عم يتسائلون .. فعميت .. عماتكم ..!!
من أجل بيان فطرة النطق كخلق قائم في كل ناطق
(عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ) (النبأ:1)
(عَنِ النَّبَأِ الْعَظِيمِ) (النبأ:2)
(الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ) (النبأ:3)
فقهاء اللغة مختلفون في القرءان وهم خلق ناطق والنطق حق
ونتسائل فالتساؤل حق مبين في نبأ الاولين ونبأ اليوم الذي فيه يختلفون في قرءان واحد من مرسل واحد (الله) نزل على قلب رسول واحد
عم ... عمى .. اعمى .. عمي ... عمياء .. عميت .. تعمى .. تعميم ... عمامة ... و .. و ... عمومي .. عام ... ويعوم في النهر وفعل تعويم العائم وفطرة نطق وصفها الله (حق) في قرءانه
عم ... هو مشغل نتاج الفاعلية (علم الحرف) ... أي ان (نتاج الفاعلية) يتم تشغيله ... مثله مثل نتاج فاعلية الزرع حيث ينقلب الى غذاء فيكون مشغل طاقوي للانسان والحيوان فيقول اللسان الناطق (عم الخير) فقد تم تشغيل نتاج فاعلية الزرع
عم ... يمارسها اللسان في (التساؤل) وكأنها (عن ماذا) ففي دمجها يكون اللفظ متصفا بصفة تساؤلية (عم) واصلها (عن ماذا يتسائلون) ... (عم يتسائلون) هو (تشغيل لنتاج فاعلية عقلية) هي السؤال فالسؤال هو (نتاج عقل) وحين يتم تشغيله يكون (عم يتسائلون) مثله حين يقول اللسان الناطق (عم تتحدث) ويقول العرب (عم صباحا ايها الضيف) ... وهي في القصد العقلي (شغل نتاج فاعلية الصباح) ومثلها (عم مساءا) فهي (مشغل نتاج فاعلية المساء)
عم ... هي صفة درجها اللسان الناطق في صفة القربى للأب (اخ الاب) وهم (الاعمام) من نفس العشيرة لجد واحد ... العم هو الرجل الذي (يشغل نتاج النسب) من الجد فيكون ابناء العم نسبا من خلال العم ومثله (العمة) وقد ورد التحريم بالزواج منها (وعماتكم) فالعمة هي مشغل نتاج فاعلية الجد في الصهر (نسبا وصهرا)
عمى ... صفة في فقدان البصر ويكرم العرب الاعمى فيصفونه بـ (البصير) وهي كرامة ادبية في عوق الاعمى كما يكرمون مفقوء العين فيسمونه (كريم العين) ... الاعمى الذي لا يرى انما يمتلك (نظر البصيرة) فيكون (بصير) وكريم العين (الاعور) انما يرى بعين واحدة فهي كريمة والاعمى الذي لا يرى انما يقوم بـ (تفعيل فاعلية نتاج التشغيل) ... وندركها بالبصيرة العقلية فنرى في الاعمى فاعلية نتاج (اللمس) التي يقوم البصير بـ (تفعيلها) لتكون (مشغل عقلاني) للبصير وتلك الصفة مطلقة في مقاصد العقل ولا تنحصر في صفة (فقدان البصر) بل في فقدان (البصيرة) لان الهدف في تشغيل النظر هو (تشغيل العقل) فعندما يفقد العاقل بصيرته العقلية يقال فيه (اعمى)
(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) (الحج:46)
عمى القلوب هو في (مشغلات العقل) عندما تنقلب (المعلومة) التي يتلقاها العاقل في عقله فحين يقوم العاقل بادراك معلومة (يقلبها) في العقل الى (نتاج) .. ذلك النتاج العقلي من فاعلية العقل انما هو (منقلب) من معلومة وردت لعقل العاقل وبكثرتها وتكرارها تكون (قلوب) وهي تقع في (النتاج العقلي الصادر) من العاقل وجمعها (صدور) فيكون فيها (العمى) حين يتم تفعيل النتاج العقلي في (المعلومة) ومن ثم يتم (تشغيل ذلك النتاج) فيكون (عمى) المنقلبات العقلية الصادرة من عقل العاقل وهي (صدور) قرارات العاقل ومثل تلك الفطرة الناطقة موجودة في النطق السائد في زمننا حين نقول مثلا (صدور قرارات وزارية) او (صدور قرارات حكومية) فالحكومة لا تصدر قرارتها من الصدور التي فيها الرئتان (قفص صدري) بل من (مصدرية) قرارات عقلانية منقلبة من (نتاج عقل معلوماتي) يتم تفعيلها فتصدر قرارات (عمياء) حين تعمى القلوب التي في الصدور ..!!!
