دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الارث الفكري افيون المعرفه

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الارث الفكري افيون المعرفه

    الارث الفكري افيون المعرفه

    من اجل حضارة اسلامية معاصرة



    المعرفة نشاط عقلاني اختص به الانسان دون بقية المخلوقات وقد اوضح القرءان حقيقة البيان المعرفي عند الانسان بما يفوق على مخلوق الملائكة
    (قَالَ يَا ءادَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ * قَالُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) (البقرة:32)
    فلما انبأهم باسمائهم .. تعني في طاولة الباحث القرءاني ان ما عجز عنه مخلوق الملائكة معرفيا تقدم به الآدمي .
    لقد منح الله الانسان بطاقة كبرى في العلم
    (الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الأِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) (العلق)
    تلك ضابطة كبرى في مصدرية المعرفة عند مخلوق اسمه الانسان وتدعمها نصوص غاية في الوضوح والبيان
    (وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلاً) (الاسراء:85)
    من النص اعلاه يستدرك العقل ان العلم يؤتى من مصدريته (الله) وان حجمه ايضا يخضع الى الارادة الالهية في قلته وكثرته ..
    (وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً)(طـه)
    وهذه الاثارة الموجزة تكفي بما حملت من نصوص وان ملف ادراج النصوص الكاملة لهذه الاثارة تحتاج الى مجلد كلام ..
    كل انسان يحمل عقل ءادم لا محال وبموجب نص شريف
    (سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً) (الأحزاب:62)
    فاذا عرف الانسان انه مشمول بالبثق العلمي الالهي فهل هو بحاجة الى الارث الفكري ..!!
    ولنرى الارث الفكري بقديمه وبحديثه ماذا احدث في المعرفة وكيف كان سببا في شلل المعرفة
    رجوعا الى المعرفة الاغريقية التي قامت فيها اوليات المعرفة والتي اصبحت اليوم مدعاة للشفقة على حائزيها مثل نظرية مركزية وان الارض مركز الكون فهي ثابتة والكون من حولها يتحرك .. ذلك النتاج المعرفي كان نتاجا ضالا لا محال وبالتالي فان الراصد الباحث عن الحقيقة سيجد ان الضلالة ارث ولم تكن المعرفة بذاتها ارثا
    ارث الضلالة من اخطر الامور التي يقع فيها الانسان وبموجب نص قرءاني
    (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ) (البقرة:170)
    (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ) (المائدة:104)
    من هذه النصوص يتضح ان الارث ارث ضلالة وما كان ارثا فكريا معرفيا بصفته الموجبة .
    الارث الفكري المعرفي حصرا يحمل معه مقومات اخفاء الضلالة فيه وبالتالي يكون الفكر المنقول مشوبا بالريب مهما بلغت الثقة فيه
    ذلك يعني ان الوارث للارث الفكري ان يضع ما ورث من مورثه على طاولة البحث والتقصي لانه مشوب بالريب
    في هذه النقطة سيتحول الارث الفكري الى قيامة معرفية في عقلانية المورث ويسقط الريب بعد ان ينقلب الارث الفكري الى مجرد اثارة تستوجب التصديق العقلاني لها فتقوم المعرفة من المتفكر نفسه ويكون الارث الفكري عاملا مساعدا في التثوير ليس اكثر
    عندما تكون المعرفة صفة في خلق الانسان فان استقطاب المعرفة الجاهزة من الاخرين سواء كانت من الاحياء او الاموات لا تعني قيام المعرفة بل تعني استنساخ المعرفة من عقل لعقل اخر
    عندما تتجمع المستنسخات الفكرية عند العالم فان وعاء المعرفة يتحول الى الارشفة ومن ثم الانتاج الجزئي في العلم وذلك يمكن رصده في قلة المبدعين من العلماء ونرصده في ضمور البنود المعرفية في نهايات القرن الماضي ولغاية اليوم حيث اصيبت العقول بالتخمة العلمية وانكفأ عصر الاكتشافات العلمية ودخلت الانسانية عصر التطورات التقنية حصرا
