دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العقائديون .. وجودهم جهاد

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العقائديون .. وجودهم جهاد


    العقائديون .. وجودهم جهاد

    من اجل حضارة عقائدية معاصرة


    كيفما يكون حامل العقيدة .. وكيفما تكون عقيدته ... وكيفما يكون وطنه .. وكيفما يكون مذهبه ... وكيفما يكون عرقه ... حامل التوحيد ... المؤمن بالخالق الواحد .. وجوده على هذه الارض هو جهاد لا يستهان به ...


    حملات الالحاد الواسعة النطاق ... ان انطلقت بدون مصدات بشرية فهي سوف تقلب البشرية كلها الى بشر ملحد الفكر لا يؤمن بوحدانية الخالق بل لا يؤمن بالخالق اساسا ... المصدات العقائدية البشرية للفكر الالحادي اجبرت المنظرين للفكر الملحد الى تغيير تنظيراتهم مؤخرا حيث تم تحديث تلك التنظيرات بسبب عدم خلو الارض من العقائديين وانتشارهم في الارض وشعوبها مما دفع اولئك المنظرين الى صرخة تنظيرية حديثة تقول (لا شأن لنا بالخالق) ... ذلك العنوان يطغى على سياسة مروجي الالحاد بعد الفشل الذريع في خطة تمزيق وجود الخالق في العقل البشري لان الله (الخالق) قد فطر العقول البشرية عند خلقها على معرفته والاعتراف به ولعل الفشل التنظيري الملحد السابق قد ظهرت بياناته بعد مضي زمن طويل نسبيا في رقابة ميدانية يرى فيها انشطة الامس ونتائجها بعد عامل زمني لا يمكن الامساك به بشكل مبكر ..!! ومن تلك المنهجية الرقابية (الاحصائية) المقبولة علميا سيجد الفكر المستقل الباحث في مسلك تطوعي بسيط ان كثيرا من ذوي الافكار الملحدة يسجلون عودة الى حاوية العقيدة ونبذ الفكر الالحادي وعند تمحيص سلة من الاسباب يطفو في العقل سببين رئيسين :


    الاول :العقائديون موجودون في الساحة البشرية الرصينة واستمرارهم الناجح في الحياة تصنع كثير من التساؤلات في عمر رصانة عقلانية حامل الفكر الملحد ..!!


    الثاني : الفطرة الانسانية التي ترتبط بمرحلة النضوج العقلاني بعد فترة طيش الشباب ورغباته التمردية


    من ذلك الرصد وجدنا ان العقائديين موجودون في ميادين النشاط البشري وهم يشكلون اسبابا فكرية تذكيرية تذكر العقل الانساني دائما بخالقه ويكونون بعقيدتهم المناهضة للفكر الالحادي سببا تذكيريا يحسن عودة العلاقة بين عقل الانسان وفطرته التكوينية عند الملحد فهم مجاهدين في ديمومتهم العقائدية ...


    لا شأن لنا بالخالق ... نظرية ... ستكون كسابقتها في مجمع فضلات الفكر الانساني كما هي مجمعات فضلات الجسد الانساني ... العقائديون موجودون ...


    الحاج عبود الخالدي

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: العقائديون .. وجودهم جهاد

    شيخنا الفاضل جزاك الله عنا خير الجزاء, موضوع يطرح تساؤلات كثيره حول الايدلوجيه الترويضيه للمصدات العقائديه والتي نظرت ومنذ امد بعيد بالتعدديه الالهيه والربوبيه وفي ادق تفاصيل المجتمعات الانسانيه والتي هي اصلا كيانات باحثة عن الحقيقة في فطرتها فأخذت تتلقف تلك التنظيرات الفكريه حتى اعتقدت تلك التعدديات العقائديه واثبتوها بمقولة ( عبدي اطعني تكن مثلي تقل للشيء كن فيكون ) فصار الاله الواحد الهة واصبح الرب الواحد اربابا, ولكن كان هناك دائما وفي كل الازمان استثناء, وهم افراد من تلك الكيانات استطاعوا احداث ثقوب في تلك المصدات الفكريه وبالتالي النفاد منها فكانوا هم القلة والثلة والله من وراء القصد وتقبل تحياتي.

    تعليق


    • #3
      رد: العقائديون .. وجودهم جهاد
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      ان النظرية الداروينية التي يتبناها الملحدون للتنظير لمنهجهم الفكري ( المضطرب ) نظرية اعلنت عن عقمها في عقر دارها ؟
      فثبات الكون ( الخلق ) حتى في ثبات حركيته المنتظمة لكل نواة وذرة وخلية ..وهي تلك الحركة الدائمة المستديمة للخلق
      (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ) [الأنبياء: 104].

      فالخلق بما فيه من عظيم الآيات الالهية دفعت فطرة الانسان لتقف لتقول ((لهذا الخلق الكبير خالق عظيم ))

      الفكر الالحادي لا يملك الا والانهيار امام أصغر حقائق هذا الكون ..بوجود حاملي العقيدة التي تتقبلها كل فطرة سوية .
      بين لا وجود للخالق ؟؟؟ ولا شأن لنا بالخالق ؟؟ الملحدون ضائعون وسط بحر من الفكر الضال قاد الكثير منهم الى اضطرابات عقلية خطيرة أدت بهم الى الجنون ، او الموت انتحارا .

      كان بامكانهم النجاة ..باتباعهم للفطرة السوية التي أودعها الحق تعالى عند كل مخلوق

      التنظير الالحادي ينهار ...لآنه لا يستطيع الصمود أمام فطرة الخالق ، وذلك نراه جليا في الكثير من العلماء الذين ءامنوا بوجود الخالق .

      سلام عليكم

      .................................................
      سقوط ألآلـِهـَه
      من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

      سقوط ألآلـِهـَه

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
      يعمل...
      X