عقل النساء في قراءة قرءانية
من أجل دحض التهم عن النساء في الفكر الديني
من مستقرات الفكر الديني المنتشر في المجتمعات الاسلامية مقولة يرددها الناس اكثر من ما يتبناها الفقهاء وهي مقولة في حق النساء حيث قيل فيهن (ناقصات عقل ودين ...!!) وعندما يمعن الباحث الاسلامي في تلك الموضوعية في القرءان فسوف لن يجد لها أي جذور في نصوص القرءان بل يجد ما هو مـُسقـِط لتلك المقولة لان عدالة الله مطلقة ولا يمكن ان يكتب الله نقصا في مخلوقاته وهو العزيز الحكيم .
نساء ... لفظ قرءاني متداول فطريا في النطق وهو يعني (الجمع) وليس للفظ (نساء) صيغة (المفرد) وجاء في القرءان ما يجمع لفظ نساء في لفظ (نسوة) وعندما يتم تحليل اللفظ في البناء العربي سنجد ربطا بين لفظ (نساء) ولفظ (نسا) ونرى البناء العربي (نس .. نسا .. نساء) وهي على وزن (فعل .. فعلا .. فعلاء) ولن نطيل في هذه السطور تفصيلا بل كانت تلك الاثارة لغرض استدراك مقاصد الله في اللفظ من خلال بيان صفة (المبين) في اللسان العربي الذي يمثل خامة الخطاب في الرسالة الالهية (قرءان) ويستطيع الباحث ان يقيم الدعم الفكري لتلك الراشدة الفكرية التي ولدت من رحم اللسان العربي المبين في نص قرءاني سهل التدبر
(وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَافَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا ) (البقرة:282)
يؤكد النص ان استبدال (رجل) بـ (إمرأتان) لغرض الشهادة على عقد رضائي (قرض) بما فيه من أجل وشروط كان لاغراض (التذكير) والتذكير هو ضديد النسيان ولفظ (أن تضل) لا يعني ان الشاهدة سوف تكون في (الضلال) الذي نعرفه بل تدبر النص يؤكد أن لفظ (تضل) يخص الذكرى فيكون ان (تذكر) احداهما احداهما ... (ضلال العقل) يعني نسيان الخزين العقلي وهو ما اطلقنا علية بـصفة (الاختزال العقلي) الا ان (ضلال الذكرى) يعني فقدان (اداة الامساك بها) فتكون الذكرى من امرأة لاخرى لغرض مسك (الاداة) التي تقيم تقيم الذكرى وننصح بمراجعة ادراجنا
الذاكرة .. في التكوين
حيث توكد لنا فطرة العقل ان الذاكرة لا تقوم في العقل البشري الا حين يقوم سبب لقيام الذكرى وذلك السبب هو (أداة) تذكيرية تكوينية من نظم الخلق فالانسان لا يستذكر اسمه او اسم الشارع الذي يسكنه او أي شيء اخر في ذاكرته ما لم يقوم سبب لتذكيره وقد قسمنا سبب قيام الذكرى الى قسمين رئيسيين (الاول) سبب مادي لقيام الذكرى (الثاني) سبب عقلاني لقيام الذكرى ومثل تلك الراشدة يمكن ان ندركها بعقولنا الفطرية دون الحاجة الى بحوث تخصصية
تركيبة الانثى الجسدية في وظيفتها الكبرى في (الانجاب) جعلت تكوينتها في الخلق ان تكون اكثر قدرة في التذكرة التي يقيمها (السبب المادي) وذلك لغرض بناء خلق الأءدمي (ماديا) في رحمها الذي يحتاج لـ ما لا يعد ولا يحصى من التذكرة التي تقوم لاسباب مادية عميقة تخص مسببات المرابط في الخلق بدءا من تلقيح البيضة لغاية الولادة في نظام بايولوجي عظيم يعتمد على ذكرى تقوم بسبب مادي في عقلانية الانثى