ءأدم في رحم أمه
من اجل مناقشة الظنون في خلق ءأدم
من المؤكد ان الخوض في نشأة التكوين لن يكون فضولا معرفيا خصوصا وان التطور العلمي يحتاج الى بيانات معرفية عن نشأة التكوين الاولى . كما ان التفكر بامر الله في نشأة الخلق فيها تكليف إلهي جاء مسطورا في القرءان بشكل واضح
(قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (العنكبوت:20)
فالله يطلب من حملة القرءان ان يسيروا في الارض (وعاء الرضا) ويبحثوا عن بديء الخلق (فأنظروا) ... !!! عندما يكون العلم ناشطا في البحث عن نشأة التكوين في نظريات عقيمة وعندما تبذل الجهود الكبيرة في الوسط العلمي عند رقابة المتحجرات والعظام القديمة مختبريا مع العجز التام في تحديد نشأة التكوين الاولى فان حضورا قرءانيا لا بد ان يكون لان القرءان خارطة الخلق الاجمالية وفيها بيان نشأة التكوين الاولى للبشر .
المستقرات الفكرية العقائدية عندما تتحدث عن نشأة التكوين الاولى تضعها حصرا في تاريخ الانسان على الارض والفكر العقائدي انما يريد ان يرصد الانسان الاول على الارض (ءأدم) وتكون بذلك المنهج الفكري ثبات ثابتة مفتعلة في القرءان تتحدث عن خلق اول جرى في التكوين ومن الخلق الاول بدأ النسل الأءدمي رغم الاختناق العقائدي الحاد في فهم زيجات ابناء ءأدم وهل تم زواج الاخ من اخته في بديء التكوين مخالفا في ذلك سنة تكوينية اتمها الله في احسن تقويم !!
لقد وضع الفكر العقائدي تصورات (ظنون) غير ثابتة في زيجة بنات ءأدم الاول وتلك التصورات مجهضة لثابتة تقولوها في ان النصوص القرءانية تؤكد نشأة الخلق في ءأدمي مخلوق في التاريخ ...!! ومن تلك التصورات العقائدية الضنية المختلفة كان اهمها ان ءأدم قد زوج بناته من اولاده بفارق بطن وبطن وهو في تخريج شرعي غير موفق حين قيل ان ءأدم اجتهد بالحكم للضرورة وتصرف من عنده للمحافظة على النسل وعجبا كيف يكون الخالق الحكيم قد خلق ءأدم ولم يؤمن نظم النسل فيه فاوكلها الى ءأدم ...!! وذلك يعني اعتزال الخالق في ما خلق لتأمين منظومة النسل الطاهرة ... مثل ذلك التصور في زيجات بنات ءأدم من ابناء ءأدم يتقاطع مع نص قرءاني واضح وبموجبه يسقط الرأي البشري ويبقى المفصل الثابت في الخلق حصرا من الخالق
(سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً) (الأحزاب:62)
فاذا كانت سنة الله تحريم زواج الاخت فينا فانها لا بد ان تتطابق مع سنة الاولين بموجب نص دستوري يعلو على أي تصورات بشرية ..
التصورات البشرية الاخرى في ءأدم رسخت في ملفات الفكر العقائدي ان الله خلق نسخة بشرية واحدة معها زوجها .. أي ان نشأة التكوين كانت من رجل وامرأة (ءأدم وحواء)
الاثارة الحق تقوم في العقل ان لماذا خلق الله نسختين فقط من البشر في النشأة الاولى ..؟؟ بل ما الحكمة من خلق اثنين فقط في حين تشير القدرة الالهية الجبارة الى ان يقول للشيء كن فيكون فبدلا من اثنين من البشر وليكن الفين او مائة الف وما هي الموانع الالهية من ذلك النوع من الخلق ...
البشر الان يتشدقون بالاستنساخ البشري او استنساخ النعجة دوللي ... فهل الله غافل عن استنساخ الاف البشر مرة واحدة ..؟؟
اذن لا بد ان تخضع المعالجة العقائدية للتعيير العقلي المرتبط بالتعيير القرءاني الدستوري ومن ثم يتم رصد النشأة الاولى والتكوين من خلال النص القرءاني وليس من خلال تصورات بشرية سطرت في اروقة فكرية عقائدية اختلط باسرائليات معروفة للباحثين في ذلك الشأن ..
لماذا لا يكون كل جنين في رحم امه هو ءأدم سواء امرأة او رجل .. ولماذا صفة الرجولة حصرا في ءأدم ..!! الم تكن المرأة ءأدمية ايضا ...
