تويت
قتلوا سنة رسول الله
من أجل بيان السنن الرسالية في القرءان
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) (الانبياء:107)
في جيل حضاري متحضر كما يقولون وبين الحين والحين تظهر في الحدث العالمي اعمال عدوانية يقوم بها متطرفون مسلمون واكثرها تعتمد على الجهد الانتحاري او على تأمين انفجارات قنابل موقوته او مسيطر عليها لاسلكيا وتنسب الى ثوار مسلمين او يعترف بها ثوار مسلمون يعادون الغرب او يعادون طائفة محددة مذهبية او سياسية وان كانت طائفة مسلمة ولا يخفى على ذوي الالباب ان تلك الاعمال بمحدودية نتائجها ادت الى رفع معدلات العداء الرسمي ضد المسلمين في كل ارجاء الارض كما ادت الى غليان عدائي جماهيري ضد المسلمين ومن مجمل ردود الفعل تلك امتلكت الفئة المهيمنة على الارض والتي تتحكم بحكومات الارض ان تضع برنامجها العدواني ضد المسلمين في عقر دارهم وكانت افعال (العالم المتحضر) ان ائتلف في إئتلاف عسكري واستراتيجي ضد شعوب اسلامية في فلسطين والعراق وافغانستان ومنح الاوغاد بطاقتهم العدوانية المعروفة
لكل ذي عقل يريد ان يكون عاقلا سيرى ان الائتلاف الدولي امتلك مساحة تنفيذية واسعة جدا وامكانيات فائقة جدا مما يدلل بشكل قاطع ان فاعليات ذلك الائتلاف هي ضمن مخططات مركزية امتلكت مساحة زمنية طويلة في الاعداد والتهيأة التقنية وما يحيط بها وما هو عميق من شؤون ذلك الائتلاف وان الحدث بمجمله كان عبارة عن ترجمة تنفيذية لمخططات مسبقة الاعداد لها خارطة حدث وميقات زمن بما فيها حركات المتطرفين الاسلاميين ومنهم من كان كبش فداء لخطة ماسونية التخطيط حيث استخدمت تلك الفئة عناكبها في كل مكان من اجل نسيج خيوط تصطاد المغفلين المسلمين لحياكة التهمة ضد الاسلام من اجل منطقية الحرب على الاسلام ..
الغفلة اصبحت ارثا موروثا حيث استخدم خطباء الجوامع اداة لتهييج الوجدان المسلم ضد غير المسلم كما تبنى الاعلام المبرمج منهجية تدفع الوجدان الاسلامي للهيجان من خلال افلام مصورة تسيء للاسلام او رسوم مصورة او احتفاليات حرق قرءان او التبول على القرءان ولا يخفى على متابعنا الكريم ما يعلن بين حين وحين في الاعلام العالمي من مساويء يراد منها تفخيخ عقل المتطرفين لينطلقوا في ميادين تم اعدادها لخدمة برنامج يستهدف الاسلام اكثر مما يستهدف المسلمين انفسهم ..
المسلم لا يمكن ان يكون متفرجا على الحدث وعليه ان يتخذ موقفا مع ما يجري فان الجهاد الاسلامي هو اساسية اسلامية مرتبطة بالعقيدة والقرءان يحرض المسلمين على القتال وعلى الجهاد في سبيل الله والقرءان يقدح القاعدين والمتخلفين عن الجهاد في نصوص متعددة في القرءان ويبقى المسلم في حيرة من الامر في زمن تكثر فيه الفتن وتستعر الهجمة على العقيدة ولا بد من مخرج يخرج المسلم من مجلس القاعدين المتفرجين الى مجلس جهادي يمتلك مقومات الجهاد
في مثل هذه النقطة الحرجة تقوم بين يدي المسلم حاجة كبيرة في تعيير الحدث الجهادي الجاري في يومنا ومعرفة صفته الاسلامية ومدى مطابقتها للنظم الاسلامية ومن ثم يقرر التوأمة معها او رفضها والتفكر من اجل وسيلة غيرها
القتل العشوائي والتدمير التفجيري ما هي الا صفة فعالة في الاعلام ولا تغني القوة الاسلامية قوة نافعة بل تزيد المسلمين وهنا على وهن وهي لا تتطابق مع السنن الرسالية خصوصا وان المتطرفين يتصورون انهم انما يطبقون سنة رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام وهم ابعد خلق الله عنها فالاسلام رحمة للعالمين بموجب نص دستوري ولا يمكن ان يكون نقمة على الناس ومن سنن رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام المسطورة في القرءان ان ارسله الله رحمة للناس وبالتالي فان تهديم المنشآة وقتل الناس في