    الفرق بين التطور العلمي والتطور التقني واضح جدا لمن يرصد اخر صيحة في الهاتف المنقول فان جديدا علميا لم يظهر من خلاله كما كان الجديد في الموجة الكهرومغناطيسية نفسها !!
    ولو لم يقع العلماء في الارث الفكري لاستطاعوا التقدم في علوم تكوينية تخص الموجة الكهرومغناطيسية ولكن الارث الفكري الزمهم البقاء في ساحة مادية هو فكر فرضته افكار موروثة من زمن النهصة الاول .. لو تحرر العلماء من ارث مورثيهم ودخلوا العقيدة المنزلة من الله لاستطاعوا قراءة خارطة الخالق وما ضلوا وما ظلوا في خارطة المخلوق .
    ولو رصدنا حقيقة النهضة المادية المعاصرة لوجدنا ان المنظرين لها اسقطوا كل قديم بما فيه الفكر العقائدي وتحرروا من أي ارث فكري فقامت عقولهم بالمكتشفات تلو المكتشفات الا انهم اخطأوا ايضا فقد وقعوا في وحل المادة وملأت الضلالة عقولهم في نظم الخلق فكان التفريغ الفكري لعقولهم منفصل عن العقيدة فصلا غير موفقا .. فلو تم التفريغ الفكري في وعاء قرءاني فان عصر المكتشفات سوف لن يكون في جيل واحد فقط او جيلين كما حصل لنهضة العلم المعاصر بل سوف يكون القرءان مصدر فاعلية للفكر الذي يتوالد مع الحاجات البشرية مع كل جيل
    اذن الارث المعرفي يسبب تخمة العقول ويؤدي الى ضمور فاعلية الانتاج العلمي كما نرى ونلمس العجز المعرفي القائم عندما نضع السلة العلمية التي ملأت العقول فاصبحت العقول مصابة بالترهل والخمول المعرفي
    اذا انقلبت الراصدة الى الفكر العقائدي فان الفقهاء انفسهم يعترفون بالضمور المعرفي بعد فترة ربيع الفقه لغاية اواسط الحكم العباسي وانكفأ النتاج الفقهي وتحولت المسيرة الفقهية الى الاستنساخ والارث الفكري واتخمت العقول فتوقف الانتاج واصبح اجترار البيان المعرفي من معدة فكر الى معدة فكر اخرى بلا نتاج واضح .. نتاج معرفي يخرج الفكر العقائدي من الصفة المكتبية الى الصفة التفعيلية لسد حاجات الناس المعاصرة .
    نحتاج الى تفريغ الارث الفكري لتكون في العقول مساحة تفعيل وهي مضادات افيون المعرفة .. تخمة الموروث .. افيون معرفي مؤكد في ضرورة خلاص من الذل الفكري الذي يعاني منه حملة العقيدة ..
    يمكن ان تكون تخمة العقول في معرفة معاصرة وهي نفسها سببا في ترهل العقل واصابة افيونية ايضا ..!!
    انتبه الانسان المعاصر الى تلك الازمة فطريا فاصبح الاختصاص العلمي مسربا منهجيا في العلوم فاختفت جامعية العلوم في شخصية واحدة مثل الفارابي والبيروني وارسطو وغيرهم حيث كانوا يجمعون كل العلوم في وعاء واحد .. الاختصاص العلمي يمتص تخمة العقول .. وكلما ازدادت قائمة الاختصاصات كلما تم تخفيف تخمة العقول من الفكر الموروث او الفكر المستنسخ .
    ما كانت العقيدة حكرا لجيل من اجيال البشر فهي لكل البشر حتى قيام الساعة ولكل جيل وامة عقول يعقلون بها ولن تكون امة سبقت اكثر علما بحاجات امة مأتية !!
    نحن لا ندري كيف ستكون حاجات الاحفاد .. فلا يمكن ان نمدهم برحيق المعرفة .. وليس من الحكمة ان يرثوا المعرفة من ابائهم وعقولهم معهم !!
    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    حضرة المفكر الكبير والعالم الجليل فضيلة الحاج الخالدي المحترم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمد لله أولا وأخيرا والشكر لحضرتكم كثيرا على كل كلمة مطروحة أمام ناظرينا جميعا من مداد فكركم الطاهر بحب الله وعلومه المكنونة في قرءان خالقنا الكريم جل وعلا ذكره..