(وَقُلْنَا يَاءأدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ) (البقرة:35)
والقرءان بلسان عربي مبين ... وزوجك في بيان لسان عربي لا مفر منه .. وهل تعني (زوجك) صفة ذكورية !! .. العرب ادركوا ذلك فوصفوا المرأة والرجل بصفة (زوج) وهو لفظ يعني الذكورة والانوثة .. وان عجمت عربيتنا فعربية القرءان محفوظة ..
(إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ )(لنجم: من الآية32)
وتلك معطوفة على (وقل سيروا في الارض فانظروا كيف بدأ الخلق) واللسان العربي القرءاني المبين يفرض نفسه على العقل العربي الفطري في (أجنة) وهي جمع جنين .. والجنين هو الحائز لوعاء الجنة
في جمع قرءان مفرق (فرقان) سيكون (اسكن انت وزوجك) الجنة مرتبطة مع (انتم اجنة في بطون امهتكم) حيث تساوي في رشاد عقل يستذكر من قرءان ذي ذكر يمتلك وسيلة خطابية إلهية النشيء عالية الحكمة ونستذكر وننظر في ما يجري في ارحام الامهات لنرى ان النشأة الاولى في التكوين لمخلوق اسمه ءأدم تكون في جنة الرحم .... !! واسم تلك الجنة (الرحم) ... وفي الرحم نشأة اولى ..
(هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (آل عمران:6)
الرحيم يصور في الارحام ... وهي للذين يعقلون في لسان عربي مبين ...!! الفارقة التي تفرق بين الحمل عند الانسان والحمل عند الحيوان هو في تعليم ءأدم الاسماء كلها وتلك هي عقلانية الانسان المتفردة عن الحيوان .. الأسم هو الصفة الغالبة للشيء .. فالأءدمي بعد ان يكتمل في رحم امه يتعلم الاسماء كلها (الصفات الغالبة كلها) وثبات ذلك في نص قرءاني
( َنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً) (مريم:24)
ذلك عيسى بن مريم تكلم حال نزوله من رحم امه ... وتوجد ايات في الآفاق مشابهة يشهدها الناس في حديثي ولادة يتكلمون ببضع كلمات واضحة .. في خمسينات القرن الماضي حدثت ضجة في احدى المدن العراقية عن وليد كان يردد كلمة (الله اكبر) بوضوح
حديث ءأدم مع الملائكة في نشأة التكوين يمكن الامساك به لان القرءان موصوف بصفة (المبين) ولكن ذلك الرشاد الفكري يجب ان يسبقه بيان معرفي خاص بالملائكة كمخلوق وضعه الله في مركز مهم من خارطة الخلق .. معرفة مخلوق الملائكة لم يكتمل في موسوعة النشر لعلوم الله المثلى وهو يحتاج الى ثوابت معرفية من القرءان وتحتاج الى ترويج فكري واسع فنحن لا نزال في الف باء طروحاتنا وننصح بمراجعة ادراجنا
الملائكة في التكوين
.. ءأدم (الجنين) في جنة نراها (منظورة) في علوم معاصرة فهو (لا يضمأ ولا يضحى)
(وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى) (طـه:119)
وحين يخرج من بطن امه يكون في جنة يوفرها له الله من خلال ابويه فمن امه يرضع لبنا لم يتغير طعمه من جنة امه وله ما يشاء فان صرخ فان ذويه يوفرون له ما يريد فهو في جنة الخلق وحين يبدأ بالنمو يبدأ بالاكل من الشجرة الملعونة وهي شجرة الحيازة (كل شيء لي) وقد سماها بعض الناشطين بـ (المرحلة الفموية) حيث يبدأ الأءدمي باكل شجرة الخلد وملك لا يفنى (حب التملك) فينشط فيه بما يخالف سنة الخلق لانه في (جنة) فطرها الله سبحانه لخدمته من ابوين واخوة واقارب يبذلون الغالي والنفيس من اجل وليدهم في فطرة فطرها الله ليكون الأءدمي في جنة مثالية فهم يلبسونه احسن الثياب ويحلونه باساور ويعطونه ماءا نظيفا يختلف عن ما يشربون ويقف له الجميع خدما له الا انه يتشيطن في حب التملك فيهبط من الجنة ليكون في (دنيا) له فيها متاع الى حين ولن يحصل على (شجرة الخلد) كما يتصور الذين يسعون لحيازة كل شيء يمكن حيازته حتى ان بعضهم يقتل من اجل حيازة المال ..!! تلك هي نواظيرنا لبديء الخلق عسى ان يراها من يتابع معنا ويخرج عقله من الاساطير التي وضعت في بديء الخلق ..!!
