إن اللذائذ المعنوية لا سلبية لها..!! أما متع الدنيا، عندما نبالغ فيها فإنها محفوفة بالمكاره : فشهوة البطن، قد تؤدي إلى المرض، وليس كل أحد يمكنه أن يأكل شهد العسل مثلاً؛ لأنه يحتاج إلى مال. أما في اللذائذ المعنوية، الأمر ليس كذلك..!! المؤمن في لحظة، بإمكانه أن يعيش أرقى لذائذ الوجود، إذ يكفي أن يتوجه إلى القبلة : ﴿ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ﴾، ثم يقول : الله أكبر..!! فيطير في عالم بعيد.. تقول الرواية : " الصلاة معراج المؤمن "، لا الصلاة الواجبة فحسب..!! ولكن كلما اشتاق المؤمن إلى عالم الغيب، وكلما ضاقت نفسه في الدنيا؛ يقف بين يدي الله عز وجل ويقول : الله أكبر..!! ويسيح سياحة، تدرك ولا توصف..!! فهذه اللذة لا تكلف الإنسان شيئاً أبداً..!!
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
لذة مجانية
تقليص
X
-
بسمه تعالى قال عز من قال ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ) أولئك هم ألملتزمون بألقرآن الكريم وسنة ألرسول الأكرم عليه أفضل ألصلاة وألسلام . وللبون ألزمني ألشاسع بين عصرنا وعصر صدر ألرسالة. تعاقبة أجيال لا تعرف عن ألدين الا أسمه . ولا تعرف من ألكتاب الا رسمه. وتنقض عرى ألدين وأول ما ينقض من عرى ألدين هي ألصلاة . وترك ألصلاة يفضي للشهوات ألحيوانيه. لذلك يوصي مولى ألموحدين علي بن أبي طالب عليه ألسلام ( تعاهدوا أمر ألصلاة وحافظوا عليها وأستكثروا منها وتقربوا بها فأنها كانت على ألمؤمنين كتابا موقوتا وقد عرف قدرها رجال من ألمؤمنين ألذين لا يشغلهم عنها زينة متاع ولا قرة عين).
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الأخ أبو تبارك الكريم،، جزاكم الله خيرا لهذه اللذة الفكرية.
لكن يا أخي ما عادت الصلاة منسكا لذكر الله أكبر.. الصلاة أصبحت عادة يعتادها الناس.. فالحاجة إلى الطعام كما وصفتها بـ "شهوة البطن" هي المدرك الأول عند الناس لدخول العبادة حتى وصل الحد إلى أن يطلق الناس مقولة تقول " لولا الخبز ما عُبِدَ الرحمان".
نعم من حق الفرد أن يتزود بخير من الطعام وليتصدق بخيره وليتقي الله وليصلي لذكر الله أكبر.. تزودوا فإن خير الزاد التقوى. هكذا تكون المعادلة الإلهية منتظمة في العبادة.. فأقم الصلاة لذكر الله وأنت مكتفي من القوى.. فتذكر غيرك من يحتاج إلى الطعام كي يدرك قيام الصلاة مثلك لذكر الله أكبر.
{إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (20) سورة المزمل.
أقرضوا الله قرضا حسنا تساوي بالمعنى {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاء اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} (47) سورة يــس.
إنما هي معادلة إلهية في جعل الرزق منقول التبادلية بين العباد لتمامية العبادة.
سلام عليكم،رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّوَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِيإِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ
رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ،، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي ،، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي ،، يَفْقَهُوا قَوْلِي
تعليق
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
تعليق