دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مصافحة النساء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخوتي في الله ... بارك الله فيكم ولكم هذا الحوار الايماني النافع باذن الله تعالى

    خطاب القرءان ( الشامل ) له بيان ..وخصوصيات .. أبسطها ان في نفس الاية ياتي الخطاب في اولها شاملا وفي وسطها خاصا. كما ارى ( والله اعلم ) في نص الاية الكريمة عن مصافحة النساء .... فمعلوم ان ( الذكر ) هو المشمول في الخطاب في هته الخاصية ( ملامسة النساء ) ... فهو ( المذكر ) ..

    نطرح مثال بسيط ( ولله المثل الاعلى ) ..يوضح قليلا امثلة عن تلك الشمولية والخاصية في الخطاب ...من حياتنا الواقعية


    المثال :
    يا اهل البيت لا تنسوا عند غيابي (المحافظة على صلواتكم ، ولا تتاخروا خارج الييت ، ولا تتهاونوا في سداد فاتورات البيت في وقتها ، واياكم والتهاون في واجباتكم الدراسية )

    لا تتاخروا خارج الييت ( الخطاب يشمل جميع اهل البيت ) صغيرهم وكبيرهم.... الوقت غير آمن.
    لا تنسوا سداد فاتورات البيت ... الخطاب موجه هنا لكبار الدار دون صغيرهم
    ( فالصغير لا يعول عليه مباشرة مثل تلك الإداريات؟؟
    يا اهل البيت ...لا تنسوا المحافظة على صلواتكم :فالخطاب هنا موجه للكبار دون حديثي السن او الولادة ( اطفال )
    يا اهل البيت ....لا تنسوا اتمام واجباتكم الدراسية ... طبعا هنا الخطاب موجه لفئة الاولاد والبنات الذين ما زالوا تحت سن التمدرس والمدرسة .

    ارجو ان تتقبلوا مني ذات المداخلة المتواضعة ...وكلنا استماع وقبول لكل نقد فيها او تذكرة او مفهوم .
    سلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #17

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      مع اعتزازنا بدوام متابعتكم الكريمة
      نؤكد لكم ما هو لا ريب فيه ان الرسالة الالهية (قرءان) تمتلك خطابا لكل عقل بشري سواء كان انثويا او ذكوريا وكما نوهنا في رسالة سابقة حين يكون الحكم فيمن توفى عنها زوجها (عدة الارملة) الا ان صيغة الخطاب الشريف فهمت وكأنها موجهة للذكور (والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا)
      موضوع لفظ (النساء) فيه توأمة فكرية معكم فهو لفظ لا يعني (الاناث حصرا) الا ان الصفة التكوينية في النساء تظهر في الاناث فيما يحدده النص الشريف لبيان شأن من شؤون الخلق ونقرأ
      (وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) (البقرة:222)

      فالمحيض هو صفة انثوية لا محال وجاء فيها (فاعتزلوا النساء) كما نرى كثيرا من النصوص تخص الاناث في لفظ النساء الوارد في القرءان كما في اية نساء النبي وهن زوجاته حصرا واللائي لا يحق لهن الزواج من بعده (عدة طول حياتهن) وتحت تلك الممارسة النبوية علم يقرأ في مفصله لمقام غير هذا المقام باذن الله
      تلاوة الايات تقيم (البيان) الا ان اجزاء البيان تبدأ باللفظ واجزاء اللفظ (حرف) حيث نسمع القرءان (ن والقلم وما يسطرون) و (ص والقرءان ذي الذكر) فالبيان في الحرف ن وفي الحرف ص و الحرف ق ولو قلنا في فطرة نطق عربي (كتاب) فان لفظ (كتابي او كتابك) تغير (خارطة اللفظ الحرفية) باضافة حرف او اسقاط حرف حيث الحرف في القرءان (ءاية) ولها متوالية .. كما ان هنلك متواليات قرءانية متعددة في منهج البيان القرءاني ومنها تلاوة النبأ ومنها تلاوة الاحكام وتلاوة القرءان
      التلاوة في مشروعنا ان (بيان يتلو بيان) .... نتفق معكم ان مسميات السور هي جزء من الوحي اي ان اسماء السور هي جزء من الرسالة الالهية ولم توضع مسميات السور لتفريق الاسماء كما نسمي شوارعنا وابنائنا بل الاسم في القرءان يمثل (الصفة الغالبة للشيء)
      موضوع الوثنية في المسلمين موضوع شائك ولا يمكن ان يكون (هدف) الباحث بل يمكن ان يكون هدف (الداعي لسبيل ربه) في
      (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) (فصلت:33)
      الوثنية هي (مرض قلوب) اصاب الممارسة الاسلامية منذ القدم ولها جذور متجذرة في التطبيقات الاسلامية المعاصرة فالوثنية لا تخص المعتقد حصرا
      كيف تكون الوثنية في البطون

