Warning: Undefined array key "birthday_search" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 199 Warning: Undefined array key "joindate" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 220 Warning: Undefined array key "posts" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 221 Warning: Undefined array key "posts" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 227 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 6779 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 242 Warning: Undefined array key "privacy_options" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 281 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 316 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 320 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/library/user.php on line 1561 Warning: Undefined array key "lastactivity" in phar://.../vb/vb.phar/library/user.php on line 1577 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 6779 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 242 Warning: Undefined array key "privacy_options" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 281 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 316 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 320 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/library/user.php on line 1561 Warning: Undefined array key "lastactivity" in phar://.../vb/vb.phar/library/user.php on line 1577 Warning: Trying to access array offset on value of type bool in .../vb5/route/profile.php on line 74 النقد العقائدي ووسائل المعرفة - المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية المعاصرة
دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النقد العقائدي ووسائل المعرفة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النقد العقائدي ووسائل المعرفة


    النقد العقائدي ووسائل المعرفة

    من اجل حضارة اسلامية معاصرة


    النقد يعتبر من مظاهر الصراع الفكري وقيل في بعض مقاماته انه محرك معرفي يمتلك ايجابية عالية تدفع الفكر الى التطور .


    القاريء للقرءان يدرك صفة النقد بهويته العقائدية وبشكل واضح .. والنقد يضع الباحث في موقع معرفي ملزم بموجب الزامية القرءان ذاته بصفته دستور المؤمنين ولغاية انتهاء برنامج الانسان على الارض ولا يوجد كتاب سماوي بعده ولا رسالة اخرى ..


    (وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ) (البقرة:89)


    مثل هذا الوصف الناقد في القرءان انما يمثل محورا معرفيا يقيم قانونا عاما ومطلقا في برامجية الخلق المرتبط بعقول الناس .


    ذلك القانون يشير الى ان المستقرات العقائدية عند حملتها مرتبطة بروابط لا تقبل الفتح حتى لو كان ما جائهم معرف عندهم ... ذلك الوصف موصوف بلعنة الهية مقروئة في خارطة الهية ستبقى حتى نهاية البرنامج البشري (خاتمة الرسالات)


    من ذلك النقد العقائدي اللاذع يبرز البند المعرفي في سلوكية حملة العقيدة ومرابطهم التي كانوا يستفتحونها على الذين كفروا ولكن عندما تأتيهم البنود المعرفية من كتاب الله مصدقة لما معهم وهم يعرفونها .. يكفرون بها ...


    عندما تم ربط هذه الاية ومثلها كثير من الايات مع اليهود او النصارى او كفار ايام زمان ... تم فتح رابط فكري بين الاية والنصارى .. تم فتح رابط اخر واخر مع كثير من الكفار (يستفتحون من قبل) .. تم بعدها اغلاق الروابط والمرابط وعندما يقوم في كتاب الله بيان الحاجة اليه في زمن يزداد قساوة على الاسلام يرفض حملة العقيدة فك تلك المرابط رغم ان ما جائهم من العلم في القرءان انه دستور علمي في سيل من الاعجازات العلمية التي انتشرت في الآفاق مع انتشار العلم المادي في حضارة العصر ... كلما يتوسع العلم كلما تظهر اعجازات القرءان العلمية .. ولكن مرابط العقائديون لا تقبل التفكك وتبقى مرابطهم العقائدية غير مفتوحة ...


    يكفرون باي رابط قرءاني جديد .. يكفرون بدستورية العلم القرءاني بعدما جائهم العلم من القرءان نفسه باعجازه العلمي في زمن العلم ... وتبقى هذه الاية بعيدة عن التطبيق بل تبقى قصة في التاريخ تفعلت في حينها وانتهى دورها سوى وهي مجرد رواية قرءانية ..!! وهو الكفر بعينه بها ...


    يتضح من المثل المساق بحرج شديد ان النقد العقائدي مصدرا معرفيا يجب ان يحتضنه العقائديون كوسيله لتقوم معرفة معاصرة من قرءان بين ايديهم .