بدءا من الخلية ثم العضو ثم الجسد ثم العقل الناطق وهو ما يختلف جوهريا عن الذكر الذي لا يحتاج الى مثل ذلك الكم التذكيري المادي الضخم من أجل تكوينة الخلق في رحم الامومة لانها في الصفة الانثوية حصرا ... لا يخفى على الناس (اية) ظاهرة نراها في انفسنا وهي في (وحمة المرأة الحامل) فهي (تستذكر أطعمة) تكون عريبة على من حولها وتلك الذكرى تقوم لسبب مادي يحتاجه الجنين فينطلق العقل الذي فطره الله باقامة الذكرى من سبب مادي كان كينونة في حاجة الجنين ثم انتقل الى عقل المرأة الحامل بشكل يلفت نظر الباحث ويدفعه الى اعتباره اية تترابط مع سطور بحثنا عن (وسعة الاسباب المادية التي تقيم الذكرى) عند الـ (نساء) مما يؤثر ذلك التفاضل (السبب العقلاني في قيام الذكرى) عند الاناث حيث يكون حساب (الكم) في السبب المادي للذكرى مسحوبا على حساب (الكم) في السبب العقلاني للذكرى فتكون الانثى في قدرات تذكيرية (بسبب مادي) عالية التفعيل مما يجعل السبب الثاني العقلاني اقل تأثيرا لسبب يخص التكوين ونظم الخلق وانضباطها ... ان امتلك الرجل وسعة من فاعلية السبب العقلاني في قيام الذكرى فيكون حتما على حساب (الكم) في فاعلية السبب المادي للذكرى فيكون الرجل اقل قدرة من المرأة في الذكرى في الاسباب المادية وتلك الراشدة لم تأتي من بنات افكار وولادة رأي بل من قرءان
(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً) (النساء:34)
وعند تدبر النص الشريف وقيام التبصرة فيه نجد ان النص يذكر المتذكر (بما فضل بعضهم على بعض) والتساؤل الذي يطرح في ذلك التدبر (بما فضل بعضهم ... فهل هم ـ بعض من الرجال ..؟؟) يردفه تساؤل اخر (على بعض ... فهل هن بعض النساء ..؟؟) واين الباقي من الرجال ومن النساء .. النص يدفع حامل العقل الى التبصرة ويفهم القصد الشريف ان ما يتسلط به الرجل على المرأة (من بعض عنده) على (بعض عند المرأة) فهو ليس بقيامة رجولية في (كل ذكوري على كل انثوي) بل هو (بعض رجولي على بعض انثوي) وهو تفضيل (بعضهم على بعض) فاذا كان الفارق المرصود هو في (الذكرى) فان الذكرى التي تقوم بسبب مادي هي ذكرى انثوية الصفة تكون ذات تفضيل عند الاناث ... الذكرى التي تقوم بسبب عقلاني تتصف بصفة (ذكورية) وهي الطاغية على كيان جسد الرجل فسماه القرءان (ذكر) وجاء في القرءان ما يفرق بينهما (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى ) ... الصفات (الذكورية والانثوية) تعتبر شريكا في كل مخلوق ففي المخلوق بدءأ من بيضة ذات كروموسومات انثوية والحيمن من كروموسومات ذكورية وحين يبدأ الخلق من تلقيح البيضة تقوم شراكة بناء بايولوجي (ذكوري انثوي) وتبقى الصفة لصيقة بالمخلوق لغاية نهاية برنامجه ... الانثى تم تفعيل بعضها (الانثوي) على (بعضها) الذكوري .. الرجل تم تفضيل (بعضه الذكوري) على (بعضه الانثوي) وتلك السنة تسري لغاية رقيها الى العقل الخامس البشري لان سنة الله لا تتحول فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا ..
