مر على نص شريف من القرءان كان يقرأه نصتا، توقف لنداء ربه يستفهم العقل فيما قرأ.
فسأل أعجلت في القراءة؟ أم لم أفهم ذلك النداء؟، أليس هي آيات بينات؟.
رد عليه العقل قائلا – لا علم لي إلا ما علمتني - .
قرر أن يعيد ما قرأ .. عاد يترابط مع المقاصد على أثره .. فأوجد جديدا وكأنه لم يقرأه حين مروره الأول. تمعن فيما أوجده .. فرأى إن ما لم يفهمه هناك فهمه من هنا.
لكنه تراجع بعد أن أستفزه العقل بقوله له: لم تكن قد فقهت.
أعد ما قرأته فالنداء كان ( الرحمان فسئل به خبيرا ) فلا تسألني فلست أنا خبير.
أما ما تعتقد بأنك فهمته فلا وأذكرك في ما فهمت في موقع آخر كان يختلف .
فقال من هو الخبير كي أسأله؟.
أجابه العقل إلا إنه أثار فيه ثورة. بقوله:
يا قلب تسأل العقل وأنت عاجز عن الفهم، فالعقل منك يكون، فكيف يكون وأنت عاجز؟.
إحتار حينها كيف يسأل ، فأعترف للعقل إنه قلب عاجز.
بعدها أعطى أوامره إلى سائر رفاقه كي يبحثوا عن الخبير.. فما أكثر ما عادوا به إليه.
فلما سأل الخبراء وجدهم أصناما لا يجيبون.
أخذ يقلب وجهه في السماء يحاور عقله. (( من هو الخبير الذي أسأله عن الرحمان؟ )).
فأدرك حينها أن لا أوسع من الله خبيرا كي يسأله.
فقال (( إني ذاهب إلى ربي سيهدين )).
سلام على إبراهيم.. وتحية لقلبه.
فسأل أعجلت في القراءة؟ أم لم أفهم ذلك النداء؟، أليس هي آيات بينات؟.
رد عليه العقل قائلا – لا علم لي إلا ما علمتني - .
قرر أن يعيد ما قرأ .. عاد يترابط مع المقاصد على أثره .. فأوجد جديدا وكأنه لم يقرأه حين مروره الأول. تمعن فيما أوجده .. فرأى إن ما لم يفهمه هناك فهمه من هنا.
لكنه تراجع بعد أن أستفزه العقل بقوله له: لم تكن قد فقهت.
أعد ما قرأته فالنداء كان ( الرحمان فسئل به خبيرا ) فلا تسألني فلست أنا خبير.
أما ما تعتقد بأنك فهمته فلا وأذكرك في ما فهمت في موقع آخر كان يختلف .
فقال من هو الخبير كي أسأله؟.
أجابه العقل إلا إنه أثار فيه ثورة. بقوله:
يا قلب تسأل العقل وأنت عاجز عن الفهم، فالعقل منك يكون، فكيف يكون وأنت عاجز؟.
إحتار حينها كيف يسأل ، فأعترف للعقل إنه قلب عاجز.
بعدها أعطى أوامره إلى سائر رفاقه كي يبحثوا عن الخبير.. فما أكثر ما عادوا به إليه.
فلما سأل الخبراء وجدهم أصناما لا يجيبون.
أخذ يقلب وجهه في السماء يحاور عقله. (( من هو الخبير الذي أسأله عن الرحمان؟ )).
فأدرك حينها أن لا أوسع من الله خبيرا كي يسأله.
فقال (( إني ذاهب إلى ربي سيهدين )).
سلام على إبراهيم.. وتحية لقلبه.
تعليق