أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ
من أجل بيان التكليف الاسلامي المعاصر
(سَنُرِيهِمْ ءايَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (فصلت:53)
من أجل بيان التكليف الاسلامي المعاصر
(سَنُرِيهِمْ ءايَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (فصلت:53)
تلك الايات التي وعدنا بها الله لتكون مرئية كثيرا ما تكون مهملة وكأنها غير مرئية (عنها معرضون)
(وَكَأَيِّنْ مِنْ ءايَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ) (يوسف:105)
لا يخفى على كل انسان عاقل مرئيات مجتمعية فيها بشر معوق جسديا الا ان مراشده العقلية مكتملة غاية في الكمال ولا يخفى على احد من الناس مرئيات مجتمعية فيها بشر كامل الجسد فاقد العقل (شيزوفراينا)
ليس من السهل ان تمر تلك المرئيات على الناس دون ان يكون لها حضور في وجدان حملة القرءان الذين يتهافتون على علوم العصر المادية طمعا في سلامة جسد او سلامة عقل ..!!
فيما نشر عن (عبقرية انشتاين) في الرياضيات قيل ان مؤسسة بحثية تعاقدت مع انشتاين وتعاقدت مع خادمه الشخصي لاجراء فحوصات فسلجية على دماغيهما بعد الموت فاتضح ان دماغ الخادم يزيد وزنا على دماغ انشتاين كما قيل ان تجاعيد قشرة المخ كانت عند خادم انشتاين اكثر واغزر من تجاعيد مخ انشتاين ...!!
كان لنا بحثا مع المصابين بمنقصة العقل في مستشفى الرشاد فوجدنا بشرا صالح الجسد خاوي العقل دون ان تسجل اجهزة الفحص الفسلجي اي مؤشرات غير طبيعية في اجساد مرضى العقل فكل شيء طبيعي الا ان العقل مريض ..!!
تلك ءاية الهية لحملة العقل جميعا ولحملة القرءان خصوصا وحين يقول الطب بالاسباب المادية في مرضى العقول فان قولهم لا يتطابق مع الحقائق المرئية في ميدان تطبيقي فقولهم لا يحمل صفة (الاطلاق) يقينا بل قول مبني على نسبية الاسباب المادية في مرض العقول وتلك ءاية ربانية تتوائم مع نصوص قرءانية نستدرج صفاتها
الهداية ... هي امر الهي محتكر من قبل الله حصرا والهداية هي (رشاد عقل) اختصها الله في البشر
(لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ )(البقرة: من الآية272)
الذكرى ... (بوابة العقل البشري) هي بيد الله حصرا ولا يستطيع احدا من الخلق ان يقوم بتذكرة الاخر الا ان يشاء الله
(وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) (المدثر:56)
ءايتان اختص بهما الله في عقلانية حامل العقل وتلك الأايتان تمثلان قمم العقل البشري واعلى هرمية في تألقه فلا هادي الا ان يشاء الله ولا مذكر الا ان يشاء الله ... والله بيده ملكوت كل شيء بما فيه العقل
انفصال ءاية الجسد عن ءاية العقل تقيم مضامين علم كبير ليس له حدود تحده علوم المادة مهما وصفت بالتطور ويبقى حملة القرءان مرشحين لريادة ذلك العلم لينتصر المسلمون بقرءانهم الذي يهدي للتي اقوم
انه القوة المكنونة في منظومة الخلق وهو (زبر) في (زبور) خلقه الله وسخر للبشر وسيلة الامساك بنظم الخلق وتحقيق (الأمان) ليكونوا (مؤمنين) خاضعين لمنظومة خلق الله ولا ينصاعون لمنظومة من خلق بشري فالله أحسن الخالقين
(أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ) (الصافات:125)
ولو عرف حملة القرءان من (هو بعلا) لعرفوا ان القرءان حق في زمن ضياع الحق
(بعلا) لفظ في علم الحرف يعني في مقاصد العقل (فاعلية قبض ناقل النتاج) ومنه في مقاصد العرب (الزوج) فيقال لزوج المرأة (بعلها) فالزوج (الرجل) هو (القابض) لناقلية منتوج وهو (ماء الرجل) فماء الرجل ليس من نتاجه
الرجل بل الرجل ناقل للنتاج وذلك رشاد من نص قرءاني
(أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ) (الواقعة:58)
(أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ) (الواقعة:59)
ومن النص الشريف (تدبر وتبصرة) في ان البعل هو ناقل لمنتج هو في الاصل من خلق الهي وما كان ناقلي النتاج الالهي باحسن خلقا مما خلق الله
فاعلية قبض الناقل المنتج (بعلا) هو التقنيات بعينها فهي قابضة قبضت منتج مخلوق خلقه الله وكل ما بين ايدينا من تقنيات صنعها البشر انما هي من خامة خلق الهي والناس يدعون تقنيات زماننا وهي (بعلا) وذروا الله (أحسن الخالقين)
مهما بلغت التقنيات شأوا في ما اتقنته الا ان تقنيات زماننا لا تستطيع ان تعبر سقف الخلق ولا يستطيع علماء الارض ولو احتشدوا ان يجعلوا القرد ناطقا ...!!