      المذاهب الاسلامية بمجملها تعيش ماضي اسلامي وحين تكون الممارسة الاسلامية معاصرة فان المنظومة الاسلامية التي عاشت في ماضيها تكون غير قادرة على تكييف الممارسة المعاصرة وبالتالي تم الخروج من الاسلام مع كل ممارسة معاصرة تحت حجية (اصل الاشياء الاباحة الا ما حرم بنص) ونسوق مثلا موجزا فحين تم تحريم اكل (النطيحة) في الاية 3 من سورة المائدة فان المذاهب الاسلامية جميعا بما فيها المعتزلة او الاباضية او السلفية او الشيعية او غيرها ان ترى ان (الصعقة الكهربائية) التي يصعق بها الحيوان قبل ذبحه هي نفسها (النطيحة) وتدخل في محرمات المأكل ..!!
      اذن ليس من الحكمة والعدل ان يجري تطبيق ممارسات اسلامية من تاريخ الاسلام على واقع معاصر اذ لا بد من النهوض بالمنظومة الاسلامية لتغطي كل جديد حضاري وكل ممارسة ومن تلك الازمة فان المذهبية لا تفي حاجات الناس في زمن كثير المستحدثات والتي تحتاج الى التكييف والتعيير مع اساسيات المنظومة الاسلامية وليس من خلال ممارسات تاريخية
      الجنب وملامسة النساء
      الجار الجنب هو الذي (يقبض) فاعلية (الجوار) بصفة تبادلية ... الجدار مع الجار الجنب لن يكون يكون فاصلا بيني وبين جاري فقط بل يكون ذلك الجدار فاصلا بين الجار وبيني ... فالقابضة التي يقبضها الجار الجنب هي تبادلية مع الجار الاخر ويقبض بمثلها
      كنتم جنبا ... تظهر في (اوليات) مقاصد العقل التكوينية ان هنلك قابضة تبادلية وفي (تبصرة النص الشريف) تكون هي تبادلية الصفة الانثوية والذكورية (المقبوضة) من كلا طرفي الخلق (الاناث والذكور) فالانوثة صفة يقبضها الذكر والذكورة صفة تقبضها الانثى فكان البلاغ القرءاني البليغ (جنب) ... اما ما يقوله قومنا (ما سمعنا بهذا في الاولين) فجوابه
      انهم اليهم لا يرجعون
      ومن يرجع اليهم يفقد حاضر يومه
      فيكون من الخاسرين
      وهل استخدم رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام قرص الاسبرين او ركب طيارة او سيارة ..!!
      قول اليوم لا بد ان لا يكون لمثله عند الاولين بسبب اختلاف الحاجة اختلافا جوهريا
      شاهبندر النساجين في الزمن الماضي لا يمكن ان يكون خبيرا في النسيج في مصنع معاصر للنسيج
      السبب هو اختلاف جوهري في (حاجات مهنية النسيج)
      وهي هي ممارسات الامس وممارسات اليوم والمنظومة (واحدة) فنسيج الامس ونسيج اليوم مبنيا على نظام فيزيائي تكويني (واحد) في حبك خيوط الطول مع خيوط العرض الا ان الممارسة مختلفة بين نسيج الامس ونسيج اليوم ولكل عصر ممارسته التي تخصه ... فيكون في ممارسة الغفلة انهم يقولون (ما سمعنا ذلك في الاولين) ...!!
      لنا موقف احترام وتقدير لحواركم فـ (الحواريون) هم انصار الله كما قال عيسى ابن مريم في بيان قرءاني
      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #18
        الأخ الفاضل الحاج عبود ...تحية لك


        (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) (البقرة:234)

        الخطاب بدأ بواو الضم او الربط كما تسميها وهذا يعني انها مربوطة مع الأية التي قبلها ولو تتبعنا هذا الربط سنراه توقف عند الأية رقم 226 ولاحظ جملة (أرَبَعةِ أشهرٍٍ) ورمز (صلى) فوقها ومن هنا يجب ان يبدأ البيان والتتدبر مع الأخذ بعين الأعتبار سياق الأيات التي قبلها ايضاً , وليس اجتزاء النص والبناء عليه فأين حق التلاوة هداك الله , ثم انت اعتبرتها انها تخص عدة الأرامل ولا أدري على ماذا بنية هذا الرأي وكيف أدخلته ربما لوجود كلمة (يُتوفون) فالتوفي ليس الموت حصراً ولا القتل ولو كان الموت لجاءت الأية (والذين يموتون منكم) ولو أردت أن أُدخل من عندي فهم آخر سأقول أن الذين يُتوفون هم الذين يكونون في حالة غيبوبة طويلة , اليس الوفاة تكون عند الموت وعند النوم ؟! واذا كنت تتبع ان هناك ترادف عند ذلك سيجف قلمي واتوقف لأن القرءان سيصبح لسان بشري يخضع لقواعده . والنقطة الأخرى المهمة هي جملة (أربعةَ أشهرٍٍ وعشراً) ولاحظ ايضاً رمز (صلى) فوقها والتي من خلالها اطرح السؤال التالي هل أشهر هي شهور والتي لم تُذكر الا مرة واحدة عند الله يوم خلق السموات والأرض ؟! وما الفرق بينهما ضمن لسان القرءان؟ ولماذا اضفت أيام بعد كتاب (وعشراً)؟ اذا ليس هناك حاوية تُذكر!.فيكون القصد هو 14 شهراً وليس اربعة أشهر وعشرة ايام!!

        (وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) (البقرة:222)

        وهنا ايضاً اخي الكريم لنا وقفة عند كلمة حيض ومحيض , اذ كيف يُصبح الحيض محيض ؟ , وقد اطلعت على موضوع (الناطقون بالضاد عاجزون فيها) وقرأت الشرح هناك ولكنك لم تُفصّل بشكل واضح الفرق بينهما ودخول كلمة الميم والياء على حض , لذلك أرجوا ان تشرح أكثر هنا أو في نفس الموضوع السابق مشكوراً. لأنه من هذا الشرح (ان كان الحيض هو المحيض) نستطيع أن نقرأ ثقافة المجتمع الذي كان يعيش فيه رسولنا الكريم وندرس طبيعة الأمراض الجلدية والأمراض الخاصة بالجهاز التناسلي لهذا المجتمع بتلك الفترة وطريقة تتطور جين المناعة لديهم من هذه الأمراض , وايضاً نستطيع أن نقرأ مدى انعزالهم عن المجتمعات الأخرى التي أكتشفت عدم القرب من الأنثى بفترة الحيض بالفطرة اما هم ما زالوا على حالهم الى أن أرسل الله لهم رسول منهم والذي بدوره لم يعرف الأجابة وهو صاحب الفطرة السوية وأنتظر الوحي ليعلمه بينما نجد امور أخرى افتى فيها الرسول بدون وحي (كلمات).!
        فلتعذرني اخي وليعذرني القراء على هذه الفرضية والاستنتاج الذي لا بد منه اذا اردنا ان نتناقش بشكل علمي وموضوعي بعيداً عن اي معتقد سابق يجعل العُقد تكثر عند قراءة القرءان ويُصبح بقر حاوية البقرة مهمة معقدة للباقرين لها .