الاثارات المروجة اعلاه يستوجب اعادة تثويرها في العقل فان ثبت نتاجها عند متابعنا الفاضل فان سلمة معرفية تليها تقيم علما قرءانيا يعلو فوق علوم المعاصرين
(قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (العنكبوت:20)
فالله يطلب من حملة القرءان ان يسيروا في الارض (وعاء الرضا) ويبحثوا عن بديء الخلق (فأنظروا) ... !!! عندما يكون العلم ناشطا في البحث عن نشأة التكوين في نظريات عقيمة وعندما تبذل الجهود الكبيرة في الوسط العلمي عند رقابة المتحجرات والعظام القديمة مختبريا مع العجز التام في تحديد نشأة التكوين الاولى فان حضورا قرءانيا لا بد ان يكون لان القرءان خارطة الخلق الاجمالية وفيها بيان نشأة التكوين الاولى للبشر .
المستقرات الفكرية العقائدية عندما تتحدث عن نشأة التكوين الاولى تضعها حصرا في تاريخ الانسان على الارض والفكر العقائدي انما يريد ان يرصد الانسان الاول على الارض (ءأدم) وتكون بذلك المنهج الفكري ثبات ثابتة مفتعلة في القرءان تتحدث عن خلق اول جرى في التكوين ومن الخلق الاول بدأ النسل الأءدمي رغم الاختناق العقائدي الحاد في فهم زيجات ابناء ءأدم وهل تم زواج الاخ من اخته في بديء التكوين مخالفا في ذلك سنة تكوينية اتمها الله في احسن تقويم !!
لقد وضع الفكر العقائدي تصورات (ظنون) غير ثابتة في زيجة بنات ءأدم الاول وتلك التصورات مجهضة لثابتة تقولوها في ان النصوص القرءانية تؤكد نشأة الخلق في ءأدمي مخلوق في التاريخ ...!! ومن تلك التصورات العقائدية الضنية المختلفة كان اهمها ان ءأدم قد زوج بناته من اولاده بفارق بطن وبطن وهو في تخريج شرعي غير موفق حين قيل ان ءأدم اجتهد بالحكم للضرورة وتصرف من عنده للمحافظة على النسل وعجبا كيف يكون الخالق الحكيم قد خلق ءأدم ولم يؤمن نظم النسل فيه فاوكلها الى ءأدم ...!! وذلك يعني اعتزال الخالق في ما خلق لتأمين منظومة النسل الطاهرة ... مثل ذلك التصور في زيجات بنات ءأدم من ابناء ءأدم يتقاطع مع نص قرءاني واضح وبموجبه يسقط الرأي البشري ويبقى المفصل الثابت في الخلق حصرا من الخالق
(سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً) (الأحزاب:62)
فاذا كانت سنة الله تحريم زواج الاخت فينا فانها لا بد ان تتطابق مع سنة الاولين بموجب نص دستوري يعلو على أي تصورات بشرية ..
التصورات البشرية الاخرى في ءأدم رسخت في ملفات الفكر العقائدي ان الله خلق نسخة بشرية واحدة معها زوجها .. أي ان نشأة التكوين كانت من رجل وامرأة (ءأدم وحواء)
الاثارة الحق تقوم في العقل ان لماذا خلق الله نسختين فقط من البشر في النشأة الاولى ..؟؟ بل ما الحكمة من خلق اثنين فقط في حين تشير القدرة الالهية الجبارة الى ان يقول للشيء كن فيكون فبدلا من اثنين من البشر وليكن الفين او مائة الف وما هي الموانع الالهية من ذلك النوع من الخلق ...
البشر الان يتشدقون بالاستنساخ البشري او استنساخ النعجة دوللي ... فهل الله غافل عن استنساخ الاف البشر مرة واحدة ..؟؟
اذن لا بد ان تخضع المعالجة العقائدية للتعيير العقلي المرتبط بالتعيير القرءاني الدستوري ومن ثم يتم رصد النشأة الاولى والتكوين من خلال النص القرءاني وليس من خلال تصورات بشرية سطرت في اروقة فكرية عقائدية اختلط باسرائليات معروفة للباحثين في ذلك الشأن ..
لماذا لا يكون كل جنين في رحم امه هو ءأدم سواء امرأة او رجل .. ولماذا صفة الرجولة حصرا في ءأدم ..!! الم تكن المرأة ءأدمية ايضا ...
(وَقُلْنَا يَاءأدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ) (البقرة:35)
والقرءان بلسان عربي مبين ... وزوجك في بيان لسان عربي لا مفر منه .. وهل تعني (زوجك) صفة ذكورية !! .. العرب ادركوا ذلك فوصفوا المرأة والرجل بصفة (زوج) وهو لفظ يعني الذكورة والانوثة .. وان عجمت عربيتنا فعربية القرءان محفوظة ..
(إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ )(لنجم: من الآية32)
وتلك معطوفة على (وقل سيروا في الارض فانظروا كيف بدأ الخلق) واللسان العربي القرءاني المبين يفرض نفسه على العقل العربي الفطري في (أجنة) وهي جمع جنين .. والجنين هو الحائز لوعاء الجنة
في جمع قرءان مفرق (فرقان) سيكون (اسكن انت وزوجك) الجنة مرتبطة مع (انتم اجنة في بطون امهتكم) حيث تساوي في رشاد عقل يستذكر من قرءان ذي ذكر يمتلك وسيلة خطابية إلهية النشيء عالية الحكمة ونستذكر وننظر في ما يجري في ارحام الامهات لنرى ان النشأة الاولى في التكوين لمخلوق اسمه ءأدم تكون في جنة الرحم .... !! واسم تلك الجنة (الرحم) ... وفي الرحم نشأة اولى ..
(هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (آل عمران:6)
الرحيم يصور في الارحام ... وهي للذين يعقلون في لسان عربي مبين ...!! الفارقة التي تفرق بين الحمل عند الانسان والحمل عند الحيوان هو في تعليم ءأدم الاسماء كلها وتلك هي عقلانية الانسان المتفردة عن الحيوان .. الأسم هو الصفة الغالبة للشيء .. فالأءدمي بعد ان يكتمل في رحم امه يتعلم الاسماء كلها (الصفات الغالبة كلها) وثبات ذلك في نص قرءاني
( َنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً) (مريم:24)
ذلك عيسى بن مريم تكلم حال نزوله من رحم امه ... وتوجد ايات في الآفاق مشابهة يشهدها الناس في حديثي ولادة يتكلمون ببضع كلمات واضحة .. في خمسينات القرن الماضي حدثت ضجة في احدى المدن العراقية عن وليد كان يردد كلمة (الله اكبر) بوضوح
حديث ءأدم مع الملائكة في نشأة التكوين يمكن الامساك به لان القرءان موصوف بصفة (المبين) ولكن ذلك الرشاد الفكري يجب ان يسبقه بيان معرفي خاص بالملائكة كمخلوق وضعه الله في مركز مهم من خارطة الخلق .. معرفة مخلوق الملائكة لم يكتمل في موسوعة النشر لعلوم الله المثلى وهو يحتاج الى ثوابت معرفية من القرءان وتحتاج الى ترويج فكري واسع فنحن لا نزال في الف باء طروحاتنا وننصح بمراجعة ادراجنا
الملائكة في التكوين
.. ءأدم (الجنين) في جنة نراها (منظورة) في علوم معاصرة فهو (لا يضمأ ولا يضحى)
(وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى) (طـه:119)
وحين يخرج من بطن امه يكون في جنة يوفرها له الله من خلال ابويه فمن امه يرضع لبنا لم يتغير طعمه من جنة امه وله ما يشاء فان صرخ فان ذويه يوفرون له ما يريد فهو في جنة الخلق وحين يبدأ بالنمو يبدأ بالاكل من الشجرة الملعونة وهي شجرة الحيازة (كل شيء لي) وقد سماها بعض الناشطين بـ (المرحلة الفموية) حيث يبدأ الأءدمي باكل شجرة الخلد وملك لا يفنى (حب التملك) فينشط فيه بما يخالف سنة الخلق لانه في (جنة) فطرها الله سبحانه لخدمته من ابوين واخوة واقارب يبذلون الغالي والنفيس من اجل وليدهم في فطرة فطرها الله ليكون الأءدمي في جنة مثالية فهم يلبسونه احسن الثياب ويحلونه باساور ويعطونه ماءا نظيفا يختلف عن ما يشربون ويقف له الجميع خدما له الا انه يتشيطن في حب التملك فيهبط من الجنة ليكون في (دنيا) له فيها متاع الى حين ولن يحصل على (شجرة الخلد) كما يتصور الذين يسعون لحيازة كل شيء يمكن حيازته حتى ان بعضهم يقتل من اجل حيازة المال ..!! تلك هي نواظيرنا لبديء الخلق عسى ان يراها من يتابع معنا ويخرج عقله من الاساطير التي وضعت في بديء الخلق ..!!
الاثارات المروجة اعلاه يستوجب اعادة تثويرها في العقل فان ثبت نتاجها عند متابعنا الفاضل فان سلمة معرفية تليها تقيم علما قرءانيا يعلو فوق علوم المعاصرين
الحاج عبود الخالدي
تعليق