    سيدي الكريم..رأينا مع رأي حضرتكم في كل كلمة تفضلتم بها هنا.. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه على عقولنا .. الا يتوجب على العالم الذي من الله عليه بعلومه المثلى الى أن يرشد الغير الى الطريق الصحيح..ليستمر على نهجه الجمع..؟؟

    الا يحتاج العلم الى علماء يحتضنون اسراره ليعلنونه على الملأ..؟؟

    فمن المعلوم بأن الشرارة كافية لوحدها لأشعال شعلة نار كبيرة تنير ظلمة الليل الطويل..؟؟

    ولكن اين هذا الذي يشعل الشرارة الأولى ؟؟؟؟

    ومن يكون حامل المشعل.. فيتقدم الموكب ويتبعه الكواكب..؟؟؟

    والى متى نظل على أرض النظريات.. وبدون أي تطبيق .. وماذا ننتظر..؟؟

    الا يكفينا استعبادا واذلالا من قبل الغير؟؟

    الا يكفينا سلطة وجبروت الجهلة المتحكمين بنا و علينا بأسم سلطة الدين والسياسة الذي لايفقهون منه الا قليلا..؟؟

    أسئلة وأسئلة .. وما من جواب شافي.. وعلى مر العصور..!!

    مع فائق تقديري واحترامي وودي واخلاصي لشخص جنابكم الكريم

    سلام عليكم

    تعليق


    • #3

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      سنن التبليغ الرسالي التي مارسها الانبياء والرسل والتي تعتبر دساتير فعالة في المنهج البشري في تطبيقات سنة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام والتي تحتوي مجمل سنن الانبياء بتبعية تكوينية لان المصطفى خاتم النبيين ومصدقا لما قبله فتكون من شمولية التطبيقات النبوية الشريفة ان تكون السنن الرسالية لكامل الانبياء والرسل وما يعبر صفة البلاغ الرسالي يدخل في برنامج إلهي محض
      نرى تلك الصفة في نص قرءاني يؤكد جانب التطبيقات
      (وَلَوْ أَنَّ قُرءاناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الأَمْرُ جَمِيعاً أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً )(الرعد: من الآية31)


      التبليغ الرسالي ينقسم الى قسمين (الاول) هو في التبليغ الالهي (الثاني) هو في التطبيق الميداني ... التطبيق ينحى منحى مرتبط بادارة الله الدقيقة لادق مفاصل برامجية التطبيق
      انا وانت وكثير معنا يودون ان تملأ الدنيا تطبيقات الرسالة الالهية ولكن نحن لا نعلم (الاستحقاق) البشري ليكون الناس في حاوية تطبيقات من منهل رسالي نقي وعلم تلك المستحقات يقع حصرا عند الله ونحن انما نرغب في كيان اسلامي كريم في تطبيقاته وفي تلك الرغبة مثوبة عند الله

      (قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ) (هود:28)


      السلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله
        بارك الله في هذا الحوار الايماني الطيب .. فأينما حل الحوار حلت معه المعرفة التي تحاول نزع القداسة عن كل ارث فكري موروث ..

        فاذا عرف الانسان انه مشمول بالبثق العلمي الالهي فهل هو بحاجة الى الارث الفكري ..!!

        سؤال وجيه أخي الفاضل .. ونحتاج فكر اكثر وجاهة للاجابة عليه
        والاجابة على ذات السؤال : هل يحق لنا الاخذ ببعض الارث الفكري بعد دراسته ومعالجته .. أو يجب تطليق كل مجالات ذلك الارث ؟
        سلام عليكم

        .................................................
        سقوط ألآلـِهـَه
        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

        سقوط ألآلـِهـَه

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله
          بارك الله في هذا الحوار الايماني الطيب .. فأينما حل الحوار حلت معه المعرفة التي تحاول نزع القداسة عن كل ارث فكري موروث ..


          سؤال وجيه أخي الفاضل .. ونحتاج فكر اكثر وجاهة للاجابة عليه
          والاجابة على ذات السؤال : هل يحق لنا الاخذ ببعض الارث الفكري بعد دراسته ومعالجته .. أو يجب تطليق كل مجالات ذلك الارث ؟
          سلام عليكم
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