عام ... لفظ مشارك في لفظ (عم) ومنه العمى وهو مشغل لـ (نتاج فاعلية فعال) ... فهو يمتلك (عمومية) لان المشغل هو (فعال) فيكون الفعال مطلق وهو (عام) لكل الناس ومنه عندما تكون السنة الشمسية او قمرية تكون (عام) لان مشغل فاعلية الشمس او القمر فعال لكل المخلوقات فاصبحت في النطق الحق (عام) وتعني سنه شمسية او قمرية
عمامة ... هي حاوية نتاج فيها مشغلان بينهما فعالية ... تلك الفعالية تخص نظم تكوينية وردت في ادراج منشور
(عَنِ النَّبَأِ الْعَظِيمِ) (النبأ:2)
(الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ) (النبأ:3)
فقهاء اللغة مختلفون في القرءان وهم خلق ناطق والنطق حق
ونتسائل فالتساؤل حق مبين في نبأ الاولين ونبأ اليوم الذي فيه يختلفون في قرءان واحد من مرسل واحد (الله) نزل على قلب رسول واحد
عم ... عمى .. اعمى .. عمي ... عمياء .. عميت .. تعمى .. تعميم ... عمامة ... و .. و ... عمومي .. عام ... ويعوم في النهر وفعل تعويم العائم وفطرة نطق وصفها الله (حق) في قرءانه
عم ... هو مشغل نتاج الفاعلية (علم الحرف) ... أي ان (نتاج الفاعلية) يتم تشغيله ... مثله مثل نتاج فاعلية الزرع حيث ينقلب الى غذاء فيكون مشغل طاقوي للانسان والحيوان فيقول اللسان الناطق (عم الخير) فقد تم تشغيل نتاج فاعلية الزرع
عم ... يمارسها اللسان في (التساؤل) وكأنها (عن ماذا) ففي دمجها يكون اللفظ متصفا بصفة تساؤلية (عم) واصلها (عن ماذا يتسائلون) ... (عم يتسائلون) هو (تشغيل لنتاج فاعلية عقلية) هي السؤال فالسؤال هو (نتاج عقل) وحين يتم تشغيله يكون (عم يتسائلون) مثله حين يقول اللسان الناطق (عم تتحدث) ويقول العرب (عم صباحا ايها الضيف) ... وهي في القصد العقلي (شغل نتاج فاعلية الصباح) ومثلها (عم مساءا) فهي (مشغل نتاج فاعلية المساء)
عم ... هي صفة درجها اللسان الناطق في صفة القربى للأب (اخ الاب) وهم (الاعمام) من نفس العشيرة لجد واحد ... العم هو الرجل الذي (يشغل نتاج النسب) من الجد فيكون ابناء العم نسبا من خلال العم ومثله (العمة) وقد ورد التحريم بالزواج منها (وعماتكم) فالعمة هي مشغل نتاج فاعلية الجد في الصهر (نسبا وصهرا)
عمى ... صفة في فقدان البصر ويكرم العرب الاعمى فيصفونه بـ (البصير) وهي كرامة ادبية في عوق الاعمى كما يكرمون مفقوء العين فيسمونه (كريم العين) ... الاعمى الذي لا يرى انما يمتلك (نظر البصيرة) فيكون (بصير) وكريم العين (الاعور) انما يرى بعين واحدة فهي كريمة والاعمى الذي لا يرى انما يقوم بـ (تفعيل فاعلية نتاج التشغيل) ... وندركها بالبصيرة العقلية فنرى في الاعمى فاعلية نتاج (اللمس) التي يقوم البصير بـ (تفعيلها) لتكون (مشغل عقلاني) للبصير وتلك الصفة مطلقة في مقاصد العقل ولا تنحصر في صفة (فقدان البصر) بل في فقدان (البصيرة) لان الهدف في تشغيل النظر هو (تشغيل العقل) فعندما يفقد العاقل بصيرته العقلية يقال فيه (اعمى)
(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) (الحج:46)