    ذلك قانون خام في قرءان ليس بعده كتاب سماوي .. فان كان اليهود او النصارى كفروا ورفضوا فك مرابطهم بانبيائهم عند نزول القرءان واعادة ربطها بمحمد عليه افضل الصلاة والسلام فاننا ايضا نرفض فك مرابط القرءان بما ربطه الاجداد لاعادة ربطه بالعلم ليقوم منه العلم وقد جاء الاعجاز العلمي للقرءان مع الحضارة المعاصرة مصدقا لما بين يدينا من صفات اعجازية في القرءان ...


    النهج القرءاني يتصاعد فيه النقد .... في صفات لاذعة فالله يستهدف استفزاز العقول الى وسيلة معرفية


    (وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ) (البقرة:171)


    الكافرون بالقرءان كثرة كثيرة الا المسلمون فهم الاكثر كفرا به لانهم يعلمون اعجازه وهم يدركون دون غيرهم انه كتاب سماوي اخير وانه يجب ان يفي بحاجات المسلمين الى يوم القيامة ..؟؟ ويكفرون بعلمه ولم يتصدى للقرءان حشد علمي ولم تقوم منه مصدرية علم فهو كفر في دستورية القرءان


    ننعق ... وكم نعق المسلمون على اطلال افغانستان والعراق وغزة ولبنان وفلسطين المشردة وقدس اسيرة ..!! نعيق ونعيق ...


    نعق بما لا يسمع الى دعاء ودعاء ودعاء ..


    ادعية وانين ... اللهم انصرنا .. اللهم فرج كربنا ... كيف ..؟؟؟


    اللهم انزل غضبك على اعدائنا ... وذلك يعني ان اللهم حارب الاعداء ونحن هنا قاعدون ... اللهم اجعل الفتنة في اعدائنا ... اللهم شتت جمعهم ... اللهم احرق الارض تحت اقدامهم .. اللهم اشفي قلوب المؤمنين ... اللهم انصر الغزيون الذين يقتلون بعضهم .. اللهم انصر العراقيون الذين يقتلون بعضهم .. اللهم انصر الافغانيون الذين قتلوا بعضهم ...!!


    (وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ)(الرعد)


    نداءات ... للنهوض ... لاعادة المجد ... لمقاومة الاعداء لنصرة الغزيين .. لنصرة العراقيين .. لنصرة افغانستان ولبنان ... اجمعوا الدراهم .. اجمعوا الاغذية .. ندوات .. مؤتمرات .. قاعات فخمة واعلام اوثانهم ملونة ... بل مؤامرات ومعابر مغلقة لكي لا تعبر الصدور الهائجة فتزعج الاعداء المحيطون بغزة .. وحدود مفتوحة في حوض عراقي مليء بالدم ليدخل من يدخل وليقتل ويقتل !!!


    وقرءان يصدح على مدار الساعة .. ولكن من يسمع ... انهم صم .. بكم ... عمي ... فهم لا يعقلون ...!!!


    ما قريء القرءان في زمن مثل زماننا ابدا .. حتى جعلوه بديلا لموسيقى الانتضار في التلفونات ... مقروء .. مقروء .. في كل زاوية .. في كل ركن .. في كل فضائية .. في كل اذاعه .. في الهاتف النقال .. ولكن السامعون .. صم بكم ... عمي


    نقد عقائدي متصاعد يستفز العقول


    ان لا يكونوا عمي عندما يقرأون القرءان


    ان لا يكونوا بكم عندما يسمعون القرءان


    ان لا يكونوا صم صامتين فيما يرون ويسمعون في القرءان


    اذن هي بنود معرفية عقائدية وليدة نقد عقائدي


    فهل يستفز العقل اكثر من هذا الاستفزاز


    ما قلت من عندي شيئا بل قمت بربط صفات قرءانية لاذعة بواقع عقائدي قائم فينا فان كانت تلك المرابط باطلة فليحاورني صاحب حق في مربط حق
    .