المرأة عموما تمتلك قوة اكبر في التفعيل العقلاني القائم في ذكرى قامت بسبب مادي يقابلها الرجل الذي يمتلك قوة تفاعلية عقلانية اقوى في التذكرة من سبب عقلاني وليس مادي ومن تلك السنة في الخلق كانت (الولاية) الذكورية لغرض استكمال سنن الخلق لان (العقل قبل المادة) في الخلق فتكون التوأمة الطبيعية ان تبدا الذكرى بسبب عقلاني تعقبها الذكرى بسبب مادي وتلك هي (متوالية ذكر) ان (ذكر يتلو ذكر) وقد جاء مثل ذو القرنين القرءاني فهو متوالية ذكر
(وَيَسْأَلونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً) (الكهف:83)
(إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً) (الكهف:84)
(فَأَتْبَعَ سَبَباً) (الكهف:85)
تلك هي متوالية ذكر بنص قرءاني (سأتلو) فكان ان مكنه ربه من (كل شيء سببا) وهو في (اية مستقلة) لها فاعلية مستقلة وهو (سبب عقلاني) مأتي من الله فكان ان (فاتبع سببا) في اية مستقلة في سبب تذكيري مادي ارتبط بالسبب التذكيري العقلاني (تاليا) في بناء المادة المقروئة في كتاب الخليقة ونظم التكوين ..!!
الرجال يأتون بالسبب العقلاني لقيام الذكرى
النساء يأتين بالسبب المادي لقيام الذكرى
فتكون تلاوة (الذكر) فيكون القيامة للرجل في صفة التذكرة العقلية لانها البديء في قيام نظم الخلق ولها (قوامة) ... تلك الصفة تكفي لسقوط أي محاولة للاستنساخ البشري لان البشر يمتلكون (عقل خامس) فتكون فاعلية الذكرى في الذكر حاكمة في سببها العقلاني ... البعض الذكوري في النعجة (دوللي) التي استنسخت بلا ذكر لم تقاوم عنصر الشيخوخة فشاخت بعمر امها واغلق ملفها العلمي في صمت الفشل ..!!
قيامة الرجال تقوم في بناء المتوالية التذكيرية فتتوائم في منظومة خلق لا يمكن ان تنتقص من المخلوق ولن يكون ناقصا كما جاء على حاشية الفكر العقائدي التقليدي بل الفارقة بين الذكر والانثى فارقة توأمية الصفة بين الجنسين ... من المؤكد ان المعالجة موجزة والسعة فيها تحتاج الى مساحات واسعة من العلم القرءاني مما استوجب التنويه
نساء ... لفظ قرءاني متداول فطريا في النطق وهو يعني (الجمع) وليس للفظ (نساء) صيغة (المفرد) وجاء في القرءان ما يجمع لفظ نساء في لفظ (نسوة) وعندما يتم تحليل اللفظ في البناء العربي سنجد ربطا بين لفظ (نساء) ولفظ (نسا) ونرى البناء العربي (نس .. نسا .. نساء) وهي على وزن (فعل .. فعلا .. فعلاء) ولن نطيل في هذه السطور تفصيلا بل كانت تلك الاثارة لغرض استدراك مقاصد الله في اللفظ من خلال بيان صفة (المبين) في اللسان العربي الذي يمثل خامة الخطاب في الرسالة الالهية (قرءان) ويستطيع الباحث ان يقيم الدعم الفكري لتلك الراشدة الفكرية التي ولدت من رحم اللسان العربي المبين في نص قرءاني سهل التدبر
(وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَافَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا ) (البقرة:282)
