تدبر القرءان والعلم الحديث والناس
من أجل قرءان في التطبيق
(أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الأَوَّلِينَ) (المؤمنون:68)
دبر ... هو لفظ قرءاني ورد في مواقع متعددة في القرءان وهو في بناء لفظي عربي (دبر .. يدبر .. تدبر .. تدبير .. مدبر .. يتدبر ... دابر ... و ... و ) وهو لفظ لا يزال قائما في لساننا العربي ويستخدم في وظيفة مقاصد التراجع حتى في واصفة دبر الانسان (مخرجه) فان القصد فيه هو في فتحة ترجيع الاغذية الفائضة من الجسد فسمي بالدبر ... وفي استخدامات وظيفية اخرى للفظ دبر من التدبير فنقول (التدبير المنزلي) مثلا فهو ايضا عملية ترجيع لشؤون المنزل من اولياتها الوظيفية لاوليات منزلية تسبق الصفة الوظيفية فالمرأة المدبرة لا ترمي قميصا عتيقا في القمامة بل تقوم بتدبيره (ارجاعه) لاولياته فيكون في اولياته الوظيفية موصوف بصفة (قطعة قماش) مجردة من وظيفة صفة القميص لتستخدمه في مسح الارضيات او الاثاث ففي عملية تدبير المنزل تقوم مدبرة المنزل باعادة الاشياء الى اولياتها (ترجيع) فاناء الطعام (مثلا) حين يتصدع ويفقد صفته كآنية للطعام يعاد الى اولياته الاولى ليكون (مجرد اناء) بعد استهلاك وظيفته في الطعام فيستخدم مثلا كارضية لخزفية نبات الظل بعد ان فقد وظيفته كآنية للطعام ومثله ايضا حين يستخدم اللفظ في الادبار (مدبر) فالمدبرين في الحرب هم في عملية ارتدادية (رجعة) من ساحة القتال (هاربين) من المعركة عائدين الى مواقعهم ... من تلك الرحلة في فطرة النطق نجد ان لفظ (دبر) في مقاصد العقل البشري تعني (وسيلة) وتلك الوسيلة (منقلبة المسار) ويراد منها عملية (قبض) وهو الهدف فالمدبر من الحرب (متولي الدبر) انما يستخدم (وسيلة الهروب) وهي وسيلة (منقلبة عن مسار الحرب) وهدفها يكون (قبض الحرية) وهو هدفه ... مثلها اناء الطعام بين يدي مدبرة المنزل فحين سقط الاناء من وظيفة الاطعام فتحول الى (وسيله مرتده) يراد منها (قبض منفعة) الاناء في جعله قاعدة خزفية نبات الظل فكانت ربة المنزل في (تدبير منزلي) ...
في تلك المساحة الفكرية نستدرج نصا قرءانيا لمعرفة مقاصد الله في بيانه المبين الذي يحمله النص الشريف كرسالة الهية مرسلة من الله للبشرية
(كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ) (صّ:29)
الاية هي (حيز فعال) وايات كتاب الله منزل من الله فالبايولوجيا هي (اية الهية منزلة) ولم يدعي احدا من آلهة البشر انه انزل المنظومة الحياتية البايولوجية بل هي (اية الهية منزلة) فيما (كتبه) الله للخليقة اجمالا ومثل تلك الايات يطالبنا الله بان (نتدبرها) أي ارجاعها الى اولياتها لمعرفة مكنوناتها التفعيلية من اجل تسخيرها بين ايدينا وفق منظومة (احسن تقويم) التي فطرها الله في خلق مخلوقاته قبل ان ترتد الى اسفل سافلين
(لَقَدْ خَلَقْنَا الأِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) (التين:4)
(ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ) (التين:5)
فقبل ان ترتد وجب علينا (تدبر) تلك الايات لمعرفة اولياتها في احسن تقويم للمحافظة على محاسنها والوقاية من ارتدادها التكويني في سوء استخدام منظومة احسن تقويم لنكون من (المتقين) في وقاية من اسفل سافلين
(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرءانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد:24)