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    حضرة الأخ الغالي فضيلة الحاج الخالدي المحترم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياك الله وبارك الله فيكم وبقلمكم الحق وما يسطر من مداد فكركم الطاهر بحب الله وكتابه الحكيم المنزل على قلب رسوله الأمين صلاة الله وسلامه عليه وعلى آله أجمعين رسالة الله فينا الى العالمين والى يوم الدين

    أخي الكريم .. لعلي لا أخفيكم سرا إن أجهرت لحضراتكم بأننا نشارككم وجدانيا في كل كلمة تنطقون بها أمام ناظرينا جميعا لما نمس فيكم من صدق ويقين حروفكم وسعة في العلم بما مَنَّ الله به وأنعمها عليكم..

    من خلال قرائتي لموضوع طرحكم القيم أعلاه حضرني طرفة(نكتة) كنت قد سمعتها منذ أمد بعيد..اعيد سردها أمام حضراتكم جميعا لما رأيت فيها من تشابه في تصوير واقع حالنا كأمة لا نجهد أنفسنا في تحريك عقولنا في سبيل الله وعلومه المذكورة والمكنونة في قرءان ربنا العظيم.بل يقتصركل جهدنا على الدعاء بدون عمل..!!


    تقول النكتة..

    كان هناك شابا يحب ان يستمع الى الخطب بكثرة.. فسمع يوما من أحدهم بأن العبد ينقطع عمله في الدنيا من بعد مماته الا من ثلاث.. والثالث
    ولد صالح يدعوا له من بعده..

    ومن يومها وهذا الشاب وبعد اداءه لكل صلاة كان يدعوا الله على ان يرزقه بـ ولد صالح..!!
    وأستمر به الحال لسنين يدعوا ويدعوا ولا يستجاب له ؟؟

    في ليلة نام هذا الشاب مكدور الخاطر لعدم استجابة دعاءه المكرر ولسنوات..!!؟؟
    فأتاه في الحلم من يخبره ويذكره.. ويقول له

    كيف تريد أن يرزقك الله ولدا وأنت لم تتزوج بعد !!


    سيدي الكريم معذرة منكم جميعا على سردي لهذه الطرفة كمداخلة لموضوعكم القويم جدا.. ولكن حالنا كأمة كحال هذا الشاب المذكور.. نطلب.. وندعوا ..ونأمل.. ونحلم..وننتظر الخلاص.. ولسنين.. ولانعمل شيئا على أرض اليقين..!!

    فحقا كما يقال
    شر البلية مايضحك

    شكرا لكم جميعا على حسن استماعكم

    وتقبلوا فائق التقدير والمودة والأحترام لحضراتكم جميعا

    سلام عليكم
    التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 12-21-2010, 05:45 PM.

