أذن وأذان والله يأذن في فطرة عقل ناطق
من أجل ترسيخ ثابتة (النطق حق) في فطرة خلق
أذن نسمع بها وأذان للناس والله يأذن في خارطة حرف واحدة للفظ يستخدم في اكثر من استخدام نظنها مختلفة المقاصد ولكنها في لسان عربي مبين متحدة القصد الا انها مختلفة الاستخدام
(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) (الحج:39)
(فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ) (يوسف:70)
(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ ءاذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) (الحج:46)
اذن السامع والأذن بالترخيص والأذان بين الناس ولفظ (اذن) للتوكيد جميعها في معرض الحاجة الى بيان من فطرة عقل ناطق خلقه الله ... فما هو القصد في :
الاذن السامعة
الأذن الترخيصية
الاذان التبليغي
اذن النفاذ التوكيدية (إذن) او تكتب (إذا ً)
1 ـ أذن السمع
لو تدبرنا ما تقوم به الاذن البشرية سنجد الوظيفة المشتركة لأربعة استخدامات للفظ الـ (أذن) فالاذن السمعية تمتلك طبلة رقيقة تهتز حين تصطدم بها الموجة الصوتية من 20 ذبذبة في الثانية لغاية 20000 ذبذبة في الثانية وهو طور الموجة الصوتية وحين تهتز تلك الطبلة الرقيقة تهز معها عظام صغيرة (عظم المطرقة وعظم السندان وعظم الركاب) حيث تقوم تلك الحركية باعلام عصب السمع لنقل البيانات الى الدماغ فيقوم الدماغ بتحليل الصوت لمعرفة تفاصيل عقلانية تخص الفرد وبموجبها يتخذ العقل قرارا ازاء ما سمع ... فالاذن هنا تقوم بعملية اسراء فاعلية تشغيلية مادية تستبدلها الى فاعلية تشغيلية عقلانية منقولة من فاعلية مادية الى فاعلية عقلانية في العقل فيكون السمع (حاسة) تقوم بتشغيل العقل فتكون (الأذن) انما هي (ناقل تبادلي) صفته (تكويني الفاعلية) يقوم ( بسريان مفعل تشغيلي) الا وهو تشغيل العقل والصفة التبادلية تنقل الموجة المادية للعقل فيتم تشغيل العقل ... فتكون اذن السامع قد نقلت (سريان تشغيلي) من (فاعلية مادية) وهي موجات صوتية الى (فاعلية عقلانية) وهو التحليل العقلاني للصوت
2 ـ أذن الترخيص
تعمل نفس العمل التبادلي من مصدر صاحب الاذن الترخيصية في فاعلية (عقلانية) الى المرخص له (الماذون) بناقل (تشغيلي) من (فاعلية عقلانية) الى (فاعلية مادية) تنفيذية يمارسها المأذون كما في الاية الشريفة (اذن للذين يقاتلون ..) ورغم ان الفاعلية التبادلية في اذن الترخيص قد (سرت) بشكل معاكس عن اذن السامع حيث (انتقل المفعل التشغيلي) من العقل الى التنفيذ المادي في عملية الترخيص في حين تكون أذن السامع قد نقلت (مشغل تفعيلي) سرى من وعاء تنفيذي مادي موجي الى وعاء عقلاني
نلاحظ بدقة كبيرة ان سريان المشغل التفعيلي ينتقل من رحم مادي الى رحم عقلاني عبر اذن السامع في حين ينتقل المشغل التفعيلي من رحم عقلاني الى رحم مادي في المأذون حين يحصل على الترخيص
3 ـ الأذان التبليغي
هو فاعلية مادية (إعلان) صوتي او مكتوب او باشارة كما في اشارات المرور تقيم تبادلية نقل بين (رحم مادي) ليسري المشغل التفعيلي من رحم مادي تبليغي (ءاذان) الى رحم عقلاني يتفعل تشغيليا كما في ءاذان الصلاة حيث يعمم التبليغ من رحم مادي (صوت الأذان) الى رحم عقلي في تحقق ميقات الصلاة ... نجد تلك الصفة الناقلة للمشغل التفعيلي للعقل في النص الشريف حين أذن مؤذن في الناس ان (ايها العير انكم لسارقون) فالمؤذن قام بتشغيل الأذان في الناس ليقوم نقل المشغل التفعيلي الى عقولهم وعلى اثر ذلك (التفعيل التشغيلي) الذي قام به المؤذن جاء اخوة يوسف متسائلين
(قَالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ مَاذَا تَفْقِدُونَ) (يوسف:71)
نفس الفاعلية حين توضع اشارة المرور حيث تعمل عمل الأذان التبليغي بوجود خطر او التبليغ بقانون منع الوقوف او منع المرور فيكون الأذان التبليغي (مشغل تفعيلي) يسري من رحم مادي في الاشارة الى عقلاني ومن ثم ينقلب من رحم عقلاني الى رحم مادي في نفاذية الاذان في تصرفات من تم تبليغه ...