        تلاوة الايات تقيم (البيان) الا ان اجزاء البيان تبدأ باللفظ واجزاء اللفظ (حرف) حيث نسمع القرءان (ن والقلم وما يسطرون) و (ص والقرءان ذي الذكر) فالبيان في الحرف ن وفي الحرف ص و الحرف ق ولو قلنا في فطرة نطق عربي (كتاب) فان لفظ (كتابي او كتابك) تغير (خارطة اللفظ الحرفية) باضافة حرف او اسقاط حرف حيث الحرف في القرءان (ءاية) ولها متوالية .. كما ان هنلك متواليات قرءانية متعددة في منهج البيان القرءاني ومنها تلاوة النبأ ومنها تلاوة الاحكام وتلاوة القرءان
        لا اختلف معك في هذه النقطة وهذا ما قصدته من الترتيل وهو آلية الوحي كما جاء بسورة الشورى والتي يجب ان نتشوار بها جميعاً.

        حم (1) عسق (2) كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3)

        وملاحظتي هنا تكمن في استخدام لفظ (حرف) بدل لفظ (كلمة) وان كنت معذوراً في استخدام اللفظ بسبب ترسخه في الذاكرة بفعل لغو الأسلاف , ولكن هي مجرد ملاحظة عابرة , فتجميع هذه الكلمات المفصولة والموصولة يجعلها كتاب عربي مُحكم مُفصل لا ريب فيه هدى للمتقين.

        الجنب وملامسة النساء
        الجار الجنب هو الذي (يقبض) فاعلية (الجوار) بصفة تبادلية ... الجدار مع الجار الجنب لن يكون يكون فاصلا بيني وبين جاري فقط بل يكون ذلك الجدار فاصلا بين الجار وبيني ... فالقابضة التي يقبضها الجار الجنب هي تبادلية مع الجار الاخر ويقبض بمثلها
        كنتم جنبا ... تظهر في (اوليات) مقاصد العقل التكوينية ان هنلك قابضة تبادلية وفي (تبصرة النص الشريف) تكون هي تبادلية الصفة الانثوية والذكورية (المقبوضة) من كلا طرفي الخلق (الاناث والذكور) فالانوثة صفة يقبضها الذكر والذكورة صفة تقبضها الانثى فكان البلاغ القرءاني البليغ (جنب) ...
        ترتيل كلمات جنب في الكتاب يأتي بالصيغ التالية

        الجُنُب -- جُنباً -- جَنْب -- جُنُوب -- جُنوبها -- جانب -- لجنبه -- أُجنُبني -- يُجنّبها -- يتجنّبها -- اجتنبوا -- تجتنبوا -- يجتنبون -- جُنوبكم -- ....ســ

        فعربة القصد واحدة ولكنها تحمل معاني متعددة فالجنب هو كل من وضع حول نفسه فاصلاً أوحاجزاً بينه وبين شئ آخر لأنشغاله بأمر مترابط ومرصوص بشكل كبير (وهذا ما تسميه انت قابضة تبادلية) مما جعله يضع الفاصل وينعزل عن محيطه لذلك لا يستطيع ان يقرب الصلاة (الصلة) ويتواصل مع الذين ءامنوا أو غيرهم من ابناء المجتمع لأنشغال ذهنه , وعلى هذا المعنى لا نستطيع ان نجعل (ولا جُنُباً) وصف لحالة ما بعد العلاقة الزوجية فهذا امر لا يقبله المنطق لأنه في هذه الحالة قد انتها من تبادل العلاقة مع الطرف الأخر وبذلك يزول الفاصل التبادلي. اذ كل شيء أُفكر فيه بعمق وتركيز ويأخذ كل وقتي سيشكل حاجز وفاصلاً بيني وبين الصلاة وما اكثر الجُنُب في هذا الزمن.!
        ولو اردنا النظر الى كيمياء الكلمات في القرءان وركزنا في لفظ (جُنُباً) وطلبنا من شخص تعلم نُطق العربية والأبجدية بدون قواعد الأملاء وقلنا له أُكُتُب كلمات (جُنُباً) فسيكتبها بهذا الشكل (جونوبن) , اما الله في كلمات كتابه وقواعده فيجعلها حية تتفاعل معك امام ناظرك وتُطالبك بفهم هذا التفاعل فلو أبصرنا جيداً في كلمات (جُنُباً) فنلاحظ خروج الواو الى الأعلى بعد (جـ) كأنها مُعلقة ,وواو أُخرى بعد (نـ)والنون تحولت بعد (بـاً) الى خطين مائِلين اعلى الألف . وكأن التفاعل فصل هذه الكلمات في أولها ورفعها الى الأعلى اما في نهايته فحول النون الى عنصر جديد وفوقه خطين (اً) مع وصل الحروف المتبقية . هذه مُجرد خواطر بعد تفاعل مع القرءان.

        أما النساء فقد قلت سابقاً لو كان قصد جملة (أو لمستم النساء) هي المصافحة (لجاءت ألآية بهذا الشكل (أو تلمستم) بدون حشو النساء , وايضاً المصافحة غير التلامس فكلمات مصافحة مذكورة بأية أُخرى في صُحف مُطهرة.

        وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ الحجر 85

        وقلت ايضاً أن ختم الأية جاء (أن الله كان عفواً غفورا) فهل هذا يستقيم مع الملامسة ام الصفح؟!

        اما عابري السبيل فيجب أن نُجري تقابل بين آية سورة النساء وآية سورة المائدة ونتسائل لماذا غابت هذه الجملة عن السياق وهذا يحتاج الى مداخلة أُخرى في وقت لاحق .