    تعليق


    • #3

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اخي الفاضل في ثورتك الفضيلة .. سطوركم الكريمة لم تحمل نكتة بل تحمل مثل حي يعيش فينا فلو رايت وإن يرى معنا من يرى بعين الحق ان المسلمين يريدون تحرير القدس بالبندقية البالية التي يستوردونها من اعدائهم ...!! انهم يريدون النصر ولا يملكون الام التي تلد النصر مثلها مثل ذلك الداعي بالولد الصالح وهو لم يتزوج بعد ..!!
      للنصر مخاض ليولد فيه ..!! الا ان (ام) النصر المنشود هي في مخاض اسلامي لم يتحقق في مخاض (حق) ...!! فمخاضنا باطل ولا ينجب ما نصبو اليه ... عندما يمتلك المسلمون علما يعلو علم الاعداء يكون للنصر اما ً تلده بين احظاننا ...!! فالعلم وسيلة الاعداء الكبرى في اذلالنا واغتصاب القدس رغم انوفنا المعفرة بعطر حضارة علمية مستوردة من ملكوت الشياطين .. لو كان الدعاء ينفعنا لنفع على طول ستين عاما مضت ...!! ... القرءان هو مستودع العلم وهو خارطة التكوين وهو بين ايدينا الا انه مهجور
      الدعاء الحق النافع من أجل النصر أن (اللهم اهدنا لعلوم القرءان) وبعدها يكون للحدث حديث من عنفوان حق عنيف يرد غائلة العدوان ويحفظ الهيبة والوقار لمسلمين يتلون القرءان حق تلاوته ..!!
      (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ) (الحديد:16)
      حذاقة المسلم في يومنا هي في كشف عيوب الاخرين وستر عيوبه ... فضاع الحق بين الناس ..!!
      أصبح يومنا موصوف بـ (شر البلية حين تتوائم غفلة الغافلين) ... فيضيع الامل وتنثني طموحات النصر الجمعي ليحل محله النصر الفردي فهو مأتي لكل الصابرين السائرين في الدرب الذي اختاره الله لهم وهم في طاعته سائرين يرفضون الركوع لحضارة المعاصرين ولا دستور غير دستور واحد لا غير وهو قرءان يقرأ في يوم الحاجة اليه ..

      سلام عليك
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. أحييك ياأخانا الغالي ومفكرنا الكبير فضيلة الحاج الخالدي العزيز بأصدق واجمل تحية مرة ثانية ونشكركم مجددا على كرم مواضيعكم المطروحة على عقولنا وعلى دقة تحليلاتكم الموضوعية (بحياد تام) وفتحكم لملفات مغلقة امام أعين اغلبنا..!! ونحي فيكم شجاعة موقفكم وثباتكم لأعلاء كلمة الحق في سبيل الله خالصا عبر منهجكم القويم من خلال (علم الحرف القرءاني) في فهم كلام الخالق (جل وعلا اسمه) الموجه الى خلقه اجمع عبر كتابه ( القرءان) المنزل على خاتم أنبيائه ورسله صلاة الله وسلامه عليهم جميعا.. رحمة للعالمين كافة.. ومحاولاتكم الجد مخلصة واجتهادكم وجهادكم المنقطع النظير في زماننا هذا على اخراج الأمة (فكرا) وتحريره من شراك التأريخ وأنارة الدرب المظلم بحروف من نور. مستمد من نور كلمات الله في قرءانه الكريم..

        نذكر قارئنا الكريم مرة اخرى ونعلمه قبل بدء الحوار في موضوعكم القيم والجاد جدا هذه.. بأننا لسنا من خبراء السياسة وعلماءه ولسنا من دعاة الدين وفقهاءه.. ولكننا فقط متابعين (محايدين) نرى مالايراه (اللاعب السياسي) و(المشجعين لهم) لكون الأول لايرى سوى هدفه المرسوم له .. والثاني لايرى سوى محاسن لاعبي فريقه الذي ينتمي اليه وجدانيا ويشجعه..!!

        من المؤكد ان الخطر الذي مر بفلسطين و بالعراق والذي سيمر به مستقبلا لايتفرد بمصائبه هذا الشعب وحده بل هو الجزء النازف من الجسد الجريح للأمة.. بل ان اغلب دولنا واقفة في طابور المخططات الدولية تنتظر دورها المرسوم لها من قبل الغير..طالما نفتقر الى خطط مستقلة بنا كأمة..!! وسيستمر هذا الحال المزري حتى بعد ابادة كل شعوبنا الموجودة الان لجيلنا الحالي وسنورث الاجيال القادمة صناعة الموت بأستهلاكنا وبشراهة لما يقدمونه لنا من وجباتهم المسمومة والمطبوخة داخل مطابخهم الفكرية المحكمة والدقيقة التركيب.. وهكذا دواليك..!!