4 ـ أذن النفاذ التوكيدية
هنلك (أذن) نفاذ توكيدية يستخدمها اللسان العربي فيقول القائل بعد قول (أذن استوجب معالجة الحالة بكذا اسلوب) وتلك الأذن تنحى نفس المنحى الثلاثي المسطور في السطور السابقة وقد يخطها البعض بالقلم (إذا ً) الا ان النطق لا يختلف ولا يختلف القصد وفي رسم اللفظ (اذا ً) عجمة قلم مؤكدة حيث يؤكد القائل ان (المفعل التشغيلي) قد انتقل تبادليا وسرى من وعاء عقلي لوعاء عقلي اخر فكان النطق (اذن) لثبات انتقال المفعل التشغيلي في سريان ثوابت من وعاء تفعيلي عقلي الى وعاء اخر فكان لفظ أذن لنفاذ مؤكد على تلك المناقلة التبادلية
تلك المعالجة كان يراد منها تثوير فطرة النطق بين ثنايا عقل الناطق لتقوم العربية في يوم النطق بها وعدم الاتكاء على المعاجم التاريخية في فهم الالفاظ العربية ذلك لان زمننا يحتاج الى الفاظ عربية ليس لها وجود في معاجم العرب وتلك الصفة تجبر الناطقين بالعربية على تثوير فطرتهم لغرض بناء اللفظ العربي المعاصر الذي يسد حاجات اللسان العربي في مصطلحات ما كان لها حضور في (الرحم المادي) عند اجداد العرب وما كان لهم شأنا في لفظ (كهرو مائي) مثلا ولن يكون من العدل ان نتكيء على معاجم الاباء في نطق الحق الذي فطره الله في الناس (لا تبديل لخلق الله) فما فطره الله في الاباء من فطرة نطق كان لحاجاتهم وما نحتاجه في نطقنا اليوم هو لحاجاتنا خصوصا حاجتنا الكبيرة لفهم القرءان لمعالجة (نفاذية الرحم المادي) في حضارة تفرض نفسها على الناس وتحتاج الى تعيير في قرءان يهدي للتي هي اقوم
تلك تذكرة فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا
الحاج عبود الخالدي
(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) (الحج:39)
(فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ) (يوسف:70)
(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ ءاذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) (الحج:46)
اذن السامع والأذن بالترخيص والأذان بين الناس ولفظ (اذن) للتوكيد جميعها في معرض الحاجة الى بيان من فطرة عقل ناطق خلقه الله ... فما هو القصد في :
الاذن السامعة
الأذن الترخيصية
الاذان التبليغي
اذن النفاذ التوكيدية (إذن) او تكتب (إذا ً)
1 ـ أذن السمع
لو تدبرنا ما تقوم به الاذن البشرية سنجد الوظيفة المشتركة لأربعة استخدامات للفظ الـ (أذن) فالاذن السمعية تمتلك طبلة رقيقة تهتز حين تصطدم بها الموجة الصوتية من 20 ذبذبة في الثانية لغاية 20000 ذبذبة في الثانية وهو طور الموجة الصوتية وحين تهتز تلك الطبلة الرقيقة تهز معها عظام صغيرة (عظم المطرقة وعظم السندان وعظم الركاب) حيث تقوم تلك الحركية باعلام عصب السمع لنقل البيانات الى الدماغ فيقوم الدماغ بتحليل الصوت لمعرفة تفاصيل عقلانية تخص الفرد وبموجبها يتخذ العقل قرارا ازاء ما سمع ... فالاذن هنا تقوم بعملية اسراء فاعلية تشغيلية مادية تستبدلها الى فاعلية تشغيلية عقلانية منقولة من فاعلية مادية الى فاعلية عقلانية في العقل فيكون السمع (حاسة) تقوم بتشغيل العقل فتكون (الأذن) انما هي (ناقل تبادلي) صفته (تكويني الفاعلية) يقوم ( بسريان مفعل تشغيلي) الا وهو تشغيل العقل والصفة التبادلية تنقل الموجة المادية للعقل فيتم تشغيل العقل ... فتكون اذن السامع قد نقلت (سريان تشغيلي) من (فاعلية مادية) وهي موجات صوتية الى (فاعلية عقلانية) وهو التحليل العقلاني للصوت
2 ـ أذن الترخيص