        اما رسولنا الكريم والرحيم فقد بلغ الرسالة وأدى الأمانة وذهب الى ربه وجاء قومه من بعده ليبحثوا كيف كان يُعاشر زواجته وكيف كان يقضي حاجته في الخلاء ...... لذلك ترى درجة الدكتوراة تُمنح في فقه الأستنجاء في احدى الجامعات!!!. وعند ذكر اسمه يضعون بعده كلمة (ص) فطرياً ظناً منهم أنهم يُصلون عليه كما أُمروا ونسوا الرسول الذي بيننا وهو يقول لنا عند قراءته (ص والقرءان ذي الذكر) فلندعهم في صلاتهم الشفوية فرسولنا خرج من الغار ليبلغ الرسالة وهم رجعوا الى الغار ليبحثوا عنه وآخرون نزلوا الى السرداب وما زالوا يبحثون وينتظرون!!.


        شكراً على اقامة الصلاة معنا ...ودمت بعافية وقُرب منا



        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة الحنيف مشاهدة المشاركة
          الأخ الفاضل الحاج عبود ...تحية لك


          (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) (البقرة:234)

          الخطاب بدأ بواو الضم او الربط كما تسميها وهذا يعني انها مربوطة مع الأية التي قبلها ولو تتبعنا هذا الربط سنراه توقف عند الأية رقم 226 ولاحظ جملة (أرَبَعةِ أشهرٍٍ) ورمز (صلى) فوقها ومن هنا يجب ان يبدأ البيان والتتدبر مع الأخذ بعين الأعتبار سياق الأيات التي قبلها ايضاً , وليس اجتزاء النص والبناء عليه فأين حق التلاوة هداك الله , ثم انت اعتبرتها انها تخص عدة الأرامل ولا أدري على ماذا بنية هذا الرأي وكيف أدخلته ربما لوجود كلمة (يُتوفون) فالتوفي ليس الموت حصراً ولا القتل ولو كان الموت لجاءت الأية (والذين يموتون منكم) ولو أردت أن أُدخل من عندي فهم آخر سأقول أن الذين يُتوفون هم الذين يكونون في حالة غيبوبة طويلة , اليس الوفاة تكون عند الموت وعند النوم ؟! واذا كنت تتبع ان هناك ترادف عند ذلك سيجف قلمي واتوقف لأن القرءان سيصبح لسان بشري يخضع لقواعده . والنقطة الأخرى المهمة هي جملة (أربعةَ أشهرٍٍ وعشراً) ولاحظ ايضاً رمز (صلى) فوقها والتي من خلالها اطرح السؤال التالي هل أشهر هي شهور والتي لم تُذكر الا مرة واحدة عند الله يوم خلق السموات والأرض ؟! وما الفرق بينهما ضمن لسان القرءان؟ ولماذا اضفت أيام بعد كتاب (وعشراً)؟ اذا ليس هناك حاوية تُذكر!.فيكون القصد هو 14 شهراً وليس اربعة أشهر وعشرة ايام!!

          (وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) (البقرة:222)

          وهنا ايضاً اخي الكريم لنا وقفة عند كلمة حيض ومحيض , اذ كيف يُصبح الحيض محيض ؟ , وقد اطلعت على موضوع (الناطقون بالضاد عاجزون فيها) وقرأت الشرح هناك ولكنك لم تُفصّل بشكل واضح الفرق بينهما ودخول كلمة الميم والياء على حض , لذلك أرجوا ان تشرح أكثر هنا أو في نفس الموضوع السابق مشكوراً. لأنه من هذا الشرح (ان كان الحيض هو المحيض) نستطيع أن نقرأ ثقافة المجتمع الذي كان يعيش فيه رسولنا الكريم وندرس طبيعة الأمراض الجلدية والأمراض الخاصة بالجهاز التناسلي لهذا المجتمع بتلك الفترة وطريقة تتطور جين المناعة لديهم من هذه الأمراض , وايضاً نستطيع أن نقرأ مدى انعزالهم عن المجتمعات الأخرى التي أكتشفت عدم القرب من الأنثى بفترة الحيض بالفطرة اما هم ما زالوا على حالهم الى أن أرسل الله لهم رسول منهم والذي بدوره لم يعرف الأجابة وهو صاحب الفطرة السوية وأنتظر الوحي ليعلمه بينما نجد امور أخرى افتى فيها الرسول بدون وحي (كلمات).!
          فلتعذرني اخي وليعذرني القراء على هذه الفرضية والاستنتاج الذي لا بد منه اذا اردنا ان نتناقش بشكل علمي وموضوعي بعيداً عن اي معتقد سابق يجعل العُقد تكثر عند قراءة القرءان ويُصبح بقر حاوية البقرة مهمة معقدة للباقرين لها .

          لا اختلف معك في هذه النقطة وهذا ما قصدته من الترتيل وهو آلية الوحي كما جاء بسورة الشورى والتي يجب ان نتشوار بها جميعاً.

          حم (1) عسق (2) كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3)

          وملاحظتي هنا تكمن في استخدام لفظ (حرف) بدل لفظ (كلمة) وان كنت معذوراً في استخدام اللفظ بسبب ترسخه في الذاكرة بفعل لغو الأسلاف , ولكن هي مجرد ملاحظة عابرة , فتجميع هذه الكلمات المفصولة والموصولة يجعلها كتاب عربي مُحكم مُفصل لا ريب فيه هدى للمتقين.