        أزمة الأمة تكمن في شحة عقول قياداته (الغير حكيمة) التي لاتستطيع ان تجاري وتستوعب التقدم العلمي للطرف المقابل ودهاء وعبقرية عقولهم الشيطانية المتدبرة.. واستهلاكنا وبكل بساطة وسذاجة تنم عن سفه عقول قياداتنا السياسية والعقائدية معا لخردة اسلحتهم البالية والمدفوع ثمنها من قوتنا اليومي عبر بيع نفط دولنا وخداعهم لأنفسهم ولشعوبهم برفعهم لشعار الجهاد في سبيل الله عن طريق القتل..!! ورفعنا لشعار الموت كطريق للنجاة والحياة ..!! أي نعم من الجميل ان يموت المرء في سبيل وطنه ولكن الأجمل ان يحيى في سبيله..!!

        قد نتهم من قبل بعض القراء من المتشددين الدينيين او القوميين الوطنيين بأننا نروج لفكرة الخضوع والأستسلام لقوى الشر المهيمنة على العالم..!!

        ولكن على العكس من ذلك فاننا نروج الى تغيير الوسيلة الفاشلة المتبعة في الجهاد والتي برهنت على فشلها عبر قرون من الزمن والى الان في خلاص الامة من شرك المحتل المصمم لخارطة حياتنا السياسية والعقائدية ايضا..!! والعودة الى العقل فقط بما وصانا الله به في قرءانه المنزل لنا جميعا كـ (أمة) وكطريق لخلاص البشرية جمعا ..!!

        ومن هذا المنطلق الفكري المذكور نقول .. اما آن الأوان لكي يكون لنا قادة من حكماء يتقدموا علينا ويكونوا في الصفوف الأمامية (أمام) ويرسموا لنا خطط مستقبلية مستقلة بنا ويكونوا لنا ربابنة السفن التي تقودنا الى بر الأمان ..!!

        مجرد سؤال.. وأترك الجواب لحضراتكم جميعا..!!

        تقبلوا منا خالص التقدير والأحترام

        سلام عليكم
        __________________

        تعليق


        • #5
          رد: النقد العقائدي ووسائل المعرفة

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          شكرا للاشراف العام الذي قام بتذكيرنا بهذه الحوارية التي تستوجب المتابعة فهي قد شملها النسيان لسهوة في المتابعة ولا يسعنا فيها الا الاعتذار من الاخ الفاضل سوران على ما اختزلته الذاكرة من هذا الحوار المهم والذي جاد فيه قلمكم الكريم حقا ناطقا الا انه وللاسف غادر منهجنا المجتمعي والاممي فالناس يختارون قادة مضلين لهم ولا ننسى شعاراتهم الصارخة (بالروح بالدم نفديك يا فلان) وبعدها يعترفون ان فلان كان عميلا وطاغية متجبر فكيف نسعى لولادة قيادة حكيمة ترفع الحيف عن هذه الامة التي امتلأت اركانها بالسوء المتزايد والمتعاظم

          اخي ابا داليا

          اكبر قائد قاد الامة هو المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام وقد حورب وانتهكت حرمته سواء حيا او ميتا وتعرض لكثير من الاذى وقد صبر كثيرا على الاذى حتى اتاه الله بالنصر رغم انوف معانديه ومع كل ذلك جاء في القرءان تذكرة فيه

          {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144

          ومن تلك التذكرة يتضح المنهج الالهي في جمهور الناس وهنلك نصوص كثيرة تؤكد ذلك المنهج الشريف الذي احكمه الله كحكم نافذ في ما كتبه في نظم الخلق

          {وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ
          وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ }الأنعام35

          فلو شاء الله لجمعهم على الهدى ولكن لله في خلقه حكمة يديرها هو ولا نمتلك الفضول في حكمه فالله هو الذي انزل القرءان وهو الذي جعل على قلوب حملته اكنة ان يفقهوه

          {
          وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي ءاذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرءانِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً }الإسراء46

          {وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ
          وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي ءاذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ ءايَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَآؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ }الأنعام25

          {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ
          إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي ءاذَانِهِمْ وَقْراًوَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً }الكهف57

          فاي شخص يريد ان يتصدى لناصية تدعو الناس الى الهدى فان دستورية البيان القرءاني تقوم بتحجيم طموح الساعي للاصلاح ذلك لان الناس قد اختاروا طريقهم لحكماء زمانهم وان كانوا يعلمون ان اولئك الحكماء هم في برامجية مفروضة فرضا على كل قائد ....

