دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل تعلم أن لفظ ( الثمام ) و( الثم ) هي من ( ذرة ) الخبز

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تعلم أن لفظ ( الثمام ) و( الثم ) هي من ( ذرة ) الخبز

    هل تعلم أن لفظ ( الثمام )
    و( الثم ) هي ( ذرة ) الخبز


    هناك إشارات كثيرة لاستعمال الذرة في الخبز عند العرب القدامى حيث كان يطلق على الذرة اسم ( الثم ) وجذر ( الثم ) واسم ( الثمام ) والتي تعني
    Panicum

    هي من الجذور والكلمات القديمة في اللغة العربية .

    عن مقال :



    دراسة في انتشار محاصيل جديدة في الأيام الأولى للعالم الإسلامي ( د.أندريه م.واطسون)



    التعديل الأخير تم بواسطة الحاج عبود الخالدي; الساعة 12-19-2010, 06:02 PM.
    sigpic

  • #2
    الباحثـــــــــــــــة المحترمـــــــــــــة الجليلــــــــــــــــة الاســـــــــــــتاذة الوادعــة وديــعـــــــــــــــة

    سلام الله وتحاياه عليكم مولاتي البتول

    وبعد ، فيقول صاحب القاموس :

    الثمام واليثموم (وزن غُراب وينبوت ) نبت ،وقد يستعمل لازالة البياض من العين ..

    والعرب تسمي ثمثم وثمامة ، واصل الجذر (ث م م ) ثلاثي و ( ث م ث م )

    ثمّـمـه : أصلحه ،،،،،،،

    ارجو بيان مصدر المعلومة فقد سال لعابي للمزيد من البحث

    بانتظاركم موتي الطهور وشكرا ســـلفا

    تعليق


    • #3

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      جاء في لسان العرب لابن منظور ما نصه