القرءان هو رسالة الهية موجهة للبشر تحمل (البيان) وتلك هي صفة الرسالة المطلقة (أي رسالة) فاي رسالة ان لم تكن حاملة للبيان فان صفتها كرسالة تسقط وتتحول الى شأن اخر غير صفة رسالة وبما ان القرءان موصوف بصفة (مبين) فان حامل القرءان مكلف بتدبر نصوص القرءان لمعرفة اولياتها وهي (مقاصد الله) في رسالته للبشر
(الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرءانٍ مُبِينٍ) (الحجر:1)
وهنا يجمع ربنا بين لفظين (تلك ايات الكتاب) ويردفها (وقرءان مبين) فتكون الايات الفعالة في نظم الخلق المرئية بي ايدينا هي كتاب الله الذي كتبه في منظومة الخلق وتلك الايات في منظومة الخلق لها رابط (و) مع القرءان ذا صفة مبين وهنلك تفريق وظيفي في الفاظ (قرءان .. كتاب .. ذكر) نأمل من متابعنا الفاضل مراجعته
الكتاب والقرءان والذكر
في تلك المساحة الفكرية نستدرج نصا قرءانيا لمعرفة مقاصد الله في بيانه المبين الذي يحمله النص الشريف كرسالة الهية مرسلة من الله للبشرية
(كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ) (صّ:29)
الاية هي (حيز فعال) وايات كتاب الله منزل من الله فالبايولوجيا هي (اية الهية منزلة) ولم يدعي احدا من آلهة البشر انه انزل المنظومة الحياتية البايولوجية بل هي (اية الهية منزلة) فيما (كتبه) الله للخليقة اجمالا ومثل تلك الايات يطالبنا الله بان (نتدبرها) أي ارجاعها الى اولياتها لمعرفة مكنوناتها التفعيلية من اجل تسخيرها بين ايدينا وفق منظومة (احسن تقويم) التي فطرها الله في خلق مخلوقاته قبل ان ترتد الى اسفل سافلين
(لَقَدْ خَلَقْنَا الأِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) (التين:4)
(ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ) (التين:5)
فقبل ان ترتد وجب علينا (تدبر) تلك الايات لمعرفة اولياتها في احسن تقويم للمحافظة على محاسنها والوقاية من ارتدادها التكويني في سوء استخدام منظومة احسن تقويم لنكون من (المتقين) في وقاية من اسفل سافلين
(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرءانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد:24)
القرءان هو رسالة الهية موجهة للبشر تحمل (البيان) وتلك هي صفة الرسالة المطلقة (أي رسالة) فاي رسالة ان لم تكن حاملة للبيان فان صفتها كرسالة تسقط وتتحول الى شأن اخر غير صفة رسالة وبما ان القرءان موصوف بصفة (مبين) فان حامل القرءان مكلف بتدبر نصوص القرءان لمعرفة اولياتها وهي (مقاصد الله) في رسالته للبشر
(الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرءانٍ مُبِينٍ) (الحجر:1)
وهنا يجمع ربنا بين لفظين (تلك ايات الكتاب) ويردفها (وقرءان مبين) فتكون الايات الفعالة في نظم الخلق المرئية بي ايدينا هي كتاب الله الذي كتبه في منظومة الخلق وتلك الايات في منظومة الخلق لها رابط (و) مع القرءان ذا صفة مبين وهنلك تفريق وظيفي في الفاظ (قرءان .. كتاب .. ذكر) نأمل من متابعنا الفاضل مراجعته
الكتاب والقرءان والذكر
وعندما نقرأ في القرءان ايتين منفصلتين مستقلتين تقوم ثائرة فكر تدبرية
(إِنَّهُ لَقُرءانٌ كَرِيمٌ) (الواقعة:77)
(فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ) (الواقعة:78)
حيث يكون القرءان الموصوف بصفة (المبين) هو دليل تدبر ايات الكتاب لانه (مكنون) ومن تلك الصفة يتضح ان القرءان هو خارطة الدلالة لبيان ايات ما كتبه الله في الخلق من فيزياء وكيمياء وبايولوجيا
