أَلَمْ تَرَ .. في الخطاب القرءاني
من أجل بيان أحقية حامل القرءان ليرى بأمر إلهي
ورد نص (الم تر) ونص (اولم ير) ونص (اولم يروا) قرابة خمسين مرة في القرءان مما يثير همة الباحث في الخطاب القرءاني ويدفعه الى (التفكر) في القرءان (لعلهم يتفكرون) ويستبصر في النص القرءاني ويتدبر نصوصه ... الهدف من هذه الاثارة هو لبيان (الحق) في ممارسة حامل القرءان لحقه في تدبر النصوص والتعامل معها خارج ما يفرض عليه فرضا من تفسير قال به المفسرون او تفسير روائي نقل عن رعيل الاسلام الاول ذلك لان النص القرءاني قد اعلن الارادة الالهية بـ (العفو عن ما بدا من القرءان حين نزوله) وبنص واضح يفسر نفسه وهو ملزم لكل من يحاول اجهاض أي طروحات تدبرية معاصرة ويصر على ربطها بالبيان التفسيري او البيان اللغوي المثبت من قبل رعيل ادى ما عليه من واجب تجاه القرءان في زمن قرائته وبقي زمننا يحتاج الى تبصرة معاصرة في قرءان يقرأ في زمننا يهدي للتي هي اقوم وفي النص التالي امرا الهيا بالعفو عن ما بدا من القرءان حين نزوله
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرءانُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ) * قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ) (المائدة:102)
ذلك نص واضح لا يستطيع أي متمسك بمنهج التفسير الاسلامي ان يسقط حق حامل القرءان في تدبر نصوص القرءان باجازة من امر الهي في العفو عن ما بدا من القرءان حين نزوله ولا يستطيع المتمسكون بالتفسير ان يدحضوا نصوص القرءان لغرض التمسك بمنهجية التفسير لان حجة القرءان تعلو حجة التفسير ولا يمكن ان يتمسك المسلمون بما ينافي نصوص القرءان بشكل واضح وهم يقولون قولا منقولا عن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام (من فسر القرءان من عنده فليتبوأ مقعده من النار ..!! فكيف يكون ما بدا من القرءان حين نزوله معفو عنه وهو اصل مدرسة التفسير ..؟؟!! ولعل المسلمين جميعا يعلمون ان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام لم يفسر القرءان ..!! فهو قرءان يخاطب العقل الحامل للقرءان في زمن قرائته ولا يحتاج الى وساطة (خبير في الدين) لان القرءان (مبين) فهو ايات بينات تفرض بيانها على العقل ... الم تر .. اولم ير .. اولم يروا ... نصوص تكررت في القرءان ومنها ما التصق في رؤيا مطلوب رؤيتها قي زمن نضوجها وقيامها بين الناس لغرض العلم بها الا انها انقلبت الى حالة تاريخية لا يمكن ان ترى الا من خلال رواية وغالبا ما تكون الرواية مضطربة مختلفة تسبب لحامل القرءان (عجز فكري) في رؤية يريدها الله مثل
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ) (الفيل:1)
التفاسير تذهب بنا الى معركة الفيل التي قادها ابرهة الحبشي لاحتلال الكعبة وهدمها وحصل الاختلاف في متنها بين المؤرخين فانقلبت الثوابت الى مختلفات روائية وتلك هي صفة تلك الرواية عموما وعندما نقل النص في زمننا يجب ان يتحفز العقل للذكرى (كيف فعل ربك) وهي تقيم ذكرى لوجوب قيام (علم الكيفية) فالروايات التي اسهبت في واقعة الفيل لا تمنح حامل القرءان (علم الكيفية) بل تـُعلـِم المسلمين (نتيجة) فعل الله في دمار اصحاب الفيل وان اجسادهم اصبحت كعصف مأكول اما (الكيفية) فهي غير متحصلة (علما) او (خبرا) مما يجعل حامل القرءان (يصر اصرارا) على انه (يمتلك الحق) في معالجة الطلب الالهي في (الم تر كيف) ولا يكتفي بالخبر الوارد عن واقعة الفيل لانه لا يحمل (كيفية قيام الدمار) وهو علم له بيان تذكيري والله يقول (الم تر كيف) ... ومثلها في القرءان
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ) (الفجر:6)
والغريب ان قوم عاد غير معروفين تاريخيا وان الروايات عنهم ضبابية لحدود كبيرة وتحمل كثيرا من الصفات التي لا يمكن قبولها مثل ما قيل فيهم انهم (عمالقة طول) وهو ما يخالف نصوصا قرءانية واضحة
(سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً) (الأحزاب:62)
فكيف يكون قوم عاد عمالقة في قاماتهم ونحن قصار قامة في تبديل سنة لا تتبدل بيننا وبين الذين خلو من قبل ..!!؟؟ انها ليست تساؤلات بل هي رجرجات فكر تطلب من حامل القرءان ان يقيم القرءان في عقله بصفة ابراهيمية بريئة من مثل تلك الخانقات للفكر التي جعلت من القرءان مهجورا في زمن الحاجة اليه فما ان يقرأ المسلم عن عاد وإرم ذات العماد حتى يهجر القرءان ويذهب الى ما قيل في تلك الواصفة القرءانية والقرءان يقول (الم تر كيف ..!!) فكيف نشطب الخطاب (الم تر) ونذهب الى (هكذا رأوا) في عاد وثمود واصحاب الفيل ..!!