      ابن الأَعرابي: ثُمَّ إذا حُشي، وثُمَّ إذا أُصلِحَ. ابن سيده: ثَمّ يَثُمُّ، بالضم، ثَمّاً أَصلَح. وثمَمْت الشيء أَثُمُّه، بالضم، ثَمّاً إذا أَصلَحته ورمَمْتَه بالثُّمام؛ ومنه قيل: ثَمَمْت أُموري إذا أَصلَحتها ورمَمْتَها. ورُوي عن عُرْوة بن الزبير أَنه ذكر أُحَيْحة بن الجُلاح وقَوْل أَخْوالِه فيه: كنَّا أَهلَ ثُمِّهِ ورُمِّهِ حتى استَوى على عُمَمِه وعَمَمِه؛ قال أَبوعبيد: المحدّثون هكذا يَرْوُونه، بالضم، ووجْهه عندي بالفتح. والثَّمُّ: إِصلاحُ الشيء وإِحكامُه، وهو والرَّمُّ بمعنى الإِصلاح، وقيل: هما، بالضم، مصدران كالشكر أَو بمعنى المفعول كالذُّخْر أَي كنَّا أَهل تَرْبِيَتِه والمُتَولِّين لإِصلاح شأْنه، يقال منه: ثَمَمْت أَثُمُّ ثَمّاً؛ وقال هِمْيان بن قُحافة يذكر الإِبل وأَلْبانَها:
      حتى إذا ما قضَتِ الحوائجا، ومَلأَتْ حُلاَّبُها الخَلانِجا منها، وثَمُّوا الأَوْطُبَ النَّواشِجا قال: أَراد أَنهم شدُّوها وأَحكَموها، قال: والنَّواشجُ الممتلئة؛ قال أَبو منصور: يعني بقوله ثَمُّوا الأَوْطُب النَّواشِجَ أَي فَرشوا لها الثُّمامَ وظَلَّلوها به، قال: وهكذا سمعت العرب تقول: ثَمَمْت السِّقاء إذا فَرَشْت له الثُّمام وجعلتَه فوقه لئلا تُصيبه الشمسُ فَيَتَقطَّع لَبَنُه.
      والثُّمامُ: نَبْت معروف في البادية ولا تَجْهَدُه النَّعَم إِلاَّ في الجُدوبة، قال: وهو الثُّمَّةُ أَيضاً، وربما خفِّف فقيل: الثُّمَة، والثُّمَةُ: الثُّمامُ.
      ورجلٌ مِعَمٌّ مِثَمٌّ مِلَمٌّ للذي يُصْلح الأَمْر ويقوم به. ابن شميل: المِثَمُّ الذي يَرْعَى على مَن لا راعِيَ له، ويُفْقِرُ مَنْ لا ظهر له، ويَثُمُّ ما عجز عنه الحيُّ من أَمرهم، وإِذا كان الرجل شديداً يأْتي من وراء الصاغية ويحمل الزيادة ويردُّ الرِّكاب قيل له: مِثَمٌّ، وإِنه لَمِثَمٌّ لأَسافِل الأَشياء. ومَثَمُّ الفَرس، بالفتح: منقطَع سُرَّتِه، والمَثَمَّةُ مثله. وثَمَّ الشيءَ يَثُمه ثَمّاً: جمعه، وأَكثرُ ما يُستعمَل في الحَشيش. ويقال: هو يَثُمُّه ويقمُّه أَي يَكْنُسُه ويَجمع الجيِّد والرَّديء. ورجل مِثَمٌّ ومِقَمٌّ، بكسر الميم، إذا كان كذلك، ومِثَمَّةٌ ومِقَمَّةٌ أَيضاً، الهاء للمبالغة. وقال أَعرابي: جَعْجَع بي الدهرُ عن ثُمِّه ورُمِّه أَي عن قليله وكثيره.
      والثُّمَّةُ، بالضم: القَبْضة من الحشيش. وثَمَّ يده بالحشيشِ أَو الأَرضِ: مَسَحها، وثَمَمْت يدي كذلك. وانْثَمَّ عليه أَي انْثال عليه.
      وانْثَمَّ جسمُ فلان أَي داب مثل انْهَمَّ؛ عن ابن السكيت. أَبو حنيفة: الثُّمُّ لغة في الثُّمامِ، الواحدة ثُمَّةٌ؛ قال الشاعر: فأَصبح فيه آلُ خَيْمٍ مُنَضَّـدٍ،
      وثُمٍّ على عَرْش الخيام غَسيِل وقالوا في المَثَلِ لنَجاحِ الحاجة: هو على رأْس الثُّمَّة؛ وقال: لا تَحْسبي أَنَّ يَدي في غُمَّهْ، في قَعْر نِحْيٍ أَسْتَثِيرُ جَمَّهْ، أَمسحُها بتُرْبَةٍ أَو ثُمَّهْ وثَمَّتِ الشاةُ الشيءَ والنَّباتَ بفِيها تَثُمُّه ثَمّا، وهي ثَمُومٌ: قَلَعَتْه بفِيها، وكلَّ ما مرَّت به، وهي شاة ثَمُومٌ. الأُموي: الثَّمُومُ من الغنم التي تَقْلَع الشيء بفيها، يقال منه: ثَمَمْت أَثُمُّ، والعرب تقول للشيء الذي لا يَعسُر تَناوُلُه: هو على طَرَف الثُّمام، وذلك أَن الثُّمامَ لا يَطول فيَشُقّ تناوُلُه. أَبو الهيثم: تقول العرب في التشبيه هو أَبوه على طَرَف الثُّمَّة إذا كان يُشْبهه، وبعضهم يقول الثَّمَّة، مفتوحة. قال: والثُّمَّة الثُّمام إذا نُزِع فجعل تحت الأَساقي.
      يقال: ثَمَمْتُ السِّقاء أَثُمُّه إذا جعلت تحتَه الثُّمَّة، ويقال: ثُمَّ لها أَي اجْمع لها. وثَمَّ الشيءَ يَثُمُّه وثَمَّمَهُ: وطِئَه، والاسم الثُّمُّ، وكذلك ثَمَّ الوَطْأَة. وثَمَّمَ الكثيرُ: لغة في ثَمَّمَ ويقال ذلك على الثُّمَّة، يضرَب مثلاً في النجاح. وانْثَمَّ الشيخ انْثِماماً: ولَّى وكَبِرَ وهَرِمَ. وثَمَّ الطَّعامَ ثَمّاً: أَكلَ جَيِّده. وما له ثُمٌّ ولا رُمٌّ: فالثُّمُّ قُماشُ الناسِ أَساقيهم وآنِيتَهُم، والرُّمُّ مَرمَّةُ البيت. وما يملك ثُمّاً ولا رُمّاً أَي قليلاً ولا كثيراً، لا يُستعمل إِلاَّ في النفي. قال أَبو منصور: الثُّمُّ والرُّمُّ صحيح من كلام العرب.