الشوارع والمنازل والمؤسسات ليس من اصناف الرحمة وهو ليس من اصناف القتال فالقتال يجري مع من اختار القتال عداءا مع الاسلام ودخل ساحة معركة ضد الاسلام اما قتل الناس في الشوارع فالشوارع والمنازل ليست ساحة قتال معلنة وان القتل فيها يخرج الاسلام من صفته كـ (رحمة للعالمين) ويجعل وجدان 90% من البشر في الارض وهم غير مسلمين اعداءا للاسلام فكريا وحتى نسبة الـ 10% من البشر الذين ينتسبون للاسلام لا يجتمعون على سلب صفة الرحمة من منظومة الاسلام ليكون الاسلام عدواني في كل مكان لان فئة من الناس هجرت القرءان ولم تقرأ في القرءان سنن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ليقرأوا (وما ارسلناك الا رحمة للعالمين) وهم قد حولوا الرسالة المحمدية الرحيمة الى رسالة عدوانية وذلك ليس من الاسلام في شيء
سنقرأ القرءان المهجور ونركز على حكمة النص لنتدبر ولنستبصر ونرى
(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (المائدة:3)
اية مأكل في سورة المائدة (مأكل) وهي سورة بعنوان المأكل ايضا وفيها (اليوم يئس الذين كفروا من دينكم) وهنا انتباه (يأس من دينكم) وليس يأس منكم ...!! وهي اية طعام وفيها حرمات مأكل وما علاقة هذه بهذه ايها الحامل للقرءان ومعك عقل فطره الله فيك وفضلك على كثير من مخلوقاته ..!!
انها تفعيل لمنظومة الاسلام وهي في يومنا المعاصر باعلى درجات فاعلياتها فلو طبقها المسلمون فان اهل هذا الزمان ومنهم (90%) من مجمل البشر سيشاهدون منظومة الاسلام في التفعيل حين تختفي الامراض في المسلمين بسب الطغيان الحضاري في الاغذية الصناعية المختلطة مع الاغذية الطبيعية فيعرفون ان المسلمين انما يتصلون بمنظومة الهية المصدر فيقوم اليأس من (دينكم) ويعجزون عن محاربته لان نصر المسلمين بدا واضحا رغم كل مخططاتهم العملاقة بل سيدخل كثيرا من غير المسلمين في دين الله افواجا بعد تجربة رحيمة يؤديها المسلمون الذين يحملون القرءان وفيه تلك الاية .... انه اسلام الرحمة حين يقول المسلمين بالفعل التطبيقي ان ايها البشر انظروا كيف تخلصنا من امراض زمانكم وانتم في عذاب سرطانات وامراض عصر تفتك باجسادكم ونحن الناجين ... ننصح بمراجعة مسلسل عشري في (اليوم اكملت لكم دينكم) الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (10) الميتة
تلك الدعوة ليست حصرية في المأكل بل هي مدخل لرصد علوم منظومة الاسلام وعندما تظهر علوم منظومة الاسلام في زمن سيادة العلم فالمأكل لا يحتاج الى وسائل تقنية ومختبرية ومؤسسات بحث فهي وسيلة سهلة ميسورة حين يتحكم الطاعم في مطعمه فتنجوا الامة من امراض عصرية فتاكة فيكون الدين الاسلامي ميئوس منه لان الفئة المتحكمة بالارض لا تستطيع ان تامر حكوماتها بوضع مراقبين على افواه الناس ومطاعمهم في ما يختارون من مأكل طاهر ...!! (اليوم يئس الذين كفروا من دينكم) عندها يكون حملة القرءان قد رشحوا (90%) من البشر ليكونوا مسلمين فتسقط الهيمنة الاممية التي يقودها قطب مؤتلف يحارب الاسلام حصرا ولا يستهدف المسلمين كما نتصور او كما يترائى والسبب هو ان الاسلام لو تفعل في العلم فان ذلك القطب المتسلط سوف يسقط تلقائيا وهم يعرفون ذلك جيدا اكثر ما يعرفه المسلمون (حملة القرءان) ... الفئة الباغية التي تتحكم بالارض تخاف الاسلام ولا تخاف المسلمين وخطتهم ان يكون المسلمين متأسلمين فقط وان لا يمارسوا العلم في اسلامهم ابدا ... !!!
هنا في هذا المعهد دعوة جهادية صفتها متطابقة مع سنة رسالية شريفة مسطورة في قرءان الله (رحمة للعالمين) ... اظهار علوم منظومة الاسلام بلغة علوم اليوم هو المسرب الجهادي الاكثر فاعلية لانه يستهدف القطب المؤتلف ضد الاسلام ولا يستهدف الناس في شوارعهم ومنازلهم ..!!