تعمل نفس العمل التبادلي من مصدر صاحب الاذن الترخيصية في فاعلية (عقلانية) الى المرخص له (الماذون) بناقل (تشغيلي) من (فاعلية عقلانية) الى (فاعلية مادية) تنفيذية يمارسها المأذون كما في الاية الشريفة (اذن للذين يقاتلون ..) ورغم ان الفاعلية التبادلية في اذن الترخيص قد (سرت) بشكل معاكس عن اذن السامع حيث (انتقل المفعل التشغيلي) من العقل الى التنفيذ المادي في عملية الترخيص في حين تكون أذن السامع قد نقلت (مشغل تفعيلي) سرى من وعاء تنفيذي مادي موجي الى وعاء عقلاني
نلاحظ بدقة كبيرة ان سريان المشغل التفعيلي ينتقل من رحم مادي الى رحم عقلاني عبر اذن السامع في حين ينتقل المشغل التفعيلي من رحم عقلاني الى رحم مادي في المأذون حين يحصل على الترخيص
3 ـ الأذان التبليغي
هو فاعلية مادية (إعلان) صوتي او مكتوب او باشارة كما في اشارات المرور تقيم تبادلية نقل بين (رحم مادي) ليسري المشغل التفعيلي من رحم مادي تبليغي (ءاذان) الى رحم عقلاني يتفعل تشغيليا كما في ءاذان الصلاة حيث يعمم التبليغ من رحم مادي (صوت الأذان) الى رحم عقلي في تحقق ميقات الصلاة ... نجد تلك الصفة الناقلة للمشغل التفعيلي للعقل في النص الشريف حين أذن مؤذن في الناس ان (ايها العير انكم لسارقون) فالمؤذن قام بتشغيل الأذان في الناس ليقوم نقل المشغل التفعيلي الى عقولهم وعلى اثر ذلك (التفعيل التشغيلي) الذي قام به المؤذن جاء اخوة يوسف متسائلين
(قَالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ مَاذَا تَفْقِدُونَ) (يوسف:71)
نفس الفاعلية حين توضع اشارة المرور حيث تعمل عمل الأذان التبليغي بوجود خطر او التبليغ بقانون منع الوقوف او منع المرور فيكون الأذان التبليغي (مشغل تفعيلي) يسري من رحم مادي في الاشارة الى عقلاني ومن ثم ينقلب من رحم عقلاني الى رحم مادي في نفاذية الاذان في تصرفات من تم تبليغه ...
4 ـ أذن النفاذ التوكيدية
هنلك (أذن) نفاذ توكيدية يستخدمها اللسان العربي فيقول القائل بعد قول (أذن استوجب معالجة الحالة بكذا اسلوب) وتلك الأذن تنحى نفس المنحى الثلاثي المسطور في السطور السابقة وقد يخطها البعض بالقلم (إذا ً) الا ان النطق لا يختلف ولا يختلف القصد وفي رسم اللفظ (اذا ً) عجمة قلم مؤكدة حيث يؤكد القائل ان (المفعل التشغيلي) قد انتقل تبادليا وسرى من وعاء عقلي لوعاء عقلي اخر فكان النطق (اذن) لثبات انتقال المفعل التشغيلي في سريان ثوابت من وعاء تفعيلي عقلي الى وعاء اخر فكان لفظ أذن لنفاذ مؤكد على تلك المناقلة التبادلية
تلك المعالجة كان يراد منها تثوير فطرة النطق بين ثنايا عقل الناطق لتقوم العربية في يوم النطق بها وعدم الاتكاء على المعاجم التاريخية في فهم الالفاظ العربية ذلك لان زمننا يحتاج الى الفاظ عربية ليس لها وجود في معاجم العرب وتلك الصفة تجبر الناطقين بالعربية على تثوير فطرتهم لغرض بناء اللفظ العربي المعاصر الذي يسد حاجات اللسان العربي في مصطلحات ما كان لها حضور في (الرحم المادي) عند اجداد العرب وما كان لهم شأنا في لفظ (كهرو مائي) مثلا ولن يكون من العدل ان نتكيء على معاجم الاباء في نطق الحق الذي فطره الله في الناس (لا تبديل لخلق الله) فما فطره الله في الاباء من فطرة نطق كان لحاجاتهم وما نحتاجه في نطقنا اليوم هو لحاجاتنا خصوصا حاجتنا الكبيرة لفهم القرءان لمعالجة (نفاذية الرحم المادي) في حضارة تفرض نفسها على الناس وتحتاج الى تعيير في قرءان يهدي للتي هي اقوم
تلك تذكرة فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا
تعليق