديان نفس الدور في القتل وإزهاق الأرواح..!! مع فارق بسيط جدا بينهما .. الأول يلتف حول عنق المحكوم عليه (وحده) مفردا .. والثاني يلتف حول عقول الجماهير(كلها) .. فيضل بعضهم بعضا جملةً..!!
مثل شائع بين الناس يقول .. اكذب.. اكذب حتى يصدقك الناس.. هكذا هو حال الإعلام.. إعلام زماننا بيد عباقرة الشر ودعاة الفساد (المصممين) .. ولا هدف لهم سوى استقطاب عقول الجماهير(الغوييم) لأهدافهم الشيطانية القصيرة والبعيدة المدى وزرع بذور الكراهية والبغضاء بين افراد الجنس الواحد (الانسان).. بل وبين الأخوة والاشقاء منهم ايضا من خلال فعل سحر الكلمة على اذان المتلقي وناظريه.!!
لاشك بأن اغلبكم قد سمع او قرأ بما يسمى بعلم (التنويم المغناطيسي)..!! هكذا هو فعل قوة تأثير اعلام زماننا على استقطاب عقول متابعيه من خلال الكلمة ومدعومة ايضا بالصورة .. ونخص بالذكر الاعلام المرئي والسمعي ومن خلال الفضائيات بصورة خاصة ..؟
لو تتبعنا سوية قضية أممية او عالمية ما..!! سنرى وبوضوح تام خطوات وتسلسل النهج الاعلامي في استقطاب(عقل) الجماهير نحو الفتنة و الموت خطوة بعد خطوة ؟؟
اول الامر يبدأ بخبر مستعجل يبث من خلال قنوات الأخبار المنتشرة بكثرة على الفضائيات ويعاد تكراره على مرأى ومسمع المشاهدين كل ساعة اخبارية.. ثم يتم السكوت عليه ايام قلائل ( ليتخمر داخل الاذهان) .. ومن ثم يعاد بث الخبر المماثل وبقوة اشد على اسماع وابصار المشاهدين.. ويتم التركيز دائما على مايحرك حفيظة المشاهد ووجدانه سواءا كان عقائديا ام قوميا ام وطنيا اوحزبيا او اقليميا ..تجاه الفريق المقابل له..؟؟
وبخطط مدروسة نابعة من عقول فذة (لمصممين) ووفق سياق مبرمج يتم تقسيم الجماهير(اعلاميا) من خلاله الى فرقتين اساسيتين كـ (منفذين) أو لاعبين.. اما عقائديا (مسلم - مسيحي).. واما طائفيا (سني- شيعي).. او قوميا (كردي - عربي).. او حزبيا (يميني - يساري).. او رياضيا (اهلاوي - زملكاوي)..او عرقيا (ابيض - اسود).. للدلالة لا للحصر..!!
ويستمر هذا الاعلام (المبرمج) بالزن على مسامع الاذان و بفعل قوة شر الشيطان.. مما يؤدي بالنتيجة الحتمية الى تضليل و تنويم المشاعر و الاذهان ..!!
الجواب.. كلاهما يؤديان نفس الدور في القتل وإزهاق الأرواح..!! مع فارق بسيط جدا بينهما .. الأول يلتف حول عنق المحكوم عليه (وحده) مفردا .. والثاني يلتف حول عقول الجماهير(كلها) .. فيضل بعضهم بعضا جملةً..!!
مثل شائع بين الناس يقول .. اكذب.. اكذب حتى يصدقك الناس.. هكذا هو حال الإعلام.. إعلام زماننا بيد عباقرة الشر ودعاة الفساد (المصممين) .. ولا هدف لهم سوى استقطاب عقول الجماهير(الغوييم) لأهدافهم الشيطانية القصيرة والبعيدة المدى وزرع بذور الكراهية والبغضاء بين افراد الجنس الواحد (الانسان).. بل وبين الأخوة والاشقاء منهم ايضا من خلال فعل سحر الكلمة على اذان المتلقي وناظريه.!!
