زاد العقل في النص القرءاني
من أجل قيام مباديء علوم العقل من القرءان
(وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ)(البقرة: من الآية197)
(وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ)(لأعراف: من الآية26)
(وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ)(لأعراف: من الآية26)
صفة فعل الخير هي صفة عقلانية ولا يمكن ان تكون صفة الخير بينة في الفعل المادي فالسكين والسيف يقطع الانسجة الحية ويوقف وظيفة الاعضاء الحياتية وهو فعل مادي يظهر متطابقا في القتل العمد اوالقتل في سبيل الله اوالذبح او في تقطيع تفاحة ففعل السكين لا يمتلك بيان (الخير) بل صفة (الخير) بينة في العقل
اللبس من الملبس والملابس لا يمكن ان تكون في فاعلية عقلانية بل يختص الملبس في الفاعليات المادية حصريا دون الصفات العقلانية ... من تلك الفارقة التي تنسجها هذه السطور التدبرية للنصوص الشريفة يمكن ان يقيم الباحث القرءاني على طاولته البحثية مكعبين فكريين يمتلك كل واحد منهما لون مختلف في فاعلية لون مكعب عقلاني يحتاج الى زيادة (خير الزاد) ومكعب اخر بلون اخر في فاعلية خير في فعل مادي (لباس) وكلا النصين في واصفة (الخير) ...
من النص الشريف نستذكر ذكرى قرءانية تذكرنا ان الفاعلية العقلية تحتاج الى زيادة (تزودوا) لتكون صفة الخير في الحيازة العقلانية اما في الفاعلية المادية لباس خير مادي وفي كليهما تكرار لفظ تذكيري هام جدا الا وهو (التقوى) ومن تذكرة القرءان تقوم في عقلانية الباحث ان زيادة التقوى في العقل خير كثير ينعكس على الخير في الفعل المادي والاية تختتم نصها في (لعلهم يذكرون) وعسى ان نتذكر ونذكر من معنا لان القرءن ذي ذكر ..
تقوى ... لفظ قرءاني ارتبط بالتزود من اجل الخير واللفظ نفسه ارتبط باللباس من اجل الخير في (زاد التقوى) و (لباس التقوى) حيث ورد لفظ (تقوى) وتخريجاته كلفظ (المتقين) ولفظ (تقيا) قرابة سبعين مرة في القرءان .... تقوى من (تق .. تقي .. تقوى .. تقيا .. متقي .. متقون .. متقين .. )
تق لفظ في بيان مقاصد الحرف في القرءان يدل على (فاعلية ربط متنحية الاحتواء) فالذي يتقي شر السارق انما يقوم بـ (احتواء) لـ (رابط السارق) بـ (المتاع الذي يمكن سرقته) فاتقاء السارق هوي احتواء رابط لفاعلية متنحية (لم تحصل بعد) فالسرقة لم تتم بعد والمتاع لم يسرق حين تقوم التقية من السارق .. مثلها تقوى الله وهي في (احتواء) رابط فاعلية متنحية قبل ان تحصل (غضبة الله) فمن يتقي الله انما يحتوي أي مربط قد يغضب الله فيكون العبد تقيا يتقي الله ...!! الثقافة الاسلامية تصف المتقين بوصف عمومي في الزهد والصلاة والتعبد الا ان ابتلاع حبة الاسبرين في زمننا لاتقع في حاوية (تقوى الله) حين يكون المسلم الذي تناول قرص الاسبرين (راكعا) لمنظومة كافرة متألهة في زمن حضاري تمتلك صفة (الإله) في (خلق النظم) وهي منظومة الطب الدوائية ولها تعاليم تشبه تعاليم القرءان حيث يرى كل حائز للدواء داخل علبة الدواء اوامر الهية الوصف في ما يجب على (الراكع) لذلك الاله الطبي في ممنوعات ومستحبات ومكروهات وهو يركع حين يبتلع قرص الاسبرين ...!!
من تلك المعالجة تقوم (التقوى) في العقل في زيادة (زاد) عقلاني يحمي حامل العقل من الشطط والغفلة وهو قد لا يعلم انه انما يخرج من نظم الخلق التي وضعها الله (صراط مستقيم) حين جعل من ما يأكله الانسان حصرا من نبات الارض بموجب نصوص قرءانية منتشرة في كتالوج الخالق (قرءان) الا ان كاتولوج إله الطب يعلو على تعليمات الله
(إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (يونس:24)
فزاد التقوى وزيادتها في فاعلية عقلانية ترتقي الى فاعلية ملبس في فعل مادي يقي العبد من فعل الخارجات عن النظم (الخروج على الصراط المستقيم) ... ابتلاع قرص الاسبرين هو ملبس يتلبس به العبد الغافل عن نظم التقوى لان (زاد التقوى) في العقل ومن ذلك الزاد يتزود العبد في تقوى مادية فيرفض ابتلاع قرص الاسبرين لانه من ميتة الارض فالارض ميتة وكل شيء من الارض قبل ان يختلط بها نبات الارض هي ميتة محرمة على طاعمها
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (10) الميتة
اللبس من الملبس والملابس لا يمكن ان تكون في فاعلية عقلانية بل يختص الملبس في الفاعليات المادية حصريا دون الصفات العقلانية ... من تلك الفارقة التي تنسجها هذه السطور التدبرية للنصوص الشريفة يمكن ان يقيم الباحث القرءاني على طاولته البحثية مكعبين فكريين يمتلك كل واحد منهما لون مختلف في فاعلية لون مكعب عقلاني يحتاج الى زيادة (خير الزاد) ومكعب اخر بلون اخر في فاعلية خير في فعل مادي (لباس) وكلا النصين في واصفة (الخير) ...
