رد: بني اسرائيل صفة في التكوين ..
جزاك الله خيرا ولكنك لم تجب هل العلة في الصلاة حسب اعتقادكم ناتج عن تحريف ممنهج لما وصلنا من امور فقهية عبر التاريخ وهل يوجد اثبات علمي قرأني لما يجول في خاطركم وتخشون اخراجه اخي وشيخنا ان وجد اثبات علمي قرأني فلا اجد مانعا للحديث وهذا علم وهنالك حوار لعلنا نصل الى الحق وهذا اجتهاد ان كان على صواب فثق بالله ان الله سيكون مع الحق
المشاركة الأصلية بواسطة الحاج عبود الخالدي
مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لكم اخي على مواصلة الحوار وناسف لسهوة الرد
{وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً }الإسراء4
{فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً }الإسراء5
تحمل ذاكرتنا اننا عالجنا هذه الايات بشكل مقتضب غير مكتمل للاسباب التي وردت في جوابنا والتساؤل كان من قبلكم واسهمت فيه الباحثة الفاضلة وديعة عمراني وهنا نستدرج مقتبس من تلك المعالجة
مقتبس :
على عقولنا ان تخضع للقرءان فالله لا يقضي بالفساد لان له الاسماء الحسنى فكيف يقضي الله لبني اسرائيل ان يفسدون مرتين ..؟ اذن هنلك (كتاب مكنون) يرتبط مع النص القرءاني وعلينا ان نقود عقولنا نحوه واول جملة من ذلك الكتاب علينا ان ندركها هو ان بني اسرائيل هم (المصلين) فالفساد يقوم في (بناء الاسراء) اي في (الصلاة) نتيجة لمفصل يخص تكوينة بناء الاسراء كما يقول (وضعت في الطريق عثرتان لغرض يخص بناء الطريق) فعلى من يسير في الطريق ان ينتبه اليهما ... واذا اردنا ان نوضح ان هنلك (مفسدتين) في الصلاة كانت من قضاء الهي وننشرهما فاننا سوف نتخطى الخطوط الحمراء ولسوف يكون كلامنا خطيرا الا ان المفسدتين تؤتيان من احكام الصلاة نفسها فان انتبه لها المصلين فانهم سوف يصلحون صلاتهم وان لم يعيروا انتباه ليكنونة الصلاة وعلميتها فانهم سيمارسون افساد صلاتهم مرتين (ان احسنتم احسنتم لانفسكم وان اسأتم فلها)
على تلك المفسدتين يتم (ولتعلن) وقد تم تاريخيا !! وهو لا يعني (العلياء) بل يعني (استبدال العلة) بعلة (معلنة) (تعلو) اي ترتبط بمعلولها
لتلك العلة التي تنشيء المفسدة برامجية زمنية تبدأ بزمن في التاريخ (وعد اولاهما) وتنتهي في ءاخرى (وعد الاخرة)
دخول المسجد كما دخلوه اول مرة سيكون بتطهير المسجد الحرام كما تم تطهيره حين دخلوه والتطهير سيكون (تطهير علمي) مرتبط بمتغيرات مادية حصلت فيه
بقية التفاصيل لا يسعنا طرحها على صفحات المعهد ويمكن طرحها بشكل خاص لطالبيها اذا حصلت طمأنينة قصوى من ثبات علوم الله المثلى في عقلانية طالبها
وقد حصل ان اتصل بنا احد الاخوة طالبا بيان اكثر عمقا الا اننا لم نجب طلبه لان (الحرج) الذي سيصيبنا حين نمتنع عن طرح بيانات خطيرة قد تثير فتنة بين المسلمين يكون حرجا بسيطا نتحمله اما اذا طرحنا بيانات صعبة في الوقت الحاضر فان الحرج سيكون صعبا ليس علينا بل على كثير من الناس ذلك لان (علوم الله المثلى) ليس لها رواد يتكاثرون بل هم قلة قليلة جدا جدا من الناس يمكن ان يتفهمون البيان الذي يتوجب طرحه ورغم ذلك فان (وصف الحالة) يمكن ان نطرحه بدلالته دون الخوض بالتفاصيل فالتفاصيل يمكن