      قال أَبو عمرو: الثُّمُّ الرُّمُّ؛ وأَنشد لأَبي سلمة المحاربي: ثَمَمْت حوائجي ووَذَأْتُ عَمْراً،
      فبئس مُعَرَّسُ الرَّكْب السِّغاب، ثَمَمْت: أَصلحت؛ ومنه قولهم: كنَّا أَهل ثُمِّه ورُمِّه.
      والثُّمامُ: شجر، واحدته ثُمامة وثُمَّة؛ عن كراع؛ قال ابن سيده: لا أَدري كيف ذلك، وبه فسر قولهم: هو لك على رأْس الثُّمَّةِ، وبها سمي الرجل ثُمامة. والثُّمام: نبت ضعيف له خوص أَو شبيه بالخُوص، وربما حُشِي به وسُدَّ به خَصاص البيوت؛ قال الشاعر يصف ضعيف الثُّمام: ولو أَنّ ما أَبْقَيْت مِني مُعَلَّقٌ
      بعُودِ ثُمامٍ، ما تأَوَّدَ عُودُها وفي حديث عمر: اغْزوا والغَزْوُ حُلْوٌ خَضِر قبل أَن يصير ثُماماً ثم رُماماً ثم حُطاماً؛ والثُّمام: نبت ضعيف قصير لا يطول، والرُّمامُ: البالي، والحُطامُ: المتَكسِّر المُتَفَتِّت؛ المعنى: اغْزُوا وأَنتم تُنْصَرون وتُوفِّرُون غنائمكم قبل أَن يَهِنَ ويَضْعُف ويصير كالثُّمام والثُّمام: ما يَبِس من الأَغْصان التي توضَع تحت النَّضَدِ. وبيتٌ مَثْمومٌ: مُغَطىًّ بالثُّمامِ، وكذلك الوَطْب، وهو على طَرَف الثُّمام أَي ممكن لا مُحال؛ عن ابن الأَعرابي. الأَزهري: الثُّمامُ أَنواع: فمنها الضَّعَة ومنها الجَليلةُ ومنها الغَرَفُ، وهو شبيه بالأَسَل وتُتَّخذ منه المَكانِس ويُظَلَّل به المَزاد فيُبَرِّد الماء. وشاة ثَمومٌ: تأْكل الثُّمامَ، وقد قلنا إِنها التي تقلَع الشيء بفِيها. ابن السكيت: ثَمَّمْتُ العَظْم تَثْميماً، وذلك إذا كان عَنِتاً فأَبَنْتَه. والثَّمِيمةُ: التّامورةُ المشدودةُ الرأْس، وهي الثِّفالُ وهي الإِبريقُ.
      وثَمَّ، بفتح الثاء: إِشارة إلى المكان؛ قال الله عز وجل: وإِذا رأَيت ثَمَّ رأَيت نَعيماً؛ قال الزجاج: ثَمَّ يعني به الجَنَّة، والعامل في ثمَّ معنى رأَيت، المعنى وإِذا رميت ببصَرك ثَمَّ؛ وقال الفراء: المعنى إذا رأَيت ما ثَمَّ رأَيت نَعيماً، وقال الزجاج: هذا غلط لأَن ما موصولة بقوله ثمّ على هذا التفسير، ولا يجوز إِسقاط الموصول وتَرْكُ الصِّلة، ولكن رأَيت متعدٍّ في المعنى إِلى ثَمَّ. وأَما قول الله عز وجل: فأَيْنَما تُوَلُّوا فثَمَّ وجْهُ الله، فإِن الزجاج قال أَيضاً: ثَمَّ موضِعُه موضعُ نَصْب، ولكنه مبني على الفتح ولا يجوز أَن يكون ثَمّاً زيدٌ وإِنما بُنيَ على الفتح لالتقاء الساكنين. وثَمَّ في المكان: إِشارة إِلى مكان مُنْزاحٍ عنك، وإِنما مُنِعَت ثَمَّ الإِعراب لإِبْهامها، قال: ولا أَعلم أَحداً شرح ثَمَّ هذا الشرح، وأَما هنا فهو إِشارة إِلى القريب منك. وثَمَّ: بمعنى هناك وهو للتبعيد بمنزلة هنا للتقريب. قال أَبو إِسحق: ثَمَّ في الكلام إِشارة بمنزلة هناك زيد، وهو المكان البعيد منك، ومُنِعت الإِعرابَ لإِبهامها وبَقِيت على الفتح لالتقاء الساكنين. وثَمَّتَ أَيضاً: بمعنى ثَمَّ. وثُمّ وثُمَّتَ وثُمَّتْ، كلها: حرف نَسَق والفاء في كل ذلك بدل من الثاء لكثرة الاستعمال. الليث: ثُمَّ حرف من حروف النَّسَق لا يُشَرِّك ما بعدَها بما قبلها إِلا أَنها تبيّن الآخر من الأَوّل، وأَما قوله: خلَقكم من نفسٍ واحدةٍ ثم جعَل منها زَوْجَها، والزَّوْج مخلوق قبل الولد، فالمعنى أَن يُجْعَل خلْقُه الزوجَ مردوداً على واحدةٍ، المعنى خلقها واحدة ثم جعل منها زَوْجَها، ونحو ذلك قال الزجاج، قال: المعنى خلقكم من نفسٍ خلقها واحدة ثمَّ جعل منها زَوجَها أَي خلق منها زوجَها قبلكم؛ قال: وثُمَّ لا تكون في العُطوف إِلاَّ لشيء بعد شيء، والعرب تزيد في ثُمَّ شاءً تقول فعلت كذا وكذا ثُمَّت فعلت
      ولقد أَمُرُّ على اللَّئِيم يَسُبُّنـي،
      فمضَيْت ثُمَّت قلت: لا يَعْنِيني
      وقال الشاعر: ثُمَّتَ يَنْباعُ انْبِياعَ الشجاعْ وثُمَّ: حرف عطف يدل على الترتيب والتراخي.