نناظر ذلك المثل في خطاب قرءاني فيه (ألم تر) ونرى ان (ألم تر) حاضرة فينا بموجب نصوص قرءانية كثيرة نراها في يومنا هذا ولن تكون في زمن سبق مما يقيم الدليل ان الخطاب التذكيري في (الم تر) هي دعوة تعالج زمن قراءة القرءان وظهور الحالة المرئية للحدث حيث تتم فيه الرؤيا وهو لكل عصر يقرأ فيه القرءان يصاحبه قيام الصفة المرئية ويقرأ فيه مثل يعيش في زمن قرائته لتتحقق الرؤيا وفي النص دليل قاطع
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ) (الحج:63)
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) (لقمان:29)
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ) (فاطر:27)
(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) (الرعد:41)
(أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ) (الشعراء:7)
)أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) (العنكبوت:19)
(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (الروم:37)
(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ أَفَلا يُبْصِرُونَ) (السجدة:27)
(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ) (يّـس:71)
كل تلك الصفات هي رؤيا قائمة فينا وان قامت في السابقين ... ولعل النص الشريف ادناه يقيم في العقل ثورة
(فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآياتِنَا يَجْحَدُونَ) (فصلت:15)
من هم الذين (استكبروا) وهل عاد فرد ام جمع فيكون (استكبروا) وليس (استكبر) ومن هم الذين (يجحدوا بايات الله) هل هو عاد الفرد ام منظومة (عاد) ومن هم الذين يؤمنون بان الله اشد قوة ... !! اليس من يرى القوة في منظومة عاد هو القادر ان يفاضلها مع قوة الله فيعلم ان الله اشد قوة ..!! ذلك يعني ان هنلك (طائفة مؤمنة) يمكنها ان (ترى قوة منظومة عاد) وان ترى (قوة منظومة خلق الله) وبموجب تلك الرؤية يقوم عند الطائفة المؤمنة (رؤيا) ان الله (اشد قوة) ..!! وتلك القوة الشديدة لا تؤتى على اطلاقها فلن تقوم الرؤيا لان الله قوي عزيز وما من قوة اشد من قوة الله الا ان هنلك قوة شديدة تظهر في الارض يذهب الناس اليها بصفتها قوة متألهة وفي تلك الصفة ترى الفئة المؤمنة ان قوة الله اشد وفيها رءيا وشهادة تشهدها الفئة المؤمنة بالله .
من تلك المعالجات القاسية على مستقرات الناس يقوم في عقل حامل القرءان (حق) لا يمكن التنازل عنه في ان يرى ما طلب الله منه ان يراه في زمنه هو وليس في زمن مضى لا لا يمكن ان تتحقق فيه الرؤيا العلمية في (الكيفية) او (المفاضلة) او حقائق التكوين ونقرأ في الخطاب الشريف
(أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ) (الملك:19)
فهل هنلك اقوام سابقين لم يتمكنوا من صيد الطيور ليكونوا (هدف الرويا) ..؟؟ هل سمع احدنا بقوم لم يستطيعوا ان يمسكوا بالطير في جو السماء ...؟؟ ام اننا نهجر القرءان في زمن علمي فيه (جسيمات طائرة) منفلتة من ذراتها بفعل صناعي كبير وهي تتصف بعدم قدرة من افلتها ليمسك بها ليعيدها الى ما كانت عليه فهي جسيمات طائرة (فوق الناس) وهي (صافات) في صفوف موجية يعرفها اهل العلم المادي القائم ذات طول وتردد ومسار ولا يمكن ان يمسكهن احد الا من خلال (رحم مادي) و (رحم عقلاني) وكلا الرحمين لا يمكن تشغيلهما الا من خلال (الرحمن الرحيم) وهو الله سبحانه (مشغل الرحم) فقد كتب على نفسه (الرحمة) ... حين يمسكون بالموج المبثوث فان الجسيمات الطائرة لا يمكن مسكها الا في رحم مغنطي يشغله الله سبحانه (دائرة الرنين المغنطي) فلولا مشغل الرحم المادي من الرحيم فلن يكون لدائرة الرنين وجود وان استلم صاحب جهاز الاستقبال الموجي موجة كلامية او غيرها فان الجسيمات المؤججة لا يمكن الامساك بها فتبقى في صفوفها الموجية ولا يمسكهن الا الرحيم وهو مشغل الرحمن
