سماسرة الرذيلة في عالم
الفضيلة
من أجل تربية الذات
الفضيلة
من أجل تربية الذات
سمسرة حضارية ملأت اهم ركن في البيوت ... هي نافذة على دنيا براقة الوانها بهية تأخذ الالباب واذا بها تفتح في لب النفوس ابواب .... تلك الابواب ما كان لها أن تكون في ركن بيت يريد أن يبقى في ءادميته .. فالآدمية سلوك ... واذا بسماسرة رذيلتها يبثقون خارقات العيون فتتفح ابواب هي في الاصل مؤصدة لنفس أمارة بالسوء لها عيون زانية مع سمسرة اجساد راقصة شبه عارية تقول انها حضارة متحضرين واذا بها تهدم حضارة النفس وءادميتها وترفع منها فضيلتها ...عندها يقوم نداء من ءادمية الآدمي :
ايها الزوج حين ترى من الجمال الانثوي اشكاله فهل لجمال زوجتك يبقى ركن سليم ..؟ رصين ..!! الا ترى عابثات عبثت في مقبلات الجمال مع من اختارت عيناك فيها ..؟؟ وبين يديك عارضات الإنوثة يقدمن اصنافا تغذي النفس إمارة سوء ..؟
ايتها الزوجة حين ترين من الجمال الذكوري اشكاله فهل يبقى لذكورة زوجك ركن سليم ..؟؟ رصين ... !! الا ترين إن عارضي الذكورة يقدمون اصناف تغذي إمارة السوء في النفوس ..؟؟ وهل ترين وإن ترين ما لا يراه الا مالك النفس فقد اخترق السمسار بطون العقل والعين تشهد ..!! ولن يكون غير عينيك شاهد ..!!
ايتها البنت .. ايها الشاب .. قبل أن تتزوجون ... اتعلمون كم كان السمسار ملعون حين فتح ابوابا مؤصدة فدمر الرضا في نفوسكم وجعل في الرضا ثلمة في الاشكال سببها سمسار رذيلة ..؟؟ وأنتم غافلون ..
تساؤلات من لب عقل فتحت له ابواب كانت مؤصدة ... كان الزوج لا يرى الا زوجته حين يكون للأنوثة مظهر ظاهر ... والزوجة لا ترى الا زوجها حين يكون للذكورة مظهر ظاهر ... فكيف بتلك الابواب التي فتحت فهل يبقى القانع بنصيبه قانع ..؟؟ وهل تعيش الفضيلة في اكنافها بعد اندلاع ابواب الرذيلة ... !! تساؤلات .. لها اجابة في محطات فكر مع مجتمعات سبقتنا في فتح الابواب المؤصدة ففقدت أسريتها واصبح البيت فندقا للزوجين ... تلك كارثية ضياع الفضيلة ... امم تمزقت من مداخلها .. فرقت الزوج عن زوجه بسحر ساحر لعين ... يفتح للعقل عيونا زانية .. يحطم بناء النفوس فتفترق الانفس عن مضاجعها لترمم مضاجع الرذيلة في اعشاش بنيت على انقاض الفضيلة .
انه استعمار العقول فحين تستعمر العقول تتحول الاجساد الى عتلات في جسد حضارة زائفة ضيعت الآدمية في عقول الآدمين ... ليس إلا .. قطع غيار ... جسد متقاعد خرج ... جسد جديد دخل ... وعجلة الحضارة تدور على أكتافهم فهم كالمطايا يحملون حضارة ... تراهم ... تعجبك اشكالهم ... تمقت سلوكهم ... اليس الآدميين في سلوكهم تظهر ءادميتهم ...؟؟ ولكن تلك المجتمعات ... سمسرت اجسادها ... ضاعت ءادميتها من الجذور ... فكانت سلوكيتهم كما هي بهائم الارض .... تغترف من الاجساد هشيم تفكك الاسرة فضاع مقود الآدميين ..!!
من خلف الابواب المؤصدة في الالباب ... نداء ... لتبقى ابواب لب العقول مؤصدة حتى لا تخرج الفضيلة ... فإن فتحت عند ذوي الالباب ابواب .. ! تدخل الرذيلة .. هل هو نداء غير متحضر ... ؟؟؟؟ أم انه نداء يعبر سقف الحضارة ليمسك بــــــــــــــــــ ءادميتها ..!!
الحاج عبود الخالدي
تعليق