          لو عدنا الى التاريخ فالقرءان ينبئنا بالمنافقين وكيف كانوا يمثلون (حركة الاجهاض) لقيادة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام

          الايمان لا يمكن ان يكون مثل كلية الطب او كلية الهندسة حتى يتم زق البيان الايماني زقا في العقول فالله يقول

          {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ }يونس100

          قالها قائد مسلم هو علي بن ابي طالب (لا رأي لمن لا يطاع)

          لو اردنا ان نتخذ وسيلة التحضر دون ان تكون مبنية على اساس ايماني ديني عقائدي مثل الاوربيين واليابانيين فنحصل على مجتمع شفاف ونترك مبدأ الايمان بالله ونظمه لكل فرد يختار او لا يختار الايمان مسربا لنشاطه فنحصل على مجتمع مسمى باسم غير ديني كان يكون مجتمع عربي او هندي او مجتمع مسمى باسم الاقليم كان يكون عراقي مصري او سوري او غيره لنرقى بمجتمعنا كما هو رقيهم ... ذلك لن يكون ابدا لان هنلك فئة متحكمة في الارض هي التي وضعت خارطة الشعوب الشفافة لخدمة مصالحها ويوم تقتضي مصالحها سحب الشفافية عنها فان احدا لا يستطيع ان يقف بوجه تلك الفئة لان الناس لا يرون ما تحت اقدامهم ولعل مثل لبنان مثل حي فلبنان هي البلد الوحيد من بلدان العالم الثالث وتلك تسمية الفئة الباغية فكان لبنان المنتسب للعالم الثالث شفاف سياسيا (ديمقراطيا) وشفاف مجتمعيا وشفاف صناعيا وشفاف سياحيا فهو عاصمة الشرق وبيروت عاصمة الامراء ومحط رحالهم الا انهم حرقوه كما يحرقون الخشب اليابس واصبحت شفافيته وبالا عليه

          لا يمكن الخروج من عنق ضيق فيما نحن فيه الا ان ندخل الحماية الالهية من تلك الفئة الباغية والحماية الالهية تتطلب التأمين بنظم الله واحتظان نظم الله في التطبيق تحتاج الى ايمان رفيع الرسوخ رفيع الممارسة ومثل هذا الطموح يقام فرديا ولا يقام جماعيا والقرءان يؤكد تلك الصفات وهو دستور لا يعلوه دستور فكري ءاخر

          سلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #6
            رد: النقد العقائدي ووسائل المعرفة

            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            حيا الله حضوركم الراقي ومروركم الكريم جميعا على بسيط حروفنا وكلمات اسطرنا المتواضعة المقروءة والمسموعة .. امام حضوركم..في ءان الزمان !!

            وللتذكير فقط نذكر الجميع بما ذهبت اليه قرائاتنا من خلال ماذكرنا قبل سنتين من الزمن ( نصا) اي (قبل احداث الربيع العربي) ..

            (النص المقتبس من المشاركة في الحوار بتأريخ 22-12-2010)
            من المؤكد ان الخطر الذي مر بفلسطين و بالعراق والذي سيمر به مستقبلا لايتفرد بمصائبه هذا الشعب وحده بل هو الجزء النازف من الجسد الجريح للأمة.. بل ان اغلب دولنا واقفة في طابور المخططات الدولية تنتظر دورها المرسوم لها من قبل الغير..طالما نفتقر الى خطط مستقلة بنا كأمة..!! وسيستمر هذا الحال المزري حتى بعد ابادة كل شعوبنا الموجودة الان لجيلنا الحالي وسنورث الاجيال القادمة صناعة الموت بأستهلاكنا وبشراهة لما يقدمونه لنا من وجباتهم المسمومة والمطبوخة داخل مطابخهم الفكرية المحكمة والدقيقة التركيب.. وهكذا دواليك..!!

