إغتيال العروبة تم قبل إغتيال
العرب
العرب
العنوان اعلاه استخدم بنفس الصيغة في (إغتيال الاسلام تم قبل إغتيال المسلمين) ونشر في (مجلس بحث فك القيود التاريخية) وتكرار عنوان العروبة والعرب في هذا المنشورهو لوصف إغتيال العروبة والعرب ذلك لان العربية والعرب أداة لقراءة القرءان واظهار بيانه فكانت المعالجة تحت عنوان منفصل لغرض استكمال بيان وجه الحقيقة الاوحد الذي تم تفعيله في خطة ماسونية استهدفت الاسلام مع العربية التاي تمثل اداة فهم القرءان والتي نحاول بيانها من خلال فضح مسلسل ماسوني ممنهج بدقة بالغة في (إغتيال أي ناشطة بشرية) يمكن ان تجهض المد الماسوني سواء كانت في مصدرية فكرية او في تجمع بشري ينشط من اجل هدف التحرر الصادق حيث يبدأ منهج الإغتيال بالقضية نفسها ومن ثم ينقلب نحو الناشطين بها لتحويلهم الى ركام كما حصل الاغتيال للاسلام والعربية ومن ثم للمسلمين والعرب ..!!
من المؤكد ان معاهدة سايكس بيكو في عام 1916 كانت الطعنة الاولى في الجسد اليعربي ولم تزل الدولة العثمانية في نزعها الاخير حيث يكون قرار تقسيم العرب الى دويلات خاضعا لاتفاق بين رئيسي وزراء بريطانيا وفرنسا في غياب تام للإرادة العربية بل في غياب تام للمقاومة العربية حيث تم توزيع الحلوى على الوجوه العربية في تلك الحقبة الزمنية مما ادى الى شراء ذمم كثير من الناشطين في الساحة العربية في الوقت الذي قام الاتهام التاريخي متهما اعلام العرب بالانتساب الى الى الماسونية بصفتها تجمع ثقلفي خيري وكانت عناوين الماسون في تلك الحقبة براقة استهوت كثير من الاسماء الرنانة مثل عبد القادر الجزائري وعمر المختار واولاد الشريف حسين و .. و .. و ... لم يكن ذلك الاتهام دخانا كلاميا من غير نار ولعل بعض المواقع الماسونية التي ظهرت مؤخرا تتجرأ في نشر اسماء كانت لامعة في الدوحة العربية تؤكد ذلك الاتهام وتضع اسمائهم ضمن الحشد الماسوني الذي شارك في احتفالية اغتيال العروبة ...!! وعندما تنثني سطورنا في ذكر الاسماء اللامعة انما هو مسعى ودود لغرض عدم زرع الكراهية مع بعض الاخوة الذين لا يزالون ينقرون على طبول اعلام وقادة عرب لم يكونوا قادة حقيقيون بل شركاء الماسونية في عملية الاغتيال ...!! لا بل هم أصلاء في عملية تنفيذ اغتيال العروبة ... ويحز في النفس التي تسعى للتحرر الفكري ان ترى في يومنا من يقوم بتمجيد اعلام وقادة عرب تحت شعارات زائفة وكأن للحقيقة عشرات الاوجه في حين ان الحقيقة لا تمتلك الا وجها واحدا فان لم يرصده العاقل فان انهيار العقل يكون على عتبات خطة الماسون في قيادة القطعان البشرية العربية الى حضيرة (الغوييم) ... ليس من السهل ان يعلم عقل عربي في يومنا هذا ان المشهورين من رموز العرب كانوا ماسونيين الا ان السهل والاسهل هو ان نصف من يرفض اتهام اولئك القتلة الذين قتلوا العربية بانه غوييم معاصر وبامتياز ...!!
لغاية منتصف الخمسينات من القرن الماضي لم يكن لكائن من يكون ان يعتلي منصب وزير المعارف (وزارة التربية) الا من شخصية فاعلة في عملية الاغتيال اليعربي فكان وزراء المعارف جميعا اصلاء في ذبح العروبة من خلال المنهج التربوي الجبار الذي رسخ المجد اليعربي في ماضيه واعدت له طبول وطنية غاية في العظمة والحبك المتقن ولو يعلم قومنا ان مرتبات الحكومة في تلك الحقبة كانت تمثل اضعاف اجر العمالة غير الرسمية مما دفع المجتمع العربي الى زج اولادهم بعنف في التعليم الرسمي طمعا في مرتبات آمنة ولو ينتبه جيل اليوم الى تلك المعادلة المأخوذة من شريحة مجتمعية عاشت في جيل الاباء (مرتب معلم مدرسة ابتدائية كان يتقاضى في بلدي 30 دينارا شهريا في الوقت الذي كان اجر العمل اليومي للعامل الماهر لا يزيد عن ربع دينار يوميا) ولو اضفنا فارق ثبات الوظيفة وضمان مرتبها الشهري مع قلق مستمر في العمالة غير الرسمية واضطراب في دفع مستحقات الاجير ..!! حيث قامت الفارقة العجيبة التي دفعت الامة الى رمي اولادها في احظان وزاراة المعارف التي زرعت فيهم العروبة في تاريخها وهي موصوفة بصفة (ميتة) لا حراك فيها ولا تنفع الا في الصفة المتحفية فقط فكانت الامة مغتالة في حاضرها ونجحت الخطة التي الهبت مشاعر المجد العربي لغويا ومفصليا تاريخيا وشرب الناس رحيقا مسموما حتى استكملت عملية اغتيال العروبة وبدأت مرحلة إغتيال العرب ...
