القدس مدينة ..؟ ام كينونة قدس
من اجل حضارة اسلامية معاصرة
جرح مدينة ...؟؟ .... ام جراح امه ..؟؟
تلك هي القدس مدينة عربية اسلامية مسيحية يهودية يجتمع فيها تراث ثلاث ديانات سماوية رئيسية على الارض !!
فما هي حكايتها ... وهل داوود وسليمان يهوديان !! ومن تكون تلك المدينة وماهي هويتها الحقيقية !!!
ومن مالك تراثها ..؟؟ اليهود .. ام النصارى .. ؟؟ ام المسلمون !!
القدس حبلى برحم التاريخ ولم يولد وليدها المعاصر بعد .. وان ولد للقدس وليد فهو داوود ام سليمان ام اليسوع عليهم السلام !!
وان كانت القدس ولادة فمن يكون مولودها المعاصر ليعلن عن هوية القدس وعائديتها !!! وبأي دين ترتبط ؟؟
ما كانت تلك تساؤلات ... بل اثارات تنفجر في العقل الباحث عن الحقيقة تحت ركام القدس واحيائها العتيقة !!
انفاق بحث عن الوليد العلمي تحت صخرتها .. تحت قبتها .. تحت جنبات ساحات مسجدها ..!! كتمان جهد .. ام اطفاء لنور الله !!
رائحة تلك البحوث فاحت من دهاقنة الاعلام الذين يحملون بطاقات خضراء للدخول في انفاق ممنوع عنها الكهرباء ..و .. و .. تغيرات في العقل تحت المدينة التي ستعبر الحدود لتقول انها ليس ملكا لاحد بل هي ملك لخارطة الخالق في التكوين !!
علوم عقل وتجارب عقل بدأت في ربيع الربع الاول من القرن الماضي على يد بعثة انجليزية ... لكنها لم تكن تبحث عن هيكل سليمان ... بل تبحث عن شيء اخر .. عن قطب العقل ومركز من مراكزه العقيمة في علوم حاضرتنا !!
في وقت قساوة الانفاق تحت القدس كان الباحث (فان الن) يبحث في احزمته (احزمة فان الن) التي تعصب بالارض شرقا وغربا لترسم علامة الصليب الكوني مع خطوط المغنط الارضي شمالا وجنوب لترتسم في الفضاء صورة صليب عيسى عليه السلام ..
اعلام علمي اخرس ولكن الاخرس دائما يبعث اشارات !! رغما عنه !! لانه اخرس !!
في احزمة فان الن اشعاعات غير معروفة التكوين تخطف ارواح رواد الفضاء في كبسولة الانطلاق نحو الانفلات ... موت مفاجيء لرواد فضاء يخترقون احزمة فان الان ..
جن جنون حشود العلم فازدادت مناطيد الفحص المعلقة في اخر اجواء الارض وصواريخ تحمل اجهزة تسجيل وفي نفس الهمة ازدادت معاول ذوي الانفاق تحت البيت المقدس وصرخ حلفاء (فان الن) .. ها قد وجدناها فتحة آمنة من الاشعاع فوقك ايتها المقدسة .. فطريق السماء فوقك آمن ..!!
وسلك طريق للمسافرين الى القمر من ممر سماوي فوق بيت المقدس ... ولكن في الدخول خطر داهم والعودة ليس آمنة !!!
وجدوها ... هم انفسهم .. حلفاء فان الن .. وجدوها فوق مكة طريق امن في تلك الاحزمة اراح المغامرين الفضائيين في تأمين مسلك للخروج فوق القدس واخر للهبوط فوق مكه و .. و ..
ووجدوا غيرها ولكن ذينيك الممرين اكثر امنا
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ) (المؤمنون:17)
طريقين آمنين مؤمنين بنصوص نزلت من السماء لتخبر البشر عن حقيقة تكوينية
(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ)
تلك وحدها .. رسالة محمدية .. لو كانوا صادقين .. ولكن كيف تكون وعقولهم تصاحب سلاحهم الفتاك ليقول .. ملكية القدس يهدودية !! مسيحية ... فيها انصاف قبول في حلف غير مرئي ... اما ان تكون اسلامية ... لا .. ولا ولا
ولوا جعلوا كل الفاظ الصدق في غيابت جب حضاري !!
انها العزة بالاثم ... ليزدادوا اثما ...
ولكن علوم الله لن تغيب ... لانها نور الله ... وما من قوة تطفيء نور الله ... فذلك العقل العصي على حضارته
في علوم الله مسطورة في القرءان ... الحكيم .. المجيد ... العظيم ... ليعلن ان العقل
له قطبان كما للمادة قطبان شمالي جنوبي من فيض مغنطي
فللعقل قطبان من يمين ويسار ... بيت القدس يمينه .. بيت الله يساره
فنرسم صليب عيسى عليه السلام في مختبر علم (العمود) .. شمال وجنوب ... ويسار ويمين .. صليب علم نصلب عليه من صلب عيسى عليه !!
وتلك رحلة ابراهيم عليه السلام بين بيتين ... بيت حرام (قطب العقل الايسر) .. وبيت قدس (قطب البيت الايمن)
وذلك اسراء المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام
وقداس علم يقرأ في كنيسة .. وقدسية حج في بيت حرام .. تتوائم الرسالات الثلاث في بوتقة علم وليس في مؤتمر مليء باناقة سياسية !!
ونزول عيسى .. وظهور مهدي غير زائف .. لينحني العلم لولادة قدس جديد ..
ما هو بحلم .. بل هو وعد من اصدق الواعدين ..
وللوعد مقتربات .. واذا اقترب الوعد الحق ... وأتت بعض آيات ربك .. يكون
(يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ)
افلا تحذرون ...!!!
الحاج عبود الخالدي
تعليق