عمى القلوب هو في (مشغلات العقل) عندما تنقلب (المعلومة) التي يتلقاها العاقل في عقله فحين يقوم العاقل بادراك معلومة (يقلبها) في العقل الى (نتاج) .. ذلك النتاج العقلي من فاعلية العقل انما هو (منقلب) من معلومة وردت لعقل العاقل وبكثرتها وتكرارها تكون (قلوب) وهي تقع في (النتاج العقلي الصادر) من العاقل وجمعها (صدور) فيكون فيها (العمى) حين يتم تفعيل النتاج العقلي في (المعلومة) ومن ثم يتم (تشغيل ذلك النتاج) فيكون (عمى) المنقلبات العقلية الصادرة من عقل العاقل وهي (صدور) قرارات العاقل ومثل تلك الفطرة الناطقة موجودة في النطق السائد في زمننا حين نقول مثلا (صدور قرارات وزارية) او (صدور قرارات حكومية) فالحكومة لا تصدر قرارتها من الصدور التي فيها الرئتان (قفص صدري) بل من (مصدرية) قرارات عقلانية منقلبة من (نتاج عقل معلوماتي) يتم تفعيلها فتصدر قرارات (عمياء) حين تعمى القلوب التي في الصدور ..!!!
عام ... لفظ مشارك في لفظ (عم) ومنه العمى وهو مشغل لـ (نتاج فاعلية فعال) ... فهو يمتلك (عمومية) لان المشغل هو (فعال) فيكون الفعال مطلق وهو (عام) لكل الناس ومنه عندما تكون السنة الشمسية او قمرية تكون (عام) لان مشغل فاعلية الشمس او القمر فعال لكل المخلوقات فاصبحت في النطق الحق (عام) وتعني سنه شمسية او قمرية
عمامة ... هي حاوية نتاج فيها مشغلان بينهما فعالية ... تلك الفعالية تخص نظم تكوينية وردت في ادراج منشور
شعر الرأس والشعور الانساني في نظم الخلق
فالعمامة انما هي واقية مضافة تغطي الرأس لانها (حاوية) تحوي (فاعليتان) لهما (مشغل تكويني) + (مشغل فعال) في (محتوى) يقع في العمامة ... (الاول) حرارة السائل المخي الذي يحيط بالدماغ وما يحتويه من غبار نيوتروني يتم تصريفه عبر السائل المخي .. (الثاني) حرارة الاجواء الخارجية مع العصف النيوتروني المنتشر في الاجواء ... العمامة تمتلك حاوية (مشغل تكويني + مشغل فعال) لنتاج تلك الفاعلية في حفظ حرارة الجمجمة + التصدي للغبار النيوتروني .. فهي (عمامة)
تعميم الشيء (عمم) يكون في الفطرة (عمامة) في التعميم مثل ما نقول (كمم) لتصبح (كمامة) او نقول (قمم) فتصبح (قمامة) فالشيء الذي تم اطلاقه (عام) يصبح (عـَمـْم ْ) فيكون في احتوائه (عـُمامة)
عم يتسائلون * عن النبأ العظيم * الذي هم فيه مختلفون
واي نبأ اعظم من القرءان واي اختلاف اوضح من الاختلاف في القرءان والسبب يعود الى الاختلاف في مدركات العقل الحامل للقرءان لمقاصد النص القرءاني وتلك ليس بظاهرة مستحدثة بل ظهرت بداياتها في حاضرة الخلافة الراشدة حين اختلف حملة القرءان في لفظ (قرء) فمنهم من قال انه يعني (محيض المرأة) ومنهم من قال انه (الطهر من المحيض) .. ولو يتسائل متسائل (لماذا) اتصف القرءان بتلك الصفة (عم يتسائلون) فان الجواب يكمن في ما كتبه الله في برنامج الخلق فللقرءان (استمرارية) تستمر لحين نهاية برنامج الانسان في الارض ولا يمكن ان تكون النصوص الشريفة حصرا لتعلن مقاصد يدركها السابقون فقط في حين انها برمجت من قبل الله لتكون من أنباء لاحق على نزول القرءان سواء كان يوم معاصر كالذي نحن فيه او يكون في يوم آتي في بطن الزمن الآتي فاصبح من (المنطق) ان يكون (النطق) حق يغطي حاجة الاجيال في قرءان (ناطق) في زمن (برامجية النبأ) في القرءان لان النبأ الذي فيه هو نبأ عظيم أي انه نبأ (مستكمل لوسيلته) فما لم يظهر له بيان في الامس يظهر بيانه اليوم وما لم يظهر بيانه اليوم فسوف يظهر في زمن اتي يحدده الله في ما كتبه الله في الخلق وذلك لا يعني ان من سبق كان عاجزا عن فهم نطق القرءان بل ان مرابط النبأ متجددة ولكل زمن نبأ متجدد يحاكيه نبأ القرءان لان القرءان رسالة مفتوحة