يؤكد النص ان استبدال (رجل) بـ (إمرأتان) لغرض الشهادة على عقد رضائي (قرض) بما فيه من أجل وشروط كان لاغراض (التذكير) والتذكير هو ضديد النسيان ولفظ (أن تضل) لا يعني ان الشاهدة سوف تكون في (الضلال) الذي نعرفه بل تدبر النص يؤكد أن لفظ (تضل) يخص الذكرى فيكون ان (تذكر) احداهما احداهما ... (ضلال العقل) يعني نسيان الخزين العقلي وهو ما اطلقنا علية بـصفة (الاختزال العقلي) الا ان (ضلال الذكرى) يعني فقدان (اداة الامساك بها) فتكون الذكرى من امرأة لاخرى لغرض مسك (الاداة) التي تقيم تقيم الذكرى وننصح بمراجعة ادراجنا
الذاكرة .. في التكوين
حيث توكد لنا فطرة العقل ان الذاكرة لا تقوم في العقل البشري الا حين يقوم سبب لقيام الذكرى وذلك السبب هو (أداة) تذكيرية تكوينية من نظم الخلق فالانسان لا يستذكر اسمه او اسم الشارع الذي يسكنه او أي شيء اخر في ذاكرته ما لم يقوم سبب لتذكيره وقد قسمنا سبب قيام الذكرى الى قسمين رئيسيين (الاول) سبب مادي لقيام الذكرى (الثاني) سبب عقلاني لقيام الذكرى ومثل تلك الراشدة يمكن ان ندركها بعقولنا الفطرية دون الحاجة الى بحوث تخصصية
تركيبة الانثى الجسدية في وظيفتها الكبرى في (الانجاب) جعلت تكوينتها في الخلق ان تكون اكثر قدرة في التذكرة التي يقيمها (السبب المادي) وذلك لغرض بناء خلق الأءدمي (ماديا) في رحمها الذي يحتاج لـ ما لا يعد ولا يحصى من التذكرة التي تقوم لاسباب مادية عميقة تخص مسببات المرابط في الخلق بدءا من تلقيح البيضة لغاية الولادة في نظام بايولوجي عظيم يعتمد على ذكرى تقوم بسبب مادي في عقلانية الانثى بدءا من الخلية ثم العضو ثم الجسد ثم العقل الناطق وهو ما يختلف جوهريا عن الذكر الذي لا يحتاج الى مثل ذلك الكم التذكيري المادي الضخم من أجل تكوينة الخلق في رحم الامومة لانها في الصفة الانثوية حصرا ... لا يخفى على الناس (اية) ظاهرة نراها في انفسنا وهي في (وحمة المرأة الحامل) فهي (تستذكر أطعمة) تكون عريبة على من حولها وتلك الذكرى تقوم لسبب مادي يحتاجه الجنين فينطلق العقل الذي فطره الله باقامة الذكرى من سبب مادي كان كينونة في حاجة الجنين ثم انتقل الى عقل المرأة الحامل بشكل يلفت نظر الباحث ويدفعه الى اعتباره اية تترابط مع سطور بحثنا عن (وسعة الاسباب المادية التي تقيم الذكرى) عند الـ (نساء) مما يؤثر ذلك التفاضل (السبب العقلاني في قيام الذكرى) عند الاناث حيث يكون حساب (الكم) في السبب المادي للذكرى مسحوبا على حساب (الكم) في السبب العقلاني للذكرى فتكون الانثى في قدرات تذكيرية (بسبب مادي) عالية التفعيل مما يجعل السبب الثاني العقلاني اقل تأثيرا لسبب يخص التكوين ونظم الخلق وانضباطها ... ان امتلك الرجل وسعة من فاعلية السبب العقلاني في قيام الذكرى فيكون حتما على حساب (الكم) في فاعلية السبب المادي للذكرى فيكون الرجل اقل قدرة من المرأة في الذكرى في الاسباب المادية وتلك الراشدة لم تأتي من بنات افكار وولادة رأي بل من قرءان
(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً) (النساء:34)