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (المائدة:35)
في زمننا المعاصر لا وسيلة تعلو وسيلة العلم وعلى المسلمين ان يتمكنوا من العلم في دينهم ليظهر الحكم الالهي في الاسلام بصفته اخر رسالة سماوية ولن يأتي بعدها رسول ولا رسالة ويوم كانت البلاغة وسيلة الفهم عند الناس في زمن الجاهلية كان القرءان قمة بلاغية وفي يومنا حين يكون العلم وسيلة فهم الناس فان في القرءان قمم علمية الا ان القرءان مهجور من قبل حملته
لكل ذي عقل يريد ان يكون عاقلا سيرى ان الائتلاف الدولي امتلك مساحة تنفيذية واسعة جدا وامكانيات فائقة جدا مما يدلل بشكل قاطع ان فاعليات ذلك الائتلاف هي ضمن مخططات مركزية امتلكت مساحة زمنية طويلة في الاعداد والتهيأة التقنية وما يحيط بها وما هو عميق من شؤون ذلك الائتلاف وان الحدث بمجمله كان عبارة عن ترجمة تنفيذية لمخططات مسبقة الاعداد لها خارطة حدث وميقات زمن بما فيها حركات المتطرفين الاسلاميين ومنهم من كان كبش فداء لخطة ماسونية التخطيط حيث استخدمت تلك الفئة عناكبها في كل مكان من اجل نسيج خيوط تصطاد المغفلين المسلمين لحياكة التهمة ضد الاسلام من اجل منطقية الحرب على الاسلام ..
الغفلة اصبحت ارثا موروثا حيث استخدم خطباء الجوامع اداة لتهييج الوجدان المسلم ضد غير المسلم كما تبنى الاعلام المبرمج منهجية تدفع الوجدان الاسلامي للهيجان من خلال افلام مصورة تسيء للاسلام او رسوم مصورة او احتفاليات حرق قرءان او التبول على القرءان ولا يخفى على متابعنا الكريم ما يعلن بين حين وحين في الاعلام العالمي من مساويء يراد منها تفخيخ عقل المتطرفين لينطلقوا في ميادين تم اعدادها لخدمة برنامج يستهدف الاسلام اكثر مما يستهدف المسلمين انفسهم ..
المسلم لا يمكن ان يكون متفرجا على الحدث وعليه ان يتخذ موقفا مع ما يجري فان الجهاد الاسلامي هو اساسية اسلامية مرتبطة بالعقيدة والقرءان يحرض المسلمين على القتال وعلى الجهاد في سبيل الله والقرءان يقدح القاعدين والمتخلفين عن الجهاد في نصوص متعددة في القرءان ويبقى المسلم في حيرة من الامر في زمن تكثر فيه الفتن وتستعر الهجمة على العقيدة ولا بد من مخرج يخرج المسلم من مجلس القاعدين المتفرجين الى مجلس جهادي يمتلك مقومات الجهاد
في مثل هذه النقطة الحرجة تقوم بين يدي المسلم حاجة كبيرة في تعيير الحدث الجهادي الجاري في يومنا ومعرفة صفته الاسلامية ومدى مطابقتها للنظم الاسلامية ومن ثم يقرر التوأمة معها او رفضها والتفكر من اجل وسيلة غيرها
القتل العشوائي والتدمير التفجيري ما هي الا صفة فعالة في الاعلام ولا تغني القوة الاسلامية قوة نافعة بل تزيد المسلمين وهنا على وهن وهي لا تتطابق مع السنن الرسالية خصوصا وان المتطرفين يتصورون انهم انما يطبقون سنة رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام وهم ابعد خلق الله عنها فالاسلام رحمة للعالمين بموجب نص دستوري ولا يمكن ان يكون نقمة على الناس ومن سنن رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام المسطورة في القرءان ان ارسله الله رحمة للناس وبالتالي فان تهديم المنشآة وقتل الناس في الشوارع والمنازل والمؤسسات ليس من اصناف الرحمة وهو ليس من اصناف القتال فالقتال يجري مع من اختار القتال عداءا مع الاسلام ودخل ساحة معركة ضد الاسلام اما قتل الناس في الشوارع فالشوارع والمنازل ليست ساحة قتال معلنة وان القتل فيها يخرج الاسلام من صفته كـ (رحمة للعالمين) ويجعل وجدان 90% من البشر في الارض وهم غير مسلمين اعداءا للاسلام فكريا وحتى نسبة الـ 10% من البشر الذين ينتسبون للاسلام لا يجتمعون على سلب صفة الرحمة من منظومة الاسلام ليكون الاسلام عدواني في كل مكان لان فئة من الناس هجرت القرءان ولم تقرأ في القرءان سنن الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ليقرأوا (وما ارسلناك الا رحمة للعالمين) وهم قد حولوا الرسالة المحمدية الرحيمة الى رسالة عدوانية وذلك ليس من الاسلام في شيء
سنقرأ القرءان المهجور ونركز على حكمة النص لنتدبر ولنستبصر ونرى
(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (المائدة:3)
اية مأكل في سورة المائدة (مأكل) وهي سورة بعنوان المأكل ايضا وفيها (اليوم يئس الذين كفروا من دينكم) وهنا انتباه (يأس من دينكم) وليس يأس منكم ...!! وهي اية طعام وفيها حرمات مأكل وما علاقة هذه بهذه ايها الحامل للقرءان ومعك عقل فطره الله فيك وفضلك على كثير من مخلوقاته ..!!