تحت كل لفظ (رؤيا) يحملها الخطاب القرءاني يقوم (علم الرؤيا) ولن تكفي ان تقوم (معلومة) عرفانية فـ (معرفة الرؤيا) كمعلومة معرفية لا تقيم العلم ما لم تتفعل في يوم معاصر ليكون حامل القرءان (شهيد) يشهد الرؤيا ويستوجب ان يقوم العلم في الرؤيا وفيها مسارب علم ففي قرابة 30 موقع قرءاني ورد نص (الم تر كيف) ومنها مسرب علم الكيفية وفي قرابة 14 موقع في القرءان طلب رؤيا جماعية (اولم يروا) لاغراض علمية مفصلة البيان
(أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّداً لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ) (النحل:48)
من رأى ذلك (الفيء) ومن رأى (ظلاله) في يمين وشمال وكيف يكون (ساجدا) لله وما هو (الادخار) لذلك الفيء وظلاله ..؟؟ انها تذكرة علم في قرءان لا يمكن ان تستورد من تاريخ الامم ولا يمكن ان تقوم الرؤيا في قصة سردية فالرؤيا يجب ان تكون (شهادة) يشهدها حامل القرءان في زمن علمي عصيب على المسلمين حين فقدوا ريادتهم السلطانية وفقدوا مؤهلات العلم فصاروا تابعين لعلماء يجحدون بايات الله فالبايولوجيا والفيزياء والكيمياء عند العلماء الماديين هي (آلهة) قائمة بتأليه نظم بايولوجية ونظم فيزيائية وكيميائية مألهة من اله الفيزياء والكيمياء والبايولوجيا اما الله عندهم فهو في متحف ولا شأن للعلم به فاما ان يكون في (معبد او كنيسة او جامع) اما في الحرم الجامعي فالله غير موجود واياته في جحود تام ... ونحن نرى ... والم تر كيف يا حامل القرءان
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ) (الفجر:6)
الا ان المسلمين لا يعرفون (عاد) في زماننا وهو مجهول في التاريخ وان عرفه المسلمون في التاريخ فان كيفية الفعل الالهي وما حصل في منظومة عاد لا تتحصل تاريخيا لان الكيفية تعيش مع الحدث وتموت مع موت اهلها ولو رصدنا الكارثة الوبائية التي حصلت في 1916 في اوربا وسميت بكارثة (نيوكايسل) فان (كيفية الفعل الكارثي) لم تكن متحصلة في بيان للبشرية رغم انها حادثة حديثة في زمن حديث الا ان المختبرات التي ترى الكيفية لن تكن فعالة انذاك فهو (وباء) ولم تعرف ماهيته في زمن حدوثه الا ان فرق بحث معاصرة استطاعت ان تحصل على جثث بعض من ضحايا تلك الكارثة مدفونة في الثلج فتم فحصها مختبريا فعرفت (الكيفية) التي صاحب كارثة نيوكايسل وصدرت تقارير تؤكد انهم كانوا مصابين بفايروس (انفلونزا الطيور) فاستطاع علماء هذه الحقبة ان يضعوا برنامجا وقائيا صارما لذلك الفايروس والناس يعرفون حجم (الهلع) الذي اصاب الاوساط العلمية والرسمية من ذلك الفايروس وامثاله كفايروس الخنازير وفايروس جنون البقر لان حادثة نيوكايسل هي (انذار) للبشر لان البشر (رأوا الكيفية) التي اهلكت 55 مليون انسان في كارثة نيوكايسل ...
من تلك المعالجة التي يراد منها بيان (الانذار) القرءاني وحق كل مسلم ان يرى الانذار وجب على المسلمين ان يبحثوا في كل (الم تر .. الم تروا .. الم يروا) ليعلموا ما يريد الله ان يذكرهم به من انذار او من علم ضروري لمقارعة القارعة التي بدأت تتفعل في البشر من امراض عصرية وبيانات كارثية باتت مؤكدة في خارطة الغد
(نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرءانِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ) (قّ:45)
والتذكير بالقرءان سنة نبوية شريفة الا انها مهجورة فالتذكير بالتفسير يحل محل التذكير بالقرءان ومن يخاف الـ (وعيد) فليس لفظ (عاد) عن لفظ (وعيد) بـ (بعيد)
الحاج عبود الخالدي
تعليق