وعند تدبر النص الشريف وقيام التبصرة فيه نجد ان النص يذكر المتذكر (بما فضل بعضهم على بعض) والتساؤل الذي يطرح في ذلك التدبر (بما فضل بعضهم ... فهل هم ـ بعض من الرجال ..؟؟) يردفه تساؤل اخر (على بعض ... فهل هن بعض النساء ..؟؟) واين الباقي من الرجال ومن النساء .. النص يدفع حامل العقل الى التبصرة ويفهم القصد الشريف ان ما يتسلط به الرجل على المرأة (من بعض عنده) على (بعض عند المرأة) فهو ليس بقيامة رجولية في (كل ذكوري على كل انثوي) بل هو (بعض رجولي على بعض انثوي) وهو تفضيل (بعضهم على بعض) فاذا كان الفارق المرصود هو في (الذكرى) فان الذكرى التي تقوم بسبب مادي هي ذكرى انثوية الصفة تكون ذات تفضيل عند الاناث ... الذكرى التي تقوم بسبب عقلاني تتصف بصفة (ذكورية) وهي الطاغية على كيان جسد الرجل فسماه القرءان (ذكر) وجاء في القرءان ما يفرق بينهما (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى ) ... الصفات (الذكورية والانثوية) تعتبر شريكا في كل مخلوق ففي المخلوق بدءأ من بيضة ذات كروموسومات انثوية والحيمن من كروموسومات ذكورية وحين يبدأ الخلق من تلقيح البيضة تقوم شراكة بناء بايولوجي (ذكوري انثوي) وتبقى الصفة لصيقة بالمخلوق لغاية نهاية برنامجه ... الانثى تم تفعيل بعضها (الانثوي) على (بعضها) الذكوري .. الرجل تم تفضيل (بعضه الذكوري) على (بعضه الانثوي) وتلك السنة تسري لغاية رقيها الى العقل الخامس البشري لان سنة الله لا تتحول فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا ..
المرأة عموما تمتلك قوة اكبر في التفعيل العقلاني القائم في ذكرى قامت بسبب مادي يقابلها الرجل الذي يمتلك قوة تفاعلية عقلانية اقوى في التذكرة من سبب عقلاني وليس مادي ومن تلك السنة في الخلق كانت (الولاية) الذكورية لغرض استكمال سنن الخلق لان (العقل قبل المادة) في الخلق فتكون التوأمة الطبيعية ان تبدا الذكرى بسبب عقلاني تعقبها الذكرى بسبب مادي وتلك هي (متوالية ذكر) ان (ذكر يتلو ذكر) وقد جاء مثل ذو القرنين القرءاني فهو متوالية ذكر
(وَيَسْأَلونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْراً) (الكهف:83)
(إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً) (الكهف:84)
(فَأَتْبَعَ سَبَباً) (الكهف:85)
تلك هي متوالية ذكر بنص قرءاني (سأتلو) فكان ان مكنه ربه من (كل شيء سببا) وهو في (اية مستقلة) لها فاعلية مستقلة وهو (سبب عقلاني) مأتي من الله فكان ان (فاتبع سببا) في اية مستقلة في سبب تذكيري مادي ارتبط بالسبب التذكيري العقلاني (تاليا) في بناء المادة المقروئة في كتاب الخليقة ونظم التكوين ..!!
الرجال يأتون بالسبب العقلاني لقيام الذكرى
النساء يأتين بالسبب المادي لقيام الذكرى
فتكون تلاوة (الذكر) فيكون القيامة للرجل في صفة التذكرة العقلية لانها البديء في قيام نظم الخلق ولها (قوامة) ... تلك الصفة تكفي لسقوط أي محاولة للاستنساخ البشري لان البشر يمتلكون (عقل خامس) فتكون فاعلية الذكرى في الذكر حاكمة في سببها العقلاني ... البعض الذكوري في النعجة (دوللي) التي استنسخت بلا ذكر لم تقاوم عنصر الشيخوخة فشاخت بعمر امها واغلق ملفها العلمي في صمت الفشل ..!!
قيامة الرجال تقوم في بناء المتوالية التذكيرية فتتوائم في منظومة خلق لا يمكن ان تنتقص من المخلوق ولن يكون ناقصا كما جاء على حاشية الفكر العقائدي التقليدي بل الفارقة بين الذكر والانثى فارقة توأمية الصفة بين الجنسين ... من المؤكد ان المعالجة موجزة والسعة فيها تحتاج الى مساحات واسعة من العلم القرءاني مما استوجب التنويه
الحاج عبود الخالدي
تعليق