بعد ان تم إغتيال العروبة على مساحة زمن امتدت قرابة ربع قرن تم إغتيال العرب في اعلان دولة اليهود في فلسطين وتحولت العروبة الى دكان تاريخي يبيع المجد على المتسكعين العرب على ابواب مجدهم العظيم ..!! كما استخدم المجد العربي كمادة ثورية براقة جدا استهوت الجماهير الذين رضعوا لبن المجد العربي في المدارس الرسمية التي تقودها وزارات المعارف بوزير ماسوني النسب والانتساب ... الجسد العربي فصم عن الجسد الاسلامي في النعرة الوطنية فاصبحت الوطنية تعلو على الاسلام وتعلو على القومية العربية بعد خفوت الشعارات الماجدة عند الثوار حين ينتصبون على كراسي حكم وطنية ... اغتيال العروبة حصل في برامجية محكمة عندما تم زرع الثوار في جسد الامة عربيا واسلاميا لامتصاص أي ناشطة ثورية عربية لغرض تذويبها في سائل ماسوني تم اعداده بموجب شعارات ثورية ومنهجية ثائرة ليستقطب مزيدا من الغوييم الهائج او ذوي الدم الساخن في المجد العربي ومن ثم يسكب عليه الزيت الساخن كما في سيناريو معظم الثورات العربية فسرعان ما تنقلب صفحة الثورة فيكون كثيرا من الناشطين في عنفوانها من نزلاء السجون وقد تكررت تلك الصفة في معظم الثورات العربية ...!! يبقى القادة ثوار الا ان الثوار الحقيقيين يتحولون الى خونة ...!! ويلتف حول قادة الثورة جيل جديد من المتملقين وطلاب الكراسي فيمارسون الفعل الثوري مهنيا برابط يربطهم مباشرة مع الخط الماسوني عبر قادة الثورة الاشاوس ..!!
الامة العربية اليوم هي عبارة عن جثة أغتيلت منذ اكثر من جيل فهي لا تمتلك أي حراك والعرب لا يملكون حتى مصير يوم واحد من زمنهم فهم يدورون في عجلة نفطية حضارية تسحقهم كما يتم الان سحق الشعب العراقي ولا يمكن لجسد الامة العربية ان يمتلك مقومات الحراك الا من خلال منهجية ولوج منتظم في قرءان الله لانه أكسير عقل مجرب جربته عروبة الصدر الاول التي كانت على شفا حفرة من نار انقذها الله بقرءانه العظيم
من المؤكد ان معاهدة سايكس بيكو في عام 1916 كانت الطعنة الاولى في الجسد اليعربي ولم تزل الدولة العثمانية في نزعها الاخير حيث يكون قرار تقسيم العرب الى دويلات خاضعا لاتفاق بين رئيسي وزراء بريطانيا وفرنسا في غياب تام للإرادة العربية بل في غياب تام للمقاومة العربية حيث تم توزيع الحلوى على الوجوه العربية في تلك الحقبة الزمنية مما ادى الى شراء ذمم كثير من الناشطين في الساحة العربية في الوقت الذي قام الاتهام التاريخي متهما اعلام العرب بالانتساب الى الى الماسونية بصفتها تجمع ثقلفي خيري وكانت عناوين الماسون في تلك الحقبة براقة استهوت كثير من الاسماء الرنانة مثل عبد القادر الجزائري وعمر المختار واولاد الشريف حسين و .. و .. و ... لم يكن ذلك الاتهام دخانا كلاميا من غير نار ولعل بعض المواقع الماسونية التي ظهرت مؤخرا تتجرأ في نشر اسماء كانت لامعة في الدوحة العربية تؤكد ذلك الاتهام وتضع اسمائهم ضمن الحشد الماسوني الذي شارك في احتفالية اغتيال العروبة ...!! وعندما تنثني سطورنا في ذكر الاسماء اللامعة انما هو مسعى ودود لغرض عدم زرع الكراهية مع بعض الاخوة الذين لا يزالون ينقرون على طبول اعلام وقادة عرب لم يكونوا قادة حقيقيون بل شركاء الماسونية في عملية الاغتيال ...!! لا بل هم أصلاء في عملية تنفيذ اغتيال العروبة ... ويحز في النفس التي تسعى للتحرر الفكري ان ترى في يومنا من يقوم بتمجيد اعلام وقادة عرب تحت شعارات زائفة وكأن للحقيقة عشرات الاوجه في حين ان الحقيقة لا تمتلك الا وجها واحدا فان لم يرصده العاقل فان انهيار العقل يكون على عتبات خطة الماسون في قيادة القطعان البشرية العربية الى حضيرة (الغوييم) ... ليس من السهل ان يعلم عقل عربي في يومنا هذا ان المشهورين من رموز العرب كانوا ماسونيين الا ان السهل والاسهل هو ان نصف من يرفض اتهام اولئك القتلة الذين قتلوا العربية بانه غوييم معاصر وبامتياز ...!!