(لِكُلِّ نَبَأٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ) (الأنعام:67)
وتلك الفاعلية التي أكدها القرءان (وسوف تعلمون) تكون فعالة في فطرة النطق حين ترتبط بصناعة النطق وهي (كلمة) ارسلها الله للبشرية جميعا تحمل بيانها معها عندما يكون للبيان منهج (قهري) ملزم لحامل القرءان ان يكون صاحبا له ليكون حامل القرءان (صاحب القرءان) فيعلم النبأ لان له (مستقر) في موسوعة (النبأ العظيم) وهو قرءان الله الذي اتخذناه مهجورا
تذكرة فطرية لمن شاء وقل ما يذكرون الا ان يشاء الله
تعميم الشيء (عمم) يكون في الفطرة (عمامة) في التعميم مثل ما نقول (كمم) لتصبح (كمامة) او نقول (قمم) فتصبح (قمامة) فالشيء الذي تم اطلاقه (عام) يصبح (عـَمـْم ْ) فيكون في احتوائه (عـُمامة)
عم يتسائلون * عن النبأ العظيم * الذي هم فيه مختلفون
واي نبأ اعظم من القرءان واي اختلاف اوضح من الاختلاف في القرءان والسبب يعود الى الاختلاف في مدركات العقل الحامل للقرءان لمقاصد النص القرءاني وتلك ليس بظاهرة مستحدثة بل ظهرت بداياتها في حاضرة الخلافة الراشدة حين اختلف حملة القرءان في لفظ (قرء) فمنهم من قال انه يعني (محيض المرأة) ومنهم من قال انه (الطهر من المحيض) .. ولو يتسائل متسائل (لماذا) اتصف القرءان بتلك الصفة (عم يتسائلون) فان الجواب يكمن في ما كتبه الله في برنامج الخلق فللقرءان (استمرارية) تستمر لحين نهاية برنامج الانسان في الارض ولا يمكن ان تكون النصوص الشريفة حصرا لتعلن مقاصد يدركها السابقون فقط في حين انها برمجت من قبل الله لتكون من أنباء لاحق على نزول القرءان سواء كان يوم معاصر كالذي نحن فيه او يكون في يوم آتي في بطن الزمن الآتي فاصبح من (المنطق) ان يكون (النطق) حق يغطي حاجة الاجيال في قرءان (ناطق) في زمن (برامجية النبأ) في القرءان لان النبأ الذي فيه هو نبأ عظيم أي انه نبأ (مستكمل لوسيلته) فما لم يظهر له بيان في الامس يظهر بيانه اليوم وما لم يظهر بيانه اليوم فسوف يظهر في زمن اتي يحدده الله في ما كتبه الله في الخلق وذلك لا يعني ان من سبق كان عاجزا عن فهم نطق القرءان بل ان مرابط النبأ متجددة ولكل زمن نبأ متجدد يحاكيه نبأ القرءان لان القرءان رسالة مفتوحة
(لِكُلِّ نَبَأٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ) (الأنعام:67)
وتلك الفاعلية التي أكدها القرءان (وسوف تعلمون) تكون فعالة في فطرة النطق حين ترتبط بصناعة النطق وهي (كلمة) ارسلها الله للبشرية جميعا تحمل بيانها معها عندما يكون للبيان منهج (قهري) ملزم لحامل القرءان ان يكون صاحبا له ليكون حامل القرءان (صاحب القرءان) فيعلم النبأ لان له (مستقر) في موسوعة (النبأ العظيم) وهو قرءان الله الذي اتخذناه مهجورا
تذكرة فطرية لمن شاء وقل ما يذكرون الا ان يشاء الله
الحاج عبود الخالدي
تعليق