          لا يمكن شطب الارث الفكري بالكامل ولا يمكن قبوله من خلال تفعيله بالكامل ... اي ان صفة الاطلاق لا تقوم في كلا الامرين (الاحتظان او الهجر) بل يجب ان يخضع الارث الفكري للتعيير ومن خلال صفة التعيير يخضع
          للتعديل
          للتغيير
          للاحتظان
          للهجر والترك
          لزيادة الفاعلية
          لانقاص الفاعلية
          عندما يخضع الارث الفكري لكل تلك المعايير فلن يبقى ارثا بل يتحول الى صفة (تطورية) تتناغم مع اطوار الناس في زمن الوارثين وليس اطوار الناس في زمن المورثين
          مثل تلك الصفات نجدها في الارث المادي فحين يستلم الورثة ارثهم فانهم لا يتركوه هباءا ولا يقومون بتفعيله كما قام المورث بتفعيله بل يخضع الارث المادي كالعقارات والمصانع لمعايير شمولية في حيازة الورثة فمنها ما يباع ومنها ما يتم تاهيله لوظيفة سكن او استبدال وظيفته من سكن الى وظيفة تجارية او فندقية ومثلها المصانع وحتى في ابسط الاشياء حين يرث المورث ادوات المطبخ فانها ستخضع الى معايير الحاجة اليها في يوم توريثها فغالبا ما تكون ادوات الطبخ متغيرة من جيل الى جيل اخر ومثلها الارث الفكري وعلى سبيل المثال نرى في الارث الفكري مستحبات ومكروهات موروثة ونحن نجهل موضوعية استحبابها وموضوعية كراهتها الا ان تعييرها في ميزان (الصالح وغير الصالح) او معيار (الضار والنافع) سيمنح الورثة قدرة تطوير مساحة المستحبات والمكروهات بما يتوائم مع يومياتهم وحاجات يومهم
          على سبيل المثال حين نرث فكرا موروثا عن كراهة لبس الاسود علينا ان نقوم بتعيير تلك الكراهة لنعلم لماذا ادخل لبس الاسود في قاموس المكروهات وهنا تقوم مهمة التعيير
          شكرالهذه الاثارة التنويرية
          سلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6


            بوركت أخي أبا أسامه لطرح راق...التعمق بالموضوع وفهم أبعاده والعمل به سيحل مشكلات أمتنا الأسلاميه فقد دخلت على أفكارنا أفكارا من صنع البشر وتأويلاتهم...تفسيرات وتاويلات وبدع ماأنزل الله بها من سلطان شوهت وجه ديننا الحنيف صارت عندنا فروضا بسبب تناولنا لها بلا تدقيق ولا تمحيص...لاأقول أنها كلها خطأ لكنها تحتاج الى بحث علمي لنأخذ منها ماينفع الأمه وننبذ ماهو خطأ ...

            سلام عليك

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي مشاهدة المشاركة
              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              لا يمكن شطب الارث الفكري بالكامل ولا يمكن قبوله من خلال تفعيله بالكامل ... اي ان صفة الاطلاق لا تقوم في كلا الامرين (الاحتظان او الهجر) بل يجب ان يخضع الارث الفكري للتعيير ومن خلال صفة التعيير يخضع
              للتعديل
              للتغيير
              للاحتظان
              للهجر والترك
              لزيادة الفاعلية
              لانقاص الفاعلية
              عندما يخضع الارث الفكري لكل تلك المعايير فلن يبقى ارثا بل يتحول الى صفة (تطورية) تتناغم مع اطوار الناس في زمن الوارثين وليس اطوار الناس في زمن المورثين
              مثل تلك الصفات نجدها في الارث المادي فحين يستلم الورثة ارثهم فانهم لا يتركوه هباءا ولا يقومون بتفعيله كما قام المورث بتفعيله بل يخضع الارث المادي كالعقارات والمصانع لمعايير شمولية في حيازة الورثة فمنها ما يباع ومنها ما يتم تاهيله لوظيفة سكن او استبدال وظيفته من سكن الى وظيفة تجارية او فندقية ومثلها المصانع وحتى في ابسط الاشياء حين يرث المورث ادوات المطبخ فانها ستخضع الى معايير الحاجة اليها في يوم توريثها فغالبا ما تكون ادوات الطبخ متغيرة من جيل الى جيل اخر ومثلها الارث الفكري وعلى سبيل المثال نرى في الارث الفكري مستحبات ومكروهات موروثة ونحن نجهل موضوعية استحبابها وموضوعية كراهتها الا ان تعييرها في ميزان (الصالح وغير الصالح) او معيار (الضار والنافع) سيمنح الورثة قدرة تطوير مساحة المستحبات والمكروهات بما يتوائم مع يومياتهم وحاجات يومهم
              على سبيل المثال حين نرث فكرا موروثا عن كراهة لبس الاسود علينا ان نقوم بتعيير تلك الكراهة لنعلم لماذا ادخل لبس الاسود في قاموس المكروهات وهنا تقوم مهمة التعيير
              شكرالهذه الاثارة التنويرية
              سلام عليكم

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل
              نطقتَ .. بما يجول في خاطرنا ...ويؤيده عقلنا
              فنعم ..