لغاية منتصف الخمسينات من القرن الماضي لم يكن لكائن من يكون ان يعتلي منصب وزير المعارف (وزارة التربية) الا من شخصية فاعلة في عملية الاغتيال اليعربي فكان وزراء المعارف جميعا اصلاء في ذبح العروبة من خلال المنهج التربوي الجبار الذي رسخ المجد اليعربي في ماضيه واعدت له طبول وطنية غاية في العظمة والحبك المتقن ولو يعلم قومنا ان مرتبات الحكومة في تلك الحقبة كانت تمثل اضعاف اجر العمالة غير الرسمية مما دفع المجتمع العربي الى زج اولادهم بعنف في التعليم الرسمي طمعا في مرتبات آمنة ولو ينتبه جيل اليوم الى تلك المعادلة المأخوذة من شريحة مجتمعية عاشت في جيل الاباء (مرتب معلم مدرسة ابتدائية كان يتقاضى في بلدي 30 دينارا شهريا في الوقت الذي كان اجر العمل اليومي للعامل الماهر لا يزيد عن ربع دينار يوميا) ولو اضفنا فارق ثبات الوظيفة وضمان مرتبها الشهري مع قلق مستمر في العمالة غير الرسمية واضطراب في دفع مستحقات الاجير ..!! حيث قامت الفارقة العجيبة التي دفعت الامة الى رمي اولادها في احظان وزاراة المعارف التي زرعت فيهم العروبة في تاريخها وهي موصوفة بصفة (ميتة) لا حراك فيها ولا تنفع الا في الصفة المتحفية فقط فكانت الامة مغتالة في حاضرها ونجحت الخطة التي الهبت مشاعر المجد العربي لغويا ومفصليا تاريخيا وشرب الناس رحيقا مسموما حتى استكملت عملية اغتيال العروبة وبدأت مرحلة إغتيال العرب ...
بعد ان تم إغتيال العروبة على مساحة زمن امتدت قرابة ربع قرن تم إغتيال العرب في اعلان دولة اليهود في فلسطين وتحولت العروبة الى دكان تاريخي يبيع المجد على المتسكعين العرب على ابواب مجدهم العظيم ..!! كما استخدم المجد العربي كمادة ثورية براقة جدا استهوت الجماهير الذين رضعوا لبن المجد العربي في المدارس الرسمية التي تقودها وزارات المعارف بوزير ماسوني النسب والانتساب ... الجسد العربي فصم عن الجسد الاسلامي في النعرة الوطنية فاصبحت الوطنية تعلو على الاسلام وتعلو على القومية العربية بعد خفوت الشعارات الماجدة عند الثوار حين ينتصبون على كراسي حكم وطنية ... اغتيال العروبة حصل في برامجية محكمة عندما تم زرع الثوار في جسد الامة عربيا واسلاميا لامتصاص أي ناشطة ثورية عربية لغرض تذويبها في سائل ماسوني تم اعداده بموجب شعارات ثورية ومنهجية ثائرة ليستقطب مزيدا من الغوييم الهائج او ذوي الدم الساخن في المجد العربي ومن ثم يسكب عليه الزيت الساخن كما في سيناريو معظم الثورات العربية فسرعان ما تنقلب صفحة الثورة فيكون كثيرا من الناشطين في عنفوانها من نزلاء السجون وقد تكررت تلك الصفة في معظم الثورات العربية ...!! يبقى القادة ثوار الا ان الثوار الحقيقيين يتحولون الى خونة ...!! ويلتف حول قادة الثورة جيل جديد من المتملقين وطلاب الكراسي فيمارسون الفعل الثوري مهنيا برابط يربطهم مباشرة مع الخط الماسوني عبر قادة الثورة الاشاوس ..!!
الامة العربية اليوم هي عبارة عن جثة أغتيلت منذ اكثر من جيل فهي لا تمتلك أي حراك والعرب لا يملكون حتى مصير يوم واحد من زمنهم فهم يدورون في عجلة نفطية حضارية تسحقهم كما يتم الان سحق الشعب العراقي ولا يمكن لجسد الامة العربية ان يمتلك مقومات الحراك الا من خلال منهجية ولوج منتظم في قرءان الله لانه أكسير عقل مجرب جربته عروبة الصدر الاول التي كانت على شفا حفرة من نار انقذها الله بقرءانه العظيم
الحاج عبود الخالدي
تعليق