من النص الشريف نستذكر ذكرى قرءانية تذكرنا ان الفاعلية العقلية تحتاج الى زيادة (تزودوا) لتكون صفة الخير في الحيازة العقلانية اما في الفاعلية المادية لباس خير مادي وفي كليهما تكرار لفظ تذكيري هام جدا الا وهو (التقوى) ومن تذكرة القرءان تقوم في عقلانية الباحث ان زيادة التقوى في العقل خير كثير ينعكس على الخير في الفعل المادي والاية تختتم نصها في (لعلهم يذكرون) وعسى ان نتذكر ونذكر من معنا لان القرءن ذي ذكر ..
تقوى ... لفظ قرءاني ارتبط بالتزود من اجل الخير واللفظ نفسه ارتبط باللباس من اجل الخير في (زاد التقوى) و (لباس التقوى) حيث ورد لفظ (تقوى) وتخريجاته كلفظ (المتقين) ولفظ (تقيا) قرابة سبعين مرة في القرءان .... تقوى من (تق .. تقي .. تقوى .. تقيا .. متقي .. متقون .. متقين .. )
تق لفظ في بيان مقاصد الحرف في القرءان يدل على (فاعلية ربط متنحية الاحتواء) فالذي يتقي شر السارق انما يقوم بـ (احتواء) لـ (رابط السارق) بـ (المتاع الذي يمكن سرقته) فاتقاء السارق هوي احتواء رابط لفاعلية متنحية (لم تحصل بعد) فالسرقة لم تتم بعد والمتاع لم يسرق حين تقوم التقية من السارق .. مثلها تقوى الله وهي في (احتواء) رابط فاعلية متنحية قبل ان تحصل (غضبة الله) فمن يتقي الله انما يحتوي أي مربط قد يغضب الله فيكون العبد تقيا يتقي الله ...!! الثقافة الاسلامية تصف المتقين بوصف عمومي في الزهد والصلاة والتعبد الا ان ابتلاع حبة الاسبرين في زمننا لاتقع في حاوية (تقوى الله) حين يكون المسلم الذي تناول قرص الاسبرين (راكعا) لمنظومة كافرة متألهة في زمن حضاري تمتلك صفة (الإله) في (خلق النظم) وهي منظومة الطب الدوائية ولها تعاليم تشبه تعاليم القرءان حيث يرى كل حائز للدواء داخل علبة الدواء اوامر الهية الوصف في ما يجب على (الراكع) لذلك الاله الطبي في ممنوعات ومستحبات ومكروهات وهو يركع حين يبتلع قرص الاسبرين ...!!
من تلك المعالجة تقوم (التقوى) في العقل في زيادة (زاد) عقلاني يحمي حامل العقل من الشطط والغفلة وهو قد لا يعلم انه انما يخرج من نظم الخلق التي وضعها الله (صراط مستقيم) حين جعل من ما يأكله الانسان حصرا من نبات الارض بموجب نصوص قرءانية منتشرة في كتالوج الخالق (قرءان) الا ان كاتولوج إله الطب يعلو على تعليمات الله
(إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (يونس:24)
فزاد التقوى وزيادتها في فاعلية عقلانية ترتقي الى فاعلية ملبس في فعل مادي يقي العبد من فعل الخارجات عن النظم (الخروج على الصراط المستقيم) ... ابتلاع قرص الاسبرين هو ملبس يتلبس به العبد الغافل عن نظم التقوى لان (زاد التقوى) في العقل ومن ذلك الزاد يتزود العبد في تقوى مادية فيرفض ابتلاع قرص الاسبرين لانه من ميتة الارض فالارض ميتة وكل شيء من الارض قبل ان يختلط بها نبات الارض هي ميتة محرمة على طاعمها
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (10) الميتة
اذن التقوى من غضبة الله هي تقوى تلقائية فالله ليس امبراطورا كما تصوره الثقافة الدينية العارمة في زمننا وكأن الله (يزعل) على العبد فيغضب عليه او ان العبد حين يمتدح الله في دعاء او كلام بليغ فان قرص الاسبرين سيكون بلسما له ...!! بل ان نظم الله حاسمة حاكمة ملزمة لانه هو الخالق وهو الذي يدبر الامر في تلك النظم فحين يخرج العبد عن الصراط المستقيم الذي وضعه الله فان غضبة الله تقوم بفاعليتها التلقائية التي تقودها الصفة الابليسية التي رفضت السجود للأءدميين ...