          ترتيل كلمات جنب في الكتاب يأتي بالصيغ التالية

          الجُنُب -- جُنباً -- جَنْب -- جُنُوب -- جُنوبها -- جانب -- لجنبه -- أُجنُبني -- يُجنّبها -- يتجنّبها -- اجتنبوا -- تجتنبوا -- يجتنبون -- جُنوبكم -- ....ســ

          فعربة القصد واحدة ولكنها تحمل معاني متعددة فالجنب هو كل من وضع حول نفسه فاصلاً أوحاجزاً بينه وبين شئ آخر لأنشغاله بأمر مترابط ومرصوص بشكل كبير (وهذا ما تسميه انت قابضة تبادلية) مما جعله يضع الفاصل وينعزل عن محيطه لذلك لا يستطيع ان يقرب الصلاة (الصلة) ويتواصل مع الذين ءامنوا أو غيرهم من ابناء المجتمع لأنشغال ذهنه , وعلى هذا المعنى لا نستطيع ان نجعل (ولا جُنُباً) وصف لحالة ما بعد العلاقة الزوجية فهذا امر لا يقبله المنطق لأنه في هذه الحالة قد انتها من تبادل العلاقة مع الطرف الأخر وبذلك يزول الفاصل التبادلي. اذ كل شيء أُفكر فيه بعمق وتركيز ويأخذ كل وقتي سيشكل حاجز وفاصلاً بيني وبين الصلاة وما اكثر الجُنُب في هذا الزمن.!
          ولو اردنا النظر الى كيمياء الكلمات في القرءان وركزنا في لفظ (جُنُباً) وطلبنا من شخص تعلم نُطق العربية والأبجدية بدون قواعد الأملاء وقلنا له أُكُتُب كلمات (جُنُباً) فسيكتبها بهذا الشكل (جونوبن) , اما الله في كلمات كتابه وقواعده فيجعلها حية تتفاعل معك امام ناظرك وتُطالبك بفهم هذا التفاعل فلو أبصرنا جيداً في كلمات (جُنُباً) فنلاحظ خروج الواو الى الأعلى بعد (جـ) كأنها مُعلقة ,وواو أُخرى بعد (نـ)والنون تحولت بعد (بـاً) الى خطين مائِلين اعلى الألف . وكأن التفاعل فصل هذه الكلمات في أولها ورفعها الى الأعلى اما في نهايته فحول النون الى عنصر جديد وفوقه خطين (اً) مع وصل الحروف المتبقية . هذه مُجرد خواطر بعد تفاعل مع القرءان.

          أما النساء فقد قلت سابقاً لو كان قصد جملة (أو لمستم النساء) هي المصافحة (لجاءت ألآية بهذا الشكل (أو تلمستم) بدون حشو النساء , وايضاً المصافحة غير التلامس فكلمات مصافحة مذكورة بأية أُخرى في صُحف مُطهرة.

          وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ الحجر 85

          وقلت ايضاً أن ختم الأية جاء (أن الله كان عفواً غفورا) فهل هذا يستقيم مع الملامسة ام الصفح؟!

          اما عابري السبيل فيجب أن نُجري تقابل بين آية سورة النساء وآية سورة المائدة ونتسائل لماذا غابت هذه الجملة عن السياق وهذا يحتاج الى مداخلة أُخرى في وقت لاحق .

          اما رسولنا الكريم والرحيم فقد بلغ الرسالة وأدى الأمانة وذهب الى ربه وجاء قومه من بعده ليبحثوا كيف كان يُعاشر زواجته وكيف كان يقضي حاجته في الخلاء ...... لذلك ترى درجة الدكتوراة تُمنح في فقه الأستنجاء في احدى الجامعات!!!. وعند ذكر اسمه يضعون بعده كلمة (ص) فطرياً ظناً منهم أنهم يُصلون عليه كما أُمروا ونسوا الرسول الذي بيننا وهو يقول لنا عند قراءته (ص والقرءان ذي الذكر) فلندعهم في صلاتهم الشفوية فرسولنا خرج من الغار ليبلغ الرسالة وهم رجعوا الى الغار ليبحثوا عنه وآخرون نزلوا الى السرداب وما زالوا يبحثون وينتظرون!!.


          شكراً على اقامة الصلاة معنا ...ودمت بعافية وقُرب منا



          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          انحناءة احترام لدوام تواصلكم التحاوري فـ (الحواريون انصار الله)
          (مقاصد الله في لفظ يتوفى)
          (اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الزمر:42)
          هنلك من (يوفي دينه) وهي ليست بوفاة الموت ومنه الوفاء وهنلك من (يستوفي الموضوع حقه) فلا موت في مقاصد اللفظ ولكن مقاصد الله يظهر بيانها في (حاوية الأاية) فكل ءاية لها كيان مستقل قيم البيان ترابطيا ومثل تلك الصفة نراها في اي خارطة كأن تكون الكترونية مثلا فلو رصدنا (كاشف) فهو يستخدم تارة في كشف الموجة الحاملة عن الموجة الصوتية او قد يستخدم في تحويل التيار من تيار متناوب الى تيار مستمر ففي كلا الاستخدامين فرق كبير الا ان محيط الخارطة في المقطع الذي يراه الباحث في الخارطة يحدد وظيفة مقاصد مصمم الخارطة في استخدام ذلك المفصل الفعال (ءاية)

          (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُسَمّىً وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (غافر:67)
          في هذا النص يكون محتوى الأاية دليل مقاصد الله الشريفة ان (من يتوفى) هو في مقاصد الموت وليس غيره ...
          والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا .... تعلن في تدبر النص ان مقاصد التوفي هي في الموت
          الواو الرابط الذي يأتي في بداية اي ءاية في القرءان لا يدل دلالة مطلقة ان الأاية مرتبطة بما قبلها لان القرءان (فرقان مفرق) بل يدل ان (تفعيل الأاية) يتم من خلال رابط تفعيلي وهو يعني ان الأاية لا تمتلك فاعلية تكوينية منفصلة (أم) بل هي تتفعل من خلال منظومة (أم) وذلك منهج استقراء قرءاني مستحلب من القرءان وفيه وسعة واسعة من البيان فما من حرف في قرءان الله الا وله وظيفة ولكل وظيفة حرف قصد الهي ومن خلال ربط القصد بالقصد في (كلمة) يقوم البيان المبين ... هنلك مثلا (وكذلك نري ابراهيم ملكوت السماوات والارض ... ) فتكون (وكذلك) في بداية الأاية ذات بيان مختلف عن (كذلك يبين الله ءاياته لعلكم تعقلون ـ البقرة 242) ذلك لان ماسكة البيان في ءايات الله هي ءاية (أم) تتفعل تتكوينيا بتقدير الهي محكم الفعل ... اما في (وكذلك نري ابراهيم ..) تحتاج الى تفعيل ابراهيمي من ابراهيم وهو ما يقوم به ابراهيم الفاعلية المتبرهم من اصنام قومه الفكرية والهيكلية حيث تكون مع ابراهيم حاجته (الحاجة الابراهيمية) فهي المصب الذي يصب رؤى ملكوت السماوات والارض وبسبب تلك الصفة يكون ابراهيم حنيفا وعلى قدر (حنفيته) تؤتى حاجاته في رؤى إلهية يفعلها الله (نري ابراهيم) ... تلك موجزات كلامية (نتحفظ في وسعتها ابتداءا) يراد منها اغناء تثويراتكم الكريمة في الحوار على أمل ان تكون واسعة السطور في محاور تحاورية ءاتية ان شاء الله واذن بها وصولا لبيان القرءان المبين ...
          (لوي اللسان في ـ تحريك اللسان بالقرءان)
          (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (آل عمران:78)
          (لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ) (القيامة:16)

