صحبة أصحاب الكهف
من أجل أدب يحرك الضمير العقائدي المعاصر
ليست محاولة شعرية بل تجربة عقلية يراد منها التحكم بـ
(فقه القول) من مصدر عقلاني
(فقه القول) من مصدر عقلاني
ثمانية ُ الكهفِ هلْ لي أن أكونَ بينكم تـُسعا
أضــحت مضــاجعـُنا بـريقـا ًفائق َ الوجـَعــا
يــا سعدكمْ كلبكمْ باسط ٌ بالوصيد ِ أذرعـه ُ
خــيرُ صحبة ٍ دامتْ دهوراً وخيرُ مضطجعا
فـلـيس َ لسيل ِ أوجاعـُنا مشفى ً لها شـَفــا
أم ْ شفـا حفرة ًَ نار ٍ فيها العقل ُ قدْ وقــعــا
ما زاد َ زيد ٌ في الحضارة ِ غيرَ شرذمـــة ٍ
تزيــد َ للظلم ِ ظلام ُ الخوف ِ.. و.. الهلعــا
رقي ُ ظلم ٍ وعدوان ٍ بلا عدل ٍ ولا ســبب ٍ
طـغوا , فالأرض َ ضيعة َ ظلم ٍ لهمْ رَتعــا
الناس ُ نيام ٌ و كهف َ الله ِ دون َ معتصــم ٍ
بـحبل ٍ متين ٍ مع َ شرار َ الناس ِ مـُنتفـِعـا
فيـا ليتنــي لــي في مثــل ِكـهفـكـم ُ وطـــن ٌ
انام َ قرير َ العين ِ بلا ثــوب ٍ ولا فـز َعـــا
ثوب ٌ حضـاري ٌ ذ َل َ لابسـه ُ في نفوس ٍ
عــلى ابواب صنـّاعها خرت تـَسكـُعــــا
فـابواب َ كهفكــم ُ محصنة ً الله يحرسهـا
ولـنْ نجد َ غيرَ باب َ الله ِ لمـِثـلـَنا نـَفعـــا
فان لم يتسع كهفكــم ُ لمثلنا ضـجـِعــــا ً
فكهف الله خيرٌ مــكانـا ً وخيرُ متسعـــــا
ضــاقتْ حضـارتهم ُ في حـبس ِ كارثــــة ً
عقاب زخرف ِ د ُنيا بان بنيانها, صـَد ِعـا
يا أصحاب َ الرقيم ِ دلونا مساكنــــكـم ُ
سكينتنا صحـراء ولـن تصلح لـمنتجـِعا
واسلامنا صارَ في الأهواء ِقذفا تـُقاذفهـا
مذاهب شتـى والحــق منها صار منتزعـا
نزاعات طافت تدور على حارات ٍ متذهبةٍ
طوائف غدر وعدوان بـلا دين ولا وز ِعا
سيادة ُ ساداتَ قـوم ٍ لا نـدري كـيف تسـيدوا
سوءٌ وعدوانٌ سدوا طريق الحق بلا رجعـا
يبق الرجوع الى الكهف الحصيــن أمنية
أفغير كهف الله كهفا يشفي موطئاً وجـِعا
الحاج عبود الخالدي
أضــحت مضــاجعـُنا بـريقـا ًفائق َ الوجـَعــا
يــا سعدكمْ كلبكمْ باسط ٌ بالوصيد ِ أذرعـه ُ
خــيرُ صحبة ٍ دامتْ دهوراً وخيرُ مضطجعا
فـلـيس َ لسيل ِ أوجاعـُنا مشفى ً لها شـَفــا
أم ْ شفـا حفرة ًَ نار ٍ فيها العقل ُ قدْ وقــعــا
ما زاد َ زيد ٌ في الحضارة ِ غيرَ شرذمـــة ٍ
تزيــد َ للظلم ِ ظلام ُ الخوف ِ.. و.. الهلعــا
رقي ُ ظلم ٍ وعدوان ٍ بلا عدل ٍ ولا ســبب ٍ
طـغوا , فالأرض َ ضيعة َ ظلم ٍ لهمْ رَتعــا
الناس ُ نيام ٌ و كهف َ الله ِ دون َ معتصــم ٍ
بـحبل ٍ متين ٍ مع َ شرار َ الناس ِ مـُنتفـِعـا
فيـا ليتنــي لــي في مثــل ِكـهفـكـم ُ وطـــن ٌ
انام َ قرير َ العين ِ بلا ثــوب ٍ ولا فـز َعـــا
ثوب ٌ حضـاري ٌ ذ َل َ لابسـه ُ في نفوس ٍ
عــلى ابواب صنـّاعها خرت تـَسكـُعــــا
فـابواب َ كهفكــم ُ محصنة ً الله يحرسهـا
ولـنْ نجد َ غيرَ باب َ الله ِ لمـِثـلـَنا نـَفعـــا
فان لم يتسع كهفكــم ُ لمثلنا ضـجـِعــــا ً
فكهف الله خيرٌ مــكانـا ً وخيرُ متسعـــــا
ضــاقتْ حضـارتهم ُ في حـبس ِ كارثــــة ً
عقاب زخرف ِ د ُنيا بان بنيانها, صـَد ِعـا
يا أصحاب َ الرقيم ِ دلونا مساكنــــكـم ُ
سكينتنا صحـراء ولـن تصلح لـمنتجـِعا
واسلامنا صارَ في الأهواء ِقذفا تـُقاذفهـا
مذاهب شتـى والحــق منها صار منتزعـا
نزاعات طافت تدور على حارات ٍ متذهبةٍ
طوائف غدر وعدوان بـلا دين ولا وز ِعا
سيادة ُ ساداتَ قـوم ٍ لا نـدري كـيف تسـيدوا
سوءٌ وعدوانٌ سدوا طريق الحق بلا رجعـا
يبق الرجوع الى الكهف الحصيــن أمنية
أفغير كهف الله كهفا يشفي موطئاً وجـِعا
الحاج عبود الخالدي
تعليق