الكل يصرخ مطالبا بالحلول..
ـ تقديم ـ
ـ تقديم ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل يصرخ مطالبا بالحلول .. ما من نشاط ادبي او سياسي او موضوعي الا ويضع للحلول مطلبا فائق الحاجة
ذلك يؤكد انفجار وجداني وتظهر جليا دلائل ضمور حضاري شديد جدا واختناق حضاري يأخذ اشكالا لا حصر لها
وانا واحد منكم .. اعاني ما تعانون منه .. تدهور حضاري مطرّد وضياع الوسيلة
وجدت في القرءان حلا .. جوهرة حل ...
وجدت ان ذلك الحل يقلب الكثير من المستقرات .. رهبت الموقف ان خرجت من صمتي
بقيت صامتا حتى صار ابني رجلا وانا ابحث في القرءان لنفسي .. باحثا عن الحقيقة ..
قرأت في القرءان
(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ) (البقرة:159)
فوجدت ان غضبة الله في صمتي .. الخوف من الله طغى على الخوف من الناس فيما استقر عندهم
عجبت كثيرا من تلك الاية .. فان انزل الله البينات والهدى للناس في الكتاب فاين يقع وجه الكتمان !!
بحثت فيها .. فوجدت ان الكتمان عندما تكون مرابط الناس في (انشطتهم والقرءان) وهي خافية عليهم !! .. وانا ادركتها فان كتمتها لعنني ربي ..!! ومنها في مثل للتوضيح
الوطن شريك لله .. ولا احد يعلم ...!!
وكانت لي في ابراهيم اسوة حسنة
بدأت النداء
لم اطرح العلم كما يطرحون العلوم بمنهجيتها المعروفة .. وهي لا تزال محجوبة عندي
واستننت بسنة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام
التذكير بالقرءان
ابحث عن مرابط باطلة .. اعيد ربطها بالقرءان .. لتذكير قومي ..
كان اخطرها رباط الوطن .. شريك الله .. الاوطان انداد الله ..
انقلاب مستقرات .. مخاوف في اتهامات !!
ولكن الله .. ذلك هو ربي القائل
(أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (التوبة)
فكانت هذه المحاولة بين ايديكم
من سمعها فمثوبته عند ربه
ومن هجرها فهي في برنامج رسالي مسطور
(قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ) (هود:28)
فهي ذكرى .. فمن شاء ذكر .. ومن شاء هجر
(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) (النحل:125)
لعاشقي النصر .. هذه ابواب النصر
نصر فردي .. يحصل عليه الذاكر بوعد الهي
(لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ) الرعد
نصر جماعي ان تغيرت النفوس
(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ) (الرعد )
لا امتلك رغبة في اثبات ما اقول ... لان اثبات ما اقول يعني انني قادر على هداية الاخرين وهذا ما لم يتحصل عند سيد الخلق اجمعين عليه افضل الصلاة والسلام
(لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ )(البقرة: من الآية272)
من لم يكتب له ربه الهداية فهل الاثبات يغني هدايته
اثبات ما اقول يقع حصرا في دائرة من يستجيب للعلوم التي ابثق دلائلها واثاراتها .. وعندما يكون للقرءان حشد بفكر مستقل ساقدم الاثبات العلمي لكل ما اقول بصفة خادم مطيع لذلك الحشد
اما طرح علوم خطيرة لمجرد ارضاء الفضول والتفرج عليها فذلك ليس من حقي وليس من تكليفي الشرعي
املي كبير في من يسمعني
وسلام على المهتدين
الحاج عبود الخالدي
الكل يصرخ مطالبا بالحلول .. ما من نشاط ادبي او سياسي او موضوعي الا ويضع للحلول مطلبا فائق الحاجة
ذلك يؤكد انفجار وجداني وتظهر جليا دلائل ضمور حضاري شديد جدا واختناق حضاري يأخذ اشكالا لا حصر لها
وانا واحد منكم .. اعاني ما تعانون منه .. تدهور حضاري مطرّد وضياع الوسيلة
وجدت في القرءان حلا .. جوهرة حل ...
وجدت ان ذلك الحل يقلب الكثير من المستقرات .. رهبت الموقف ان خرجت من صمتي
بقيت صامتا حتى صار ابني رجلا وانا ابحث في القرءان لنفسي .. باحثا عن الحقيقة ..
قرأت في القرءان
(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ) (البقرة:159)
فوجدت ان غضبة الله في صمتي .. الخوف من الله طغى على الخوف من الناس فيما استقر عندهم
عجبت كثيرا من تلك الاية .. فان انزل الله البينات والهدى للناس في الكتاب فاين يقع وجه الكتمان !!
بحثت فيها .. فوجدت ان الكتمان عندما تكون مرابط الناس في (انشطتهم والقرءان) وهي خافية عليهم !! .. وانا ادركتها فان كتمتها لعنني ربي ..!! ومنها في مثل للتوضيح
الوطن شريك لله .. ولا احد يعلم ...!!
وكانت لي في ابراهيم اسوة حسنة
بدأت النداء
لم اطرح العلم كما يطرحون العلوم بمنهجيتها المعروفة .. وهي لا تزال محجوبة عندي
واستننت بسنة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام
التذكير بالقرءان
ابحث عن مرابط باطلة .. اعيد ربطها بالقرءان .. لتذكير قومي ..
كان اخطرها رباط الوطن .. شريك الله .. الاوطان انداد الله ..
انقلاب مستقرات .. مخاوف في اتهامات !!
ولكن الله .. ذلك هو ربي القائل
(أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (التوبة)
فكانت هذه المحاولة بين ايديكم
من سمعها فمثوبته عند ربه
ومن هجرها فهي في برنامج رسالي مسطور
(قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ) (هود:28)
فهي ذكرى .. فمن شاء ذكر .. ومن شاء هجر
(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) (النحل:125)
لعاشقي النصر .. هذه ابواب النصر
نصر فردي .. يحصل عليه الذاكر بوعد الهي
(لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ) الرعد
نصر جماعي ان تغيرت النفوس
(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ) (الرعد )
لا امتلك رغبة في اثبات ما اقول ... لان اثبات ما اقول يعني انني قادر على هداية الاخرين وهذا ما لم يتحصل عند سيد الخلق اجمعين عليه افضل الصلاة والسلام
(لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ )(البقرة: من الآية272)
من لم يكتب له ربه الهداية فهل الاثبات يغني هدايته
اثبات ما اقول يقع حصرا في دائرة من يستجيب للعلوم التي ابثق دلائلها واثاراتها .. وعندما يكون للقرءان حشد بفكر مستقل ساقدم الاثبات العلمي لكل ما اقول بصفة خادم مطيع لذلك الحشد
اما طرح علوم خطيرة لمجرد ارضاء الفضول والتفرج عليها فذلك ليس من حقي وليس من تكليفي الشرعي
املي كبير في من يسمعني
وسلام على المهتدين
الحاج عبود الخالدي
تعليق