          القرءان عندما يقرأ يكون (كتاب) لانه يتفعل في منظومة العقل وهي منظومة خلق إلهي
          الكتاب والقرءان والذكر

          لوي اللسان وتحريك الحروف بحركات جاء متأخرا على نزول القرءان وحصل تحريك القرءان في زمن الامويين او قبلهم قليلا وكان القرءان يقرأ فطرة ... اللغة العربية تحرك الحروف لغرض منح اللفظ لونا لحنيا في استخدامه فنقول مثلا (مـَعـِدة) وهي هاضمة الطعام في جسد المخلوق ونقول (مـُعـَدّة) وهي ماكنة في حقل او مصنع او اداة تفكيك او ربط .. كلا اللفظين في خارطة حرف واحدة وهو يعني قصد واحد الا ان لوي اللسان يقوم لغويا لتفريق نظم استخدام اللفظ عندما يكون للمقاصد اكثر من استخدام فمعدة الانسان ومعدات الشركة الصناعية ما هي الا ماكنة تمكن الانسان من وظيفة لقلب سريان حيازة تكوينة الاشياء فالطعام ينقلب تكوينيا في مشغل المعدة فهي ماكنة تحليل الطعام وتفكيك تكوينته .. ومثلها ماكنة المصنع وبقية معداته ...

          في علم الحرف القرءاني تسقط الحركات والدليل هو (عجز اللسان) في تحريك الحروف المقطعة التي هي جزء من القرءان فلا يستطيع اللسان ان يلوي (أ ل م) او (كـ هـ ي ع ص) ومن تلك التبصرة الابراهيمية في النص الشريف مع نص واضح (وان منهم لفريقا يلوون السنتهم ...) ونص (لا تحرك به لسانك ...) تقوم بين ايدينا راسخة سقوط حركات الالفاظ في القرءان والاعتماد كليا في بيان المقاصد على رابط الحرف بالحرف المجرد من الحركة ... لا فرق بين (الدين كقرض) او (الدين كعقيدة) فكليهما حقوق مسترجعة ... ولا فرق بين (الذكر كرجل) و( الذكر من ذكرى) فكليهما (وسيلة) تلك الوسيلة (تسري فاعلية حيازة) وتلك الفاعلية السارية الحيازة تقيم (ماسكة) ففي ذكورة الرجل قوامته على الاناث في فيض اليسار الساري فيه من الذي اسرى بعبده ... كذلك حيامن الرجل هي (وسيلة البنوة) والبيضة انما (تمر به) فهي مرأة

          (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ) (لأعراف:189)

          الذكر من التذكر فهي (وسيلة) لـ (سريان فاعلية حيازة) هي موجودة في العقل يتم مسكها فتقوم الذكرى ... العالم نيوتن حين وقعت تفاحة على راسه (تذكر) لماذا سقطت التفاحة على الارض ولم ترتفع الى السماء فتفعلت الذكرى في عقله فادرك تجاذب الاجسام (تذكرة) فنيوتن لم يخلق قوانين الجاذبية بل تذكرها ..!!

          كلا اللفظين (ذ ِكر وذ َكر) يتحدان بالقصد يختلفان في الوظيفة المستخدمة فجاء لوى اللسان بحركية الحرف ليفرق في الاستخدام رغم وحدوية المقاصد

          ساضطر لتجزئة الجوابية فمعذرة منكم الى جوابية تلتحق بهذه حين ميسرة قريبة باذن الله ... بريد العقول لا ينقطع وحين يكون بريد العقول في جنب الله يكون بردا وسلاما على الابراهيمي الحنيف

          سلام عليكم
          قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

          قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

          تعليق


          • #20
            رد: مصافحة النساء

            مقتبس :
            الغبار النيوتروني العالق في جسد المرأة يعاكس الغبار النيوتروني العالق في جسد الرجل تكوينيا بصفة تشبه (السالب والموجب) في المادة الا انها تختلف من حيث التكوين (يسار يمين) وتلك الخصوصية خصوصية خلق وليس نتيجة عارضة ولها مؤثراتها في انضباط الخلق للزوجين ... التلامس بين الرجل والمرأة يسبب تبادلية بينهما مما يؤدي الى خلل تكويني حاد ...
            التلامس بين الذكر والانثى جزء من تكوينة النشاط البشري في كثير من الفعاليات البشرية وعملية اتزان العلاقة بينهما مبنية بناءا علميا مرتبطا بموجبات انظمة الخلق ووضعت لها حلول في حكم شرعي يلغي اي تصدع ومنها عدم الاختلاط عموما بين النساء والرجال الا للضرورة ومنها عدم مصافحة النساء ونذكر ان مصافحة النساء لن تكون سببا مباشرا للسرطان بل السبب المؤثر المباشر هو فساد يأجوج ومأجوج في الارض يصاحبها عدم الوضوء وعدم الصلاة في آن واح