زاد العقل في التقوى هي بداية الطريق الى تقوى الملبس فالعقل اولا في زيادة ووسعة كبيره في التقليب الفكري والذكرى اما التقوى في الفاعلية المادية فهي لا تحتاج الى (زيادة زاد) بل هو (امتناع مادي) عن الفعل المخالف للصراط المستقيم .... البحث عن نظم الخلق والتمسك من اجل قيام (التقوى) في زيادة مستزادة مع كل ناشطة (يريد) العبد ان ينشط فيها وحين يستكمل العبد زاد التقوى العقلانية ينقلب الى لباس التقوى في قرار صادر من العقل بـ (الامتناع) عن الفعل المادي
التعرف (عقلا) على رابط قرص الاسبرين في ميتة الارض يحتاج الى (التزود) العقلاني الواسع في معرفة صفات الميتة ومعرفة (دواعي الحرمة) في مأكل الميتة وكل تلك الفاعليات عقلانية محض تزداد بزيادة حاجة حامل العقل وحين تقوم في العقل التذكرة ومنه يقوم البيان يكون الامتناع عن ابتلاع قرص الاسبرين (تقوى) يتقيها العبد من غضبة الهية مؤكدة في فساد منظومته الجسدية وارتدادها الى اسفل سافلين بموجب نظم بايولوجية محكمة التفعيل محكمة الروابط فاي تفكيك يقيمه العبد بمخالفته للصراط المستقيم يقوم الارتداد
(لَقَدْ خَلَقْنَا الأِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) (التين:4)
(ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ) (التين:5)
ءايتان مستقلتان فلكل ءاية استقلال تفعيلي ففي ءاية احسن تقويم منظومة الصراط المستقيم الفعالة وهي منظومة بايولوجية عالية الدقة تمتلك فاعلية مستقلة فظهرت في ءاية مستقلة في منهج خطاب القرءان المبين ... تقابلها ءاية الارتداد الى اسفل سافلين وتمتلك فاعلية مستقلة ايضا ولها نظمها المعقدة فمنظومة المرض بايولوجيا هي منظومة اكثر تعقيدا واكثر حسما فالمرض بصفته البايولوجية محير بين يدي كهنة الطب وعلماؤه واكثرها شهرة امراض السرطان والزايهايمر والسكري وضغط الدم وقائمة تطول في امراض تمتلك فاعليات بايولوجية غاية في الدقة فظهرت الفاعلية الارتدادية (اسفل سافلين) في ءاية مستقلة في الخطاب القرءاني المبين ... !!!
تلك تذكرة في عقل تنفع المؤمنين ولن تنفع من لا يقوم بتأمين نفسه وجسده في منظومة الهية فعالة يتم اختراقها حضاريا في زخرف الارض حين يظن اهلها انهم قادرون عليها ...!! ومن سنة نبوية شريفة نستذكرها في قرءان قول لا يعلوه قول
(قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً) (الفرقان:57)
التعرف (عقلا) على رابط قرص الاسبرين في ميتة الارض يحتاج الى (التزود) العقلاني الواسع في معرفة صفات الميتة ومعرفة (دواعي الحرمة) في مأكل الميتة وكل تلك الفاعليات عقلانية محض تزداد بزيادة حاجة حامل العقل وحين تقوم في العقل التذكرة ومنه يقوم البيان يكون الامتناع عن ابتلاع قرص الاسبرين (تقوى) يتقيها العبد من غضبة الهية مؤكدة في فساد منظومته الجسدية وارتدادها الى اسفل سافلين بموجب نظم بايولوجية محكمة التفعيل محكمة الروابط فاي تفكيك يقيمه العبد بمخالفته للصراط المستقيم يقوم الارتداد
(لَقَدْ خَلَقْنَا الأِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) (التين:4)
(ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ) (التين:5)
ءايتان مستقلتان فلكل ءاية استقلال تفعيلي ففي ءاية احسن تقويم منظومة الصراط المستقيم الفعالة وهي منظومة بايولوجية عالية الدقة تمتلك فاعلية مستقلة فظهرت في ءاية مستقلة في منهج خطاب القرءان المبين ... تقابلها ءاية الارتداد الى اسفل سافلين وتمتلك فاعلية مستقلة ايضا ولها نظمها المعقدة فمنظومة المرض بايولوجيا هي منظومة اكثر تعقيدا واكثر حسما فالمرض بصفته البايولوجية محير بين يدي كهنة الطب وعلماؤه واكثرها شهرة امراض السرطان والزايهايمر والسكري وضغط الدم وقائمة تطول في امراض تمتلك فاعليات بايولوجية غاية في الدقة فظهرت الفاعلية الارتدادية (اسفل سافلين) في ءاية مستقلة في الخطاب القرءاني المبين ... !!!
تلك تذكرة في عقل تنفع المؤمنين ولن تنفع من لا يقوم بتأمين نفسه وجسده في منظومة الهية فعالة يتم اختراقها حضاريا في زخرف الارض حين يظن اهلها انهم قادرون عليها ...!! ومن سنة نبوية شريفة نستذكرها في قرءان قول لا يعلوه قول
(قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً) (الفرقان:57)
الحاج عبود الخالدي
تعليق