علم الساعه
ان الله عنده علم الساعه وينزل الغيث ويعلم مافي الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت....سورة لقمان آيه 24
يسألونك عن الساعة أيان مرساها..فيم أنت من ذكراها..انما أنت منذر من يخشاها..كانهم يوم يرونها لم يلبثوا الا عشية أو ضحاها...النازعات الآيه...
قل لكم ميعاد يوم لاتستأخرون ساعة ولا تستقدمون...(الآيه)
كثير هو ذكر الساعة بالقرآن الكريم...لكن ماهو المعنى...؟؟
قال المفسرون أن الله عنده علم الساعه وينزل الغيث,,,,ألخ...أن هذه من علوم الله احتكرها لنفسه لايعرف بها أحد...لكن الله سمح لنا بمعرفة علوم كثيره...فالأنواء الجويه تخبرنا بأخبار الطقس والمطر وبالسونار نعرف مايوجد في رحم المرأه...وتمنيت لو أن المفسرين توقفوا عن التفسير اعتباطا فيضعوننا في مواقف ضعف مع المتحاوين من غير المسلمين...
نفهم من الآيات القرآنيه أن الساعة يرمز بها للزمن...او الموعد...والقيامه...فللقيامة موعد وزمن يعرفه الله وحده...وساعة الأنسان هي لحظة وفاته لأن الزمن بين ساعة وفاته ويوم القيامة بالنسبة له يساوي صفرا...وعلم الساعةمن علوم الله التي سمح للبشر أن يعرف عنها قليلا...فالساعة في بغداد غيرها في نيويورك والمغرب في البصره غيره في اسطمبول...في نفس اللحظه هناك صباح أو نهار وفي مكان آخر عشاء وليل...لم يكن المسلمون يعرفون هذا...واليوم أو الساعة على الأرض غيره على المريخ...ويقول العلماء أن الزمن في أماكن بالفضاء معدوم فيمكن للأنسان أن يتنقل آلافا من الكيلومترات بلا زمن...هذا هو علم الساعه...وليس شرطا أن يكون المقصود هنا بيوم القيامه...آلاف الساعات عند أهل الكهف رأوها ساعات قليله...
ويوم تقوم الساعه يقسم المجرمون مالبثوا غير ساعه...الآيه...كيف وهم لبثوا آلافا من السنين...؟؟ انه علم الساعة يختص به الله ويسمح لنا بالقليل لنعرفه
تعليق