      من منقولات ابن منظور رحمه الله تقوم دلالة ان اصل الكلمة (ثم) عصية على اللسان العربي استخداما ومقصدا رغم كثرة اللفظ في القرءان الا ان تخريجاته قاسية على اللسان العربي فقيل فيه انه (حرف) لا تخريج له ومن ذلك الاضطراب اللغوي بين يدي العرب القدامى يتضح ان اللفظ (ثم) وديعة الفطرة الناطقة وحين يكون سفر العقل في فطرته تظهر حقيقة اللفظ مع بيان تخريجاته لان العرب الاوائل كانوا الاكثر التصاقا بفطرتهم (ليس مثلنا) في بعد بعيد عن الفطرة الناطقة
      (مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ) (التكوير:21) وفي قول ابن منظور ان (ثم) حرف عطف يفيد الترتيب والتراخي قول يتقاطع مع وضوح النص الشريف (مطاع ثم أمين) فالامانة لا تأتي بعد الطاعة بل هي صفة قبلها ويسقط الترتيب من قول ابن منظور فلا يمكن قبول صفة الامانة بعد الطاعة بل لا بد ان تكون الامانة سببا للطاعة ..!!
      ... ثم في علم الحرف تدل في المقاصد العقلية (مشغل انطلاق فاعلية) فتكون (ثمام) تعني في المقاصد (مشغل انطلاق فاعلية مشغل) وهذا الوصف ينطبق على (الحشائش) فهي غذاء للحيوان يقوم (بتشغيل انطلاق تربية الحيوان) ليكون الحيوان بلحمه وشحمه بعد الذبح (مشغلا) غذائيا للانسان فكان الحشيش (ثمام) فهو مشغل لمشغل غذائي .. ذلك التخريج لا يمنع ان يكون محصول الذرة الذي نعرفه (ثمام) حين تكون الذرة في نسبة عالية منها كمحصول مخصص لتغذية الحيوان ... لفظ ثم له تخريج لفظي معاصر بيننا وهو لفظ (ثوم) وهو غذاء ايضا ومن ثوم ثمام وهو تخريج لفظي لبناء عربي من لفظ (ثم .. ثوم .. ثمام .. ثمي .. ثميم .. و .. ) لفظ (ثام .. ثمام .. ثموم ..) يقع في نفس التخريج الحرفي للفظ (ثم) اما لفظ (ثوم) فهو في المقاصد العقلية (مشغل انطلاق فاعلية رابط) والعلوم المعاصرة تقول ان الثوم يقوم بتعقيم الجهاز الهظمي من الفطريات والعوالق الحية التي تضر بعملية الهظم وبالتالي يكون (مشغل انطلاق فاعلية رابط عملية الهظم السليم)