ان يحوزها من يمتلك رغبة حقيقية في فهم القرءان مباشرة دون ان يكون للكهنوت التفسيري اثرا في عقلانيته فالقرءان لا يسمح بالكهانة (وما انت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون ـ الطور) فالهداية للقرءان (نعمة الهية) ولا يمكن ان يكون الهدي من شخص يكتب على صفحات الكترونية بل له الحق والصلاحية بالتذكير فقط بصفتها سنة رسالية شريفة مارسها المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام فالتذكير بالقرءان سنة
{فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ }الطور29
القضاء لبني اسرائيل لا تعني (قوم) من الناس بل هم بناة الاسراء في عموم الارض مثلما نقول (وقضينا الى الباعة المتجولين ...) فالباعة المتجولون ليسوا قوم محددين في حاوية عقائدية او في حاوية مذهبية او في حاوية عرقية او حاوية رسمية فهم حمالين صفة ومثلهم بناة الاسراء (بني اسرائيل) والافساد في الارض لا بد ان يخص (كينونة علة الصلاة) فاذا اردنا ان نخاطب (الباعة المتجولين) مثلا فاننا سوف نتطرق لصفة البيع الجوال وليس غيره فلا يصح ان نقول (وقضينا الى الباعة المتجولين لتحجون هاذا العام ..!!) فلا علاقة بين الحج والبيع الجوال ومثلها مثل الفساد الذي يقع في بني اسرائيل فهو يقع حتما في (بناء الاسراء) وذلك الرشاد الفكري يمكن ان يستذكره عقل كل حامل عقل وهو من ترخيص الهي في (تدبر القرءان) + (التفكر بايات الله) + التبصرة بالنصوص الشريفة ـ افلا يبصرون) + (عقلانية النصوص ـ افلا يعقلون)
اذا اردنا ان نعلن هنا عن كينونة الفساد في الصلاة المنسكية فان احدا سوف لن يفهمنا الا اذا كان ذا مساحة واسعة من علوم الله المثلى وهنلك امر (حرج) حيث هنلك قلة من المسلمين لا يعتلون بعلة فاسدة في الصلاة فهم لا يمارسون مفسدة واحدة ويمارسون اخرى فلو قلنا بتلك (العلة) فذلك يعني انتصارا لتلك القلة وهي لا يمكن ان تنتصر لانها تحمل من المخالفات ما تحمل شانها شان كل الملل الاسلامية اما ان بعض القلة تعتل بعلة صحيحة في الصلاة هي المقصودة في عدم الفساد بالرضا في (بناء الاسراء) الا انها تحمل من علل الفساد بالرضا في المفسدة الثانية وهنلك مفاسد اخرى في شؤون كثيرة وذلك يعني ان (المادة علمية محض) ولا يمكن ان تكون على (ناصية فكرية) مجردة من العلم
ءامل ان اكون موفقا في طرح توافقية فكرية يحتاجها طلاب الحقيقة وتلك التوافقية ستكون مؤقته لحين انتشار المادة العلمية الخاصة بالصلاة سواء كنا في دار الدنيا او في زمن لاحق سيكون لايات الله في الصلاة مادة علم (تعلو) على كل علوم البشر (علوا كبيرا) فعلياء الخلافة الاسلامية ليس بعلياء فعمر وعلي والخلافة الراشدة كانوا يلبسون المرقعات وليس لهما سجن ولا حرس خاص ولا طيلسان وقضيب خلافة الا ان خلفاء مسلمين ءاخرين حملهم تاريخ الاسلام كانوا جبابرة طغاة وعلى سبيل المثال كان احدهم يمتلك اكثر من 700 جارية في قصره فهو ليس بخليفة بل هو تيس رقيع ..!! فالعلياء لا تؤتى بالخلافة ورفعة السلطان بل العلياء الحقيقية حين يسجل المجتمع الاسلامي مثلا خلو تام من السرطان او امراض العصر جميعا فهي علياء تطبيقية بحق لا تخضع لبندقية او جيش مسلح فالصحة البدنية للمسلم (السليم) هي ليست منحة سلطانية وليست عطاء من بيت مال عادل او غير عادل بل هي (منـّة) الهية يمنها على المسلمين ان كانوا (معتلين بعلة اسلامية) ولا يفسدون في تلك العلة لانهم بناة الاسراء