            (نهاية النص المقتبس)

            نعم ياأحبتي الأكارم.. الزمن كفيل بإثبات ماغاب عن مداركنا في ءان حضورنا.. وكما تفضل حضرة المفكر القدير ..


            ((فالناس يختارون قادة مضلين لهم ولا ننسى شعاراتهم الصارخة (بالروح بالدم نفديك يا فلان) وبعدها يعترفون ان فلان كان عميلا وطاغية متجبر ))

            صدقت يا أخي الفاضل والغالي أبا أسامة القدير في كل ماتفضلت به من قول رشيد وبكلمات طاهرة مستمدة من مداد عقلكم الطاهر وبـ كلمات قرءان ربنا الكريم..

            والسؤال الذي يطرح نفسه هنا ويقسم على غيره ليضرب به الأمثال ..!!

            هل عجز الإنسان على فهم البيان .. ولقرون ؟
            هل خلت البشرية من (المطهرون)..؟
            ولمن بعث المرسلون إذاً .. طالما كان في اتباعهم فرقة ..لاتوحيد ؟

            الكل يتكلم .. وبأسم سلطة الدين الذي يدان به ويدين غيره به .. وعلى مر العصور .. !!

            فذلك يهودي..وذاك مسيحي..وهذا مسلم.. وهذا متفرع وذلك متذهب وغيره متصوف او متفلسف .. او واقف بما ليس له به علم !!

            فيضل عن الطريق المرسوم له من قبل الواحد الأحد ويتفرع بفروع ماأنزل الله بها من سلطان..

            نعم ياأخي الكريم حضرة الحاج الخالدي العزيز.. فكما تفضلتم .. نصا

            (فكان لبنان المنتسب للعالم الثالث شفاف سياسيا (ديمقراطيا) وشفاف مجتمعيا وشفاف صناعيا وشفاف سياحيا فهو عاصمة الشرق وبيروت عاصمة الامراء ومحط رحالهم الا انهم حرقوه كما يحرقون الخشب اليابس واصبحت شفافيته وبالا عليه )

            فحقا الذي قال ..شر البلية مايضحك..

            ولتوضيح المقاصد .. الصورة أدناه مأخوذة من واجهة لبناية يشغلها عيادات خاصة لأطباء في لبنان..في ظل الديمقراطية والشفافية ؟؟


            ولكم الحكم يااحبتي على ماوصلت اليها الحال .. في زمن قل فيه السؤال !!

            بإتباعنا لعقول المعممين من شيوخ الفتن.. على ارض المحن .. فنزلنا من أعالي القمم ..الى أمة يضحك من جهلها الأمم !!







            ونختم مشاركتنا .. ونقول : صدقت بما تفضلت من قول رشيد اخي الغالي وحضرة حاجنا الخالدي الفاضل ..

            لا يمكن الخروج من عنق ضيق فيما نحن فيه الا ان ندخل الحماية الالهية من تلك الفئة الباغية والحماية الالهية تتطلب التأمين بنظم الله واحتظان نظم الله في التطبيق تحتاج الى ايمان رفيع الرسوخ رفيع الممارسة ومثل هذا الطموح يقام
            فرديا ولا يقام جماعيا والقرءان يؤكد تلك الصفات وهو دستور لا يعلوه دستور فكري ءاخر

            ونحن بإنتظار ذلك الفرد ليفتح الباب المغلق .. ليدخل منه المنتظرون !!

            نرجوا من الله التوفيق فيما سطرت اقلامنا..لخير قرائنا..وحبا لوجه بارئنا ..خالصا

            تقبلوا منا جميعا أسمى معاني التقدير والإحترام

            سلام عليكم


            التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 12-29-2012, 09:20 AM.