            هل يكون لفظ التلامس أيضا لها أثر حتى مع صفة بعدية كلفظ ( نلتمس ..) كما جاء في الآية الكريمة ( نلتمس من نوركم ..) يقول الحق تعالى : ( يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ ) الحديد (13)

            سلام عليكم

            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق


            • #21
              رد: مصافحة النساء

              المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة
              مقتبس :



              هل يكون لفظ التلامس أيضا لها أثر حتى مع صفة بعدية كلفظ ( نلتمس ..) كما جاء في الآية الكريمة ( نلتمس من نوركم ..) يقول الحق تعالى : ( يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ ) الحديد (13)

              سلام عليكم

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              لفظ (مس) يعني في علم الحرف القرءاني (غلبة مشغل) فمن يمس النار انما (يرى) مشغل لصفة غالبة هي النار ومن يمس السوء انما سيرى ان للسوء مشغل (غلب صفة الحسن) ومن مسه الضر انما يرى ان الضر له غلبة تشغيلية تغلبت على المفيد ... الضر موجود وله (تماس) فمن يمسه انما قام بتغليب الضر على ضديده المفيد ..

              لفظ (لمس) يعني في علم الحرف القرءاني (غلبة ناقل تشغيلي) فمن يتلمس القماش انما ينقل (غلبة تشغيلية) في القماش الى العقل كالنعومة او جنس النسيج او غيره وهنلك في منطق الناس لفظ (التماس) وهو يعني (تقديم طلب) فهو يقع في نفس المقاصد العقلية حين يتم نقل صفة غالبة تشغيلية في الطلب المقدم (التماس) حيث يتم نقل صفة الـ (المس) الى عقل من يتم تقديم الطلب اليه فيكون (التماس)

              نلتمس من نوركم تعني (نطلب من نوركم) ما نحن فيه من (مس) وهو (اللانور) الذي اصاب ويصيب المنافقين فهي (نار) ... النور هو من لفظ (نار) يمس المعذبين الا انه ينقلب الى (نور) عند المؤمنين ولتلك الفارقة منطق (حق) في منظومة خلق النطق فالنار تمتلك صفة فعالة في وسيلتها فهي حارقة كاوية تقوم بتفريق مرابط الصفات وبضديدها (النور) يكون للوسيلة تبادلية (رابطة) وليس (فعاله) فالنور لا يكوي ولا يحرق بل يربط الصفات فحين يكون في الغرفة نور فان من يدخل الغرفة يستطيع ان يربط صفاتها فيعرف اين السرير واين الدولاب واين المتاع الذي يريده فالنور رابط للصفات والنار تفرق الصفات

              سلام عليكم
              قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

              قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

              تعليق


              • #22
                رد: مصافحة النساء


                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                ( الغبار النيوتروني العالق في جسد المرأة يعاكس الغبار النيوتروني العالق في جسد الرجل تكوينيا بصفة تشبه (السالب والموجب) في المادة الا انها تختلف من حيث التكوين (يسار يمين) وتلك الخصوصية خصوصية خلق وليس نتيجة عارضة ولها مؤثراتها في انضباط الخلق للزوجين ... التلامس بين الرجل والمرأة يسبب تبادلية بينهما مما يؤدي الى خلل تكويني حاد ...

                فتكون المصافحة بين الرجال والنساء ضارة .. والعلم القرءاني يراها حتى في المحارم والعلم القرءاني يراها حتى في غير المصافحة (أي لمس) وذلك للتصدع الذي يحصل في التكوين وهو ليس بغريب على العقل فـ (السالب والموجب) لا يلتقيان ابدا الا في دائرة كهربائية للتفعيل في جهاز او مقاومة او مكثف ... !!

                مراشدنا الباحثة في القرءان تؤكد ان كثرة ملامسة النساء والرجال لبعضهم دون العلاج (الوضوء) تكون سببا مباشرا لنتيجة اضطراب عقلانية الخلية فيكون السرطان المعروف عنه بالجنون الخلوي ويكون واضحا في وسط (جغرافي) كثيف الصناعة كالمدن الحضرية والصناعية او الدول الصناعية المتحضرة تقنيا بشكل عام حيث يضطرب الفيض المغناطيسي الارضي بشدة بسبب الحقول الصناعية (يأجوج ومأجوج) وعند كثرة التماس بين الجنسين ولا وضوء تكون الاجساد متسرطنة ونرى عامل استدلال ميداني في أمريكا التي اعلنت العام الماضي عن 12 مليون اصابة سرطان مسجلة فيها عام 2007 وهو دليل استدلالي يرتبط بما نستحلبه من بيان علمي قرءاني متصل بمنسك اسلامي معروف مرتبط بحكم شرعي يؤكد الوضوء قبل الصلاة بعد ملامسة النساء ..!! )


                تذكيرا بهذا الملف البحثي...واكراما لرفعة البيانات القرءانية المبينة به ، نعيده للواجهة للراغبين ولوج مسالك النور مع ربهم .

                فالعقل والفطرة تصادق على هذه البيانات لمن يمتلك فطرة سليمة ورغبة صادقة لتطهير النفس والجسد ....اناثا وذكورا.

                السلام عليكم

                sigpic

                تعليق


                • #23
                  رد: مصافحة النساء

                  فضيلة العالم الرباني الحاج عبود الخالدي القاصد بتعليمه وجه ربه الرحمن
                  سلام عليك سيدي وعلى كل حوارييك ومحبيك ورحمة ربي وبركاته
                  سطرت بيانات غاية في الروعة والبلاغ ، نسأل ءلله لكم بلوغ درجة المقربين في زمن عز فيه الربانيون والأحبار .