السلام عليكم
شكرا لكم اخي على مواصلة الحوار وناسف لسهوة الرد
{وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً }الإسراء4
{فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً }الإسراء5
تحمل ذاكرتنا اننا عالجنا هذه الايات بشكل مقتضب غير مكتمل للاسباب التي وردت في جوابنا والتساؤل كان من قبلكم واسهمت فيه الباحثة الفاضلة وديعة عمراني وهنا نستدرج مقتبس من تلك المعالجة
مقتبس :
على عقولنا ان تخضع للقرءان فالله لا يقضي بالفساد لان له الاسماء الحسنى فكيف يقضي الله لبني اسرائيل ان يفسدون مرتين ..؟ اذن هنلك (كتاب مكنون) يرتبط مع النص القرءاني وعلينا ان نقود عقولنا نحوه واول جملة من ذلك الكتاب علينا ان ندركها هو ان بني اسرائيل هم (المصلين) فالفساد يقوم في (بناء الاسراء) اي في (الصلاة) نتيجة لمفصل يخص تكوينة بناء الاسراء كما يقول (وضعت في الطريق عثرتان لغرض يخص بناء الطريق) فعلى من يسير في الطريق ان ينتبه اليهما ... واذا اردنا ان نوضح ان هنلك (مفسدتين) في الصلاة كانت من قضاء الهي وننشرهما فاننا سوف نتخطى الخطوط الحمراء ولسوف يكون كلامنا خطيرا الا ان المفسدتين تؤتيان من احكام الصلاة نفسها فان انتبه لها المصلين فانهم سوف يصلحون صلاتهم وان لم يعيروا انتباه ليكنونة الصلاة وعلميتها فانهم سيمارسون افساد صلاتهم مرتين (ان احسنتم احسنتم لانفسكم وان اسأتم فلها)
على تلك المفسدتين يتم (ولتعلن) وقد تم تاريخيا !! وهو لا يعني (العلياء) بل يعني (استبدال العلة) بعلة (معلنة) (تعلو) اي ترتبط بمعلولها
لتلك العلة التي تنشيء المفسدة برامجية زمنية تبدأ بزمن في التاريخ (وعد اولاهما) وتنتهي في ءاخرى (وعد الاخرة)
دخول المسجد كما دخلوه اول مرة سيكون بتطهير المسجد الحرام كما تم تطهيره حين دخلوه والتطهير سيكون (تطهير علمي) مرتبط بمتغيرات مادية حصلت فيه
بقية التفاصيل لا يسعنا طرحها على صفحات المعهد ويمكن طرحها بشكل خاص لطالبيها اذا حصلت طمأنينة قصوى من ثبات علوم الله المثلى في عقلانية طالبها
وقد حصل ان اتصل بنا احد الاخوة طالبا بيان اكثر عمقا الا اننا لم نجب طلبه لان (الحرج) الذي سيصيبنا حين نمتنع عن طرح بيانات خطيرة قد تثير فتنة بين المسلمين يكون حرجا بسيطا نتحمله اما اذا طرحنا بيانات صعبة في الوقت الحاضر فان الحرج سيكون صعبا ليس علينا بل على كثير من الناس ذلك لان (علوم الله المثلى) ليس لها رواد يتكاثرون بل هم قلة قليلة جدا جدا من الناس يمكن ان يتفهمون البيان الذي يتوجب طرحه ورغم ذلك فان (وصف الحالة) يمكن ان نطرحه بدلالته دون الخوض بالتفاصيل فالتفاصيل يمكن ان يحوزها من يمتلك رغبة حقيقية في فهم القرءان مباشرة دون ان يكون للكهنوت التفسيري اثرا في عقلانيته فالقرءان لا يسمح بالكهانة (وما انت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون ـ الطور) فالهداية للقرءان (نعمة الهية) ولا يمكن ان يكون الهدي من شخص يكتب على صفحات الكترونية بل له الحق والصلاحية بالتذكير فقط بصفتها سنة رسالية شريفة مارسها المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام فالتذكير بالقرءان سنة
{فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ }الطور29
القضاء لبني اسرائيل لا تعني (قوم) من الناس بل هم بناة الاسراء في عموم الارض مثلما نقول (وقضينا الى الباعة المتجولين ...) فالباعة المتجولون ليسوا قوم محددين في حاوية عقائدية او في حاوية مذهبية او في حاوية عرقية او حاوية رسمية فهم حمالين صفة ومثلهم بناة الاسراء (بني اسرائيل) والافساد في الارض لا بد ان يخص (كينونة علة الصلاة) فاذا اردنا ان نخاطب (الباعة المتجولين) مثلا فاننا سوف نتطرق لصفة البيع الجوال وليس غيره فلا يصح ان نقول (وقضينا الى الباعة المتجولين لتحجون هاذا العام ..!!) فلا علاقة بين الحج والبيع الجوال ومثلها مثل الفساد الذي يقع في بني اسرائيل فهو يقع حتما في (بناء الاسراء) وذلك الرشاد الفكري يمكن ان يستذكره عقل كل حامل عقل وهو من ترخيص الهي في (تدبر القرءان) + (التفكر بايات الله) + التبصرة بالنصوص الشريفة ـ افلا يبصرون) + (عقلانية النصوص ـ افلا يعقلون)
اذا اردنا ان نعلن هنا عن كينونة الفساد في الصلاة المنسكية فان احدا سوف لن يفهمنا الا اذا كان ذا مساحة واسعة من علوم الله المثلى وهنلك امر (حرج) حيث هنلك قلة من المسلمين لا يعتلون بعلة فاسدة في الصلاة فهم لا يمارسون مفسدة واحدة ويمارسون اخرى فلو قلنا بتلك (العلة) فذلك يعني انتصارا لتلك القلة وهي لا يمكن ان تنتصر لانها تحمل من المخالفات ما تحمل شانها شان كل الملل الاسلامية اما ان بعض القلة تعتل بعلة صحيحة في الصلاة هي المقصودة في عدم الفساد بالرضا في (بناء الاسراء) الا انها تحمل من علل الفساد بالرضا في المفسدة الثانية وهنلك مفاسد اخرى في شؤون كثيرة وذلك يعني ان (المادة علمية محض) ولا يمكن ان تكون على (ناصية فكرية) مجردة من العلم
ءامل ان اكون موفقا في طرح توافقية فكرية يحتاجها طلاب الحقيقة وتلك التوافقية ستكون مؤقته لحين انتشار المادة العلمية الخاصة بالصلاة سواء كنا في دار الدنيا او في زمن لاحق سيكون لايات الله في الصلاة مادة علم (تعلو) على كل علوم البشر (علوا كبيرا) فعلياء الخلافة الاسلامية ليس بعلياء فعمر وعلي والخلافة الراشدة كانوا يلبسون المرقعات وليس لهما سجن ولا حرس خاص ولا طيلسان وقضيب خلافة الا ان خلفاء مسلمين ءاخرين حملهم تاريخ الاسلام كانوا جبابرة طغاة وعلى سبيل المثال كان احدهم يمتلك اكثر من 700 جارية في قصره فهو ليس بخليفة بل هو تيس رقيع ..!! فالعلياء لا تؤتى بالخلافة ورفعة السلطان بل العلياء الحقيقية حين يسجل المجتمع الاسلامي مثلا خلو تام من السرطان او امراض العصر جميعا فهي علياء تطبيقية بحق لا تخضع لبندقية او جيش مسلح فالصحة البدنية للمسلم (السليم) هي ليست منحة سلطانية وليست عطاء من بيت مال عادل او غير عادل بل هي (منـّة) الهية يمنها على المسلمين ان كانوا (معتلين بعلة اسلامية) ولا يفسدون في تلك العلة لانهم بناة الاسراء
السلام عليكم
تعليق