            تعليق


            • #7
              رد: النقد العقائدي ووسائل المعرفة

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              لا تسع سطورنا ان تشكركم على مشاركتكم الراقية بمدادها الطاهر ولعل الصورة المنتقاة من بحر ثورتكم الفكرية تكفي لبيان غاية البيان فالصورة حملت ترجمة موسعة لواقع مزري يعيشه الانسان في اقاليمنا واسوأ ما يمكن ان توصف به تلك الصورة انها عنوان كبير للغوييم فهي بطاقة نصر للفئة الباغية

              مثل تلك الصورة نجدها في بلادنا وفي بلدان الجوار عندما يتحدث احد السياسيين معلنا خطابه السياسي حيث ينقلب عنوان حديثه عندنا الى بطاقة نصر ماسونية حين نرى ان السهم الماسوني قد نفذ في جسد الامة وان علامات الاحتضار بانت اكثر من اي زمن مضى

              استقرائكم ليومنا المعاصر والذي جاء في رصدكم حصل في يومنا بفارق زمني طويل وهو دليل كبير على فاعلية ابراهيميتكم الكريمة باليقين وتلك الصفة تكفي لتكون مركب نجاة من احابيل الفئة الباغية التي تسعى لمصادرة العقول وتجعلها مسيسة كما يسوس السايس قطعان الماشية وقد نجحوا مع عموم الناس الا حملة (العقل الحر) وهي صفة البريء ابراهيم فنغبط انفسنا على ابراهيمتك اخي سوران

              الهدي الفردي هو سنة رسالية جاء بيانها في نص {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ }يونس100 ... العقل الحر (الابراهيمي) لا يحتاج الى (فرد) يتفرد بالحرية العقلية فكل حامل عقل قادر على تحرير عقله من الاساليب الماسونية التي تحتوي عقول البشر وحين يتمسك الابراهيمي بابراهيميته فيكون مشمولا بالوعد الالهي (ليكون من الموقنين) ومن اليقين تنطلق مسيرة تنفيذية تتصل بالله من خلال نظمه النقية غير الملوثة بالتصدع البشري فتكون ثورة العقل في العقل نفسه وهي برامجية يصعب نسخها من عقل لعقل بكامل برامجيتها بل يستطيع الابراهيمي ان يقيم (ملة) (تملي) للاخرين فيضا قدسيا يعمل عمله بصفة تذكير العقل الاخر بما يجب ان يكون عليه العقل

              لنا امل كبير في ابراهيمتكم الكريمة اخي سوران لتعتلي ناصية التذكير لمن معك ومن حولك فتكون نورا بين الناس بما يهديك الله اليه من يقين فلله حجج ظاهرة وحجج مستترة والابراهيمي يستطيع ان يكشف المستور من تلك الحجج لتكون بلاغا رساليا تام البلاغ

              لن ننتظر بل قل لتكون بداية كريمة في حيازة فأس يهشم اصنام قومنا

              سلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #8
                رد: النقد العقائدي ووسائل المعرفة

                السلام عليكم ورحمة الله

                شكرا للاخ الفاضل الاستاذ سوران ، وكل الشكر الدائم لشيخنا الجليل الحاج عبود

                كم هي أصنام قومنا ؟وكم تحتاج لفأس ابراهيمي لتحطيمها ؟ ولعل الاخ الفاضل ( امين الهادي ) يشاطرنا هذا الراي لما بثق من جميل بيان في متابعته بموضوع ( كيف تكون ملة ابراهيم )

                المسلمون وملة ابراهيم .. كيف تكون ..؟


                وفعلا نحتاج وقفة مع ملة ابراهيم كيف تكون ؟

                السلام عليكم



                .................................................
                سقوط ألآلـِهـَه
                من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                سقوط ألآلـِهـَه

                تعليق

                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                يعمل...
                X