تاريخ لغة العرب ..
ترجمان القرءان .. الى اين !!
ترجمان القرءان .. الى اين !!
من اجل حضارة اسلامية معاصرة
(وَعَلَّمَ ءأدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا)(البقرة: من الآية31)
ءأدم عليه السلام علمه الله الأسماء قبل الافعال لم يعرف فعل الخياطة ليقيم منه الأسم .. قرءان ملزم ان يكون الأسم في العقل اولا ولكن اللغويون يصرون على ان يكون الفعل اولا في البناء العربي !!
فاين فعل اسم (آية) ام ان العلم حصرا في التاريخ !!فهل اية اسم علم لا فعل له ؟؟ا
لله المؤمن ... فهل هو يؤمن ليكون اسمه المؤمن !!
كان العرب يرسلون صغارهم الى الصحراء ليتعلموا فصاحة العربية فطريا لان الله يعلم الأنسان ما لم يعلم ففي الصحراء فراغ من زحمة افكار المدن فتختفي المكتسبات المعرفية وتحل محلها الفطرة العربية الصحيحة مؤرخوا العربية اعاجم بلا استثناء !!
لا عيب في اعجميتهم .. ولكن العيب في غياب فطرتهم العربية فالفطرة لا تكتسب بالتعلم وهم اعاجم تعلموا العربية ثبتوا للعرب ثوابت لغة العرب وهم لا يمتلكون فطرتها التي فطرها الله في لغة العرب فطرة لغة العرب محمية بحماية الهية خاصة لان القرءان بلسان عربي مبين وهو محفوظ بامر الهي وذلك يعني حفظ وسيلة فهم القرءان مع القرءان وليس من ثوابت الاعجمين !!
(وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (آل عمران:78) هل يحتاج هذا النص الى تفسير المفسرين ؟؟ ولماذا نتنازل عن عقولنا لنجعلها اسيرة لعقول غيرنا فهل سيحضرني الفراهيدي وسيباويه يوم الحساب ام اقول لربي سمعت منهم ولم اسمع قرءانك !! ولكنهم ملأوا القرءان حركات فتحات وضمات يلوون السنتهم ويقولون هذا هو كتاب ربنا من عند الله ... بل من عندهم فهل نبقى للتاريخ مستسلمون وبين ايدينا قرءان .. حق محفوظ !!
يوم قرأت في مختارات الرازي قولا لسيباويه يقول ان اصل لفظ الجلالة (الله) هو (لاه) فلحقت به الف لام التعريف فكرهتهم لان الله لم يكن لاه (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ) (الانبياء:16) ولكننا معصوبي الاعين .. وبنحوهم متمسكون
وسلام على من فطرت العربية في عقله
الحاج عبود الخالدي
تعليق