              للتعديل
              للتغيير
              للاحتظان
              للهجر والترك
              لزيادة الفاعلية
              لانقاص الفاعلية
              الذي يجب أن يخضع له ذلك الارث الفكري ..
              وما هو الميزان الذي نستطيع من خلاله القيام بكل فاعليات ذلك التعيير ؟
              بيقين تام .. بجدوى ذالك الميزان وقدرته على اختراق كل ارث ضال ؟

              تقبلوا تقديرنا الكبير ... والسلام عليكم ورحمة الله


              .................................................
              سقوط ألآلـِهـَه
              من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

              سقوط ألآلـِهـَه

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة الحاج قيس النزال مشاهدة المشاركة


                بوركت أخي أبا أسامه لطرح راق...التعمق بالموضوع وفهم أبعاده والعمل به سيحل مشكلات أمتنا الأسلاميه فقد دخلت على أفكارنا أفكارا من صنع البشر وتأويلاتهم...تفسيرات وتاويلات وبدع ماأنزل الله بها من سلطان شوهت وجه ديننا الحنيف صارت عندنا فروضا بسبب تناولنا لها بلا تدقيق ولا تمحيص...لاأقول أنها كلها خطأ لكنها تحتاج الى بحث علمي لنأخذ منها ماينفع الأمه وننبذ ماهو خطأ ...

                سلام عليك
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                مبارك حضوركم اخي ابو محمد

                حتى صحيحها اخي ابو محمد يجب ان يخضع للتعيير ذلك لان ما كان صحيحا بالامس لا يمتلك اليوم تمامية الصحيح بل يستوجب ان يصح في يوم يعيشه المسلم ... على سبيل المثال كان الجهاد في سبيل الله حصرا بالسيف (القوة القتالية) وكل المروجات العقائدية تصب في ذلك الرافد القتالي لان القوة كانت بالسيف ... ذلك المبدأ الجهادي واجب تكليفي في عنق كل مسلم فهو (صحيح) الا ان صحيحه لا يصح اليوم لان القوة اليوم ليست بالسيف بل بـ (التطبيقات العلمية) وتلك راشدة فطرية مستحلبة من فطرة العقل ولا بد من ان تقوم في المسلمين ثورة علمية تطبيقية وليس ثورة تسليحية قتالية كما نراه اليوم في ليبيا وبالامس في العراق وقبلها في اليمن حيث استطاع (حملة العلم) ان يستغلوا مبدأ الجهاد القتالي بالسيف ليكون السلاح فعالا بين المسلمين انفسهم نتيجة لضياع المادة الدينية المعاصرة لان المادة الدينية الموروثة في الجهاد التقليدي هي التي اجهضت الفكر المعاصر وجعلت المسلمين تابعين لغيرهم في التطبيقات العلمية متصورين ان القوة لا تزال هي قوة السلاح فتردى الاسلام بتردي المسلمين وضاع الامل ...
                شكرا لاثارتك التنويرية اخي ابو محمد
                السلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  رد: الارث الفكري افيون المعرفه

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اضافة في حوارية مع الحاج عبود الخالدي عن معنى (
                  وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا)


                  ( وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا )


                  (البقرة :31)



                  اكثر ما قيل عن (الاسماء كلها) التي علمها ربنا لادم هو انها اسماء الله الحسنى وافاضوا واختصموا فيها وفي تعدادها واخر خصومة لهم هي دعوى قضائية اقيمت في مصر لعدم اعتماد تغييرات (فتوى) لشطب واضافة في اسماء الله الحسنى ...!! وسلام على اسلامنا عندما يكون في قضاء رسمي معاصر ..!

                  لنفرغ العقل قليلا ... (ابراهيمية) ...

                  ونكون مع فطرة عربية بسيطة ...

                  ومع قرءان يقرأ ...