انها تفعيل لمنظومة الاسلام وهي في يومنا المعاصر باعلى درجات فاعلياتها فلو طبقها المسلمون فان اهل هذا الزمان ومنهم (90%) من مجمل البشر سيشاهدون منظومة الاسلام في التفعيل حين تختفي الامراض في المسلمين بسب الطغيان الحضاري في الاغذية الصناعية المختلطة مع الاغذية الطبيعية فيعرفون ان المسلمين انما يتصلون بمنظومة الهية المصدر فيقوم اليأس من (دينكم) ويعجزون عن محاربته لان نصر المسلمين بدا واضحا رغم كل مخططاتهم العملاقة بل سيدخل كثيرا من غير المسلمين في دين الله افواجا بعد تجربة رحيمة يؤديها المسلمون الذين يحملون القرءان وفيه تلك الاية .... انه اسلام الرحمة حين يقول المسلمين بالفعل التطبيقي ان ايها البشر انظروا كيف تخلصنا من امراض زمانكم وانتم في عذاب سرطانات وامراض عصر تفتك باجسادكم ونحن الناجين ... ننصح بمراجعة مسلسل عشري في (اليوم اكملت لكم دينكم) الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (10) الميتة
تلك الدعوة ليست حصرية في المأكل بل هي مدخل لرصد علوم منظومة الاسلام وعندما تظهر علوم منظومة الاسلام في زمن سيادة العلم فالمأكل لا يحتاج الى وسائل تقنية ومختبرية ومؤسسات بحث فهي وسيلة سهلة ميسورة حين يتحكم الطاعم في مطعمه فتنجوا الامة من امراض عصرية فتاكة فيكون الدين الاسلامي ميئوس منه لان الفئة المتحكمة بالارض لا تستطيع ان تامر حكوماتها بوضع مراقبين على افواه الناس ومطاعمهم في ما يختارون من مأكل طاهر ...!! (اليوم يئس الذين كفروا من دينكم) عندها يكون حملة القرءان قد رشحوا (90%) من البشر ليكونوا مسلمين فتسقط الهيمنة الاممية التي يقودها قطب مؤتلف يحارب الاسلام حصرا ولا يستهدف المسلمين كما نتصور او كما يترائى والسبب هو ان الاسلام لو تفعل في العلم فان ذلك القطب المتسلط سوف يسقط تلقائيا وهم يعرفون ذلك جيدا اكثر ما يعرفه المسلمون (حملة القرءان) ... الفئة الباغية التي تتحكم بالارض تخاف الاسلام ولا تخاف المسلمين وخطتهم ان يكون المسلمين متأسلمين فقط وان لا يمارسوا العلم في اسلامهم ابدا ... !!!
هنا في هذا المعهد دعوة جهادية صفتها متطابقة مع سنة رسالية شريفة مسطورة في قرءان الله (رحمة للعالمين) ... اظهار علوم منظومة الاسلام بلغة علوم اليوم هو المسرب الجهادي الاكثر فاعلية لانه يستهدف القطب المؤتلف ضد الاسلام ولا يستهدف الناس في شوارعهم ومنازلهم ..!!
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (المائدة:35)
في زمننا المعاصر لا وسيلة تعلو وسيلة العلم وعلى المسلمين ان يتمكنوا من العلم في دينهم ليظهر الحكم الالهي في الاسلام بصفته اخر رسالة سماوية ولن يأتي بعدها رسول ولا رسالة ويوم كانت البلاغة وسيلة الفهم عند الناس في زمن الجاهلية كان القرءان قمة بلاغية وفي يومنا حين يكون العلم وسيلة فهم الناس فان في القرءان قمم علمية الا ان القرءان مهجور من قبل حملته
الحاج عبود الخالدي
تعليق