لا يزال المسلمون يتعاملون مع القرءان كما تعامل معه ابائهم رغم استكشاف كثير من (مكنون) ما كتبه الله في منظومة الخلق من بايولوجيا وفيزياء وكيمياء وفلك ... تلك ايات بينات في (كتاب) مكنون قام العلم الحديث بالكشف عن كثير من مكنوناته الا ان الازمة العلمية المعاصرة والتي ابتلينا بها ان المكتشفات العلمية لا تزال مكنونة غير مستكملة البيان في التطبيقات الميدانية وهنلك اختراق كبير لمنظومة (محاسن التقويم) في ما يمارسه العلم الحديث من تطبيقات تقنية ودوائية وغذائية حيث نرى وبشكل واضح ان هنلك عملية ارتدادية (اسفل سافلين) بسبب اختلال كبير في عملية تسخير (ايات الكتاب) بين يدي علماء العصر الحديث وظهرت اثار سوء مستطير في احتباس بيئي وانتشار امراض عصرية لا علاج لها فاصبح للرسالة السماوية (قرءان) ضرورة قصوى من اجل تدبر القرءان لمعرفة مقاصد الله فيه من اجل بيان حقائق تسخير تلك الايات في وعاء احسن تقويم وعندها يستطيع الانسان المسلم ان يتقي فاعلية (رددناه اسفل سافلين) والا فان المسلمين في خطر رغم انهم يحملون القرءان الا انه قرءان مهجور بشكل خطير
كلما نشرنا واحدة من طروحاتنا التذكيرية تصدى لها بعض من الذين يؤمنون بالكهنوت الفقهي وكأنهم يهود او نصارى ولا يسمحون لناشطة فكرية معاصرة ان تقوم من اجل تطبيقات قرءانية معاصرة اذا انهم مشمولين بنص شريف
(أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الأَوَّلِينَ) (المؤمنون:68)
انهم في يوم ليس فيه ما كان عليه اباؤهم فالاباء ما كانوا يبتلعون ادوية كميائية من ارض ميتة لم تسري فيها حياة الانبات واباؤهم ما كانوا يستشفون بحقنة طبية ما انزل الله بها من سلطان بل اكثرهم لسلطان علم كافر راكعون ... ابائهم ما كانوا يحيكون ملابسهم من خيوط بولمرية تركيبية من مادة نفطية ومعالجات كيميائية ... ابائهم ما كانوا يشربون الكولا بنهم فما كان مأتيا لابائهم لم يكن مأتيا في يومهم المعاصر فابائهم كانوا خاضعين للطبيعة التي كتبها الله في برنامج الخلق وهم اليوم غير خاضعين للطبيعة بل اخضعوا الطبيعة لهم الا انهم اقفلوا متقلباتهم الفكرية (قلوبهم) على ماضي ابائهم وخسروا بيان رسالة الله في يوم عصيب هم في امس الحاجة لبيان الرسالة الالهية
(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد:24)
القلوب هي منقلبات الفكر نحو اوليات المدركات وهي نفسها (دبر) و (تدبر) ارتدادي لمعرفة اوليات الايات فيما ننشط فيه من انشطة مستحدثة فرضتها حضارة المعاصرين على حملة القرءان ... اقفال القلوب هو ليس اقفال على (مضخة دم) في صدور الناس بل هي (منقلبات فكرية) مقفلة في (قرارات صادرة) فتكون القلوب المقفلة في (الصدور) وهي تعني صدور القرارات العقلانية التي تتدبر في القرءان لترى ايات الله الفعالة في فيزياء وكيمياء وبايولوجيا وفلك ... وذلك هو البيان في اللسان العربي المبين من خامة الخطاب القرءاني
(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) (الحج:46)
ان قومي لا يسيرون في الارض بل يسيرون في التاريخ ... الا ساء ما صدر من قرارات قوم اقفلوا عقولهم فعميت بصائرهم فاتخذوا القرءان مهجورا
ما كانت تلك الاسطر بحثية الهدف بل هي من صدر ضيق كظيم على حال قوم يهجرون بيان القرءان ويعبدون البيان في كتب الرواية
الحاج عبود الخالدي
(إِنَّهُ لَقُرءانٌ كَرِيمٌ) (الواقعة:77)
(فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ) (الواقعة:78)