                  أسماء (تساوي) جمع سماء ... فهي سماء واسماء .. وان كانت جمع اسم يساوي اسماء فما اختلفت في فطرة العقل العربي اللسان

                  ونراقب صفات الجمع من نفس البناء اللفظي

                  سماء ... أسماء

                  نبأ ... .....أنباء

                  رجيء .. أرجاء

                  بريء ..... أبراء

                  فتيء .. .أفتاء

                  كفؤ .. ...أكفاء

                  ملأ .....أملاء

                  ذلك رتل سباعي لفظي في بناء (سماء) ... وعندما يكون البناء اللفظي في لفظ ثلاثي (سما) وهي فعل السمو فيكون البناء اللفظي اكثر استخداما لان العرب استخدموا الفعل في المستقر العربي وهو استقرار خاطيء ولكنه قائم مثوارث فيهم ونرى وسعة الاستخدام في اللفظ الثلاثي المتكون من فعل ذي ثلا حروف

                  سما .. سماء ... أسماء

                  سرى .. سراء ... أسراء

                  ثرى .. ثراء .. أثراء

                  شفى .. شفاء .. اشفاء

                  ملا .. ملاء ... أملاء

                  هوى .. هواء .. أهواء

                  بنى ... بناء .. ابناء

                  لاشأن لهذه الفطرة بما قال العرب لان البناء مقاصد المتكلم ولن تكون بناء مقاصد السامع وبينهما فرق تكويني ...

                  اذا كان أسماء جمع أسم .. او جمع سماء .. او اسم تفضيل .. وكيفما يكون فهي أسماء تمتلك صفة شاملة وهي الصفة الغالبة

                  اسم فلان .. هي صفته الغالبة ... اسم الشيء هو صفته الغالبة

                  علم ءادم الصفات الغالبة كلها

                  عندما تكون كلها فذلك يعني ان كل الصفات الغالبة بلا استثناء هي مودعة في عقل البشر (ءادم) وبالتالي يكون الفهم ان الآدمي (ءادم) يعلم (السماوات والارض) لان السموات والارض هي الصفات الغالبة (كلها) وهو مجمل الخلق

                  العقائديون يتصورون ان الخلق (بدء) وان ما اودعه الله في ءادم انتقل الى ذريته .. امنوا بذلك ماديا فقط فالبناء المادي لاول خلق (ءادم) فينا .. تم الاعتراف به لانه مادي .. اما ما اودع الله في ءادم من عقل .. لا يعترف به لانهم يرون ان عين الانسان تتكرر ويد الانسان تتكرر في الخلق ولكن العقل يتغير ...

                  بسبب مجهولية العقل تصوروا ان العقل في البناء التكويني هو الفكر .. ولكن الفكر لا يعني العقل بل هو نتاج العقل .. والعقل هو هو كما هي عين الانسان ويده ولسانه .. النتاج هو المختلف والعقل في التكوين ثابت في البشر من اول خلق ليومنا هذا

                  ذلك هو ابراهيم .. فصفة الابراهيم تعني ان يعود الانسان (ءادم) الى ما اودع الله في عقله من حافظة علم ... اي يشطب الفكر (النتاج) ويبقي الاصل

                  لن نذهب بعيدا ..

                  من علم ارخميدس قوانين الاجسام الغاطسة .. هو علم مودع في عقله في الخلق

                  من علم نيوتن قوانين الجاذبية !!

                  هل سمعنا ان معلما من مخلوقات اخرى هبطت الى الارض وعلمت اولئك الناس .. لا بل ذلك عقل ءادم (الآدمي) فيها ايداع رباني

                  ذلك لا يوجد في مخلوقات اخرى ... المخلوقات الاخرى لا تمتلك خازنة (الاسماء كلها) اي (الصفات الغالبة كلها)

                  تلك هي علمية المثل القرءاني .. مفصل في التكوين .. يحدثنا بجرأة كبيرة وحكمة بالغة الا ان الارث الفكري يمنعنا من ادراك الحقيقة التكوينية

                  لذلك كانت البراءة منهجا والابراهيمية وسيلة

                  لم يكن كشف عيوب الاخرين وسيلة ناجحة .. كشف عيوب الاخرين يعني قيام مذهب جديد فتكون الفرق الاسلامية 74 وربما ستصل بعد اجيال واجيال الى ملايين الفرق

                  كشف عيوب الاخرين هو الذي خلق المذهبية

                  البراءة من الارث الفكري هو القناة الابراهيمية الممنهجة في القرءان وما كانت ولن تكون بطولة فكرية
                  سلام عليك
                  .................................................
                  سقوط ألآلـِهـَه
                  من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                  سقوط ألآلـِهـَه

                  تعليق

                  الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                  يعمل...
                  X