عقل البشر ءاية الهية حين يكتمل وحين يكون منقوصا ... !!! .. ولا يمكن ان يكون جسد الانسان مثل جسد الحيوان في قاموس علم المعاصرين
حملة القرءان هجروا قرءانهم وتمسكوا بماضي ما قيل في القرءان
(وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:55)
(وَكَأَيِّنْ مِنْ ءايَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ) (يوسف:105)
لا يخفى على كل انسان عاقل مرئيات مجتمعية فيها بشر معوق جسديا الا ان مراشده العقلية مكتملة غاية في الكمال ولا يخفى على احد من الناس مرئيات مجتمعية فيها بشر كامل الجسد فاقد العقل (شيزوفراينا)
ليس من السهل ان تمر تلك المرئيات على الناس دون ان يكون لها حضور في وجدان حملة القرءان الذين يتهافتون على علوم العصر المادية طمعا في سلامة جسد او سلامة عقل ..!!
فيما نشر عن (عبقرية انشتاين) في الرياضيات قيل ان مؤسسة بحثية تعاقدت مع انشتاين وتعاقدت مع خادمه الشخصي لاجراء فحوصات فسلجية على دماغيهما بعد الموت فاتضح ان دماغ الخادم يزيد وزنا على دماغ انشتاين كما قيل ان تجاعيد قشرة المخ كانت عند خادم انشتاين اكثر واغزر من تجاعيد مخ انشتاين ...!!
كان لنا بحثا مع المصابين بمنقصة العقل في مستشفى الرشاد فوجدنا بشرا صالح الجسد خاوي العقل دون ان تسجل اجهزة الفحص الفسلجي اي مؤشرات غير طبيعية في اجساد مرضى العقل فكل شيء طبيعي الا ان العقل مريض ..!!
تلك ءاية الهية لحملة العقل جميعا ولحملة القرءان خصوصا وحين يقول الطب بالاسباب المادية في مرضى العقول فان قولهم لا يتطابق مع الحقائق المرئية في ميدان تطبيقي فقولهم لا يحمل صفة (الاطلاق) يقينا بل قول مبني على نسبية الاسباب المادية في مرض العقول وتلك ءاية ربانية تتوائم مع نصوص قرءانية نستدرج صفاتها
الهداية ... هي امر الهي محتكر من قبل الله حصرا والهداية هي (رشاد عقل) اختصها الله في البشر
(لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ )(البقرة: من الآية272)
الذكرى ... (بوابة العقل البشري) هي بيد الله حصرا ولا يستطيع احدا من الخلق ان يقوم بتذكرة الاخر الا ان يشاء الله
(وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) (المدثر:56)
ءايتان اختص بهما الله في عقلانية حامل العقل وتلك الأايتان تمثلان قمم العقل البشري واعلى هرمية في تألقه فلا هادي الا ان يشاء الله ولا مذكر الا ان يشاء الله ... والله بيده ملكوت كل شيء بما فيه العقل
انفصال ءاية الجسد عن ءاية العقل تقيم مضامين علم كبير ليس له حدود تحده علوم المادة مهما وصفت بالتطور ويبقى حملة القرءان مرشحين لريادة ذلك العلم لينتصر المسلمون بقرءانهم الذي يهدي للتي اقوم
انه القوة المكنونة في منظومة الخلق وهو (زبر) في (زبور) خلقه الله وسخر للبشر وسيلة الامساك بنظم الخلق وتحقيق (الأمان) ليكونوا (مؤمنين) خاضعين لمنظومة خلق الله ولا ينصاعون لمنظومة من خلق بشري فالله أحسن الخالقين
(أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ) (الصافات:125)
ولو عرف حملة القرءان من (هو بعلا) لعرفوا ان القرءان حق في زمن ضياع الحق
(بعلا) لفظ في علم الحرف يعني في مقاصد العقل (فاعلية قبض ناقل النتاج) ومنه في مقاصد العرب (الزوج) فيقال لزوج المرأة (بعلها) فالزوج (الرجل) هو (القابض) لناقلية منتوج وهو (ماء الرجل) فماء الرجل ليس من نتاجه
الرجل بل الرجل ناقل للنتاج وذلك رشاد من نص قرءاني
(أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ) (الواقعة:58)
(أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ) (الواقعة:59)
ومن النص الشريف (تدبر وتبصرة) في ان البعل هو ناقل لمنتج هو في الاصل من خلق الهي وما كان ناقلي النتاج الالهي باحسن خلقا مما خلق الله
فاعلية قبض الناقل المنتج (بعلا) هو التقنيات بعينها فهي قابضة قبضت منتج مخلوق خلقه الله وكل ما بين ايدينا من تقنيات صنعها البشر انما هي من خامة خلق الهي والناس يدعون تقنيات زماننا وهي (بعلا) وذروا الله (أحسن الخالقين)
مهما بلغت التقنيات شأوا في ما اتقنته الا ان تقنيات زماننا لا تستطيع ان تعبر سقف الخلق ولا يستطيع علماء الارض ولو احتشدوا ان يجعلوا القرد ناطقا ...!!
عقل البشر ءاية الهية حين يكتمل وحين يكون منقوصا ... !!! .. ولا يمكن ان يكون جسد الانسان مثل جسد الحيوان في قاموس علم المعاصرين
حملة القرءان هجروا قرءانهم وتمسكوا بماضي ما قيل في القرءان
(وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:55)
الحاج عبود الخالدي
تعليق