      الغور في فطرة النطق مع بيان مقاصد الحرف من علوم القرءان تجعلنا في غير حاجة لمعاجم وقواميس السابقين ابدا ابدا فيكون القرءان مقروئا في زمن يومنا المعاصر

      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة د.محمد فتحي الحريري مشاهدة المشاركة
        الباحثـــــــــــــــة المحترمـــــــــــــة الجليلــــــــــــــــة الاســـــــــــــتاذة الوادعــة وديــعـــــــــــــــة

        سلام الله وتحاياه عليكم مولاتي البتول

        وبعد ، فيقول صاحب القاموس :

        الثمام واليثموم (وزن غُراب وينبوت ) نبت ،وقد يستعمل لازالة البياض من العين ..

        والعرب تسمي ثمثم وثمامة ، واصل الجذر (ث م م ) ثلاثي و ( ث م ث م )

        ثمّـمـه : أصلحه ،،،،،،،

        ارجو بيان مصدر المعلومة فقد سال لعابي للمزيد من البحث

        بانتظاركم موتي الطهور وشكرا ســـلفا

        السلام عليكم ورحمة الله عالمنا الجليل الدكتور فتحي الحريري اعزه الله تعالى
        لقد استغربت انا كذلك من تلك المعلومة فلقد اطلعت عليها من دراسة بين يدي احاول ان انقلها اليكم وهي (
        الدكتور محمد نذير سنكري ) يستعرض فيها دراسات في كتاب ( انتشار محاصيل جديدة
        في الأيام الأولى للعالم الإسلامي )
        للدكتور أندريه م.واطسون
        الرابط :
        دراسة في انتشار محاصيل جديدة في الأيام الأولى للعالم الإسلامي ( د.أندريه م.واطسون)
        واني هنا ازاول ( كرسي ) التلمذة لاستفيد من كل حوار ومعلومة اضافية .
        فجزاكم الله عنا خيرا
        سلام عليكم
        sigpic

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
          اخي الفاضل الحاج عبود الخالدي ... حين طالعت تلك المعلومة ان ' الثم والثمام هو اسم ( الذرة ) ) وكانت تستخدم قديما عند العرب مع عجينة ( الخبز ) .. استغربت من ذلك اللفظ ؟
          وحاولت كما افعل دائما ان ارى الصفة الغالبة له .... وكان أقرب الالفاظ اليها هو لفظ ( الثوم ) ؟؟؟ وكذلك ما ورد في مثل اللفظ في القرءان الكريم ) ... فاقتبس هنا قولكم الكريم ... فهو يفتح لنا تذكرة طيبة لمزيد من المعرفة

          (مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ) (التكوير:21) وفي قول ابن منظور ان (ثم) حرف عطف يفيد الترتيب والتراخي قول يتقاطع مع وضوح النص الشريف (مطاع ثم أمين) فالامانة لا تأتي بعد الطاعة بل هي صفة قبلها ويسقط الترتيب من قول ابن منظور فلا يمكن قبول صفة الامانة بعد الطاعة بل لا بد ان تكون الامانة سببا للطاعة ..!!
          ... ثم في علم الحرف تدل في المقاصد العقلية (مشغل انطلاق فاعلية) فتكون (ثمام) تعني في المقاصد (مشغل انطلاق فاعلية مشغل) وهذا الوصف ينطبق على (الحشائش) فهي غذاء للحيوان يقوم (بتشغيل انطلاق تربية الحيوان) ليكون الحيوان بلحمه وشحمه بعد الذبح (مشغلا) غذائيا للانسان فكان الحشيش (ثمام) فهو مشغل لمشغل غذائي .. ذلك التخريج لا يمنع ان يكون محصول الذرة الذي نعرفه (ثمام) حين تكون الذرة في نسبة عالية منها كمحصول مخصص لتغذية الحيوان ... لفظ ثم له تخريج لفظي معاصر بيننا وهو لفظ (ثوم) وهو غذاء ايضا ومن ثوم ثمام وهو تخريج لفظي لبناء عربي من لفظ (ثم .. ثوم .. ثمام .. ثمي .. ثميم .. و .. ) لفظ (ثام .. ثمام .. ثموم ..) يقع في نفس التخريج الحرفي للفظ (ثم) اما لفظ (ثوم) فهو في المقاصد العقلية (مشغل انطلاق فاعلية رابط) والعلوم المعاصرة تقول ان الثوم يقوم بتعقيم الجهاز الهظمي من الفطريات والعوالق الحية التي تضر بعملية الهظم وبالتالي يكون (مشغل انطلاق فاعلية رابط عملية الهظم السليم)

          فجزاكم الله عنا كل خير
          سلام عليكم
          sigpic

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 3 زوار)
          يعمل...
          X