لاشك بأن اغلبكم قد سمع او قرأ بما يسمى بعلم (التنويم المغناطيسي)..!! هكذا هو فعل قوة تأثير اعلام زماننا على استقطاب عقول متابعيه من خلال الكلمة ومدعومة ايضا بالصورة .. ونخص بالذكر الاعلام المرئي والسمعي ومن خلال الفضائيات بصورة خاصة ..؟
لو تتبعنا سوية قضية أممية او عالمية ما..!! سنرى وبوضوح تام خطوات وتسلسل النهج الاعلامي في استقطاب(عقل) الجماهير نحو الفتنة و الموت خطوة بعد خطوة ؟؟
اول الامر يبدأ بخبر مستعجل يبث من خلال قنوات الأخبار المنتشرة بكثرة على الفضائيات ويعاد تكراره على مرأى ومسمع المشاهدين كل ساعة اخبارية.. ثم يتم السكوت عليه ايام قلائل ( ليتخمر داخل الاذهان) .. ومن ثم يعاد بث الخبر المماثل وبقوة اشد على اسماع وابصار المشاهدين.. ويتم التركيز دائما على مايحرك حفيظة المشاهد ووجدانه سواءا كان عقائديا ام قوميا ام وطنيا اوحزبيا او اقليميا ..تجاه الفريق المقابل له..؟؟
وبخطط مدروسة نابعة من عقول فذة (لمصممين) ووفق سياق مبرمج يتم تقسيم الجماهير(اعلاميا) من خلاله الى فرقتين اساسيتين كـ (منفذين) أو لاعبين.. اما عقائديا (مسلم - مسيحي).. واما طائفيا (سني- شيعي).. او قوميا (كردي - عربي).. او حزبيا (يميني - يساري).. او رياضيا (اهلاوي - زملكاوي)..او عرقيا (ابيض - اسود).. للدلالة لا للحصر..!!
ويستمر هذا الاعلام (المبرمج) بالزن على مسامع الاذان و بفعل قوة شر الشيطان.. مما يؤدي بالنتيجة الحتمية الى تضليل و تنويم المشاعر و الاذهان ..!!
كأنسان (مستقل) يشغل حيزا من رقعة جغرافية يسمى (العراق) لا يخفى عليه من شدة تكرار الحدث وبنفس السياق والنهج المتبع وضوح ماتم ذكره لحضراتكم .. فالعراقي له مقولة مشهورة يقول فيها (هذا الفلم شايفينه).. اي ان هذا الحدث مكرر حدوثه (التأريخ يعيد نفسه) ونعلم مايكون من احداث بدايته وصولا الى نهايته..
ومن هذا المنطلق ومن خلال المتابعة المستقلة للأحداث .. نقول :
الايام المقبلة سيتم تذكير الجماهير (اعلاميا) عبر الفضائيات الأجنبية والعربية والعراقية ..وبتركيز شديد على كل المواضيع التي تثير حفيظة الاخوة العراقيين بعضهم مع بعض ..عربا وكردا وأقليات.. دينية ومذهبية وقومية .. وسيستمرهذا النهج الاعلامي المبرمج لأيام وأسابيع وربما لبضعة اشهر.. بحيث يكتمل استقطاب العقول لكل طرف عدائيا تجاه الطرف الآخر.. ومن ثم يتم اشعال شرارة الفتنة بينهما وبتخطيط مسبق (كيد) .. وتفجير قنبلة الحقد المدمر المسبق صنعه اعلاميا بينهما ... كل فئة تجاه الآخر.. وبأسم القومية والوطنية ..!!
(إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ) (القصص:4)
اتمنى من الله ان اكون مخطئا .... وان يخيب الله مخططات المصممين وكيد المنفذين الكائدين..
قولوا معي جميعا....... آآآميــــــــن
سوران رسول
تعليق