حيث يكون القرءان الموصوف بصفة (المبين) هو دليل تدبر ايات الكتاب لانه (مكنون) ومن تلك الصفة يتضح ان القرءان هو خارطة الدلالة لبيان ايات ما كتبه الله في الخلق من فيزياء وكيمياء وبايولوجيا
لا يزال المسلمون يتعاملون مع القرءان كما تعامل معه ابائهم رغم استكشاف كثير من (مكنون) ما كتبه الله في منظومة الخلق من بايولوجيا وفيزياء وكيمياء وفلك ... تلك ايات بينات في (كتاب) مكنون قام العلم الحديث بالكشف عن كثير من مكنوناته الا ان الازمة العلمية المعاصرة والتي ابتلينا بها ان المكتشفات العلمية لا تزال مكنونة غير مستكملة البيان في التطبيقات الميدانية وهنلك اختراق كبير لمنظومة (محاسن التقويم) في ما يمارسه العلم الحديث من تطبيقات تقنية ودوائية وغذائية حيث نرى وبشكل واضح ان هنلك عملية ارتدادية (اسفل سافلين) بسبب اختلال كبير في عملية تسخير (ايات الكتاب) بين يدي علماء العصر الحديث وظهرت اثار سوء مستطير في احتباس بيئي وانتشار امراض عصرية لا علاج لها فاصبح للرسالة السماوية (قرءان) ضرورة قصوى من اجل تدبر القرءان لمعرفة مقاصد الله فيه من اجل بيان حقائق تسخير تلك الايات في وعاء احسن تقويم وعندها يستطيع الانسان المسلم ان يتقي فاعلية (رددناه اسفل سافلين) والا فان المسلمين في خطر رغم انهم يحملون القرءان الا انه قرءان مهجور بشكل خطير
كلما نشرنا واحدة من طروحاتنا التذكيرية تصدى لها بعض من الذين يؤمنون بالكهنوت الفقهي وكأنهم يهود او نصارى ولا يسمحون لناشطة فكرية معاصرة ان تقوم من اجل تطبيقات قرءانية معاصرة اذا انهم مشمولين بنص شريف
(أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الأَوَّلِينَ) (المؤمنون:68)
انهم في يوم ليس فيه ما كان عليه اباؤهم فالاباء ما كانوا يبتلعون ادوية كميائية من ارض ميتة لم تسري فيها حياة الانبات واباؤهم ما كانوا يستشفون بحقنة طبية ما انزل الله بها من سلطان بل اكثرهم لسلطان علم كافر راكعون ... ابائهم ما كانوا يحيكون ملابسهم من خيوط بولمرية تركيبية من مادة نفطية ومعالجات كيميائية ... ابائهم ما كانوا يشربون الكولا بنهم فما كان مأتيا لابائهم لم يكن مأتيا في يومهم المعاصر فابائهم كانوا خاضعين للطبيعة التي كتبها الله في برنامج الخلق وهم اليوم غير خاضعين للطبيعة بل اخضعوا الطبيعة لهم الا انهم اقفلوا متقلباتهم الفكرية (قلوبهم) على ماضي ابائهم وخسروا بيان رسالة الله في يوم عصيب هم في امس الحاجة لبيان الرسالة الالهية
(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) (محمد:24)
القلوب هي منقلبات الفكر نحو اوليات المدركات وهي نفسها (دبر) و (تدبر) ارتدادي لمعرفة اوليات الايات فيما ننشط فيه من انشطة مستحدثة فرضتها حضارة المعاصرين على حملة القرءان ... اقفال القلوب هو ليس اقفال على (مضخة دم) في صدور الناس بل هي (منقلبات فكرية) مقفلة في (قرارات صادرة) فتكون القلوب المقفلة في (الصدور) وهي تعني صدور القرارات العقلانية التي تتدبر في القرءان لترى ايات الله الفعالة في فيزياء وكيمياء وبايولوجيا وفلك ... وذلك هو البيان في اللسان العربي المبين من خامة الخطاب القرءاني
(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) (الحج:46)
ان قومي لا يسيرون في الارض بل يسيرون في التاريخ ... الا ساء ما صدر من قرارات قوم اقفلوا عقولهم فعميت بصائرهم فاتخذوا القرءان مهجورا
ما كانت تلك الاسطر بحثية الهدف بل هي من صدر ضيق كظيم على حال قوم يهجرون بيان القرءان ويعبدون البيان في كتب الرواية
تعليق