                  1/ قلت سيدي :
                  <فمن (يشهد) ان لا إله الا الله فهو (لم يشاهد) الله
                  فالذي يشهد ان لا اله الا اللهفهو انما (اقتنع عقلا)
                  ويقال في الفقه (ما وقر في القلب)
                  اما من شاهد شيئاانما اخذ من المشهود صورته او صوته او صفاته واعطى بيانه بالشهادة ...
                  من (شهد) منكم الشهر يصبح (شاهدا) لانه شهد الهلال فاخذ واعطى... >

                  فكيف لي ان أشاهد ءلله ؟
                  هل اشاهده في نظمه كما تفضلت ببيانه في هذا الصرح السليماني فيكون هو الجواب
                  وهل له ارتباط بقوله <{مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا } (51) سورة الكهف ؟؟؟

                  2/ قلت سيدي العالم
                  < عندما يكون الخطاب القرءاني موجهاللذكور
                  يعني ان البيان يقيم ذكرى (عقلية) من (سبب عقلي)
                  وحين يكون الخطابموجه للاناث
                  يقيم النص الشريف بيانا يقوم في تذكرة عقلية من سبب مادي
                  >/فالانوثة صفة يقبضها الذكر
                  والذكورة صفة تقبضها الانثى
                  فكان البلاغ القرءاني البليغ (جنب >

                  ) فهلا تفضلت علينا ببيان مبين حول تلك الجسيمات المادية المنتقلة من الانثى الى الذكر ، ونقيض ذالك من الجسيمات العقلية المنتقلة من الذكر الى الانثى . مما يسهم في الجنون الخلوي والتصدع الجسدي لكل منهما بم يشبه قول النبي الكريم < لعن ءلله المتشبهات بالرجال من النساء ولعن ءلله المتشبهين بالنساء من الرجال ، فكأن الرجل تحول الى انثى ونقيض ذالك في المراة وحينها نفهم الرواية النقلية مع ما يشوبها من الريب بنظرة ءيضا علمية .


                  3 / سيدي ما هو مرحلة سن التمييز؟ اي كم سنة ؟

                  ام هل هو مرتبط بمثيل ابتلاء اليتيم في ماله فان كان راشدا دفع له ماله وان كان سفيها حجر عليه ؟

                  ءرجو من ربي ان لااكون لك رهقا وان يعطيك ربك كرما بشرح الصدر والعون على كل المستفسرين ، سلام ربي عليك سيدي ومعلمي وعلى كل الحواريين .

                  تعليق


                  • #24
                    رد: مصافحة النساء

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    مرحبا بتساؤلاتكم اخي الفاضل ونأسف لسهوة الرد في حينه

                    { مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا } (سورة الكهف 51)

                    صدق ربنا ولكننا شهدنا (خلقه) ولم نشهد كينونة الخلق

                    صفة طيف الشحنات قامت تذكرته من القرءان في مثل لوط

                    { أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165) وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ } (سورة الشعراء 165 - 166)

                    لفظ (الذكران) لا يعني مثنى لـ ذكرين لان الخطاب موجه جمعا لقوم لوط .. ومن خلال مقاصد الله في فطرة النطق لـ الحرف (ن) وهي مناقله تبادليه او بديله فان (الذكران) تعني (فاعلية مناقله تبادليه) بين صفتين ذكوريه وانثويه الا ان المعارف الانسانيه بما فيها المعارف الصادره من العلم الحديث لا ترى صفة الذكوره والانوثه الا في الفاعليات العضويه من خلال رصد الزوجين (الذكر والانثى) في جسم الكائن الحي انسان كان او حيوان او نبات والنزول عمقا الى (الكرموسومات) ذات الصفه التزاوجيه بين الذكوره والانوثه وذلك سقف المعرفه لخصوصية الذكر والانثى الا ان القرءان اطلق صفة الزوجية في مجمل الخلق بما فيها الماده الصماء كما يتصورونها

                    { وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } (سورة الذاريات 49)

                    فـ (كل شيء) لا تقف عند المخلوقات العضوية حصرا بل تشمل مجمل الخلق بما فيها الجسيمات النوويه الصغيره لغاية اصغرها وهي شحنات الميزون وهو اصغر صغيره شاهدها العلم الحديث


                    الضلال العلمي في علوم الذكر والانثى

                    زمن (التمييز) هو عمر مرحلي من مراحل الانسان حصرا فيه يستطيع ادراك (الصالح والخاطيء) وادراك (الحسن والاحسن) وادراك (ما يفرق الصفات عن بعضها عموما) مما يستوجب تخفيف (الحجر الطفولي) عنه ليمارس وظيفته كمخلوق انساني مبتديء تحت حماية ورقابة ورعاية ذويه وقد اختلف الناس في تحديد عمر الطفل الواصل الى سن التمييز وقيل فيه 5 او 6 او 7 سنه وقد اعتمد فرعون زمننا (ذبح الابناء) في سن السابعه لقبوله في المدارس الابتدائيه الرسميه وبعدها اقر سن السادسه وبعدها وضع نظاما اقل زمنا من ذلك لذبح الابناء بما سميت بـ (روضة الاطفال) او بمسميات (المدارس التمهيديه) قبل الابتدائيه !!

                    تحديد ميقات زمني لعمر التمييز تصرف لا يتصل بكينونة الخلق فالزمن كعنصر لبيان سن التمييز لا يتوافق مع تذكرة قرءانيه

                    { وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا } (سورة نوح 14)

                    فلكل مخلوق بشري (طور) ومن خلال طوره يبرز ميقات (التمييز) فيه مبنيا على قدرته في التفريق بين الصفات وليس على ميقات زمني فـ عيسى كلم الناس في المهد !! ويحيى اوتي الحكم صبيا !! ... طور الشخص يضاف اليه بيئة الطفل ومؤهليه (اهله) لبناء شخصيته المميزه لفارقة الصفات لذلك فان (ادوات تعيير سن التمييز) لا تخضع لسقف زمني بل تخضع لتعيير عقلي !

                    سلام عليكم
                    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                    تعليق

                    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
                    يعمل...
                    X